الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السيدالعبادي المحترم:-ارشح لكم من اعتقد انه افضل وزيرا للداخلية

مازن الشيخ

2016 / 8 / 19
السياسة والعلاقات الدولية


واخيراوبعد مماطلة وتسويف وانتظارمن قبل الجماهيرالعراقية المتشوقة الى اي اجراء قد يؤشرالى امكانية انهاء نظام المحاصصة الحزبية والاثنية’بتعيين وزراء تكنوقراط’مستقلي الانتماء
قام السيد رئيس الحكومة بترشيح 6 اسماءلوزراء’وقدمهم مع سيرهم الذاتيةالى البرلمان العتيد’طالباالتصويت’بالموافقة على تعيينهم’
وقد تمت الموافقة على 5 منهم ورفض السادس!
لكن المهم في الامر’ان السيد العبادي لم يرشح وزيراللداخلية’رغم اهمية هذه الوزراة’خصوصا في هذا الوضع الراهن!
تابعت باهتمام تبعات هذا الموضوع المهم’وقرأت التعليقات التي تطرقت اليه’وكالعادةاختلفت الاراء’حول تقييم الموقف لكن الاغلبية زعموا بأنه في كل الاحوال’فان’تلك الوزارة’هي من حصة بدرحصرا’وان حدود المشكلة هي في امكانية قبول مرشح بدرالحالي السيد قاسم الاعرجي’أو ترشيح شخصية اخرى من تلك المنظمة!!
هذاالاعتباربحد ذاته يناقض تماما مزاعم السيد العبادي بانه يزمع اصلاح نظام الحكم ويقود حكومة من المختصين والذين لاينتمون الى اي من الاحزاب والتكتلات الحالية التي اعتمدت المحاصصة’للتعاون على تغطية فساد الاخر.ومع احترامي للسيد الاعرجي’الا اني لم اجد فيمايؤهله ليتولى ذلك المنصب المهم!
فالرجل لايحمل اي اختصاص علمي اوتقني’بل هودرس في مدرسة دينية في ايران’كما ان سيرته الذاتية ليس فيهامايؤهله لشغل وزارة بحجم الداخلية’خصوصا في هذا الضرف العصيب’حيث ان الارهاب في اوج قوته ويحتاج الى قدرات جبارة وتخصص في عملية مقاومته والقضاء عليه
كما ان منطق ان هذه الوزارة من حصة بدردليل على ان التعديل الوزاري ليس الا’اقراص مسكنة لاتعالج المرض العضال’والذي اسمه محاصصة وطائفية واثنية.
وزيرالداخلية يجب ان يختاربعناية شديدة’حيث يجب ان يكون قد خدم في تلك الوزارة وشغل مناصب حساسة’واثبت نجاحا’والاهم انه ’شخص عراقي الانتماء’ليس له ولاء لحزب أو طائفة’وان لاتشوب سمعته اية شبهات فساد’’وانا شخصيا اعرف شخصا تنطبق عليه هذه الصفات والمواصفات
وهوالسيداللواء غازي خضرالياس عزيزة’فقد خدم كضابط في الجيش العراقي لاكثر من 45عاما’وهو نجل لضابط’كان قد خدم في اكثرمن حقل عسكري وامني’أي ان اللواء غازي’كان قدنال تربية عسكرية منذ طفولته الباكرة’ثم اصبح ضابطا’كوالده’خدم في طول العراق وعرضه’ثم نسب الى وزارة الداخلية’قبل وبعد السقوط’مما يدل على انه خبير تكنوقراط’يفهم متطلبات الادارة الناجحة للوزارة’ويمكن ان يديرها بالاعتماد على خبرات من يعتقد انه مؤهل لتقديم افضل الخدمات’حيث انه كان يعمل لعقود من الزمن كخبيرا في وزارة الداخلية’ كما انه خدم في نفس الوزارة بعد 2003’ونال عدة اوسمة تقديرا لخدماته المتميزة’والاهم انه كلداني مسيحي’اي من سكان العراق الاصليين’أي انه قطعا ليس رافضيا’وصفويا اووهابيا ناصبيا’وانه لايميل لا الى السعودية وقطر’ولالايران’
اي هو بالتأكيد انسان عراقي الانتماء’قلبا وقالبا’وهذا اول مايجب ان يتوفر في شخصية الوزير التكنوقراط.
كما ان تعيينه وزيرا للداخلية ممكن ان يحسن صورة العراق امام العالم اجمع’حيث يثبت ان النظام هو ديموقراطيا حقيقيا.
مع العلم ان ابطال الفساد والمحاصصة اخرجوه من الخدمة وقطعوا عنه’حتى راتبه التقاعدي’ليس لشئ’الا لانه حاول ايجاد حل لمشكلة,لضحايا الارهاب’ومعوقي الحرب بعلاجهم في الاردن’حيث انه وبعد جهد جهيد’استطاع اقناع الحكومة الاردنية بتوفيرالعلاج لاولئك الضحايا الابرياء’وعندما عاد من الاردن وهو يحمل قرار البشرى لضحايا الحروب’فوجأ بابطال الفساد’والمحاصصة’يتكالبون عليه’ويحيلونه للتقاعد’وفي يوم جمعة!وحتى دون صرف راتبا تقاعديا كباقي منتسبي الدولة’خصوصا بعد ان اكتشف فسادهم واعترض على بعض سلوكياتهم المشينة’فاصبح يشكل خطرا على مشاريعهم,مما اضطره لمغادرة العراق الى منفى اختياري’ودفع ثمن امانته واخلاصه’ولذلك ارى ان
حان الوقت لاعادة الحق الى نصابه وتعديل المسيرة السياسية’ولنبدأ بالسيداللواء عزيزة’حيث ان فيه صفتان نادرتان’وتمثلان اهم اهداف الجماهير الثائرة’وهي التخصص’والامانة ونظافة الذمة.
وحتى في حالة استحالة تعيينه كوزيرللداخلية’يمكن تسليمه منصب وكيل’وزارة مشرف على شؤون اصلاح ماخربه وزراء المحاصصة
هذا الاقتراح نابع من انسان مخلص محب لوطنه والله والوطن من وراء القصد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. موريتانيا - مالي: علاقات على صفيح ساخن؟ • فرانس 24 / FRANCE


.. المغرب - إسبانيا: لماذا أعيد فتح التحقيق في قضية بيغاسوس للت




.. قطر تؤكد بقاء حماس في الدوحة | #غرفة_الأخبار


.. إسرائيل تكثف القصف بعد 200 يوم من الحرب | #غرفة_الأخبار




.. العرب الأميركيون مستاؤون من إقرار مجلس النواب حزمة مساعدات ج