الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لهؤلاء نكتب.

نضال الربضي

2016 / 6 / 6
المجتمع المدني


لهؤلاء نكتب.

منذ أن بدأت الكتابة َ على موقع الحوار المتمدّن حرصت ُ على أن أبقي خانة التعليقات مفتوحة للقراء الكرام يسجلون فيها ما يرون في مقالاتي، كما و تركت ُ خانة َ التقيم العددي كذلك لكي تساعدني على فهم المزاج العام لمن يختارون تقيم مقالاتي.

بشكل ٍ عام تحظى مقالاتي بإعجاب 4 من كل 10 أشخاص، و في مرات كثيرة يتدنى التقيم ليبلغ 2 من 10، و خصوصاً في المقالات الإنسانية التي تطرح رؤية جديدة تصالحية إنسانية، لموضوع جدلي مثير للخصومات.

تميزت كثير من التعليقات في الماضية بحدَّتها و اصطدم معي بعض المعلقين كائلين لي الاتهامات المتناقضة التي ليس لها سند و لا عليها دليل، و منها أنني:

- مسيحي مستتر يطعن في الإسلام.
- مسلم مستتر يطعن في المسيحية.
- مصاب بعقدة استوكهولم أي مسيحي عاشق للذل الإسلامي.
- مُنتفع مادِّيا ً أو باحث عن انتفاع مادي من الموقع.
- طالب شهرة.
- مُتسلق متزلف للأجهزة الأمنية.
- رجل مخابرات أردني يتصيد المعلقين.

و اتهامات كثيرة أخرى تدور في المحاور السابقة كان آخرها دخول شخص يعلق باسم "متابع بصمت" على خط الحوار بيني و بين الأستاذ الجليل قاسم حسن محاجنة في معرض مقاله الأخير الذي يفتقد فيه حضور الدكتور أفنان القاسم، و على الرغم أنني أعلم اسم هذا الشخص و من هو إلا أنني أرفض أن أنحدر إلى مستوى الفجور في الخصومة لأفضحه أمام الكتاب و المعلقين، فالصفح عن الكرام من شيم الكرام، و كفى بهذا و أحسبه قادرا ً على الفهم.

يا ترى لماذا يكيلون لي هذه الاتهامات؟

هناك عدة أسباب جميعها تتعلق بالثقافة الكارثية للمجتمعات العربية:

- أولها أن العربي يجنح ُ على الأغلب إلى أن يرى انتقاصا ً من قدره في رأي جديد ٍ مخالف ٍ لثوابته. إن هذا الاختلاف بمثابة ِ ضربة ٍ شخصية ٍ له على الرغم أن صاحبه (أي الاختلاف) لم يُبد ِ سوى نظرة ٍ أخرى هي من حقِّه، لا تستلزم ُ بالضرورة وجود َ حقد ٍ سابق أو نيِّة ِ أذى ً لاحقة. إنه اختلاف ليس إلا.

- أما ثانيها فهي أن العربي مُحمَّل ٌ بتركة ٍ ثقيلة تُخوِّن ُ الآخر و ترى فيه عدوَّا ً، و بالتالي تنظر ُ لشخصه ِ و تتخذ الموقف َ منه بناء ً على هذا الموقف المُسبق لا بناء ً على مُحتوى الفعل أو الكلمة التي يتَّخذها أو يبديها الآخر. و من هنا تبدو كل ُّ كلمة ٍ صادقة إما تزلُّفا ً أو نفاقا ً أو أداة ً للولوج إلى عمق الآخر لتدميره. كل ُّ فعل خيِّر ٍ يبدو حصان طروادة، و أما أي ُّ فعل ٍ خبيث فيصبح ُ تأكيدا ً على صلاحية قاعدة التخوين. إننا هنا أمام رفض ٍ للآخر كونه فقط: الآخر.

- أما ثالثهما فهو الانشغال السفسطائي الكارثي بالسجالات و الحوارات من أجل ذاتها، لا من أجل منفعة ٍ أو فائدة أو التقاء ٍ مع الآخر، و هذه لوحدها تُعمي بصيرة العقل، و تشحن النفس َ بالغضب، و تطلب ُ الانتقام َ، و تُشعل معارك وهمية دونكيشوتية لا طائل َ من ورائها.


إن الخطر الأعظم الذي يتهدَّد ُ مجتمعاتنا العربية هو الخوفُ من قبول التشخيص الصادق للواقع، لما يستتبِعُهُ من خيارات صعبة تُحتِّم إعادة تعريف ٍ للهوية الفردية للشخص، و الهوية ِ الجمعية للأمَّة، و للعلاقات ما بين أفرادها، و بالتالي استحداث شبكة علاقات جديدة بالضرورة مع الآخر على ضوء الهويِّة ِ الجديدة. و عندما نتحدَّث ُ عن هويَّة ٍ جديدة فإن َّ أشد َّ ما يمكن أن يُثقل النفس َ عند العربي هو فكرة التخلي عن الثقة بالنفس و القبول بالتبعية للآخر، و هذا لا أبعد منه عن الحقيقة عندي، و يُحمل ُ على انعدام الرؤية عند حامل هذا الهاجس، و سوء فهمه للآليات و المقاصد.

إن الهوية الجديدة التي أريدها لأمَّتنا هي الهوية الشرقية الأصيلة المتجذِّرة في ثقتنا كعرب بأنفسنا و عقولنا و مقدرتنا على فهم الواقع و التفاعل معه ثم استحداث الحلول المناسبة. إنها هُويَّة ٌ جديدة ٌ كريمة لا تتخذ جذورا ً لها سيفا ً و لا حصانا ً و لا فخرا ً بالكلام، لكن تُعانق العلم، و تسعى وراء البحث، و تُنقِّب ُ عن الأصول ِ الصحيحة ِ للفكر الإنساني المنطقي.

مقالتي هذه سأفتحها شأن سابقاتها للتعليق، و للتقيم، و إنِّي على ثقة ً أنها لن تكون أفضل تقيما ً و لا أغنى تعليقا ً، فالمقالات لا تغير الشعوب، إنَّما نكتب ُ لتقرأ الناس، و ليأتي أحدهم، و لو فقط واحد في يده ِ أن يغيِّر، فيرى، و يسعى و يبني زخما ً إنسانيا ً جميلاً ننطلق ُ منه، أو تقرأ شابَّة ٌ في مُقتبل العمر فتفكِّر و تُفكِّر و تُفكِّر، و تفك َّ نفسها و معها أخريات من عبودية ٍ ثقيلة، أو يتَّخذ شاب ٌ في بداية ِ مشواره من أسلوبي في التفكير و الاستدلال منهجا ً يبدأ ُ منه و لا أقول ُ يستنسِخُه لكي يصل إلى منطقه الإنساني، علَّنا نتغير.

من له عقل ٌ للفهم فليفهم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اتحداك أن تفعلها يا نضال
متابع بصمت ( 2016 / 6 / 6 - 19:29 )
قل ما تعرفه عني واتحداك بصفحتك وعلى مشهد من الجميع أنت من يشخصن ثم تشتكي منها ! نخاطبك بالعقل بجزئية معينة فتشطح بما أنت تريد إيصاله من رسائل رجاءا لا ترمي علينا مشكلتك .


2 - عجبا ً من مستتر ٍ يتحدى
نضال الربضي ( 2016 / 6 / 6 - 19:48 )
اسمع يا متابع بصمت، قالت العرب:

إن أنت أكرمت الكريم ملكته
و إن أنت أكرمت اللئيم تمردا

و كان أن أكرمتك َ بمقالي أصفك بالكريم و القادر على الفهم، فتمردت، و جئت تتحدى، إن لك أكثر من إسم أعرفها، و أعلم من أنت بالضبط و التمام، لكني أسترك فتأبى بحماقتك إلا أن تفضح نفسك.

هل أشخصن ُ عندما أرد ُّ على شخص يتهمني في نزاهتي؟ ألا تفهمون ما تكتبون؟ معنى ما كتبته عند زميلنا قاسم أنك تتهمنى بالكذب و استخدام التقية و دس السم في العسل في تعليقي ، ثم العمالة للأجهزة الامنية ، و تُعيب على مشاعري تجاه وطني ثم تعتبر ذلك نقدا ً موضوعيا ً، و عندما أرد أصبح أنا المُشخصن؟

يا رجل لقد أعيتك الحجة لكنك لكبريائك المريض تريد أن تكمل معركتك الوهمية راميا ً ما في نفسك علي و على ما أكتب، و كنت ُ قد قلت لك قبلها أن تكتب باسمك لنتحاور فجئتني بلقب وهمي تتحدى، هل هناك ما هو أكثر فظاظة ً و هروبا ً من هذا؟ اكتب اسمك الصريح أيها الشجاع المتحدي، مم أنت خائف أيها المتحدي الجسور!

في الحقيقة تعليقك يُظهر بوضوح مدى بؤس شريحة ممن تحسب نفسها مثقفة، و نحن نكتب لكي تتغير الناس فلا تكون أمثالكم من المساطر و النمر معيار القياس.


3 - المستتر يعود
نضال الربضي ( 2016 / 6 / 6 - 20:02 )
قل اسمك الصريح أمام القراء لا تخف سنتحاور في النور. اسلوب تميع القضية و ذر الرماد في العيون لا ينفع. اسمك الصريح يا متابع بصمت، فالمتابع بصمت لا يتكلم و أنت تكلمت.

اسمك لا تهرب.

بالمناسبة أحد أسمائك على قناة الفيسبوك ظهر مؤيدا ً غاضبا ً يتكلم عن وضع مقالاتي على الصفة الأولي، ما أجمل نقدكم الموضوعي ههههههههههه

الكلام عن الصفحة الأولى و مقالات الصفحة الأولى هواية عند أسماء كثيرة على الفيسبوك، يا رجل استحي على دمك. اسمك الصريح مما تخاف؟


4 - الجليل ؟! يا راجل
قاسم حسن محاجنة ( 2016 / 6 / 7 - 08:34 )
صباح الخير عزيزي
شكرا لإسباغك هذا اللقيب عليّ. حسيت حالي شيخ جليل.
قل كلمتك (بحزم ،تحضر وأدب ) وأمشِ.
فالمقالة تأخذ كياناً مستقلاً وتصبح ملك القاريء.
لا تغضب على القراءة المخالفة لما أردت قوله .
وتمسك بطريقتك الموضوعية في الرد.
كل المودة


5 - أوجزت َ فأحسنت و أفضلت!
نضال الربضي ( 2016 / 6 / 7 - 08:52 )
صباح الورد أخانا الكبير و صديقنا الحبيب،

أخي قاسم أنت تعلم أنني لا أنجر ُّ وراء المهاترات، لكني البارحة كنت ُ مكلوما ً بإخوتي الشهداء، و جاء هذا الشخص ليفرض نفسه بتلك الطريقة، لا احترام عنده للموت، للألم، و لا للظرف الخاص، فرددت ُ عليه كما شاهدت.

أعتقد أنه كان علي أن أتوقف عند الرد الأول (في مقالك) و بذلك أكون منسجما ً مع منهجي الذي أرضاه لنفسي و تعرفه عني، و ربما كان من الأفضل ألا ألوث مقالك حتى برد، فأنا أعلم أنك تترفع ُ عن كل هذه السلوكيات و هو أحد الخصال الكثيرة التي أقدرها و أُجلُّها فيك، أعتذر ُ منك.

دمت بكل الودِّ!


6 - الأخ العزيز عمرو بن ظالم الطلحي - قناة الفيسبوك
نضال الربضي ( 2016 / 6 / 7 - 12:55 )
أخي العزيز عشت و سلمت!

لا يعلمون ما الأردن لنا، لا يدركون من نحن، لم يختبروا رائحة خبزنا، و لا شاهدوا وقار جدائل جداتنا، و لا عرفوا أن عشائرنا تحتكم ُ العُرف و تلتحم ُ بالأرض واحدة ً يجمعها الأردن.

شهداؤنا دماؤهم نار ٌ تشعل رجولتنا كل يوم. فلتدم بودٍّ و لتدم أرض ٌ في حجم ِ بعض الورد شوكها يردُّ إلى الشرق الصِّبا، أرض ٌ ترخي جدائلها فوق الكتفين، ليهتز المجد و يقبِّل أبناءها بين العينين!

عشت اخوي!


7 - تقييم الموضوع على صفحة الحوار غير موضوعى بل مزاجى
سامى لبيب ( 2016 / 6 / 7 - 14:10 )
تحياتى فيلوسفنا الإنسان نضال الربضى
إنها الثقافة المنحطة التى تحول الخلاف الفكرى إلى عداء ونفور ومجابهة ويمكن أن أجلب لك من النصوص والتراث الدينى الكثير الذى خلق فى التابعين روح العداء والنفور والحدة.
لا أؤيدك فى السماح بتقييم الموضوع بل يمكن للمرء ان يتحفظ على فتح صفحة التعليقات فى هذا الجو الخانق المتحفز .. للعلم لم أغلق صفحة التعليقات فى مقالاتى إلا مرة واحدة كموقف من الرقيب ولكن أمنع التقييم عن الموضوع لعدم قناعاتى التامة به فهو تعبير عن حالة مزاجية فقط ليبتعد عن فكرة التقييم الموضوعى الحقيقى , فالذى له شعبية حلوة يحصل على 100% اى نص كامل متكامل فهل يوجد هذا التقييم الكامل , بينما الكاتب الذى يحظى على نفور وعداء فهو الصفر فلا يوجد شئ اسمه تقييم موضوعى , ولأثبت كلامى ماذا تتوقع من المدعو متابع بصمت ان يمنحك أليس الصفر المربع!


8 - الأخ العزيز سامي لبيب
نضال الربضي ( 2016 / 6 / 7 - 15:39 )
أخي العزيز مفكرنا الجميل و الواهب من نفسك من أجل تقديم ثقافة جديدة سامي لبيب،

موضوعاتك ُ يساء فهم مقصدها، و لا يستطيع المؤدلج أن يقبلها، مع أنها تشخص المشكلة بوضوح، و لذلك تجد الصراعات في الحوار بينما أنا متأكد ٌ تمام التأكيد أنك تود ُّ لو أن الموضوعية تسود و يكون الحوار الجاد سيد الموقف، هكذا هي الثقافة التي نريد تغيرها، و الدليل:

مقالاتي التي لا تتناول ُ النصوص بذاتها تتعرض لنفس الحملة لكن على درجة أخف. إذا ً نحن أمام حالة من رفض النقد لأنه نقد بغض النظر عن محتواه، لاحظ معي عمق المشكلة.

و الحال ُ هكذا ستسألني: لم َ تفتح ُ باب التقيم و أنت تعلم ما يأتيك منه؟

الجواب: هي رسالة مني إلى القارئ الكريم مفادُها أننا نقدِّس ُ الرأي و الفكر و الحرِّية للجميع، لمن حمل فكرنا و لمن اختلف معنا. إنها إعلان ُ منهج و تطبيق رؤية حياة فيها الخيار ُ أقدس ُ المقدَّسات الإنسانية.

بالنسبة لمتابع بصمت، صدقني لو كشفت ُ لك اسمه لتفاجأت، و إني ما زلت رحيماً به على الرغم من إصراره على متابعة معركة وهمية، و ها قد حذفت ُ تعليقيه في الأسفل كرسالة من حليم لأخ ٍ كريم.

أحيك َ و دم بكل ِّ الود ِّ و الاحترام!


9 - الاختلاف دليل الصحة العقلية والنفسية
ليندا كبرييل ( 2016 / 6 / 7 - 16:11 )
تحياتي أستاذ الربضي وللمعلقين الكرام

أرجو أن تكون قد تفضلت بقراءة تعليقاتي في مقال المحترم الأستاذ محاجنة وهي(ليست موجهة إلى شخص معين)

نحن في زمن مضطرب،فقدنا فيه بوصلة التواصل السليم للأسف

لقد أتاحت لنا الأنترنت أن نقول ما نريد
إنها فرصة عظيمة ليكتشف الإنسان ما يعتمل في داخله بعد فترة جمود طالت فأصيب الفكر بالركود

مع كل ما يحمله من سلبيات وإيجابيات فإني أرى هذا النشاط الفكري فرصة عظيمة لتحريك المياه الراكدة

دخلنا هذا الفضاء الحر وكلنا يحمل عقده النفسية والثقافية بقدر أو بآخر فأخذنا ننفّس عن دواخلنا المحتقنة بطرق غير موضوعية

أشكرك أنك الوحيد الذي وقف معي ذات يوم عندما أصابتني سهام طائشة

وأنا هنا لا لأرد الجميل وإنما لأؤكد على رجائي الصادق أن نعمل على تطوير قابليتنا للنقد المتمدن،والتزامنا بقيمة احترام الاختلاف والنقاش حوله بكل تحضر لنثبت أننا حقا جديرون بصفة المثقف

ما أقرؤه من تشاحن جعلني أبتعد عن مقالات تتناول الشأن الديني ولفكري العام،لكتاب كرام كان لهم الفضل على تطوير ذاتي والانفتاح على الرأي الآخر

أجد راحة في الابتعاد عن معارك لا تأتي إلا بما ينتقص من الحياة والسلام
شكرا


10 - العزيزة القديرة ليندا كبرييل
نضال الربضي ( 2016 / 6 / 7 - 16:23 )
يوما ً طيبا ً أتمنَّاه لك ِ أيتها الزميلة الكريمة و الصديقة العزيزة،

كل ما قلتيه يعبِّر عما في نفسي، و أرجو أن تعتبري وقوفي معك ِ مجرِّد َ انعكاس ٍ لماهيتي كأخ ٍ لك ِ و زميلٍ على الحوار و صديق ٍ يهمُّه أمرك ِ.

نعم قرأت ُ تعليقاتك عند صديقنا الجميل قاسم، و عرفت ُ ما أردت ِ قولّه، و أنا مثلك ِ يا صديقتي كاره ٌ لكل هذه المشاحنات التي هي بالقطع غير ُ ذات ٍ فائدة بل هي مُضرَّة، و مُستهلكة للوقت و الجُهد، و صارفة ٌ لنا عما ينفع، و بالقطع قبل كل شئ: بدون معنى.

أنا أبتعد عن المشاحنات، و أتسآل فعلا ً: هل هناك جدوى لما نكتب؟. جاءني الجواب اليوم من الأستاذ عمرو بن ظالم الطلحي على قناة الفيسبوك كأنَّه ُ البلسم الشافي فشكرا ً له. نعم هناك من يقرأ هناك من يهتم هناك من يستفيد هناك من يتغير و يُغيِّر.

عندما وصلت ُ أوَّل مرَّة ٍ للحوار كنت أتبع رابطا ً من الفيسبوك لمعلمنا الكبير سيد القمني، و هو على الرغم أنه لا يعرفني إلا أنه صاحب الفضل الأكبر في تطوير ِ منهجي الاستدلالي و تدفقه المنطقي، و آمل ُ أن يأتي يوم ٌ أردُّ فيه لشباب هذه الأمَّة القادرين، جميل أبينا سيد.

دمت ِ بكل الود ِّ و الاحترام!


11 - الاخ نضال الربضي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 6 / 7 - 16:24 )
مساء الخير اخي نضال...

احييك على شجاعتك واوافقك على التحليل السديد

هاجمني السلفيون من كل الصنوف .. مسلمون ومسيحييون وشيوعيون ..

والنعوت التي اسبغوها عليك تعتبر زلاطة بالنسبة لما اطلقوه علي من اوصاف بذيئة لايطلقها الا الساقطين والسفلة ... مجتمعنا لايتقبل كل نقد وكل خروج عن الفكر السائد ويرفض الكتاب التخلي عن بروجهم العاجية لصالح جيل اكثر حداثة وجراة في طرح الافكار

يقول يسوع في الانجيل - من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجرفنحن انت وانا نرمي الحجر في البركة الراكدة للثقافة ونقوم بنقد اليقينيات والمسلمات وتهديد اليقينيات هو خروج من الايمان الشعبوي التقليدي الى فضاء غريب عليهم يجدون انفسهم بلا سند..

اتضامن معكم اخي نضال وساوظف قلمي وافكاري للتضامن معكم

ختاما نلتقيكم في مدارات فكرية جديدة ..

تصبح على الف خير. - ..


12 - الأخ العزيز وليد يوسف عطو
نضال الربضي ( 2016 / 6 / 7 - 16:30 )
تحية طيبة لمفكرنا شمولي الاضطلاع و الصادق مع نفسه و معنا وليد يوسف عطو،

لم أسلوب ٌ مميَّز ٌ في مقالاتِك َ لفت نظري حينما بدأت ُ بالقراءة ِ لك، فأنت َ تُعامِل ُ الكتاب على أنه بئر ٌ جوفي للمعرفة، و تجعل ُ من نفسك َ الحبل َ و الوعاء، و تملأ ُ ذاتك َ فُتخرج لنا من كل الآبار معلومات ٍ مدفونة، أعتبرك َ بكل صراحة و دون أي مُجاملة كنزا ً حقيقيا ً، صدقني إن َّ معرفة مجرَّد أسماء الكتب التي تستقي منها المعلومات ناهيك عن قرآتك و تلخصيك و تقديمك لها مجانا ً لهو عطاء ٌ لا يُثمَّن.

أنا آسف جدَّا ً أنك تعرضت لحملات تشويه، هذا ثمن ٌ ندفعُه، لكن َّ قدرتنا على تقديم أنفسنا للقارئ بصدق تبني لنا الثقة و المصداقية و تفتح الباب لنفسه التي هي جزء ٌ من عقله، ليتغير بإرادته و بالاحتفاظ له بكل كرامته غير منقوصة.

هذا ما نسعى إليه، تغير ٌ بكرامة و عن رضى و قبول.

أشكرك َ لكلماتك الطيبة و دم بكل الود و الاحترام!


13 - تعازينا القلبية
بارباروسا آكيم ( 2016 / 6 / 7 - 20:18 )
تعازينا القلبية أَخ نضال بمصابكم ..

وللعوائل المكلمة الصبر والسلوان وللجرحى الشفاء العاجل


14 - الأخ العزيز بارباروسا آكيم
نضال الربضي ( 2016 / 6 / 8 - 07:55 )
كل الاحترام و التقدير لكم و لحضوركم أخي العزيز.

شهداؤنا لهم المجد و الخلود و الذكرى الطيبة في قلوبنا، و عزاؤنا أننا لا يمكن أن نقبل أن نغير من هويتنا التي لا تقبل سوى كل طِيب و طيِّب!

نلتقيكم في مواقف أجمل و دمتم بكل الودِّ!


15 - الأخ الكريم Yousef Alsafar - قناة الفيسبوك
نضال الربضي ( 2016 / 6 / 8 - 07:59 )
يوما ً طيبا ً أتمناه لكم أخي الكريم،

يبهجني أن أرى أفكارنا الإنسانية تنساب بيننا مُشكِّلة ً قوَّة ً مُوحِّدة للطاقات، لإعادة ِ إنتاج هويتنا حتى نساهم في الحضارة ِ الإنسانية بحضور ٍ مُفيد للجميع بل و مرغوب.

نحن نمضي على ما نحن ُ أخي الكريم، و هذا قدرُنا الذي كتبناه لأنفسنا و لم يكتبه لنا أحد!
دمت َ بودٍّ!


16 - الأخ الكريم تحسين يحيى أبو عاصي - قناة الفيسبوك
نضال الربضي ( 2016 / 6 / 8 - 08:01 )
تحية ً عطرة ً طيِّية لكم أخي الكريم،

أشكرك َ لكلماتك َ الطيبة، و سأجتهد لتقديم مادَّة ٍ مُفيدة ٍ للقارئ دوما ً.

أستفيد ُ من آراء ِ و ملاحظات ِ جميعكم بشكل ٍ كبير!

دمت َ بودٍّ!


17 - الأستاذ نضال
رمسيس حنا ( 2016 / 6 / 8 - 08:34 )
تحية لك من سويداء القلب لك و لجميع قُرَّاءك و جميع نقادك و جميع المعلقين على ابحاثك الجادة المحترمة و تحية خاصة للذين يهاجمونك شخصياً. لأنهم ياسيدى ربما يكونوا متعطشين للمعرفة ولكنهم سكبوا الإناء على أنفسهم . و هذا وارد مع الصغار الذين لم يتعلموا كيف يتسلقون شجرة النخيل لكى يحصلوا على ثمرتها الطيببة فأراحوا أنفسهم بقزفها بالحجارة. فلا يفت فى عضدك مثل هكذا سلوك. و أنت أسم على مسمى و مثل هكذا يكون نضالك. فأنت كالنخيل مرتفعا عن الاحقاد اذا رمي بحجر القى اطيب الثمر. و لا تتخيل أن قرااتك فى الفكر الأبوكليبتى و بوحك فى جدليات دسمة قد يسبب بعضاً من الإسهال الفكري الميكروبى للذين لا تقوى معدتهم - أقصد عقولهم - على هضم دسامة الموضوعات التى تثرى بها الفكر العربى، و لذلك فهم يتقيئون هجوماً على شخص الكاتب. فأنت و السامى اللبيب و وليد يوسف عطو و ليندا كبرييل و سيد القمنى و طلعت رضوان و كثيرون من كُتَّاب الحوار المتمدن تضيئون ظلمات سجون العقل العربى و لكن شدة ضؤكم تفزعنا. فماذا تتوقعون من إنسان غارق فى سبات عميق توقظونه بصواعق كهربائية بقوة الف الف فولت. دمتم جميعاً بخير.


18 - أستاذنا الكبير رمسيس حنا
نضال الربضي ( 2016 / 6 / 8 - 08:48 )
كم أبتهج ُ عندما أرى حضورك، و كم يكون هذا الابتهاج أعظم عندما تشرفني بزياراتك الكريمة!

أحب ُّ الحقيقة َ أكثر من أي شئ، أحاول ما استطعت أن أقترب منها، فلا أحد عندها و لا أحد يملكُها، و أقدِّم ُ ما توصَّلت ُ إليه عن طيب خاطر، لأن العمالقة َ الذين رفدوني بالمعرفة قدموها مجانا ً فمجانا ً أنا أيضا ً أنقلها.

الأخوات و الإخوة الكتاب جميعهم و أنت على رأسنا، نشكِّل ُ وحدة ً معرفية ً إنسانية ً واحدة، سيكون لها في المستقبل أثر ٌ عظيم في تشكيل أفكار الأجيال، رويدا ً رويداً.

شعوبنا العربية لها دَين ٌ في أعناقنا أن نُريها ما نرى، و نفتح وعيها و نطوره، لكي نساهم في الحضارة، نحن قادرون، و سنفعل، و ما الأسماء العربية المُبدعة التي نراها في بلاد الغرب سوى أكبر ِ دليل ٍ على أننا حينما نمتلك ُ الأدوات و نُعطى الفرصة نصنع و نُبهر!

أعتزُّ بحضورك الجميل أستاذنا!

اخر الافلام

.. الوضع الإنساني في غزة.. تحذيرات من قرب الكارثة وسط استمرار ا


.. الأمم المتحدة تدعو لتحقيق بشأن المقابر الجماعية في غزة وإسرا




.. سكان غزة على حافة المجاعة خصوصاً في منطقتي الشمال والوسط


.. هيئة عائلات الأسرى المحتجزين: نتنياهو يمنع التوصل إلى اتفاق




.. مقابر جماعية في غزة تكشف عن فظائع.. ومراقبون: ممارسات ترقى ل