الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


( بوذا ) إذا استمعَ إلى نكتة الحشاش !

ليندا كبرييل

2016 / 7 / 13
الادب والفن


السفر إلى بلاد كونفوشيوس ليس نزهة ممتعة كما ظننت !
كانت صدْمتي الحضارية الأولى وأنا أواجه انقلاباً هائلاً، تكلفته كبيرة على شخصية قادمة من بلد العقل الواحد ؛ فكرياً وعقائدياً . استعنتُ على سدّ فجواتي المعرفية بثقافة غريبة، لكني كنت في موقفِ دفاعٍ عن العقل الذي يُحِلّ الخروج عن الخط السائد.
ولكن .. كيف ستمضي أيامي والمشترَكات غائبة بين ثقافة آسيا الشرقية التي كان عليّ أن أكتسبها، وبين ثقافة حياتي التي تنْدى روحي عشقاً بها ؟

فجأة .. أصبح وَعْيي مُمتنِعاً على استيعاب العقلية الكونفوشية ! ليس أشدّ مضْيَعة من علمٍ يُمنَح منْ لا استحقاق له.
كنت في مرحلة البلبلة والارتباك والتخبّط والخابِط والمخبوط.
حِلّوا عن سمائي يااا ~~ حُبّاً بالله !
أولئك آبائي فجِئْني بمثلهم ، إذا جمعَتْنا يا ( بوذا ) المجامع !!

كنت أقرأ " كونغ فو " ومجتمعه بميولي الأخلاقية الموجَّهة، ونزعاتي الثقافية المُقولَبة التي درجْت عليها في بيئتي الأصلية، حيث كل مادة في الحياة لا يمكن تناولها إلا من خلال قياس العمل بنتائجه.
أرشدَني " كونغ " إلى أنها نظرة أنانية نفعية، لا يَعْنيها صالح الآخر، وموقف غليظ يُجافي الإنسانية، إذ لا يهْدف إلى التطهّر الذاتي ابْتغاء تحسين الصالح العام.
لمسْتُ الإنسانية في قوْل كونغ، حيث لا يُقاس العمل فيه بما انتهى إليه من مَآلات، حتى لو جاءت النتائج عكس المُرتجَى، بل بمشروعية الوسيلة الأخلاقية في تطبيق الهدف وفق القوانين الموجودة.

كنت أفكر بمعنى كلام كونغ فو هذا وأنا أستمع إلى طالب كلية الطب، كيف حصل على درجة عالية في مادة الرياضيات في امتحان الثانوية الذي يؤهّله لدخول الجامعة، عندما حدثنا متفاخِراً وهو يضحك، كيف سجّل النظريات الرياضية على ورقة استعان بها خِفْية لحلّ المسائل، ويؤكد أنه لولا ذلك لما حلم بكلية الطب . ولما عاتبتْه زميلة على أنه إذا كان قد استطاع خداع المراقب، فإنه الله رأى الغش في عمله، ردّ ببساطة أين الله والكل يفعل ذلك، حتى المراقب نفسه كان يساعد أحد الطلبة في الحلول !

كنت أترعْرع في وسط جديد عليّ، يُغذّيني بتجليات العقلية الكونفوشية التي تتبدّى في مظاهر الحياة بكل تحدّياتها، من أعْمق نقطة في البيت إلى أعمق نقطة في العمل، مروراً بالمدرسة وبمراكز النشاط الاجتماعي . بيئة تعشق التوافق المتوثِّب .. تضجّ بالنشاط والنظام والحماس، و ..
وقليل من الهزْل !
وأنا القادمة من بيئة تتزاحم فيها المخمّسات الذهبية ؛ فالكل ـ ما شاء الله ـ يعلم كل شيء، ويتكلم في كل شيء، وقلّما أنتج في شيء ! مجتمع يسْتحضِر هويته في مشهد تدافُع الفوضى، وحياته تكتظّ بالسخرية ؛ تبدأ تحية الصباح فيها بنكتة عن الفيل والنملة على فنجان قهوة، وتنتهي تحية الوداع بنكتة عن حشاش، وأدخنة النارجيلة تحلّق بأحلام مهدورة لشباب في عمر الزهور، والخمول وقراءة الطالع قدَر المُخزَّنات المُخدَّرات في الخدور، المُنصرِفات عن العالم ومشاكله، المُخبِّئات أعمارهنّ انتظاراً لوزنها بالذّهب ـ إن شاء الله ـ .
الهَدَر من الناس في أرض كونغ ساقِطٌ في الفوارغ، والساكِن إلى الدِّعة والراحة جدير بالهوان، لا خير فيه !

مرة يتيمة واحدة لا ثانية لها، ترجمتُ نكتة لصديقة صينية . تقول النكتة : بعد أن شفي حشاش من كسر أصابع يده، سأل الطبيب : هل أستطيع أن أعزف الآن على البيانو ؟ فردّ الطبيب : طبعاً، بكل تأكيد . فأجاب الحشاش : غريبة، مع أني لم أعزف على البيانو بحياتي . كنت أضحك وأنا أذكر جواب الحشاش للطبيب، لكن الصديقة كانت تبتسم فقط، ولما انتهيتُ، انتظرت ردّ فعلها، فقالت لي : تضحكين قبل أن تُنهي النكتة، ماذا حصل بعد ؟ فاستغرقتُ في الضحك . حتى دمعت عيناي !

أرهقتْني المقارنة بين العقلية الكونفوشية، والعقلية الخنفشارية . بين منْ (يقوم) إبداعه على كفاءة لغة العقل ؛ أهل الثقافة الصَمْتيّة والعمل .. وبين من (يرتكِز) إبداعه على النقل والأناشيد العاطفية ؛ أهل الثقافة الصَوتية والهزل.
شغلَني زخم التجربة فأنْساني شَوقي إلى تعاليم " كونغ " وأفكاره . ولا أدري كم من الوقت مضى حتى بدأت أعتاد غيابه عني . وبغيابه نسيتُ الشمس والجبل وإله البحر بوسيدون.
والحقيقة أن كونغ لم يفارقني أبداً ؛ كان مُلتصِقاً بروحي ومع كل خطوة أخطوها !

وبدأت ضغوط الحياة الجديدة تتكاثر عليّ، وتمكّنَ الإرهاق مني.
جاءكِ كلامي !
لو ظللتِ تعيشين في أحلام كونغ فو المثالية، لَمَا وقعت فريسة الحمّى، لكن البحث أضناكِ ! أنتِ بالمختصر المفيد عاجزة عن استيعاب الفكر الواقعي . نقطة على السطر !
بدا اعترافي لنفسي مفاجِئاً لي . أردتُ الالتفاف على عقلي الباطني، والحُمّى الشديدة تجتاح كياني.
آه ~ شرّعْتُ العقل لفلسفة كونغ، وشرّحتُ له الصدر، فهل كان السابع من الشهر السابع بداية الهموم ؟ أثَمَّة ممْلكة لك يا الله أهاجِر إليها فأعيش في اطمئنان وسلام ؟ هم العاجزون عن استيعاب قيمي الثقافية.
لا تجُرّيني إلى حديث عقيم !!!
ماذا ؟؟
لشدّ ما أضحك الآن، وأنا أراكِ تُحاكمين واقعاً جديداً عليك بمقاييس ثقافتك المطهَّرة النقية من العيوب، فتتجهين تلقائياً لحسْم أية مشكلة بالاستبعاد والاستعلاء !
التفتُّ بغضب إلى باطني وصحتُ : لا أسْتعلي يا هذا، ولكن تُريبُني سلوكياتهم الدينية، إنها .. أقرب إلى ال .. خرافات . نعم خرافات !!
هه ! ما ليس داخلاً في إطار رؤيتكِ هو دخيل أو خرافة . مَنْ عيّنك مسؤولة عن أخلاقيات الكون وتربيته ؟
أخلاقيات الكون ؟ لعلمكَ نحن أمها وأبوها.
هاهاها تمتّعي إذاً بخرافاتكم . تمسّكي بحقيقتك كما تشائين، على الأقلّ اتْرُكي للآخر الحق أن يتمسك بحقيقته الروحية كما يراها . سلام.

أنتِ !! بلا جدال ليس لكِ إلا هذا الشيطان يصارحك بالحقيقة التي تتطلّعين إليها .. إذا اندثَرَ باطنك فلا قيامة لعقلك . هلمّي إليه . وقفتُ حِيالَ باطني وتمتمت بقلق :
ولكن .. منطقهم الجاف وعقلهم النفعي الحريص على القرش، يكاد يطغى على الروحانيات، حتى تعبّدهم لآلهتهم يتحكّم فيه المنطق المادي.
هل أفهم أن عباداتكم لا يتحكم بها المنطق المادي ؟ اسْمعي، سأكون قاسياً ! عودي إلى قواعدك سالمة ما دمت تهِيمين بالمثاليات والأخلاقيات التي تربَّيت عليها . مشكلتكِ أنك لا تسألين كيف حوّل أبناء كونغ وبوذا أخلاقيات فلاسفتهم المثالية إلى فكر واقعي، في عالم الصراع الاقتصادي الذي لا يقوم على القيم الدينية . عالم المصالح يضرب المثل في مستوى تحقيق المنفعة الذاتية من خلال تحقيق الصالح العام.
يبدو لي يا صاحبي أننا لن نتفاهم.
لأنكِ تطمعين فقط في معرفة : كيف لشعب أن يعيش في سلْمٍ وفيه مئات المذاهب والطوائف، ويعبد آآآآآلهةً وأحجاراً وبحاراً وأشجاراً، ولا يتوكّل على ربّ واحد، أن ينطلق صاروخاً حَداثِياً فيمزّق حُجُب السماء ؟!!
ممم ~ صحيح.
لا عجب، وأنت الآتِية من مجتمع تنهكُه الطائفيات المتناحِرة، ويتحكّم فيه القانون الإلهي المُميِّز فيَعْلو قوم على قوم . أنتِ الآن في مجتمع يتساوى الجميييييع أمام قانون مدني وااااحدْ ، فتلتقي القبضات كلها على رفعة الوطن.
صحيح.
صحيح صحيح ! لكنكِ لا تعترفين بأن مثالية التعاليم الدينية تخلق إنساناً مُتقوْقِعاً خائفاً من اقتحام المجهول، كارِهاً للمعايشة السلمية، ولا يطْمَئن يقينه المتصلِّب ما لم يصغِّر ويهمِّش الخارج عن قائمة مسلّماته !!
آآه يا رأسي ~ صَهٍ أيها الباطن ! أنا منفتِحة على الحياة بكل اختلافاتها.
هاهاهاهاها ..
ماذا ؟؟! هل ترى أيها الجاحِد في اعتصامي بإيماني القويم بدعة أُحاسَب عليها ؟
الإيمان القويم ! ههههه .. المنفتِحة على كل الاختلافات لا ترى السداد إلا في فكْرها وإيمانها ! لعلمكِ، الكل يرى الكمال في ما يعتقد به ويبحث عن النواقص في الفكر النقيض . هلّا جلستِ على كرسي الاعتراف لِتقرّي بأنك اسْتصْغرت ذلك الهندي وهو يقف بخشوع أمام إلاه سلالة الأفيال ( غانيشا ) ؟ وذاك الذي يستحمّ في النهر المقدس فيغتسل من خطاياه ؟ وهلّا حاسبْتِ عينيك على نظرة الاستهزاء من السيدة الأندونيسية، التي أبلغتْك أنها وزوجها سيتجهان للحج إلى جبل ( جونونج كيموكوس Gunung Kemukus) في وسط ـ جاوة ـ ، لممارسة الجنس مع الغرباء في أيام عديدة كطقس ديني قديم، سيحمل لهما الحظ السعيد في الحياة والثروة والنجاح ؟ وبلغتْ سخريتكِ ذروتها عندما قالت لك إنها ستعود مرهقة، لأنه ينبغي على الحاجّ أن يضع الزهور على قبر مقدس وتلاوة الصلوات، ثم ممارسة الجنس سبع مرات متتالية في نفس المكان لإتمام هذه الشعيرة ؟ أم أنك لا ترين غضاضةً في الاسْتخفاف بصلاة البوذيين في معابدهم، وهم يهزّون حبلاً يعلوه جرس فيرنّ لتنبيه الإله إلى حضورهم مع التصفيق مرتين، ليلتفت إلى رجائهم إبعاد الشرور عنهم ؟ أو استسْخاف الوليمة الرمزية المقدَّمة للآلهة من طبيخ البيت لتناول الطعام معها ؟ ضبطْتُك .. فلا تنكري ! هاتي حدّثيني عن سذاجاتكم التي تحجب عين الشمس ! الحياة أوْسع من ذاكرتك المنغلِقة على تشويه المختلف.
كفى ! هذا إلاه فيل، وذاك إلاه بقرة، هنا جبل جنس مقدس، وهناك صخرة موقَّرة، وصنم أحاطوا عنقه بصَدرِية حمراء كطفلٍ وعلى رأسه قبعة .. هه
لكل شعب ثقافته، والحياة ماضية مع هؤلاء الذين تسخرين منهم في أعماقك، لكنها لا تمضي مع أصحابكِ السماويين ولا تنتظركم.
وصليبِ سيّدنا لأذهبَنَّ غداً إلى الكنيسة !!
.....
كعادتي، أشعلْتُ الشموع لقلوب البشر، وسلام العالم.
ركعتُ، ثم جمعتُ كفيّ ورفعتُ رأسي إلى السماء، أطلب الشفاعة أمام شخوص المقدّسين.
يا مار يوحنا أبْعِدْ عن قلبي قبضة القلق.
يا مار بطرس اُسْكبْ في روحي فَيْض اليقين.
يا مار يو ....
مَهْـــــْـــــلاً .. مهلاً.. لمنْ الدعاء ؟ بالأمس استهنْتِ بعبادة البوذيين لحجرٍ لا يهشّ ولا يبشّ ! أتُناجين تمثالاً كتماثيلهم صنعتْه يد بشرية لن يستجيب مهما تضرّعتِ ؟
ركبَني الحرج . ولّيت وجهي صوب الهيكل.
سلاماً للقلوب من لدنك الكريم يا سيدي المسيح واَعِنّي على أزمتي.
كان لا بدّ أن أتابع مناجاتي لمسيحي ، لكن الكلمات تعثّرتْ على لساني.
كل ما في الكون رافِعٌ رأسه يصلّي إلى الله، إلا الشيطان إذا أربكتْكِ جُرْأته عليك أخْفضْتِ رأسك، ووقفْت مخاطبةً الله وأنت ناظرة في الحائط أمامك :
بماذا يختلف عني الهندوسي المتعبّد أمام الإله غانيشا ؟ أو الشنتوي وهو يصلي أمام إله البحر ؟ وبماذا تختلف عني أمّ علي وهي تتمسّح باكيةً بمقام الست زينب ؟ أو المهروِلون بين الصفا والمروة ؟ ما الفرق بين ذائقيْ عسيلة المتعة في بلدي وبين حجاج الجبل المقدس الأندونيسي ؟ لا البوذي يرى إلهه ولا أنتم ترون إلهكم، ألا يصلي الكل بطريقته ويتعبد ؟
تقاذفتْني الشكوك.
أين أنت يا الله مما يجري على جبل جونونج كيموكوس الأندونيسي في أكبر بلد يحمي دينك الذي لا تقبل سواه، حجّاجه بالآلاف من الحكوميين وأبناء شعبك المؤمن ؟ هل يرضيك أيها المهيمِن الجبار أن يطول المقدَّسين من أهْلك هذا الذي لا يتنفّس إلا بإذنك ـ إبليس ـ ، ويتوعّد بإغوائه عبيدك إلى يوم الدين ؟ ويذعر هذا الشيطان أمام الصنميين أهل كونغ وبوذا ؟ ويَضلّ الجنّ عن ركوب نسائهم ؟ ويلوذ منكر ونكير بالفرار من قبورهم ؟
إلهي .. أرشدْني إلى دينك الصحيح الذي بنقيضه يكون الافتراء والبُهْتان.
اَرسِلْ لي مرشِداً يا المقتدر يا المجيب.
وكان أن أرسل لي الله منْ فتح عيني على حقائق أخرى في الحياة.
وكانت " مينامي ".

" مينامي " اسم لسيدة يابانية خدمتْ ذاكرتي بأحداث مفعمة بالحيوية، فأوقدتْ حياتي بهجةً في فيضِ ذكاء ومرح، بدآ يتواريان شيئاً فشيئاً خلف ظلال ثقيلة من شخصية أصبحتْ ضائعة الحيلة أمام نوبات عصبية، ترمي بها إلى طرفَيْ أقصيَيْن يعتصِران كل بارقة عقلية ؛ فإما أن ترى مينامي في ضيق شديد، أو هي في انفتاح بلا حدود.

عندما عرفتُها كانت ما زالت تتوقّد فلسفةً وحكمة، لكن مصائب الحياة أفقدتْ مناعتها مقاومة الأمراض، حتى أصبحتْ عاجزة عن ترجمة هذه الحكمة إلى نفْع للمجتمع في المرحلة الأخيرة من حياتها.

عندما بلّغوني نبأ اعتبارها في عداد المفقودين في التسونامي الذي اجتاح اليابان يوم 11 مارس - آذار 2011 ، أرهفتْ الذكرى سمْعها للماضي، فقفز لقائي الأول بها ليرسم ابتسامةً حزينة ودمعة تغلف العين.
دخلتْ حياتي كالتسونامي وحكَمها قدَر كالتسونامي فرحلتْ " مينامي " حقاً بالتسونامي.
في أرض آلهة الشمس، ومستقرّ بوذا وكونغ فو، بدأتْ حكايتي معها منذ اثنين وعشرين عاماً ..

يتبع

الرجاء التفضل بقراءة الموضوعين السابقين لربط الأحداث


فإما نجْم كالشمس، وإما قزم كبلوتو!
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=511188

وكنتُ كآدم الذي أكل التفاحة
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=518223








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بين ثقافتنا و ما يجب أن يكون
نضال الربضي ( 2016 / 7 / 13 - 11:58 )
يوما ً طيبا ً يا صديقة َ القلم!

سُعدت ُ و أنت ِ تقودينني كمرشد ٍ ثقافي في جوانِب غوامض شعوب الشرق، و وجدت ُ نفسي منسابا ً بتلقائية ٍ مع ما رسمتيه من مشاهد، و حاولت ُ أن أتخيل الشخوص و الأحداث ووجهك ِ الساخر في وجه السيدة الأندونيسية و مريدي بوذا،،،

،،، فاستدعى سردُك ِ من أعماقي رغبتي الحثيثة أن تزول كل العقائد و يأتي اليوم الذي يتعلم ُ فيه الطفل ُ في البيت عن الإنسان و النظام الأخلاقي، و يُلغي المجتمع ُ الأديان جميعها زارعا ً مكانها قدسية الإنسان و الشغف بالعلم و الاكتشاف و الاختراع و المنطق و مُعتمدا ً في طمأنينته على ما تصنعه الحضارة من أنظمة اجتماعية تكافلية و اقتصادية سياسية ناجعة، و طالبا ً السلام في الموسيقى و الفن و الأدب،،،

،،، لكني أعرف النفس البشرية َ جيداً، إنها عاشقة ٌ للوهم، تستنيمُ إلى مُخدِّر الخرافة ِ اللذيذ، و مُغريات الوعود غير الملموسة المؤجلة، الأبدية القادمة،،،

،،، لذلك لو ذهب الدين، لصنعوا من العلم دينا ً و من الموسيقى عقيدة، و أفسدوا كليهما.

هكذا تكلَّم شيطاني، و أنا أصدقه، فهو أصدق ُ القائلين!

دمت ِ و دام هذا القلم!


2 - الاستاذة ليندا كبرييل المحترمة
وليد يوسف عطو ( 2016 / 7 / 13 - 14:01 )
شعرت بفيض من الهة الشرق الاقصى يغمرني ...

ليشعرني انني لازلت طفلا احبو في حقيقة الحياة والكون ..

وانني على العتبة الاولى من المعرفة والثقافة..

تعلمت كثيرا من حكمة الشرق الاقصى والتي نزعت عني غلال التطرف والايديولوجيا..

تعلمت التلقائية من حكماء الصين ..

تماما كمقالاتك ايتها المبدعة!

نلتقيك على مسارات فكرية جديدة..


3 - السيدة ليندا كَبرييل المحترمة
عبد الرضا حمد جاسم ( 2016 / 7 / 13 - 14:20 )
تحية طيبة
اتعرفين ياسيدتي الفرق بيننا و بينهم...ان كِتابنا وما و من ندعي اننا نقدسهم منافقون في الاعم...ليس من ترك فينا او لنا شيء الا و كان ضعيفاً لم يخلص لنفسه اولاً...
هم لا يعرفون الكذب بل ربما يخافون منه و نحن نعشقة و نعتبره شطارة و نجاح
-هم في الغالب اقتنعوا و احترموا انفسهم و المقابل نحن في ال -كاذبون ...
هل استعملت معك -الراحلة مينامي- ...يوماً اسماً مزيفاً او وهمياً او حتى مستعاراً
هم صادقون و نحن مزيفون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟...نفتخر بالاسماء المزيفة و الوهمية لحياتنا و تاريخنا...و نتشاطر بها
هم انقياء سيرة و سريرة و نحن عكريهما...!
هم لا يتلونون تلون الكثيرين منا...و لا يدعون ما لا يعرفون و لا يدعون ما ليس فيهم
.......................
شكراً لك حيث نقلت لنا ما تعرفين عسى ان نتعلم و نتعض
نتمنى ان نتعلم منهم لا فقط ان نقرأ عنهم او نكتب
.......................
اكرر التحية


4 - الاستاذه ليندا كبرييل المحترمه
جان نصار ( 2016 / 7 / 13 - 18:20 )
يا ستي الله يوافقك جاي اليوم تشرحيلنا عن جبل جونونخ كيموكوس بعد ما ختيبارنا وانقطع حيلنا وين كنتي من زمان ما نبهتينا عن هالطقوس اللي بترفع الراس.
وبعدين احنا يا دوب اللي عنا هدول الاديان التلاتي فاهمين عليهم هلئ نقعد نلحق الهندوس والبوذين والشينتو واحنا وانتو.
بالفعل هاد عالم تاني على الاقل العقل عندهم بالراس بفكر احنا حاطينو للزيني.
بصراحه اذا الجماعه بفهموش النكت والهبل والتخبيص ويا دوب يضحكو ما بتوفي معي اكون كاتب ساخر بهديك البلاد.
نقلتينا لعالم تاني اشكرك وامتعني مقالك
تحياتي ومودتي


5 - شكرا على المجهود
صباح فريد ( 2016 / 7 / 13 - 19:33 )
شكرا على الرحلة الفكرية الدسمة الجميلة يا اختنا ليندا كيبرييل


6 - الحياه اللغز
على سالم ( 2016 / 7 / 13 - 22:03 )
اهلا ومرحبا بالاستاذه ليندا ومقال عميق جميل , من الرائع ان يحاول الانسان كثيرا لكى يفك لغز هذه الحياه الغامضه المليئه بالغرائب والمتناقضات واللامعقول , لغز الحياه لايزال معقد جدا وعصى على الفهم , وفك شفراته اصبحت من شبه المستحيل وهذا اكيد شئ محزن


7 - الاخت العزيزة الاستاذة ليندا كبرييل
nasha ( 2016 / 7 / 14 - 02:04 )
منذ ان وُجد الانسان على سطح هذه الارض وهو يتخبط محاولا العثور على تفسير لهذه الحياة العبثية التي يحياها. يولد رغما عنه ويعاني من الالم ومن قسوة الحياة في معظم حياته وقد يفرح ويبتهج احيانا قليلة .
اذا لم تنتهي حياته فجأة بحادثة او مرض مفاجئ يعاني من الشيخوخة والضعف واخيرا يستسلم للموت الذي يكرهه وكله رغما عنه.
الاديان والفلسفات والعلوم هي محاولات لتحسين الحياة او لفهم هذا اللغز اللعين.
في رأيي لا يوجد اختلاف مهم بين جميع الاديان والمعتقدات وحتى الفلسفات والعلوم كلها ضرب اخماس في اسداس.
من نحن الى اين نحن ذاهبون ومن اين جئنا لا جواب !!!!!
شكرا على الموضوع وعلى اللغة الجميلة والابداع الادبي
تحياتي


8 - صباحاً مشرقياً ندياً للسيدة ليندا كبرييل
مريم نجمه ( 2016 / 7 / 14 - 12:31 )
تحية طيبة للأديبة المبدعة ليندا كبرييل

تجارب ورحلات بعيدة معك أختنا العزيزة ولا أحلى
مقالاتك ثقافية إنسانية ممتعة تعانق الفكر والروح


لوحة من تاريخ البشرية الممتد من حضاراتنا الأولية بأشكال مختلفة تبعاً للبيئة والمكان والمؤثرات المتعددة
أشارك مقالاتك دوماً عزيزتي على صفحتحتى لاقرأها بتمعن وإن علقت عليها متأخرة لا تلومينني

سلمت يداك ودام الإبداع مع عميق محبتي


9 - ردود إلى حضرات المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2016 / 7 / 14 - 14:41 )
الأستاذ نضال الربضي المحترم

صدِّقْ شيطانك أستاذنا، فهو حقاً أصدق القائلين
كنتُ أعاند بعض توجهاتك فيما مضى، فحثّني شيطانك الجميل أن أفكر فيها فوجدت أنك على حق، وكلما ازددت قراءة لفكرك اقتربت من دائرتك
شكراً لك أيها القدير

الأستاذ وليد يوسف عطو المحترم

تفضلت بالعبارة التالية (لازلت طفلا أحبو في حقيقة الحياة والكون)
هذا كان شعوري وأنا أبدأ منذ فترة بالاطلاع على ــ حضارة المايا ــ ورؤيتهم للكون من خلال أحد أبنائها
كلما تعمقت في ثقافات العالم شعرت أني أنزع عن نفسي أغلال التطرف
صدقتَ
مع التحية والتقدير

الأستاذ ماجد جمال الدين المحترم

أهلاً بعودتك الطيبة بعد غياب طويل
معذرة، قرأت تعليقك ،وتأكدت من نشره من قبل الموقع الكريم، ثم تفاجأت بحذفه، لم أجد فيه خروجا عن القواعد، معذرة فأنا أحذف التعليقات من جهتي كي لا تتكدّس في بريدي
آسفة ،كان يجب أن أحتفظ بما يصلني احتياطا
والرجاء التفضل بقبول اعتذاري
أشكرك على الحضور العزيز ولك احترامي


10 - التعايش السلمي يحتاج إلى استحضارالثقافات الإنسانية
ليندا كبرييل ( 2016 / 7 / 14 - 16:24 )
الأستاذ عبد الرضا حمد جاسم المحترم
تحياتي الطيبة

لا أستطيع أن أحكم على المجتمع الياباني اليوم بعد أن غادرتُه

النص أعلاه من ذكريات قديمة. وحتى الفترة التي عرفت هذا المجتمع وبعض المجتمعات المجاورة التي تتشابه في ثقافتها معه، وجدتُ أن الصفات الحميدة في الشخصية الآسيوية الشرقية تجاورها الصفات المحكومة بها بشرية الإنسان كالضعف والقصور والنقص والكذب والنفاق ....

لذلك أرى أنه ليس هناك مجتمع مثالي فاضل أفلاطوني يُضرَب المثل بعدالته وسعادته والبحبوحة التي يوفرها لمواطنيه

الإنسان هو هو أينما كان . ومهما كانت الشعارات سامية، فإن لدى المرء مَيلاً للتحرر من المثل الأخلاقية والنزوع إلى الحرية وتجاوز القانون

لا يضبط ضعف الإنسان وقصوره إلا القانون،ولا يردعه إلا ضميره الذي ينمو مع المعرفة(وليس مع العلم) التي تستحضر مختلف ألوان الثقافة الإنسانية وخبراتها، عند ذاك يصبح الإنسان قادرا على أن يتقاسم الحياة برضا وقناعة مع المختلف

لي أمنية ورجاء أرجو التفضل بقبولهما

يتبع لطفا


11 - الكتابة منبر للتنوير والحوار 2
ليندا كبرييل ( 2016 / 7 / 14 - 16:30 )
نظرا إلى تعليقين سابقين لحضرتك، أؤكد لك أني لم أتجاوز احترامي وتقديري لذاتك الفاضلة
كذلك، لم أعمد إلى (جُرْم التزييف) لتمرير موقف يطعن بك ، أو أساند منْ يخاصمك

ما لحق شرّ بك أخي الفاضل ولا أصابك سوء أو نازلة

قد تجعلني خصما،لكن لا يمكن أبدا أن أجعلك خصما لي، أو أفكر بالتحزّب ضد أي إنسان، فلا إمكانياتي المعرفية تساعدني على النقاش والجدال، ولا نفسيتي تسمح لي أن أتخذ من الكتابة منبرا للتعدّي

كنتَ يا رفيق القلم منذ عرفتُك عضوا كريما في هذا الموقع الكريم، عرفتُك المحاوِر المثقف والناقد القدير الذي لا يقارب فكرة إلا بالفعل التقويمي المنتِج، الذي يضيف رؤية واعية تتيح للقارئ أن يجدّد المعلومة القديمة بإضافة تنفتح على سبل معرفية جديدة، وهذا بالتأكيد لصالح القارئ

مثل هذا الشخص لا يسعني إلا أن أقدّره وأحترمه

أستدرك هنا بالقول إني قد قرأت لأقلام فاضلة لجوءهم إلى الاسم المستعار لغرض الدفاع عن النفس
وأنا بالتأكيد لا أقصد بعبارة(جرم التزييف) أعلاه،عملهم هذا

فمن حق الإنسان أن يدافع عن نفسه بالطريقة التي تناسبه دون أن يلحق الأذى الشخصي بالمختلف معه أو ما يحطّ من قيمة خصمه بالشتيمة المبتذلة

يتبع


12 - الثقافة حماية للإنسانية 3
ليندا كبرييل ( 2016 / 7 / 14 - 16:33 )
أهلا بالنقد النزيه ولا للقدح الساذج، فمنْ يفعل يهوي بقيمته الإنسانية إلى درك الضحالة والسوقية

ثم
شيء رائع أن نتعلم ونتعّظ من الغريب،حتى لو لم يجمعنا به ألف جدّ

لكني أتعلم وأتعظ وأستنير أيضا بابن بلدي وثقافتي الذي يحيط بظروفنا أكثر من الغريب،والذي رغم المحن التي نزلت وعصفت ببلادنا،ومع الضيق المعرفي في زمن لم تنتشر فيه الأنترنت والفضائيات... بالرغم من كل هذه الموانع، خرج لنا ابن عربي من المشرق وعربي من المغرب يتحفنا بألوان المعرفة

أبناء الغرب أتيحتْ لهم كل سبل المعرفة
ابن العرب،من أين أتى بكل هذا التنوّر لو لم يتعب على نفسه، فيقدم لنا وجبة عقلية ثرية؟

أتعلم منك ومن الغريب، ونحن بحاجة لكم أكثر،فمعكم وبجهودكم تقوم أوطاننا

كذلك.. أرى أن واجبك ككاتب مثقف لك درجة أعلى في الوعي على (منْ يدّعي ما لا يعرف أو ما ليس فيه متفاخرا متشاطِرا) واجبك أن تعمل جاهدا على تبيان الزيف والوهم الذي هو فيه ليقف على درجة التشويش الفكري الواقع فيها
فإن اتعظ وتعلم كان لصالحه وخير مجتمعه
وإذا لم يتعظ فلنا أن نهمل هذا الرقم الغارق في سطحيته وبلادة فكره لأن حلقات النور أقوى من الظلام مهما اشتدّ

نعمة وسلاما


13 - الأستاذة الكاتبة المحترمة ليندا كبرييل
فاتن واصل ( 2016 / 7 / 14 - 18:45 )
استمتعت بتلك المقالة بشدة وأنتظر التكملة بكل شغف، حقا نحن قد تربينا على أن نرى القشة في عين الآخر ولا نرى الخشبة في أعيننا، لا نستطيع التآخي مع العوالم الأخرى ولا التصالح مع أنفسنا، ننتقد عبدة الأصنام ثم نذهب للحج فنطوف وندور حول حجر كبير يدعى المعبة ونهلل ونحاول أن نتلمس الحجر الأسود ناسين أو متناسين أنه لا يزيد عن مجرد صنم. لا أعرف إن كان العيب في الأديان بوجه عام أم أن هناك خطأ ما في تربيتنا المجتمعية يجعلنا بكل هذا العوار والتطرف والتعصب لوجهات نظرنا.. كم هو بون شاسع بيننا وبين الآخرلكن هل لو كنا أقلبة ونعيش بينهم فهل كانوا يتسامحون أم سوف يرفضون الآخر أيضا ؟ كونهم أصحاب ديانة بالمثل.
تحياتي واحترامي لشخصك الكريم.


14 - ...
جوان علي ( 2016 / 7 / 14 - 19:45 )
أحسنت صنعا بنشر هذه المقالة الممتعة رغم قطبية النظرة كسابقتيها في باب الادب والفن .. في غير محلها هو باب نقد الفكر الديني لانها لا تصمد للنقد ..خاصة اذا فتح باب كونفوشيوس ومثال المرأة المطيعة دون قيد أو شرط .. او كونفوشيوس كمصدر شرعي ووحيد لايديولوجية رسمية دامت لاكثر من الفي عام .. لا اعرف كيف سيتصرف بوذا بعد سماعه النكتة .. لكني افهم ردة فعل الصديقة الصينية .. في موقف يكتنفه الشك أظهار عدم الفهم دائما أنسب من الضحك غير المبرر .. سلوك يتسق اكثر مع تعاليم كونفوشيوس .. تحياتي


15 - تحوير(جونونج كيموكوس)إلى العربية يكشف أمراض العرب
ليندا كبرييل ( 2016 / 7 / 15 - 03:32 )
الأستاذ جان نصار المحترم

أخجل في الواقع أن أكتب لكم كيف يحوّر العرب كلمة(جونونج كيموكوس) إلى العربية فيكشف لنا قلب اللفظة عما يدور في داخل العرب من مرض تجاه النساء
حتى اللغة تقف ضد النساء، فهن لا يجدْن مقابلا شبيها يخدم أغراضهن،مع أن خدمات الجبل للجنسين دون أي حرج !!
مع ما تمتاز به مجتمعات جنوب وشرق آسيا، فإن لها مشاكلها أيضا
لا يوجد مجتمع مثالي يا أخي
نعمة وسلاما لأجمل كاتب ساخر


الأستاذ صباح فريد المحترم

أهلا بحضورك الأول ومرحبا بك، تشرفت بزيارتك أخانا الكريم . تفضل تحيتي


الأستاذ علي سالم المحترم

لو حاولت الاطلاع على شيء من حضارة المايا ورؤية أهلها للكون،ستكتشف أن لغز الحياة سيزداد غموضا وتعقيدا
المتعة في استكشاف أفكار بشر لا نعرف عنهم شيئاً
المهم أن نفتح عقولنا لكل جديد، وأن نكون مستعدين للإضافة والتغيير والتبديل والقبول بالاختلاف مهما بلغت غرابته، لنعيش في وفاق وسلام
مع خالص التقدير


16 - أديان اليوم كلها استقت مصادرها من أديان سابقةعليها
ليندا كبرييل ( 2016 / 7 / 15 - 03:59 )
الأستاذ ابراهيم الثلجي المحترم

أخي الكريم،أهتم بتاريخ نشأة الأديان كثقافة لا أكثر،ولا يهمني ماذا أنتج الكهنة اليهود وعلاقة اليهودية بغيرها ومن المرشد والمنظّر الحقيقي
اليوم أدرس شيئا في حضارة المايا،ولو كتبت ذكريات حولها لجرّدتَ قلمك لتشريح أصل وفصل كهنتها ومصادر تعاليمها

لا يهمني من أية حضارة كانت في الوجود إلا بما(تخدم الإنسان)وتحافظ على وجوده
الأديان المعروفة،أخذت من بعضها
كأنك في تعليقك تحاول صرف النظر عن التطابق بين اليهودية والإسلام
كلنا إخوة في(دين واحد) اسمه الإنسانية الذي حملتْه العلمانية
وكلنا(ضرب وقتل وذبح وخنق وتعدّي وخطف وجزية واغتصاب)في أديااااان تدّعي أنها جاءت من إله واحد

تفضل احترامي


الأستاذ ناشا المحترم

أوافقك على رؤيتك، الفلسفة والدين موقف من الكون وتدرس موقع الإنسان منه، الفلسفة تعتمد على العقل، والدين على الإيمان الخالص والحدس
لن يلتقيا، ولن يجدا حلا لقلق الإنسان الأبدي: من أين جاء، وإلى أين سيذهب
والحقيقة أن النظرة البوذية برأيي أقرب التفسيرات إلى العقل،لأنها تؤمن بالتناسخ، فكلنا جئنا من بعضنا البعض ومن أصل واحد(ولا أقبل تفسير التناسخ الروحي)

محبة وسلاما


17 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2016 / 7 / 15 - 04:17 )
الأستاذة مريم نجمة المحترمة

أختي القديرة
عند بدء الاطلاع على فكر جديد يصيب الإنسان ما يشبه الذهول أو الصدمة، إذ ليس من السهل على العقل الذي اعتاد على نسق فكري واحد حفرَ في أعماقه وفي حياته أن يتقبّل نسقاً مغايراً بسهولة
أجد في عبارتك الكريمة
(لوحة من تاريخ البشرية الممتد من حضاراتنا الأولية بأشكال مختلفة تبعاً للبيئة والمكان والمؤثرات المتعدد)
أجد في العبارة أفضل وصف لما أكتب
شكرا لتفضلك بالقراءة والتواصل الطيب،كلنا لدينا موانع تعيقنا عن المشاركة المتواصلة أحيانا
لكنكم في القلب دوماً
محبة وتقديراً لشخصك العزيز ولأستاذنا القدير الهامس
وشكراً


الأستاذ عبد القادر أنيس المحترم

أهلاً بك يا أستاذنا القدير
سأظل أصلي لكل الآلهة كي لا تنقطع عنا
انقطاعك يقلقني والحقيقة(يقلقنا) ، ابقَ معنا سنداً وحاميا للعقل الواعي
نعمة وسلاماً


18 - كله واحد؛تمثال بوذا والحجر الأسود وتمثال مار بطرس
ليندا كبرييل ( 2016 / 7 / 15 - 09:44 )
الأستاذة فاتن واصل المحترمة

لا فرق بين الأحجار كلها
الحجر الأسود الذي يدار حوله، هناك مثله حجر موقّر مبجّل يدور حوله البوذيون والشنتويون
وصلاتهم تشبه صلاة المسيحيين والمسلمين
ويضحون للآلهة بإنتاج الأرض من أرز وثمار كما نضحّي بالخراف
والصدقة البخور الشموع ومناجاة القديسين والأنبياء
كلنا في الهوا سوا
أشكرك على حضورك العزيز صديقتي،أفتقد حضورك الثري،ما حُرِمنا منكم يا أحبة
امتناني واحترامي

الأستاذ جوان علي المحترم

أهون الطرق وضع مقالاتي في باب الأدب والفن
المحاور الأخرى مسؤولية تحتاج إلى اطلاع واسع وثقافة عميقة لست على قدّها

نعم موقف كونفوشيوس من المرأة يعيب فلسفته الراقية دون شك عندما ألصق بها تهمة الغواية والفتنة
كل الحضارات القديمة أهانت المرأة،المشكلة ليست هنا
آسيا(البوذية العلمانية) استخلصت الإيجابيات من حضارتها العريقة وأهملت السلبيات،فانطلقت المرأة الآسيوية تكتسح كل ما من شأنه الحطّ من قدرها وكرامتها
المساواة تامة بين الجنسين حسب القانون وهذا المهم
لا معنى لأي نقد لكونغ فو اليوم فقد تجاوزوه،وخلقوا ثقافة جديدة قاعدتها الكونفوشية وسقفها لا حدود له
تشرفت بحضورك الكريم
تفضل تقديري


19 - شكرا استاذة ليندا على المتعة
رويدة سالم ( 2016 / 7 / 15 - 10:46 )
اخذتيني في رحلة جميلة عبر الاسلوب الادبي لمقالك والمشاهد المذكورة فيه والشخوص والافكار فجزيل الشكل لك استاذتنا الفاضلة
انتظر البقية
مودتي واحترامي


20 - شكراً رويدة سالم على التعليق
ليندا كبرييل ( 2016 / 7 / 15 - 15:28 )
تحياتي وسلامي لشخصك الرفيع
أشكرك أن خصصتِ لقراءة مقالي وقتا وأنا أعلم أنك مشغولة
أتمنى أن أجد جديداً أدبيا لك
تفضلي تقديري


21 - أول ما رأيت اسم رويدة سالم:
أفنان القاسم ( 2016 / 7 / 15 - 16:26 )
خفق قلبي فأنا أتساءل كلما قرأت السيدة ليندا أين السيدة رويدة، لكن كلماتها القليلة شغلت بالي، مم تعانين يا صديقتي؟ اكتبي لي على إيميلي...


22 - شكرا
ابن أبي زندقويه ( 2016 / 7 / 16 - 13:40 )
وأنا أقرأ المقال تذكرت المارق أخناتون ومن تبعه من فرسان ال (الله) الواحد، تذكرت أني أرفض حكم الإعدام لكني إستثنيت موقفي مرة واحدة دون أي شعور بالندم أو الأسى أو الشفقة يوم طبقته بيدي، كم كنت فرحا كم تشفيت يوم أعدمت أجرم وأبشع شخصية وُجدت على سطح الأرض : (الله)
!
شكرا ليندا


23 - سلاما لأستاذنا القاسم والأستاذ ابن أبي زندقويه
ليندا كبرييل ( 2016 / 7 / 24 - 16:55 )
أشكر أستاذنا القدير أفنان القاسم المحترم على المرور الطيب
كذلك
أرحّب بأخينا المحترم الذي تشرفنا بمعرفته منذ وقت قريب الأستاذ ابن أبي زندقويه

أعتذر لتأخري في الرد لظرف خاص، وشكراً جزيلاً للمشاركة الكريمة

طاب يومكم

اخر الافلام

.. ربنا يرحمك يا أرابيسك .. لقطات خاصة للفنان صلاح السعدنى قبل


.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف




.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي


.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال




.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81