الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تفجيرات الكراده بداية نهاية السلطه في بغداد

هاشم القريشي

2016 / 7 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


تفجيرات الكراده والثوره مدينة الصدر لاتخرج عن يد من مجرمي سنة وشيعة السلطه البغيظه المجرمه والتي ترقى جرائمها الى مستوى جرائم الحرب والتي صارت حواراتهم بالمفخخات وكواتم الصوت لقد بان واضحاً لكل ذي بصيره , أن مايدور ويحدث بعيداً عن أرهاب داعش وأخواتها , هنا يبان جلياً من قيادات المجموعات الشيعيه البائسه والذين يدعون جهراً انهم أزلام الحسين وعلي بن ابي طالب زيفاً وكذباً ورياءً كلهم محتالين سراق وحراميه مهمتهم الأساسيه ليس نشر فكر وتعاليم الحسين والتي أنتهت بمقتله هو وشبابه وأنصاره وهم أشرف خلق الله... أذن منذ البدايه كان الصراع والخلاف هو من الجوهر الأستحواذ على سلم السلطه والأستحواذ على المال العام ونهبه فعندما مات هارون الرشيد كان حاجز الذهب المسدى على جنازته جعل من غير الممكن للمرء أن يميز من الجانب الثاني زميله, هي صوره لأهمية السلطه والمال فالخلافاء الأوائل كلهم لاقوا مصيرهم القتل والتشويه من ابا بكر سلام الله عليه الخليفه والذي وردت روايات بأنه مات مسموماً رحمه الله ويقال بأن الخليفه الخطاب والعادل قدد سمم وفارق الحيات واخرهم علي وهو من السلاله المحمديه واخر خليفه اعدم في المحراب وبعد الأنتهاء من صلاته فاعدم ودع الاماره وهولايملك كساء جيد يلبسه و كان يخشى كلام الناس , يتجرء اليه . .. من يتاجر بهم ومع الأسف العميق من يكذب و يسرق المال العام وخزائن الدوله ـوأباطرة المرجعيات ومن يقيم خازناً على المال العالم .. .....
الطائفيه والأخرين يحاولون عصب الأمه وتشتيت كياناتا الى اشلاء سياسة فرق تسـد ......مع كل الوهم العربي وهذه الأنتفاضات تمتص ويهوى عليها الماء قم تســدل ستار مسرحية عنوانها ( نامي جياع الشعب نامي تحرسك الله الطعام ) . مثلاً الكراده هي معقل أنصار الحكيم ومنظمة بدر ذات السلطه الظاربه ومن المعلوم أن للســيد المالكي له اليد القويه في ما جرى من ارهاب وسيارات مفخخه , ناهيك عن تطاولاته على المال العام وهذا واضح من ثروته التي تزيد على 63 مليار دولار ولازال في الأجهزه الأمنيه والقوات المسلحه وبعض المليشيات المسلحه التي لازالت تسير بأمره وتنفذ بعض العمليات في بغداد لآفشال العبادي ,والفاشل أصلاً وهو أول لص بعد سقوط نظام صدام حسين ناهيك عن جيش المهدي والذي حاول أسقاط السلطه بالأستيلاء على المنطقه الخضراء بالتعاون مع قسم من حزب البعث المنحل , من هنا جرى حوار المفخخات والأغتيالات والمالكي له اليد الطولى في كل ما يجري في عراقنا المثخن بالجراح الدوليه والأقليميه , ولا يمكن ايتبعاد السيد ذو العمامه السوداء والمتباكي على سيدي وجدي الشهيد البطل الحسين أبن علي مع كل الصلات والسلام عليهم وعلى ذريتهم .
أن جريمة الكراده لايمكن السكوت عنها ومن الدلائل ,,كيف تم استقبال شيخ الحراميه ( معالي ) رئيس الوزراء والذي سيكون مصيرهم كمصير أسلافهم من نوري السعيد الى الطاغيه صدام حسين , على السيد مقتدى الصدر أن يحمل راية التغير ويعلن العصيان المدني
وحتى رحيل الشراذم التي تحكم البلد على أن يمنع أي مسـؤول من السفر حتى تيرئ ذمته أو يدفع ما ســـرقه وما نهبه .. وغداً لناظره قريب وقريب جداً أيام أو ايسابيع معدودات بقوة الله وجبروته أن قال للشيئ كن فيكن هذه هي نبوئتي +........!!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سقوط قتلى وجرحى في غارة إسرائيلية على سيارتين في منطقة الشها


.. نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: الوضع بغزة صعب للغاية




.. وصول وفد أردني إلى غزة


.. قراءة عسكرية.. رشقات صاروخية من غزة باتجاه مستوطنات الغلاف




.. لصحتك.. أعط ظهرك وامش للخلف!