الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأنقلاب الأردوغاني

هاشم القريشي

2016 / 7 / 19
مواضيع وابحاث سياسية



الأنقلاب الأردوغاني


ماحدث قبل يومين من لعبة الأنقلاب العسكري هوفي الخقيقه لعبة أردوغانيه ’ ليجد عذرا ومبرراً لتصفية قوى المعارضه التركيه وخاصة التدخل التركي في سوريا والتدخل في الشأن المصري وكذلك في أحتلال أراضي عراقيه بحجة وجود قوات عسكريه لحزب العمال الكردستاني محاوله منه لفصل الموصل من العراق ’ مع وجود معارضه تركيه وأقليميه ودوليه ’ لذا راح هذا الثعلب الماكر يبحث عن ثقب ليدخل من خلاله لتصفية المعارضه التركيه ولسحقها حتى العظم ليتسنى له الجو لتغير الدستور الديمقراطي وبما أن الجيش هو حامي الدستور التركي ’ فلا بد له من أحداث تغير قي قيادة الجيش التركي لكي تصفى له الأجواء ليفعل كما يشاء ’ فها هو يضرب عدة عصافير في حجر واحد ’ فأول شئ عمله هو أعادة العلاقه مع روسيا لذر الرماد في عيون معارضيه فالعلاقه الروسيه التركيه وصلت الى الحضيض بعد أسقاط المقاتله الروسيه لأرضاء واشنطن من جهه وقبض الثمن من جـده وعرض عضلاته أمام العرب البائسين ’ وأمام شعبه برز القوي لكن عندما واجه الموقف الروسي القوي والشديد ’ وأصبح واضحاً من قلة السواح الروس والذي انعكس سلباً غلى الأقتصاد التركي ’ حيث أنقطعت الصادرات الزراعيه الى جمهوريات روسيا ... فبان الخلل في الميزان التجاري التركي وصار التذمر الشعبي الى مستوى عالي ’ وهنا تحركت المعارضه الشعبيه التركيه ’ وضعف موقف اردوغان في الشارع التركي لذا فكر بفكره جهنميه عاليه وغبيه الى مستوى الحضيض.
فكر تحريك مناصريه بعمليه عسكريه فاشله ليتخذ منها حجه وماده دســمه لضرب المعارضه في الجيش وتم اعتقال أكثر من 2000 من القضاة ليكم أنف العداله وهذا هو المهم لينتقم من الخصوم السياسين أشد أنتقام بصمت من ميزان العدل وليبقى سيد الموقف ’ وحده اردوغان ومهد ذلكبخلافه مع رئيس وزرائه ولينصب رئيس وزراء جديد لاكلمه له ولا صوت فأصبح لديه رئيس وزراء كالماء ..عديم اللون والطعم والرائحه يسيره كالرموت وكالخروف يقوده الى المسلخ بدون معارضه وزعل ومن هنا نرى الكميه الهائله من المعتقلين من القضاة والسياسين وقاده في الجيش ’ فلوكان القاده الآنقلابين على حق هم قادة أنقلاب ’ لكانوا أول شئ يقومون به هو أعتقال رئيس الجمهوريه ورئيس الوزراء والقاده السياسين وعملاء اردوغان في الجيش والشرطه وأجهزة الأمن والنواب بعد أن أعلنوا حالة الطوارئ ومنع التجول ’ ولعاثوا فسادا في البلاد . فعمل أردغوان كما فعل سلفه صدام حسين عندما أعلن الوحده مع سوريا ومن خلالها راح ينتقم من كوادر البعث الجيده بحجة التأمر مع سوريا وليضرب عصفورين بحجر , العصفور الأول فرفشة موضوع الوحده مع سوريا باعتبارها ’ سوريا منفذة الأنقلاب المزعوم وثانياً التخلص من الوجوه النظيفه في حزب البعث ’ وفي حينها أنطلت مؤامرة صدام على الجميع , فهل تنطلي مؤامرة أردوغان على الشعب التركي ودول العالم والدول الأقليميه ...؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وسام قطب بيعمل مقلب في مهاوش ????


.. مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية: رئيس مجلس ا




.. مكافحة الملاريا: أمل جديد مع اللقاح • فرانس 24 / FRANCE 24


.. رحلة -من العمر- على متن قطار الشرق السريع في تركيا




.. إسرائيل تستعد لشن عمليتها العسكرية في رفح.. وضع إنساني كارثي