الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج5

عبد الرضا حمد جاسم

2016 / 8 / 3
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


المقدمــــــــــــــــــة :ترك الاستاذ نعيم ايليا تعليق على ما نشره الزميل نضال الربضي تحت عنوان ( اعتذار للاستاذ نعيم ايليا...) بتاريخ 01/08/2016 ورد فيه التالي : [ولكم أرجو ألا يتحول الخلاف بينك وبين صديقنا المشترك الأستاذ عبد الرضا حمد جاسم إلى خلاف على المستوى الشخصي!] انتهى
كان جواب الزميل وليد يوسف عطو التالي :[ لايوجد اي خلاف بيني وبين الاخ عبد الرضا على المستوى الشخصي بل هو خلاف سياسي ..وكما كتبت دائما فان تحول الافكار الى ايديولوجيا تعمل على القتل...لم اهاجم اي من اصدقائي في الحوار المتمدن ..وله حق الرد ضمن شروط الاحترام المتبادل بيننا كما ان مقالاته المكتوبة ردا على مقالاتي تعمل على الترويج مجانا لمقالاتي .لو ان العراقي يفكر خارج الايديولوجيا لكنا من ارقى بلدان المنطقة..)انتهى
أقـــــــــــــــــــــــول :اولاً اشكر الصديق نعيم ايليا على ما تفضل به و اقول له و للجميع التالي : نعم لا يوجد خلاف على المستوى الشخصي و هو ليس بخلاف سياسي انما خلاف اخلاقي ان صح القول...فأنا لم اعترض على الموقف السياسي للزميل وليد يوسف عطو لأنه موقف يخصه هو. خلافي كان على عدم الدقة والكذب و التلفيق و التزوير و التحريف و الا اصول في النقل و الطرح...فموقفي من ثورة 14 تموز 1958 لا يغنيها أو ينفعها و موقف الزميل وليد يوسف عطو منها لا ينقص منها ولا يضرها ...فهناك ملايين من هذا الموقف او ذاك...لكن من يسئ هو الكاذب و الكذب والمزور و التزوير و المنافق و النفاق والمنحرف و التحريف و كلها اجتمعت و تجمعت في المنشور المعنون : "ما لا تعرفونه عن 14 تموز 1958"... و كم كنت اتمنى ان يتفضل الزملاء بالاستفسار عما طرحة من جديد لا نعرفه او غير مطروح او منشور عن ثورة 14 تموز 1958؟ ماذا قدم الزميل وليد يوسف عطو تحت هذا العنوان؟ الجواب لم يقدم الا الكذب و التزوير و التزييف و هذا ما بينا جزء منه و سنكمل ذلك في التاليات...
ما دفعني للرد على ما طرحه الزميل وليد يوسف عطو في منشوره المنحرف عن الصواب و اصول الكتابة و البحث و الاختصار و النقل هو انه اغلق باب التعليقات وقطع بتصرف "ايديولجي" صداقة الفيسبوك بيننا و نحن كنا نناقش تعليق على مقالة سابقة له و ذكرت ذلك في ج3...و لا اعرف بريده الالكتروني...و لو كان هذا الموضوع كما سابقاته حيث يقطع و يلصق كما بينت ذلك ...فكان ان مر كما السابقات ...لكنه هنا يتعرض لحدث مهم كُتب عنه الكثير و جاء بعنوان متميز مثير"ما لا تعرفونه عن 14 تموز 1958" و كان الكثير مما ورد فيه "ملطوش" من مقالة السيد وسام الشالجي و تغرق حروف ما سطر بالكذب و التحريف و التزييف و النفاق و الا امانة و الاصدق و الا احترام...فكان يجب ان أرد عليه لتدارك سقطته الهائلة تلك لا تحيزاً لثورة 14 تموز1958 و انما للحق و انتصاراً للصدق...فكان على الزميل وليد يوسف عطو ان يفرح و يتقدم بالاعتذار لا للثورة انما لنفسه لأنه كان متلبس بالكذب و التحريف و الا دقة...و هو الذي يدعي اهتمامه بثقافة الاعتذار و الا ايديولوجيا و هو غارق في اللا اعتذار و في الايديولوجيا.
ان الزميل وليد يوسف عطو ربما و هو الغارق في اللا اعتذار و في ايديولوجيتها لا يعرف و لم تمر عليه انه و اننا جميعاً نعيش في القرن ال21 و ثورة التكنولوجيا و ان ما ينشره او يُنشر ينتقل بسرعة هائلة و يحفظ في مواقع كثيرة و يمكن ان يتم الرجوع اليه بسهولة و بساطة و بسرعة هائلة...هذه الامور و غيرها ستُحفظ في الارشيف و كما عاد الزميل وليد يوسف عطو لما نشره السيد وسام الشالجي قبل حوالي سنتين و كما يعود الكثيرون الى النت للطلاع على أي موضوع...فربما سيعود احدهم يوماً و يعتمد سطحياً على ما نشره الزميل وليد يوسف عطو لينتشي به كما انتشى الزميل وليد يوسف عطو بتحريفه لراي السيد وسام الشالجي و انبهر و ربما صاح مع نفسه وجدتها و صاغ لها عنوان ملفت للنظر و جاذب هو "ما لا تعرفونه عن 14 تموز 1958". السيد وليد يوسف عطو و البعض القليل لازالوا يعيشون فيما مضى ويغرب عنهم انهم في عصر يختلف عن عصر الصحافة الورقية فهم لا زالوا يتصورون ان الكتابة بتلك السهولة كما السابق و ان الموضوع سيُنشر في عمود على صفحة من صحيفة متعددة الصفحات سيقرأه بعض المهتمين و بعد يوم الصدور ستتحول الصحيفة الى الارشيف ...الارشيف هنا هو الاحتفاظ بنسخة او عدة نسخ من تلك الصحيفة تُركن على رف من الرفوف او في سرداب رطب مظلم من سراديب الصحيفة و سيعلوها الغبار و الاصفرار و التيبس و التفتت فتضيع الامور...اليوم الكلمة يطلع عليها الملايين و تنتشر بسرعة هائلة و تُحفظ في عشرات بل مئات و ربما الالاف من المواقع و الاجهزة...و لا يتكلف من يبحث عنها عناء النبش في المكتبات و غرف الارشيف و غبار الرفوف... وفي اجزاء من الثانية يجد الباحث ما يريد امامه...هذا الذي لا يشعر به الاستاذ وليد يوسف عطو و "المؤدلجين" من امثاله الباحثين عن قال فلان و قال علان و الراهمين على عمليات القطع و اللصق و النشر.
ثم يكمل السيد وليد يوسف عطو ليقول : [ثم أن مقالاته المكتوبة ردا على مقالاتي تعمل على الترويج مجانا لمقالاتي] انتهى...
و كأني كنت قد طلبت منه أجراً على نشر مقالاته او أن احداً ساومه على نشرها ..
ثم عقَّب في تعليق اخر له على ما تفضل به الاستاذ نضال الربضي بالرد على ما ورد فيما نشرته من ردود حيث كان الطلب: [ما رأيك َ أن تكتب ردَّا ً على مقالات صديقنا عبد الرضا، و تفتح باب التعليقات، و أنا متأكد أن الحوار سيكون ضمن السياق الفكري المهني و لن يخرج عنه، و بذلك ننتفع من تجربتيكما و نستطيع أن نرى الموضوع من أكثر من زاوية.ما رأيك؟] انتهى
...جاء جواب الزميل وليد يوسف عطو بالشكل التالي :[ منذ سنوات تعودت ان لاارد على كل مايكتب ضدي ..ولهذا عاتبتني الزميلة ليندا كبرييل لانني لم ارد على مقالها المعارض لمقالي قبل سنوات ..
فقمت قثبل اشهر قليلة بكتابة مقال ااعتذار اليها ..من الافضل الكتابة في الوضع الراهن وعدم تضييع الوقت في البحث في التاريخ ..العراقيون مشبعون بالعقل الايديولوجي لذا تفكك الشعب وتفككت دولتنا ولم ةنستطع الحفاظ على النظام الملكي او تطوير النظام الجمهوري ....ألخ] حتى وصل ليقول...(الحوار لايمكن ان يتم مع اصحاب العقول الايديولوجية .]انتهى
أقــــــــــــــــــــــــــــول : أشكر الاستاذ نضال الربضي على هذا الطلب المهم و الذب كان على السيد وليد يوسف ان يستجيب له ليس تقديراً لأحد انما تقديراً لما نشر و نقل و ليبين وجهة نظره و يضع من رد عليه في موضع تقديم الدليل ان كان قد تجاوز الدقة و الصدق...لكنه الاعتزاز بالاثم كما يبدو او انه غير جاهز ليعتذر من الجميع و في المقدمة صاحب المقالة التي قطع منها و لصق.
يا سيد وليد يوسف عطو انا لا اتحاور معك او اناقشك على رأي او موضوع...انا افضح الزيف و افضح الكذب و افضح التزوير تلك التي طغت في منشورك الذي ارد عليه...و لك الحق بالرد او عدم الرد و الاكيد لا تستطيع الرد لأن الكذب واضخ و بَّين لو كنت تؤمن بثقافة الاعتذار التي تدعيها لوقفت بكل شجاعة معترفاً رافعاً صوتك بالاعتذار للتاريخ و الحاضر و المستقبل و السيد وسام الشالجي الذي نقلت منه الكثير...ان ما تؤمن به من ايديولوجية قميئة هي من دفعتك للاعتزاز بالاثم و انت الذي تعرف جيداً ان هذا عار...أنا سألتك مع فضحي لعدم الصدق فيما ورد في منشورك بعض الاسئلة انت من اخترت لها عنوان...ان اكبر كذبة طرحتها انت عندما اخترت لمنشورك عنوان هو : "ما لا تعرفونه عن 14 تموز 1958"...و قد كذبت على نفسك و على القراء و على التاريخ و الحاضر و المستقبل...كذبت بشكل لا يُغتفر...ثم تلاعبت ببحث او مقالة لزميل نشره قبل حوالي سنتين بادعاء الاختصار دون ان تستأذنه " ربما استأذنته ..فأعتذر ان كان ذلك" فتغيير كلمة تعني عدم امانة فكيف من ينسف المقالة...كنتَ بعيداً عن الصدق و النزاهة فيما نقلت ...نعم الحوار لا يمكن ان يكون مع اصحاب العقول المغلقة ... لذلك لم ابحث عن حوار معك هنا انما بحثت عن تبيان الكذب و الزيف و التحريف عسى ان تصح و تقف و تعترف و تعتذر..
ثم يقول الزميل وليد يوسف عطو :( من الافضل الكتابة في الوضع الراهن وعدم تضييع الوقت في البحث في التاريخ ..) انتهى
و هنا اسأل السيد وليد يوسف عطو : إذن لماذا ذهبت الى التاريخ لتسيء متعمد و دون سند الى ثورة 14 تموز 1958 اليس ذلك من التاريخ الذي تعمدت الكذب فيه و حاولت تزيفه و تزويره بلا وازع من ضمير... الست من ضيع وقته و سمعته و مواقفه بالكذب و تزييف الماضي ؟ ما حدى مما بدى فقبل ايام نبشت في التاريخ كاذباً مزيفاً و الان تقول بعدم تضييع الوقت في البحث في التاريخ؟... و هنا اسألك كم مما نشرته كان عن الحاضر و المستقبل و كم كان مما نشرته "في" التاريخ و نقلاً عن غيرك في اوسع ما نُشِرَ تحت قال فلان و نشرعلان.
ثم من هو المؤدلج منا انا أم انت يا سيد وليد يوسف عطو؟...انت المصبوب على ما قاله السالفين و السلفيين من اديان و اقوام و كُتاب و بشكل لا تُبدي فيه رأي و لم تقدم فيه لا انتقاد و لا نصيحة و أضافة.
انا لم ارد على ما نشرته انت في منشورك...انا بينت للقارئ انك تعمدت الكذب و التزييف و التحريف و الغش و ليس في ذلك ادلجة. تقول منذ سنوات تعودت ان لا ارد على كل ما يكتب ضدي... أسألك من كتب ضدك؟... اليس هذه العبارة من "الادلجة"... ما كتبته انا عنك هو ليس ضدك انما توضيحاً للحقيقة اليوم و للمستقبل إلا إذا كنت "مؤدلجاً"...انا لم اكتب ضدك...انا فضحت الكذب و التزوير و التزييف فيما اخذت من التاريخ .
يقول السيد وليد يوسف عطو : [العراقيون مشبعون بالعقل الايديولوجي لذا تفكك الشعب وتفككت دولتنا ولم ةنستطع الحفاظ على النظام الملكي او تطوير النظام الجمهوري] انتهى
هل هذا تشكيك بعراقيتك؟ الست انت المشبع بالادلجة؟...ان ما فكك الشعب العراقي يا سيد وليد يوسف عطو هو الكذب و التزييف و التحريف...و ما فكك الدولة العراقية هم الكذابون و المحرفون و المزورون...و لم يقتصر التفكيك و التفكك على الشعب و الدولة انما يصل التفكك للعائلة الصغيرة للكذاب حيث لم يسلم منه حتى افراد عائلته و الاقربون... و بذلك كان ما يتصرفون به معه رداً منهم عليه و على كذبه... لكن ايديولوجية الكذاب و المزورتدفعه للتشهير بهم علناً و يعتبرهم كلهم مقصرون بحقه وهم على خطأ وهو الوحيد الصحيح الصادق الامين و يسحب ذلك على المحيطين به وصولاً للمجتمع ... من هنا بدأ تفكك العراق الذي تراه يا سيد وليد .
سأنشر أعزاءي في الاجزاء التالية مقارنة بين ما نشره السيد وليد يوسف عطو من مقالة السيد وسام الشالجي و بين اصل المقالة... التي اشار اليها في ج3 من "ما لا تعرفونه عن 14 تموز 1958"و هنا اتمنى على كل من قرأ منشور الزميل وليد يوسف عطو المعنون : "ما لا تعرفونه عن 14 تموز 1958" ان يسأل السيد وليد يوسف عطو : ماذا قدمت من جديد تحت هذا العنوان؟ و ما رأيك و ردك على ما ورد في الردود؟ فالعنوان واضح حيث يوحي ان هناك جيد ...فما هو يا سيد وليد يوسف عطو؟
و هنا وجب تذكير السيد وليد يوسف عطو بتعليق له بتاريخ 14/11/2015 قال فيه التالي : [الرثاثة تمنع الانسان من نقد ومراجعة الانسالان لذاته لانها ثقافة قائمة على النسق والقطيع وعلاى كراهية الانسان الاخر المختلف وهي ثقافة تتعارض مع الاخلاق العربية ومع الاخلاق القرانية وهي ثقافة بدوية طاردة لكل مدنية وحداثة لاتنتج الا التصحر والفكر الاحادي والطائفية والعرقية وابادة المخالفين ويتم شرعنة السرقة والكذب ولتقية مجتمعيا لذا تصبح سرقة الدولة وممتلكالتها واموالها عملا بطوليا على طراز عمل اللصوص ..] انتهى
و قال بتاريخ 19/02/2016 التالي : [ اتفق معك ان من يعاني من عقدة النقص هو من يقوم بالكذب والتدليس واختلاق الاحداث..] انتهى
..................................................
نعـــــــــــــــــــــود للموضــــــــــــــــــــــــوع:
11.قال السيد وليد يوسف عطو التالي : [أن القصور الملكية باثاثها وطرازها المعماري وبمساحتها هي اقل بكثير من غيرها من قصور اثرياء بغداد والموصل والبصرة .لقد كان افراد العائلة المالكة يحبون العراق . دخلوا العراق وهم لايملكون شيئا وخرجوا او قتلوا وهم لايمتلكون شيئا.لاتوجد شبهة فساد مالي واداري بحق العائلة المالكة او بحق الوصي ونوري السعيد.لاتوجد اموال باسمائهم في البنوك العراقية ولاتوجد عقارات مسجلة باسمائهم ]انتهى.
انقل من مثالة السيد وسام الشالجي المشار اليها و التي قطع و لصق منها السيد وليد يوسف عطو ثم نشر اختصار لها و تصرف بها بشكل غريب و عجيب سنبينه لكم في التاليات...قال السيد وسام الشالجي التالي : [من ناحية اخرى فان العائلة المالكة العراقية حاولت التشبه بالعائلة المالكة البريطانية من خلال تطبيق جميع التقاليد والمراسيم التي تمارسها تلك العائلة , مثل مراسيم التتويج والمواكب الملكية والقصور والحياة الجتماعية الملكية . لقد كانت هذه الفعاليات غريبة على العراقيين ولم يرونها من قبل مما جعلتهم يتصورون بان العائلة المالكة تعيش في عالم اخر يشابه العوالم التي قرأوا عنها في الاساطير مملوء بالغنى والكنوز والجواهر والبدلات الفخمة والابهة والفخفخة والتعالي , وانها لا تعيش حياتهم وما موجود فيها من فقر وجوع وتخلف ولا تفهم اوضاع البلد ولا تتصورها . لقد جعلت هذه التصورات العراقيين ينقمون على الاسرة المالكة وعلى النظام الملكي ككل , وتمتليء صدورهم بالغيرة والحقد على هذا النظام وافراده .] انتهى
هذا ما قاله المصدر الذي اعتمده الاستاذ وليد يوسف عطو في كل الاربعة اجزاء من منشوره الفارغ من أي جديد و الذي كان تحت عنوان توهيمي تدليسي تزويري هو : ( ما لا تعرفونه عن 14 تموز 1958) و ما يؤكد وصفنا له هو انه لم يقدم شيء لم يكن معروفاً للقراء
هل يعرف الاستاذ ال"باحث" وليد يوسف عطو مساحات القصور الملكية و حدائقها و مرابعها و لو من خلال الصور التي ارفقها السيد وسام الشالجي مع مقالته التي اعتمدها الاستاذ وليد يوسف عطو...؟
هل يعرف السيد وليد يوسف عطو كم قصر تملك او تستغل او تحت تصرف العائلة المالكة بالقياس لوقتها و الحالة الاقتصادية للعراق التي اشار اليها و نقل وصفها؟ هل يُبين لنا الاستاذ وليد يوسف عطو بيت احد العراقيين الذي يفوق في معماره و اثاثه بيت من البيوت الملكية؟ أو بصيغة اخرى :هل هناك بيت في كل العراق و ربما في كل "الوطن العربي" او في كل الدول ال"اسلامية" او في كل دول العالم الثالث وقتها بمساحة و تأثيث تلك القصور الملكية؟ ...
ثم إذا كانت القصور بمثل ما حاولت ان تعكسه عزيزي وليد يوسف عطو...ماذا سرق "الغوغاء" منها إذن؟ لماذا لم يذهبوا لسرقة دور اتباع النظام الملكي من وزراء و اقطاعيين و تجار و صناعيين واعضاء مجلس النواب إذا كان "هذه عادة العراقيين" و هي (الدور) القريبة اليهم و عليهم و تحت ايديهم و البعض من هؤلاء فروا من ديارهم اذا كانت الدوافع لذلك هي السرقة؟ وهؤلاء (اتباع النظام) من قال عنهم السيد وسام الشالجي في مقالته التي تعتمدها و اعتمدتها التالي: [كما ان الاثرياء كانوا يصلون بسهولة الى اعلى المناصب لانهم صاروا هم الطبقة الظاهرة في المجتمع , لذلك نجدهم هم من يرشحوا لشغل مقاعد البرلمان وهم الذين يفوزون بها , وهم من يصبحون الوزراء والمدراء والمتصرفين وغيرها من المناصب المهمة] انتهى.
ثم ماذا تعرف عن قصر الرحاب و قصر الزهور و قصر الاميرات و المصايف في شمال العراق؟...اين كان يقضي الملك فيصل الثاني اوقات فراغة كما ورد في اليوتيوب الذي عرضته في نهاية الجزء الثاني من منشورك ...هل في ملاعب و حدائق و مرابع بيوت العراقيين التي اوسع و اكبر و احسن من القصور الملكية؟
ثم هل كان ابناء عمومتهم في الاردن يملكون قصور اكبر و ارفه و اضخم و احسن من قصورهم؟ بل هل كانت قصور امراء الخليج او رؤساء كل الدول العربية او الناطقة بالعربية افضل و افخم من القصور الملكية في بغداد او سرسنك او المصايف الاخرى؟ هل امتلك اولاد الملوك و الرؤساء المذكورين سيارات افره و احدث و افخم من سيارات العائلة المالكة في بغداد؟.
ثم اسألك : هل سُجل عن قادة ثورة 14تموز1958 انهم امتلكوا او يملكون القصور الفخمة و الارصدة الكبيرة في البنوك العراقية او العالمية؟ و هل هناك تهم فساد مالي او اداري سجلت بحق احدهم من كل الاطراف المساهمة في الحكومة...؟ بل هل هناك مثل ذلك في كل حكومات المنطقة ملكية كانت ام جمهورية ام اميرية وقتذاك؟ هل كان دار سكن عبد الكريم قاسم او عبد السلام عارف او عبد الرحمن عارف او أحمد حسن البكر اكبر و احسن و اجمل و اكبر و أفخم من القصور الملكية؟
هل كان قصر امير الكويت وقتها احسن من القصور الملكية ام ان قصور امراء الامارات الخليجية؟
ثم ما علاقة العائلة المالكة بالعراق؟ هل هي عراقية حتى تكتب باعتزاز و تمييز من انها تحب العراق و تعتبر ذلك من محاسن و ربما فضل من العائلة المالكة؟ هل عبد الكريم قاسم او أي من المشاركين في ثورة 14 تموز لا يحب العراق؟
على العائلة المالكة و تابعيها من الغرباء ان تحب و يحبوا العراق الذي آواها و آواهم بعد ان طردوا من ديارهم أي من جزيرة العرب و طردهم الشعب السوري من سوريا و فتح لها و لهم العراق ابوابه و اجواءه و أراضيه و قدم لها و لهم المناصب و الاوسمة و الجاه و الاحترام و الامان و الموقع لتتحكم بالعراق و أهله من خلال افرادها و حاشيتهم و اتباعهم و مربياتهم و داعميهم و منهم حفنة الاغراب من عثمانيين و شيشانيين و طاجيك و اذاريين و فرس و داغستانيين و البان... و هم الذين فقدوا كل شيء و طردهم الجميع من عرب و مسلمين و دول استعمارية بعد سلبهم "ملكهم" حيث تركهم العرب و غيرهم محصورين في بقعة صحراوية وقعت بين سوريا و العراق و الحجاز...ليس منةً انها(العائلة المالكة) و اتباعها ان تحب و يحبون العراق، فالعراق و اهله تاج راس العائلة المالكة و عشيرتها و كل تاريخها منذ قريش لليوم...كلهم يجب ان يكونوا خدم للشعب العراقي لأنه احترمهم و قدَّرهم و آواهم و هم المطرودين المطاردين خائني القسم لل"خلافة" العثمانية و منحهم المناصب و الاوسمة و الاموال...ولكنهم كانوا يقتلون الشعب و يسرقونه و يبيعونه للأجنبي تحت شتى الاعذار هم و أذنابهم...
ذهب الملك فيصل الثاني للدراسة في انكَلترا و كان معه هناك في لندن مرافق برتبه عسكرية كبيره هو السيد احمد محمد يحيى و كان معه مربيته الانكليزية و كان له مرافق آخر هو الدكتور محمد الهاشمي. [ملاحظة : السيد احمد محمد يحيى ضابط كبير في الجيش العراقي و هو المرافق الخاص للملك و اصبح ثاني وزير داخلية بعد الثورة] .
معلومات عن السيد احمد محمد يحيى من مدونة السيد وسام الشالجي التي اعتمدها السيد وليد يوسف عطو مصدراً له ...الرابط
http://ayamuna.blogspot.fr/2014/01/blog-post_16.html
...اسأل السيد وليد هل كان أحد غيرهم فعل كما فعلوا؟ ... ليس منةً منهم ان أحبوا العراق...بل هذا واجبهم....
يا عزيزي يا وليد يوسف عطو هذا الحال (عدم امتلاكهم حسابات بنكية و قصور و اموال و اليد البيضاء) كان هو الشائع قبل العولمة و النيوليبراليزم...و كانت الرشوة جريمة اجتماعية كبيرة لا تُشَرِفْ أحد و ينسحب تأثيرها على كل العائلة ولأجيال حتى ان الكثير من العوائل لا تزوج الشرطي او ابنه لأن المأخوذ عن الشرطي أنه مرتشي "مع احترامي لمنتسبي ذلك السلك رغم علاقتهم غير الجيدة في الغالب مع المجتمع"... و هذا حال كل الرؤساء و الملوك و الامراء في المنطقة و خارجها... يا عزيزي انت تتكلم عن عام 1958 و ما قبلة و لكنك تفكر او تكتب تحت تأثير عام 2016...هل امتلك عبد الكريم قاسم او عبد السلام عارف او عبد الرحمن عارف او البكر او جمال عبد الناصر او أي فرد من عائلاتهم سيارات كما امتلك الملوك في العراق؟ هل تنعم احد افراد عوائلهم بنعم المربيات و الخدم و السفر و الدراسة و اللعب كما تمتع بها افراد العائلة المالكة في العراق...هل كان افراد العائلة المالكة في الاردن يتمتعون بمثل ما تمتع به ابناء عمومتهم في العراق؟
12.قال الزميل وليد يوسف عطو : [ان قتل وابادة العائلة المالكة امر دبر بليل .وبطريقةاحترافية ووحشية لاتنم عن فعل اخلاقي , بل هو عمل وحشي على طريقة رجال العصابات ]انتهى.
....................................................
الى اللقاء في التالي الذي سيبدأ في المقطع (12)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ذهب النطام الملكي ولن يعود
سليم عيسى ( 2016 / 8 / 3 - 05:52 )
الاستاذ الفاضل عبد الرضا,سقط النظام الملكي ببضع رصاصات ولم يحاول اي عسكري او وزير او رئيس عشيرة ان يساند ذلك النظام باستثناء محاولة قام بها عمرعلي.بل ان رئيس عشيرة كانت تربطة علاقة نسابة مع العائلة المالكة ويمتلك 40 الف مسلح لم يحاول ان يطلق ولو رصاصة واحدة في الهواء.الكل كانوا قد ملوا من النصائح والتحذيرات التي كانوا يسدونها (للباشا) بان التغيير قادم.كانت غالبية جرائم القتل تحل بدفع تعويض مقداره غالبا جاموستان وامراة!الانتخابات كانت اما بالتزكية او بدفع نصف ورقة العملة قبل الانتخاب والنصف الثاني بعد الانتخاب,وان لم تنفع هذه وتلك فشقي المنطقة كفيل بفوز المرشح لقاء مبلغ محدد,خليل ابو الهوب كان واحدا من هؤلاء قبل ان ينظمه الشيوعيون.مراكز الشرطة كانت تضمّن للمفوض الذي يدفع اكثر,احد وزراء الداخلية الذي اصبح لاحقا رئيسا للوزراء كان يؤجر المراكز بنفسه.اراضي الدولة الصالحة للزراعة كانت تباع كاراضي بور ثم يزرعها المشتري او يبيعها كاراضي سكنية بمئة ضعف,اكثر من رئيس وزراء مارس هذه الرذيلة.فعلى اية دولة نتباكى؟اخيرا,ذهب النظام الملكي ولن يعود, فلماذا البكاء على الاطلال؟ مع التقدير


2 - الزميل العزيز عبد الرضا حمد جاسم
نضال الربضي ( 2016 / 8 / 3 - 08:03 )
يوما ً طيبا ً أتمناه لك أخي عبد الرضا،

لا أستطيع ُ أن أحكم على التاريخ العراقي كوني غير مُضطلع عليه، يلزمني قراءات كثيرة قبل َ أن أتمكَّن َ من إبداء ِ رأي ٍ ما فيه، لذلك أطلب منك ألا تحمل كلامي التالي على محاولة قطع ٍ بصحة ِ رأي ما مقابل َ رأي ٍ آخر لكن على طريقة إدارة الاختلاف بينك و بين أخينا وليد.

حتى الآن قدَّمت َ خمسة َ مقالات تُشرِّح ُ فيها بالتفصيل ما ورد في مقالات الزميل، و تُبيِّن ُ لم ترى أن الجُزئية المفحوصة خاطئة، و كررت أوصاف الكذب و التزوير و التزيف كثيرا ً حدَّ المبالغة،،،

،،، كان الصواب و الأفضل أن تبيِّن الحقائق كاملة ً دون أن تستخدم الأوصاف السابقة، و إن استخدمتها مرة لم يكن هناك أي داع ٍ لتكرارها، و حين كررتها ثانية كان عليك أن تكتفي بذلك و ألا تجعلها ركيزة ً في كل مقال ٍ تكتبه. الحقائق وحدها تكفي.

أخي عبد الرضا، أنصحك َ صادقا ً معك و أخوك َ من نصحك َ و صدقك َ: يكفي هذا، رجاء ً.

دمت َ أخا ً كريماً!


3 - سأقول ما يجب أن يقال
نعيم إيليا ( 2016 / 8 / 3 - 09:28 )
صديقي العزيز أبا حيدر تحياتي الطيبة
كان على الأستاذ وليد أن يفتح باب المناقشة لموضوعه. موضوعه من الموضوعات التي لا يجوز أن يغلق دونها باب النقاش. إن الحجة التي تذرع بها صديقنا وليد لم تكن - مع الأسف - مقنعة.
الاقتراح الذي قدمه الأستاذ نضال الربضي، هو الحل. ولو كنتما من البداية تحاورتما حواراً مباشراً وجهاً لوجه، ما كان يمكن، أغلب الظن، أن تتسرب إلى لغتكما حدة ، فلست متطرفاً وليس هو متطرفاً.
ولأنكما لستما متطرفين. فلن يصعب عليكما أن تتحاورا حواراً وجاهياً إن جاز التعبير. فتحاورا حواراً وجاهياً مباشراً، إن أحب كلاكما ألا يفقد صداقة الآخر. لم يفت الأوان بعد
وشكراً لكما إن حققتما لنا هذه الأمنية



4 - عزيزي سليم عيسى المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2016 / 8 / 3 - 09:38 )
تحية طيبة
شكراً على ما تفضلتم بإضافته
كان -الباشا- يردد او يرد عليه - دار السيد مامونه- و كان الفقراء يحيطون ب-فيبب- اقطاب الحكم الملكي في كل العراق لكن لم يُسجل انهم هجموا عليها او سرقوها
تعرف عزيزي مدينة الهادي -الحرية- و من مالكها و كيف تملكها و باعها
لقد كان القلق هو السائد في اللحظات الاولى للثورة و كان اعدائها المحتملين ربما كُثر دولياً و اقليمياً و كان هذا السبب الذي دفع عبد السلام للاستنجاد بالجماهير و الجماهير هي من اوقفت التدخل الخارجي المحتمل
كان شبح ما جرى للمساهمين في حركة 1941 اما انظار عبد السلام و من معه
.........................
هناك في موقعي الفرعي خمسة اجزاء من مناقشة ما طرحة وقتها الاستاذ الدكتور سيار الجميل عن الملك فيصل الثاني
اليك رابط الخاتمه منها
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=371173
..........................
اكرر التقدير و الشكر


5 - الصرائف في شرق بغداد
ديار ( 2016 / 8 / 3 - 11:07 )
عندما نمر بالقطار الصاعد الى بغدا د وكنا اطفالا وصبية وقبل وصول القطار الى محته الخيرة المسماة ( شمالي بغداد ) كنا نرى مناظر مؤلمة لا يسر لا الصديق ولا العدو وهي منظر الصرائف واهاليها وكنا نتعجب عندما يقولون ان هذه الصرائف ليست مبنية بالطين بل من روث الحيوانات المجفف وذلك كان سر الرائحى الكريهة والغريبة التي كنا نشتمها طيلة مرور القطار في هذه المنطقة لمسافة تصل الى نصف ساعة بسبب بطء سير القطار خوفا من حوادث لانه كان يمر وسط محلاتهم الخربة ودورهم المتعفنة ولم يفكر احد من اقطاب النظام الملكي والذين لازال البعض يصفهم بتالحكماء كيف يمكن انت تكون هذه الصرائف مةجودة في خاصرة بغداد والذين يسكنونها عراقيون بؤساء وفقراء ظلام جور الاقطاع فارتحلو الى هنا وظلمتهم الحكومة حين اهملتهم هناك وكانهم قطيع من الحيوانات وليسو مواطنين وبشر وكان العراق ليس بلدا نفطيا هائلا وكام العراق لا يمتلك موارد مائية ضخمة ..انهم كانو في واد ومعهم الطبقة الاقطاعية والمخملية والشعب باكثريته كانو في واد اخر . شكر ا للسي الكاتب عبد الرضا المحترم ...


6 - العزيز نضال الربضي المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2016 / 8 / 3 - 12:13 )
يوماً اطيب اتمناه لك و للعائلة الكريمة
اعرف انك لا تستطيع بهذه الجزئية ان تقطع برأي مقابل رأي أخر فانت معذور هنا و اتقبلها منك برحابة صدر
تقول : حتى الآن قدَّمت َ خمسة َ مقالات تُشرِّح ُ فيها بالتفصيل ما ورد في مقالات الزميل، و تُبيِّن ُ لم ترى أن الجُزئية المفحوصة خاطئة، و كررت أوصاف الكذب و التزوير و التزيف كثيرا ً حدَّ المبالغة) انتهى
اقول لأن حجم الزيف و الكذب و التزوير كبير و في كل من المنشورات الاربعة التي نشرها اخينا وليد تحت هذا العنوان الكاذب...و اعتقد ان الكذب عندما تتم الاشارة اليه و تكرارها ليس فيه عيب او منذمة...
يبدو مع الاعتذار انك لم تطلع على تلك الخمس التي اشرتَ اليها ففيها كل الوضوح
اشكر لك نصيحتك...و لكن ارجو ان تتابع التاليات لتقف على الحقيقة
...........................
دمتم بتمام العافية


7 - الاستاذ نعيم أيليا المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2016 / 8 / 3 - 12:20 )
يوماً طيب لك و من معك مع امنية بتمام العافية
(قال الزميل وليد يوسف عطو التالي:(لحوار لايمكن ان يتم مع اصحاب العقول الايديولوجية
و هذا ما توصلت اليه لكن الواجب هو الرد خدمة للماضي و الحاضر و المستقبل
ليس في الموضوع حوار يا صديقنا العزيز...الموضوع كشف كذب و تزوير و تزييف و ليس كما اعتقد ان هناك في الكذب حوار
اتمنى ان تتابع التاليات لتجد ما يصدم كما اتوقع
اكرر الامنيات لكم بتمام العافية


8 - العزيز ديار المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2016 / 8 / 3 - 12:23 )
تحية طيبة
هؤلاء الفقراء هم من فكك المجتمع العراقي و الدولة العراقية كما يقول السيد وليد يوسف عطو و اشاعوا السواد و غيرها
لا اعرف ايديولجيا السماء و الارض لماذا كانت و تسري اليوم
هؤلاء هم من ازعجوا الباشا و اتباعه و رهطه المذمو الذي يحن الى بغدادهم السيد وليد يوسف عطو
لكم تمام العافية

اخر الافلام

.. كلام ستات | أسس نجاح العلاقات بين الزوجين | الثلاثاء 16 أبري


.. عمران خان: زيادة الأغنياء ثراء لمساعدة الفقراء لا تجدي نفعا




.. Zionism - To Your Left: Palestine | الأيديولوجية الصهيونية.


.. القاهرة تتجاوز 30 درجة.. الا?رصاد الجوية تكشف حالة الطقس الي




.. صباح العربية | الثلاثاء 16 أبريل 2024