الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رمضان شهر التنبلة والعبودية لاله الرأسمالية :الربح

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)

2016 / 6 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


رمضان شهرالدعاية النازية والانحطاط العقلي –4-
قامت ميركل بتوجيه اوامرها الرشيدة برفع الضرائب عن الاسواق والمطاعم الاسلامية بمناسبة شهر رمضان وكالعادة صفق القطيع الاخوانجي لها فهي اليوم تشبه بحاكم الحبشة المسيحي الذي كان السبب في انتشار الاسلام بعد ان استقبل المنفيين ودينهم..بكل هذا الهبل يتم ترويج لافكار في غاية الخبث والانحطاط لسياسة المانية لم تقدم للعرب سوى الخراب ولا يكلف كالعادة الاسلام الانحطاطي نفسه بتفحص مواقف ميركل والقيادات الالمانية المتعاقبة بعد هتلر اذا تغيرت سياستها النازية تجاه الفلسطينيين والعرب ام لا..ولم يعد احد كعادة العقل الاسلامي الاخوانجي المتخلف الى ملفات قريبة تطرح في اروقة الاتحاد الاوروبي ويتعرف على المواقف الاكثر وحشية والتي تتخذها المانيا ضد حقوق الشعب الفلسطيني ومع اسرائيل ولم يكلف احد الصائمين نفسه بان يتوجه الى ملف التعويضات المالية التي مازالت تقدمها المانيا النازية اليوم الى الغيتو الذي كان حلم هتلر اي اسرائيل وهي بدلا ان تتوجه الى ضحايا النازية الفعليين من الشعب الفلسطيني والعرب وان تتوجه الى الضحايا الفعليين بشكل فردي وهم في اغلبيتهم الشيوعيين الالمان من عائلات يهودية سابقا بل توجهت الى الصهاينة الذين كانوا شركاء في الابادة النازية للشيوعيين ولتهجير من تبقى منهم الى غيتو حرص هتلر على اقامته في فلسطين المحتلة واستمرت الاستشارية الالمانية المتعاقبة بتوفير مقتضيات استمراره..ولم يكلف احد الصائمين نفسه بالبحث في معلومة انه لولا المانيا الحالية لم قامت اسرائيل اصلا ولم استمرت وان ميركل كما كل قادة المانيا مازالت مستمرة بدعم وحشي لاسرائيل وتقديم الغواصات النووية والاسلحة المجانية لاسرائيل لابادة العرب والفلسطينيين والمسلمين ..كل هذا لم يقرأه احد فرمضان قد تم حبكته على انه شهر الدعاية النازية التي يقوم بها جهاز استخباراتي الماني حقير اسمه عصابات الاخوان المسلمين اسسته الشرطة السرية النازية ثم لترثه المانيا ما بعد النازية وتحافظ على استراتيجية النازية نفسها بهذا الخصوص..ينتشر الاخوان المسلمين في المانيا كما ينتشر الفطر السام ففي اخن كان مركزهم الاسلامي يدير المذابح ضد السوريين في حماة وحلب وكل المدن السورية تحت رعاية محميات الخليج المتخلفة وعميلهم المأجور صدام والطرطور عرفات وحركة فتح ما بين 79 جتى 1984 وحتى اليوم وان انتقل مقره الشكلي الى فيينا الا انه حافظ على حاضنات عفنة من المهاجرين الذين يتم اعادة تلويث ادمغة لهم حتى يصبحوا بيادق حاقدة على كل مكونات التقدم والاستقلال والكرامة في البلدان العربية من الشيوعيين ومن في حكمهم..الاسلام جزء من المانيا هذا ما قالته ميركل ولكنها وفرت عصابة نازية تحتكره مع مليارات محميات النازية الانحاطية كمحمية قطر الصهيوينة ومحمية ال سعود ونهيان وصباح المتخلفة..اذا ما تريد قوله ميركل مؤرشف في نشاط الجمعيات الاخوانجية وحجم تمويلاتها وفتح المجالات لها في المانيا اي ان ميركل وبالاستناد الى الارقام تقول ان الاسلام الاخوانجي الذي يؤمن لنا استعبادكم واستحماركم لتكونوا جزء من ماكينة اقتصادية استعمارية تمول عدوكم الرئيسي اسرائيل بالغواصات النووية والبنية التحتية للابادات الجماعية مجانا..كل ما يقوم به الاخوان المسلمين ومن في حكمهم كالجيش الحر الارهابي واحرار الشام والنصرة وداعش والقاعدة هو نشر الدعاية النازية التي اول اسسها اعدام الوعي الاجتماعي الطبقي فبدلا من التصحيح بان مصالح لوبيات رأس المال الصناعي المالي الالماني الانكليزي هي من اشعلت الحرب العالمية الثانية وان هتلر جاء بخرافة العرق الاري وغير الاري المضحكة لينفذ اجندة اللوبيات الصناعية الصهيونية والالمانية والانكليزية والامريكية فانها تفعل العكس فهاهو اليوم يستكمل الاخوانجي الماجور والخبيث والرخيص يمارس اساليب التصليل هذه فالصراع ليس طبقي في العالم بين شعوب منهوبة وسلطة رأس المال الالماني الامريكي الغربي لا بل هو صراع مذهبي سني شيعي علوي تكفيري ..ميركل عندما رفعت ضرائبها عن الاسواق والمطاعم الاسلامية وكانها تقول ان اغلبية من يملكها من عصابات الاخوان المسلمين والسلفيين الممولين من داعمي الارهاب السعودي القطري فهاهي المانيا كما عادتها تدعم هذه الفرقة الاجرامية النازية الاخوانجي بالتمويل حتى تنشر التصليل وتدمير الوعي الاجتماعي الطبقي الذي بدونه لن يقوم اي قائمة للانسانية جمعاء لاسيما ان طوابير لاجئين طويلة وصلت وهي مستعدة بسبب وصعها الاقتصادي في اسفل السلم المجتمعي الالماني ان تنكب على اي مشروع يحسن اوضاعها ولو شكليا او وهميا وان لوقت محدود فليس اسهل من نشر الدعاية النازية الاخوانجية الاسلامية لجعل المهاجرين يقفون بالضد من مصلحتهم في الخيار الشيوعي اليساري الجذري



رمضان شهر الارهاب والفتنة -3-
لايمكن لحزب شيوعي صيني وضع بلاده على سكة منافسة اكبر اقتصادات العالم الا ان يحترم نفسه ويحترم شعبه ويجري تقييم مسؤول وواع لشهر رمضان ومن اجل هذا قام الحزب الشيوعي الصيني بمنع صيام العاملين في اجهزة الدولة واي علامات للصيام في المناطق الصينية التي يقطنها الايغور..حزب شيوعي انطلق من بلد اسمه الصين اكثر تخلفا من مصر و الصومال و المغرب ليصل اليوم وبعد عدة عقود فقط الى مكانة تنافس على المركز الاول والاكبر في العالم لايمكن ان يسمح لشعائر الاستشراق الاسلامي التي وضعها الغزاة الانكليز والامريكان - عبر شيوخهم كالمودودي والقرضاوي وال الشيخ وابن باز و الشعراوي والغزالي والبوطي والبغدادي والجولاني واردوغان والغنوشي - ان تسري في بلد مسؤول عنه وعن تطوره وعن تحسين مستوى معيشة كل مواطن فيها بعيدا عن اصوله.. لذا كان الحزب الشيوعي منتبها لخزعبلات الانحطاط الاسلامي التي يروجها الاخوان المسلمين والوهابية والاسلام التركي الذي تطبقه الدول العربية كارث من حقبة التنبلة و الحرملك والغلمانلك والتخلف العثمانية لهذا اعدم وجودهم ويحاكمون بصفتهم الحقيقية كمجرمين شعوذة محترفين مقاولات الدم والارهاب..منع الحزب الشيوعي الصيني طقوس الصيام لانه لايريد ان ينشر الارهاب الاسلامي التركي كما نراه في سورية والعراق وليبيا والصومال وافغانستان وكل البلدان العربية فهو لا يسمح لطبقة تجارية ان تربى اسلامها العبودي تحت اي نوع من المسميات لانه لايريد لشعبه ان يدمر نفسه بنفسه تحت مقولات التكفير التي لانهاية لها والتي تحقق كل اغراض الارهاب الاستعماري لاحتلال الدول..حسبة بسيطة قام بها الحزب الشيوعي الصيني لايمكن ان تتحرر الا بالعمل الدؤوب والتكوين والتعليم واللحاق بالدول الاكثر تقدما واي شيء اخر عن تسميات مصحكة تحشيشية كـ "لا شرقية ولا غربية" وانت تنفذ دين الاستعمار الرأسمالي وهو الربح اوتسمية "الاسلام هو الحل" وشهر التنبلة رمضان لاضاعة الوقت الثمين وهدره ليس الا افيون للشعوب ..اليات اللحاق معقدة وتحتاج الى عقول رجال دول وليس الى شيوخ وفتاوي و حف لحية وشطف طيز ووضوء وحج ..عقلية رجال الدولة ترى ان رمضان هو شهر الارهاب فقذائف الخونة من اتباع الاسلام التركي انهالت على الاطفال والمدنيين في حلب وعلى مناطق اخرى فهذا هو اسلام الاستعمار الذي ينطلق بالتمويل من محمية قطر الصهيونية ومحمية ال سعود الصهيونية واسرائيل..انه يحمل كل الارث الارهابي الانحطاطي التركي العثماني عبر اربعة قرون من التنبلة مازال العرب حتى اليوم يدفعون ثمنها الباهظ حتى من خلال تفصيلة شهر رمضان وغيره..فزمن الرأسمالية لامكان فيه للتنبلة وهدر الوقت وشهر العبودية والارهاب رمضان



*كيف ستناقش امة اسلامية عندما تسألها لم تضعون قطعة قماش على رأس المرأة يقولون هناك اله في السماء يترصد لنا بمليارات الجنود ليعلق شعرها يوم القيامة اذا ما انكشفت امام الرجال -الذئاب الشاردة - تنظر حولك وفي كل تلك البلدان فتصاب بالدوار فالجميع يعتقد بهذا المعتقد لاله خرائي في السماء ليس عنده شغل لامجرات ولا كواكب ولا معادلات كونية كل شغلته ان يراقب الشعر المتطاير او المكزبر لكل امرأة..عندها تثق ان هذه الامة انتحرت فقد استدرجت الى الهاوية وهذه التنميطات التي باتت تأخذ صفة العرقية والقومية هي تنميطات الاستعمار الامريكي الانكليزي الخبيث عبر ادواته القذرة الاخوان المسلمين والوهابية والسفية الجهادية ومئات الاف الشيوخ المأجورين بالريال والجنية الاسترليني والدولار حتى ان هناك شخصا يعتبر نفسه مثقفا ودرس في الجامعات الاوروبية ويحمل جنسية بلد اوروبي غربي واصبح مرتزقا بالليرة التركية لدى ال سعود واردوغان بالائتلاف الخياني السوري كتب مبعوصا ان النساء السافرات لايمثلن المرأة السورية فهو يريد نسبة من النساء بصبغته العرقية الجديدة: قطعة قماش على الرأس..اي انكن بكل صريح العبارة مجرد قطيع من النعاج محسوبات لهم لانكن تضعن شارتهم الدينية العرقية:قطعة قماش للسترة ..انه الاسلام التركي العثماني الذي ورثته المنطقة من ال عثمان الحرملك وطوره الغزاة الانكليز لعبودية المجتمعات عبر فكر الاخوان المسلمين وال سعود وثاني .. انه الاسلام العثماني الذي قطع صلة هذه المجتمعات بالزمن والعصر واللحاق بركب التقدم والانسانية والاستقلال والكرامة..انه الاسلام نفسه الذي يقبض مرتزقته في اسطنبول بالليرة العصملية اليوم ..................ههههههههه





*تحويل المعتقد الذي هو قناعة لا اكثر ولا اقل الى قومية او عرق هو في اساس التفكير الاستعماري الذي يدير لعبة الاسلام الانحطاطي الاخوانجي الوهابي فباتت خرقة قماش اي حجاب رمزا للمرأة المحجبة باعتبارها تعبيرا عن عرقها الاسلامي او قوميتها الاسلامية او الدي ان ايه الاسلامي ..هذا ليس صدفة فخلق الوهابية والاخوانجية كخلق الحركة الصهيونية حيث هم جميعا مقاولات جرى طرحها مع سلطة رأس المال كمشاريع في سياق الاجندة الاستعمارية من قبل هرتزل او المودودي او حسن البنا ومرسي والغنوشي..وهذه اديان لاتؤمن الا باله الربح الرأسمالي سواء كانت اسرائيل ويهوديتها او محميات ال سعود وثاني الخليجية واخوانجيتها واسلامها او انصار الحزب الجمهوري اي سبعين مليون امريكي مسيحي صهيوني فهم الاساس الاصولي والباقي اليهودي والاسلامي فروع لشركة استعمارية عابرة للقارات




*رمضان شهر التنبلة والعبودية لاله الرأسمالية :الربح
من ضمن اشياء كثيرة قام النظام الرأسمالي بتنميطها لتخدم اليات الاله الذي يحركه وهو الربح كانت الاديان اساسا في ذلك فكما نجحت في توظيف اليهودية بمقالاوتها التي اسمها الصهيونية لاضعاف مصر وشل العرب بانشاء دولة اسرائيل فانها نجحت اكثر في تدمير العرب والمسلمين من داخلهم عبر نموذجان انحطاطيان هما الباكستان ومحميات ال سعود وثاني والخليج فقد تحول هذا الشهر من خلال انماطه الاستهلاكية التي تفوق موازنة اي عائلة بمقدار الضعف على الاقل لمصدر لشفط اموال فلكية يقوم بها اله الرأسمالية الاوحد وهو الربح لان ال سعود واغلب الدول العربية لايمكن القول انها تنتج فعليا اي شيء بل هي مستهلكة من رأسها الى اخمص قدميها اي انها بطون تحتاجها اليات عمل قوانين الرأسمالية في تدوير عجلتها الربحية..هذا غير هدر مليارات ساعات العمل بالخمول والتأفف والعصبية وتقليص ساعات العمل لدول متخلفة اصلا وبحاجة لكل دقيقة بعجلة مجنونة للتقدم في العالم حتى لاتصبح تابعا ذليلا..وهنا تحقق الرأسمالية اعتى تغييراتها الهيكلية بتطوير التخلف الاقتصادي والفكري والحضاري لتسهل اليات الشفط ويتم تنفيذ ذلك عبر امبراطوريات اعلامية كالجزيرة والعربية وقنوات الاخوان المسلمين الارهابيين كالحوار والاقصى وغيرها ومواقع كهافتغون بوست والعربي الجديد و المدن وغيرها..تخلف مركب تحفره واشنطن بصفتها قائدة عمليات البلطجة المسلحة وتسطيح الوعي وتدمير الدول لنهبها بطريقة اسهل..ورمضان من اوله الى اخره حقل تجارب يؤكد ان انحطاط الادراك الاسلامي يسير كالاعمى خلف مستعبده الامريكي الصهيوني



*رمضان شهر التنبلة سينام الصائمون كالعادة وعيونهم تتجه بحنين لانظير له الى نهاياتهم العصبية المتمركزة حول البطن وسيحضرون مسلسلات رمضانية مخصصة للتنابل وسيطجون الركع والتراويح وبطونهم متدلية ومتخمة ..سيضيفون مساحات مجوفة للانحطاط في عقولهم ..بدلا من التسبيح لاله خرائي يتركز في البطن والمسلسلات لن يكلف احدا منهم ان يحضر الفيلم الوثائقي الذي عرضته ماريانا وشاركتها به على صفحتي الفيسبوكية ..سيشرح لكم بتفصيل عبقري كم انتم وصيامكم نموذجا للانحطاط وسيضعكم في البرغي الذي يلخصكم في ماكينة الاقتصاد العالمي الذي تحرك ادراكاتكم وانحطاطكم حتى في طقوسكم الرمضانية للتنبلة والانتحار الاسلامي الداعشي الاخوانجي السعودي القطري الاخير لكم..فقط حاولوا ان تواجهوا انفسكم وان تجدوا تعريفا لكم ..احضروا الفيلم الوثائقي الفرسان الاربعة حتى تغادروا وسادة رمضان التنبلة والانحطاط لمدة ساعة ونصف فقط على الاقل
https://www.youtube.com/watch?v=wdNZjJAeiG4&feature=youtu.be
.................................
لييج – بلجيكا
حزيران 2016
................
من الممكن مراجعة اصدراتنا ذات الصلة من خلال:
مؤسسة "بيت الثقافة البلجيكي العربي" - فليمال - لييج – بلجيكا
La Maison de la Culture Belgo Arabe-Flémalle- Liège- Belgique
مؤسسة بلجيكية..علمانية..مستقلة
موقع المؤسسة على اليوتوب: https://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBg
شعارنا "البديل نحوعالم اشتراكي"
...........................................








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لابيد: كل ما بقي هو عنف إرهابيين يهود خرجوا عن السيطرة وضياع


.. عام على حرب السودان.. كيف يعرقل تنظيم الإخوان جهود الحل؟ | #




.. خالد الجندي: المساجد تحولت إلى لوحة متناغمة من الإخلاص والدع


.. #shorts yyyuiiooo




.. عام على حرب السودان.. كيف يعرقل تنظيم الإخوان جهود الحل؟ | #