الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفضية الفلسطينية فوق كل حاقد و ضد شبيحة الأسد و شرذمة بقايا القذافي المرذولة

كمال طيرشي

2016 / 8 / 6
القضية الفلسطينية


سعت شرشذمة من مناصري الانظمة الاستبدادية القمعية اليوم والداعمة بعنجهيتها العمهية الضلامية ، افساد و عرقلة واحد من أهم مؤترات المركز العربي للأبحاث و دراسة السياسات الموسوم بإستراتيجية المقاطعة في النضال ضد الاحتلال ونظام األبارتهايد الإسرائيلي بين
الواقع والطموح ، المنعقد في تونس أمس الخميس، والذي ناقش فيه فيه مجموعة من الشباب المثقف الطموح استراتيجيات مقاومة التطبيع وتعزيز حملة المقاطعة العالمية ضدّ نظام الفصل العنصري للاحتلال الإسرائيلي.
هذا الاحتلال الإسرائيلي أو ما يُسمى "إسرائيل"، وهو كيان اغتصابي قبيح قام على أرض فلسطين التاريخية التي تقع على الضفة الشرقية للبحر المتوسط، وقد قام الاحتلال رسميا عام 1948م عندما قامت العصابات الصهيونية بقتل وتشريد آلاف الفلسطينيين وطردهم من أراضيهم وممتلكاتهم واحتلت مكانهم حتى الآن، بصورة بشعة يشهد لها التاريخ إلى يوم الناس هذا ، و يتجرع الفلسطينيون الأحرار مرارة و قساوة هذا المحتل الخبيث إلى اليوم في وقت تخرص أفواه الكثير من البلدان العربية للأسف أمام شيطنة هذا الاحتلال المقيت و لا تحرك ساكنا أمامه
و تجري فعاليات هذا المؤتمر الشريف في مدينة تونس لمدة ثلاثة أيام، و سيتختتم المؤتمر فعالياته يوم غداّ السبت.
وقال المركز العربي للأبحاث و دراسة السياسات في بيان صدر مساء أمس، إن "شرذمة مقيتة من شبيحة بشار الدكتاتورو كذلك من ينعتون أنفسهم (عاشقي معمر القذافي) الذي ذبح الشعب الليبي ووصفهم بالجرذان و نال من العذاب و القتل ما أرخصه إلى الأبد فقد حاول هؤلاء الحاقدون المحسوبون على النظام البائد تعطيل الجلسة الثانية من المؤتمر الأكاديمي لمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات الذي يناقش إستراتيجيات مقاومة التطبيع وتعزيز حملة المقاطعة العالمية ضد نظام الأبارتهايد الإسرائيلي".
كما أكد الرجال الصناديد للمركز العربي على استمرارهم و سعيهم الدؤوب و المخلص و الصادق في السبر قدما لعقد المؤتمرات الأكاديمية حول القضية الفلسطينية التي تعتبر القضية من أهم القضايا الراهنة المطروحة على الساحة السياسية الدولية ، و أنه لا ينتظر من أية جهة كانت أن تحتكر القضية العربية مهما كانت جهتها لأن الركز العربي منبر للمصداقية و الحرية و النضال و يبقى دائما في شموخه السؤدي و يبقى دوما أداة تعبير عن انحيازها الكامل لقضايا حقوق الإنسان والديمقراطية و المواطنة و الحرية و رفض الظلم و القهر و الاستبداد و السعي و بكل مهنية عالية الدفاع و مناصرة طموحات و تطلعات العالم العربي في كل الأقطار و الأمصار ليستعيد كرامته و عزته و سؤدده شاء من شاء و أبى من أبى

بهدف تشجيع الباحثين العرب داخل الوطن العربيّ وخارجه على البحث العلمي الخلاّق والمبدع في قضايا وإشكالياتٍ تهمُّ صيرورة تطوّر المجتمعات العربيّة وبنيتها وتحوّلاتها ومساراتها نحو الوحدة والاستقلال والديمقراطية والتنمية الإنسانية و تبقى رسالة المركزالجوهرية هي إعداد وتنمية القيادات الإدارية وتطوير الكفاءات العربية للوصول إلى درجة عالية من التميز فى أداء الخدمة وتطوير في كل دروب البحث العملي و تنير العقل العربي
و كانت النتيجة الحوصلية لبيان المركزللأبحاث ودراسة السياسات إلى دحر دابر كل محاولة شبيحة الأسد والقذافي لمحاولتهم الفاشلة و السافلة للتشويش على مؤتمرات ضد التطبيع يؤكدون على نتيجةٍ واحدةٍ مفادها أنّ الاستعمار والاستبداد وجهان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المحكمة العليا تنظر في حصانة ترامب الرئاسية في مواجهة التهم


.. مطالب دولية لإسرائيل بتقديم توضيحات بشأن المقابر الجماعية ال




.. تصعيد كبير ونوعي في العمليات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل|


.. الولايات المتحدة تدعو إسرائيل لتقديم معلومات بشأن المقابر ال




.. صحيفة الإندبندنت: تحذيرات من استخدام إسرائيل للرصيف العائم س