الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفطرة لا دين لها ياعرفة !

زاهر زمان

2016 / 7 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


منذ فترة والسيد محمد عبدالمنعم عرفة يتحفنا بين الحين والآخر بمقالة تلو أخرى تحت عنوان ( الاسلام دين الله وفطرته التى فطر الناس عليها ! ) ، وهو فى ذلك لا يصدر عن قناعة ذاتية ، وانما يجتر مارسخته البيئة الصوفية التى نشأ فيها ، ويسطره هنا على صفحات الحوار المتمدن ، ولأن موقع الحوار المتمدن ينتهج سباسة حرية النشر دون رقيب ، فقد بات مألوفاً لدى من يرتادون هذا الموقع الديمقراطى ، أن يطالعوا بين الحين والآخر مقالاتٍ ، يجرفها الشطط الفكرى والمذهبى بعيداً عن متطلبات المنطق ؛ فضلاً عن العقلانية ، كتلك المقالات التى يتحفنا بها الكاتب محمد عبدالمنعم عرفة ، والتى يردد فيها نفس مزاعم مؤسس الديانة المحمدية بأن ( كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ !). ومحمد هنا يقصد بالفطرة الاسلام ! فهل بالفعل يولد الانسان مسلماً كما يزعم محمد وكما يردد أتباعه من بعده ؟! لنجيب على هذا السؤال ، تعالوا نوضح معنى ومفهوم كلمة ( الفِطرة ) ، التى يلوون معناها لتؤيد زعمهم بأن الاسلام دين الله ؛ ذلك الوهم السماوى المقدس عند المؤمنين بوجوده !

تعريف الفطرة :
الفطرة تعنى الحالة التى يكون عليها الانسان فى لحظة خروجه من رحم الأم . ومعروف أن الانسان يولد من رحم أمه ، وهو لا يحمل من مفردات البيئة التى ولد فيها أية سمات أو ملامح أو صفات تنسبه الى تلك البيئة سوى الصفات البيولوجية الوراثية كاللون وملامح الوجه وصفات العرق الذى ينحدر منه أسلافه . باختصار ، كل مايميز الانسان فى لحظة مولده هى صفات بيولوجية موروثة جينياً . أى أن الانسان فى لحظة خروجه من الرحم ، لا يمكن أن ننسبه الى ديانة معينة من الديانات حتى ولو كان والداه ممن يزعمون بأنهم أنبياء ! فالمولود لأبوين مسلمين لا يمكن أن نقول عنه بأنه مسلم ، فهو لا يعرف فى تلك المرحلة الفرق بين التمر والجمر ، حتى يمكننا أن ننسبه الى ديانة معينة من الديانات ، فالديانة شأنها شأن كل الخبرات والتجارب التى ابتكرها الجنس البشرى تحتاج الى إنسان ناضج ، اكتسب خبرة التمييز بين ماينفعه ومايضره ، عبر تجارب حياتية تحتاج الى سنين طويلة من المعايشة ، التى لا تتوفر فى حالة المولود على الفطرة . فالدين شأنه شأن جميع أوجه الثقافة التى صاغتها التجارب الانسانية عبر مراحل تاريخ البشرية ، يحتاج الى انسان ناضج ، قادر على محاكاة سلوك الوالدين والأقربين والأقران ، وذلك لا يتوفر للمولود على الفطرة ، حتى نقول بأن هذا الدين أو ذاك هو دين الفطرة أو دين الله الذى يولد عليه كل المواليد فى كل زمان وفى كل مكان . الدين ليس برنامجا حاسوبياً هبط من قوى ميتافيزيقية تتربع هناك على عرش سماوى كما زعم مؤسسو مايسمى بالديانات السماوية ، وانما هو حصيلة خبرات وتجارب بشرية تتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل ، ولا علاقة للدين بقوى ميتافيزيقية تتحكم بما يجرى على كوكب الأرض ، حتى تقوم تلك القوى بزرع ذلك البرنامج السماوى فى جينات هذا المولود أو ذاك ، بينما تحرم آخرين من زرع نفس البرنامج وتغرس بدلاً منه برنامجاً ابليسياً ( نسبة الى ذلك الكائن الخرافى المسمى ابليس ) ! الدين هو نتاج بشرى بحت ، قام بتأسيسه بعض البشر الاستثنائيين فى مراحل طفولة العقل البشرى عندما أرادوا ايجاد تفسيرات للألغاز الكبرى كمسألة كيفية نشأة الكون وكيفية نشأة الحياة وغيرها من الموجودات والظواهر التى حيرت ومازالت تحير العقل الانسانى ، وخاصة مسألتى الموت والحياة ، اللتان مازال الانسان يقف عاجزاً حيالهما . فالانسان يريد أن يحيا الى أبد الآبدين ، لكن الموت يقف له بالمرصاد وينهى كل وجوده على حين غرة منه . كما أنه يرى بأم عينيه فى كل لحظة من يتخطفهم الموت من حوله ، ولا يعودون الى الحياة مرة أخرى . ويكون الانسان أشد حزناً وتأثراً عندما يرى الموت يختطف من كانوا يشكلون محاور رئيسية لكيانه ووجوده كالأب والأم والابن والابنة ! لذلك بلغ من دهاء وعبقرية مؤسسى مايسمى بالديانات السماوية اختراع ماأطلقوا عليه البعث بعد الموت استغلالاً لتلك العاطفة الانسانية الغريزية الجياشة للكائن البشرى نحو من يختطفهم الموت ممن يشكلون محورا لكيانه وتواجده فى الحياة ! ليس هذا فقط ، بل جعلوا البعث ومن بعده الحساب ومن بعدهما الخلود فى حياة أخرى محوراً رئيسياً تدور حوله كل أحلام وطموحات ورغبات من يصدقون بأوهام هؤلاء النفر ممن زعموا تلقيهم علوماً وتعاليماً سماوية وقاموا بتأسيس دياناتهم التى يدور فى فلكها المليارات من البشر حتى يومنا هذا ، وخاصة فى منطقة الشرق الأوسط الحبلى بالأساطير والخرافات التى استلهمها مؤسسوا مايسمى بالديانات السماوية من خرافات الحضارات الانسانية القديمة كالحضارة البابلية والفرعونية والسومرية .
خلاصة القول أن الانسان يولد وعقله صفحة بيضاء ياسيد عرفة ولا دين له ولا ثقافة ولا لغة ، انما كل ذلك يكتسبه الانسان عبر مراحل سنية مختلفة ، من البيئة التى يشاء قدره أن يولد فيها ، ولا تهبط عليه تلك الخبرات الحياتية من السماء ، كما أنه لا يرثها جينياً ، وانما يطبعها ويؤصلها فى خلاياه المخية، البشر الذين يولد فيهم، ويحيطون به فى مراحل تكوينه الفكرى والعقلى والوجدانى ، فى بدايات العمر ، والذين هم بدورهم توارثوها من الأجيال السابقة عليهم ؛ فلا الاسلام دين الفطرة كما زعم مؤسس الديانة المحمدية ، ولا اليهودية ولا المسيحية ولا أية ديانة على سطح هذا الكوكب يمكن أن يقال أنها تولد مع الانسان كعنصر محورى من مكوناته الجينية ، ولا اللغة العربية لغة أهل الوهم المسمى بالجنة أو الفردوس !
وتحياتى للجميع
زاهر زمان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فطرة...الذبح
صلاح البغدادي ( 2016 / 7 / 3 - 17:50 )
الفطرة ان تكره من خالفك
الفطرة ان تذبح من من غير دينك
الفطره ان تسبي نساء الايزيدين وتهجر المسيحيين
الفطره ان تكره الموسيقى والمسرح وكل ماهو جميل
الفطره ان تقدس الاموات وتنجس الاحياء
الفطره...المرآة عوره
الفطره..الحجاب فريضة ...لا لا الفطره البرقع فريضة
الفطره ..ان تآخذ اعانة من البلجيكيين ومن الفطرة ايضا ذبحهم
هذا بعض من فطرتهم التي فطرها فاطر السموات والارض في هذه المخلوقات المفطوره
سلمت يداك استاذ زاهر


2 - غسيل المخ
على سالم ( 2016 / 7 / 3 - 17:52 )
استاذ زاهر , هذه كارثه نعيشها كل يوم مع كل هؤلاء الدجالين المهاوويس والممسوحه ادمغتهم بحكايه قال الله وقال الرسول , هذا الكاتب يتخيل انه يملك الحقيقه المطلقه بل ومبعوث الاله على الارض , الاشكاليه مع هذه العقول الجامده انهم لن يراجعوا انفسهم ابدا فى هذا المعتقد البشرى تحت اى ظرف من الظروف


3 - لِم هذاالجيش من الدعاة إذا كان الإسلام دين الفطرة؟
ليندا كبرييل ( 2016 / 7 / 3 - 17:56 )
الأستاذ القدير زاهر زمان المحترم

إذا كان الإسلام دين الفطرة فلِم هذا الجهاد الدعوي المحموم؟ والاستماتة لنشر الدين ؟
وإذا كان دين الفطرة ــ الإسلام ــ دين السلام، فلِمَ لا يدخل السلام قلوب الدواعش الذين قتلوا الإيطاليين واليابانيين أمس في دكا ؟

يضحكوني عندما يقولون اللغة العربية لغة أهل الجنة
هي نفسها اللغة العربية التي يحقّرون فيها عندما تجري المسبات واللعنات الفاحشة على ألسنتهم
فيتناولون الأخت والأم التي وضع الله (حامي دين الفطرة) الجنة تحت أقدامها
اللغة المقدسة يستخدمها هؤلاء المؤمنون في أحطّ الألفاظ عندما يتصدون لكاتب تنويري يعمل على فضح رؤاهم الوهمية وأكاذيبهم

عزيزي الأستاذ زاهر زمان
قرأت تحيتك الطيبة في مقال الأستاذ لبيب ، شكراً لك
أتمنى أن يتواصل حضورك وألا تعيقك مشاغلك عن الكتابة

عيدا سعيدا وكل عام وأنتم بخير وسلام


4 - تحية للعقلاء والكاتب والمعقلين
وليد حنا بيداويد ( 2016 / 7 / 3 - 19:37 )
شكرا للكاتب القدير زاهر زمان والمعلقين الافاضل المتفتحين والواقعيين، شكرا للكلمة الحرة .. شكرا للجميع


5 - احسنت وابدعت
ملحد ( 2016 / 7 / 3 - 20:08 )
احسنت وابدعت
لا تعليق لدي على المقال, كفّيت ووفّيت!
بصراحة هذه اول مرة اقرأ لك!
انت تعرف فلا يمكن للشخص قراءة كل المقالات التي تنزل على الموقع كل يوم, خاصة انني ما زلت اعمل لاعالة الاسرة.

تحياتي


6 - قدر التنويرين ان يخوضوا فيما اصبح بديهيات
سامى لبيب ( 2016 / 7 / 3 - 21:39 )
هذه عادة لمداخلتى1 والتى حذفها الرقيب واتمنى اعرف سبب الحذف فى موقع علمانى يعتنى الاخ نضال الربضى فى موضوعه تأكيد ان موقعنا علمانى
================

تحياتى صديقى المفكر الكبير زاهر ويسعدنى عودتك للكتابة
اعلم ان فى جعبتك الكثير والرؤى التى تثرى بها الفكر والحضارة ولكن صار قدرا على التنويرين فى بلادنا الموبؤة بالأفكار الميتافزيقية والخرافية والساذجة أن ينشغلوا فى التصدى لبديهيات لنخوض ونستهلك فى أطروحات طفولية بدائية لا تجد قناعة لدى أطفال اليوم على مستوى بسيط من الوعى .
من يستطيع الآن أن يقول أن الأفكار بالفطرة .. من يجرؤ على نفى أن الإنسان يولد صفحة بيضاء لتخط الأسرة والقبيلة والمجتمع ملامح هويته وثقافته وإعتقاده ولكن شاء حال ثقافتنا المتخلفة الدوغمائية المتحجرة أن تتواجد لنخوض فى هكذا أمور بديهية.
مشكور أخى زاهر على جهدك وحضورك وكتاباتك التى تواجه الجمود والتخلف ولكن قلمك وثقافتك لها أن تعترك معارك اخرى وليذهب أصحاب الفطرة إلى صوامعهم .


7 - الفطرة
عبد الله خلف ( 2016 / 7 / 4 - 00:42 )
الفطرة:

هي القضايا التي قياساتها معها فلا تحتاج إلى طلب وفكر بل بمجرد تصور المطلوب يحصل التصديق, مثال: (حكمنا بأن الاثنين خمس العشرة) فهذا وإن كان يحتاج إلى قياس ولكنه حاضر في الذهن لا يحتاج إلى كسب ونظر.

والفطرة أحد (الأصول استه) للـ(يقينيات), و(اليقينيات) هي:

الأمور التي تشتمل على (الاعتقاد الجازم المطابق للواقع)، الذي لا يحتمل النقيض أصلاً ولا يبتني على التقليد، وعليه ليس الجهل المركب (عدم العلم وعدم العلم بعدم العلم) ولا الظن ولا التقليد من اليقين.

ومن أمثلة الفطرة العملية:

الواقع لا يخيّب آمال الفطرة, فعندما يُولد الرضيع باحثاً عن ثدي أمه ويعلم أنه سيجده وهو مجهز لهضم اللبن هل كان واهماً؟!

مثال آخر:

يقول د. جوستين باريت (كبير الباحثين في مركز أكسفورد لعلوم العقل):

[لو تركنا مجموعة أطفال -لوحدهم- في جزيرة, يربون أنفسهم, أنهم سوف يؤمنون بالله].



تحياتي


8 - السيد الكاتب صوفي فلا تهاجموه
معلق قديم ( 2016 / 7 / 4 - 01:54 )
نصيحة يا مسيحيين .


9 - الفيلسوف التنويرى الرائع الصديق سامى لبيب 1
زاهر زمان ( 2016 / 7 / 4 - 07:29 )
فليسمح لى الاخوة والاخوات الأفاضل بالرد على مداخلة رقم 1 التى حذفها الرقيب لغير سبب من الأسباب التى تدعو للحذف ، والتى أعاد كتابتها الصديق والفيلسوف التنويرى الرائع سامى لبيب مرة أخرى . بالفعل هناك قضايا أخرى تستحق البحث والتأمل والتحليل ، ولكن أصحاب الفطرة لا يقلون تأثيراً فى عملية أدلجة عقول العوام والبسطاء وتغييبها لصالح الوهم والخرافة عن أولئك الأكاديميين المتكسبين من ترويج الخزعبلات والأوهام على أنها حقائق مطلقة لا تقبل الشك ، ان لم يكونوا أشد وأشرس خطراً من الأكاديميين بكل تصنيفاتهم ، على عقول العوام والبسطاء . نعم السمة الغالبة عند هؤلاء هى دع مالقيصر لقيصر ومالله لله ، لكنهم يمتلكون القدرة على رؤى وأطروحات تسلب العاقل عقله حتى يصير فى أيديهم كالريشة فى مهب الريح يوجهونها أينما وكيفما أرادوا . هؤلاء يعملون على تسطيح العقول وتسليمها للارهاب والتطرف من حيث لا يعلمون ومن حيث لا يقصدون .
يتبع


10 - الفيلسوف التنويرى الرائع الصديق سامى لبيب 2
زاهر زمان ( 2016 / 7 / 4 - 07:31 )
فالعدمية التى يغرسونها فى العوام والبسطاء فيما يخص الحياة الدنيا هى نفسها التى تقود البسطاء الى العمليات الانتحارية طمعاً فى عالم الوهم الموعود بعد نحر أنفسهم وغيرهم فى مايطلقون عليه العمليات الاستشهادية ! نستطيع القول أن أصحاب الفطرة هؤلاء لهم مشاريعهم الأيديولوجية الخاصة بهم ، ورغم ذلك فهى تنطلق بصفة رئيسية من نفس المنظومة الأكبر ، التى أنشأها محمد بن عبدالله ، والذى بدوره استمد اطارها العام والكثير من تفاصيلها، من المشروعين السابقين على مشروعه : اليهودية التى اعتمدت الأساطير البابلية والفرعونية والسومرية كديانة، أسس لها البطرك ابراهيم ورسخها موسى ابن عمران ، وكذلك المسيحية التى صرح مؤسسها قائلاً : ( لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ. )
يتبع


11 - الفيلسوف التنويرى الرائع الصديق سامى لبيب 3
زاهر زمان ( 2016 / 7 / 4 - 07:33 )
إذن هؤلاء حلقة من حلقات عديدة ضاربة بجذورها فى عمق التراث الانسانى ، الذى تستوطنه الغيبيات فى كيفية التعاطى مع الظواهر الكونية والحياتية وسائر الموجودات ، لكنهم ينطلقون من الأيديولوجية المحمدية المقتبس أغلبها من رؤى وأطروحات أهل الكتاب مع فارق أنها تمت صياغتها أو طبخها بلغة عربية ، وكذلك ضفير جزئياتها بأحداث وحوادث وأشخاص وأماكن عربية ، حتى يستطيعون الايهام بأنها عربية قلباً وقالباً ، وهى فى حقيقتها ليست كذلك !
تحياتى وتمنياتى القلبية لكم بكل الخير والسعادة ودوام التنوير والعطاء .


12 - الأخ صلاح بغدادى [1]
زاهر زمان ( 2016 / 7 / 4 - 07:35 )
بالتأكيد كل ماذكرته حضرتك فى مداخلتك هو من المآخذ الكارثية التى تؤخذ على مايسمى بالديانات السماوية ! تلك المآخذ الكارثية دلائل قوية على أن جميع الأديان ماهى الا صناعة بشرية كما يقول دائماً وبرهن على ذلك فى مقالاته التنويرية الفيلسوف والصديق سامى لبيب . فليس هناك إله يحرض بعض البشر ضد البعض الآخر بزعم أن هؤلاء عباده وأولئك عباد اللهو الخفى . المسائل كلها سياسة × سياسة ، تعتمد الانتماء القبلى معياراً رئيسياً لحشد القبيلة فى مواجهة القبائل الأخرى ، ثم جاء بعد ذلك من أضافوا الى المعيار القبلى المنظومة الدينية للحفاظ على تماسك القبيلة وتحقيق التمايز والتميز لها فى مواجهة القبائل الأخرى .
يتبع


13 - الأخ صلاح بغدادى [2]
زاهر زمان ( 2016 / 7 / 4 - 07:37 )
والموضوع كبر وتوسع وأصبح يلتهم شعوب بأكملها تدور فى فلك هذه المنظومة أو تلك . تفصيلات كيفية حدوث ذلك ، هو مانحاول القاء الضوء عليه انطلاقاً من الحتميات التاريخية ، وليس انطلاقاً من غيبيات يروج لها أصحاب تلك المنظومات السياسية التى تعزو كل شىء الى قوى غيبية ،زعما منهم أنهم تلقوا علومهم وتعاليمهم من تلك القوى الغيبية التى لا تعدو كونها خيال بشرى بحت ، نسج حولها ونسب ليها كل الأوهام والأساطير والخرافات !
تحياتى وتمنياتى القلبية لكم بكل الخير والسعادة


14 - أستاذ / على سالم
زاهر زمان ( 2016 / 7 / 4 - 07:39 )
ذلك الرجل وأشباهه هم قطرات فى محيط أكبر ضارب فى عمق التاريخ الانسانى لأكثر لألف وأربعمائة وثلاثين عاماً حتى يومنا هذا ، ونفس ذلك المشروع المحمدى ضارب بجذوره فى المشاريع السابقة عليه كالمشروع الموسوى والمشروع العيسوى ، وجميعهم ضاربين فى عمق التراث الانسانى الاسطورى كالحضارة البابلية والسومرية والفرعونية وغيرهم . الا أن الأمر الكارثى هو محاولة المشروع المحمدى استعادة هينته وسيطرته على مصير البشرية من جديد ، وذلك بالطبع بانفاق المليارات من عوائد النفط فى الدول السنية والشيعية على حدٍ سواء ، فى الترويج الأيديولوجية المحمدية الاقصائية الاستعبادية التوسعية الهمجية ، ليتهم اكتفوا بالترويج عبر الاعلام والتعليم فقط ، بل تجاوزوا ذلك الى انشاء التنيمات الجهادية المسلحة ودعمها بالمال والسلاح واستئجار المرتزقة للعمل فى صفوفها من أجل اسقاط وتدمير كل الأنظمة التى لا تخضع للهيمنة السنية أو الشيعية سواء كانت تلك الأنظمة عسكرية أو مدنية ، ديمقراطية أو ديكتاتورية .
تحياتى وتمنياتى القلبية لكم بكل الخير والسعادة


15 - الكاتبة الرائعة ليندا كبرييل
زاهر زمان ( 2016 / 7 / 4 - 07:41 )
ليت الأمور تقف عند تلك المغالطة فقط ! لكنها للأسف الأمور منذ بدايتها حافلة بالمغالطات التى للأسف تنطلى حتى على الكثيرين من ذوى العقول النابهة ، وليس على العوام والبسطاء الذين يسلمون عقولهم ومشاعرهم وأحاسيسهم وكل طاقاتهم لذلك الوهم المقدس عندهم ، والذى لا يعدو فى حقيقته غير أداة استخدمها مؤسسو مايسمى بالديانات السماوية للحكم والسيطرة على مصائر وارادات وأموال أقوامهم وتسخير كل ذلك لاقامة ملكاً عضوداً لهم يورثونه لذويهم بعد موتهم ورحيلهم عن هذه الدنيا ! الأمور لا تعدو فى حقيقتها مشاريع سياسية بدأت قبلية ثم التهمت شعوباً بأكملها.
تحياتى وتمنياتى القلبية لكم بكل الخير والسعادة


16 - السيد / وليد حنا بيداويد
زاهر زمان ( 2016 / 7 / 4 - 08:27 )
تشرفت بحضوركم وتعليقاتكم الراقية .
تحياتى وتمنياتى القلبية لكم بكل الخير والسعادة


17 - الأخ الكريم المستنير / ملحد
زاهر زمان ( 2016 / 7 / 4 - 08:28 )
أسعدنى مروركم وتعليقكم وشرفت بكم على صفحتى .
تحياتى وتمنياتى القلبية لكم بكل الخير والسعادة


18 - جانبك الصواب سيد / عبدالله خلف 1
زاهر زمان ( 2016 / 7 / 4 - 08:31 )
عندما تقول أن ( حكمنا بأن الاثنين خمس العشرة) حاضر في الذهن لا يحتاج إلى كسب ونظر ، فقد جانبك الصواب ، لأن الحاضر فى الذهن لا يكون حاضراً فى الذهن الا اذا سبقه اكتساب ذلك الحاضر فى الذهن حتى وان غاب عن ذهنك كيفية حصول ذلك ومتى حصل ذلك . فأنت لن تقدر على الحكم بأن الاثنين خُمس العشرة مالم تكن اكتسبت ذلك الحكم شفاهة فى فترة ما من فترات حياتك أ من خلال الممارسة العملية لنماذج حسابية قمت باجرائها من خلال معاملاتك النقدية على أبسط تقدير !
لا علاقة بين معنى الفِطرة : ( الكيفية البيولوجية والنفسية التى يكون عليها المولود فور ولادته ) ومفهوم الاعتقاد الجازم أو غير الجازم ، المطابق للواقع أو غير المطابق للواقع ، الا من حيث استحالة اتصاف ذلك الوليد بامتلاكه أى نوع من الاعتقاد ، لأن الاعتقاد لابد أن يسبقه الفكر ، الفكر لابد أن يسبقه النمو العقلى وذلك مستحيل الحدث فى حالة الوليد الفطرى ( الذى لا يعدو كونه مجموعة من الأعضاء البيولوجية فى شكل وهيئة الأصل الذى نشأ عنه وهو هنا السلالة الوراثية ) !
يتبع


19 - جانبك الصواب سيد / عبدالله خلف 2
زاهر زمان ( 2016 / 7 / 4 - 08:32 )
عندما تقول ( الواقع لا يخيّب آمال الفطرة, فعندما يُولد الرضيع باحثاً عن ثدي أمه ويعلم أنه سيجده ) ، فتلك مغالطة كبرى ؛ فالجنين المولود حديثاً ولم يسبق له التقام الثدى ، لا يبحث ولا يعلم حتى ماهية الثدى وأهميته ، حتى تقوم الأم بوضع حلمة ذلك الثدى فى فمه وتضغطه فينساب اللبن فى فم الوليد ! بعد تلك التجربة الأولى ، قد يبدأ الرضيع فى البحث عن الثدى ، وقد يكتفى بالصراخ حتى تعاود الأم القامه الثدى !
أما عن استدلالك بقول د. جوستين باريت (لو تركنا مجموعة أطفال -لوحدهم- في جزيرة, يربون أنفسهم, أنهم سوف يؤمنون بالله. ) والذى تتفاخر أنت بتلقيبه بـ ( كبير الباحثين في مركز أكسفورد لعلوم العقل( ، فهو محض هراء لا يستحق حتى عناء الرد عليه أو تفنيده !
تحياتى وتمنياتى القلبية لكم بكل الخير والسعادة


20 - السيد / معلق قديم
زاهر زمان ( 2016 / 7 / 4 - 08:41 )
لماذا خصصت المسيحيين بنصيحتك بعدم مهاجمة الكاتب لكونه صوفى ؟ هل لأن الصوفيين سرهم باتع مع المسيحيين فقط ؟ ماذا عن سرهم مع اليهود أو اللادينيين أو الملحدين وسائر أتباع الملل والنِحل والديانات الأخرى؟ ! عموماً . . أنا شخصياً تصوفت فى فترة من فترات حياتى ولا زلت محتفظاً بكافة أوراد الطرق الصوفية التى كانت لى معها وقفات . . يعنى باختصار كفانا دروشة ومشخخة وكهننه وحبرره وقسقسه ، اذا أردنا أن نكون ضمن منظومة الحضارات الانسانية الراقية التى أنشأت وعمرت وأحيت الأراضى الموات ، لا تلك الهمجية الخرافية الخزعبلانية التى تقتل وتحرق وتدمر على الهوية !
تحياتى وتمنياتى القلبية لكم بكل الخير والسعادة


21 - رد على عبد!!الله خلف 1
ملحد ( 2016 / 7 / 4 - 12:46 )

انت تقول:( الواقع لا يخيّب آمال الفطرة, فعندما يُولد الرضيع باحثاً عن ثدي أمه ويعلم أنه سيجده وهو مجهز لهضم اللبن هل كان واهماً) ???!!!

رد: بالاضافة الى رد الكاتب الكريم عليك, ازيد,
من الواضح انك من المؤمنين ان الطفل يولد مسلما بالفطرة?!

طبقا للمقولة المحمدية-;-كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ

وهل رأيت او سمعت طفلا ينطق(الشهادتين) فور خروجه من رحم امه???????!!!!!!!
هل انت بكامل قواك العقلية?!

اكتب شيئا معقولا والا فلا وألف لا.....



22 - عبد!!الله خلف 2
ملحد ( 2016 / 7 / 4 - 13:31 )

كتبت اقتباسا عن جوستين باريت:( لو تركنا مجموعة أطفال -لوحدهم- في جزيرة, يربون أنفسهم, أنهم سوف يؤمنون بالله)

رد: هذا الرجل, ان صح قوله, مخرفن تماما مثل الذين يقتبسون عنه...

نعم, الطفل الذي سينمو ويترعرع في بيئة معزولة تماما عن الحضارة والتقدم والتكنولوجيا......الخ سيؤول به الامر الى الاعتقاد بوجود اله وهم ما وذلك لعجزه عن تفسير اية ظاهرة طبيعية وخاصة الموت او الفناء....

وهذا بالظبط ما كان حال اجدادنا واسلافنا المتخلفون مقارنة بالانسان المعاصر....وبذلك ابتدعوا قصة/قصص ذلك الاله/الالهة الخارقة......
اذا اجدادنا واسلافنا كانوا مجرد اطفال مقارنة بنا.....


23 - السيد| زاهر؛ المحترم
عبد الله خلف ( 2016 / 7 / 5 - 02:11 )
سيد زاهر, كلامك عن (الفطريات) في مثال (حكمنا بأن الاثنين خمس العشرة) يقودنا للنقاش حول (هل الرياضيات مخترعة أم مكتشفة؟) وهذا سيورطك في مسائل فلسفية لا طائل منها.

أما مسألة (الرضيع) و(الثدي) فهذا ليس حاصل عند (الإنسان) وحده, بل عند (الحيوانات), فالتجربة سبقتها معلومة ثابته, تُسمى (الفطرة), فلو لم تكن معلومة ثابته؛ لما أصبح هذا ساري عند (الإنسان) و(الحيوان) على حد سواء.

مسألة (الأطفال والجزيرة والإيمان بالله) لم تعلّق عليها, كل الذي قلته أنت: (هراء لا يستحق حتى عناء الرد عليه أو تفنيده)!!!


تحياتي


24 - سيد / عبدالله خلف
زاهر زمان ( 2016 / 7 / 5 - 17:00 )
أولاً : الجمع من كلمة فِطرة هو ( فِطَرْ ) أو ( فِطْرَات ) وليس ( فطريات )
ثانياً : سواء كانت الرياضيات أو أى شىء فى حياتنا مُختَرع أو مُكتشف ، فذلك لا ينفى مطلقاً أن العلم يأتى بالملاحظة ثم اكتساب الخبرات بعد ذلك ؛ بمعنى لا خبرات بدون ملاحظة يعقبها استقراء ينتهى باكتساب الخبرات .
ثالثاً : مسألة ممارسة الرضاعة لأول مرة والتقام الثدى لا يمكن يكتسبها الرضيع الا اذا قامت الأم بوضع حلمة الثدى فى فم الرضيع فينساب اللبن من فمه الى جوفه فيزول عن معدته ألم الاحساس بالجوع ، ومع تكرار هذه العملية ، يقع الارتباط الشرطى عند الرضيع بين التقام الثدى وزوال الألم الناجم عن الجوع فى معدته ، فينهج الى أحد سلوكين عند الشعور بألم الجوع : البحث عن الثدى لالتقامه اذا شعر الرضيع بقرب تواجده من الثدى ، أو الصراخ حتى تقوم الأم بوضع الثدى فى فمه . ذلك فيما يخص البشر ، أما فيما يخص الحيوانات ، فلا علم لى بكيفية رضاعة صغار الحيوانات من أمهاتهم ، ولا أسمح لنفسى بالادلاء بمعلومة ليس لى علم بكيفية حدوثها .
لا تعليق على أطفال الجزيرة والإله


25 - تحية سيد زاهر
عبد الله خلف ( 2016 / 7 / 6 - 18:37 )
أهلاً بك

لن أناقشك بموضوع الجزيرة والإله ثانيةً, فقد أجاب ملحد على هذه النقطة, وأكد وجهة نظري.

أولاً: لم تُجيب على مسألة (الرياضيات) وعلاقتها (كمثال) بـ(الفطريات), فكل عاقل -حتى بدون دراسة- يعلم أن 2 = خمس العشرة, كون (الرياضيات) علم مكتشف وليس مخترع, ولو أعترضت على كون (الرياضيات) مخترعة وليست مكتشفة؛ حينها ستضع نفسك في إحراج.
هذه المسألة لا تحتاج إلى إكتساب خبرة.

ثانياً: شاهد أي برنامج عن (عالم الحيوان) وتابع مولود (الغزال, الجاموس, اللبوة, الضبع...الخ) حيوانات (نباتية) أو (لاحمة), ستجد المولود (بدون مقدمات) لا يبحث إلا عن (الثدي واللبن).
المطلوب منك متابعة فيلم وثائقي, ثم النقاش بعد المتابعة, وهذا ساري على الطرفين, إنسان وحيوان.



تحياتي


26 - منعت من التعليق
ملحد ( 2016 / 7 / 10 - 13:46 )
منعت من التعليق بسبب واحج (شيوعي شيعي)???!!!!!
اعتقد حزرتم من هو!
ساعود وأرد على تعليق المدعو عبد!االله خلف , حول مداخلته الاخيرة قريبا


27 - عبد!الله خلف 1
ملحد ( 2016 / 7 / 10 - 20:31 )

قلت: ( لن أناقشك بموضوع الجزيرة والإله ثانيةً, فقد أجاب ملحد على هذه النقطة, وأكد وجهة نظري)???!!!

تعقيب: انتم تقولون ان الانسان يولد مسلما بالفطرة??!! اي منذ لحظة ولادته??!! وقد فنّدنا ذلك في تعليقنا رقم 22 ونكرره هنا:
وهل رأيت او سمعت ابدا طفلا ينطق(الشهادتين) فور خروجه من رحم امه???????!!!!!!!

يتبع


28 - عبد!الله خلف 2
ملحد ( 2016 / 7 / 10 - 20:56 )

تتمة
سنعود لموضوع الجزيرة والاله...
انا كتبت في تعقيبي رقم 23 , ردا عليك, التالي:
نعم, الطفل الذي سينمو ويترعرع في بيئة معزولة تماما عن الحضارة والتقدم والتكنولوجيا......الخ سيؤول به الامر الى الاعتقاد بوجود اله.....

اي ان الطفل الذي يعيش في بيئة معزولة تماما قد يتجه الى الاعتقاد بوجود اله ما ...., ولكن بعد النمو والترعرع....الخ وليس بعد ولادته مباشرة?!
فدماغ الطفل بعد ولادته مباشرة يكون ابيضا , اي خالي من اي تجارب او معايشات او مشاهدات....الخ وبالتالي لا يمكن اعتباره لا مسلما ولا مؤمنا...

وعندما يبدأ في النمو والترعرع في تلك البيئة المعزولة تماما, يكون حاله كحال اسلافنا الذين عاشوا قبل عشرات الالاف من السنين, عندما عجزوا عن تفسير الظواهر الطبيعية والامراض والموت....الخ فبداءوا بالاعتقاد بوجود الهة....

كيف اكد ذلك وجهة نظرك??!!

كلما زادت معرفة الانسان من خلال تطور العلم والتكنولوجيا, كلما زاد ابتعاده عن خرافة الاديان


29 - عبد!الله خلف 3
ملحد ( 2016 / 7 / 10 - 22:01 )

اقتباس: ( لو تركنا مجموعة أطفال -لوحدهم- في جزيرة, يربون أنفسهم, أنهم سوف يؤمنون بالله)

تعقيب: لو تركنا مجموعة اطفال ,في جزيرة معزولة, ولكن معهم مجموعة من العلماء والباحثين بكامل اجهزتهم ومعداتهم المتطورة ....واشرف هؤلاء العلماء على تربيتهم ......
فانهم سوف يخرجون ملحدين او لادينيين في اقل تقدير
الخلاصة: المعيار الاهم في تحديد ما اذا كان الطفل سيخرج مؤمنا بالخرافات الدينية ام لا, هو البيئة التي ينمو ويترعرع بها(غير مغسول الدماغ منذ الصغر من تخريفات رجال الدين) وكذلك درجة المعرفة الذي يتلقاها هذا الطفل من محيطه

الاديان سرطانات خبيثة جدا جدا.......
وما هي الا خرافات وخزعبلات اسلافنا الجاهلين المتخلفين......


30 - 4عبد!الله خلف
ملحد ( 2016 / 7 / 10 - 22:11 )

هذا مقال قصير ومعبر للكاتب خطاب عمران الضامن عنوانه:
الكون بين الأسلاف والمعاصرين

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=523415

اقتباس بعض الفقرات: ( تأمل أسلافنا منذ مئات آلاف السنين هذا الكون وشغفوا بأسراره، فكانت قضايا الحياة والموت والكوارث الطبيعية من أولى التساؤلات التي شغلت أذهانهم وسلبت راحتهم!.

تنوعت إجاباتهم واختلفت حول تلك الكوارث الطبيعية، وهي بمجموعها غرست البذرات الأولى للأديان، في إطار سعيهم الصادق للحد من مخاوف الموت، وأخطار الفيضانات والزلازل والبراكين والحرائق الرهيبة...
وفي ضوء التقنيات الحديثة التي ابتكرها الإنسان وطورها منذ الثورة الصناعية وحتى ألان، واخص منها التقنيات في مجالات علوم الإحياء وعلوم الفضاء، توصل الإنسان إلى حقائق علمية فسرت نشأة الأرض والكائنات الحية ومن قبلها الفضاء.
وهذه الحقائق تتعارض في كثير من المجالات مع ما قدمته الأديان من تفسيرات غيبية خرافية، فالكون له فضاء يمتد لمليارات الكيلومترات ولا وجود لسماء خامسة ولا سابعه، والأرض كوكب صغير وليس مركزا للكون، وهي ليست مسطحة بل مدورة كروية، وغيرها الكثير من المغالطات الاخرى)



31 - ملحد☺-;-️-;-
عبد الله خلف ( 2016 / 7 / 14 - 12:15 )
أنت لا زلت تؤكد وجهة نظري☺-;-️-;- فَلَو كان الإلحاد صحيح؛ لأنكر البشر وجود الخالق من الأصل، سوى بوجود العلماء أو بدونهم.

من خلال تعليقك أستنتجت التالي:
• لو تُرك مجموعة من الأطفال بجزيرة، فسيكبرون وهم مؤمنين بوجود الخالق، يعني الفطرة.
• لو لم يتركوا لوحدهم، بل وضعوا معهم علماء، فسيكبرون وهم ملحدين، يعني محاربة الفطرة.

يا رجل أنت ترسل تعليقات طويلة والنتيجة واحدة☺-;-️-;- كلها تؤيد كلامي😉-;-


32 - عبدالله خلف
وليد حنا بيداويد ( 2016 / 7 / 14 - 12:56 )
انا لى وجهة نظر اخرى، فلو يضع الاطفال فى الجزيرة اما سينكحون وعندما يكبرون سيتحولون الى السلفيين مع اكل البعران واذا وضعوا مع العلماء سيفكرون ويكفرون اهل الصحراء الذين عاشوا فيها بلا عقل ولاتفكير
هعهعهعهع
انا فى الواقع وببساطة هذه وجهة نظرى فى الامر


33 - عبد!الله خلف
ملحد ( 2016 / 7 / 15 - 05:00 )


وما هو تعريفك لما يسمى بالفطرة??!!
وهل تقصد ان عقول اسلافنا البدائيين المتخلفين المتوحشين......كانت على الفطرة??!!
وهل تقصد ان البدائية والتخلف والتوحش هي الفطرة???!!!

هل تقصد ان عقلك لا يزال بدائيا متخلفا .......ولا يتطور??!!

اذا كنت تقصد ذلك ....فنحن نترك هذه (الفطرة) لك!
والف مبروك عليك بدائية وتخلف عقلك
ولتبقى عبدا لذلك الاله الوهم.......
فالعبد يبقى عبدا سواء ل (اله) ما او ل (سيدا) ما....


34 - اله الفطرة= الله القاتل المجرم
ملحد ( 2016 / 7 / 15 - 11:49 )
اله الفطرة= الله القاتل المجرم
اله (الفطرة) عند المدعو عبد!الله خلف = الله القاتل المجرم السفاح النازي الفاشي.......

مهاجم في شاحنة يخترق حشدا ويقتل 84 في نيس الفرنسية

http://ara.reuters.com/article/worldNews/idARAKCN0ZV0YA

وقال مصدر إن المهاجم الذي قالت الشرطة إنه (فرنسي) من أصل تونسي = مسلم من (المفطورين) على الايمان بهذا الاله المجرم القاتل....


35 - السيد ملحد!
عبد الله خلف ( 2016 / 7 / 15 - 14:03 )
دائماً ما تخرج عن أساس الحوار والنقاش!
تعليقاتك السابقة تأكد أن الإنسان (في حال لم يتدخل العلماء) سيؤمن, أي أن الإيمان = فطرة, ولكن تدخل العلماء ساهم في إبتعاد الإنسان عن الفطرة, هذا ملخص تعليقك, وعليه؛ فأنت تقر بأن الفطرة = الإيمان (إبتسامة).
هل فهمت الآن؟
أما تعريفي للفطرة؛ فقد كتبته في التعليق رقم (8), ولكن أنت لا تقرأ! وإلا لما سألتني (إبتسامة).
نعيد التعريف:
الفطرة:
هي القضايا التي قياساتها معها فلا تحتاج إلى طلب وفكر بل بمجرد تصور المطلوب يحصل التصديق, مثال: (حكمنا بأن الاثنين خمس العشرة) فهذا وإن كان يحتاج إلى قياس ولكنه حاضر في الذهن لا يحتاج إلى كسب ونظر.

والفطرة أحد (الأصول استه) للـ(يقينيات), و(اليقينيات) هي:
الأمور التي تشتمل على (الاعتقاد الجازم المطابق للواقع)، الذي لا يحتمل النقيض أصلاً ولا يبتني على التقليد، وعليه ليس الجهل المركب (عدم العلم وعدم العلم بعدم العلم) ولا الظن ولا التقليد من اليقين.


أخيراً: يجب أن تعترف بأن تعليقك يصب في صالح كلامي.




تحياتي


36 - عبد!الله خلف
ملحد ( 2016 / 7 / 16 - 12:13 )

انت دائما تتهرب عن الدخول في جوهر موضوع النقاش كعادتك!

موضوع المقال: الفطرة لا دين لها

وقد عرّف الكاتب الفطرة: الفطرة تعنى الحالة التى يكون عليها الانسان فى لحظة خروجه من رحم الأم .
اما تعريفك للفطرة فهو تعيس وبائس وساعود لهذه النقطة لاحقا
المقال جاء ردا على المدعو محمد عبدالمنعم عرفة حيث يدّعي ان كل مولود يولد مسلما بالفطرة????!!!
طبقا للمقولة المحمدية : كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ ?!

هل تؤمن حقا ان كل طفل يولد مسلما فور خروجه من رحم امه?
نريد جوابا واضحا لا لبس فيه مع تبريرات الجواب

على ضوء جوابك سنستمر في النقاش

عدم ردك على هذا السرال ساعتبره تهرّبا واعترافا منك بالهزيمة

وعندها ما عليك سوى الاعلان عن عدم قدرتك على الاستمرار في النقاش ثم الاعتذار والانسحاب بأدب

ساكرر سؤالي لك في مداخلة خاصة اخرى لغلق الطريق عليك للف والدوران كعادتك!


37 - عبد!الله خلف
ملحد ( 2016 / 7 / 16 - 12:20 )
عبد!الله خلف

موضوع المقال: الفطرة لا دين لها

الادعاء: يدعي شيوخ الاسلام ان كل مولود يولد مسلما بالفطرة???!!!

سؤالنا لك: هل تؤمن حقا ان كل طفل يولد مسلما فور خروجه من رحم امه?
نريد جوابا واضحا لا لبس فيه مع تبريرات الجواب

عدم ردك على هذا السؤال ساعتبره تهرّبا واعترافا منك بالهزيمة

نحن ننتظر


38 - عجيب!
عبد الله خلف ( 2016 / 7 / 16 - 18:46 )
تعريف الفطرة بالشرح الإسلامي, هي: (السلامة من الاعتقادات الباطلة، والقبول للعقائد الصحيحة‏, فإن حقيقة الإسلام أن يستسلم للّه، لا لغيره).
هذا تعريفها (الإسلامي), أما تعريفي السابق, فهو التعريف (الإنساني), الآن هل فهمت كلامي؟

جميل, لنقرأ وجهة نظرك, ألم تكتب في التعليق رقم (23) ما هذا نصه: (نعم, الطفل الذي سينمو ويترعرع في بيئة معزولة تماما عن الحضارة والتقدم والتكنولوجيا......الخ سيؤول به الامر الى الاعتقاد بوجود اله).

الآن مالفرق بيت التعريف (الإسلامي) وبين (تعليقك)؟!



تحياتي


39 - عجيب!
عبد الله خلف ( 2016 / 7 / 16 - 18:47 )
تعريف الفطرة بالشرح الإسلامي, هي: (السلامة من الاعتقادات الباطلة، والقبول للعقائد الصحيحة‏, فإن حقيقة الإسلام أن يستسلم للّه، لا لغيره).
هذا تعريفها (الإسلامي), أما تعريفي السابق, فهو التعريف (الإنساني), الآن هل فهمت كلامي؟

جميل, لنقرأ وجهة نظرك, ألم تكتب في التعليق رقم (23) ما هذا نصه: (نعم, الطفل الذي سينمو ويترعرع في بيئة معزولة تماما عن الحضارة والتقدم والتكنولوجيا......الخ سيؤول به الامر الى الاعتقاد بوجود اله).

الآن مالفرق بيت التعريف (الإسلامي) وبين (تعليقك)؟!



تحياتي


40 - عبد!الله خلف
ملحد ( 2016 / 7 / 16 - 21:36 )
عبد!الله خلف

انت تتهرب مرة اخرى كعادتك!
اجب بصراحة ووضوح وبدون لف ودوران على السؤال اعلاه
عندما تجيب عليه سنستمر بالنقاش معك......
والا فان عدم ردك على هذا السؤال ساعتبره تهرّبا واعترافا منك بالهزيمة


41 - تعجب!
عبد الله خلف ( 2016 / 7 / 17 - 11:50 )
سيد ملحد، هل قرأت الشرح الإسلامي للفطرة؟


42 - عبد!الله خلف
ملحد ( 2016 / 7 / 17 - 13:32 )


كتبت: ( سيد ملحد، هل قرأت الشرح الإسلامي للفطرة؟)

رد: واضح جدا انك من مؤييدي (الشرح الاسلامي للفطرة) ولكنك في نفس الوقت قدمت شرحك (الانساني) للتحايل والمراوغة?!
وهذا يسمى, نفااااااااااق, وهو شكل من اشكال الكذب........


43 - عبد!الله خلف
ملحد ( 2016 / 7 / 17 - 14:13 )


كتبت:( يقول د. جوستين باريت (كبير الباحثين في مركز أكسفورد لعلوم العقل):

[لو تركنا مجموعة أطفال -لوحدهم- في جزيرة, يربون أنفسهم, أنهم سوف يؤمنون بالله) انتهى الاقتباس

رد: ريتشارد دوكينز( هو عالم بيولوجيا تطورية وإيثولوجيا وكاتب أدبيات علمية بريطاني. من أبرز أعماله التأكيد على الدور الرئيسي للجينات كقوة دافعة للتطور) يقول:
قصة آدم وحوى مستحيلة علمياً - سقوط الخلقوية

https://www.youtube.com/watch?v=Gg3inG9uwIQ

وهناك الاف من العلماء مثله


44 - الرجاء التركيز☺-;-️-;-
عبد الله خلف ( 2016 / 7 / 17 - 14:22 )
• تعريف الفطرة بالشرح الإسلامي, هي: (السلامة من الاعتقادات الباطلة، والقبول للعقائد الصحيحة, فإن حقيقة الإسلام أن يستسلم للّه، لا لغيره).

• جميل, لنقرأ وجهة نظرك, ألم تكتب في التعليق رقم (23) ما هذا نصه: (نعم, الطفل الذي سينمو ويترعرع في بيئة معزولة تماما عن الحضارة والتقدم والتكنولوجيا......الخ سيؤول به الامر الى الاعتقاد بوجود اله).

• الآن مالفرق بين التعريف (الإسلامي) وبين (تعليقك)؟!



تحياتي🌷-;-


45 - عبد!الله خلف
ملحد ( 2016 / 7 / 17 - 14:28 )


كتبت:( أما تعريفي للفطرة : هي القضايا التي قياساتها معها فلا تحتاج إلى طلب وفكر بل بمجرد تصور المطلوب يحصل التصديق...)

رد: هل تعي وتفقه ما تكتب??!!

فهل (الاله) او ( الله) الذي تؤمن به هو (شئ) قابل للقياس?????!!!!!!
حيث هذا الاله المزعوم الوهم: لا صوت ولا صورة ولا كتلة ولا كثافة ولا رائحة.....
هل كنت بكامل قواك العقلية عندما كتبت ذلك??!!


46 - لماذا المراوغة؟😳-;-
عبد الله خلف ( 2016 / 7 / 17 - 15:03 )
• مالفرق بين الإله والله؟
• القياسات؛ هو المقصود بها القياسات العقلية، في الذهن.
من المفترض أن لا تلزمني بالشرح الإنساني، ألم تكن تلزمني بالشرح الإسلامي، فلما رأيته أنه أحرجك؛ ذهبت للشرح الإنساني!


47 - عبد!الله خلف
ملحد ( 2016 / 7 / 17 - 17:15 )

حتى الذي اسميته (الشرح الاسلامي للفطرة) لم تكن صادقا فيه!
فالشرح الاسلامي للفطرة مطابقا لما قاله الكاتب وهو : المولود يولد مسلما فور خروجه من رحم امه?!

الدليل: اسلام ويب, مركز الفتاوي

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=26645

فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه، وهذا لفظ البخاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه، ......... فقد دل هذا الحديث على أن الأصل في كل مولود أنه يولد مسلماً ?!

لماذا لا تكتب الصدق?!


48 - عبد!الله خلف
ملحد ( 2016 / 7 / 17 - 17:32 )

تتسائل ما هو الفرق بين (اله) و(الله)?!
انا متأكد انك تعرف الفرق ومع ذلك ساشرحه , ليس لك! وانما للقارئ

تأمل أسلافنا منذ مئات آلاف السنين هذا الكون وشغفوا بأسراره، فكانت قضايا الحياة والموت والكوارث الطبيعية من أولى التساؤلات التي شغلت أذهانهم .....وهكذا بدأوا بالايمان بالمظاهر الطبيعية ك (الهة) لانهم عجزوا عن تفسيرها كالنار والبرق والرعد والرياح...... ثم اتجهوا بعد ذلك الى الايمان بالشمس والقمر......ثم الحب والجنس.......الخ الى ان استقروا اخيرا على الايمان بذلك الاله الوهم المسمى( الله)


49 - نأتيك بالصحيح
عبد الله خلف ( 2016 / 7 / 17 - 20:12 )
يقول ابن تيمية: (‏‏ ولا يلزم من كونهم مولودين على الفطرة أن يكونوا حين الولادة معتقدين للإسلام بالفعل، فإن اللّه أخرجنا من بطون أمهاتنا لا نعلم شيئًا، ولكن سلامة القلب وقبوله وإرادته للحق، الذي هو الإسلام، بحيث لو ترك من غير مغير، لما كان إلا مسلمًا‏.
‏‏ وهذه القوة العلمية العملية التي تقتضي بذاتها الإسلام ما لم يمنعها مانع، هي فطرة اللّه التي فطر الناس عليها‏].

المصدر: مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية - المجلد الرابع (العقيدة).


تحياتي😎-;-


50 - مالفرق
عبد الله خلف ( 2016 / 7 / 17 - 21:22 )
مالفرق بين شرح ابن تيمية وبين تعليقك رقم (23)؟
😈-;-


51 - عبد!الله خلف
ملحد ( 2016 / 7 / 18 - 05:01 )


كتبت: ( ناتيك بالصحيح)???!!!

رد: ولماذا لم تذكر هذا (الصحيح) من بداية النقاش??!!
على كل حال الفتوى التي ذكرتها لابن تيمية لا تتعارض مع الفتوى التي ذكرتها انا عن اسلام ويب بل تؤكدها!
فالانسان , حسب الاسلام, يولد مسلما!!(تسمونها بالفطرة!) ما لم تتطور وتزداد معارفه وعلومه!
اي ان الاسلام هنا يتساوى مع الجهل والبدائية و........ التي ولد عليها اسلافنا قبل عشرات الالاف من السنين???!!!!!
وكما هو واضح جدا فانك من مؤيدي ابن تيمية وامثاله!اي ان الانسان يولد مسلما (بالفطرة) ما لم تتطور معارفه وعلومه, اي بقي جاهلا??!! ولهذا السبب رفضت الاجابة على سؤالي في تعليقي رقم 39 ??!! وما زلت ترفض?!
وعل ذلك اعتبرك مهزوما .......


52 - هل أستفدت؟
عبد الله خلف ( 2016 / 7 / 18 - 10:44 )
هل أستفدت من المعلومات التي جئت لك بها أثناء الحوار؟
في المرات القادمة (اقرأ) كثيراً قبل أن تعارض😉-;-


تحياتي


53 - الى العبد! المسكين
ملحد ( 2016 / 7 / 18 - 12:54 )
مسكين, فانا فعلا اشفق على حالك
افلاسك واضح وضوح الشمس
اتمنى لك من اعماق قلبي شفاءَ سريعا رغم انني اعتقد انه ,على الارجح, ان حالتك ميؤوس منها!