الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ضحكوا على الشعب وقالوا: أن -لا للدستور هى عودة للإخوان-

مجدى نجيب وهبة

2016 / 7 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


تجددت الخلافات حول المادة الثانية من الدستور الجديد مرة أخرى، بعدما طلب الأزهر الشريف، الخميس، من الجمعية التأسيسية للدستور إلغاء الفقرة الخاصة بمرجعية الأزهر من المادة.
وانتقد الدكتور يونس مخيون، عضو اللجنة العليا لحزب «النور» السلفي، عضو الجمعية التأسيسية للدستور، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بسب تراجعه في حماية الشريعة الإسلامية، بحسب قوله.
وأرجع «مخيون» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، تراجع الأزهر إلى «تعرضه للضغوط من الليبراليين وبعض الجهات الأخرى، ليتخلي عن الشريعة الإسلامية، وهذا الموقف المتخاذل من الأزهر سيعيد فتح النقاش حول تلك المادة، والتيار السلفي لن يسمح بتمرير مادة تخالف شرع الله».وأشار إلى أن «التيار الإسلامي سيطالب بتغيير قانون الأزهر، لانتخاب شخصية إسلامية أخرى تسعى إلى تطبيق شرع الله». من جانبه، طالب الدكتور عادل عفيفي، رئيس حزب الأصالة، السلفيين أعضاء الجمعية التأسيسية بـ«عدم التنازل عن كتابة الشريعة الإسلامية كمصدر للتشريع في المادة الثانية من الدستور».وفي السياق نفسه، قال الشيخ جمال صابر، منسق حملة «لازم حازم»، إن السلفيين «سيدافعون عن شرع الله بروحهم، ومستعدون لتقديم أنفسهم كشهداء من أجل المادة الثانية، وسيحشدون الملايين إذا أبقت التأسيسية المادة الثانية بنفس عيوبها».
بدوره، قال الدكتور أحمد أبو بركة، المستشار القانوني لحزب الحرية والعدالة، إن «فكرة إلغاء مرجعية الأزهر هي قرار سليم من مؤسسة الأزهر، لأنه لا يجوز أن يكون هناك أكثر من مرجعية لتفسير مواد الدستور، والمعروف عن كل دساتير العالم أن المرجعية الوحيدة للدستور هي القضاء، وهي التي تطبق سيادة القانون».
وأضاف أنه «سيطرح اقتراحا لتبديد مخاوف السلفيين تجاه تطبيق مواد الدستور بما لا يخالف الشريعة الإسلامية، وهو إنشاء مجلس دستوري وطني مكون من عنصر قضائي، ورؤساء مجلسي الشعب والشورى السابقين، ثم يضاف بعض المتخصصين في علم القانون، ويكون لهذا المجلس الكلمة في حال إحالة أي قوانين مثيرة للجدل ناحية الدستور أو الشريعة الإسلامية». هذة الخلافات وهذا التشرذم الذى تعيش فية مصر هو النتاج الطبيع لدستور شارك فية مجموعة من المتسلقين والهواة وعديمى الخبرة بمطالب هذا الوطن بجانب أطفال كى جى وان وشيوخ السلفين والسيد عمرو موسى الذى ضحد على كل الشعب المصرى بتغيير الديباجة وتحويلها من حكم مدنى ألى حكومة مدنية وصفق لة البلهاء ولم يدروا انهم أسقطوا الوطن نعم لم تكن مؤامرة الدستور وأصرار العديد على الموافقة علية بزعم أن نعبر هذة المرحلة هى أستكمال سيناريو هدم مصر وبالطبع لم يدرى الكثير أننا نعود لنفس الخندق ألذى تخلصنا منة بعد نجاح ثورة 30 يونيو ..لقد تصديت لتلك المواد التى وضعت خصيصا فى الدستور المصرى لتدمير مصر وليس نجاحها لن أضيف جديد آكثر من ألكآبة التى تنطلق فى الشارع المصرى وأعتراف الدستور بأن نكسة 25 يناير هى ثورة وهذا الأعتراف هو آكبر كارثة تهدد مستقبل مصر ..وهو ما دعانى ألى دق جرس الأنذار ولم يكن أمامى من طريق إلا كتابة مقال من بضعة أسطر أحذر الشعب والمسئولين من الموافقة على هذا الدستور نعم كتبت بتاريخ 10 ديسمبر 2013 مقال بعنوان "نعم للدستور = سقوط مصر للأبد !!!..دعونا نقرأ مضامين المقال لنربطة بالأحداث الجارية ...
** يقول المتحدث الإعلامى للجنة الخمسين "محمد سلماوى" ، أن "لا للدستور هى عودة للإخوان" .. ويدعو ممثلى الكنيسة الشعب بالتصويت بنعم للدستور حتى لا نضطر للعودة لدستور 2012 ..
 
** يقدم المستشار "نجيب جبرائيل" رئيس منظمة حقوق الإنسان بلاغا ضد عمرو موسى ، للتحقيق معه فى المساهمة فى تزوير دباجة الدستور ، وتعديل كلمة "حكم مدنى" إلى "حكومة مدنية" ، ويثور برفض الدستور .. .. ويصرح داخل الغرف المغلقة انه لن يصوت للدستور ، وأمام الكاميرات والإعلام يدعو الأقباط للتصويت بنعم على الدستور ، بل ويدعو أقباط المهجر بالتصويت بنعم لدستور 2012 المعدل بدستور 2013 ..
 
** تعلن حركة تمرد عن مساهمة 130 ألف عضو بالحركة لمراقبة الإستفتاء على الدستور .. وحرصا منهم على عدم التلاعب فى نتيجة الإستفتاء ..
** يحشد حزب النور السلفى الجماهير للتصويت على الدستور بنعم ، ويهدد كل من يقترب من الدباجة المتفق عليها ؟ ...
 
** محاصرة جماعة الإخوان المسلمين لمنزل نادر بكار ، وتهديده .. بينما نادر بكار يعقب ويقول "عودوا إلى رشدكم فالوطن فى خطر" ..
** يصرح البابا تواضروس الثانى ، بابا الكنيسة الأرثوذكسية أن هذا الدستور متوازن وتوافقى ، ويجب الموافقة عليها ؟ ...
** قناة مسيحية تصلى وتبتهل وتدعو الأقباط بالتصويت بنعم لدستور 2013 ..
 
** بعض السياسيين والوزراء الحاليين وعلى رأسهم حكومة الببلاوى ، يدعون للتصويت بنعم على الدستور حتى تكتمل خارطة الطريق .. وعندما تسألهم لماذا تم تغيير الدباجة يقولون لك "أحمد مثل الحاج أحمد" ، وعندما تسألهم عن وجود بعض المواد الخلافية يقولون لك "نعدى الأول من الأزمة اللى إحنا فيها ، وبعدين نصحح أى عوار فى الدستور" ..
 
** ممثل الأزهر يعرب عن سعادته بدستور 2013 المعدل ، ويدعو للتصويت بنعم ..
** عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين .. يقول "ان التصويت بنعم على الدستور مسألة حياة أو موت ، ويجب أن تتعدى النسبة 75% حتى نجهض المؤامرة وننهض بثورة 30 يونيو " ..
 
** كل برامج الفضائيات تدعو للتصويت بنعم ، وصارت لبانة فى حلق كل مقدمى البرامج والضيوف ، بزعم أن الإخوان يتربصون بالدستور ويريدون إجهاض عملية الإستفتاء ومنعها ..
 
** الإعلامى توفيق عكاشة يكشف بعض الكوارث فى دستور 2013 المعدل ، ومع ذلك يقول "نذهب للتصويت بنعم" ، ويعد جمهوره بأنه فى سبيل وضع بعض الخطط لإجهاض محاولة إسقاط مصر ، وكشف أعضاء الطابور الخامس والجيل الرابع من الحروب ..
 
** المستشارة تهانى الجبال تصرح فى إحدى برامج الفضائيات أنها مع الدستور قلبا وقالبا وأنه يجب علينا التصويت بنعم لتفويت الفرصة على الإخوان والمخططات الأمريكية الصهيونيو الأوربية التركية القطرية ..
 
** نكتفى بهذا القدر من أراء بعض الكتاب والمثقفين ورجال الدين ، ورؤساء الأحزاب السياسية ، وممثلين حقوق الإنسان ، لنصل إلى المعادلة الهامة وإلى نقطة الصفر ، وإلى العودة لنفس سيناريو سقوط مصر بعد نكسة 25 يناير 2011 ..
 
** كل هذه الوجوه التى ذكرناها هى نفس الوجوه التى تغنت بقصائد شعر فى وكسة 25 يناير ، وظلوا يهللون لها حتى وقعت الفاس فى الرأس ، وذهبت مصر فى ستين داهية ، وخرج الشعب المصرى وهو ينفس عن صدره بركان الغضب ليطيح بمحمد مرسى العياط وعصابته ويسقط المؤامرة الكبرى التى كانت تديرها أمريكا وحلفاءها لإسقاط الدولة المصرية ، وبعد سقوط دولة الإخوان ظهرت هذه الوجوه لتهيل التراب والسواد على حكم الإخوان ..
** الأن .. تعود نفس هذه الوجوه للقضاء على مصر نهائيا ، فهل هم يعلمون أن معنى الموافقة بنعم على دستور 2013 هو يعنى سقوط مصر نهائيا وإلى الأبد ..
 
** وللرد على كل هؤلاء الذين يتحدثون عن المادة 146 ، والمادة 147 .. ولا يفهمون مغزى هاتان المادتان .. دعونا نعود لتصريحات بعض شيوخ السلفيين السابقة فى 2011 ، وكيف تحدثوا عن الحكم فى مصر بعد نكسة 25 يناير .. والذين يتحدثون الأن عن تغيير الدباجة ولا يدركون ما معنى هذا التغيير ..
 
** يقول الشيخ "سعد أنور" القيادى السلفى بتاريخ 30 ديسمبر 2011 .. "أننا أمام فرصة يجب التمسك بها لأنها لن تتكرر .. فرصة يجب عدم إهدارها لتطبيق الشريعة الإسلامية ، وتمكين دين الله فى الأرض مطالبا بالتمسك بها ، وعليهم أن يقفوا جميعا على قلب رجل واحد حتى لا يستغل العلمانيين ويفرضوا سيطرتهم على البلاد ، ويضعوا قوانين ضد شرع الله ، وقال "إن الذين يخافون تطبيق الشريعة الإسلامية هم سارقون أو قطاع طرق أو زناة فجرة ، يخشون من تنفيذ الحدود عليهم" .. مؤكدا أن "إغفال تطبيق الشريعة الإسلامية جريمة كبرى فى حق المسلمين" ..
** هل تناسيتم تصريحات د."سعد الدين إبراهيم رئيس مركز إبن خلدون ، أن السلفيين يلجأوون إليه لتقديمهم إلى الأمريكان بإعتبارهم البديل لجماعة الإخوان المسلمين" ..
 
** وعلى أثر ذلك سافر السلفى نادر بكار إلى أمريكا ، ومعه وفد من حزب النور للقاء بعض المسئولين الأمريكان ، وعادوا وكذبوا تصريحات د."سعد الدين إبراهيم ..
 
** هل تناسيتم تصريحات نادر بكار ، وهو يدافع عن محمد مرسى ويحذر من المساس بمنصب رئيس الدولة ..
** هل تناسيتم أن الإخوان والسلفيين وجهان لعملة واحدة .. فإذا تعطل وجه أحدهم ، قام الأخر بنفس الدور ونفس الهدف .. وذلك بإرتداء قناع زائف ..
** هل تناسيتم أن الإخوان والسلفيين هم وعاء وفكر واحد ، وأن كل ما يدور على الساحة من الإدعاء بوجود خلافات بين الإخوان وحزب النور ، او محاصرة منزل نادر بكار .. هى تمثيلية مفضوحة قد تخيل على البعض من البلهاء والمغيبين وعديمى الخبرة ، فما يفعله السلفيين الأن هو إستخدام مبدأ التقية التى يعتنقها جماعات الإخوان المتأسلمة وهو إظهار عكس ما يبطنون ، فالهدف واحد وهو الضحك للمرة الثانية على شعب مصر والتآمر مع حكومة الببلاوى ، ولجنة الخمسين ، ومندوب الأزهر ، لعودة الإخوان الإرهابيين إلى سدة الحكم ، عن طريق المادة 146 ، والمادة 147 .. وهى إعطاء سلطات مطلقة لمجلس الشعب القادم ، لإنتخاب الحكومة وإقالته وتقليص دور رئيس الدولة وجعله رئيس بلا صلاحيات ..
 
** هذا هو المخطط الذى تم تنفيذه داخل دستور مصر بعد أن علمت حكومة الببلاوى المتآمرة على مصر أن جموع الشعب المصرى تؤيد ترشيح الفريق السيسى رئيسا لمصر .. فما منهم إلا أنهم أداروا دفة المؤامرة ضد الفريق السيسى ..
 
** هل تناسيتم جرائم السلفيين ضد الأقباط والتى ذكرناها فى مقالات سابقة بدأت بالتكفير إلى حرق محلات الأقباط وطردهم من منازلهم وهدم كنائسهم .. حتى يأتى اليوم لنجد أحد الأساقفة يدافع عن السلفيين ويصفهم بالوداعة والوطنية ..
 
** الخلاصة .. إن الضغوط التى تمارس على الشعب من تهديده بأن الطريق الوحيد امامه هو التصويت بنعم ، فهى أكبر مؤامرة على الشعب المصرى لانهم يعلمون أن المادة 146 و147 فى الدستور المعدل لم تكن إلا تمكين لجماعة الإخوان بالعودة إلى سدة الحكم مرة أخرى بل والإفراج عن محمد مرسى وهذا واضح من تصريحات السادة الوزراء ورئيس الحكومة ..
 
** لن يكون لنا عمل الأن إلا كشف ألاعيب هذه العصابة المتآمرة ضد مصر ، وأناشد الفريق أول عبد الفتاح السيسى بالتدخل ودعوة الشعب للإستفتاء المبدئى على هذا الدستور بالخروج للشارع إذا كانوا يقبلون التصويت على هذا الدستور أم يرفضون ، وعدم طرحه للتصويت عليه إطلاقا ..
** نحن فى مرحلة خطرة .. الجميع يخدعون هذا الوطن ويتأمرون عليه .. الجميع يسعى لمكاسب زائفة .. للحصول على ثمن خيانتهم لهذا الوطن .. مصر تعود إلى مربع صفر مرة اخرى وهو حضن الإخوان والفوضى التى عشناها منذ 25 يناير حتى 30 يونيو ، والتى لن نسمح بها مرة أخرى ، وسنقف أمام هذه المؤامرة صامدين .. ضد ممن يدعون انهم متحدثين بإسم الشعب ..نحن اليوم فى 21 يوليو 2016 والأوضاع تزداد سؤ والكثيرين متربصين بالوطن ولا مخرج لمصر من مستقبل مظلم إلا بنسف هذا الدستور وأعادة الأستفتاء على دستور وطنى من آجل الوطن
مجدى نجيب وهبة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة شرقي نابلس وتحاصر أحياء في مدينة را


.. قيادي في حماس: الوساطة القطرية نجحت بالإفراج عن 115 أسير من




.. هل باتت الحرب المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله أقرب من أي وقت


.. حزمة المساعدات الأميركية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان..إشعال ل




.. طلاب جامعة كولومبيا الأمريكية المؤيدون لغزة يواصلون الاعتصام