الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شأن عادي

سمر المحمود

2016 / 6 / 19
الادب والفن


شأن عادي

يزر قميصه العالم بلهفة وقت
وقتٍ مرتاحٍ
والحدث استثنائيٌ:
موت بسيط أطلق القدر خَياره
بسكتة قلبية.. ربما دماغية
وفي حادث عرضي
نام على لوحةٍ
تحت لحاف من ورود صفراء متكاسلةٍ
(كانت الجنازة رتيبة عزفت فيها مقطوعة موسيقية، مع تثاؤب المُعزين)
.................
محجوبة محطات البث عن موت يستلهم من حضارتهم أسبابه
مع أنه كان يصرخ وصرخ كله
لكن العالم مازال
يحتسي القهوة بطمأنينة، مداعبا هرته المتكورة عند قدميه
على هامش مهمل لجريدته تستلقي بضع كلمات نزقة:
عرض خاص: .........
(تزر قميصها اللهفة ، مُكبرة للاصطفاء، تلهو بعداد الموت، في أرجوحة وهم بين خلود وفناء)
- موت مجاني !؟ حسنا هذا شأن عادي
.................
وقت مختلف لعالم متخلف
حلقة مُفرغة يتجاذب أطرافها العوالم
لا تملأها صلاة ولا أمنية
حتى سقوط الممكن عنها حدث عادي
يملؤونها خيوطا
ثم يتقاسمونها قمصانا في محافلهم الدولية












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شراكة أميركية جزائرية لتعليم اللغة الإنجليزية


.. الناقد طارق الشناوي : تكريم خيري بشارة بمهرجان مالمو -مستحق-




.. المغربية نسرين الراضي:مهرجان مالمو إضافة للسينما العربية وفخ


.. بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ




.. كيف أصبحت المأكولات الأرمنيّة جزءًا من ثقافة المطبخ اللبناني