الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشيطان لا الله .. يضمن لنا راحة البال !

ليندا كبرييل

2016 / 8 / 18
الادب والفن


( الرجاء التفضّل بقراءة المقال السابق وما قبله لربط الأحداث . وشكراً )
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=526914


مع بشائر الصباح الطالِعة كان الكلل قد نال من لسان شهرزاد، فاستسلمتْ بوداعة لرائحة القهوة الذكية عندما جلسنا نشربها في الحديقة.
كانت تحْتسيها باستمتاع وتعْقب فحيح رشفاتها أحححح ~~

فجأة كادت تختنق وهي تقهْقِه وتقول :
ــ تذكرتُ زوجي المرحوم .. لم يكن يحب أبي، فكان يتقصّد إغاظته بصوت رشفاته الشاي.
تابعتْ وقد اشتدّ ضحكها :
ــ وأنا أيضاً .. هيهيهيهه .. لا أحب أبي ! اسمعي اسمعي .. إنها قصة طريفة.

اعتدلتْ شخصيتها في لحظة ! وبدتْ كمفكّر طلبوا رأيه في موضوع هام . قالت :
ــ خرجتُ عن طاعة أهلي أن أكون وريثة والدي في مهنته التي نتناقلها أباً عن جد . مات أخي فلم يضعف أمَل والدي لأحلّ مكانه، وامْتنعَ عن دَعْمي بالمال لمتابعة دراسة الفلسفة التي أعشقها لكي يجبرني على التفرّغ لمخططه، وكنتُ آنذاك في سنتي الجامعية الأولى ..
؟؟ !!!
فأدّى موقفه إلى إصابتي بصدمة نفسية عنيفة .. ذلك أني اسْتقْتلْتُ في امتحان القبول الجامعي، فهل يذهب جهدي وتعبي هباء تنفيذاً لرغبة أبي لأنه لم يجد سواي لتحقيق مراده ؟ مستحيل ! أكون مجنونة لو فعلتُ.
هه .. ! عاشقة أرسطو وفولتير لم تجد غيري تضحك على ذقنه .. كلام لا جمرك عليه .. هاتي نسمع فلسفتكِ .. هاتي ~
انتبهتُ وهي تسألني :
ــ خمِّني .. ما المهنة التي ترشّحيني لوراثتها عن أبي ؟
هززتُ رأسي متسائلة بلا اكتِراث، فأجابتْ بصوت تتقطّع الضحكات على الضحكات فيه :
ــ أن أكون كا .. هاهاها .. كاهِنة في معبد بوذي هيهيهيه ...
ــ كاهنة ؟؟؟ غير معقول !
أجابتْ وهي تغالب الضحك :
ــ ولِمَ لا ؟ ليس في الدين البوذي ما يمنع المرأة من الكهانة، وإن كان قليل الحدوث وله شروط طبعاً.

أخذتْ نفَساً عميقاً لتهدِّئ انفعالها وتابعت :
ــ الأديان عندنا زعامات متوارَثة نحافظ عليها كتعبير عن الحياة الثقافية . لا أبدو لكِ الآن في أطيب حالاتي، لكني قبل إصابتي بالمرض العصبي كنتُ قادرة على القيام بالمسؤولية.
مرض عصبي ؟! وأنا أقول .... !
تابعتْ بهدوء وهي ترشف القهوة :
ــ اختار لي أبي بعد إصراري على رفضي مزاولة هذه المهنة، أن أتزوّج برجل سيتنازل عن كنيته ويحمل اسم عائلتي، ويصبح بذلك كاهن المعبد الذي ورثناه عن أجدادي، و وَعدَني أن يدعم طموحي في دراسة الفلسفة ..
ها .. عاد أرسطو يحدّثني عن عشقه للفلسفة .. أقْطعُ ذراعي إن كنتِ صادقة يا مينامي !
.. إلا أني رفضت عرض أبي، ذلك أني كنت أحبّ زميلي في المدرسة وهو الذي أصبح زوجي فيما بعد، فغضب أبي وامتنع عن مساندتي في تكاليف الجامعة المرهقة، فانفصلتُ عن أهلي واستأجرت غرفة متواضعة، في بيت له شهرة كبيرة في صناعة ال ( ساكيه Sake ) المشروب الكحولي، حيث عملت، إلا أني للأسف عجزتُ عن تسْديد الأقساط في السنة الثانية فتركتُ الجامعة، وكنت من المتفوّقين . ماذا ؟ أرى نظرة الشك في عينيكِ !

لم أعد أعرف كيف أدير حرَجي وقد فضحتْني نظرات الشك في قولها، إذ لا يُعقَل أن يدلّ هذا الإغراق في الضحك، و.. هيْأتها .. وتصرفاتها على ذكاء وتفوّق !

قبضتْ مينامي على ذراعي التي كنت سأقطعها قبل قليل وهي تهزّها مبتسمةً وقالت :
ــ مرضي العصبي ليس فادحاً، وفي أدنى درجاته الآن، لكنه كان وما زال العائق لتواصُلٍ طبيعي مع المجتمع، وسبّب لي ولعائلتي الكثير من سوء الفهم . للوراثة دور، لكن المحن التي تكاثرتْ عليّ عمّقتْ الأعراض . ثِقي أني كنت في كامل قواي العقلية هاهاهاها وطالبة متفوّقة حقاً .. بعكس زوجي الكسول هيهيهيه .. في الثانوية وجّهني أستاذنا إلى قراءة الفلسفة اليونانية القديمة، إذ كان يرى أن فجر الإنسانية بدأ مع حكماء الإغريق، وكان يشير دوماً إلى فولتير ونيتشه .. ياااه ~ العالم رحب وجميل ..

توقفّتْ مينامي فجأة ثم وضعت كفّها على فمها تكتُمُ ضحكة تتردّد في صدرها وتَخرُج نفخات من أنفها، نظرتُ إليها فواجهتْني بفمٍ مزموم، ومن بين أسنانها خرج صوتها رفيعاً مخنوقاً مقهقهاً وهي تضربني مرة على كتفي ومرة على ركبتي :
ــ زوجي كان يغار عليّ من أستاذنااااا ~~ ههههههههههه !!

ولما هدأتْ نوبة ضحكنا، تابعتْ والانشراح على وجهها :
ــ كان يرافقني إلى المكتبة العامة، فيقرأ في قسم القصص المصوَّرة ال ( مانغا )* التي يحبها الأطفال والمراهقون، ليشاهد صور البنات الحلوات لأن التي أمامه ليست على مستوى طموحه هيهيهيه، لكنه للأمانة كان يحبني .. وأنا أيضاً وأنا أيضاً وأنا أيضاً ..
واللهِ إلى أن تنتهي من التعبير عن حبكِ لزوجك ستخلعين كتفي بضرباتك لو تعلمين !
أنقذني من خبطاتها حديث الفلسفة فتابعت بسعادة :
ــ وأنا في المكتبة كنت أقرأ في قسم الفلسفة . لا تنسي أن تذكّريني لأسألكِ عن معلومة لم أقتنع بها لعلك تعاونيني على فهمها ؛ قدراتي الذهنية لم تعد تساعدني على الاستيعاب بسبب الدواء، أكتفي بقراءة ملخّصات لا تعطي توضيحاً كاملاً لكل النقاط.
تحسّسْتُ ذراعي التي كانت مشروعاً للقطْع لو كانت مينامي صادقة ! يبدو لي أنها لا تكذب .. أوليييي ~~~ !!! حديث في الفلسفة ؟ في حياتي لم أقرب الفلسفة إلا من أطرافها ! وخشيت أن يغلبها تداعي الأفكار كعادتها، فتنفّذ وعدها في لقائنا الماضي بنقاش رواية الكاتب جورج أورويل .. أنا التي لا أعرف عنه إلا اسمه ! ماذا كان عنوانها يا الله .. ماذا ؟ .. ذكرتْ فيها كلمة : الأخ .. يللا ~ ليس وقتها .. فرجوْتُ مينامي أن تتركنا من أمر الفلاسفة وتسترسل في قصتها الشيقة !!! فقالت :
ــ لولا عقلي غير المقتنع بعمل والدي لما قابلتكِ، وكنت أمارس اليوم مهنة مضحِكة تعمل على سرقة البشر، هيهيهيه .. وهذا ما قلتُه لأبي فاتّهمني بالجنون.
أنّبتُها مستنكِرة :
ــ لا أظن أن مرضكِ العصبي يمنعك من الحديث باحترام عن عمل أبيك الجليل . كيف تتحدثين هكذا عن مهنة سامية تمنح الناس شعور الاطمئنان وتحثّهم على السلام والمؤازرة ؟
أجابتْ ولهجتها تنطوي على استخفاف وهزء :
ــ السلام .. المؤازرة ، هه .. المؤازرة لرفْد القائمين على شؤون الآلهة بالمال ! الكهنة يقبضون ثمن بيع مكارِم الآلهة، لقاء حفنة من الاطمئنان الكاذب يقدّمونها للمؤمن، لِحجْز مساحة طويلة من العمر على الأرض بلا مصائب، ومكان في الجنة إلى جانب الأجداد المقدَّسين، ليستمرّ وهْمُ الخلود مع هذا التقديس الزائف . أما السلام ؟ فهو الذي يدفع الناس إلى الاستقامة بلا دهشة ولا سؤال ! عالم يختلط فيه السحر بالوهم، ونحن نغذّي هذه التجارة بأموال النذور الضخمة . هذه سرقة لعقول البشر وجيوبهم.
ــ ضخمة ؟
ــ وإلا ؟ مَن اخترع لنا شعائر خاصة لنتّقي غضب آلهة الخراب وشرورها ؟ أخبِريني كيف لِلوْحةٍ كُتِبت عليها عبارات مقدسة ستدفعين ثمنها خمسين دولاراً أن تحصّنكِ ضد حوادث المرور ؟
ــ خمسون دولاراً ثمن تعْويذة ؟؟!
ــ احْسبيها .. عندك مصائب من الأرض إلى الفضاء، بدءاً من الدراجات الهوائية إلى صواريخ كوريا الشمالية هاهاهاها، مروراً بالقطارات ومراكب الصيد والطائرات ....
ــ يا بلاش إذاً ! بسيطة لو كانت التعويذة تضمن السلامة من كل هذه الحوادث.
ــ طيب .. بسيطة أيضاً ؟ لو دفعتِ فوقها خمسين آخر رشوةً للآلهة لضمان نجاح ابنتك في الامتحان .. أو رجاء الحصول على عمل ممتاز لابنك .. وخمسين للوقاية من الحريق، وخمسين للزلزال... الإقناع بالشعوذة سياسة وفن، فنكتب توسلاتنا للإله على ورقة نعلقها على شجرة مقدسة... أين تذهب أموال المذعورين إلا لمنافع الكهنة ؟ لم يفكر بوذا بامتلاك الأراضي والقصور الفارهة .. لم يتنقَل بسيارة فاخرة كسيارة أبي .. ركب نعْلَين مهترِئين ومَشى في الأصقاع درويشاً مبشِّراً.

أدهشني قولها وهي ابنة كاهن بوذي . خاطبتْني مينامي بصرامة :
ــ لا تتعجّبي هكذا ! من مصلحة الكاهن أن يزيّن الخرافة ويلبّسها بمراسم أراها مَسْخرة، مُضجِرة لا تنتج شيئاً للمجتمع ومُهدِرة للوقت.
أجبْتُ فوراً وأنا أعبّر عن قناعتي الإيمانية :
ــ ماذا يضيرك أن يعلق الإنسان ورقة على شجرة فيها أمنية ورجاء إن كانت تبعث في نفسه الأمل ؟ مهنة والدك التي لا تقنعكِ، هدفها جلْب الراحة النفسية للمؤمن، هي وسيلة لرفْع قدرة الإنسان على تحمّل المعاناة ومفاجآت الحياة القاسية.
ردّدتْ نظرها بيني وبين الفراغ وفمها يَشي بالسخرية قبل أن تقول :
ــ نحن نتوهّم أننا نعيش في سلام نفسي بتقديس الأسْلاف والتوسّل إلى الآلهة الطيبة، لكن المنطق يقول إن سلامنا مقيَّد بالآلهة الفاسدة، والالتصاق بها تجنّباً لشرورها وسحْرها الملعون الذي يقلب حياتنا سواداً، وباسْتِرضائها المتواصل بطقوس خاصة تعمل على امتصاص القوة من نفوسنا لأنها تُبقينا في حالة خوف دائم .. وليس دفْع القوة في نفوسنا كما تظنين . إذا كانت رشوة الشيطان تضمن لنا راحة البال، فما فائدة الآلهة الطيبة ؟!

هل مينامي تكذب علي فتقول إنها مريضة ؟ والله هذه المخلوقة سليمة العقل !
هممْتُ باستغلال لحظة صمت لأسألها، فقاطعتني :
ــ لم أنتهِ من اعتراضي بعد .. لاحِظي أنه نفس الوضع على أرض الواقع ؛ نحن لا نبالي بالأنقياء، ولا نكترث جدياً للطيبين إلا التماساً لِصَوْن الضمير من الوخْز ! إنما نسعى بالتزلّف إلى الخبثاء، ونُريق ماء وجهنا عند عتباتهم لتحقيق سلامة مصالحنا .. الجارات يُلقينَ السلام علي رفْعاً للعتب، يستبعدْنَني لأنه لا يليق بالمتكبّرات أن تظهر ثرثارة مثلي إلى جانبهن، وهنّ لعلمكِ أكثر ثرثرة مني ! وأبي حرمني من كل شيء إلا من نزْر يسير، وانصرف تماماً إلى أختي وزوجها لتقوم أعمال المعبد على أكتافهما، الدنيا ظالمة.
نظرتُ مليّاً في عينيها الجاحظتين أتأمّل قولها، ثم علّقتُ :
ــ أحياناً نضطر إلى مُداهنة منْ يحقق مصالحنا.
فعَلا صوتها :
ــ وهذا ما نفعله في معابدنا ! يقول لكِ أرسطو : إن ..
ــ يا أختي دَعينا الآن من أرسطو ورفاقه وتابعي قصة الآلهة الغاضبة !!
ــ لا كرامة لمنْ يتوسّل للآلهة الغاضبة ويطلب رضاها فزَعاً من أن يلحق به سوء.
فسألتُها مستغربة :
ــ ما دام للآلهة الخيّرة وللأجداد المقدسين المقدرة الفائقة على حمايتكم، فلِمَ الهلع من مِحَن الحياة ؟
ــ هذا السؤال الذي أنتظره منك ! مئات السنين ونحن نسْتعطِف الآلهة، فأين ذهبت شفقتها ومفعول التعويذات عندما سقطت القنبلة الذرية على رؤوسنا ؟ ولكن .. ماذا نقول لمنْ استولى الفزع على عقله فلا يلتفت إلى عجْز السلف المقدس عن حمايته ؟ يقول لكِ أرسطو : إن ..
قاطعتُ مينامي :
ــ قلنا اُتْركينا من سيرة أرسطو وأجيبيني : هل بعد هذه القفزات الجبارة ما زال إنسانكم يلجأ إلى الأوهام ؟
فردّتْ محتجّة :
ــ الخوف ملازم للإنسان ؛ يخشى المرض، الخرَف، غضب الطبيعة، المجهول .... ، العقل غير قادر على الإحاطة بكل أسباب المصائب فيضْعف تجاهها، لكنه لا ينهزم ولا يكفّ عن البحث . أعتب على الإنسان المتعلّم الذي لا يواجه ضعفه بالتفكير الشجاع.
ــ ولكني لا أجد أن ..
ــ هذا التملّق للآلهة وتصديق كل ما من شأنه أن يُبعِد المرض والألم، أراه عملاً مُهيناً للعقل.
ــ ولكني لا أجد أن..
ــ ما عمل أبي ؟ إنه يوحي للمؤمن أنه بصلاته يطرد الأرواح العابثة بمصائرنا، لكنه في الواقع يغذّي القلق في النفوس، ليظلّ المرتعِشون يرفدون صندوق النذور ببركاتهم !
ــ ولكني لا أجد أن ..
رفعتْ مينامي كفّها في وجهي وقالت بصوت متقطّع :
ــ لم أنته من كلامي بعد .. انتظري .. عندما أنتهي يحين دورك !
ضحكتُ لملاحظتها، لكن زعْقها أجهدها، فغلبَتْها نوبة سعال، وأخذتْ تضرب على صدرها بيد، وتشير إليّ بيدها الأخرى أن أدقّ على ظهرها . ولما هدأت قليلاً تابعت بصوت مجروح وعيناها دامعتان :
ــ أنتِ لم تسأليني حتى الآن : أليس بمقدرة الآلهة الطيبة إيجاد عالم بلا شرور وتضمن سلامتنا من المصائب بدون هذه البرْطلة ؟ حسناً سأجيبكِ ... ؟!! ومن أين سيعيش المتاجِرون بالخوف عند الإنسان ؟ صمتتْ قليلاً وأنا أتابع كلامها بإعجاب، ثم أردفتْ بسخرية وتهكّم :
ــ هذا يخترع لنا حجراً كريماً يردّ المرض، وذاك يروّج للعين الزرقاء العنصرية مانعة الحسد، ولماذا ليست سوداء ؟ وثالث يبيعنا تمائم تدفع الأرواح الشريرة ..... حان دورك الآن، قلتِ لي : لكني لا أجد أن .. ولم تتابعي، ماذا أردتِ ؟
ــ ماذا أردتُ ؟ ..... نسيتُ !
ــ هاها سأحمل لكِ تميمة من دكان أبي هدية حتى لا يصيبك النسيان هههههيه.

يتبع

* مانغا :
http://www.sasapost.com/japanese-anime/








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - قارئة الحوار
عدلي جندي ( 2016 / 8 / 18 - 12:19 )
الأديبة ليندا
أولا شكراً لأنه لم تكن لي دراية ب النينجا أو النانجا أو الكرتون الياباني الشهير الذي يغزو العالم نظراً لضيق وقتي وعزوفي عن مشاهدة التليفزيون
ثانيا شكرًا للسرد المتمكن الجميل
ثالثا التعرف علي رأي ووجهة نظر أبنة كاهن للدين في رجال الدين وقد تحدثت بالصدق فقد أفسدوا الحياة في بلادنا وتحولت الشعوب تحت هيمنة رجل الدين إلي قطعان من الماشية أو أسراب من جراد يقضي علي كل أمل في مستقبل الأجيال
رابعاً في إنتظار إبداعك
تحياتي


2 - العقل يضمن لنا راحة البال
فؤاده العراقيه ( 2016 / 8 / 18 - 15:41 )
تحية حلوة عزيزتي ليندا بحلاوة عقلك
وتفكيرها هذا وهي في اليااااابان فكيف علينا ان نفكر نحن بين العربان ؟
وماذا سنقول ونحن نطمس في اوحال لا تنتهي؟

تقول (أليس بمقدرة الآلهة الطيبة إيجاد عالم بلا شرور وتضمن سلامتنا من المصائب بدون هذه البرْطلة) ..طالما اسأل نفسي كلما ارى إنسان جائع او يتعذب من مرض ناهيكِ عن الحيوانات وطبيعتها وافتراس الحيوان الموحش للحيوان الأليف واسأل كيف لا يسأل هؤلاء المؤمنين بالغيب عن السبب في هذا العذاب؟ عن المغزى في ما يحصل لهم ؟
العبادة والاستسلام والخوف والتملق للآلهة جميعها افعال مهينة للكرامة وللعقل ولكن كل ما جاء من افعالهم هذه هي من شأنها ان تلغي العقل والاحساس بالمهانة , هي حلقة تدور بهم ومترابطة ,وهذا ما نلمسه بكل الذين آمنوا بفكرة واعتبروها مطلقة بل كلما زاد ايمانهم بالخراقات كلما توغلوا بالخطأ واعتقدوا انفسهم بانهم الاكثر عقلا , (كلما ازداد الإنسان غباوة ازداد يقينا بأنه افضل من غيره بكل شيء ) علي الوردي
. إذا كانت رشوة الشيطان تضمن لنا راحة البال، فما فائدة الآلهة الطيبة؟ ليسألوا انفسهم


3 - في رشوة الشيطان يغيب حضور الآلهة الطيبة
ليندا كبرييل ( 2016 / 8 / 18 - 16:52 )
شكراً لأصدقائي الكرام

الأستاذ عدلي جندي
الأستاذة فؤادة العراقية

على الحضور والتعليق الطيب

كما أرحب بالأستاذين الفاضلين

Paolo Vendi

Ibrahim Thalji

من الفيس بوك

أتمنى اللقاء معكم في الحلقة القادمة وشكرا لكم مع تقديري


4 - تحيات سيدة ليندا كبرييل
مريم نجمه ( 2016 / 8 / 18 - 19:43 )
ولا تنسي عزيزتي ليندا الأستاذ جريس أول المعلقين على صفحة الفيسبوك


كل التقدير لقلمك وخبراتك أخت ليندا


مودتي


5 - تحياتى لك
على عجيل منهل ( 2016 / 8 / 18 - 20:47 )
مقال قيم ومريح للقارىء


6 - الكاتبة الرائعة أستاذة ليندا كبرييل
فاتن واصل ( 2016 / 8 / 19 - 00:33 )
استمتعت بالسرد الجميل وأضحكتني مداخلاتك ومقاطعة مينامي من قلبي، هذه اليابانية البريئة براءة الأطفال، في انتظار البقية لا تغيبي عنا.


7 - الاستاذة ليندا كبرييل المحترمة
nasha ( 2016 / 8 / 19 - 03:51 )
مهما قلتِ ومهما كتبتِ واينما بحثت في اديان الناس وفي فلسفات عقلاء العالم (الفلاسفة الكبار) وكيفما تاملتِ في هذه الحياة وهذا الوجود فلن تجدي الحل لمعظلة النسبية في الاراء . ما تعتقدين انه عدل لايكون بالضرورة عدل عند الاخر والعكس صحيح.
العدل المطلق يمكن ان نتخيله ونؤمن به ولكن لا يمكن تحقيقه في الواقع على الاقل في الوقت الحالي وحتى الوقت الطويــــــــــــــل القادم .
ولذلك يجب ان نؤمن بالعدل المطلق ونعمل في اتجاه تحقيقه بالرغم من استحالة اقتناصه واقعاً.
لا خلاص الاّ باتباع حق متفق عليه او ما يسمى the universal truth.
ولا سبيل لتحقيق ذلك الاّ باتباع فلسفة التسامح والعفو والتضحية وهذا ما
جَسّده المسيح في فلسفته الخالدة التي لا سبيل لخلاص البشرية الاّ بها.
لكي لا يتهمني احد بالانحياز الى معتقدي الموروث والتبشير به
ينتبه الجميع انا كتبت (فلسفة المسيح) وليس الايمان المسيحي
تحياتي ايتها السريانية الرائعة


8 - الغاز الحياه
على سالم ( 2016 / 8 / 19 - 05:40 )
شكرا للاستاذه ليندا على المقال الرائع , نعم السؤال سوف يلح كثيرا عن كل هذه المتناقضات والغرائب والعجائب وماهو الهدف منها ومن وجودنا وماذا سيحدث لنا بعد ان نذهب , ربما متعه الحياه هى البحث دائما عن شئ يفسرها ويفك غموضها الشديد


9 - صباح أصدقائي سعيد
ليندا كبرييل ( 2016 / 8 / 19 - 07:26 )
بكل سعادة تلقّيت كلمات أستاذي القدير جريس الهامس ورفيقة دربه أستاذتنا القديرة مريم نجمة
نعم أساتذتي: نذورنا لبيوت الأيتام وأبناء الشهداء ولا صلاة إلا لوطن واحد
فالآلهة لم تفعل شيئا لإنقاذ الوطن من هذه الإبادة
ندعو أن يعمّ القلوب السلام لنترك عالماً جديراً بالحياة لأحفادنا
دمتم لنا منارة العلم والمعرفة

تفضلوا خالص شكري ومحبتي


ويقرّ بالي عندما أقرأ اسم أستاذنا الكبير عبد القادر أنيس، لأن عقله المفكر الناقد لا يدع أقلّ هفوة تمرّ دون أن يلتفت إليها
أنا قلقة اليوم،فهل كان عملي متقناً؟
أشكرك أستاذي

حضوركم إخوتي يشرفني ويبعث القوة في نفسي
لكم جميعا احترامي






10 - صباح أصدقائي سعيد
ليندا كبرييل ( 2016 / 8 / 19 - 08:38 )
زياراتك خاطفة دكتور علي عجيل منهل،لكنها تترك عميق الأثر
أطيب تحية لشخصك الكريم


عزيزتي الأستاذة فاتن واصل
خصصت وقتا ثمينا لقراءة مقالي أشكرك عليه،مينامي البرئية لسانها كالموتور لا يترك فرصة لأحد للكلام
تقديري واحترامي

عزيزي الأستاذ ناشا
المسيح فيلسوفي الأول وقد تجذّرت تعاليم العفو والتسامح في قلبي فلم أعد أتصور حلولا خارجها
لكني أرى خلاص البشرية في كل الفلسفات الإنسانية
حيث ساهم كل المصلحين الاجتماعيين في معالجة مسألة العدل الذي لم يتحقق كماله في نموذج واحد حتى الآن،يمكن أن نحلم بالعدل المطلق كأمل رغم علمنا بعدم إمكانية تحقيقه
ممنونة لحضورك


الأستاذ العزيز علي سالم

كون الشنتويين من سلالة آلهة الشمس كما يعتقدون فإن تفكيرهم ينصرف إلى الدنيا لتحقيق هذه الجدارة والإبداع في كل مظاهر الحياة
ومن الصعب التفريق بين البوذية والشنتوية بعد أن تداخلت الديانتان وتمازجتا في مظاهر التقديس
كذلك لا يكربهم أمر الموت،فوفقا لتقاليدهم تعود أرواح الموتى في زيارة للأهل على الأرض مرة في السنة
هذا التقليد ما زالت آثاره في الثقافة النوبية في السودان وفي ثقافة المايا في المكسيك
من الموت يخلقون الحياة!
تحية


11 - لقد خدعتينا جميعا ....
ماجد جمال الدين ( 2016 / 8 / 19 - 10:48 )

الأستاذة ألأديبة ليندا كبرييل .. لقد خدعتينا بقولك أنك مجرد قارئة ..
لا تكفي الكلمات .. ألتي يمكن أن تعبر عن خواطري حين قرأت مقالك هذا ..

في شبابي قرأت الكثير من الروايات من الكلاسيك الصيني بالعربية والروسية أيضا .. ولكنني لم أتعرف على ثقافة وأدب اليابان ..
شكرا لك..

وتحياتي


12 - لا ضرب المقدور أحبابنا
ماجد جمال الدين ( 2016 / 8 / 19 - 14:43 )

لا ضرب المقدور أحبابنا .. ولا أعادينا بهذا الحسام ,,

هل هنالك في اللغة اليابانية ما يعادل هذا ؟


تحياتي




13 - أمير الشعراء أحمد شوقي وهل تيم البانُ فؤاد الحمام
ليندا كبرييل ( 2016 / 8 / 19 - 15:36 )
تحياتي أستاذ ماجد جمال الدين المحترم

أشكرك أولاً على رابطي اليوتيوب، يعبران عن ميول فنية راقية
كذلك مما يعبر عن هذه الميول اختيارك شعر أمير الشعراء أحمد شوقي
هل تيم البانُ فؤاد الحمام
وكان والدي يحب الاستماع إلى طيبة الذكر الفنانة أسمهان
تغنيها
سألتني هل هناك ما يعادل هذا في اللغة اليابانية؟
ولا في اللغات الأخرى
لا شعرنا ولا أسمهاننا
أستاذ ماجد
كنت سعيدة وأنا أتلقى تعليقك
وصلتني كلماتك التي لم تكفِك
أشكرك على المشاركة وأتمنى مواصلة حضورك في الموقع
لك التقدير


14 - مشكلة اللغة ..
ماجد جمال الدين ( 2016 / 8 / 20 - 05:08 )
اختي ليندا

أنا سمعت إديث بياف قبل خمسين عاما وأنا لا أعرف من الفرنسية شيئا .. وشاهدت الفيلم عن حياتها ..

وأنت لا تعرفين الروسية
ولكني أريد أن أبعث لك بعض ألأغاني من الكلاسيك الروسي

عبر تعليقات الفيسبوك

https://www.youtube.com/watch?v=xTjhoqX_FYY

https://www.youtube.com/watch?v=gZANTHxNI0I&list=PLzcVkEJiQP4SkSNyoXTywc2MrsyppTDld&index=3

https://www.youtube.com/watch?v=5k2fbVpniMY

https://www.youtube.com/watch?v=x3pD2X0nsGo


وهنالك الكثير
من الروعة وإلإبداع الإنساني

تحياتي


15 - Alla Pugacheva - Million Roses
ليندا كبرييل ( 2016 / 8 / 20 - 06:43 )
https://www.youtube.com/watch?v=CAGlI_2vQpg

عزيزي الأستاذ الفنان ماجد جمال الدين

شوق بقا يا عزيزي،أنا مفتونة بالأدب الروسي والعقل الروسي والغناء الروسي والرقص الروسي والباليه الروسي والرسم الروسي والمتاحف الروسية،حتى استخدامي خطوط الطيران الروسي إيروفلوت، عندي شعور أن الثقافة كلها متركزة في روسيا
طبعا الشعور غالبا ما يخطئ
والدليل أني لا أذكر فضل الغرب والأميركان والعرب والشعوب القديمة
لكني متعلقة أكثر بالثقافة الروسية
وكنت حزينة يوم عبّرت لصديقتي تاتيانا عن إعجابي بالمرأة الروسية ،فهي قوية نفسيا وعقليا وشجاعة
فردّت
لا ~ تعبنا خلاص نريد أن نكون مثلكن أنتن العربيات
يا للصدمة

أتابع أنا وزوجي كل أحد برنامج روسي غنائي ،والمحطة الروسية تقدم برامج ثقافية علمية رائعة
لا أفهم الروسية لكن .. هناك واعز داخلي يجعلني أفهم بطريقة ما هذه اللغة وأستوعبها بانشراح
أشكرك شكرا جزيلا على هذه الروابط وسأتفرغ لها حتما
تقديري


16 - تصليح
ليندا كبرييل ( 2016 / 8 / 20 - 10:12 )
( شوف) بقا يا عزيزي
بالفاء
المعذرة للخطأ أستاذ ماجد جمال الدين المحترم
وإن كنا في شوق لمشاركاتك الطيبة في الحوار


17 - هي تكذب !! فلا داعي للصدمة ..
ماجد جمال الدين ( 2016 / 8 / 20 - 16:30 )

((لا ~ تعبنا خلاص نريد أن نكون مثلكن أنتن العربيات ))
منذ ساعة وأنا أسمع بياف .. وقبلها بساعة ذهبت إلى زوجتى تمارا وهي تعيش بشقة أبيها أي خمسة كليومترات عن الشقة التي إشتريتها قبل ثلاثة أعوام ..
عزيزتي ليندا
أنا ألاحظ الأطفال هنا ذكورا وأناثا وعمرهم منذ السنة والسنتين والأربع والفتيان والفتيات المراهقين والشابات والنساء بعمر الثلاثينات وأكبر والعجالئز بعمري .. أراهن يوميا بالشارع والباص والسوق وأتحدث معهم جميعا ..

لن تستطيع أي قوة أو فكرة أن تجعل منهم كالعربيات ..

وهذا ليس إنتقاصا من المرأة العربية ..

وأرجو أن تفهمي خصوصا كلماتي ألأخيرة
.. وهذا ليس إنتقاصا من المرأة العربية ..

تحياتي



18 - من بياف إنتقلت إلى هنا
ماجد جمال الدين ( 2016 / 8 / 20 - 16:51 )

من بياف إنتقلت إلى هنا

https://www.youtube.com/watch?v=E_DFuFj_seQ

تحياتي
..


19 - لا مجال للمقارنة بين المرأة العربيةوالمرأة الروسية
ليندا كبرييل ( 2016 / 8 / 20 - 17:28 )
ذوق راق حقا

أستاذ ماجد
أصدقك،فالبنى النفسية مختلفة تماماً
الثورات ساهمت في تشكيل عقلية الروس وشخصيتهم
نحن .. ماذا شكلنا؟
لكن المرأة العربية بدأت مع ثورة المعلومات تنتفض،محاولات متواضعة لكن حفيداتنا سيقمْن بالواجب حتما
التاريخ إلى الأمام
تفضل خالص شكري


20 - ألله والشيطان هم مجرد أخوة تعاركوا على حواء
ماجد جمال الدين ( 2016 / 8 / 22 - 09:06 )
عزيزتي ليندا

قبل قليل حذفت رابطا في الفيسبوك بعنوان للمتعة لإنه يكرر أغنية أم كلثوم وهذا كان خطأ مني فالرابط الحقيقي الذي أردته هو لمحمد عبد الوهاب

https://www.youtube.com/watch?v=iv_tUi4kpRs

إليك هذا
https://www.youtube.com/watch?v=eKVX_g2CgkM

وألآن عن مقالكِ :
ألله والشيطان هم مجرد أخوة تعاركوا على حواء
..

تحياتي


21 - قصة الأمس ؟؟
ليندا كبرييل ( 2016 / 8 / 22 - 09:25 )
صباحك سعيد أستاذ ماجد

أيا كان الرابط فحضرتك تختار من أجمل الغناء العربي
ظهر معي في الرابط (قصة الأمس) للسيدة أم كلثوم
وليس رابط الأستاذ محمد عبد الوهاب
أستمع الآن إلى قصة الأمس، فأم كلثوم لها في نفسي مكانة عظيمة


أمي حواء، الجريئة المتشوّقة لامتلاك المعرفة، أول من تحدّى أمر لله، فأغرت آدم بالأكل من شجرة التفاح،
إنهم يخافون جرأتها، لذلك حبسوها في البيت
عنوان تعليقك عبّر تماماً عن مصيبتنا

تفضل خالص الاحترام


22 - الست ليندا كبرييل
عبدالحكيم عثمان ( 2016 / 8 / 23 - 17:48 )
تحية طيبة
تعليقي ليس له علاقة بمقالك ولكن هو اعادة لتعليق حذفه الرقيب وبصياغة مختلفة على مقال هل الاسلام علم وفيه قلت ان ما اطرحه لايقنعك او لاتطمئنين اليه-اقول قدلايقنعك ولكنه لاشك قد يقنع البعض الاخر
اقرب لك الامر اي مادة تعليمية في اي مدرسة يشرحها مدرس لمجموعة تلاميذ فبعضهم يحصل فيها الى جيد جدا ممتاز والاخ جيد جدا والاخر جيد والاخر مقبول والاخر ضعيف لكن المادة نفسها ومن يطرحها شخص واحد على الكل اذا الخلل ليس في الطرح الخلل في المتلقي-طبعا معاذ الله ان اطعن بك او ابخسك حقك

اعتذر ان وصلك هذا الشعور
تحياتي واحترامي


23 - تنقصك(كلمتان)ليتمّ المعنى فأوافقك
ليندا كبرييل ( 2016 / 8 / 24 - 16:35 )
عزيزي الأستاذ عبد الحكيم عثمان المحترم

تحية وبعد
كنت أرجو أن تتفضل بالمشاركة في التعليق على النص لا سيما أن فيه من الإشارات ما يتصل بواقعنا أيضا
لا بأس
سأجيبك على تعليقك بقولي

أستاذ يشرح لمجموعة من الطلاب مسألة، هذا يأخذ علامة تامة وذاك متوسطة وآخر مقبولة وآخر صفراً مكعباً
وبرأيك أن الخلل ليس في الطرح وإنما في المتلقي

لو قلت لي
الخلل ليس في الطرح(فقط) الخلل في المتلقي(أيضا)لوافقتُك على الفور

فكما أن هناك مستويات من الوعي والإدراك عند الطلاب،هناك مستويات من المقدرة عند الأساتذة للوصول إلى الأفهام

واجب الأستاذ (أولا) أن يملك المقدرة على إيصال المعلومة للطلاب الذين يفترَض أنهم جهلة بالنسبة للأستاذ
وكون الأستاذ لم يستطع أن يحقق هذا الإنجاز فإن فشله الذريع يفرض عليه التنحّي عن مسؤولية التدريس

واجب الأستاذ قبل كل شيء صرف اهتمامه للشرائح الضعيفة بكل الوسائل والسبل وإلا عُدّ ضعيفاً متراخيا

معاذ الله أن أشك في شعورك النقي يا أخي
هلأ كل ما طرحنا فكرة سنشك في النوايا؟
على هذا المنوال لا يتمّ الحوار مع الآخر

أنا لا أشكك في النوايا
أقف عند الكلام الظاهر الواضح

تفضل احترامي


24 - انا لست ناقدادبي
عبدالحكيم عثمان ( 2016 / 8 / 24 - 22:09 )
ست ليندا
مقالك ادبي وكوني لست ناقد ادبي فلم اناقشه ولست ايضا صاحب اختصاص لهذا السبب لم اناقش مقالك طالعته واحيك على صياغته
الاستاذ الفاشل الذي لايستطيع ايصال المادة للطلاب- سيكون عندها كل الطلاب فاشلين وبما ان هناك طلبة متفوقين واخر ناجحين ونسبة النجاح في مادته تتجاوز الستين بالمئة من الطلاب اذا الخلل ليس في مدرس المادة- وتعلمين عن الفروق الفردية بين الدارسين يعني الفروق في د
رجة الذكاء والاستيعاب والفهم- وانت لاتجهلين هذا
- وانا ايضا لااشك في النوايا واقف عن الكلام الظاهر وتعليقك كان واضح
لايشك من يقرأه ان هدفه وغايته التشكيك بقدراتي- وهذا لايزعجني البتة يتبع رجاءا


25 - انا لست ناقد ادبي-2
عبدالحكيم عثمان ( 2016 / 8 / 24 - 22:21 )
انت تلاحظين ان نسبة التصويت على مقالاتي دائما متدني- وهناك متخصصين في التصويت في خفظ هذه النسبة في كل مقالاتي متوهمين انهم بهذا الاسلوب قد يدفعونني للتوقف عن الكتابة
انا ثقتي بنفسي عالية
لم تأتي عن غرور او تعاليا
بل جائت عن جهد وتفانيا

انا من اجيال المكتبات والكتاب رفيقي وصديقي الدائم
فلن يهزها انتقاص من هذا او ذاك وهدفي من ما اكتب ليس اقناعك او اقناع غيرك او تغير عقيدتك او عقيدة احد وليس هدفي مما اكتب الدعوة لديني- هدفي هو طرح ماتعتمله نفسي عن ديني وما افهمه منه الذي اتعامل به مع الاخرين المخالفين لعقيدتي- لاعدائية في تعاملي معهم هذا ماتعلمته من ديني وماتربيت عليه في اسرتي لم اجدمن يمنعني منهم ان اصادق مسيحيا او ارافقه جيرننا مسيحين وزملائي في الدراسة مسيحين ومرضعة امي مسيحية هذا ديني ودين عائلتي لك التحية


26 - انا لست ناقد ادبي 3
عبدالحكيم عثمان ( 2016 / 8 / 24 - 22:33 )
ست ليندا
لن تسطيعي انت او غيرك من كتاب في الموقع اقناعي ان الدين الاسلامي يدعو ويحث على الكراهية وخاصة من غير معتنقيه ولن تسطيعي لاانت ولاغيرك من الكتاب اقناعي ان سورة الفاتحة تحث على الكراهية-الان اشارف على الستين من العمر ولم اسمع امي وابي ولا اجدادي ولااعمامي وهم مسلمون متدينون وملتزمون ولا اقاربي حرضوني على كراهة المسيحي
ابدا بتاتا وقطعيا ولم يتعاملوا بعدائية مع جيرانهم المسيحين وهم كثر في حينا بل كانوا لهم نعم الجيران وكنت لهم نعم الصديق
اليهود تعرضوا للمحرقة من شعب غير مسلم ولايتلون سورة الفاتحة صباح مساء وكذا الهنود -
ولن تستطيع داعش ان تقنعي انهم على الاسلام او على صحيح الدين فدينهم هذا لم اعرفه منذ نعومة اظفاري وحتى يومي هذا ولم اراى طيلة عمري من تعامل او عمل به
او علمه
لك التحية والود والاحترام


27 - ست ليندا لأحاول ان اكون ناقدا ادبيا
عبدالحكيم عثمان ( 2016 / 8 / 24 - 22:55 )
ست ليندا تحية طيبة ألان سأناقش ما كتبتيه واحاول ان اكون ناقدا ادبيا وابين لك ملاحظاتي على ما اكتبت
لأبين مايجوز ولايجوز ادبيا
ولا العبارة الادبية الاقوى:من
كانت تحْتسيها باستمتاع وتعْقب فحيح رشفاتها أحححح ~


كانت ترتشف القهوة بأستمتاع معقبة رشفاتها بفحيح احححح
تحول هذا الفحيح الذي تصدره الى قهقهات عالية كادت تقتلها اختناقا-ثم توقفت فجأةعن ارتشاف القهوة معللة قهقهاتها
بتذكرها لطريقة شرب الشاي لزوجها في حضور اباها الذي كان يغيض بها ابي لأنه يكرهه
يتبع


28 - ست ليندا كتبت مقال على هامش مقالك
عبدالحكيم عثمان ( 2016 / 8 / 24 - 23:59 )
ست ليندا تحية طيبة كتبت مقال على هامش مقالك هذا ابين فيه من وجهة نظري الادبية واحاول ان اتقمص دور الناقد الادبي فيه اتمنى ان تطالعية
لك التحية
اما بخصوص غايتك من المقال هو ارضاء الشيطان لان الشر ياتي منه فارشديني اليه كي ارشيه او استميله نحوي بالمادة-الشيطان هو الانسان
وكما يقال ما شيطان الا ابن ادم
اعذاك واعاذني الله من شياطين الانس
تحية واحترام ومودة


29 - رابط المقال
عبدالحكيم عثمان ( 2016 / 8 / 25 - 02:35 )
ست ليندا كبريل اليك رابط المقال لتطلعي عليه في محور الادب والفن
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=529015
تحياتي


30 - أهلاً بك أستاذ عبد الحكيم عثمان المحترم
ليندا كبرييل ( 2016 / 8 / 25 - 07:22 )
تحية طيبة

شكراً لمشاركتك حتى لو جاءت متأخرة
سأتناول ملاحظاتك الكريمة بعين الاعتبار وشكراً للفت نظري

أنا أهتم بأن ينقد المعلق الأفكار في النص لا الصياغة والأسلوب

ولا تظن أبدا أني أطرب للصفات الحسنة التي يتكرّم بها الأصدقاء علي، وإن كانت عاملاً إيجابياً في المضي إلى الأمام

هذه الصفات وجد معلق كريم أن الكتاب والمعلقين الذكور يتملّقون السيدات الكاتبات بالمديح الذي يضر ولا ينفع

ملاحظة هامة
لست في صدد إقناع أحد بآرائي لأنها صادرة عن غير اختصاص
أنا أتعامل مع الواقع فحسب
فأتعامل مع أهل كرام مثلكم لا يكرهون المخالف

لا تضعني رجاء بنفس المساحة التي تضع فيها منْ تحاورهم حول الأديان
أنا أكتب انطباعاتي والانطباعات غالبا ما تخطئ إن لم يكن هناك برهان يسندها وبراهيني للأسف لا تساعدني على المضي في حوار عميق
لذلك تجدني دوما في مدرجات المشاهدين

سأقرأ مقالك فانتظرني وشكراً
احترامي


31 - استاذة ليندا شاركي في مسابقة الطيب صالح
رويدة سالم ( 2016 / 8 / 25 - 14:23 )
استاذة لنيدا لا اجد ما اضيفه لما تفضل به السادة المعلقين الا طلبي الخجول منك والذي ارجو ان تلبيه لي: اجمعي هذه القصص القصيرة وارسليها لجائزة الطيب صالح للابداع الكتابي
نصوصك حقا رائعة جدا
امنياتي الصادقة بان تقبلي رجائي وبالتوفيق
احتراماتي ومودتي



32 - شكراً على ثقتك الكبيرة
ليندا كبرييل ( 2016 / 8 / 26 - 04:46 )
الأستاذة رويدة سالم المحترمة

بعد التحية والسلام

عندما أقرأ النصوص الأدبية الفائزة أجد نفسي في واد آخر تماماً
حلم جميل .. ولكن ، ما أبعدني عنه يا أستاذة
أرى حضرتك الأولى في المشاركة نظراً للنصوص القيمة التي تفضلت بنشرها في الموقع

ما أكتبه ليس أكثر من ذكريات وانطباعات أعْملَ فيها الخيال فجاءت على شكل قصة، لكنها لا ترقى برأيي إلى مستوى المسابقات

يسعدني أن أذكر أن أديباً كبيراً يشاركنا في الموقع، هو الأستاذ هشام آدم قد فاز بالمركز الثاني عن روايته -كاجومي-
كما فازت روايته -قونقليز- أيضا
تحية من هنا لزميلنا القدير هشام العزيز

كما أشكرك من أعماقي على الثقة بكتاباتي ، كلماتك أدخلت السرور إلى قلبي وأعتبر نفسي قد ربحت جائزة رويدة سالم، وجائزة الزملاء المشاركين
شكراً لكم جميعا أيها الأصدقاء

تقديري

اخر الافلام

.. حفل تا?بين ا?شرف عبد الغفور في المركز القومي بالمسرح


.. في ذكرى رحيله الـ 20 ..الفنان محمود مرسي أحد العلامات البار




.. اعرف وصايا الفنانة بدرية طلبة لابنتها في ليلة زفافها


.. اجتماع «الصحافيين والتمثيليين» يوضح ضوابط تصوير الجنازات الع




.. الفيلم الوثائقي -طابا- - رحلة مصر لاستعادة الأرض