الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فتاوى آزهرية ...تدعو للفتنة الطائفية

مجدى نجيب وهبة

2016 / 6 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


أصدرت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، فتوى أجازت فيها الأكل من موائد الرحمن التي يقيمها أقباط، لافتة إلى أنه "يُجاز عنها في الدنيا فالله يرزقه الخير الكثير في الدنيا". جاء ذلك ردًا على سؤال ورد للجنة الفتوى في الأزهر، قال: ما رأى الدين في موائد الرحمن التى يقيمها بعض المسيحيين لإفطار الصائمين؟ فهل يجوز الإفطار عليها؟ وهل يُجازى القبطي عنها؟
وأشارت اللجنة في فتواها إلى أنه "لا مانع شرعًا من تناول المسلم لما حضره غير المسلم من طعام إذا كان محضرًا من مواد حلال، فيجوز أكل ما طبخه غير المسلم ولو كان من غير أهل الكتاب، كما تجوز الصلاة في ثياب نسجها"، لافتة إلى أن "موائد الرحمن التى يقيمها غير المسلمين يُجاز عنها في الدنيا فالله يرزقه الخير الكثير في الدنيا".
سيادة الرئيس لقد كتبت كثيرا مقالات عديدة عن التطرف والأرهاب بأسم الدين من دعاة الزوايا تبناة شيوخ من دعاة التطرف وأصحاب فتاوى التكفير كتبنا عن تلك المرحلة الحالكة السواد التى مرت بها مصرنا الغالية ..كان العدو واضحا وصريحا ولم تتوانى أجهزة ألدولة فى تعقب الجناة ومروجى الفتن الطائفية ..حتى فى أحلك مراحل حكم الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك فى أيام السواد الذى أستطاع الأرهاب أن يتسلل ألى مخادعنا وقفت الدولة والرئيس مبارك ضد هذة المخططات ..كان الأرهاب يتوغل وينتشر بسرعة البرق ولم يدرك الرئيس مبارك أنة أفسح لهم المجال وسمح لهم بنشر دعوتهم وبث سمومهم فى المجتمع المصرى كان جيش مبارك يعتقد وهو يعد هذة الجحافل من الأمن المركزى أنة يستطيع أن يسحق الإرهاب أينما وجد ..تصور أنة يستطيع أن يسيطر على الإرهاب فى آى لحظة ولكنة أخطأ مثلما أخطأ الرئيس السادات وكانت النتيجة هى أغتيال السادات ..واليوم وبعد 30 يونيو وخروج الشعب المصرى كلة فى ثورة عارمة ضد الأرهاب وأختيار الشعب المصرى للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيسا لمصر بإرادة شعبية لم تحدث فى تلريخ الدولة المصرية فقد خرج الجميع على قلب رجل واحد فلم تفرق ثورة المصريين بين الاقباط والمسلمين خرج 35 مليون مصرى للأطاحة بحكم الأخوان ونجحت الثورة وسقط الأخوان وذيولهم وقدم الشعب المصرى أكبر نماذج للحب والتلاحم بين ابناء الوطن ..تصدت صدور المصريين لرصاص الأرهاب لم يفرق رصاص الأرهاب بين المسلم والمسيحى واليوم نفاجأ بدور الأزهر الخطير والمدمر والذى لا يمكن التغاضى عن تدخلة السافر ليوقع بين الأقباط والمسلمين وشق الصق الواحد رغم أن ألمخططات الأجنبية الأمريكية الأخوانية القطرية التركية فشلت وسقطت فى هزيمة مروعة بفضل تلاحم الشعب المصرى وتلاحم الشعب والجيش والشرطة تحت قيادتكم الحكيمة ..فهل يأتى اليوم الذى يصدر فية الأزهر بيان وفتوى تسمح بجواز أكل ما طبخه غير المسلم ولو كان من غير أهل الكتاب، كما تجوز الصلاة في ثياب نسجها"، لافتة إلى أن "موائد الرحمن التى يقيمها غير المسلمين يُجاز عنها في الدنيا فالله يرزقه الخير الكثير في الدنيا".هذة هى الكارثة التى يخطط لها أعداء الوطن لأسقاط الدولة المصرية وأعادة دولة الأخوان وحكم العمائم والمللالى الأيرانية لقد اعتاد الأقباط والمسلمين أن تجمعهم مائدة واحدة وطبق واحد ومناسبات مشتركة حتى فى الأعياد فإعياد المسلمين هى أعياد للشعب المصرى كلة أقباطا ومسلمين والعكس كذلك ولن يصمت الأقباط على هذا الدور الذى يقودة بعض شيوخ وعلماء الأزهر لشق وحدة هذا الشعب العظيم لأنة لو سقطت مصر ونجح الأعداء فى زرع الفتنة فسوف تأكل الأخضر واليابس ولن يكون هناك مصر بل سنتحول الى نماذج قبيحة نلراها آمامنا فى العراق ولبنان والسودان والصومال وسوريا وليبيا ولم يتبقى أمام المستعمر الأمريكى والأخوان إلا مصر القوية ..وحتى لا تنسى سيادة رئيس الدولة أن الأزهر اعترف رسميا أن ماحدث فى 3 يوليو 2013 هو -أنقلاب- عسكرى..نعم الصورة لآ تكذب ولآ تتجمل أنة اعتراف بالصوت والصورة أن ماحدث فى 30 يونيو و3 يوليو هو انقلاب على الشرعية وان الرئيس عبد الفتاح السيسى هو زعيم وقائد الانقلاب فهل يتفضل السادة المسئولين فى الوطن ان يوضحوا لنا هذة الحدوتة هل ما حدث هو انقلاب ام ثورة على الارهاب وإذا كانت ثورة على الإرهاب لماذا صمت الجميع هل هناك شىء آخر يدبر لهذا الوطن دون ان يعلم هذا الشعب ؟!!
***إذن فنحن أمام لغز كبير التقاعس والبطىء الشديد فى محاكمة الإرهابين ..رغم أن الجرائم واضحة ودلائل الثبوت لا تحتاج الى قرائن ومستندات بل تم تصويرها صوت وصورة ورغم ذلك لم نجد إرهابى واحد تمت محاكمتة حتى الذين اعترفوا بجرائمهم !!يتم الأن أعادة المحاكمة مرة أخرى !!!
****أذن عندما كنت أتسأل من يدعم القتلة من الاخوان المسلمين الارهابين ؟؟!!أعتقد أن الاجابة أصبحت واضحة ولا تحتاج لتبرير أو تفسير .وجرائم قتل وترويع الاقباط وعدم محاكمة القتلة لا تحتاج لتبرير فهناك بعض الفتاوى التى تجوز قتل الكفار الذين لا يدينون بدين الاسلام "لا يجوز قتل المسلم بالكافر أبدا. وهذا مذهب اليه الشافعية. والحنابلة وبعض المالكية وهو مذهب ابن حزم الظاهري .(ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا) والكلام هنا واضح " لا تقتل أي مسلم قتل أي كافر سواء كان ذميا, أو معاهدا, أو مستأمنا, أو حربيا." اذن فأنت مهما قتلت ومهما سرقت ومهما اغتصبت ف . أنت لست ب. أرهابى طالما من قتلتة كافرا بشرط إلا يكون مسلما أو يكون مسلما وخرج عن العقيدة فيجوز قتلة واهدار دمة ..ولذلك نحن عندما نلرى القتلة من الاخوان المسلمين لا يحاكموا ولا يتم القصاص منهم ألا فى اضيق الحدود فلا نتعجب وربما يتم الافراج عن مرسى وعصابتة قريبا دون اى محاكمة وهذا هو المطلوب طبقا لتصريحات الازهر الشريف .!!لذلك فكل الجرائم التى حدثت منذ عهد السادات مرورا بزمن حسنى مبارك ليست جرائم ارهابية بل هى جرائم وقتل مشروعة طبقا للشريعة الاسلامية وحتى لا ننسى هذة بعض جرائم الاخوان المسلمين اهديها لعلماء الازهر الشريف ليقولوا لنا ما حكم الشرع فى هذة الجرائم.....
السيد الرئيس الشعب المصرى ينتظر منكم الكثير ..وهو تفعيل دور المواطنة لأنها صمام الأمان للدولة المصرية "حمى اللة مصر شعبا وجيشا ورئيسا"
مجدى نجيب وهبة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تنشر أسلحة إضافية تحسبا للهجوم على رفح الفلسطينية


.. مندوب إسرائيل بمجلس الأمن: بحث عضوية فلسطين الكاملة بالمجلس




.. إيران تحذر إسرائيل من استهداف المنشآت النووية وتؤكد أنها ستر


.. المنشآتُ النووية الإيرانية التي تعتبرها إسرائيل تهديدا وُجود




.. كأنه زلزال.. دمار كبير خلفه الاحتلال بعد انسحابه من مخيم الن