الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ألى الرئيس عبد الفتاح السيسى ..لا تدعو مصر تسقط فى يد الأرهاب

مجدى نجيب وهبة

2016 / 6 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


**السيد/ رئيس الجمهورية ..لقد وضع الشعب المصرى كل ثقتة فيك ليس رئيسا لمصر فقط بل زعيما وقائدا عاما للقوات المسلحة المصرية ليست بصفتك المشير السابق ورئيس جهاز المخابرات العامة المصرية بل بصفتك الأمل لأنقاذ هذا الوطن من مصير مجهول .سيدى الرئيس لقد أقسمت على حماية هذا الشعب وهذا الوطن العظيم مصر ..وتمنيت أن يكون كل الشعب المصرى معك وقد كان سيدى الرئيس هناك 90 مليون مصرى يقف وراءك ايها الرئيس..ولكن ما يحدث الأن على أرض الواقع هو أسقاط للدولة بكل ما تعنية هذة الكلمة ..هناك مخطط يسير على قدم وساق تارة فى أحدى قرى المنيا واليوم تندلع الفوضى والتخريب فى العامرية بالأسكندرية وكل الأحداث الطافية هى أحداث مدبرة تستهدف المسيحين وهدم النسيج الواحد قصص مفتعلة هنا وهناك ونحن نحذر ولا شىء يتم !!صار الجميع يخطط لأسقاط مصر وأسقاط الرئيس وتدمير الجيش ..نعم الجميع بداية من القضاة الى بعض المستشارين الذين خرجوا علينا مؤخرا يدعون للتصالح مع الأخوان وخطورة هذة الدعاوى أنها تنطلق من داخل مسئولين فى الدولة وأصحاب قرارات ..فكيف يطمئن اليهم هذا الشعب الذى فوضك لتحافظ على هذا الوطن ..وأذا كان الشعب هو صاحب السيادة والقائد الاعلى لثورة 30 يونيو العظيمة التى اسقطت نكسة 25 يناير فمن واجب هذا الشعب ان يدق ناقوس الخطر ونحن نرى المؤامرات مازالت تحيك لهذ الوطن ..سيادة الرئيس هناك دور تعبث بة بعض الأحكام القضائية الفاسدة واتى تؤدى الى المماطلة فى أصدار الأحكام النهائية لمحاكمة الأرهابين رغم سقوط أفراد عددين من ضباط وجنود الجيش المصرى وأفراد من جهاز الشرطة وضحايا من ابناء الشعب المصرى ..فهل يتعمد بعض القضاة المماطلة فى أصدار أى احكام قضائية ضد الأرهاب ليظهروا ضعف الدولة فى مواجهة الأرهاب ومن ثم أسقاط للدولة المصرية ...سيادة الرئيس هناك بعض مشايخ وعلماء الأزهر يرفضون كل توجهات سيادتكم بتحسين الخطاب الدينى بل ويؤججون نيران الفتنة الطائفية بل ويتحالف البعض منهم مع عناصر أرهابية ومحاولة جرجرة الوطن فى حروب طائفية ...سيادة الرئيس هناك أيضا بعض الأفراد من العاملين بجهاز الشرطة يتعمدون الأساءة لهذا الجهاز العظيم لأحداث حالة من الشحن المتكرر للشعب المصرى ضد جهاز الشرطة وبالطبع هذة الأحداث الشيطانية قد تكون بفعل تدابير جماعة الأخوان المسلمين لأسقاط جهاز الشرطة ..ومن ثم يتحول الشارع المصرى الى فوضى عارمة قد تؤدى الى القضاء على كل مكتسبات ثورة 30 يونيو
**سيادة الرئيس لآ تدعو مصر تلفظ أنفاسها هل نظل ندور فى حلقة كئيبة مدمرة حتى نجد أنفسنا وقد تحولنا إلى عراق أخر ؟!!! .. كتبنا وحذرنا بعد فوضى 28 يناير ولكن لا أحد يسمع ولا أحد يقرأ أو حتى يريد أن يعى .. مصر إلى أين ..الفوضى تندلع بين الحين والآخر دون أدنى ردع أو محاكمة..** لم يكن يوم 28 يناير – اليوم الشؤم فى تاريخ الوطن – إلا سيناريو وبروفة لتركيع مصر ، وبروفة لإحداث الفوضى الهدامة بعد إختفاء جهاز الشرطة بالكامل .. إنطلقت منذ هذا التاريخ أعمال البلطجة والفوضى فى صورة لم تشاهدها مصر من قبل .. أعمال سرقة ونهب وقتل وحرق أقسام الشرطة والهجوم على السجون وتهريب المسجونين وحرق مكاتب الصرافة وسرقة الأموال وإقتحام المتحف المصرى وتخريب أثار مصر الفرعونية وكنوزها .وهو ما يحاول البعض ان يعودوا بنفس السيناريو الذى تخلصنا منة فى 30 يونيو 2013
**** إن ما يحدث فى مصر الأن يحتاج منا إلى وقفة حاسمة وسريعة من سيادتكم ليس بصفتك رئيس مصر فقط بل بصفتك المسئول الوحيد عن أمن وسلامة الوطن والمواطن .. ثانيا لقد وعد سيادتكم قبل وبعد توليكم الحكم الشعب المصرى بالمحافظة على سلامتة والضرب بيد من حديد على كل من تسول لة نفسة التعرض لهذا الشعب العظيم ونحن نعلم مدى إلتزام كلمة الشرف العسكرية ووعدكم للمحافظة عن هذا الشعب وسلامة الوطن ونحن نطالبم بالإلتزام بهذاالوعد .. نعم تعلم سيادتك قبل آى أنسان آخر أن المنطقة تشتعل بالحروب الطائفية التى تهدد شعوبها بالفناء ،وقد كتبنا مقالات عديدة .. ونحن نحذر من تصعيد حدة الإرهاب الطائفى الذى تمارسه بعض الجماعات الإسلامية .. وإخوان الشيطان من السلفيين .
نعم سيادة الرئيس لقد عانت مصر كثيرا من الإرهاب والفوضى 40 عاما .. ظلت جرائم الإرهاب تتصاعد من قتل السياح إلى قتل الأقباط وحرق كنائسهم والإعتداء على أملاكهم وخطف بناتهم ، حتى يومنا هذا فهل أن الأوان لنتعايش سويا فى ظل دولة تحترم الأخر وتحترم القانون .. نعم لن ينسى الشعب المصرى التاريخ الإسود للإرهاب الدموى وما أدى إلى إنهيار السياحة والدخل القومى وحركة التنمية ..
*** نعود بالذاكرة قليلا .. من أحداث دموية أدت إلى إنهيار السياحة داخل مصر وذلك عام 1992 فقد أدت الجرائم الإرهابية وضرب أحد الأتوبيسات السياحية أمام فندق أوربا بشارع الهرم ، ثم تلاه ضرب وتفجير أتوبيسين للسياحة أمام المتحف المصرى فى نفس الوقت الذى حدث فيه تفجير بمنطقة الحسين .. وكان الهدف هو ضرب السياحة فى مقتل ثم ضرب إقتصاد مصر وتجويع وتركيع شعبها ، بعد أن شهدت رواجا سياحيا لم يسبق له مثيل ، ثم بعد ذلك مذبحة الدير البحرى البشعة عام 1997 وتمزيق جثث السائحين والتمثيل بها والبالغ عددهم 66 سائحا ، فقد تم تقطيع بطونهم وإخراج أحشائهم وتقطيع أعضاء أجسامهم وإخراج عيونهم فى صورة بشعة ، وتمت الجريمة من قبل بعض الإرهابيين ، الذين برروا جرائمهم بأنه يطبقون شرع الله !! ، وقد وجدوا هؤلاء الإرهابيين داخل إحدى المغارات بعد تنفيذ جريمتهم وقد قتل بعضهم جميعا أو يبدو أن الفاعل والمحرض الحقيقى أراد أن يتخلق من أثار جريمته البشعة فقام بقتل منفذيها ..
*عقب ذلك حدثت جرائم منتجعات جنوب سيناء السياحية .. بدأت بتفجيرات فندق طابا وسقوط العديد من الضحايا مصريين وأجانب ، وقبل أن يلملم الوطن أحزانه حدثت تفجيرات أكثر وحشية وسقط العديد من العاملين المصريين بمنتجع شرم الشيخ بخليج نعمة ، بجانب عدد كبير من الأجانب وشرد ألاف العاملين من الشباب المصرى ثم أعقب هذه التفجيرات تفجيرات ذهب .. هذه الأحداث الإرهابية لتذكرة المواطنين والسيد الرئيس ببشاعة هذه الجرائم التى كانت تتم بإسم الإسلام
** لذا فنحن نناشد الرئيس القائد عبد الفتاح السيسى أن ينتبه إلى المؤامرات الجهنمية التى تحيك حول الوطن لإغراقه فى الفوضى للوصول إلى أهدافهم
دعونا نحارب الذين إستغلوا حاجتنا للحرية وسماحة الرئيس عبد الفتاح السيسى وقوة صبره لنشر بذور الفتن والإرهاب لهدم وحرق الكنائس والإعتداء على المعتقدات .. دعونا نضع فى كل الميادين شعار بلدنا وهو "الدين لله والوطن للجميع" .. ليتنا ننتبه أن الفوضى والفساد والإرهاب هى عملة واحدة لوجه قبيح .. المسألة تحتاج إلى حسم وعلينا محاسبة المتقاعسين عن إهدار القانون والهروب من الواجب ... حماك الله يا أرض الكنانة وياشعب مصر أقباطا ومسلمين .. وحمى تراب هذا الوطن من الحيات والأفاعى .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -بيتزا المنسف-.. صيحة أردنية جديدة


.. تفاصيل حزمة المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل وأوكرانيا




.. سيلين ديون عن مرضها -لم أنتصر عليه بعد


.. معلومات عن الأسلحة التي ستقدمها واشنطن لكييف




.. غزة- إسرائيل: هل بات اجتياح رفح قريباً؟ • فرانس 24 / FRANCE