الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طرطوس و جبلة - ملاحظة تختصر ُ تاريخا ً و حاضرا ً و منهجاً.

نضال الربضي

2016 / 5 / 25
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


طرطوس و جبلة - ملاحظة تختصر ُ تاريخا ً و حاضرا ً و منهجاً.


ضجت مواقع التواصل بصور حلب تحترق و اخبار حلب تحترق و مجازر من قالوا انهم تسببوا في حلب تحترق، و قد تظنُّ لوهلة أن المتعاطفين الذين رفعوا أصواتهم بطلب الرحمة الإلهية للضحايا و العقاب للجاني مدفوعون بإنسانية عميقة ترفض الجريمة أينما كانت و إيا كان فاعلها،،،

،،، هؤلاء جميعا ً: إعلامُهم، مندِّدوُهم، جمهورهم على الأرض و على مواقع التواصل وقفوا شامتين أو إذا أحسنا الظن محايدين حينما ضربت التفجيرات البشعة طرطوس و جبلة على الساحل السوري،،،

،،، لم يتعاطفوا مع الضحايا، و لم يدينوا الجاني عصابة َ داعش التي جعلت من الإسلام في العالم فكرا ً معرَّضا ً لكل تحدي و محاربة و إقصاء أي أنها ضربتهم في مقتل. لم يندِّدوا، لم يستنكروا، لم يطلبوا الرحمة للضحايا،،،

،،، أتعلمون لماذا؟

لأن الضحية: علوي، أي من مذاهب الشيعة.

نعم إنها الطائفية و المذهبية المريضة!

إنهم يتعاطفون مع ابن مذهبهم فقط، و فقط وقتها هم إنسانيون، و فقط وقتها يصبح للإنسان قيمة، ما دام ذلك الإنسان من مذهبهم و في صفهم.

أعرفتم لماذا تتدمر أوطاننا اليوم؟

إننا مريضون بالطائفية و المذهبية، إننا مريضون بنقص المناعة المكتسبة، إيدز إنساني جديد فتَّاك يوجد فقط عند العرب و فقط عند المسلمين، و هذا لا تشفيه سوى العلمانية.

سوريا الحبييبة سلام ٌ عليك ِ!

-------------------------------------------

يكفي هذا لليوم، ما أردت ُ قوله وصل.

أيها القارئ الكريم: إفحص نفسك، أين تقف، مع الإنسان و الإنسان فقط، أم في مكان ٍ آخر؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الرحمة لجميع الموتى الأبرياء
سوري فهمان ( 2016 / 5 / 25 - 14:15 )
الغالي نضال لقد قرات مره أن احدهم قال أن في الهند هناك ألف ديانه وجميعهم يعيشون معا بسلام وفي بلدنا في الديانة الواحدة يقتلون بعضهم واظن أن ألوردي من قال أن شعبنا قليل الدين كثير الطائفية ولكن وللحقيقة نحن السورين لم نعرف الطائفية إلا في زمن المقبور وابنه الأهبل الذي جعل من ذلك حجر أساسه
الرحمة لجميع الموتى الأبرياء


2 - تحياتي وتقديري للأَخ نضال
بارباروسا آكيم ( 2016 / 5 / 25 - 14:25 )
أَخ نضال ، القضية بالفعل عميقة وصعبة وحلها ليس سهلاً ..

في السابق كان هناك دولة فيها أَجهزة أَمنية قمعية مرعبة ..

هذه الدولة لم تحل المشكلة لكن كانت مثل غطاء بلاعة المجاري

- يعني الصراصير والبعوض والرائحة الكريهة لم تكن تخرج للخارج بسبب غطاء البكابورت ، لكن حين تم إسقاط الدولة واسقاط اجهزتها المرعبة ظهرنا للعالم أَجمع كما هي حقيقتنا

بالنسبة للإسلاميين من الجانبين فهم طلاب مشاكل .. يعني حتى ولو سجنتهم في سجن انفرادي سيقاتلون جدران السجن .. وبالرغم من كونهم دائماً يُهزمون ويأخذون على قفاهم ، لكنهم مستمرين في نفس الإتجاه.




لذلك العيش الكريم يتطلب القضاء على هذا الدين .. حتى تستطيع الدولة القطرية مزاولة مهامها ويعود الصراع الطبقي الى مساره الصحيح


3 - الأخ العزيز سوري فهمان
نضال الربضي ( 2016 / 5 / 25 - 15:24 )
أهلا ً بك َ أخي العزيز و أسعد ُ دوما ً بتواجدكَ!

في دولة المواطنة هناك عقد اجتماعي بين الشعب و الدولة، يحدِّد طبيعة العلاقات بين أفراد الشعب و بين الشعب و الدولة كهيئة مؤسسات تقوم على رعاية مصالحه، لا مكان في هذا العقد سوى لسلطة الشعب التي هي سلطة الدولة، و لا يمكن أن ترتفع َ أي هُويَّة إثنية أو عرقية أو طائفية أو مذهبية أو حزبية أو أيديولوجية لتصبح سلطة ثم لتكون َ لها القوة لنصبح سلطة موازية للدولة، هذا لا يحدث أبدا ً في الديموقراطيات العريقة و العلمانيات،،،

،،، أما في وطننا العربي المنكوب فالشيخ سلطة موازية للدولة، و شيخ القبيلة سلطة موازية للدولة، و مُنظِّر الحزب السياسي سلطة موازية للدولة،،،

،،، يجب أن ينتهي هذا و تعلو الدولة التي تقدس الإنسان، المواطن، و بهذا فقط نشفى!

السلام للأحياء و السلام لسوريا مهد الحضارات العظيمة و أم التاريخ البشري و السلام ُ لك َ و لعائلتك َ و مُحبِّيك!


4 - السيد نضال الربضي
عبد الرضا حمد جاسم ( 2016 / 5 / 25 - 16:25 )
تحية واحترام
هل هناك من هؤلاء من كتب باسمه الصريح؟
هؤلاءومن معهم هم من اوصلوا حال سوريا الى حالها اليوم
هؤلاء المتخفين باسماءعارهم من ساندوا القتله وربما بعض من اشرت اليهم هنا
هؤلاء من يجب ان يتم محاصرتهم وجردهم وتقديمهم للمحاكم بتهم التسبب بالقتل والمشاركه فيه
هل تعرف ان احدهم دعى ويدعواعلناً الى ابادة الاخرالمخالف
هل تعرف أن احد منهم هنا دعى ويدعو ويتوسل باستخدام السلاح الكيمياوي ضد الاخروابادة شعب
هؤلاء من يجب رصدهم وحصرهم وفضحهم لا الوقوف معهم
اليوم الارشيف العالمي يحتفظ بكل شيء مثل مصدرالرسالة حتى الغرفة التي صدرت منها و منها جهازالكومبيوتر الذي ارسل منه وانت بخبرتك المعروفة عن عالم النت تعرف ذلك
هؤلاء يجب ان يُحجر عليهم وربما اكثر
احدهم كتب ونشر باكثرمن 25 اسم وهمي لم يدين قتلة الابرياء خارج ملته ولم يساوي يوماً بين القتله فعنده قتل الاخر انتصاروقتل من طائفته جريمة
هؤلاء هم البلاء ومعهم كل من يتمكن منهم ولا يفضحهم لنا عودة بعد ايام نشرشح فيها بعض الاسماء.احدهم ينشر باسم و يعقب على ما ينشر باسم و يجيب على التعقيب باسم المشكلة اني لا استلم التعليقات كما اخبرتك سابقاً
اكرر التحية


5 - العزيز بارباروسا آكيم
نضال الربضي ( 2016 / 5 / 25 - 16:38 )

أهلا ً بك َ أخي العزيز بارباروسا و يسعدني حُضوركَ!

نعم كان نظام الأسد الأب و بعده ابنه الإبن يخنق السورين و يكبح ُ طموحاتهم في الحرية و العدالة، و حقا ً ما قلت َ أن الإسلامين أصحاب ُ مشاكل و صراعات حتى أنني أسخر ُ من عقليتهم المُتحجِّرة دوما ً و أضحك ُ حينما أستحضر ُ موقفا ً خياليا ً أرى فيه إسلاميا ً واحدا ً بقي على وجه الكوكب يتخبَّط ُ من هوس ِ العدوانية ِ المريضة فلا يجد ُ إلا أن يقف َ أمام َ مرآة ٍ يرى فيه نفسه ليغمره ُ شعور ٌ فائق ٌ بالسعادة ثم َّ ليوجه الشتيمة َ و الاتهام لخياله في المرآة و يشتبك َ معه كاسرا ً إياها ً و جارحا ً نفسه نازفا ً حتى الموت، هذا تلخيص ُ المرض السلفي التكفيري، و لنا في داعش و النصرة و باقي الفصائل الإسلامية التي تتقاتل ُ مع بعضها مثال ٌ حي يلخص ُ ماضيا ً و حاضرا ً و أتمنى أن يتوقف الموضوع على الحاضر و أن يقف إخوتنا المسلمون َ المعتدلون موقفا ً حازما ً حضاريا ً يتبنون فيه العلمانية و المواطنة لكي لا يصبح الماضي مستقبلا ً أيضاً.

أريد أن نكسب َ المسلمين إلى جانبنا بأن نؤمن َ حقَّا ً أنهم شركاء ٌ إنسانيون َ أصيلون َ لنا، و بهذا نبني معهم سوياً.

دمت َبود


6 - السيد نضال الربضي
عبد الرضا حمد جاسم ( 2016 / 5 / 25 - 16:48 )
اكرر التحية
اليك النموذج الاخر لمثل الذين تطرقت اليهم و هم كُثر

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=518212

لذلك يجب ان تتكاتف الجهود لؤدهم و تقديمهم للمحاكم ...هناك لجان تتعقب مثل هؤلاء و القريب القادم مفيد بهذا الاتجاه
لك الشكر على ما فضحت به هؤلاء ...لكن ربما لا تقدر على الاكثر ...هناك من يقدر و يستطيع مالياً و قانونياً و اعلامياً
انها الحرب على الارهاب و منها الحرب على الشواذ المتخفين
دمتم بتمامها


7 - الأخ العزيز عبد الرضا حمد جاسم
نضال الربضي ( 2016 / 5 / 25 - 16:50 )
أهلا ً بك أخي عبد الرضا،

هناك استقطابات شعبية على صفحات الحوار تمثِّل ُ انعكاسا ً لحالها على أرض الواقع، و تتَّسم ِ كنظيرتها الواقعية بكراهية للآخر و شيطنته و الرغبة في الإنتقام منه قُبيل َ إنهائه.

أرى أن حل َّ مشاكلنا في المنطقة العربية يكون ُ بضمان ِ سيادة الدولة و إعلاء المواطنة، و بذلك تتغيَّر أداة التفاعل بين المكونات الشعبية على أرض الواقع و يتبعها كنتيجة الواقع الافتراضي.

أرى أننا كمستنيرين يجبُ أن نكون حكيمين َ في إدارة صراعاتنا مع بعضنا، بحيث يحكمها الهدوء و التروِّي و رحابة الصدر، و تسوُدها ثقافة الحوار، و يغلب ُ عليها الالتزام ُ الدؤوب بكل ما من شأنه أن يقرِّبنا من بعضنا البعض، فنمد ُ اليد للآخر، و نغفر له ما سبق، و نفتح صفحة جديدة، فكلُّنا بشر.

تفضل بقبول الاحترام و التقدير.


8 - العزيز نضال الربضي الورد
عبد الرضا حمد جاسم ( 2016 / 5 / 25 - 17:31 )
اكرر التحية
هذا كلام عام ينفي مشاعرك في مقالتك
اما ان تصطف ضد هؤلاء اولاد الزنا الراقصين على قتل الابرياءوالباكين زوراًعليهم او لا
لا مجال للحياد هنا
الموضوع ليس حوار متمدن او تبويس لحى الموضوع موضوع دم و كرامة وبنفس روحية خطابك الذي ظهر في مقالتك.لا حياد
القصاص العادل حق وواجب ولاغيره شئ.من يحاول ان يخلط الامور لإعتبارات انت وانا نعرفها فهو مشارك في الجريمة
لا حوار مع داعش ومسانديهم .كما قلتها سابقاً يجب ابادة الطرفين بدون رحمة لأنهم ارتكبوا الابادة وشرّعوها و مارسوها هم ومسانديهم
انت تعرف من اقصد وما اقصد وانا كما انا كما قلت وسأقول
الطاعون لا يتم الا بإبادة ناقليه عن بكرة ابيهم
من يرغب بترجمة ذلك الى الانكليزية فلا يتسرع فهو مفوهم علمياً وطبياً وسياسياً
ارجوك ان لا تخلط الامور وانت المتابع لها
انا اتكلم عن حصيلة خمسة اعوام رصدتها بدقائقها من اقوال البعض فليس هناك حد فاصل ما بين الجنة والنار
كان هناك كاتب من الاردن عندما صار ما صار
ترك الكتابة و تطوع للعمل مع ما صار
و انا من تلك اللحظة اديرالاضابيرواجمع وسأقدم كل شئ للعدل..
اكرر التحية و الاعتذار


9 - الأخ العزيز عبد الرضا حمد جاسم
نضال الربضي ( 2016 / 5 / 25 - 17:52 )
أخي العزيز عبد الرضا،

موقفي واضح دوما ً و أنت خير من يعرفه، أنا ضد كل البشاعات و الجرائم بحق الإنسان و لا يمكن أن أتهاون مع أي شخص أعرف أنه متورط فيها.

ما أعرفه عن خلافك مع أحد الأشخاص هنا (أمتنع عن ذكر الاسم أو تحديد الجندر لكي نبقى موضوعين) أنه انساق َ وراء عاطفته و ظهر بإسم مُستعار و كان شديد الهجوم على خصومه، لكنه لم يتورط بدم و لم يعمل مع أي عصابة، (أي كان مجرد معلق ينفس عن صدره لا أثر) ثم تغير فكره فنضج و اتجه نحو الإنسانية و طور ردود أفعال أكثر هدوء و اتزانا ً.

لذلك طلبت ُ منك التروي و مد اليد و فتح صفحة جديدة، فهنا نحن نتحدث عن مجرد عنتريات و تعليقات لا أكثر.

هذه حدود معلوماتي أخي الكريم.

دمت بود.


10 - العزيز نضال الربضي الورداحترام و تقدير
عبد الرضا حمد جاسم ( 2016 / 5 / 25 - 18:38 )
لم اتكلم يوماً عن شيء بدون سند و ان رغبت باسانيد فأنا على استعداد ان اتوجه لك في الاردن او من يمثلني و معه كل الحقائق...لا تعتبر ذلك من ( اجاثا كريستي) انا اعني ما اقول
و اقول كل من مسني بسو سيساء اليه حتى لو بكلمة
انت تعرف جيداً من اعني و انت تعرف جيداً خصاله الرديئة و تاريخه القذر و عاهاته و لا شرفه
انا لم اتكلم يوماً عن شخص بسو الا بعد ان يسيء و بالماديات
العطف او التعاطف هنا عُهر و فُسق و أجرام و سأقابله يوماً بما املك
لك التالي : مرة في التحقيق الامني قال صاحب الجاه نحن لا نتعب انفسنا بمتابعة الجميع من الناهقين و هنا مثلهم من اقصد و تعني انما نمسك واحد منهم لنهريه ليدلنا...انا املك الناهقين و سيدهم و هو ليس ببعيد...و ثق وهو يعرف و يثق ان كل اساءة بحرف من الكلام سيكون له جواب اكبر من الحرف...ال...اهرة المفضوحة من كتاباتها تعرف اني اعني ما اقول و ما قلته لا اتردد بأعادته و اعترف به ان ترجمته للفرنسية او اذاعتها باذاعة الع...ر التي تدعي
ارجو ان لا تخلط الامور و لا تحاول المزج بين الدهن و الماء...ليكن لك موقف يتماثل مع ما نشرته هنا و ما احاول ان اقتنع انه منك
اكرر التحية


11 - عزيزي نضال الورد
عبد الرضا حمد جاسم ( 2016 / 5 / 25 - 19:33 )
اكرر التحية و اعتذر
انا عندي واحد لازمه من خوانيقة و هذا يكفي لأتسلى به و هو يعرف اني احبه حب الحب للحب
فلا يتنطط احدهم هنا او هناك و مثالي في التعليق السابق واضح وضوح الشمس و من يريد ان يحاكمني عليه ان يثبت اصله و فصله و تاريخه وانا على استعداد لكل شيء فليس بالعمر ما يستحق ان يطول اكثر مما طال فانا ميت منذ عام 1979 و كل ما تلاه زياده
لك احترامي


12 - الأخ العزيز عبد الرضا حمد جاسم
نضال الربضي ( 2016 / 5 / 25 - 21:40 )
أخي العزيز أحيك و أطلب منك أن تتأمل ما سأقوله جيداً:

أحس بمعاناتك، و أنا آسف جدا ً أنك تعرَّضت لحملة تشويه، و أتمنى لسنوات عمرك أن تمتدَّ لترى بعينيك ما تناضل من أجله يتحقّق و لو جزئياً، فالعمر ثمين و لا يجب أن يُهدر في صراعات جانبية،،،

،،، أنت أدرى الناس بأن مقالي عن شعب سوريا، و أرض سوريا، وحضارة سوريا، و بأن هذه الثلاثة أعظم بكثير من أن نتجاهلها لصالح صراع مع شخص لا نعرفه سوى من وراء كلمات في واقع افتراضي.

أنت أكبر من توجه الشتيمة لشخص، و لو كانت لدي إمكانية حذف تعليقك لأجنبك هذه الغضبة التي لا تليق بك، و لا بالشخص المعني لفعلت، لكن الموقع لم يرسل لي بريد التعليق و لا أستطيع أن أفعل شيئاً.

أنت كريم فاكتب كريماً، و اصفح أخي فأنت أهل ٌ للصفح، و اقبلني أخا ً لك نسعى معا ً لعالم أفضل، عالم بدون شتائم، بدون أحقاد، بدون حملات تشويه، عالم مُستنير هو دَيْن ٌ في أعناقنا لأبنائنا و بناتنا في الوطن الذي نعيش فيه و في العالم أجمع.

لنعد إلى موضوع المقال، و لنعمل كي ننتشل َ أهلنا حيث نعيش من مستنقع الطائفية و المذهبية حتى نلتحق بآخر قافلة إلى طريق الحضارة.

دمت بتمام العافية و الود!


13 - أَخي العزيز نضال الربضي
بارباروسا آكيم ( 2016 / 5 / 26 - 09:32 )
إِقتباس : [ أريد أن نكسب َ المسلمين إلى جانبنا بأن نؤمن َ حقَّا ً أنهم شركاء ٌ إنسانيون َ أصيلون َ لنا، و بهذا نبني معهم سوياً. ]

أَخي العزيز ..

أَولاً: أَنا ليس لدي شيء ضد المسلمين كــ بشر ، كــ أَشخاص ، كــ إِنسان يريد أَن يعيش فقط ويمارس حقوقه وواجباته

ولكن عدائي هو مع حضور الإسلام ومحاولة فرض نمط سياسي وإِجتماعي على أَرض الواقع .

يعني كل الديانات من شـرق آسيا الى الأَمريكيتيين ..مرت بمراحل مد وجزر وإصلاح .. ووصل الناس الى قناعات أَنه الدين لايمكن أَن يكون قائد الدولة و المجتمع - إِلا في هذه المنطقة الموبوئة - التي تسير بنفس الخط منذ 1400 سنة .

ثانياً : معظم المسلمين - أنفسهم - لايفرقون بين الإسلام والمسلمين .. يعني هو لا يستطيع أَن يفرق بين المسلم ومحمد ، بين المسلم والقرآن ، بين المسلم والإسلام ..

انظر مثلاً أَحداث شارلي ايبدو

شباب عاشوا وتربوا في فرنسا ولكن اعتبروا الإسائة لمحمد اسائة لهم! مع العلم ان 90% من العمل الفني الساخر لشارلي ايبدو كان موجه ضد المسيحية واليهودية ولكن لااحد اخذ الامور بجدية وانتقام سوى المسلمين


14 - الأخ العزيز بارباروسا آكيم
نضال الربضي ( 2016 / 5 / 26 - 12:04 )
يوما ً طيبا ً أتمناه لك أخي بارباروسا،

نعم أُدرك ُ أن معركتك َ مع الفكر الإسلامي لا مع المُسلم، و تعليقي يصب ُّ في رافد ِ الحل ِّ العملي القائم على توفير البديل الإنساني و لفت الأنظار إليه و استقطاب المسلمين إلى محوره.

دعني أُوضِّح:

- التركيز على الفعل الإنساني (سلام، حُب، حضارة، فن، أدب، تعبير متمدِّن) مُقابل الفعل الوحشي سيخاطب الإنسانية الكامنة كأساس و طبيعة عند المسلم (كما عند غيره باعتبار اشتراك البشر في نفس الطبيعة).

- قبول المسلم لهذا البديل الإنساني سيتم ترجمته إلى تغير سلوكي.

- ينتهي دورنا هنا، ليبدأ دوره هو، إذ سيأخذ البديل الإنساني ليحقنه ليتكامل َ داخل منظومته الأيديولوجيه، ليصير جزءا ً منها، و بهذا يُغيِّرها و يكيِّفها.

- هذا التغير هو ما نبحث عنه، بينما طريقتُه هي ما نتركها للمُسلم.

لاحظ معي أن هذا الأسلوب يؤدِّي النتيجة المطلوبة و هي أنسنة الأيديولوجية الوحشية بتحالُف مع حامل هذه الأيديولوجية، بعكس الهجوم المباشر على الدين و الذي يرفع دفاعات حامل الأيديولوجية فيتحول إلى عدوٍّ.

الدين موضوع يتطلب مهارة في التعامل و صبرا ً طويلا ً أخي الكريم.

أرحب ُ بك َ دوماً!


15 - لا أيها الغالي نضال أنت تبالغ و:
أفنان القاسم ( 2016 / 5 / 26 - 20:26 )
تعمم وتقع من حيث لا تشاء في الطائفية !!!


16 - العزيز الغالي البروفسور أفنان
نضال الربضي ( 2016 / 5 / 26 - 22:23 )
تحية طيبة أيها المفكر الكبير،

اسمح لي أن أوضح لك ما قصدت ُ بمقالي:

- إن أي نص يُفهم في سياقه.

- سياق حديثي حدده العنوان: مُختصر تاريخ حاضر و منهح.

- و بالتالي فاستنتاجاتي تنطبق على الأمة التي تاريخها و حاضرها و منهجها يتبع السلوك الطائفي.

- عند فحص الأمم الأخرى: أوروبيون، أسيويون، أفارقة... الخ نجد أن تاريخهم طائفي مذهبي لكن حاضرهم ليس كذلك، و منهجهم أبعد ما يكون، و بالتالي بحسب هذا المعيار لا ينطبق عليهم حكمي.

أود ُّ أن أضيف أنني كعربي أحمل عروبتي و قومي في قلبي و عقلي دائما ً و لا يمكن أن أكتب َ ما ينتقص ُ منهم، إنَّما يجب ُ علي َّ أن أكون صريحا ً و واضحا ً في التشخيص حتى نستطيع أن نجد العلاج للمرض الذي يقتُلنا.

أتمنى أن أكون قد أوضحت ُ ما قد يكون قد غمض في ملاحظتي التي ضمَّنتُها على شكل مقال ٍ مُقتضب.

دمت َ بودٍّ!


17 - أوضحت وأفحمت عزيزي نضال، وأنا بكلمتين أوافقك عندما
أفنان القاسم ( 2016 / 5 / 26 - 22:39 )
أقول: الحل الملموس للواقع الملموس، كنت أعتقد أن ماركس من قال التحليل الملموس للواقع الملموس، فإذا به لينين، واستلهامًا من قول لينين أترك التحليل جانبًا، فهو يأتي فيما بعد، وأقول الحل الملموس للواقع الملموس، دمت وسلمت.


18 - مجدي ناصر السعيد - قناة الفيسبوك
نضال الربضي ( 2016 / 5 / 27 - 11:32 )
أخي مجدي،

أتمنى أن تكون بخير في سان فرانسيسكو و أنت ترتدي هذه البلوزة الكت و الشورت الجميل و تبتسم مستمتعا ً بالشمس.

أكتب إليك و أنا في الوطن العربي الكبير بجانب سوريا، تتساقط بعض القذائف العشوائية على الرمثا في وطني الأردن، بينما نستقبل قرابة 2 مليون أخ و أخت سورية في قلوبنا نقتسم ُ معهم الحياة على قدر ما نملك.

هنا نفهم ُ أن الحرب ليست لعبة، و أن العنتريات الكارثية وبال على الجميع، لذلك لا ندعم لا بشار و لا المعارضة و لا غيرها، لكن ندعم سوريا و الشعب السوري.

حين تجلس ُ لنفسك اقرأ مقالي مرة أخرى و لاحظ أنني أدين التعصب و التمذهب و لم أقف في صف أحد، لكنك تسرعت لأنك متعصب لرأيك، و كنت بذيئا ً في القول كشأن الكثيرين الذين يكتبون من وراء الشاشات آمنين مطمئنين، هؤلاء لم يحسن والدوهم تربيتهم و خلق لهم عصر التكنولوجيا جحورا ً ينفثون بذاءتهم من خلالها للخارج، ذات هؤلاء هم من يقتلون بعضهم في سوريا أو يهربون إلى الولايات المتحدة، ذات هؤلاء من يعقدون المواقف و يصعدون الأوضاع، ذات هؤلاء هم الجبناء الذين لا يمكن أن يعترفوا بأخطائهم.

اتركونا نصلح ما أفسدتم، علكم يوما ً تمتلكون عقولاً فتفهمون.


19 - الأستاذ موفق حدادين - قناة الفيسبوك
نضال الربضي ( 2016 / 5 / 27 - 15:59 )
تحية طيبة أخي موفق و أرحب بك!

كيف َ نستطيع ُ أن ندَّعي الإنسانية إذا كنَّا فقط ننتصر ُ لمن نُحب أو من نعرف أو من يتوافقون معنا؟ إن إنسانيتنا لا تتجزَّأ و تعلِّمنا أنها فوق كل الحواجز المُزيَّفة التي اخترعها البشر بإيديولوجياتها.

سيجلس ُ السوريون للحوار كما جلس اللبنانيون قبلهم، و كما سيجلس ُ أطراف ُ أي نزاع ٍ، هذه حتمية ٌ إنسانية تاريخية، لكن فوق الأنقاض!

دمت َ بودٍّ!

اخر الافلام

.. لطخوا وجوههم بالأحمر.. وقفة احتجاجية لعائلات الرهائن الإسرائ


.. الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا




.. الشرطة الأميركية تعتقل عدة متظاهرين في جامعة تكساس


.. ماهر الأحدب: عمليات التجميل لم تكن معروفة وكانت حكرا على الم




.. ما هي غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب؟