الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف تم اختراع الشعب الفلسطيني ؟

سيلوس العراقي

2016 / 6 / 30
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


يتم تصوير الخلاف أو المشكلة بين اسرائيل والفلسطينيين من قبل بعض الكتاب على أنه خلاف حول الأرض. ويثار الموضوع بشكلٍ خطابيّ على أن الأراضي التي تمثل دولة اسرائيل اليوم كانت أرضًا عربية منذ (آلاف !) السنين (وهي أكذوبة كبرى وتاريخيًا كلام غير صحيح تمامًا)، لكن تمّ طردهم منها بالقوة من قبل الصهاينة في القرن العشرين.
من أجل تقييم هكذا قول على المرء أن يتفحّص التاريخ وبالتحديد حقائق التاريخ.
يعتبر الرومان أول من أطلق تسمية "سيريا بلستينا"، فلسطين السورية على اورشليم والمنطقة التي تحيطها، حصل هذا في القرن الثاني الميلادي، حوالي سنة 125، ولا علاقة لهذا من قريب أو بعيد بما يدّعيه العرب.
التسمية هذه تم اقتباسها من اليونانية لكن تمّ تشويهها، ففي اليونانية "بلستينا" تعني بلاد البلستي، و"البلستيين" لم لم يكونوا عربًا، ولم يكونوا قد شغلوا أكثر من منطقة ساحلية من سواحل البحر المتوسط، وبالتحديد ساحل ما يعرف اليوم بقطاع غزة، ثم اختفوا من التواجد فيها لقرون سبقت الاحتلال الروماني ولم يتم ذكرهم تمامًا في أي من الوثائق، إلا في هيئة روايات حول الماضي.
ومن ضمنِ ما احتله الرومان منطقة تسمى مملكة يهودا وأطلق عليها الرومان بروفنس يهودا (بتعبيرنا اليوم: محافظة يهودا) ويهودا في العبرية تشير الى "بلاد بيت يهودا".
لكن لماذا قام الرومان بتغيير التسمية ؟
إن الشعب اليهودي تأسّس بشكلٍ واقعيٍ واضح منذ زمن موسى، وأساسًا له كانت شريعة موسى، والخروج يتماهى بشكلٍ من الأشكال مع ثورة للعبيد والمضطهدين في مصر، من أحفاد اسرائيل ـ يعقوب. وهذا واضحٌ من خلال شجب الخروج وشريعة موسى للعبودية والاضطهاد وحماية الشريعة للفقراء والمستضعفين، ويعتبر هذا تفسيرًا للخروج على أنه عملية تحرّر وتحرير للعبيد المضطهدين في مصر.
في الحقبة الرومانية، كان للشعب اليهودي تواجدًا في مناطق عديدة من دول البحر المتوسط التي كانت تحت سيطرة الاحتلال الروماني، كما أن الأرستقراطية العسكرية الرومانية، والرومان (السادة المهيمنين) بصورة عامة، كان يُغيضهم كثيرًا وجود شريعة تحمي (العبيد والفقراء) وتدافع عنهم، ويعتبرون أنّ ذلك يشكّل خطرًا عليهم وعلى أمنِ الامبراطورية الرومانية واستقرارها لِما يُمكِن أن يسبّبه في حدوث اضطرابات وثورات معادية للمصالح الرومانية ولقواتها المحتلة. وهنا كانت الشريعة اليهودية هي المقصودة، إضافة الى ارتباط الشريعة اليهودية العضوي بأرض يهودا واسرائيل. ولغرض تجنب ذلك، قام الرومان بحملات قتلٍ كبيرة بين أبناء الشعب اليهودي في اليهودا واسرائيل، ومعروفة الثورة اليهودية الأولى(ق 1 م) والثورة الثانية (ق 2 م) في عهد الرومان. ويذكر بعض المؤرخين أن ضحايا اليهود من الحربين الرومانيتين ضدهم ربما تجاوز عدد ضحايا اليهود على يد هتلر النازي! وحين تمّت حربُ الابادة هذه، قام الامبراطور هدريان، بعد أن تمّ تدمير اورشليم في الثورة اليهودية الثانية، بجلبِ يونانيين ليشغلونها (يستوطنونها)، وأصدر منعًا صارمًا لليهود من دخولها، ومن يدخلها عاقبته الموت، وقام بتغيير اسمها الى "ايليا كابيتولينا" والبلاد أصبحت تسمى "سيريا بلاستينا".
بالرغم من هذا بقي تواجد لليهود في أرض اسرائيل، وبعد حينٍ من الزمن تمكّنَ بعضٌ آخر من العودة أيضًا. والجدير بالذكر أن الرومان كانوا يسمّون المنطقة (يهودا) في التعاملات العادية وغير الرسمية.
ومع مرور الزمن تلاشى استخدام كلمة "بلستينا" كثيرًا، وتلاشت تمامًا في العهد العثماني وسيطرة الامبراطورية العثمانية على بلدان البحر المتوسط والشرق الأوسط، فمنذ القرن السادس عشر لم يكنْ هناك ادارة أو وحدة ادارية أو سياسية تحمل اسم "بلستينا".
هناك الكثير مما كتب وتم توثيقه حول أوضاع أرض اسرائيل ـ فلسطين السورية بحسب التسمية الرومانية ـ في حقبة الخلافة الاسلامية العثمانية. فكانت واحدة من ممتلكات الدولة العثمانية المهملة، قليلة السكان، أراضيها التي كانت زراعية في ماضيها كانت مهملة لدرجة كبيرة، تحولت الكثير من تلالها وأراضيها الى صحارٍ رملية، انتشرت فيها الملاريا والعديد من الأمراض الأخرى. الرحالة والحجاج الأوربيين والروس اليها يذكرون أن أراضيها مهملة، عدا الاراضي والبساتين التي كانت بيد اليهود فكانت أفضل حالا، ويصف أحد التقارير الطريق المؤدي من غزة الى الشمال الذي يعتبر طريق نقل بالعربات والجمال، لا يُرى أي أثر فيه لأرضٍ خضراء الى أن تقترب من الوصول الى القرية اليهودية يمنة (يبنة أو يفنة).
وفي تقرير آخر يتم "وصف الفلاحين الذين يعيشون في أكواخ من طين يعانون من الملاريا وغيرها، والمواشي مع قلتها فهي هزيلة، اللصوص فيها كثيرون، وإن لم يكن الفلاحون هم أنفسهم لصوصًا فكانوا هم من يساعدون اللصوص ويقدمون لهم المأوى، كما كان البدو يقومون بأعمال النهب والسلب، ولا من أمن أو أمان في البلاد".
وفي القرن العشرين بعد الحرب العالمية الأولى تم انفصال عدد من دول الشرق الأوسط عن تركيا، فأعاد البريطانيون التسمية اليونانية "بلستينا".
وبحسب المؤرخ العربي الشهير "فيليب حتي" الذي استهجَنَ تسمية البلاد ببلستينا، والذي قدّم شهادتَه الى اللجنة الانكلوأميريكية ذاكرًا:
تاريخيًا لا يوجد على الإطلاق ما يمكن أن يكون "بلستينا".
فإن كان الأسم "بلستينا" هو من اختراع الرومان ومن بعدِهم استخدمه البريطانيون، ففي هذه الحال يطرح السؤال :
من هم الفلسطينيون اليوم ؟
من الأفضل الاجابة على هذا السؤال اعتمادًا على ما يقوله العرب .
فعلى هذا السؤال يجيب زاهر محسن أحد قادة منظمة التحرير الفلسطينية في مقابلة له مع المجلة الهولنديةTrouw:
"نحن كلّنا جزءٌ من أمةٍ واحدة، الأمة العربية، نحن شعبٌ واحد، وفقط لأسباب سياسية نوافق على هوية فلسطينية، لأنه من مصلحة العرب القومية أن يدّعون ويدافعون عن وجود الفلسطينيين للتعادل والتوازن to balance مع الصهيونية. نعم [إنّ وجود هوية فلسطينية مستقلة هو فقط لأسباب تكتيكية]. وتأسيس دولة فلسطينية هو وسيلة (أو أداة) جديدة للاستمرار في محاربة اسرائيل ومن أجل الوحدة العربية".
مالذي يمكن أن يعنيه "أداة جديدة للاستمرار في محاربة اسرائيل" ؟
من خلال الحروب التي شنتها الدول العربية ضد اسرائيل وكانت في نتيجة جميعها خاسرة، شعروا بضرورة استخدام أدوات لحربٍ دبلوماسية تم ربطها مع الأعمال الإرهابية لإنجاز ما لم يتمكنوا من الحصول عليه في الحروب.
إن زعم زاهر محسن بالحقّ العربي في أرض الدولة العبرية، كان بكلّ بساطة اختراعًا. فأن ما يُعرف بالميثاق القومي الفلسطيني لعام 1964م يتطابق مع ما يزعمه زاهر، حيث الفقرة 2 منه تقوم بتعريف فلسطين بالحدود بذات الحدود المعتمدة من قبل الانتداب البريطاني بالقول "وحدة اقليمية لا تتجزأ".
كيف يمكن لقوة استعمارية في القرن العشرين تعريف الحدود الخاصة ببلستينا ؟
في الحقيقة أن (م ت ف) لم تتبنّى التعريف الانكليزي، فالفقرة 24 من ميثاق 1964 تؤكد على أنّ اليهودية وغزة والسامرة ليست فلسطينية بالقول
"هذه المنظمة لا سيادة لها في أي أرضٍ في الضفة الغربية التابعة للمملكة الهاشمية الاردنية، ولا في شريط غزة".
وفي عام 1968م قام الفلسطينيون بالتلاعب في ميثاقها، فتعريفها وتحديدها لفلسطين هذه المرة لم يستثنِ غزة واليهودا والسامرة بل ادّعَت تابعيتها لفلسطين المزعومة. كيف يمكن أن يفهم العالم هذا التغيير في التعريف ؟
ان ذلك التغيير يمكن فهمه من خلال الضيعان والاحتيال الفلسطيني، ففي ميثاق عام 1964 لم يجرؤ الفلسطينيون أن يدّعوا بأن غزة هي جزء من فلسطين المزعومة لأنها كانت تحت سيطرة الحكومة المصرية، والحكومة الاردنية الهاشمية كانت تسيطر على اليهودا والسامرة، لكن بعد قيام العرب بالاعتداء العسكري على اسرائيل في حزيران عام 1967م في حرب الأيام الستة، التي كانت واحدة من نتائجها سيطرة اسرائيل على غزة ويهودا والسامرة ، فقط بعد هذا قامت منظمة التحرير الفلسطينية باعادة كتابة ميثاقها ـ دستورها ـ في عام 1968م الذي قامت فيه بتضمين غزة واليهودا والسامرة في تعريفها لفلسطين.
فهذا يعطي الانطباع والقناعة بأن حدود فلسطين فيها الكثير من المرونة الخادعة، وكل ما يهمّ العرب والفلسطينيين هو استمرار معاداة دولة اسرائيل ليس إلا.
من أين أتى الفلسطينيون العرب المسلمون ومن منحهم هذه الهوية والتسمية ؟
إن سكان اسرائيل اليوم يتجاوز 8 ملايين، بينما في القرن التاسع عشر كان عددهم 300 ألف، وعمليًا كانت البلاد شبه خالية من السكان مثلما يصفها الرحالة الأجانب في القرن 19، فالقنصل البريطاني في منتصف القرن 19 يصف المنطقة بمرارة بأنها خالية من السكان. وحينما زارها مارك توين في ذات القرن لاحظ أنه في وادي يزرعيل (مرج بن عامر بالتسمية العربية) كانت توجد قرية واحدة فقط. ويذكر كارل هيرمان فوز في تفسير لما آلت عليه حال الأرض المقدسة التي أصبحت قاحلة متروكة، ويعزو سبب ذلك لغزو المسلمين واحتلالهم لها.
منذ احتلال المسلمين العرب لها ولغاية ثمانينات القرن 19 حين بدء عودة اليهود اليها كانت فلسطين شبه مدمّرة، قنوات الري فيها كانت خرابة. تمامًا عكس ما يصفها الكتاب المقدس بأنها أرض خصبة حيث جعل منها العرب الغزاة أرضًا قاحلة صحراوية.
ففي خلال الاحتلال العثماني لأرض اسرائيل، جعلوها أرضًا مهملة، فبساتين تلالها أصبحت عارية منزوعة الأشجار وسهولها ووديانها أصبحت قاحلة. غالبية سكانها كانوا من المسلمين الذين يتصفون بالعداوات وممارسة العنف فيما بين قبائلهم، ولم يكن بينهم ما يدعى، بالفلسطينيين. وكانت توجد أيضًا جماعات يهودية في بعض القرى وعدد كبير منهم في اورشليم وحبرون وصفد وطبريا، وفي الحقيقة كان عدد اليهود يشكل الأغلبية في اورشليم. ففي وثيقة للقنصل البريطاني في عام 1859 يذكر أن المسلمين يشكلون أقلّ من ربع السكان في اورشليم. وفي 1878 م وقبل سنتين من بدء الهجرات باشراف الحركة الصهيونية، قام السلطان العثماني بسياسة توطين يقوم من خلالها بجلب مسلمين ليحلوا محل اليهود من العرب والشركس، يوضح المؤرخ ارنولد بلومبرغ الأمر"انه بعد عام 1880 م ومع بدء وصول الجماعات الأولى من اليهود التي ابتدأت في انشاء الأشغال والأعمال وبدء علامات بدء عهد ازدهار في المستوطنات اليهودية، تم البدء بارسال مسلمين برعاية الأتراك الذين شجعوا هجرة العرب أيضًا مما سبب في تغيير الوجه الديموغرافي للبلاد. وهذا تثبته وتؤيده منظمات الأمم المتحدة التي تعرّف اللاجئين (الفلسطينيين) من غير اليهود خلال حرب 1948م الذين جاءوا أرض اسرائيل قبل سنين قليلة من الحرب.
الآن والجميع يعلم ويعترف بأن اليهود العائدين الى أرضهم المتروكة تمامًا قاحلة صحراء وبدأوا في إحيائها، فهذا الملك الاردني عبدالله الذي اشترك في جهود ومحاولات تدمير الدولة العبرية الناشئة في عام 1948 يكتب في عام 1946 "أدهشني مارأيت في الأماكن التي استوطنها اليهود كيف حوّلوا الكثبان الرملية، بنقل المياه اليها وتحويلها الى فردوس".
ان عملية الانعاش التي قام بها اليهود للأرض خلقت انفجارًا وثورة اقتصادية، كانت سببًا في جذب العرب من البلدان القريبة اليها للبحث عن حياة أفضل مما زاد في عدد من بدأوا يُعرّفون أنفسهم ويدّعون أنهم بالفلسطينيين. ويدّعي الكثير منهم بأن اليهود الصهاينة قد سرقوا الأرض منهم بالقوة. فهل يمكن أن يكون هذا الكلام صحيحًا ؟
الحاج أمين الحسيني حلف هتلر والنازية ومؤسس (أبو) الحركة الفلسطينية، في عام 1936م أطلق العنان لهجمة ارهابية ضد اليهود خلال الانتداب البريطاني ودعا هجمته تلك بـ "الثورة العربية" التي استمرت لغاية 1939 م. وفي عام 1937 م حين أرسلت الحكومة البريطانية لجنة للتحقيق والبحث برئاسة بيل peel الذي أخذت اللجنة تسميتها من اسمه، وكانت مهمتها التعرّف على ما يحدث على الأرض، والبحث عن سبب ما حدث ويحدث، ودعا بيل الحسيني ليسمع الى شهادته في الأمر.
اللورد لوري هاموند قام بتوجيه السؤال الى الحسيني فيما اذا كان اليهود هم السبب وأنهم قاموا بأخذ الأرض بالقوة ؟
كان جواب الحسيني : في أغلب الحالات فان الأراضي تم اكتسابها.
وأكد هاموند على الحسيني عبارة أخذ الأراضي بالقوة أو بالعنف.
فكان رد الحسيني : لا ، إن ذلك لم يتم بالقوة.
فسأله هاموند : لم يتم أخذ الأراضي بالقوة ؟
فأجبه الحسيني : لا.
فسأله هاموند: وهذه الأراضي البالغة 700 ألف دونم قد تم بيعها؟
الحسيني: نعم. قد تم بيعها. والبلاد تم وضعها في ظل ظروف قد تمكّن وتسَهل بيع الاراضي.
هاموند: أنا لا أفهم هذا. هل تعني أنه تم بيعها؟ من باعها ؟
الحسيني: الملاكون .
هاموند: العرب ؟
الحسيني: في أغلب الحالات كانوا العرب.
هاموند : هل كان هناك أي مضايقات أو قيود عليهم ليبيعونها ؟ وإن كان هناك مثل هذه الأمور، من هم الذين فرضوها ؟
الحسيني: مثلما يحدث في دول أخرى، هناك أشخاص نتيجة الظروف الاقتصادية يبيعون أراضيهم.
ان المالكين العرب بحسب الحسيني كانوا مضطرين لبيع أراضيهم بموافقة اقطاعيي المنطقة، لقد فعلوا ما حلا لهم بأرضهم ولم يجبرهم أحد على بيعها، وباعوا أراضيهم غير المنتجة بأسعار عالية.
في الحقيقة أن الحسيني وعائلة الحسيني التي تعتبر واحدة من العائلات الكبيرة من ملاكي الأراضي قاموا بعملية بيزنس تجارية كبيرة للأراضي. في أول الأمر قام الملاكون من عائلة الحسيني بتهديد ملاكي الأراضي الصغار بالموت، اذا حاولوا اقتراف جريمة بيع أراضيهم لليهود. ثم قاموا بشراء أراضٍ بابخس الأثمان من الملاكين الصغار، وهكذا أصبحت ملكًا لهم أراضٍ كبيرة المساحة ثم قاموا ببيعها بأسعار خيالية لليهود الصهاينة.
يشرح المؤرخ ناثان واينستوك الأمر هكذا : ان الدعاية ـ البروباغاندا ـ القومية أصبحت صناعة رافهة lucrative مربحة ، مافيا ابتزازية أو ابتزاز مافيوي، بالنسبة للعوائل "الشريفة" العربية.
لذلك من السخافة والزيف القول بأن الآلاف من الفلسطينيين قد تم تعرضهم لسرقة أراضيهم من قبل اليهود الصهاينة. والسبب الأول لأنه لم يكن هناك شعب يسمى بالشعب الفلسطيني في المنطقة، والسبب الثاني لأن اليهود الذين اشتروا أراضٍ من مالكيها العرب فقد دفعوا أسعارًا تفوق بكثير أسعار السوق حينها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تنشر أسلحة إضافية تحسبا للهجوم على رفح الفلسطينية


.. مندوب إسرائيل بمجلس الأمن: بحث عضوية فلسطين الكاملة بالمجلس




.. إيران تحذر إسرائيل من استهداف المنشآت النووية وتؤكد أنها ستر


.. المنشآتُ النووية الإيرانية التي تعتبرها إسرائيل تهديدا وُجود




.. كأنه زلزال.. دمار كبير خلفه الاحتلال بعد انسحابه من مخيم الن