الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بين العقل و الواقع...............................

أمال السعدي

2016 / 6 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


العقل مصطلح أستخدم للتعبير عن عملية تفاعل الدماغ واحداثياته في ما به التركيب لتصوير الواقع...والواقع هو الحدث الذي لا يحتاج الى تفسير بل الى الابصار العميق في ما به التفسير.... وبين الاثنين موازنة بها تحمل المقدرة على ان نضع الرؤية التي بها يفرض هذا الواقع.... للعقل أُفرِزت الكثير من النظريات والتقسيمات بين الباطن والظاهر والحثيث او ما انا اسميه أي ما به المقدرة على التفكير بلا انقطاع في طرح كل تصوير وصغيرة وفقا لما بها العقل يرى .. صعب ان نربط أي واقع مع العقل لان العقل اكبر مما به الواقع يحمل وبه يمكن ان نحقق أي واقع نرى به صحاح الحياة في تحقيق الإنسانية الحقه....افلاطون وسقراط عرفناهم فلاسفة حملوا اللاهوت الديني في تفسير واقع به نرى عمق الخليقة وبه لمن لم يرى توضيح لفهم الخلق وفقا لما به فرضية الواقع....نظريات العقل تبحث في ما به العقل يطرح وفقا لما به الايمان لفكر او عقيدة معينة على ان لا نبقي بها سُبات مزمن بلا أي تطور في افق هذا الفكر الى ما به الوضوح في تفسير ذهنية الكون وتحليلها... بُني عمل النفس على ما يربط العقل بالواقع وعليه بنوا الاعتقاد ان كل من لا يرى الواقع الذي نراه اذن هو عياني من اختلال ذهني تجتمع به الامراض العقلية... ومن هنا تعددت الأنواع وكان الخوف في ان نعلن الإصابة باي مرض نفسي رغم ان الاسم تفسير كافي ان لا علاقة له بالعقل او الواقع العام بل واقع النفس البشرية وما به تمر... في عالمي اضحى الاعتماد على العلماء أ صعب وبي بصيرة بها أوسع الفهم لما به السؤال لبعض حقائق الواقع التي انا اعايشها....في لغتنا رمز العقل الى ما به العلم وما يمنع وما يحبس وما به نرى انه واقع مفروض او نفرضه على النفس.. ومن هنا تتوفر ازدواجية الاخلاق في ان نحمل قناعين لا علاقة لهم بالعقل او الواقع و قناع ثالث به نقابل من يرضى باي من القناعين الاخريين... إذن هنا تتم عملية الغاء العقل وإلغاء أي واقع بل نوفر ما به نرسم ما نريد ان يكون به الواقع....حتى في الديانات التي كان بها ان ترينا الواقع لا الخيال وتترك لنا الخيار في ان نعيش الاحداث وفقا لما به نبصر وما به يفسر عقلية كلا منا اثبتت ما به الخلاف حيث اعتبر العقل هو ما به وجب الاستقامة في متابعة السنن بلا نقاش!!! وهذا الغاء اخر لكل عقلية بل الغاء لقدرة الله في الخلق... وصارت الأديان ترى ما به صلاح الفكر في ما به بنوا فرضية صلاح الدنيا من خلال التحريم والتحليل في كل امر به وضعوا له شروط حتى خارج ما به انزلت الكتب بل ما به رأوا به صلاح للبعض لا للكل.....إذن هل وصلنا الى ان نميز بين تركيبة العقل التي صعب بها وضع قياس في ما به الحجم والتفكير؟؟؟؟ هل توصلنا الى ان نرى الواقع ونبني ما به فرضية التطور في هوج غياهب أي تفسي؟؟؟؟ لا لا اعتقد مازال بنا ركب الفقهم في ما به نرى صلاح للنفس لا لما به العقل وجب .. و ما زلنا لانعرف ان العقل ما به نسبب احداث الواقع لا العكس....

15-6-2016

أمال السعدي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مدير الاستخبارات الأميركية: أوكرانيا قد تضطر للاستسلام أمام 


.. انفجارات وإصابات جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب




.. مسعفون في طولكرم: جنود الاحتلال هاجمونا ومنعونا من مساعدة ال


.. القيادة الوسطى الأمريكية: لم تقم الولايات المتحدة اليوم بشن




.. اعتصام في مدينة يوتبوري السويدية ضد شركة صناعات عسكرية نصرة