الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأدب بالدّارجة : ترجمة رواية -الغريب- لألبير كامو، الجزء 1

ضياء البوسالمي

2016 / 7 / 17
الادب والفن


مقدّمة : فمّة إلّي يرى إنّو الدّارجة التونسية لغة مستقلّة يمكن أن تكون وسيلة تعبير كيفها كيف العربيّة الفصحى، و فمّة زادة شكون يعارض هالفكرة هذي و يشوف فالدّارجة مجرّد لهجة تغيب عليها أبسط القواعد و ما فيهاش المقوّمات إلّي لازمة باش توصل تولّي لغة. على كلّ حال، هذا موش موضوعنا لهنا خاطر باش نحاول نترجم للدّارجة مجموعة من الأعمال الأدبيّة المعروفة و باش نعمّل على الكتاب بلغته الأصليّة ( فرنسيّة، إنجليزيّة ولاّ حتّى عربيّة فصحى ) و باش نعمل طلّة على مختلف التّرجمات المتوفّرة باش تكون ترجمتي للدّارجة التونسيّة كيما النصّ الأصلي.
الفكرة هاذي هي أساسا فكرة عزيز عمامي إلّي بدى في ترجمة مجموعة من أمّهات الكتب في الفلسفة، عاد الفكرة عجبتني و قلت علاش لا كيما نجموا نترجموا أعمال فلسفيّة نجموا زادة نترجموا أعمال أدبيّة و كلّو في إطار إيصال الأدب للجميع و بلغتنا إلّي نحكيو بيها في الشّارع. و راهو الأدب بالدّارجة ماياش بدعة و كان نرجعوا لجماعة تحت السور نشوفوا إلّي في أغلب نصوص علي الدّوعاجي مثلا كانت الدارجة موجودة و حد ما ينجّم ينكر النجاح إلّي عرفو كتاب "كلب بن كلب" تع توفيق بن بريك وهو مكتوب مالأوّل إلى آخرو بالدّارجة.

تعريف بالكتاب و الكاتب : ألبير كامو هو كاتب و مفكّر فرنسي تولد في الجزائر وقت إلّي كانت محتلّتها فرنسا، كتب المسرحيّة و الرواية و خذا جائزة نوبل للأدب عام 1957. رواية الغريب هذي أوّل عمل روائي يكتبو. كامو عندو فلسفة نجمو نلقاو الأثر متاعها في كلّ أعماله : يعتبر إلّي الوجود هو عبث و ما عندو حتى معنى و إلي الإنسان مستحيل يفهم سرّ وجوده و هذاكة علاش اللاّمبالاة هي الحلّ.

____________


اٌليُومْ مَاتِتْ أُمِّي وَإِلاَّ يُمْكِنْ آمِسْ، مَا نَعْرِفِشْ بِالضَّبِطْ. جَانِي جْوَابْ مِاٌلمَأْوَى فِيهْ : " الٌوَالْدَة تْوَفِّتْ. غُدْوَة الدْفِينَة. إِحْتِرَامَاتْنَا. " هَذَا الكُلُّو مَا عَنْدُو حَتَّى مَعْنَى. يْنَجَّمْ يْكُونْ صَارْ لْبَارِحْ.
مَأْوَى اٌلعُجَّزْ فِي مَارِنْغُو هُو، بْعِيدْ أَرِبْعَة و عِشْرينْ كِيلُومَاتِرْ عَلَى مْدِينَة لْجَزَايِرْ. بَاشْ نِرْكِبْ فِي اٌلكَارْ مْعَ اُلسَّاعْتِينْ وْ نُوصِلْ لَعْشِيَّة. هَكَّاكَة نَجَّمْ نَسْهَرْ، وْ نَرْجَعْ غُدْوَة فِي اُللِّيلْ. خْذِيتْ نْهَارِينْ كُونْجِي مِنْ عَندْ اُلمْعَلِّمْ، مَا كَانِشْ يْنَجّمْ يْقُولْ لاَ، خَاطِرْ حُجْتِي هِيَّ لَحْكَايَة هَذِي. أَمَّا ظَاهِرْ فِيهْ مَاهُوشْ فِرْحَانْ، لْدَرْجَة وْصُلْتْ قُتْلُو : " مَاهِيشْ غَلِطْتِي " مَا جَاوِبْنِيشْ. وَقْتْهَا خمَّمْتْ إِلِّي مَا كَارْنِيشْ قُتْلُو هَكَّاكَة. أَمَا عُمُومًا مَا كَانِشْ مفْرُوضْ عْلِيَّ إِنِّي نُطْلِبْ اُلسْمَاحْ. أَمَا هُوَ كَانْ لاَزِمْ يْعَزِّينِي. مُوشْ مُشْكِلْ، أَكِيدْ تَوَّة يْعزِّينِي بَعِدْ غُدْوَة وَقْتْ يْرَانِي حْزِينْ. أَمَا فِي اُللَّحْظَة هَذِي فَكَايِنْها أُمِّي مَا مَاتِتْشْ ... بَعِدْ اُلدْفِينَة، بِاٌلعَكِسْ لَحْكَايَة بَاشْ تِطْوَى وْ كُلْ شَيْ بَاشْ يْوَلِّي رَسْمِي أَكْثِرْ مِنْ قْبَلْ.
رْكِبْتْ فِي اٌلكَارْ مْعَ اُلسَّاعْتِينْ. اُلدِّنْيَا سْخُونَة بَرْشَا. كْلِيتْ كِاٌلعَادَة في مَطْعَمْ سيلست. اُلنَّاسْ لْكُلْ كَانُوا مِتْأَلْمِينْ بَرْشَا عْلَى خَاطْرِي. قَالِي سيلست : " اٌلإنْسَانْ مَا عَنْدُو كَانْ أُمْ وَحْدَة ". وْ وَقْتْ إِلِّي مْشِيتْ شَيْعُونِي لْكُلْ لِلْبَاب. كُنِتْ شَارِدْ شْوَيَّة، خَاطِرْ كَانْ يِلْزِمْنِي نَطْلَعْ بَحْذَا إيمانويل بَاشْ نِتْسَلَّفْ مِنْ عَنْدُو كْرَافَاتْ كَحْلَة. هُوَ زَادَة مَاتْلُو عمّو عَنْدُو أُشْهْرَة.
جْرِيتْ بَاشْ مَاتْفُوتْنِيشْ اٌلكَارْ. اُلزَّرْبَة و اٌلجَرِيْ، مَعَ اٌلحِسْ، رِيحِة لِيسُونْسْ، وْ اُلطْرِيقْ وْ اُلسْمَاءْ هِيَ اٌلحَاجَاتْ إِلِّي كَانِتْ سبَبْ بَاشْ هَزْنِي اُلنُّومْ. مَحْسُبْ رْقَدْتْ طْرِيقْ كَامِلْ. وْوَقِتْ إِلِّي فِقِتْ لْقِيتْ رُوحِي مِتِكِّي عْلَى جُنْدِي تْبَسَّمْلِي وْ سْأَلْنِي إِذَا كَانْ جَايْ مِنْ بْعيِدْ، قُتْلُو : " إِيْ نْعَمْ " بَاشْ ميِتْحلِّشْ مْعَايَا فِي الٌهَدْرَة.
اٌلمَأْوَى بْعِيدْ زُوزْ كِيلُومَاتِرْ عْلَى اٌلقَرْيَة، مْشِيتْ عْلَى سَاقَيَّ. كُنِتْ نْحِبْ نْرَى أُمِّي أَمَّا لْحَاجِبْ قَالِي إِلِّي يِلْزِمْنِي نِتْقَابِلْ مَعَ اٌلمُدِيرْ. نِلْقَاهْ لاَهِي، وَلِّتْ سْتَنِّتْ شْوَيَّة. فِي اٌلوَقِتْ هَذَاكَة تْكَلَّمْ لْحَاجِبْ، وْ شُفْتْ اٌلمُدِيرْ، وْ إِسْتَقْبِلْنِي فِي بِيرُوه. رَاجِلْ قْصَيِّرْ كْبِيرْ فِي لَعْمُرْ، عَنْدُو وِسَامْ الشَّرَفْ. غْزَرْلِي بْعِنِينْ صَافْيَة وْ بْقَى شَادْلِي يِدِّي بَرْشَا و مَلْقِيتْ كِيفَاشْ نِتْخَلَّصْ مِنُّو. شَافْ مِلَفْ وْ قَالِي : " مَادام مَارْسُو دَخْلِتْ هْنَا عَنِدْهَا ثْلاَثَة سْنِينْ.وْ مَكَانْ عَنِدْهَا كَانْ إِنْتِ. " مْشَى فِيبَالِي إلِّي هُوَّ يْلُومْ عْلِيَّ هَذَاكَة عْلاَشْ بْدِيتْ نْفَسَّرْلُو. قَصْ عْلِيَّ : " مَاعْلِيكِشْ مْلاَمْ يَا وْلِيدِي. أَنَا قْرِيتْ اُلدُّوسِي تَعْ وَالِدْتِكْ وْ نَعْرِفْ إِلِّي إِنْتِ مَا كُنْتِشْ تْنَجَّمْ تْقيمْ بِيهَا خَاصَّةً إِنْهَا كَانِتْ تِسِتْحَقْ فِرِمْلِيَّة وْ إِنْتِ شَهْرِيتِكْ عْلَى قَدْهَا، و زِيدْ هِيَّ كَانِتْ فِرْحانَة لَهْنَا. " قُتْلُو : " صْحِيحْ! " يَاخِي هُوَ زَادْ كمِّلْ كْلاَمُو : " إِنْتِ تَعْرِفْ إِلِّي هِيَّ كَانِتْ عَنْدِهَا بَرْشَا أَصْحَابْ مِنْ نَفْسْ عْمُرْهَا تَحْكِي مْعَاهُمْ عْلَى أَيَّامْ زْمَانْ. إِِنْتِ شَبَابْ، وْ أَكِيدْ كَانِتْ بَاشْ تَقْلَقْ وْ هِيَّ مْعَاكْ. "
لِكْلاَمْ هَذَا صْحِيحْ. وَقْتْ أُمِّي كَانِتْ فِي لْبِيتْ، كَانِتْ تْعَدِّي لْوَقِتْ لْكُلْ وْ هِيَّ تُغْزُرْلِي سَاكِتَة. لَيَّامَاتْ لُولَى فِي اٌلمَأْوَى، كَانِتْ ديمَا تِبْكِي خَاطِرْهَا مَاهِيشْ مِيسْتَانْسَة. بَعِدْ مَا تْعَدّاوْ أُشِهْرَة، كَانِتْ تْنَجَّمْ تْوَلِّي تِبْكِي إِذَا خَرجُوهَا ماٌلمَأْوَى خَاطِرْهَا سْتَانْسِتْ بِيهْ. أَذَاكَة عْلاَشْ عَمْنَاوِلْ مَا طَلِّيتِيشْ عْلِيهَا جِمْلَة خَاطِرْ كُنِتْ لاَزِمْنِي نْخَصَّصْ نْهَارْ لَحَدْ لْكُلْ هَذَا مَنْغِيرْ لاَ نِحْسِبْ اُلتْعَبْ فِي لْكَارْ و قصَّانْ تْسَاكِرْ و رِحْلَة تْدُومْ سَاعْتِينْ. اٌلمُدِيرْ بْدَى يَحْكِي مْعَايَا. أَمَا أَنَا مَاكُنْتِشْ نِسْمَعْ فِيهْ، بَعِدْ قَالِي : " أَنَا مِتْأَكِّدْ أَنَّكْ تْحِبْ تْشُوفْ أُمُّكْ. " قُمْتْ مَنْغِيرْ مَا قُلْتْ حَتّى كِلْمَة. مْشَى لِلْبَابْ. وْ فِي اُلدْرُوجْ، بْدَى يْفَسَّرْلِي : " حَطِّينَاهَا فِي بِيتْ صْغِيرَة مْخَصِّصَة لِلْمُوتَى، بَاشْ لُخْرِينْ مَا يِتْأَثْرُوشْ خَاطِرْ كُلْ مَا يْمُوتْ مْرِيضْ يَبْقَاوْ عْلَى أَعْصَابْهُمْ نْهَارِينْ وَلاَّ ثْلاَثَة وْ هَكَّاكَة تُصْعِبْ اُللَّهْوَة بِيهُمْ. " تْعَدِينَا وُسِطْ سَاحَة مْعَبْيَة بِاٌلمُسِنِّينْ مَلْمُومِينْ يِتْحَدْثُوا، سِكْتُوا وَقِتْ وْصُلْنَا بَحْذَاهُمْ و بَعْد رْجَعْ لَحْدِيثْ كِيمَا كَانْ : تْوَشْوِيشْ وْ حْدِيثْ تَعْ بَبَّغَاءْ يْوَجَّعْ لْوِذْنِينْ. قُدَّامْ بَابْ بَنْيَة صْغِيرَة قَالِي اٌلمُديرْ : " نْخَلِّيكْ يَا سِي مَارْسُو، وْ وَقِتْ تِسِتْحَقْنِي هَانِي فِي بِيرُويَا، اُلدْفِينَة لْعَشْرَة تَعْ صْبَاحْ هَكَّاكَة تْنَجَّمْ تْعَدِّي لِيلَة مَعَ لْمَرْحُومَة. آخِرْ حَاجَة : أُمُّكْ كَانِتْ تَحْكِي لْصَاحْبَاتْهَا لَهْنَا إِنْهَا تْحِبْ تِتِدْفَنْ كِيمَا قَالْ اُلدِّينْ. وْ أَنَا تْكَفِّلِتْ بْكُلْ شَيْ وْ حَبِّيتْ نْبَلْغِكْ. " شْكَرْتُو، رَغِمْ إِلِّي أُمِّي عْمُرْهَا لَخَمَّمِتْ فِي اُلدِّين، أَمَا نَعْرِفْ زَادَة إِلِّي مَكَانِتِشْ مُلْحِدَة.
دْخَلِتْ. اٌلبِيتْ ضَاوْيَة بَرْشَا، مَدْهُونَة وْ سْقَفْهَا بُلاَّرْ. فِيهَا كْرَاسِي، ثْنِينْ مِنْهُمْ فِي اٌلوُسِطْ، مَحْطُوطْ عْلِيهُمْ نَعْشْ مْغُطِّي مُوشْ بَايِنْ مِنْهُمْ كَانْ زُوزْ بُولُونَاتْ يِلِمْعُو، شَادِّينْ بِاُلسِّيفْ. بَحْذَا اُلنَّعِشْ، كَانِتْ فَمَّة فِرِمْلِيَّة عَرْبِيَّة وَاقْفَة لاَبْسة مَرْيولْ أَبْيَضْ و رَابْطَة رَاسْهَا بِمْحَرْمَة لُونْهَا غَامِقْ.
وْقِتْهَا، دْخَلْ اٌلحَاجِبْ وْرَايَا. أَكِيدْ خْلَطْ يِجْرِي، وْبَعِدْ قَالِّي : " هَوْكَا غَطُّوهَا. أَمَا أنَا مَا خَلِّتْهَاشْ مْغُطْيَة بَاشْ تْنَجَّمْ تْرَاهَا. " وَقَّفْتُو وَقِتْ إِلِّي بْدَى يقَرِّبْ مِاُلنَّعْشْ، قَالِّي : " مَا تْحِبِّشْ تْرَاهَا ؟ " قُتْلُو : " لَا " تْقَلَّقِتْ عْلَى خَاطِر حَسِّيتْ إِلِّي مَا كَارْنِيشْ حْكِيتْ هَكَّاكَة. بَعِدْ مُدَّة، تْلَفَّتْلِي وْ سْأَلْنِي : " عْلاَشْ ؟ " فِي صُوتُو مَا كَانِتْشْ فَمّة نَبْرَة تَعْ لُومْ كَانْ يْحِبْ يَعْرِفْ. قُتْلُو : " مَا نَعْرِشْ " وَقِتْهَا حَكْ شْلاَغْمُو اٌلبْيُضْ، وْ قَالْ مَنْغِيرْ لاَ يُغْزُرْلِي : " أَنَا فَاهْمِكْ " عِينِيهْ لُونْهُمْ أَزْرَقْ مزْيَانِينْ، وْ بَشِرْتُو حَمْرَة شْوَيَّة. عْطَانِي كرْسِي وْ قْعَدْ وْرَايَا شْوَيَّة. اٌلفِرِمْلِيَّة قَامِتْ وْ خَرْجِتْ. وَقِتْهَا، قَالِي اٌلحَاجِبْ : " عَنِدْهَا قُرَحْ " مَفْهِمْتِشْ و غْزَرِتْ لِلْفِرِمْلِيَّة وْ شُفِتْ إِلِّي هِيَّ حَاطَّة تَحِتْ عِينِيهَا مْحَرْمَة وْ مْدَورَة بِيهَا رَاسْهَا لْكُلْ. فِي جِهِة خْشَمْهَا كَانِتْ لِمْحَرْمَة مْسطْحَة. مَا تِتْشَافْ فِي وِجِهْهَا كَانْ اٌلبْيُوضِيَّة. وَقِتْ إِلِّي مْشَاتْ،، قَالِي اٌلحَاجِبْ : " هَانِي بَاشْ نْخَلِّيكْ وَحْدِكْ. " مَانَعْرِفِشْ شْنُوَّة عْمَلِتْ، أَمَا هُوَّ بقَى وَاقِفْ وْرَايَا. وْ كَانْ وْقُوفُو وْرَا ظَهْرِي مْقَلَّقْنِي. اٌلبِيتْ مْنَوْرَة بْضَوْ لَعْشِيَّة. زُوزْ عْصَافِرْ يْزَقِزْقُو بَحْذَا اٌلبِلاَّرْ. جَانِي النُّومْ. كَلِّمِتْ اٌلحَاجِبْ مَنْغِيرْ مَتْلَفَّتْلُو : " تْعَدّى بَرْشَا وَقِتْ وْ إِنْتِ تِخْدِمْ هْنَا ؟ " جَوَابْنِي بِاٌلوَقِتْ كَايِنُّو يِسْتَنَّى فِي سُؤَالِي عَنْدُو بَرْشَا : " خَمْسَة سْنِينْ " و بَعِدْ بْقَى يِتْكَلِّمْ بَرْشَا. كَانْ بَاشْ يِبْهِتْ لَوْ قُتْلُو إِلِّي هُوَّ بَاشْ يْعَدِّي آخِرْ عُمْرُو حَاجِبْ فِي مَأْوَى مَارنغو. عُمْرُو أَرِبْعَة وْ سِتِّينْ سْنَا، وْ أَصْلُو مِنْ بَارِيسْ. قَصِّيتْ عْلِيهْ كْلاَمُو : " آهْ، مَاكِشْ مِنْ هْنَا ؟ " تْذَكَّرِتْ إِلِّي هُوَّ قْبَلْ مَا يْهِزْنِي لِلْمُدِيرْ حْكَالِي عْلَى أُمِّي. وْ قَالِي إِلِّي لاَزِمْ نِدْفِنْهَا فِي أَقْرِبْ وَقِتْ، عْلَى خَاطِرْ اُلدِّنْيَا سْخُونَة فِي اٌلبْلاَدْ هَذِي. بَعِدْ حْكَالِي إِلِّي هُوَّ عَاشْ فِي بَاريسْ وْ إِنُّو صْعِيبْ عْلِيهْ يِنْسَاهَا. فِي بَارِيسْ يِبْقَاوْ مْعَ اٌلمِيِّتْ ثْلاَثَة أَيَّامْ وْ سَاعَاتْ أَرِبْعَة، أَمَا لَهْنَا مَاعِنِدْهُمِشْ وَقِتْ خَاطِرْ مَا تْخَلْقُوشْ لْفِكْرِة أَنُّو لاَزِمْ يِجْرُوا وْرَا مَرْكَبْة اٌلمُوتَى. قَاتْلُو مَرْتُو : " أُسْكُتْ، مَا يْجِيشْ تَحْكِي اٌلحْكَايَاتْ هَاذُمْ للسَيِّدْ. " اُلرَّاجِلْ حْشِمْ، وِجْهُو حْمَارْ وْ طْلَبْ اُلسْمَاحْ. قُلِتْ : " لاَ مُوشْ مُشْكِلْ " إِلِّي كَانْ يْقُولْ فِيهْ صْحِيحْ وْ مُفِيدْ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحكي سوري- رحلة شاب من سجون سوريا إلى صالات السينما الفرنسي


.. تضارب بين الرواية الإيرانية والسردية الأمريكية بشأن الهجوم ع




.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي


.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل




.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج