الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
احتدام الصراع الطبقي ما يرهب الرأسماليين
كريم اعا
2016 / 7 / 20مواضيع وابحاث سياسية
صراع المرجعية الواحدة في تركيا يثبت لمن لا يزال عنده شك أن الصراع على السلطة السياسية تمليه مصالح طبقية صرفة، رغم تمظهره عقائديا أو لغويا أو طائفيا...
فعلى طول سنوات يحاول الإعلام الرجعي أن يخفي حقيقة المتصارعين حول من له أحقية الاستحواذ على السلطة، بما هي الأداة لامتلاك خيرات البلد والتصرف في ما ينتجه العمال والفلاحون وعموم الكادحين.
إلا أن ما يثير الاشمئزاز، هو ارتماء عدد ممن يدعون اصطفافهم إلى جانب الطبقة العاملة وحلفائها في موجة التضليل والتحليلات التي تستبعد الصراع الطبقي، وتهمل دور تحالف الامبريالية والرجعية والصهيونية في تناولها لما يحصل في تركيا وبعدد من البلدان التابعة.
فتجد هؤلاء يعطون الدين الأولوية في فهم ما يجري، حاملين بذلك الماء لطاحونة الظلامية الدينية.
وتجد بعضهم يمجدون الديمقراطية البرجوازية لدرجة تجعلهم يخدمون الرجعية ويقوون طروحاتها.
وتجد آخرين يطمسون حدود الفوارق الطبقية ويتحدثون عن الشعب الواحد أو عن الأمة العظيمة دون أي اعتبار لاستغلال الإنسان واضطهاده.
إن تقديم وتيرة الصراع العمالي ضد الرأسمال لا يمكن أن يستقيم خارج الوضوح النظري والسياسي لمن يريدون خدمة والذوذ عن المشروع التحرري.
فالسياسة ليست سوى تعبير عن الصراع الطبقي الواقعي والمرير.
والفكر، أي فكر في ظل التقسيم الطبقي للمجتمع، لا يمكن أن يكون حياديا أو بريئا.
استحضار صراع المصالح في معسكر السلطة، وفي النظام العالمي بوصلة لا يجب أن تغيب عن بال من يحمل أمل المساهمة في بلورة الوعي العمالي وبناء حركته الثورية.
فإصرارنا على احتدام الصراع الطبقي وتأجيجه، والبحث عن تطوير أدواته وآلياته، ومفاهيمه الخالصة هو ما يرهب الرجعية بكافة تلاوينها، وما يفقد الرأسمال صوابه ويصيبه بالسعار.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. صحف فرنسية : -العرجاني من تهريب أسلحة عبر الأنفاق إلى احتكار
.. السعودية.. تنظيم عملية خروج ملايين الحجاج من الحرم المكي تثي
.. غارات إسرائيلية على حلب تقتل أكثر من 40 عسكريا سوريا.. ما ال
.. المرصد السوري: أكبر حصيلة من القتلى العسكريين السوريين في غا
.. شاهد حيلة الشرطة للقبض على لص يقود جرافة عملاقة على طريق سري