الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دليلك إلى حياة مقدّسة (الفصل السادس)

وفاء سلطان

2016 / 8 / 7
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


كثيرا ما نجحف بحق الناس عندما نقيمهم، وخاصة عندما نقيمهم وفقا لقناعة سابقة أو تصرف قاموا به، أو جهلا منّا بهم!
أو عندما يأتي التقييم كردة فعل، وليس بعد التدقيق والتمحيص!
لقد ولدنا وعشنا في مجتمعات قمعيّة، لا تعترف بالإنسان إلا إذا كان ضمن إطار معين!
الثقافة التي ابتُليت بها تلك المجتمعات تقولب البشر بطريقة تسّهل الهيمنة والسيطرة على أفكارهم وتصرفاتهم…
يكتسب البشر في المجتمعات ذات الثقافات القمعية مع الزمن نزعة لتقييم بعضهم البعض وفقا لأحكام “مسبقة الصنع” لا تستند إلى معرفة حقيقية أو واقع ملموس..
هذه النزعة تخدم غاية واحدة، وهي زرع الخوف لدى الفرد من الكل، فيضطر ليبقى ضمن الخطوط الحمراء التي ترسمها الثقافة القمعية، حتى يظل مقبولا من الجميع!
في تلك المجتمعات المرأة عاهرة إن فكرت بطريقة تختلف ولو قليلا عن المألوف…
الرجل ملحد إن شكّ بـ “الإعجاز العملي” لخرافة الإسراء والمعراج….
المسيحيون يعبدون خشبة…
العلويون نصيرية كفار…
الشيعة روافض ملعونين…
السنة نواصب...
ولكي تبقى المرأة “شريفة” (حسب قواميس الثقافة القمعية)، والرجل متدين، والمسيحي بلا خشبة، والعلوي خارج نطاق الكفر، والشيعة من “الراضخين” والسنة من “المؤمنين” يلتزم الجميع بالخطوط الحمراء تجنبا لأن تلوكهم الألسنة التي لا ترحم، فيقعون ضحية التقييم المجحف!
ليس هذا وحسب، بل تدفع تلك النزعة لتقييم الآخر بناء على “حكم مسبق الصنع”، تدفع الفرد لأن ينشغل بتقييم غيره، بدلا من أن ينشغل بتحسين نفسه والعمل على تطوير أفكاره وقيمه.
إصدار الأحكام الجائرة التي تطعن بالآخر تعطي الفرد الذي يصدرها إحساسا خلبيّا بالراحة والإستعلاء، يغطي إحساسا حقيقيا كامنا باللاوعي، إحساسا بالدونية والعجز وضعف الثقة بالنفس!
.....
قرأت على الفيس بوك حكاية، لست متأكدة من صحتها، لكنها تستحق أن أقف عندها في كتابي هذا.
يحكى أن رجلا كان يأتي إلى وظيفته كل يوم وهو يرتدي ساعة زهرية اللون تحمل صورة سندريلا، ذلك النوع الذي يخصّ الفتيات المراهقات دون غيرهن!
بدا غريبا إلى الحد الذي أصبح عنده مثار استهزاء رفاق الشغل، ولقمة سهلة يمضغونها في أوقات فراغهم، وما أكثرها في العالم العربي!
تجرأ أحدهم ذات يوم، وسأله بجدية، محاولا أن يخفي استغرابه واستهجانه للأمر،: إنها ساعة جميلة، من أين حصلت عليها؟
فاغرورقت عينا الموظف بالدموع، وقال وهو يختنق بحشرجته: إنها ساعة ابنتي الوحيدة التي غادرت تلك الحياة منذ سنة، ألبسها كي تذكرني دائما بها!
لم يكن تافها إلى الحد الذي يميّز نفسه بطريقة أنثوية صبيانية، لكنه أرأد أن يحمل في معصمه بعضا من أبوّة افتقدها!
من أنا؟ من أنت؟ كي نحكم عليه ونجعله موضوعا لثرثراتنا؟!
........
لقد عشت تجربة مماثلة من حيث المعنى، وكان ذلك في مستهل حياتي الأمريكية!
صدف أن اشتغل زوجي في إحدى الشركات، وكانت رفيقته في نفس المكتب شابة ايرانية من المهاجرين الجدد.
كنت وكلما توقفت في مكتبه لسبب ما، أفاجئ بتصرف تلك الشابة بطريقة وقحة للغاية، أو هكذا شعرت!
فما أن تراني حتى تستدير بسرعة صاروخية، وتتظاهر بأنها تلتقط بعض الأوراق من خزائن المكتب، قبل أن ترد تحيتي.
استهجنت الأمر، وتولدت لدي رغبة في معرفة سرّ سلوكها، رغبة لم تخلُ من بعض النفور…
تحول هذا النفور مع الوقت إلى نوع من الكراهية، لم استطع أن أسيطر عليه، حتى بلغ ذروته يوم قررت الشركة أن تقيم حفلة لعيد الميلاد، وطلبت من موظفيها أن يصطحب كل منهم زوجه.
في البداية رفضت الذهاب مع زوجي كي لا أضطر أن أقابل ذات الوجه الكالح، لكن زوجي اتهمني بالـ “ولدنة”، وأصرّ على اصطحابه لي!
من سخرية الأقدار، كان لزاما على كل شخص أن ينتقي بالقرعة اسم الشخص الذي يجب أن يحمل له هدية عيد الميلاد،
وإذ بتلك الشابة “تفوز” باسم زوجي، ليس هذا وحسب، بل كانت كرسيها ـ وبالصدفة المطلقة ـ مقابلة لكرسيّ على الطاولة نفسها.
بلعت اشمئزازي، وتظاهرت بأنني سيدة الاتكيت والأصول، رغم أن قوة خارقة كانت تدفعني لأصفعها كفا!
دار حديث بين أفراد الطاولة الواحدة، حديث يتعلق بالحياة الشخصية لكل منّا، حتى وصل الدور لتلك “العرافة” الايرانية، التي كهربت محيطي.
نظرت إلى الأسفل وكأنها تقرأ ورقة مرميّة على الأرض تحت الطاولة،
وتمتمت بصوت خافت: لديّ مشكلة تكاد تدمر حياتي، ألا وهي خجلي وخوفي من مواجهة الناس، لا أستطيع أن أنظر في عين الشخص الذي أتحدث إليه، وأهرب من المواجهة الإجتماعية….
لم تكد تنهي عبارتها تلك، إلا وشعرت بشلالات نياغرا تتسلل بصقيعها عبر كل مفاصلي، فتحول النيران المشتعلة داخي بردا
وسلاما!
ليس هذا وحسب، بل شعرت بموجة عارمة من الإحساس بالذنب كادت تغرقني لولم أكن أجيد فن العوم!
….
الخجل مرض نفسي، لست هنا بصدد التطرق له، لكنه كأي مرض آخر لا يمكن أن يكون مبررا لنتحامل على المريض بدلا من أن نتفهم وضعه!
لذلك، خرجت من التجربة بعهدة “عمريّة”: أن لا أحكم على أي تصرف قبل أن أتفهم أسبابه، كيف لا وأنا طبيبة أقسمتُ أن أدرس الأعراض كي أصل إلى المسببات، فأتعامل مع السبب لا مع العرض!
….
بقي أن أذكر، لقد حملت رويا لزوجي هدية، وكانت عبارة عن صحن من الخزف مزركش بعبارت فارسية، قالت أنها تعني “الصداقة أفضل من الأخوة لو عرفنا كيف نبنيها”!
لا تبنى الصداقة إلاّ على قبول الآخر ـ كما هو ـ دون إصدار أحكام لا تمت إلى حقيقته بصلة!
……..
عندما يبلغ الطفل عامه السادس عشر في أمريكا، يرقص فرحا، لأن ذلك العام يمنحه حق العمل قانونيا،
والثقافة العامة للبلد تشجعه على البحث عن فرصة عمل، كخطوة أولى لبناء استقلاليته، ولبدء اكتساب الخبرات، قبل الأموال!
معروف احصائيا، أن أكبر قوة عاملة في أمريكا هي المراهقون، وأكبر قوة استهلاكية هي أيضا المراهقون، وهذا يؤكد أهمية الإنسان بالنسبة لاقتصاد البلد في هذا العمر!
عندما يتقدم بطلب لأي جامعة، عليه أن يملأ حقل “العمل والخبرات” في الاستماره، وهو يعتبر حقلا هاما جدا يتوقف عليه القبول في الجامعة.
لقد تقدمت ابنتي فرح بأكثر من خمسين طلبا لأعمال مختلفة في اليوم الذي احتلفت فيه بعيد ميلادها السادس عشر!
أول عمل حصلت عليه كان مضيفة في أحد المطاعم المعروفة، وبدا العمل بالنسبة لها ممتعا للغاية، ناهيك عن حلاوة البخشيش الذي تحصل عليه بالإضافة إلى الراتب الأصلي!
فرح ورثت عن أمها قوة الملاحظة، ودقة التسجيل!
لم يمض يوم إلا وقصت علي حكاية من حكايا العمل التي تجبرك على أن تغمى من الضحك ولو كنت في مأتم.
ليست الحكاية نفسها هي التي تضحكك، بل اسلوب فرح في الرواية وحسن تقليدها للآخرين!
من حكاياها، أنه وفي أحد الأيام، باعتبارها هي من تستقبل الزوار وتقودهم إلى طاولاتهم،
طلب منها كرسون ـ وهو من يقدم الطعام للزبائن ـ راجيا أن لا تلتزم بتعاليم الادارة، وتجلب لطاولاته المزيد من الزبائن،
لأنه ملزم بدفع أجار شقته في ذلك اليوم، وينقصه بعض المال، أملا منه أن البخشيش سيساهم في تأمين ذلك المبلغ!
كان الركن المخصص لذلك الكرسون يقبع في آخر صف من صفوف قاعة المطعم، وكان الكرسون من العرق الأسود!
أشفقت فرح على زميلها في العمل، وقررت أن تمنحه مزيدا من الزبائن، فهو أب لأربعة أطفال وزوجته لا تشتغل.
وإذ بعائلة سوداء مكونة من خمسة أشخاص تدخل المطعم.
قررت فرح باعتبارهم خمسة أن تقودهم إلى ركن الكرسون الأسود، فالبخشيش عادة يتناسب مع العدد، وشعرت بالارتياح لأنها ستقدم خدمة لشخص هو بحاجة إليها…
تجاوزت الطاولات الأمامية، وقادت العائلة السوداء إلى الركن الخلفي الذي يعود لزميلها الأسود بناءا على رغبته!
لم تكد تشير للعائلة بأن تتفضل وتجلس على الطاولة، إلا وزأرت الأم بطريقة مرعبة:
(أنت شرموطة بيضاء، وليس تصرفك سوى تمييزا عنصريا ضدنا)
وتابعت تقول: لماذا لم تسمحي لنا بالجلوس في الركن الأمامي، أم أن السود مازالوا عبيدا في نظرك ولا يستحقون إلاّ الركن الخلفي!
تمالكت فرح نفسها كي لا تضخّم الأمر فيصل إلى الإدارة، وطلبت من السيدة أن تلتزم بالهدوء ريثما تتحدث لأحد من إدارة المطعم، ثم ركضت باتجاه زميلها الكرسون الأسود وأبلغته مأزقها!
همس الكرسون الأسود في اذن السيدة، فهبطت في مقعدها ووجهها يتصبب عرقا!
أرادت فرح أن تساعد رجلا أسود، فاتهمتها سيدة سوداء بالتمييز العنصري، لماذا؟
لأنها حكمت قبل أن تعرف ملابسات القصة!
خرجت ابنتي من التجربة بقناعة أنه من الضروري أن تعرف تفاصيل الحدث قبل أن تحكم عليه، وكلي أمل أن تلك “اللبوة” السوداء قد اكتسبت نفس القناعة!
…….
أنا من الساحل السوري، والأغلبية من سكان تلك المنطقة علويون…
في مستهل شبابي سافرت من مدينتي الساحلية إلى مدينة حلب التي تقع في الشمال السوري قريبة من الحدود التركية لألتحق بكلية الطب في جامعة حلب.
يومها كان المسافة التي تفصل بين مدينتي وحلب والتي لا تتجاوز المائتين ميل، أطول في أذهاننا من المسافة التي أقطعها اليوم عبر ست ساعات طيران من كالفورنيا إلى نيويورك!
ليس هذا وحسب، بل كان منشأي الجغرافي وصمة تميزني عن غيري….
كلمة “علوي” تبدو لمعظم سكان حلب في ذلك الوقت تعبيرا عن شخص قادم من كوكب آخر…
الحلبيون شعب دمث الأخلاق طيب القلب كريم اليد وذو نخوة وضمير…
لكن، ظلت تلك الوصمة تنقر على عصبي كلما تطرقت مع أحد منهم إلى تلك القضية، ولم يكن الأمر سهلا!
كانوا يمتلكون قناعة مطلقة أن المرأة الساحلية رخيصة ومباحة، وكانت محاولة اثبات العكس من قبلي مهمة في غاية الأهمية.
تطرقت لمواقف كثيرة تركت ندبات على جدار شخصيتي الغضة في ذلك العمر المبكر…
أحدها وأشدها قسوة، يوم سألتني امرأة حلبية وكنت أزورها في شقتها القابعة في نفس البناية التي كنت أسكنها: هل صحيح
أن العلويين ينامون مع محرماتهم؟
كان السؤال أكبر من قدرتي على المواجهة…
سقط عليّ كالصاعقة، فذبت تحت وهج نارها، ولم أعثر على لساني وسط حممي الذائبة كي أحركه…
خلال سبع سنوات من تواجدي في تلك المدينة، تكرر السؤال عشرات المرّات من قبل أشخاص مختلفين، ولم يكن وقعه في أية مرّة أخف من المرّة الأولى…
بدأت أفتش عن جذر الإشاعة، إذ أنني منذ نعومة أظافري أميل للبحث عن الجذور…
لكنني لم أوفق في التوصل إليه، لا سيما كنت يومها غضة وقليلة الخبرة..
تساءلت: ربما يكمن في الطبيعة الإجتماعية للسيدة العلوية، لا تتحجب، تصافح الرجال، تمشي في الشارع مرفوعة الرأس، لا تخاف من الرجل،
والتي تعاكس تماما طبيعة المرأة في حلب وخصوصا في ذلك الوقت!
غادرت حلب بعد تخرجي وأسقطت من ذاكرتي هذا السؤال، أو على الأقل حاولت أن أسقطه…
مرّ أكثر من عقد من زمن، كنت قد هاجرت خلاله إلى أمريكا…
أحد الأيام كنت أتصفح صحيفة تُنشر باللغة العربية في لوس أنجلوس واسمها “الوطن” لصاحبها السيد الفلسطيني نظام المهداوي، وإذ بي وجها لوجه مع “تقرير” عن العلويين في سوريا.
أول عبارة في التقرير “طائفة أهم مايميزها أنها تبيح لرجالها أن يناموا مع محرماتهم، أمهاتهم بناتهم أخواتهم”…
لم تصعقني العبارة عندها بقدر ما حفزتني لأبحث عن جذر تلك الإشاعة..
ربما لأنني كنت يومها قد أصبحت أشد عودا وأرجح عقلا…
لكن سرعان ما همدت رغبتي في أن أفتش عن جذر الإشاعة عقد آخر من الزمن تحت وطأة ضغوط الحياة ومشاغلها..
إلى أن أيقظت رغبتي مقالة أخرى بالإنكليزي قرأتها على صفحات أحد المواقع الإلكترونية!
مما زاد الطين بلة، كانت المقالة لكاتب يهودي أعتز به صديقا وأشاطره الكثير من أفكاره..
في مقالة له تناول الوضع في سوريا، وتطرق إلى نبذة عن العلويين، ومما جاء في هذه النبذة، أن أحد أسباب كره السنة لهم أنهم يحللون الجنس مع المحرمات!
هناك مثل بريطاني يقول: إذا قال عنك أحد حمار فتجاهله، وإذا قال عنك اثنان حمار فانظر وراءك علك ترى آثار حوافرك، وإذا قال عنك ثلاثة بأنك حمار فاحن ظهرك والبس خرجا!
اشتعلت الرغبة في البحث عن آثار “حوافر” العلويين أكثر مما كانت من قبل، رغم قناعة مغايرة تدعمها ثلاثين سنة من حياتي عشتها في المحيط العلوي!
من يدري ربما لا تستطيع السمكة أن ترى الماء الذي تسبح فيه؟؟؟
لكن، كلما مشيت خطوة في طريق البحث كلما تشبثت بقناعتي المغايرة!
.....
العلويون يختلفون عن أية طائفة اسلامية أخرى، في أنهم لا يشجعون الزواج من الأقارب، ناهيك عن ممارسة الجنس مع المحرمات، فأقل نسبة زواج من بنات الأعمام والخالات موجودة بين العلويين، هذا إذا كانت موجودة!
من النادر جدا، أن تسمع بأن علويا تزوج ابنة عمه أو خالته، وعندما تسمع بها تأكد أنهم لم يتربيا معا في نفس القرية أو الحي..
لم أسمع في حياتي بأن علويا تزوج زوجة أخيه الأرملة، أو أن امرأة علويّة تزوجت زوج أختها الأرمل. هذه الظاهرة شائعة في الطوائف الأخرى وخصوصا في حلب، بينما من المستحيل أن يتم ذلك في الطائفة العلوية!
إذن أين هو جذر الإشاعة، إذ لا دخان بلا نار؟؟؟؟؟
مرّت الآيام وتغير الزمن لنصل إلى حقبة الانترنت…
وداهمنا اليوتيوب والفيس بوك داخل أسرتنا، ليفضح ماكان مستورا….
واجهتني الانترنت بحقائق مرعبة وفي غاية الغرابة!
*استمعت لمجموعة “علماء” مصريين يناقشون موضوع نكاح الأم بالزنى والبنت بالزنى والابن بالزنى، ويثبتون شرعيته من كتبهم ومراجعم!
*استمعت إلى شيخ سني يحذر من جلوس البنت مع والدها على انفراد، كي لا تثير شهوته!
*استمعت إلى حوار مع شيخ سني حول إباحة ممارسة الجنس مع الأم بشرط أن يلف احليله بقطعة قماش،
(ويذهب الصحابة أبي حنيفة إلى أبعد من ذلك فيفتي: إذا وطئ الرجل أمه بدون أن يلف احليله بقطعة قماش
فلا حد عليه، أما الشافعي فيقول: يجب أن يلف احليله بقطعة قماش كي لا يقام عليه الحد!)
وهناك حوارات كثيرة يقشعر لها البدن بهذا الخصوص، لست بحاجة ذكرها ولا ذكر مصدرها، فاليوتيوب مليء بتلك القاذورات لمن أراد أن يبحث عنها…
.......
بيت القصيد فيما أشرت إليه سابقا، هو أنني توصلت إلى جذر الإشاعة التي يروجها بعض العامة من السنة والتي تقول: أن العلويين ينامون مع محرماتهم!
قبل كل شيء، يجب أن أشير إلى أن تلك القاذورات التي لا يقبلها خلق ولا عقل ولا منطق، والموجودة في كتب السنة، ليست معروفة من قبل أغلبية السنة، ولكنها معروفة من قبل ـ على الأقل ـ أئمتهم!
هي ـ بلا أدنى شك ـ مرفوضة من قبل الأغلبية الساحقة من السنة…
في مكان ما من هذا الكتاب أشرتُ إلى أن الإنسان، أي إنسان، بغض النظر عن منشأه وعقائده، هو في جوهره نقي وبلا شوائب.
قد تتراكم فوق جوهره الشوائب، لكن مهما كثرت هو في لحظة صحوة، لا بدّ أن يعرف الصح من الخطأ!
لذلك، لا شكّ أن هؤلاء الأئمة يدركون في عمق اللاوعي عندهم أن تلك الفتاوي مرفوضة قلبا وقالبا، لكنها ـ وباعتبارها موجودة في مراجعهم الدينيّة ـ هم ملزمون بقبولها!
تحت ضغط اللاوعي وعذاباته، يلجأون إلى ما يسمى في علم النفس “Defense Mechanism” آلية دفاع، يحاولون من خلالها أن يخففوا عنهم عذاب الوعي…
تدعى تلك الآلية “Projection”، الإسقاط!
كيف؟
هم يحاولون أن يتجنبوا صراعهم مع تلك الفكرة باللاوعي، فيلجأون إلى تجاهلها، ليس هذا وحسب، بل يلجأون إلى اسقاطها على غيرهم، كي يشعروا ببعض الراحة النفسية!
هؤلاء الأئمة من السنة، هم جذر الإشاعة التي تقول “أن العلويين ينامون مع محرماتهم”
وطبعا الكذبة ـ على حد قول أحد الأمركيان ـ تستطيع أن تلف العالم قبل أن تلبس الحقيقة حذائها!
انتشرت تلك الكذبة كالنار في الهشيم قبل أن يتسنى لوفاء سلطان أن تمسك قلمها!
….
لم أتطرق إلى هذا الموضوع من باب تبرئة العلويين، فالأمر أقل ما يعنيني!
لكن من باب، اثبات أنه ـ على حدّ قول المثل الشعبي ـ عندما تعرف السبب يبطل العجب!
نعم، الأخلاق تقتضي أن لا تحكم على ما تسمعه قبل أن تتأكد من مصدره وصحته!
التوصل إلى جذر مشكلة يسهل عليك تفهمها وبالتالي إيجاد حل لها، أو على الأقل التعايش معهاـ وهو أضعف الإيمان ـ!
لذلك، قبل أن تثور وتهيج، أنت ملزم أن تفهم القضية ـ أية قضية ـ من كل جوانبها كي تساهم في حلها أو التعايش معها!

ولذلك أيضا، لو قال عنك سبعة مليار بشري بأنك حمار، وأنت تعرف حقيقة نفسك، إياك أن تلبس خرجا، قبل أن تتقفى آثار حوافرهم أولا!
فالناس عادة ترى ذواتها في غيرها!
لكن عندما تجد آثار حوافرهم، وحكما ستجدها، تمسك بآدميتك!
….
لا تتهم أحدا بالعهر وكأنك نمت في سريره،
ولا تتداول حكما جائرا مالم تتأكد منه،
الأحكام الجائرة تتساقط عندما تصطدم باذن رجل حكيم،
فكن حكيما!
*******************








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كل حرف كتبتيه هو حكمة ايتها السلطانة
مروان سعيد ( 2016 / 8 / 7 - 18:13 )
تحية اكبار لحكمتك وتحيتي للجميع
الحقيقة موضوع اكثر من رائع ودائما اقول يولد البشر انقياء ولكن البيئة هي ترسم اتجاههم وشخصيتهم
وعلينا ان نعطف ونشفق على هؤلاء الشيوخ والمتعصبين انهم وليدي بيئة متعفنة وغائصين الى اعناقهم بها ولايستطيعون الخروج لاان اعناقهم ستطير بحكم الردة
وغريب من البشر ان يتقبل مثل هذه التعاليم المنحطة حتى امه واخته يا بشر
وكل المودة والاحترام


2 - القران اهم الأسباب.
احمد حسن البغدادي ( 2016 / 8 / 7 - 19:18 )
تحية دكتورة وفاء سلطان.

انك قلت ؛
( ان حياة الشعوب انعكاس لعقائدهم الدينية )

ولو أردنا تطبيق ذلك على المسلمين، نجد ان؛

القران هو سبب كره المسلمين لكل من يختلف معهم في العقيدة،

فالقران يعلم المسلمين ازدراء غير المسلمين، وإهانتهم كل يوم في صلاتهم، ووصفهم بالمغضوب عليهم والضالين، وهذا ابسط وصف إسلامي لغير المسلمين،

ومن ثم يقوم القران بتشبيه غير المسلمين بالحيوانات ( أولائك كالأنعام )
ويشبه اليهود بالحمير ( كالحمير تحمل أسفارًا )

ومن ثم يقوم القران بتكفيرهم جميعاً، لتمهيد الطريق لقتلهم، في آيات نزلت في اخر القران.

إذن ، المسلم هو منتج قرآني مائة بالمائة ، يستهزيء بكل ماهو غير مسلم ويكفر كل من هو غير مسلم.

لذلك،
فان الأمراض التي زرعها الاسلام في عقلية المسلم لايمكن استئصالها بسهولة، او بعلاج بسيط، بل يجب عمل صدمة رهيبة للمسلمين، كي يعوا لواقعهم.

اعتقد ان هذه الصدمة قادمة لامحالة، فالبشرية لايمكن ان تسكت الى مالانهاية امام الكارثة الاسلامية، امام مراوغة وعجز الحكومات الاسلامية، في التهرب من مواجهة المشكلة بجدية.

تحياتي ...


3 - وكذبــة شائعة جدا في العراق عن الايزديين
كنعان شـــماس ( 2016 / 8 / 7 - 23:10 )
يســــــلم قلم الدكتور ة وفــــاء ســــــلطان
في العراق تنتشـــــر كذبــــة ســــــوداء خبيثـــة جدا ( عبادة الشـــيطان ) تلصق ظلما وزورا بالطائفة الايزديــــة وموخرا عانوا ابادة شبه جماعيــــة على ايدي خنازيـــــــــر دولة الخلافة الاسلامية صدمت العالم اجمع باهوال التوحش والشـــناعة ولازالت الاف من بناتهم مخطوفات ومفقودات وكلها بسبب هذه الكذبـــــة الخبيثـــة وهذا الاســــقاط النفســـي والجهل الفاقـــــع . تحية والى المزيد من التالق والتنويــــر ايتها الوفيـــــة وفـــــاء ســــــــــــلطان


4 - تعقيب على قضية العلويين
شاكر شكور ( 2016 / 8 / 7 - 23:34 )
قصة اتهام العلويين انهم ينامون مع محرماتهم ذكرتني بإتهام مماثل للمسيحيين من قبل شيوخ الإسلام قبل زمن الفضائيات ، حيث اتهموا المسيحيين بأنهم يمارسون الجنس في الكنائس ، وبعد مشاهدة المسلمين لطقوس القداس المسيحي في الكنائس من خلال الفضائيات او معاينتهم احيانا بحضور بعضهم ومشاهدة كيف تكون الزوجة مع زوجها جنبا الى جنب في جو تعبدي مقدس ، أدرك عندئذ اغلب المسلمين كذب هؤلاء الشيوخ وأدركوا ايضا بأن الإسلام لا يستطيع السمو الروحي بالإنسان دون مشاركة المرأة مع الرجل بالتعبد وهذا ما كان يخشاه شيوخ الإسلام ويخافون منه كي لا يتعلم المسلم احترام شريكة حياته لتأليف اسرة صالحة لتكوين شراكة مع الله ، لذلك نشروا هؤلاء الشيوخ اخبار مسيئة للمسيحية لإعتقادهم ان الكذب والتقية يمكن ان ترفع من شأن الإسلام ، وفي القرآن والسُنه هناك امثلة لهذه المماراسات كأتهام اليهود باطلا انهم قالوا عزير ابن الله لتبرير قتلهم او إجلائهم بأعتبار هذا كفر وشرك بالله ، تحياتي واحترامي د. وفاء


5 - حكيمة
عبد القادر أنيس ( 2016 / 8 / 8 - 00:27 )
شكرا على متعة القراءة لك. عندنا يسمي الناس الطبيب حكيما. وأنت جمعتِ بين الاثنين. لكني، لأسف الشديد، قلما عثرت في محيطي على طبيب يستحق أن ننعته بالحكيم.
خالص مودتي


6 - ردود
وفاء سلطان ( 2016 / 8 / 8 - 01:04 )
السيد مروان: شكرا لتحيتك الجميلة، يسعدني جدا عندما يجيد قارئ منفتح العقل قراءة
كتاباتي بعمق..أتطلع دوما إلى تعليقاتك المشجعة، مع خالص محبتي
السيد أحمد البغدادي: سألوا فرعون: من فرعنك؟ فرد: لم يقف أحد في وجه فرعنتي فتفرعنت، وهذه هي قصة الإسلام. على مدى 1400 عام لم يقف أحد في وجهه ولذلك استفحل، أما في عصر الانترنت فلقد حوصر في زاوية ضيقة للغاية والعقود القادمة ستعلن عودته كما تعود الأفعى إلى وكرها، والوكر طبعا السعودية التي أتحفتنا بثقافة بول البعير ونكاح الميتة ونكاح الجهاد والإرضاع الكبير. لك خالص محبتي
السيد كنعان شماس: لم يسلم أحد من آذاهم، لا الايزيدين ولا غيرهم. شكرا لمرورك الجميل مع خالص محبتي
السيد شاكر شكور: حتى تاريخ اليوم الذي غادرت به سوريا لم أكن أعرف عن المسيحيين سوى أنهم يعبدون الخشبة. ثقافة بدوية رعوية قاحطة كما هي البيئة التي ولدت فيها. اشكر مرورك من القلب وأتمنى أن ارى تعليقاتك باستمرار مع خالص مودتي


7 - جهدك مشكور
على سالم ( 2016 / 8 / 8 - 05:21 )
مرحبا دكتوره وفاء , بالطبع امام امه اسلام وعربان البائسه المعذبه وقت طويل وجهد وبذل ومعارك ومشاحنات والقاء تهم العماله والتكفير وخلافه , يجب ان يعرف العالم اجمع ان العقل العربى غير طبيعى وجامد وجزيئاته لاتعمل بصوره مرضيه نظرا لهذا الارث الضخم الطويل والذى قبع على ظهورنا لقرون وقرون , انه ارث الاسلام الرهيب والذى هو كفيل بأن يشل اقوى الامم واكبر الحضارات , هذا سرطان الفكر الخبيث والذى يجب اقتلاعه من اساسه


8 - جذور المشكلة
نضال الربضي ( 2016 / 8 / 8 - 07:33 )
يوما ً طيبا ً لك ِ دكتورة وفاء و للحضور الكريم،

جذر المشكلة يكمن في ثقافة دينية تستهدف الآخر بآلية: الوصم. هذه الآلية مُحرِّكُها الناقل للقوة هو: الإشاعة و الفرية.

أذكر كيف كنا نرى في الكنائس بعض الأشخاص الذين نعرفهم فورا ً على أنهم غير مسيحيون، و نفهم فيما بعد سبب حضورهم. كانوا يعتقدون أن المسيحين -ينطون- على المسيحيات في الكنيسة فيأتون ليحضروا حفلة الجنس الجماعي. و كم تكون خيبة أملهم كبيره عندما ينتهي القداس و يخرج المصلون ليعودا إلى بيوتهم.

أحد الكتاب على هذا الموقع و في حقبة ما اختص في نبش قصص شاذة يمكن أن تكون موجودة في أي مكان، ثم جعل منها بأسلوبه و طريقته تبدو و كأنها -الطبيعي- للمسيحين و رقصت له جوقة مهرجين حمقاء لم تعلم أنه يمكن أن يقال عنها و عن كاتبها ما هو أفظع لو أراد الطرف الآخر، لكن الأدب و الحكمة منعانا، و هذا هو ما يميز المستنيرين منا عن الدهماء.

تحياتي الحارة لك ِ و دمت ِ بكل الود!


9 - الاسقاط، وجنس المحارم
نعيم إيليا ( 2016 / 8 / 8 - 11:20 )

تحية طيبة:
جاء قولك
(تحت ضغط اللاوعي وعذاباته، يلجأون إلى ما يسمى في علم النفس “Defense Mechanism” آلية دفاع، يحاولون من خلالها أن يخففوا عنهم عذاب الوعي…
تدعى تلك الآلية “Projection”، الإسقاط!)

ليفسر سبب اتهام السنة للعلويين بممارسة جنس المحارم. والحق أن الإسقاط مبدأ صحيح أو أداة سليمة لفهم الكثير من المعضلات النفسية، ولكنه هنا لا يفسر سبب التهمة الموجهة للعلويين.
الأفضل هنا - في رأيي - أن نلجأ إلى التاريخ لا إلى علم النفس في تفسير هذا التهمة الاجتماعية. والتاريخ يروي لنا أن المزدكية التي كانت تبيح كل ألوان الممارسات الجنسية، لقيت رواجاً لدى الفرق الشيعية، وقد ظل جنس المحارم يمارس زمناً بين أتباعها . وقد تلاشت هذه الظاهرة، ولكنها لم تتلاش من ذاكرة أهل السنة.
لقد عشت بين العلويين ردحاً، فلم أجد فيهم شيئاً مستكرهاً يتميزون به عن سائر الطوائف الأخرى، عشت معهم ولم أشعر يوماً بالغربة بينهم.


10 - لماذا تهين الطوائف والأديان بعضها البعض بالجنس
جلال البحراني ( 2016 / 8 / 8 - 23:00 )
تحية للدكتورة و الأساتذة المتحاورين
من أكثر الشائعات التي استغلتها سلطة البحرين لقمع انتفاضة الدوار هي، أبناء المتعة! أشبعت عقل أخواننا السنة بها عبر رجال الدين ، فأسموا الدوار بدوار المتعة، خيمة رقم 6 للمتعة، إنهم يمارسون هناك المتعة، يتزوجون من نساء بعضهم البعض متعة إلخ،، و للآن تستخدم هذه الشتيمة على نطاق واسع كلما تواجه الشيعة و السنة بقضية سوريا العراق لبنان! عبر وسائل التواصل الاجتماعي كم الشتائم بالجنس لا حدود له
مع أنه لم أعثر على أن أي إمام جعفري تزوج متعة! و بمحلتنا لا أعرف و لا يوجد أحد متزوج متعة.. بدراستي بالعراق لم أجد هذا الزواج بين شيعته أيضا وهم كما نحن تماما
يقول الأستاذ نعيم (المزدكية التي كانت تبيح كل ألوان الممارسات الجنسية، لقيت رواجاً لدى الفرق الشيعية) نريد توضيحا أكثر و حبذا لو يكتب موضوعا بتفصيل أكبر


11 - رسالة خاصة للأخت وفاء
عابر سبيل ( 2016 / 8 / 9 - 00:44 )
منذ أعوام مضت كنت بصدد الكلام عن الأديان مع بعض الرفاق ومما قلت أنه إستحالة أن يصدق بشر الترهات المكتوبة في تلك الكتب ويبقى سوي العقل فقالت لي إحدى الصديقات مبتسمة:تعرف وفاء سلطان؟قلت لا!تعرفت بعد ذلك على الأخت وفاء فوجدت أنها تقتصر(ماأقوله أنا على كل الكتب) فقط على سيرة أشرف الخلق وقرآنه
العمل الذي تقوم به الأخت وفاء مع (دين الله الحق) جبار ولا يستحق لا شهادتي ولا شهادة غيري لكن وللأسف جانب منه يعمل لصالح (الرب الحنون البشوش) وهذا يدعو للريبة خصوصا وأن الأخت وفاء طبيبة:إذا تخصصنا في معالجة السرطان هذا لا يعني أن نساهم في إنتشار الأيدس مثلا
مارأي الدكتورة وفاء في حواديت إله المحللين النفسيين فرويد حول مايحدث للطفل بين2و6سنوات:هل هو علم أم شوية تخاريف يهودية؟بالمناسبة هل الطب فيه شيء إسمه نفس؟
هدف رسالتي: دكتورة وفاء رسالتك عظيمة لكنك تشوهينها بالدعوة غير المباشرة للمسيحية / دعوة للتساؤل عن المسلمات الغير علمية التي بني عليها طب (النفس)
تحياتي


12 - ردود
وفاء سلطان ( 2016 / 8 / 9 - 02:15 )
السيد عابر سبيل: من يواجه الإسلام لا يخشى أن يعلن مسيحيته أو يهوديته أو انتمائه لأي دين
أقولها جهرا وبدون خوف وبنفس الشجاعة التي واجهت بها الإسلام بأنني لا اؤمن بأي دين من الأديان وأعتبر الأديان قاطبة فلسفات وثقافات أفرزتها الحاجة إليها في الزمن الذي ولدت فيه
هذا لايعني أنني ضد الأديان، فأنا لست ضدها، لان من حق كل إنسان أي يختار دينا إن كان بحاجة إليه بشرط أن لا يفرضه علي بحد السيف، وهذا خلافي مع الإسلام!ه
أنا ضد الإسلام تحديدا لأنه اليوم وحده في مواجهة مع شعوبه ومع شعوب الأرض قاطبة، ولأننه الدين الذي وجدت نفسي فيه دون ارادتي!
لست مسيحية ولا يهودية ولا ادين بدين، ومن حقي ان أتناول الإسلام دون غيره لأن
اللحظة الآنية تتطلب ذلك
لو كان اليهود يخرفون ـ كما تدعي ـ لوصلوا إلى درجة الإنحطاط التي وصلها المسلمون،
ولكن مكانتهم في العالم اليوم تدل على مستوى علومهم وثقافتهم
لو كان لدى المسلمون ثلاثة من أمثال فرويد الذي تتهمه بالتخريف لكان وضعكم أفضل بمليون مرة مما هو عليه اليوم. أرجوك اقرأني بعقل منفتح وغير محشي بالحقد الاسلامي كي تعي ماتقرأ. على كل حال شكرا لمرورك


13 - ردودك بعيدة
عابر سبيل ( 2016 / 8 / 9 - 08:37 )
ردودك بعيدة كل البعد عن مداخلتي

من أكثر الأشياء التي تضحكني أن المسلمين يرونني مسيحيا والمسيحيين يرونني مسلما

أنا ملحد يا أخت وفاء لا أفرق بين الأديان : هذا في ما يخص الشق الديني من سؤالي

كلامي عن فرويد والتحليل النفسي هو سؤال طبي بحت : عجيب جدا جوابك هنا !

أدعوك إلى أن تفهمي جيدا مايُكتب لك قبل الإجابة و خصوصا رسائل الملحدين





14 - الأستاذ جلال البحراني
نعيم إيليا ( 2016 / 8 / 9 - 11:33 )
لست مؤرخاً، أنا قارئ للتاريخ. وفي التاريخ إشارات كثيرة إلى انتشار مذهب مزدك بين فرق من الشيعة. كما توجد من ذلك إشارات في آثار الجاحظ أيضأ. من الكتب العصرية: فجر الإسلام لأحمد أمين إن لم تخني الذاكرة.
وكتاب أخبار القرامطة لسهيل زكار وهو في مكتبتي، أقرأ لك من الصفحة 33 :
وقامت الدعوة الاسماعيلة بتقديم البديل وهكذا ما إن حلت نهاية القرن التاسع للميلاد حتى كان قد تم للاسماعيلية السيطرة على مسارات التفكير الاسلامي وعلى عقول الفلاسفة وتغلغل تأثيرهم الموجه إلى جوف نظم وأفكار الثورة وحركات العدالة والمساواة في بلاد الإسلام
وكان لهذا ردات فعل عنيفة للغاية نرى أثرها في كتب الفرق على ألوانها وأزمانها. فكلها تعزو إلى الاسماعيلية القول بالاباحية وحتى ممارسة ذلك. فإذا صح هذا فإنه مورس فقط في مناسبات إعلان القيامة بصورة استثنائية ولم يأخذ شكل الممارسة الدائمة.

على فكرة عزيزي الأستاذ بحراني، المزدكية فكر جميل وقد امتدحها المستشرق نولدكه قال عنها إنها اشتراكية بغلاف ديني
شكراً لك مع الاعتذار لعدم تلبية طلبك


15 - أستاذ نعيم
جلال البحراني ( 2016 / 8 / 9 - 13:33 )
بالبدأ أتأسف للدكتورة لقلب صفحتها
أستاذ نعيم، بحثت قليلا البارحة عن المزدكية، وجدت كتاب المزدكية هي أصل الاشتراكية، و بعض التعريفات بالويكيبيديا الإنجليزية و العربية و مقال هنا بالحوار المتمدن
في الحقيقة لا أجد صلة للاشتراكية بمزدك، الإباحة الجنسية أو شيوع المال يبدو معلومات غريبة ولا تصدق في مجتمع (عبودي) لملوك كسرى، كلنا نعرف قول إنجلز الاشتراكية لا تعني إباحية في الجنس بل الزواج هو أعلى الروابط في الشيوعية كما قال.
الكتابات غير مترابطة ولا تحمل صلة ببعضها، حركة مزدك ظهرت قبل الإسلام بمئات السنين، لا أعرف كيف يمكن أن تشيع بين الشيعة وهم جناح الفقراء بالإسلام
القرامطة تعرضوا لتشوية كبير ومتعمد ولازال، كذلك الدولة الإسماعيلية التي كان القرامطة جزء منها، ثم خرجوا عليها من البحرين شرق السعودية جنوب العراق و سوريا (كانت عاصمتهم هجر هي الأن الإحساء بشرق السعودية) و كان بها الكثير من القادة الأكراد أيضا لا تزال أسماء بعض قرى البحرين تحمل أسمائهم
نعم دولة القرامطة شبه إشتراكية كما تدعي بعض البحوث، لكن أيضا لم أعثر على إباحة الجنس بينهم
شكرا أستاذي سوف أبحث، وهي دعوة لبقية كتاب الحوار أيضا


16 - لديك برنامج تنصيري وغير دينية ؟؟؟
عابر طريق ( 2016 / 8 / 9 - 14:05 )
لك برنامج اسبوعي بقناة تنصيرية متخصصة انت والقناة بشتم الإسلام وحده ولست دينية ؟؟
اذن انت مثل غيرك تاجرة باسم الاديان بمكياج مختلف


17 - العابر إلى التطرف
نعيم إيليا ( 2016 / 8 / 10 - 10:28 )
يعني لأنك ملحد تكره جميع الأديان - ومن يكره جميع الأديان لا بد أن يترجم كرهه عملياً بانتقاص حقوق المؤمنين بها - يجب على جميع الملحدين أن يحذوا حذوك! من أنت لتفرض على الجميع أن يكون لهم نفس موقفك؟ ألا تخجل أن تمنح نفسك صفة الزعامة على الملاحدة؟
لك رؤيتك، لك موقفك، لك رأيك، وليس من حقك أن تفرض على الآخرين رؤيتك، موقفك، رأيك.. بأي حق أو منطق تخرج هذا الملحد من دائرة الإلحاد وتدخل ذاك؟ ألا ترى نفسك في هذا أشد تطرفاً من بعض الدينيين؟
إلى الأستاذ جلال البحراني المحترم
تتساءل: حركة مزدك ظهرت قبل الإسلام بمئات السنين، لا أعرف كيف يمكن أن تشيع بين الشيعة؟
والجواب على تساؤلك في غاية البساطة: الشيعة هم الجناح الفارسي من الإسلام. فالإسلام لم ينشئه العرب وحدهم وإنما أنشأه العرب والفرس وما بينهما من القوميات. والتاريخ شاهد على ما أقول.
ومن هنا كان من السهل أن تدخل معتقدات الفرس القديمة ونظمهم الاجتماعية في المذهب الشيعي الذي اتسع حتى شمل العرب وغيرهم من القوميات..


18 - أخ نعيم
عابر سبيل ( 2016 / 8 / 10 - 13:03 )
قولتني مالم أقل
قلت أنا ملحد لا أفرق بين الأديان أي كلها عندي سواسية لم أقل أني أكره الأديان وأنتقص حقوق من يؤمن بها
الدكتورة وفاء ظنت أني مسلم وهذا دائما ما يحدث مع الملحدين عندما يوجهون إنتقادات لمن ينتقدون الإسلام
(ليس من حقك أن تفرض على الآخرين رؤيتك، موقفك، رأيك.. بأي حق أو منطق تخرج هذا الملحد من دائرة الإلحاد وتدخل ذاك؟ ألا ترى نفسك في هذا أشد تطرفاً من بعض الدينيين؟):هل أنا فرضت موقفي على الملحدين وقلت أني زعيمهم؟ هذا ربما ما فهمته أنت من كلامي:مشكلتك وليست مشكلتي
(ألا تخجل):ماهذا المنطق ياأخ نعيم؟كلامك عدائي وليس حواري
ألا ترى أنك تسقط علي ما بداخلك ياأخ نعيم؟
رأيت أنك كاتب في الموقع،لوكنت معلقا عاديا لهان الأمر أما كونك كاتب أظن أنه عليك مراجعة نفسك
تحياتي ومحبتي ياأخي المؤمن وكل إحترامي أيضا!وأعتذر منك إن آذاك كلامي عن غير قصد مني هل يكفي هذا يا أخي؟


19 - الأخ عابر سبيل
نعيم إيليا ( 2016 / 8 / 10 - 17:56 )
الآن تيقنت أنك لست متطرفاً، وهذا يملي علي أن أكون أقل حدة في مخاطبتك
وإنما رأيتك استخدمت عبارات جعلتني أظن أنك متطرف وإليكها:
(إستحالة أن يصدق بشر الترهات المكتوبة في تلك الكتب ويبقى سوي العقل )
وهذا كلام يسيء إليك قبل أن يسيء إلى أهل الكتب. فهناك عدد لا يحصى من الناس يؤمنون بكتبهم وهم أسوياء العقل ومبدعون أيضاً.
(إذا تخصصنا في معالجة السرطان هذا لا يعني أن نساهم في إنتشار الأيدس مثلا)
ألا ترى في هذا المثال كراهية شديدة للأديان؟
على العموم أنت حر في أن تكره الأديان، ولكن حين تعمل على نشر كراهية الأديان فسيكون الأمر حينئذ مختلفاً يتجاوز حريتك في كره الأديان
والنقطة الأهم التي دعتني إلى أن أقول لك (ألا تخجل) هي أنك تفرض على الدكتورة منهجاً محدداً خاصاً بك في التعامل مع الأديان: فإن رضيت الدكتورة بما تفرضه عليها، فهي ملحدة حقيقية وإلا فهي متنصرة. وهذا منطق مخجل عندنا
الدكتورة حرة لست تحكمها.. تذهب إلى أي قناة لنشر رسالتها حتى لو كانت هذه القناة دينية
وأنت؟ ألن تذهب إلى قناة للإخوان المسلمين إذا سمحت لك هذه القناة بأن تنشر رسالتك؟
وأخيراً ماذا عن تساؤلك هل للنفس طب؟
أتعني أن لا طب للنفس؟


20 - أخ نعيم
عابر سبيل ( 2016 / 8 / 10 - 20:46 )
ظننت أن توضيحي لتأويلك الخاطئ لكلامي سيأتي بنتيجة لكني كنت مخطئا لأنك واصلت نفس المنهج الهجومي إلى درجة أنك تقول عني أني أفرض منهجا على الأخت وفاء وهذا غير صحيح لأني فقط قدمت رأيي الشخصي الذي لا أفرضه على أحد
قلت عني أني أعطي شهادات إلحاد وهذا غير صحيح والواضح أنك أنت من تعطي شهادات تطرف وعدمه واعذرني ذكرتني هنا بآل سعود الذين يصنفون الملحدين كإرهابيين
وكي لا أطيل:ياأخ نعيم دخلت لهذا الموقع فقط لتبليغ رأي للأخت وفاء فهاجمتني ولم تحترمني واتهمتني بل وحكمت علي:ألم تقرأ مقال الأخت وفاء؟ثم أنت كاتب هنا يعني وكأني ضيفك في منزلك أهكذا تعامل ضيوفك؟
راجع نفسك ياأخي هجومك غير المبرر قد مر معي لكن لا أظنه سيمر مع غيري وخصوصا مع الملحدين الشبان
أترك عندك تساؤل قد يفيدك : لماذا خاطبتك بكل إحترام ؟
تحياتي


21 - إلى السيد عابر سبيل
نعيم إيليا ( 2016 / 8 / 10 - 23:13 )
أنا أحترمك وأحترمك جداً، ولكن لا تتوقع مني أن أحترم أفكارك إذا لم تكن محترمة أي صحيحة
وضعتك وجهاً لوجه أمام أفكارك وهي واضحة فزعمت أنني أولتها تأويلاً فاسداً، وسألتك أسئلة ولم تجب.
طيب ما معنى قولك: (هدف رسالتي: دكتورة وفاء رسالتك عظيمة لكنك تشوهينها بالدعوة غير المباشرة للمسيحية) أليس معناه أنك تفرض عليها أن تنتقد المسيحية لكي تحظى برضاك؟
منهاجك هو عدم التفريق بين الأديان، فإذا كان للدكتورة منهج يفرق (فرضاً) بين الأديان فهل يكون تعبيراً عن الرأي أن تخاطبها بقولك: (أنت تشوهين رسالتك) وان تخاطبها بقولك
(اذن انت مثل غيرك تاجرة باسم الاديان بمكياج مختلف)
يا سيد عابر، انت لديك رسالة ولرسالتك هدف كما قلتَ، فكيف جاز أن تدعي أن غرضك هو تقديم رأيك الشخصي، كلا! هذا فرض رأي على الآخر. أنت تعتقد أن منهاجك الذي لا يفرق بين الأديان هو الصحيح الذي يجب أن تأخذ به الدكتورة لكي لا تكون رسالتها مشوهة، ولكي لا تكون مثل غيرها تاجرة باسم الدين
ودليل آخر على الفرض أنك ستقول لها أحسنتِ صنعاً إذا رضخت لرسالتك، وستقول لها أنت تاجرة تشوهين رسالتك إن لم ترضخ.
وأخيراً هاجم أقوالي كما أهاجم أقوالك ولا تبال


22 - أخ نعيم
عابر سبيل ( 2016 / 8 / 11 - 08:54 )

أنت مصر على غيك بل وتجاوزت إلى مرحلة الكذب علي فأنت تنسب لي كلام الآخرين (اذن انت مثل غيرك تاجرة باسم الاديان بمكياج مختلف) : هل يعقل أن يخرج كلام كهذا من فم ملحد ! عيب عليك

تقول( أفكارك إذا لم تكن محترمة أي صحيحة) : ربما ترى أن أفكاري غير محترمة عندك أما أن تجزم بالصحة هذا سيقودك إلى التطرف : هي أفكار ولست معادلات علمية نستطيع التحقق من صحتها في مختبر

الحقيقة ظننتك ربوبيا وأخطأتُ أيضا في ظني فأسلوبك الهجومي أسلوب متديني كتب لذلك لا ألومك الآن في أقوالك التي تعكس مفاهيمك المتهافتة سألومك فقط لكذبك علي


23 - يا عابر سبيل رحماك
نعيم إيليا ( 2016 / 8 / 11 - 12:11 )
(أنت مصر على غيك بل وتجاوزت إلى مرحلة الكذب علي فأنت تنسب لي كلام الآخرين )
قلت لك إني أحترمك، فرددت على قولي : أنت غوي وكاذب. لماذا؟
طيب، ما معنى الغي؟ ما الكذب؟ وأين وجدتهما في كلامي؟ لماذا لا تشير إلى المكان الذي فيه غي مني وكذب، بدلاً من انهماكك بما لا نفع فيه ومنه؟

الشيء الوحيد الذي له قيمة فيما كتبت في ردك هو قولك (ربما ترى أن أفكاري غير محترمة عندك أما أن تجزم بالصحة هذا سيقودك إلى التطرف : هي أفكار ولست معادلات علمية نستطيع التحقق من صحتها في مختبر)
ولكنك مع ذلك أفسدته حين رأيت أن من يجزم بالصحة فسينتهي إلى التطرف، وحين زعمت أن الأفكار ليست معادلات علمية نستطيع التحقق من صحتها.
فأنا أجزم بصحة أفكاري، ولست متطرفاً. وأنت بلا شك تجزم بصحة أفكارك وإلا كنت أقررت لي بأنها ليست صحيحة. وإذا لم نستطع أن نتحقق من صحة أفكارنا في المختبر، فباستطاعتنا أن نتحقق من صحتها بعرضها على الواقع أو بالاستعانة بالمنطق وأدواته.
يا عابر سبيل، هل قولك (فأنت تنسب لي كلام الآخرين) صحيح؟
إذن دلَّ على كلام الآخرين المنسوب إليك من قبلي!


24 - وحرمنا عليكم
عبدالحكيم عثمان ( 2016 / 8 / 11 - 14:37 )
السيدة وفاء
علينا بما قال رب المسلمين
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ ۗ-;- إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا

افاي فقيه يقول ان ممارسة الجنس مع المحرمات-نضربو بالقندرة
انت تريدن بثف الفساد بين الناس وماتقولينه اشاعات علوية لاعلاقة للسنة بها


25 - إلى عابر سبيل
نعيم إيليا ( 2016 / 8 / 11 - 17:51 )
أرسلت تعليق على رسالتك الأخيرة ولم يظهر
أقول مقترحاً: شو رأيك نتصالح وننهي النزاع؟ متل مانك شايف يا عزيزي، ما في فائدة من الشجار على النيت، ما في فائدة من أنك تسبني وأنا أسبك. هيك منضحَك العالم على حالنا، ونخسر قسم كبير من طاقتنا الإيجابية التي يجب أن تستثمر فيما ينفع ويفيد
من جهتي خلاص ما دمت لست متطرفاً، فأنت أخي. احتفظ بأفكارك ، وخلني أحتفظ بأفكاري
يللا شو رأيك؟ عندك استعداد لتتصالح، ويا دار ما دخلك شر؟ إذا ما عندك جاوبني، وإذا عندك لا تجاوب
ولك تحية طيبة مني مع تمنياتي لك بالتوفيق


26 - أخ نعيم
عابر سبيل ( 2016 / 8 / 11 - 18:59 )
(إذن دلَّ على كلام الآخرين المنسوب إليك من قبلي!) : سأقرأ فيك حسن النية أظن أنك لم تنتبه لخطئك :
القائل ل (اذن انت مثل غيرك تاجرة باسم الاديان بمكياج مختلف) هو المعلق رقم 16 وإسمه عابر طريق ولست أنا
ثم عنوان التعليق هو (لديك برنامج تنصيري وغير دينية ؟؟؟) : الظاهر أن المعلق مسلم ويقول أن الأخت وفاء متدينة فكيف مر عليك يا أخ نعيم أنه كلامي؟ ولمعلوماتك هذا المعلق ليس مسلما فحسب بل سلفي وحدهم السلفيون يستعملون مصطلحات (نصارى) ومشتقاتها ويرفضون كلمة (مسيحية) ومشتقاتها

قلت لك يا أخ نعيم أنك تسقط علي مابداخلك والعجيب أنك مازلت تظن أنه بإستطاعتك أن تمنحني شهادة عدم تطرف
لاحظ أني لم أرد على أغلب ماإدعيت علي ليس لغياب الحجة بل لأتركك مع سؤال آخر ربما قد يفيدك:لم لم أرد عليك ياأخ نعيم رغم كل إتهاماتك؟


27 - عابر سبيل
نعيم إيليا ( 2016 / 8 / 11 - 20:55 )
فعلاً، صدقت، لماذا لم تقل لي هذا من البداية؟ لم أميز بين عابر سبيل وعابر طريق. أعتذر ، ولكن هل كان من السهل التمييز بينهما وهما متقاربان لفظاً وعلى معنى واحد؟
ومع ذلك فليس خطأي فادحاً فأنت أيضاً تتهمها بأنها تعمل لصالح النصرانية اقرأ قولك:
(العمل الذي تقوم به الأخت وفاء مع (دين الله الحق) جبار ولا يستحق لا شهادتي ولا شهادة غيري لكن وللأسف جانب منه يعمل لصالح (الرب الحنون البشوش) وهذا يدعو للريبة)
ولذلك يجب - ما دمت أجبت عن رسالتي لك - أن ترد علي. فإن لم ترد علي فسأعتقد بغياب الحجة لديك. أما الكلام العاطفي من مثل قولك (أنا لم أرد عليك يا أخ نعيم رغم كل اتهاماتك) فلا أرى فيه إلا هروباً بسبب غياب الحجة لديك,
خذ اتهامي الأول لك:
إنك يا عابر سبيل تتهم الدكتورة بأنها تعمل لصالح المسيحية. فادفع عنك هذه التهمة؟
أنتظر جوابك وبلاءك في دفعها عنك؟
وشكراً لك على رغبتك في معاودة الجدال


28 - العلاج عاجل
عابر سبيل ( 2016 / 8 / 12 - 01:27 )
(أعتذر...ومع ذلك فليس خطأي فادحاً):تتهمني بأني أقلل من إحترام الكاتبة وحتى إعتذارك لاقيمة له لأنك تواصل فتقول ليس خطأ فادحا:لاشيء يهم عندك المهم أن تتهم وتهاجم
أقرأ من معجم المعاني الجامع [وَقُحَ الرَجلُ : قَلَّ حياؤه واجترأَ على اقتراف القبائح ولم يَعبأْ بها]
( يا عابر سبيل تتهم الدكتورة بأنها تعمل لصالح المسيحية. فادفع عنك هذه التهمة؟ ) : تواصل كذبك وافتراءك علي وتحرف كلامي الذي نصه ( لكن وللأسف جانب منه يعمل لصالح (الرب الحنون البشوش))وهذا يعني أنه بطريقة غير مباشرة يصب في صالح المسيحية لا أنها تعمل لصالح دينك مع العلم أن الأخت وفاء ليست مسيحية ولا تدعو لها فمشكلتها الأولى هي الإسلام مثلنا جميعا ولها ولنا كل الحق في ذلك
ثم يارجل أنا ملحد هل تظن أني سأدعو للتبشير بدينك؟وهل تعتبر ذلك تهمة علي ردها؟قلت لك أن مفاهيمك متهافتة
أراك مهزوزا من الداخل وعندك عقدة نقص مع الملحدين وأسلوبك التشويهي دون دليل بل وبالكذب يؤكد ذلك:تعرف حتى بعض القساوسة والشيوخ تجاوزوا أسلوبك هذا وترفعوا عليه! عجبي!
أنصحك عالج عقدك يارجل أنت في حاجة طارئة لذلك


29 - عابر سبيل
نعيم إيليا ( 2016 / 8 / 12 - 11:06 )
يا سيد عابر سبيل أنت وعابر طريق تتهمان الدكتورة بأنها تعمل لصالح المسيحية. فإذا لم أميز بين شخصيكما، فإن تهمتكما واحدة . وهذا يخفف من ثقل هفوتي
ثم ما معنى (جانب منه يصب في صالح المسيحية)؟. هل هذا ينفي فكرة أنها تعمل لصالح المسيحية في ظنك؟
إذن قل إنها لا تعمل لصالح المسيحية من دون أن تتأسف وتضيف (وهذا يدعو للريبة) !
فإذا قلت إنها لا تعمل لصالح المسيحية، فلن يكون لقولك ( أنه بطريقة غير مباشرة يصب في صالح المسيحية) حينئذ أي معنى.
جانب منه يصب في صالح المسيحية، هو عمل كثير أو قليل لصالح المسيحية. أليس كذلك؟.
أأنت عربي يا عابر سبيل؟ سؤال بريء فقط لمجرد التعارف
أخيراً أطالبك بتحديد المكان الذي جاء فيه قولك (بطريقة غير مباشرة)
وشكراً


30 - يا عابراً سبيل الجهالة والسفاهة
نعيم إيليا ( 2016 / 8 / 12 - 18:58 )
مثلك ينبغي أن يطارده العقلاء على طريقة سقراط، حتى يدرك أنه جاهل وسفيه فيرعوي.
أرأيت كيف يسكتك العقل أيها الباحث في المعاجم عن شتائم لا تنطبق إلا عليه.
الدكتورة أيضاً فهمت مداخلتك على أنها اتهام لها بالمسيحية فقالت لك:
(السيد عابر سبيل: من يواجه الإسلام لا يخشى أن يعلن مسيحيته أو يهوديته أو انتمائه لأي دين
أقولها جهرا وبدون خوف وبنفس الشجاعة التي واجهت بها الإسلام بأنني لا اؤمن بأي دين من الأديان)
فهل كانت الدكتورة ستقول لك قولها هذا لو لم تفهم مثلي أنك تتهمها بالمسيحية؟


31 - تحية أخيرة لسقراط
عابر سبيل ( 2016 / 8 / 13 - 00:27 )
أتفهم ما تشعر به،نقرت على تعليقاتك وزرت صفحتك ككاتب ففهمت أكثر وتفهمت أكثر ما تشعر به:يعني رأيتك لاتنتج فكرا وحتى ماتسميه أدبا رأيت أن لاأحد تقريبا يأبه له فأنت تسترزق من فتات الكتاب الآخرين الذين يقرأ لهم الملايين،وحتى عندما تعلق لاتقدم شيئا غير اللف والدوران والهجوم على الملحدين المؤسف في أمرك يا رجل أنك مجرد شتام لعان ورأيت أنك أخذت نصيبك من كثير منهم فلم يخني حدسي؛رأيت أيضا أنك فقط هنا لتدافع عن دينك الخرافي ككل الكهنة بالهجوم دون أن تشرحه للناس وكأنك تستحي منه.العجيب أنك تدعي أنك في مكان سقراط وعاقل وأنا لا أعلم أي عقل هذا يجعلك تصدق التفاهات الموجودة في كتابك وستبين به جهل أمثالي الذين يعلموك ويعلموا إلهك معك،رأيت أيضا مواضيعك العظيمة مع الكهنة المسلمين
يعني كخلاصة أنت مجرد مسيحي تافه تدعي ماليس لك وتتطفل على العقل والمنطق والفلسفة والأخلاق.والبالونة التي نفختها هنا بادعاءك تطرفي وإمعانك في تخاريفك لا تساوي شيئا إلا عند المغفلين أمثالك يا أديب:إمرأة عذراء تلد طفل تصدق هذا وتتكلم عن العقل والعقلاء!!!
أخيرا تسليت بنقاشك فأنا نادرا ما أفعله مع أمثالك


32 - يا عابر سبيل الجهل والغباء
نعيم إيليا ( 2016 / 8 / 13 - 09:01 )
يا عابر أنت جاهل وغبي. وأنا أحاول أن أنقذك من جهلك وغبائك. فكن شاكراً لي لا ناكراً لفضلي عليك
أنا لا أصف إنساناً بالجهل والغباء إلا إذا كان بالفعل جاهلاً وغبياً. أنت عندي مثل شخصية أدبية من شخصياتي تفرض علي أن أصفها وصفا صادقا كما هي في الواقع. لا تظنن أنني أهينك فأنت لم تظهر لي على غبائك وجهلك متطرفاً لأهينك. لو كنت متطرفاً لكان لي شأن آخر معك.
ولكي لا تقول إنني ظلمتك سأذكر لك دلائل جهلك وغبائك:
1- أتهمك بأنك تتهم الدكتورة أنها تعمل لصالح المسيحية، فتجيبني بأنني أحرف قولك الذي جاء فيه الاتهام ثم تروح فتبحث في المعاجم عن شتائم تصبها فوق رأسي . وهذه حركة غبية إذ لوكنت عاقلاً لدفعت عنك التهمة بالمنطق والحجة بدلاً من الشتائم واللغو الفارغ
2- أعود فأتهمك بأنك تتهم الدكتورة وهذه المرة بدليل قطعي صادر عن الدكتورة، فتعود لتسبني بدلاً من أن تحرك عقلك لتدحض اتهامي لك . وهذا تصرف أهوج لا يصدر إلا عن الجاهل الغبي
فهذه دلائل جهلك وغبائك وقد بانت لك
ولأني رفيق بك أحب إصلاحك أقول لك: استعد عقلك يا عابر الجهل وعد إلى النقاش وحاول أن تدفع التهمة عنك فإن فعلت فسأرفع عنك صفتي الجهل والغباء وأعتذر


33 - إلى لقاء قريب
عابر سبيل ( 2016 / 8 / 13 - 10:10 )
أراك مثال جيد لنستعمله لنوضح أشياء مهمة للملحدين وخصوصا لمن يدخل في نقاشات مع المسوقين للجهل والخرافة والدجل دون حياء وإلى اليوم | سأقوم فقط بنظرة على نشاطك في هذا الموقع لأبين مدى تفاهتك وخسة عقلك | سنرى أيضا هل أسلوبك الإستعلائي هذا وخصوصا ظنك أن مخرفا مثلك يستطيع أن يتكلم عن الجهل والغباء والتطرف عنده ما يسنده أم لا

فقط دعوة صغيرة لمن سيقرأ كلامي وخصوصا الملحدين : لاحظوا أني في ردودي الأولى تحاشيت قدر الإمكان هذا التافه لكنه أصر على الهجوم لاعبا دور المحامي المدافع عن القيم الجميلة | تساءلوا معي لماذا هو بالذات من هاجمني مع أنه هناك على ماأظن معلقين مسيحيين آخرين

هذا التافه مجرد بالون منفخون لا غير سنتسلى به | سأجد له الوقت غدا أو بعد غد ليكون له ولأمثاله درسا ولأكون ملحدا آخرا سيكشف مدى ضحالة عقول وقلة حياء كهنة الدين وفي حالتنا هذه سنتلى مع إله المحبة وزقزقة العصافير
إلى لقاء قريب


34 - يا عابر السفاهة
نعيم إيليا ( 2016 / 8 / 13 - 10:26 )
أنت متهم من قبلي ومن قبل الدكتورة بأنك تتهم الدكتورة بأنها تعمل لصالح المسيحية.
أهذا كلام واضح، أم فيه غموض؟
طيب، ما الذي يمنعك من الدفاع عن نفسك؟
أجب
يا عابر السفاهة، استنفار الملحدين للجهاد الإلحادي المقدس ضد العقل، جهالة ونزق. والشتائم جهالة ونزق. إذا أردت ألا توصف بالجهالة والنزق، خض في غير الشتائم المردودة عليك. لكي ننتفع بعقلك الراجح.
لماذا عدت؟ لتشتمني؟ أنت تشتم نفسك


35 - فضيع جدا ولم يستوعبه عقلي !!
عابر سبيل ( 2016 / 8 / 13 - 13:59 )
كل صفة قلتها عنك ليست شتيمة بل سأثبتها من كلامك المتهافت | وليكن تحديا لك ولكل من يتشدق بالخرافة المسيحية على هذا الموقع من كتاب ومعلقين | أظيف عليهم كهنة الإسلام المجرمين أصدقاؤك الذين يسمونك أديبا وفيلسوفا ويسمونهم في هذا الموقع مفكرين : أهلا بالجميع ولنفضحكم جميعكم

كتبت هذا التعليق الآن فقط لتروا فضاعة هذا الإنسان ! إكتشفت أنه سوري !!!! لاحظوا مثلا أن في الوقت الذي فيه سوريا تحترق سقراطنا العظيم ماذا يفعل وماذا يكتب : ينقد الشيوعية والماركسية !!!! أظنه لم يلاحظ وقتها تطرف الإسلام وداعشه ولم يشاهد تدمير بلده وإلى اليوم لا يشاهده لكنه يلاحظ على الفور تعليق واحد ملحد بل ويشن عليه حربا ضروسا : الملحد وتعليقه أهم من الكلام عن داعش والإسلام !!!
http://www.ahewar.org/m.asp?ac=1&st=2&r=40&i=3690&fAdd=
القعده حتحلو يا جدعان هههه
إلى الغد


36 - عابر سبيل
نعيم إيليا ( 2016 / 8 / 13 - 15:35 )
جميل! هذا الذي كنت أتوخاه منك. أحييك
إثبات أن الصفات التي أسبغتها علي بذوقك المتحضر شتائم، يبهجني لأنه يعبر عن نجاح أسلوبي في معالجة حالتك الانفعالية.


37 - (الأديب) و (المليحد) 8/9
عابر سبيل ( 2016 / 8 / 14 - 12:07 )
مدى ضعفه واهتزازه من الداخل:ركزوا هنا كيف ركز على منهجه معي وفي الآخر يدعي[ أنت جاهل وغبي. وأنا أحاول أن أنقذك من جهلك وغبائك. فكن شاكراً لي لا ناكراً لفضلي عليك]:أناأراه لايختلف عن الشيوخ والقساوسة نفس الدفاع عن الحرف/الإستعلاء/الكبرياء مع أنه وهم لا يملكون دليلا واحدا على كل حرف مدون في كتبهم:دليلهم الوحيد هو العنف والإرهاب وأخس أساليب الكذب والمراوغة لاغير
أيضا هو لايكتب عن دينه ولا ينتج لكي لا يكون في موضع دفاع:أدعوه لأن يكتب عن خرافته ولنرى إن كان سيصمد أمام أبسط معلق ملحد:لن يفعل لأنه لن يستطيع!
لنذكر هنا أن هناك كتابا مسيحيين ينتجون ويقدمون جهدا وإن كان تخاريفا لكن على الأقل يقومون بشيء وأنت يا أديب؟ ههه بح!
إكتشاف جديد لي (الأديب) عنده إسم آخر:أنظروا العناوين فقط لتتأكدوا من كبريائه وأيضا إهتماماته http://www.ahewar.org/search/search.asp?U=1&Q=%CC%C7%C8%D1+%C7%E1%C3%D4%DE%D1وطبعا هنا يدعي أن كتابه لم يحرف وهذا كلام لايقوله إلا المغيبين من العوام وأيضا عباد النص الذين لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون لهم مكان في نضال الشرفاء ضد الجهل والخرافة
نسيت أن أذكر مثالا عن...


38 - (الأديب) و (المليحد) 9/9
عابر سبيل ( 2016 / 8 / 14 - 12:08 )
أصدقاء (الأديب)http://www.ahewar.org/search/search.asp?U=1&Q=%DA%C8%CF+%C7%E1%E1%E5+%CE%E1%DD
واحد عابد نص بل إرهابي من الطراز الأول و(الأديب)يقول عنه[إنه ذكي ويحترم من يحترمه]فتأمل!
هذا دليل آخر يبين منهج (الأديب):اللف والدوران http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=526776
والأهم من ذلك أن المستقبل لن يكون إلا لل[مليحدين]أصحاب[المستوى الفكري والأخلاقي المنحط]كما يقول عنا (الأديب) وليس للملحد لبيب[الأستاذ لبيب فوق هذا المستوى درجات ودرجات]كما يقول عنه (الأديب):المستقبل لأبناء الشعب الذين يعيشون مآسيه وتدمى لها قلوبهم في كل لحظة وليس لإصحاب الفسحات (الفكرية)في أبراجهم العاجية

أحبتي في العقل في الشرف في الوطن [المليحدين] أصحاب[المستوى الفكري والأخلاقي المنحط] : أنتم فقط أمل شعوبنا في مستقبل أكرم وأفضل!
إلى لقاء


39 - توضيح أخير
عابر سبيل ( 2016 / 8 / 14 - 23:55 )
بعد تعليقاتي التسعة نشرت فقط التعليق رقم 50
لكي لا ينسب لي مستقبلا ماهو ليس لي

لاأدري إن كان سينشر هذا التعليق أم لا
المهم أديني أبرأ زمتي!