الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دين ألإنسان وألألوهية

كامل علي

2016 / 6 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


مقدمة:
من فوائد أسفار الفيدا ألهندية لنا أن تعرض علينا الدين وهو في طريق التكوين، فنرى مولده ونموه وموت الآلهة والعقائد، ونرى ذلك بادئين من النزعة الروحانية البدائية حتى نبلغ وحدة الوجود الفلسفية، بادئين بالخرافة في "فيدا أثارفاً" (أي سفر السحر) ومنتهين إلى الوحدانية الجليلة كما ذكرت في أسفار "يوبانشاد".
ألمؤمن بألأديان بعد أن يتخلى عن إيمانه يمر بمرحلة أللادينية ولكنه لا يستطيع أن يتخلى عن إيمانه بوجود إله بسهولة، لذلك نجد بينهم من يؤمن بإله منزه مناقض للإله ألإسلامي أو المسيحي أو أليهودي.
وقسم آخر يكون لا أدريا، واللاادرية توجه فلسفي يقول أنّ القيمة الحقيقية للقضايا الدينية أو الغيبية غير محددة و لا يمكن لأحد تحديدها وانّ قضايا وجود الله أو الذات الإلهية بالنسبة لمعتنقي هذه الفلسفة موضوع غامض كليا ولا يمكن تحديده في الحياة الطبيعية للإنسان. ومن اشهر الفلاسفة اللاادريين الفيلسوف الصيني كونفشيوس.
وبعض أللادينين يكونون ربوبيين وهوإتجاه فلسفي يرى أنّ الخالق خلق الوجود وأعطاه قوانينه ثم تركه تسير حسب النواميس الّتي وضعها .
ألقسم ألأكبر من اللادينيين يتحولون إلى ألإلحاد، وهو الاعتقاد بعدم وجود خالق واعي للكون والمخلوقات حسب الفهم الديني، ويَعتَبِر المُلحدون المادّة والكون ازليا والدين وهما من تخيّل الانسان. يعتبر الملحدون الايمان بوجود الخالق غير مُثبت وانّ التصديق به هو نمط من الايمان الشخصي لا يستند على ادلّة ولهذا يُمكن رفضه بدون دليل. لايوجد تعاند بين الالحاد والدين فالبوذيون يؤمنون بالدين ولكنّهم لا يؤمنون بالاله.
هنالك شريحة من ألناس ومنهم بعض المتصوفة تؤمن بعقيدة وحدة الوجود وهي مذهب فلسفي يقول بأن الله والطبيعة حقيقة واحدة، وأن الله هو الوجود الحق، ويعتبرون الله صورة هذا العالم المخلوق، أما مجموع المظاهر المادية فهي تعلن عن وجود الله دون أن يكون لها وجود قائم بذاته.
وهي فكرة قديمة أعاد إحيائها بعض المتصوفين المسلمين من أمثال: ابن عربي، وابن الفارض وابن سبعين والتلمساني والذين تأثروا بالفلسفة الأفلاطونية المحدثة وفلسفة الرواقيين. وناد بوحدة الوجود بعض فلاسفة الغرب من أمثال سبينوزا وهيغيل.
فلسفة أسفار يوبانشاد:
موضوع أسفار اليوبانشاد هو كلّ السر في هذا العالم الذي عزّ على الإنسان فهمه، "فمن أين جئنا، وأين نقيم، والى أين نحن ذاهبون؟ أيا مَن يعرف "براهمان" نبّئنا مَن ذا أمرَ بنا فإذا نحن هاهنا أحياء.. أهو الزمان أم الطبيعة أم الضرورة أم المصادفة أم عناصر الجو، ذلك الّذي كان سبباً في وجودنا، أم السبب هو من يُسمّى "بوروشا"- الروح الأعلى؟
المقاطع التالية تختصرألعقيدة ألبرهمية:
براهما:
إذا ظنَّ القاتل المخضّب بدماء قتيله أنّه القاتل
أو إذا ظنَّ القتيل أنّه قتيل
فليسا يدريان ما اصطنع من خفي الأساليب
فأحفظها لديَّ، ثمّ أنشرها، ثمّ أُعيدها
البعيد والمنسي هو إليّ قريب
والظل والضوء عندي سواء
والآلهة الخفية تظهر لي
وشهرة الإنسان بخيره أو بشرّه عندي سواء
إنّهم يُخطئون الحساب الّذين يُخرجونني من الحساب
إنّهم إذا طيّروني عن نفوسهم فأنا الجناحان
إنّهم إنْ شكّوا في وجودي فأنا الشكُّ والشاك معاً
وأنا الترنيمة الّتي بها البراهمي يتغنّى.

فراس ألسواح وألقوة السارية :
في مؤلفه الرائع "دين ألإنسان" يذكر فراس السواح أنّ المعتقدات كلها على تنوعها ذات وحدة تتبدى على شكل إحساس بانقسام الوجود إلى مستويين، المستوى الطبيعي والمستوى القدسي، وأن المستوى القدسي يرتبط بالمستوى الطبيعي من خلال قوته السارية، ويؤكد أنّ :
"الدين ليس وهما ، والمؤمن ليس واهما في إحساسه بوجود قوة أعظم منه تضم الوجود إلى وحدة متكاملة. لأن الخبرة الدينية قد ارتكزت عبر الأزمان على تجربة حقيقية صلبة، وعلى شرط معطى للوجود الإنساني ".
ولكن ما هي هذه القوة السارية في الكون؟
هي الطاقة التي تسري فيه، وفي الإنسان بما أنه مادة.
لتوضيح ذلك يختم فراس السواح كتابه ببحث معقد في الفيزياء الحديثة والنظرية الكمية، هدف هذا البحث هو إيجاد صيغة علاقة الإنسان بالكون، حيث يتوصل إلى أن الوعي جزء من المادة غير منفصل عنها، وبالتالي كان الإنسان يشعر ومنذ البداية باتحاده مع الكون، أي مع المادة، وهذا الاتحاد هو القوة السارية التي كان يشعر بها الإنسان القديم.

ويبقى التساؤل ألأزلي وهو:
هل المادة تسبق الوعي أم ألوعي سابق للمادة؟
فإذا آمنّا بأنّ المادة تسبق الوعي نستبعد وجود إله عاقل خلق ألكون.
وإنْ آمنّا بأنّ ألوعي سابق للمادة فهذا يعني بأنّنا نؤمن بوجود إله عاقل خلق ألكون.

مصدر ألبحث:
- دين ألإنسان .... فراس السواح.
- قصّة الحضارة....... ول ديورانت
- الموسوعة الحرّة ( ويكيبيديا )








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الزميل كامل علي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 6 / 4 - 13:38 )
فراس السواح في كتابه يعطي تصورا دقيقا عن علاقة المادة بالوعي ..يقول عالم الباراسايكولوجي كارل جوستاف يونج بوجود العقل الكوني وان الكون في عالمه دون الذري يصبح نسيجا كلانيا واحدا مع العالم المنطوي داخل الانسان وهذا يفسر المعجزات التي تتحقق لبعض الناس ولظاهرة التخاطر والتنبؤ وقراءة المستقبل وظاهرة التقمص والتي تعني تقمص ذاكرة شخص اخر والعبور من خلال النفق الكومي ومنها ظاهرة انفصال الروح عن الجسد .. مقالتي ( الغوص عميقا في عالم الكم اتمنى ان تعجبكم



http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=369100


2 - الزميل كامل علي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 6 / 4 - 13:45 )
تتمة ..
بحسب نظرية الكم فان وعي الانسان نتاج لمادة الكون وان الكون في اعماقه دون الذرية يخضع لتاثير الانسان. لذا لايبقى هنالك وعي عند زوال مادة الكون ..

هنالك علاقة جدلية بين الاثنين احدهما يؤثر في الاخر..

السؤال التي طرحته جنابكم الكريم هو سؤال سوفساطي وعلى نمط القياس الارسطي ...

ظهور الكون والمادة والوعي لايمكن ان يصل الانسان اليها لان الكون في حالة صيرورة مستمرة وابدية ..

تغير وتبدل مستمرين .. موت وحياة .
هل يوجد كون واحد ام عدة اكوان وهل هنالك كون ضدالمادة ؟
اعتقد ان الانسان يعيش على القشرة الرقيةق لحافة الكون ..

الكون يجب ان نفكر به بتجرد تام وعقولنا لاتستوعب التجريد في الكون والاعماق دون الذرية ..

نلتقيكم على مسارت علمية وفكرية جديدة..


3 - الزميل كامل علي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 6 / 4 - 15:43 )
في العالم دون الذري لايمكن فصل المادةعن الوعي وقد تحدث العالم يونك عن العقل الكوني وفق الطاو الصيني ولكن ليس ابانا الذي في السماوات ..والمادة في التركيب دون الذري ليست اجزاءا منفصلة بعضها عن البعض الاخر بل هي نسيج متصل كلاني ومن هنا جاء القول المشهور

اتحسب انك جرم صغير وفيك انطوى الكون الاعظم ؟...

المادة في التركيب دون الذري لاتحتوي على اشياء او جوهر بل هي علاقات احتمالية وفق نظرية المصفوفات تحاول الظهور وهذا يثخضع لظروف التجربة او الحدث .
هنالك وعي كوني في الاجزاء دون الذرية وهنالك وعي جمعي للعقل الكوني الكلاني وهو يفسر وفق نظرية الكم وعلم الباراسايكولوجي الخلق والصيرورة وفق قوانين قد تبدو ثابتة لكنها قد تتغير عند اعادة الانفجار العظيم وبعض القوانين مرتبط بالضرورة والصدفة وهنالك بعض العشوائية في الكون .. الحشرات والكثير من الطيور والسلاحف تستدل طريقها بالتحسس بالمجال المغناطيسي للارض بالتخاطر فيما بينها..

ختاما نلتقيك على خير ومحبة..


4 - تعليقات ألصديق وليد يوسف عطو تسلسل -1
كامل علي ( 2016 / 6 / 5 - 09:15 )
أسعدني تواصلك وإغنائك موضوع المقالة أستاذ وليد.
ذكرت قول العالم يونج (وهذا يفسر المعجزات التي تتحقق لبعض الناس ولظاهرة التخاطر والتنبؤ وقراءة المستقبل وظاهرة التقمص والتي تعني تقمص ذاكرة شخص اخر والعبور من خلال النفق الكومي ومنها ظاهرة انفصال الروح عن الجسد).
واسألك هل المعجزات التي تتحقق لبعض الناس تشمل معجزات الأنبياء كشق ألنبي موسى ماء البحر إلى شقين ومعجزات ألمسيح؟
برأيي لا يمكن تفسير هذه ألمعجزات أستنادا على النظرية الكمومية.
قد يكون للموجات التي تنبعث من ألدماغ بعض التاثيرات، وقد كتب حول هذا الموضوع ألدكتور علي الوردي في مؤلفه خوارق اللاشعور.
وأتسائل هل تؤمن بوجود الروح؟ بإعتقادي الروح هو طاقة وليس نفخة من روح إله.
شكرا لرابط مقالك.







5 - تعليقات ألصديق وليد يوسف عطو تسلسل -2
كامل علي ( 2016 / 6 / 5 - 09:34 )
ذكرت في تعليقك : (السؤال التي طرحته جنابكم الكريم هو سؤال سوفساطي وعلى نمط القياس الارسطي).
حول تعريف ألسفسطة جاء في ألموسوعة الحرة ما يلي:
(بالرغم أن اسم -سوفيتيس- (وتعريبها سفسطي أو سفسطائي) كان في الأصل وصف مدح؛ إلا أن لجوء هؤلاء المعلمين لتقاضي مالا لقاء تعليمهم (أي للتكسب بعلمهم) جعل (سقراط) يعتبر ذلك مأخذا سلبيا عليهم؛ فصار اسم (سفسطي) صفة ذم ، ونتيجة لرأي سقراط ومن بعده (أرسطو) كذلك فأصبح لفظ -سفسطة- ينحصر في معنى: الاستدلال القائم على الخداع والمغالطة.
وكذلك حسب التعريف الحديث:
(أصبح مصطح السفسطائي يستخدم في العصر الحديث لوصف «المغالطة» وهو النقاش الذي يسعى فيه أحد الطرفين للمرواغة وكسب النقاش بإستخدام حجج وقرائن لا علاقة لها بصلب الموضوع انما تلتف حوله ،وتستخدم المغالطة حجة كاذبة بقصد تضليل. والسفسطائي هو الشخص الذي جاء بحجج ذكية ولكن المغالطات خادعة).
هل ما جاء أعلاه ينطبق على سؤالي حول اسبقية الوعي والمادة؟ أرجو توضيح ما قصدته وشكرا.
تحياتي


6 - مقالة ألأستاذ وليد يوسف عطو
كامل علي ( 2016 / 6 / 5 - 09:46 )
ضمن الاسئلة على مقالتك طرح الصديق آيدن حسين ما يلي:
(تحية استاذ وليد
لقد قرات في مقالتك في فقرة الوعي و المادة ما يلي
والكون ليس مجموعة من الظواهر تمارس وجودها في معزل عن الانسان , بل هو تعيين مشترط بالوعي , ومتضامن معه على اظهار ماندعوه بالحقيقة .. انتهى
يا استاذ كيف كانت الديناصورات تمارس حياتها في غياب الانسان اذن
هل شجرة البرتقال .. لا تعطينا البرتقال .. الا اذا نظرنا اليها
الاسود في افريقيا .. هل تمارس حياتها فقط عندما ينظر اليها الانسان
هل الشمس لا تنتج الطاقة الا اذا شعر الانسان بها
و تقبل احترامي).
أرجو منك أستاذ وليد ألتعليق حول تساؤلات ألصديق آيدن حسين لإغناء الموضوع.
تحياتي وشكرا لمساهماتك التنويرية القيمة.






7 - الزميل كامل علي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 6 / 5 - 13:50 )
رسالتكم رقم -1 -..

المفروض ان تجيب انت على طروحاتي لاان تعيد انتاج الاسئلة ..

لم اتكلم عن معجرات الانبياء وهي في اغلبيتها مجرد اساطير لكنهاتحتوي على رموز باطنيةوجوانب لاهوتية عميقة .تحدثت عن معجرات تحصل للمؤمنين من كافة الديانات لامراض مستعصية مثل السرطان وغيرها من الامراض ومن العقم وعدم الانجاب ثم تحصل المعجزة وقد عرضت قناة ابو ظبي الجغرافية فيديو حول الموضوع قام بتحقيقيه بعض العلماء توصلوا الى ان بعض المعجرات تتوافق مع االعلم والاخرى لايعرفون كيف تم الشفاء.ةنقطة راس سطر
من المعجرات التي تحققت في الانجيل والتي تتوافق مع الباراسايكولوجي هي المراة التي لمست ثوب يسوع وشفيت ونفس الحالة حدثت لمؤسس علم التنويم المغتاطيسي العالم مسمر ..كذلك شفاء حماة بطرس من الحمى تقع في حدود الباراسايكولوجي ونظرية الكم والتخاطر وقراءة الافكار.في معجزة قانا الجليل فان الماء المتحول الى خمر يمثل التطهير والفرح والاتحاد مع الاله وهي موجودة في الثقافة والميثولوجيا اليونانية من باخوسية وغيرها ويمثل الروح ايضا . لكن المعجزة في واقع الامر لايمكن حدوثها ولكنها ترميز لفكرة اللوغوس الكلمة القادرة على الخلقث وللكثير


8 - الزميل كامل علي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 6 / 5 - 14:00 )
تتمة - رسالة رقم -2 - ..

قرات كتاب علي الوردي واكثر من عشرة كتب عن الباراسايكولوجي والفيزياء الحديثة ومنها نظرية الكم
رسالتكم رقم -2 - جوابي عن السفسطة لاعلاقة له بالحيلة فحاشاك من المراوغة لكنني اقول لك انك تتكلم بمنطق الفلسفة اليونانيةوالجدل اليوناني العقيم القائم على السبب والنتيجة والثنائيات والقياس الارسطي وهذا كله يقع خارج نظرية الكم . اي انك تغرد خارج السرب..وتلغي الاساس الذي تستند اليه وهو نظرية الكم ..والفلسفة اليونانية هي فلسفة ارسطو وبطليموس والرواقية والافلاطونية الحديثة وجميعها تتعارض مع نظرية الكم بحسب العالم يونج ولايمكنها ان تفسر شيئ من ظواهر نظرية الكم لذا قام يونج بالاستعانة بفلسفة التاو الصينية لشرح مفهوم العقل الكوني ومبدا التزامنية وغيرها من الافكار ....يتبع .. .


9 - الزميل كامل علي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 6 / 5 - 14:17 )
رسالتكم رقم - 3 -
تحياتي للزميل آيدن حسين لكنني لم اقرا تعليقه ولا اعرف من اي مقال استقى هذه المعلومة..ساجيبك ضمن حدود النص ..

الحقيقة انعكاس لوعي الانسان فلايمكن مقارنة وعي انسان بالغ بوعي انسان مجنون او وعي طفل بعمر اربعة اشهر ..كل واحد منهم يمتلك نظرة معينة عن العالم المحيط به فالطفل لايعرف شيئا خارج الغرفة وثدي امه وابتسامة والده فالعالم بالنسبةاليه ونهاية العالم هي حدود الغرفة او المهد.( انت تفكر اذن انت موجود)اي ان وعي الانسان هو من يقرر نظرته الى العالم بغض النظر عن استقلال المواد والاشخاص والكواكب والنجوم عنه .لذا فان اي كائن يكون تعامله مع العالم المحيط به وفق وعيه الذاتي الفطري . نحن ننظر الى باقة زهور غير نظرة الديناصور اليها او نظرة النملة التي لاتمتلك عينان .لذا يكون تاثير الانسان على البيئة مشروط بمقدار وعيه . الا نسان القديم كان يعيش على التقاط الثمار وصيد الحيوانات لذا كان يحترم الطبيعة ويتوافق معها ولا يستهلك الا على قدر حاجته . اليوم اصبح الانسان يقوم بتلويث البيئة واستهلاك مخزون اتلارض من المواد الخام والمياه وهو اعلان عن موت الارض وهذا هو قصدي ومفهومي عن الوعي


10 - أسبقية المادة ام الوعي
احمد السيد علي ( 2016 / 6 / 5 - 21:25 )
العزيز كامل علي المحترم

تحية طيبة

ربّما لم تقرأ المسألة الأساسية في الفلسفة الماركسية لجورج بولتيزر

وهي اسبقية المادة ام الوعي

في الفلسفة الماركسية الدماغ هو اعلى نتاج للمادة وهو الذي ينتج الوعي في الفلسفة

المثالية الوعي قبل المادة وهذا ما يبرر اعتقادهم بوجود إله ، ربّما الأستاذ فراس السواح عبر عن الفلسفة الماركسية بقوله الوعي جزء من المادة لا ينفصل عنها والأدق كما اعتقد ان الوعي أعلى نتاج للمادة كما عبر عنها ماركس

مودتي


11 - تعقيبات ألأستاذ وليد يوسف عطو 7-8-9
كامل علي ( 2016 / 6 / 6 - 10:39 )
تحية استاذ وليد
شكرا للتواصل ولمساهماتك التنويرية القيمة.
تمنياتي بالصحة والسعادة


12 - تعليق ألأستاذ أحمد ألسيد علي
كامل علي ( 2016 / 6 / 6 - 10:57 )
تحية استاذ أحمد
ألقصد من طرح ألتساؤل: هل المادة تسبق الوعي أم ألوعي سابق للمادة؟ في المقالة كان لفتح باب ألحوار حول الموضوع.
أتفق مع قولك : (اعتقد ان الوعي أعلى نتاج للمادة كما عبر عنها ماركس)
وبإعتقادي أنّ ألمادة سابقة للوعي
شكرا للتواصل وإغنائك موضوع المقالة.
تمنياتي بالصحة والسعادة


13 - الاستاذ كامل علي المترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 6 / 6 - 13:45 )
سجلت فيديو لي سانشره على صفحتي على الفيسبوك حول سؤالك عن ان الانسان يملك روح ام طاقة ؟ والجواب ان الروح هي طاقةتمثل الطاقة الكونية المدمجة بطاقةالانسان في عالمه الواعي الباطني وتجد ذلك في سفر اعمال الرسل حيث يحل الروح القدس على التلاميذ وتحصل المعجزات وهي طاقة داخلية باطنية من نتاج عالم الكم لذا يتوهم االناس انهم سكارى وماهم بسكارى انها الساعة التاسعة . وكذلك ظاهرةالتكلم بالسن في كنيسة كورنثوس في رسالة بولس الرسول حيث يقوم الشخص بالتحدث
بكلمات غير مفهومة ويزبد فمه وهي نفس الطاقةالداخلية نتاج عالم الكم وهي طاقة داخلية.اعتراضي على سؤالك على اسبقية المادة على الوعي او العكس.. اقول لكم انه سؤا ل يسير في اطار الفلسفة اليونانية في اطار الفلسفة المثالية مثل فلسفة ارسطو والفلسفة المادية الماركسية ..تتميزهذه الفلسفات بمفهوم الهوية القائمة على التقابل بين الذات والموضوع . ذات غائية فاعلة وموضوع ما . اما في عالم نظرية الكم فالانسان لايقع في موقع المراقب للحدث بل المشارك في صناعة الحدث .اما في العالم دون الذري فلا وجود جوهر للمادة او هوية للمادة بل علاقات احتمالية تحاول التحقق ..يتبع .


14 - الزميل كامل علي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 6 / 6 - 13:48 )
تتمة ..

لذا لامعنى لاسبقية احدهما على الاخر فلاوجود لجوهر المادة اي ان المادة في عالمها دون الذري ليست شيء بل علاقات احتمالية ومسارات للطاقةويتداخل الوعي مع المادة في عالم الكم الذي نجهل قوانينه لذا اتصور ان السؤال عبثي ولا معنى له .

ختما نلتقيكم على مسارات فكرية جديدة..

اخر الافلام

.. تونس.. ا?لغاء الاحتفالات السنوية في كنيس الغريبة اليهودي بجز


.. اليهود الا?يرانيون في ا?سراي?يل.. بين الحنين والغضب




.. مزارع يتسلق سور المسجد ليتمايل مع المديح في احتفال مولد شبل


.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت




.. #shorts - Baqarah-53