الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا دعوت الشعب الخروج بالملايين فى كل الميادين ؟؟.. فى 30 اغسطس2012

مجدى نجيب وهبة

2016 / 7 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


هذا المقال الذى تم نشرة بتاريخ 30 أغسطس 2012 بعنوان "فرصة أخيرة لإنقاذ مصر .. أخرجوا غدا بالملايين !!! قد يجد الكثيرين أكثر من أجابة لة لو ربطنا بين الأحداث الأخير فى تركيا وهو ما سمى ب الأنقلاب العسكرى على السلطة وفشل الأنقلاب وبين نجاح ثورة 30 يونيو للأطاحة بالأخوان الأرهابين !! رغم أن الشعب التركى غير راضى آطلاقا على الحكم والسلطة التى تدير الدولة ولكن خروج هذة الوحدات العسكرية دون وجود ظهير شعبى لها كان هو الذريعة للتدخل الأمريكى للدفاع عن حليفها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان والحفاظ على الوضع الحالى فى تركيا وهو ما يمكن أمريكا من فرض نفوذها عن طريق القاعدة العسكرية المرابطة
فى قاعدة إنجرليك الجوية العسكرية التي تحتضنها مدينة أضنة التركية والتى تستخدم من قبل التحالف الدولي لدعم الإرهاب بقيادة واشنطن لتوجيه ضربات جوية إلى بعض الدول العربية لأسقاطها مثلما يحدث فى سوريا وما حدث فى ليبيا من تدخل حلف الناتو مباشرا ..وبالتالى فشل الأنقلاب سريعا قبل أن يبدء واالفضل الكبير يعود للشيطان الأعظم آمريكا ..دعونا نعود سريعا للمقال وهو من أخطر المقالات التى كتبتها لأنة آخر آمل لأنقاذ مصر وهو مناشدة الشعب المصرى للخروج بالملايين فى كل الميادين لرفض ما يحدث فى مصر ورفض حكم الأخوان المسلمين قبل أن يلتهموا الوطن ...نعم هذا المقال كتب قبل ثورة 30 يونيو وأنا اقرأ الأحداث جيدا بما سيحدث فى المستقبل ولم يكن أمام الشعب المصرى حل إلا الخروج بالملايين ودعوة الجيش المصرى للأنضمام ألى الشعب المصرى وإلا ستكون المواجهة الشعب فى مواجهة الجيش وهو ما يؤكد أنة سينتهى بمأساة لا يعلم مداها إلا اللة وهنا أنوة أن المحاولات المستمرة للثورة كانت مستمرة منذ ضياع الوطن بتاريخ 28 يناير وهو بداية الفوضى الخلاقة فى مصر ..ولذلك ورغم نجاح الثورة إلا انىى أحذر الرئيس من المحاولات المستمرة لأسقاط مصر ..بل وأحذرة أذا سقطت مصر فلن تقوم مرة آخرى .ونكون نحن الذين آضعناة ..واليوم يستغل ملف التطرف للنفخ فى الرماد واشعال الحرائق ..ويبدو أن التقارير التى توضع على مكتب سيادة الرئيس معكوسة وهى تجمل الأوضاع علما بأن الأوضاع فى منتهى السوء دعونا نلقى نظرة على أهم مقال تم نشرة فى كل المواقع وعلى المواقع والصحف الأليكترونية ....
فرصة أخيرة لإنقاذ مصر .. أخرجوا غدا بالملايين !!!...30 اغسطس2012
***سواء قبلنا أو رفضنا .. سخرنا وإستهزئنا أو أحبطنا .. قاومنا أو  إستسلمنا .. فإن حقائق الأمور تؤكد أن مصر دخلت فى صراعات مدمرة لا محالة .. فقد نجحت أمريكا وبكل جدارة ، وبكل فخر ، تطبيق نظرية "تصدير الفوضى" ، وإرساء وتفعيل سيناريو التوتر والقلاقل .. بحيث صار حلم "إعادة الإستقرار" هو بعيد المنال .. وأصبحت الفوضى والتخريب والبلطجة طاغية تماما ، بعد أن تمكن الإخوان من السيطرة على مقاليد الأمور فى مصر .. ومكنتهم من ذلك أمريكا .. ودعمتهم ، بل ومكنت "محمد مرسى" سواء شئنا أم أبينا من الوصول للرئاسة فى مصر ..
** نعم .. نجحت الولايات المتحدة الأمريكية فى "زرع الشر" ، بل وتبنت ذلك فى العلن ، من خلال تمجيد ما أسمته "الفوضى الخلاقة" التى تؤدى إلى إعادة بناء أوضاع جديدة ، على ركام الدولة القديمة ، ومحوها من الوجود .. وقد قصدت الولايات المتحدة الإعلان عن ذلك وليس سرا ، أن تقود المنطقة بالكامل إلى "إعادة التشكيل" ، سواء على مستوى الأنظمة ، أو على المستوى الجغرافى ، أو على المستوى السكانى ، والمذهبى ، وبالإجمال إلى إعادة خلق وضع إستراتيجى مختلف فى كل مكوناته يسفر عن تقسيم جديد وتدمير فى كل شئ ، حتى لو كانت "خرابة هائلة تتصارع فيها الأشباح" ..
** فقد صرح السيد المستشار "موريس صادق" منذ ما يقارب من أسبوع ، أن أمام الولايات المتحدة الأمريكية عشرة أيام ، لتحويل مصر إلى ثلاث دويلات .. دولة فى الجنوب للنوبيين .. ودولة فى الصعيد للمسلمين .. ودولة فى الأسكندرية للأقباط .. هكذا كان حواره من خلال إحدى القنوات التى تبث من أمريكا ..
مجدى نجيب وهبة
** نعم .. علينا أن ندرك ونعى .. أن "العملية الشيطانية" التى بدأتها أمريكا لن تتوقف ، حتى لو توقفت أمريكا عن كل أفعال العبث والهيمنة والبلطجة .. خاصة إذا ظهرت عوامل وعناصر مثل جماعة الإخوان المسلمين ، لا تقبل المواطنة ، ولا تؤمن بالديمقراطية ، ولا تؤمن بالأخر ، وتقصى كل من يقف فى طريقها بعد أن سيطرت على الشارع المصرى ، ولن نكون أكثر تشاؤما لو قلنا "أن المنطقة بصدد عقد كامل جديد على الأقل ، من الفوضى وعدم الإستقرار" .. فقد زرعت أمريكا التربة الخصبة للتوتر والإصطدامات ، بعد إشعال الفتيل .. أضف إلى ذلك عوامل أخرى كامنة فى فكر الإخوان ، وسباقهم المحموم الذى أوصلهم للإستيلاء على السلطة فى مصر ، والوصول إلى سدة الحكم ودولة "الخلافة" والذى بدأ هذا الحلم منذ بداية هذا التنظيم عام 1928 .. وهو الأمر الذى تحقق على أرضية الواقع .. والذى بالقطع حقق الأهداف الأمريكية الذى يعطى دفعة أقوى وأشرس لتنفيذ هذا السيناريو وإثارة وتوزيع الفوضى فى مصر ، ومن ثم أصبحت المنطقة ممهدة لمزيد من الخراب والدمار والفوضى ، حتى تجعل "الشرق الأوسط" أبعد ما يكون عن أى إحتمال للإستقرار ..
** أما أكبر الأكاذيب والدعاوى المضللة والكوارث المضحكة المبكية ، أن تهل علينا "أمريكا" ، فى تلك الظروف التى تمر بها المنطقة والتى تعم بالدمار لتدعو لإصلاح ديمقراطى ، ونمو إقتصادى ، وعملية تنمية مثمرة .. فهل يمكن أن تحدث تنمية فى وجود الفوضى ؟!! .. وكيف يزدهر الإقتصاد ، بينما الإعلام تلوث ثوبه ، وتحول إلى بوق عفن ليس له أى طعم ، ليتواكب مع أهداف الجماعة والإخوان المسلمين .. وأصبح ليس له عمل سوى نقل تصريحات جماعات المحظورة والإخوة السلفيين ، التى أدت إلى تدمير السياحة ، وتحريم التعامل من خلال البنوك ، والمطالبة بغلق البورصة ، حتى لو حاولت مصر المحافظة على ثباتها ، فإن هذا الثبات لا طائل منه فى ظل هذه الفوضى وإنعدام الأمن والحرائق المستمرة والفوضى المشتعلة فى الشارع المصرى .. بل سيظل هذا الثبات لا قيمة له فى ظل إنهيار المؤسسات السياسية وسقوطها ، وإشعال الفوضى فى كل شبر من أرجاء الوطن ..
** لقد إستطاعت أمريكا أن تؤجج الصراعات فى لبنان ، وفلسطين ، والصومال ، واليمن ، والسودان ، والعراق ، وتونس ، وليبيا ، وسوريا ، ومصر .. إذن فماذا تبقى من الشرق الأوسط .. ولو حللنا إرتباط مصر بكل هذه الدول لوجدنا أن ..
فلسطين والسودان تقفان فى الدوائر الحيوية المباشرة جدا للأمن القومى المصرى ..
اليمن والصومال تقعان فى الدائرة الحيوية لأمن البحر الأحمر ..
الضربة القاسمة للعراق أدت إلى خلخلة نظام الأمن العربى الشامل .. ولها تأثيرات إقتصادية ، وتأثيرات على الأوضاع الإستراتيجية فى الخليج ، ولها علاقات مباشرة بالأمن فى البحر الأحمر ..
لبنان ترتبط بالأمن المتوسط ، وبإعتباره "صمام" شمال المشرق ..
ليبيا البوابة الشرقية للحدود المصرية ، والتى تحولت إلى مرتع لتنظيم القاعدة ، وترحيل كل رموز الإرهاب والفوضى إلى الأراضى الليبية ..
** إذن .. فالأوضاع أصبحت مهيأة لتفجيرات إرهابية ، متعددة الأنشطة ، حتى لو لم تكن بسبب مباشر .. وأكبر دليل ما يحدث فى منطقة سيناء الأن .. والذى حذرنا منه منذ أكثر من عام ونصف وطالبنا بإغلاق التحرير حتى لا تحتل مصر .. ولم تجد مقالاتنا إستجابة من تلك العقول التى لم ترى أمامها إلا إسقاط مصر وقبول ما تمليه عليها أمريكا ..
** نعم .. لقد إنهارت سلطات الدولة ، ولم يعد لديها قدرة على السيطرة الأمنية على كيانها ، بدرجة أو أخرى ، بالقطع ستؤدى إلى إنهيار كلمة "دولة" ، لتصبح مصر دولة بلا دولة .. وبلا قانون .. وبلا مؤسسات !!! ...
** خلاصة القول .. أن مصر فى الأيام المقبلة ، ليس كما يدعى البعض أننا نتقدم نحو الديمقراطية ، ولكننا فى الواقع ننزلق إلى "الفوضى الخلاقة" ، التى بالقطع ستؤدى إلى "الفوضى الهدامة" ، كما رسمتها الولايات المتحدة الأمريكية .. وبدأ بإستكمال سيناريو النهاية الذى قاده وخطط له "أوباما" ، ومساعدته "كلينتون" .. وبدأ تنفيذه منذ أن وطأت قدميه أرض مصر ..
** نعم .. لقد قادت أمريكا سيناريو الفوضى ، وبالقطع تساندها قوى داخلية فى مصر ، أو مؤسسات سيادية .. والمجلس العسكرى كان له اليد الكبرى فى إسقاط النظام ، وتسليم الدولة للإخوان .. بعد أن ضحك على الشعب ، ووعدهم فى أكثر من تصريح أنهم لن يسلموا مصر للإخوان .. ووثق فيهم الشعب ، ولكن ما حذرنا منه قد حدث .. ونستطيع أن نقول ، أنه تم أخونة الجيش كما تم أخونة الشرطة .. ليكونوا فى خدمة هذا الفصيل .. فهل كان الهدف هو "إسقاط النظام"!!! ، أم "إسقاط الدولة"!!! .. إذا كان الهدف هو إسقاط النظام ، فالنظام سقط بعد تنحى مبارك عن الحكم ، وتسليم السلطة للمجلس العسكرى لإدارة شئون البلاد .. فماذا بعد .. إذن فالهدف هو إسقاط الدولة ، وهو ما يفسر إستمرار هذه الفوضى وإندلاعها فى كل الميادين ومهاجمة كل المؤسسات وإسقاطها ...
** أقول لهذا الشعب العظيم .. إن أخر فرصة لكم .. هى الخروج بالملايين فى كل الميادين .. بدءا من 24 أغسطس .. حتى نهاية إسقاط حكم الإخوان .. وعودة مصر إلى أصحابها الأصليين ..
** أقول لهذا الشعب العظيم .. أخرجوا .. أخرجوا .. أخرجوا .. لمواجهة الفوضى التى تدعمها أمريكا .. فلا أمل فى مصر ، إذا ظلت الطبقة الصامتة .. صامتة ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس تواصلت مع دولتين على الأقل بالمنطقة حول انتقال قادتها ا


.. وسائل إعلام أميركية ترجح قيام إسرائيل بقصف -قاعدة كالسو- الت




.. من يقف خلف انفجار قاعدة كالسو العسكرية في بابل؟


.. إسرائيل والولايات المتحدة تنفيان أي علاقة لهما بانفجار بابل




.. مراسل العربية: غارة إسرائيلية على عيتا الشعب جنوبي لبنان