الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أقباط المهجر ..وناعوت ..وساويروس..لا يمثلون أقباط مصر

مجدى نجيب وهبة

2016 / 6 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


يدعون أنة سيقام غدا فعاليات المؤتمر الدولى لمنظمة التضامن القبطى بالولايات المتحدة الأمريكية فى دورته السابعة، ويشارك به للمرة الأولى نجيب ساويرس، والكاتبة فاطمة ناعوت، وأنوكس تامز أول مستشار خاص بشئون الأقليات فى شمال إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب وسط آسيا بالخارجية الأمريكية،
إلى جانب مشاركة عدد من أعضاء مجلس الشيوخ، ومجلس النواب الأمريكى ومجلس اللوردات البريطانى،
وبعض من ممثلى الإدارة الأمريكية ورئيس لجنة الحريات الدينية الأمريكية،
ويناقش المؤتمر أوضاع الأقليات فى الشرق الأوسط ومستقبلهم، وأوضاع الأقباط فى مصر
وكيفية توفير مستقبل أفضل للأقليات الدينية والاعتراف بحقوقهم، ودور الأمم المتحدة فى ذلك.ففعاليات المؤتمر الدولى لمنظمة التضامن القبطى بالولايات المتحدة الأمريكية فى دورته السابعة، ويشارك به للمرة الأولى نجيب ساويرس، والكاتبة فاطمة ناعوت، وأنوكس تامز أول مستشار خاص بشئون الأقليات فى شمال إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب وسط آسيا بالخارجية الأمريكية،
إلى جانب مشاركة عدد من أعضاء مجلس الشيوخ، ومجلس النواب الأمريكى ومجلس اللوردات البريطانى،
وبعض من ممثلى الإدارة الأمريكية ورئيس لجنة الحريات الدينية الأمريكية، ...ومع أحتلرامنا الكامل لكل هذة الشخصيات إلا أن هذا المؤتمر مرفوض شكلا وموضوعا فكل هؤلاء لا يمثلون أقباط مصر بل هم لهم مصالح خاصة مع الدولة الداعية للمؤتمر وهى أكبر عدوة لمصر وهذا معلوم للجميع ..بل هماك أسباب آخرى !!
*** أولا فاطمة ناعوت لا تمثل الأقباط وليس لها علاقة آطلاقا بالملف القبطى ..ثانيا: رجل الأعمال نجيب ساويروس هو آكبر كارثة عانت منها مصر قبل وبعد أحتلال الأخوان لحكم مصر والبركة فى أعلامة الذى ساعد الأخوان على الوصول للحكم فى مصر ..ثالثا: أقباط المهجر هم أشد خطورة على ملف الأقباط فى مصر وتدخلهم فى الشأن المصرى مرفوض آطلاقا وهم أصحاب أجندات وبيزنيس مع الجهات الأجنبية وعلى رأسهم آمريكا والأتحاد الأوروبى وتدخلهم يزيد الأقباط كراهية لهم ..أنهم لا يبحثون إلا عن مصالحهم ..نعم تعرضت مصر لا بشع مؤامرة لاسقاطها وكان من آهم أدوات اسقاط الدولة هو الأعلام فهل تناسى الشعب المصرى دور أعلام رجل الأعمال نجيب ساويروس فى محاولة هدم الجيش بعد أن أسقطوا الشرطة وظل رجل الأعمال صامتا ولم يفعل شيئا لصالح الوطن وأنبرى الكاتب السياسى أ مجدى خليل المقيم فى آمريكا بالدفاع عن رجل الأعمال نجيب ساويروس دون أن يدرك الحقيقة ..نعم من حق أى إنسان أن يدافع عما يراه صوابا للتعبير عن وجهة نظره .. ولكن عليه أن يدافع بالحق وليس بالباطل حتى لا يفقد ثقة القارئ ، وثقته فى نفسه .. وأن يكون دفاعه مبنى على أسس راسخة لا تقبل التشكيك أو التأويل !!!..ومع ذلك .. فقد لفتنا نظر رجل الأعمال فى أكثر من مقال لما تقوم به قناة "أون تى فى" من تحريض ضد الوطن والدولة والجيش المصرى .. وكذلك جريدة المصرى اليوم من خلال الحملة الشرسة التى قادها مجدى الجلاد حتى أسقط الدولة وأسقط الشرطة وحجم دور الجيش ..يقول الكاتب مجدى خليل فى مقال كتب منذ آكثر من عامين دفاعا عن ساويروس ..إن عائلة ساويرس هى أكثر مجموعة أعمال فى مصر تعرف المسئولية الأجتماعية لرأس المال على خطى مؤسسات الأعمال العريقة فى الغرب،ولهذا ساهموا بدور وطنى متميز نذكر على سبيل المثال وليس الحصر:-
شركات ساويرس تشغل عشرات الآلاف من الشباب ومصدر دخل لمئات الآلاف ..
مؤسسة ساويرس أنفقت عشرات الملايين على مؤسسات إعلامية وصحفية مصرية للدفاع عن مصر فى مواجهة الهجمات الظلامية عليها، منهم عبد الرحيم على نفسه، مع العلم أن كل هذه المؤسسات الإعلامية والصحفية يملكها مسلمون ..
مؤسسة ساويرس تنفق حتى على مسابقات حفظ القرآن الكريم بدون حساسية أو تعصب ..لقد كون ساويروس فى زمن حكم الأخوان ما سماهم بجبهة الأنقاذ الوطنى .وهذة هى بعض اسماء هذة النماذج التى للأسف تركت حتى الأن دون آى محاكمة بل أحد أبطال هذة الجبهة هو من وضع للأسف الشديد دستور مصر ..قدموا أنفسهم للشعب على إنهم جبهة الإنقاذ الوطنى ، وكانوا يجتمعون بجماعة الإخوان سرا .. وقد رأينا عمرو موسى الذى هرول إلى منزل أيمن نور لمقابلة خيرت الشاطر سرا ، وخرج من باب الجراج ، ولكن أيمن نور كان يجهز له مفاجأة ، فقد تم تصويره وفضحه على أنه أحد رموز جبهة الإنقاذ .. ثم رأينا السيد البدوى وحمدين صباحى ومحمد أبو الغا وخالد على والغزالى حرب .. كل منهم يهرول إلى الإخوان سرا ، ويرتبط بعلاقات معهم .. كما سمعنا فى الشريط المسجل بين وحيد عبد المجيد وعصام العريان .. وكما سمعنا فى الإتصالات التى كانت تتم بين محمد البرادعى والإخوان المسلمين وأمريكا وجماعة 6 إبريل وكفاية والوطنية للتغيير ، للتحريض ضد الجيش وإفتعال الأزمات والمظاهرات ليس لصالح الوطن ، بل لصالح الإخوان الإرهابيين ..
** شاهدنا العلاقة التى تربط رجل الأعمال بالسيناريست علاء الأسوانى وعضو البرلمان السابق عمرو حمزاوى ، ووزياد العليمى ، ومصطفى النجار الذى تربطه علاقة بمحمد عادل وأحمد ماهر وعلاء عبد الفتاح وأسماء محفوظ ونواره نجم وإسراء عبد الفتاح وبلال فضل وجورج إسحق ..
فهل يصلح هذا الساويروس أن يمثل الأقباط فى الخارج بعد أن تخلص من أعلامة الداعم للأرهاب وبيعة قناة أون تى فى لرجل الأعمال أبو هشيمة..
يقول الكاتب مجدى خليل فى دفاعة عن ساويروس : أن مؤسسة ساويرس أنفقت عشرات الملايين على مؤسسات إعلامية وصحفية للدفاع عن مصر فى مواجهة الهجمات الظلامية عليها..
** وللرد على ذلك .. أقول له ، نعم هناك جريدة المصرى اليوم الإخوانية التى شاركت فى تخريب مصر إبان نكسة 25 يناير بفضل نشاط رئيس التحرير مجدى الجلاد ، فكانت مقالاته مديح فى الإخوان وتدمير فى الجيش المصرى والدولة حتى إحتل الإخوان مصر .. فترك مجدى الجلاد المصرى اليوم بعد حصوله على المكافأة وإنتقل إلى جريدة أخرى هى الوطن بعد أن إنتهى دوره المخطط له ...
***وقبل بيعة قناة "أون تى فى "، ترك الحرباء المدعوة "ريم ماجد" تصول وتجول وتدمر فى الجيش والدولة ، كما ترك المدعو "يسرى فودة" القادم من قناة الجزيرة ، وكان له دور فى تلميع شباب 6 إبريل والإشتراكيين الثوريين وكل الفوضويين الذين أطلقوا عليهم شباب الثورة .. حتى كادت مصر أن تنتهى ، لولا يقظة الشعب المصرى
** هذا هو إعلام رجل الأعمال .. إعلام عاهر ومتآمر لإسقاط مصر .. فيمكن للسيد مجدى خليل سؤال رجل الأعمال لماذا ؟ .. وقد أعطتك مصر الكثير حتى أصبحت ملياردير ..أماعن أقباط المهجر فلم يقدموا آى شىء عندما تعرض أقباط الموصل بالعراق بثلاثة حلول .. إما الرحيل ، وإما الجزية ، وإما الإسلام .. وأعطتهم مهلة للإختيار لبضعة ساعات .. كانت "داعش" قد وزعت بيانا، على رؤساء الطوائف المسيحية للاختيار بين ترك الموصل العراقية نهائيا دون العودة إليها ، وبين البقاء مقابل دفع الجزية، وان لم يكن فليكن الموت هو المقابل الوحيد، كما قام التنظيم بالاستيلاء على بيوت وكنائس المسيحيين، وكتب عليها عبارة "عقارات ملك الدولة الإسلامية" .. وبالطبع رضخ الأقباط لتهديد إرهابيين داعش وقرروا النزوح من الموصل بعد ترك كل ما يملكونه للذهاب إلى المجهول ..بل ظلوا صامتون عندما تعرض الأقباط فى ليبيا لأنهم يقتلون ويسحلون ويطردون ، وتسلب أموالهم .. ومن يستطيع منهم الفرار قد ينجو بجلده من مصير الذبح والإغتصاب والإهانة ..

** الأقباط فى سوريا يتعرضون لأبشع أنواع الإهانة والإغتصاب والقتل والطرد الجماعى ..

** الأقباط فى صعيد مصر يتعرضون لنفس المصير .. من خطف الفتيات القصر وإغتصابهم ، ثم إجبارهم على إشهار إسلامهم تحت التهديد والفضائح ، بل وصل الأمر إلى خطف الأطفال وتهديد أهاليهم بدفع الفدية التى يحددها المختطفون ، والتى قد تصل إلى الملايين .. بل وصل خطف بعض رجال الأعمال من الأقباط وتهديد أسرهم بذبحه إن لم يدفعوا الفدية المطلوبة ..
أكتب العديد من المقالات ويتم نشرها على كل المواقع وصفحات التواصل الأجتماعى ، وأجد الجميع صامت لا تعليق .. أنت تتحدث عما يحدث للأقباط وهم يتحدثون عن قضاء بضعة أيام فى أحد المنتجعات السياحية أو المصايف .. أشعر إننى أتحدث مع أصنام لا ترى ولا تشعر .. رغم أنهم يدركون أن ما يحدث فى الموصل وسوريا وليبيا قد يحدث فى مصر وبصورة بشعة .. ولكن يبدو أن الجميع إرتضى حالة التبلد والصمت والمهانة ..
** لم نعد نسمع عن نشطاء الأقباط بالخارج .. بل يتم نشر بعض المقالات التافهة من بعض نشطاء الأقباط على بعض المواقع الإلكترونية ، وهى بعيدة تماما عن أصل المشكلة...أين أقباط أمريكا الذين هلوا على مصر بعد وكسة 25 يناير ، وكأنهم جاءوا ليشمتوا فى أقباط مصر .. وبعد 30 يونيو إختفى كل أقباط أمريكا وأوروبا والعالم .. بل إختفى أيضا أقباط مصر .. حتى كنائس مصر لم يعد لديها أى إهتمامات بما يدور حولنا ، بعد أن هددها بعض المعتوهين ممن يطلقون على أنفسهم مجموعة العلمانيين وحجموا دورها .. إختفى كل هؤلاء المعتوهين من العلمانيين .. ولم يعد لهم أى دور يذكر .. فإكتفى بعضهم بحضور بعض المؤتمرات والندوات أو كتابة مقال هنا وهناك ..والكثير الذى كتبت عنة ..أما الأخت فاطمة ناعوت فلا داعى أن تمتطى ثوب الفروسية على حساب الأقباط فنحن لا نحتاج الى من يدافع عنا ..بل نحن نملك كل الأدوات للدفاع عن أنفسنا وكفياكم متاجرة بأسم أقباط مصر
مجدى نجيب وهبة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القناة 12 الإسرائيلية: اجتماع أمني تشهده وزارة الدفاع حاليا


.. القسام تعلن تفجير فتحتي نفقين في قوات الهندسة الإسرائيلية




.. وكالة إيرانية: الدفاع الجوي أسقط ثلاث مسيرات صغيرة في أجواء


.. لقطات درون تظهر أدخنة متصادة من غابات موريلوس بعد اشتعال الن




.. موقع Flightradar24 يظهر تحويل الطائرات لمسارها بعيداً عن إير