الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ربما...وربما

فوزية بن عبد الله

2016 / 6 / 29
الادب والفن


قال لها: اشتقتي الي؟
قالت له: ربما... وربما...
نظر الى وجهها المتهالك من شدة التعب
وهو يفكر في صمت
" ما الذي اصابها آ حمق هو ام جنون "
ثم قال: آ أنت بخير؟
ردت : ربما... وربما...
انتفض هو "مابالك اليوم، هل أفقدك البعد عقلك يا امرآة؟ !".
ردت هي: ربما... وربما...
صرخ هو وهو يشير الي عينيها
" كف عن جنونك هذا، وتعالي الى حضني يا امرأة"
ثم تنهد بعد أن هدأ، ثم التفت يمينا ثم نظر الى عينيها مرة أخرى
" انت السبب في البعد، مللتك يا امرأة لا تفقه الفرق بين الرغبة والنشوة
اني رجل، آ لا تعلمين ان الرجال قوامون يا امرأة؟ !"
ردت هي: ربما...وربما...
بهت الرجل، وقف وهو يتمعن في سكونها الرهيب !
ظل هو هكذا لبضعت دقائق.
وظلت هي تتمعن في جذع الشجرة الوحيدة القابعة في وسط الفناء...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اللحظات الأخيرة قبل وفاة الفنان صلاح السعدني من أمام منزله..


.. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني عن 81 عاما




.. سماع دوي انفجارات في أصفهان وتبريز.. ما الرواية الإيرانية؟


.. عاجل.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدنى عن عمر يناهز 81 عاما




.. وداعا العمدة.. رحيل الفنان القدير صلاح السعدنى