الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشعوب و القصور في الألفية الثالثة

عزيز الخزرجي

2016 / 7 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


الشعوب و القصور في الألفية الثالثة!
شاهدوا قصر اوركان الدكتاتور الذي يقود شعباً مغيّبأً بآلكامل كما الشعب العراقي .. بل معظم شعوب العالم, الذي يعيش المحن و الفقر بسبب تسلط الدكتاتوريات الأئتلافاتية التي لا تسعى سوى لتدمير البلاد و العباد لأجل منافع شخصية و حزبية ضيقة!
تصور إن قصر أوردكان المجرم وحده يحوي على 300 غرفة مع صالات للعروض المختلفة و قاعات و مسابح صيفية و شتوية و بساتين من حوله! و يبدو أنه أكثر ذكاءاً من صدام اللعين الذي قسّم قصوره على مناطق مختلفة!
أما سياسيونا الجدد و مع حلول الألفية الثالثة؛ فأنهم بنوا مستقبلهم بإقامة مشاريعهم و بناء قصورهم في بلاد أخرى كي يكونوا بعيدين عن أنظار الناس و نقدهم و بمأمن من القصاص للأستمرار في تحمير شعوبهم على قدم و ساق.
فهل هذه الشعوب التي إختارت هؤلاء المجرمين بسبب الفراغ الفكري و الفلسفي تستحق الدمار و المسخ حقاً!؟
أم إنها ستنتفض و بقوة من أجل حياة كريمة بعد إنتخاب الطيّبين المتواضعين من أنفسهم لنشر العدل و الحقوق!؟
أم إن الأوضاع ستتفاقم أكثر فأكثر و سيزداد القمع خصوصا بعد التظاهرات و الأنقلابات التي جرت في أوساط أكثر شعوب هذه البلدان؟
https://www.google.ca/?gfe_rd=cr&ei=oYCLV7GMI-mM8Qfr27roDg&gws_rd=ssl#q=erdogan+palace
عزيز الخزرجي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عقوبات أوروبية جديدة على إيران.. ما مدى فاعليتها؟| المسائية


.. اختيار أعضاء هيئة المحلفين الـ12 في محاكمة ترامب الجنائية في




.. قبل ساعات من هجوم أصفهان.. ماذا قال وزير خارجية إيران عن تصع


.. شد وجذب بين أميركا وإسرائيل بسبب ملف اجتياح رفح




.. معضلة #رفح وكيف ستخرج #إسرائيل منها؟ #وثائقيات_سكاي