الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كوردستان ليست للبيع

آزاد آميدي

2016 / 7 / 16
القضية الكردية


كوردستان ليست للبيع .....
إذا كانت بعض الاحزاب الكوردية وأعوانهما يفتقدون الحس الوطني، ولا يجدون غضاضة في بيع كوردستان إلى إيران او تركيا او العراق او سوريا ، فإن أحرار كوردستان والشرفاء من مواطنيها ومعهم كل الشرفاء والاحرار في العالم وحتى دول التحالف لن يسمحوا بتمرير هذه الصفقات المشبوهة بين هذه الدول وعملائها في الداخل .
وإذا كانت كوردستان رخيصة إلى هذا الحد لدى هذه الاحزاب والقادة العملاء وتجار الحروب فإنها درة في جبين المخلصين من أبنائها ، بما يجعلها عصية وأبية وشامخة واعلى من المتآمرين سواء كانوا من الداخل او الخارج , وان ابنائها البررة واقفين بألمرصاد في افشال وعدم إنجاح صفقاتهم المشبوهة والجبانة ، وبيعها في سوق النخاسة مع سبق الاصرار والترصد وبالجرم المشهود.
إذا كانت كوردستان بتاريخها وإرثها وكورديتها تهون وتتهاوى قيمتها لدى حفنة ممن باعوا ضمائرهم للشيطان، فإن فيها من الرجال والنساء من تهون عليهم حياتهم وكل ملذات الدنيا لكن لاتهون عليهم ارضهم وعرضهم وشرف ترابهم , وانهم باقون فيها ومصرون على حمايتها والدفاع عنها بكل السبل لكيلا تقع فريسة في أيدي المتآمرين في الداخل والخارج ومنعهم من التلاعب بأمنها واستقرارها ومستقبلها وسلامة أراضيها وشعبها .
هي كوردستان الأبية التي تنزف دم الأحرار من مواطنيها وبيشمركتها الابطال دفاعاً عن الوطن , فأنه واجب مقدس على كل المخلصين من ابنائها الشجعان وانه حق الوطن عليهم ، ووفاءا لعهود توارثوها أباً عن جد، بأن تبقى كوردستان في ضمائرهم، وبأيديهم وسواعدهم، قوية صامدة ، ما بقي رجل أو امرأة أحياءً يذودون عنها حتى الرمق الأخير.
وهي كوردستان التي لن يسمح المواطن الكوردي الأبي الذي يهمه أمر بلاده بتكرار سيناريوهات العراق وسوريا ولبنان ودول اخرى في المنطقة ، وها هو يقاتل قتال الشجعان، رافضاً وصاية الاعداء وتدخلهما في شؤون بلده ، مؤكداً إما النصر أو الشهادة على خطى من سبقه على هذا الطريق.
فيا كوردستاننا العزيزة لا تحزني، فالمعركة ابنائك البيشمركة ومقاتلي حزب العمال الكوردستاني وقوات بژاك وبيشمركة كوردستان الشرقية والغربية من يمسك بزمامها ضد الخونة المارقين والاعداء الشوفينيين والعنصريين والدواعش المتوحشين ، وقريبا سيمضون قدما في جعل قلمهم وفوهة بندقيتهم واحدة يوجهونها الى صدور الاعداء , والمستقبل لكم مهما اشتدت ضراوة القتال، والنصر بيد الشجعان من أبناء كوردستان ، أما من كانت قبلته قم وانقرة وبغداد ودمشق ، وتوجهاته يستقيها من هذه الدول ، فهو ذليل ومهزوم، ونهايته قريبة، وتاريخه مظلم، وطريقه إلى مزبلة التاريخ التي يستحقها.
ويا أيها الكوردستانيون الشرفاء، النصر آت عمَّا قريب، النصر قريب - إن شاء الله – فأن البيشمركة هم الذين سيرفعون راية النصر، وبأيديكم ستعيدون بناء كوردستان الجديدة الموحدة الكبيرة التي تضم الجهات الاربعة ، وتصونون أمنها وسيادتها، وبكم وعلى أيديكم أيضاً سيحاسب الخونة، وستفتح أبواب المحاكم للنظر في كل الجرائم التي تعرضت لها كوردستان، وتعرض لها الكوردستانيون .
فلا حزن بعد اليوم، ولا يأس اليوم وغداً ودائماً، فكوردستان يتم ا تنظيفها من المتآمرين عليها، من المفرِّطين في أرضها ومقدراتها، ممن ارتكبوا الجرائم بحق الوطن والمواطنين، والعدل والمحاسبة وإقرار النظام قادم، بما لن يجعلنا على موعد مع مغامرات أخرى، وخونة آخرين، يعبثون الفساد بأرض كوردستان العزيزة........
فيابيشمركتنا الابطال بما انكم تدافعون عن ارضكم وشعبكم فأن الله والشعب معكم والنصر لكم ولاغالب لكم بأذن الله ......








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تغطية حرب غزة.. قيود غربية على حرية التعبير؟ • فرانس 24 / FR


.. شبكات | أبو عبيدة يحذر من مصير الأسرى في قبضة القسام.. ما مص




.. ضرب واعتقالات في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في جامعات أمريكية


.. -الأغذية العالمي-: غزة ستتجاوز عتبة المجاعة خلال 6 أسابيع




.. التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية: العالم على حافة الهاوية