الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإرهابيون يعبّرون عن الإسلام وعلى المسلمين حلّ هذه المشكلة

سيد القمني

2016 / 8 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نضال ممدوح


سيّد القمني لرصيف22: الإرهابيون يعبّرون عن الإسلام وعلى المسلمين حلّ هذه المشكلة

في حلقة جديدة من مسلسل كم الأفواه، والتضييق على حرية التعبير وتكفير التفكير، قرّر النائب العام المصري المستشار نبيل صادق إحالة البلاغ المقدم ضد الباحث الدكتور سيّد القمني إلى نيابة أمن الدولة العليا، وذلك بتهمة ازدراء الدين الإسلامي والتطاول على الذات الإلهية والنبي والصحابة، على خلفية محاضرة ألقاها في ندوة نظمتها منظمة "آدهوك" البلجيكية.

عُرف القمني طوال العقود الماضية بجرأته في تناول قضايا التراث الإسلامي والفكر الديني، وووقف في وجه كل مَن يحاول تقييد حرية التعبير بحجّة عدم المسّ بالمقدّسات. وفي هذا الحوار الذي أُجري قبل أسابيع، قال القمني لرصيف22 الكثير.

س: ما تعليقك على تصريحات شيخ الأزهر أحمد الطيب بعد لقائه رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه وقوله: "بفضل تدريس الإسلام من خلال منهج علمي وسطي لم يتخرج من الأزهر إرهابي واحد"؟

ج: معيب جداً أن تكونوا بوجهين. حضرتك تشعر بالعار من شيء ما فيك فتكذب وتمارس التقية، علماً أن التقية لم تعد نافعة، فما تقوله في الداخل يُرى في الخارج. فضحتمونا.

بعد لقائي مع يوسف الحسيني، أصدر الأزهر بياناً نسب إليّ أشياءً لم أقلها مما يعطي أيّ أحد الحق في قتلي. كتبت وقلت له: يا فضيلة الشيخ كيف وقّعت على هذا البيان الصادر من مكتبك؟ لقد صمتَّ من قبل على فتوى "علي جمعة" بأنني كافر حينما كان مفتياً للديار، لكنك موجود الآن في جهاز الدولة وكفرتني. وقلت له: ممكن تناظرني عبر التلفزيون، نتحدث والناس تسمعنا وتحكم. لكنه لم يرد عليّ فهو رجل ذو منصب كبير ولماذا يرد عليّ؟ حاولت استفزازه وقلت له: أنا يا شيخ، أنا كفرت من أفعالكم، أنا أدفع ضرائب تصل إلى جيب حضرتك على شكل مرتب، ومساهمتي في دفع مرتبك تُلزمك بأداء عملك، ألا وهو هداية الكافرين، وأطالبك بأن تهديني، لنخرج على التلفزيون نتحدث عن كفري وكيف يمكنك أن تهديني، إلا إذا كنت تعرف أنك لا تملك ما قلته في الخارج على الإطلاق وما أنتم سوى عنصريين وهادمي مجتمعات ومدمري حضارات.

س: هل ترى أن واحدة من أزمات الفقه الإسلامي الكبيرة أنه أغفل مسؤولية الفرد عن فعله أمام الله لمصلحة مسؤولية الفرد عن فعله أمام الناطقين باسم الله؟

ج: هم يقولون إن لدينا قانوناً وشريعة تصلح لكل زمان ومكان، وهذا كذب ومحاولة للسيطرة على الناس باسم الله. والله ليس في الموضوع بل هم. هم المكانة الاجتماعية والعيش الرغيد والمال السعيد وحياة شهريار. لن يتنازلوا عن ذلك بسهولة، لذا يتحدثون باسم الله طوال الوقت.

ليس لدينا قانون وضعه الله في قرآنه. في علاقة السماء بالأرض، التي امتدت طوال 23 عاماً نزل خلالها القرآن، كانت تصدر تشريعات اليوم وتنسخ غداً ويأتي تشريع جديد بدلاً عنها وتمضي شهور وأيام ويوضع تشريع ثم يلغى ويأتي بديل عنه. ولم يكن المسلم يعرف ما عليه أن يفعل أو لا يفعل صباحاً لأنه قد يُفاجأ بأن ما كان قانوناً خلال السنة الماضية قد تغيّر وجاء بدلاً عنه قانون جديد. وظل الأمر على هذه الحالة حتى وفاة النبي، فلم يجدوا بين أيديهم قانوناً واضحاً تشريعياً يتم تطبيقه.

الآيات الناسخة والمنسوخة بجوار بعضها البعض في المصحف العثماني. ورجل الدين يستخدم ما يعجبه منها. ويخرج أحمد الطيب في الخارج ليحدثهم بالقرآن المكي، ثم يجيء ويحدثنا نحن عن القرآن المدني ويطالب بتطبيقه علينا، علماً أنه لا يصلح إلا للزمان والمكان الذي نزل فيهما ولظروف خاصة فقط.

سيّد القمني لرصيف22: المسلمون يهاجرون من بلاد الإسلام إلى "ديار الكفر" ليتمتّعوا هناك بحرية العبادة


وعندما ننظر إلى الحدود في القرآن لا نجدها تتجاوز خمسة حدود. واليوم لم تعد العقوبات البدنية مجدية إطلاقاً، يعني ماذا يعني أن تقطع يد إنسان؟ هذا كان أيام زمان، أما الذي يقول به اليوم فيكون إرهابياً فوراً. يجب أن نفكر جيداً، فهذه العقوبات كانت خاصة بزمانها ومكانها والدنيا تغيّرت. وإنْ كانوا يرون أنها لم تتغيّر نحن نوافق لكن أعطونا حقوقنا، أولاً حقوقي قبل حدودي.

لقد أخذوا "سلطات ربنا" وجلسوا مكانه بدليل أن الشريعة التي يقولون إنهم يريدون تطبيقها والتي تتضمّن حدوداً خمسة، أصبحت في الفقه تتضمّن 12 ألف حد ومسألة، مما يعني أنها شريعة وضعية وُضعت في القرنين الثالث والرابع الهجريين. فلماذا يصبغونها بالصبغة الإلهية وهي وضعية ومَن كتبها واجتهد فيها بشر؟ يجب أن يقتنعوا بأنه ليس هنالك شيء اسمه صالح لكل زمان ومكان بالمطلق.

القرآن المكي الجميل مثل "لا تزر وازرة وزر أخرى"، و"لست عليهم بمسيطر" يعلّمك الحرية حتى وأنت أمام النبي. "مَن شاء فليؤمن"، "لكم دينكم ولي دين". هذا كلام جميل صالح لكل زمان ومكان بالفعل. المشايخ لا يقولونه إلا للغربيين الذين لا يحتاجونه ويطبّقون علينا هنا القرآن المدني بحجة ناسخ ومنسوخ.

أنا لا أتصوّر أن هنالك مخرجاً لهذه البلاد للّحاق ربما بآخر خيط تجره آخر قاطرة نحو الحضارة، خاصة بعد الانهيار المرعب الذي حدث في العهد المباركي، انهيار أخلاقي، وانعدام ضمير. وأن يكون هذا معمماً بهذا الشكل في الوطن، يعطينا درساً هاماً جداً وهو أن العلمانية المكروهة منهم، أينما طُبّقت نجحت وحافظت على كرامة الإنسان ودينه ومسكنه وأمانه، وأينما طبّقوا تشريعاتهم حلّ الخراب. الكلام واضح أمام العيون، واختر يا شعب.

س: هل هذا الفقه هو ما أدّى إلى حادثة أبو قرقاص (تعرية السيّدة القبطية من ملابسها)؟

ج: نعم فهم يعتبرون أنفسهم الوحيدين "أصحاب ربنا" ومعهم القوة العظمى ويمثلونها على الأرض، وأنهم أسياد وأن المسيحيين عبيد بالضرورة وأنهم أصحاب الأرض وهؤلاء غرباء. لماذا؟ لأننا ونحن نعلّمهم في المدارس وهم صغار قلبنا لهم حقائق التاريخ، فأصبح عمرو بن العاص بطلاً مصرياً بينما هو محتل غازٍ، ومن هذه الكذبة الأولى توالت الأكاذيب في قلب تاريخنا ليصبح صاحب الأرض هو الغريب، والمحتل الغاصب الاستيطاني هو السيد. هؤلاء السادة يفكرون بعقلية الغازي المحتل الحجازي ولا يفكرون بعقلية المصريين. لقد تقرر خلال العقود السابقة، منذ الرئيس المؤمن (أنور السادات) حتى الآن إزالة الهوية المصرية، وإلباس مصر الثوب الوهابي الحنبلي.
س: في مسألة الحجاب والنقاب يدفعون بأن ذلك حرية شخصية مثلها مثل حرية خلعه، ما تعليقك على الأمر؟

ج: إلبسي ما يعجبك بما لا يحمل تمييزاً دينياً. ولو ارتديت ما يميّزك دينياً، فأنت تنتمين إلى فكر متعصب يريد أن يفرض وجوده في الشارع وسلطانه على الناس. إذا ارتديت الحجاب واخترت جزءاً من الشرع وأهملتِ جزءاً آخر "مش ها ينفع، والناس ها تتلخبط. انت مين فيهم بالضبط؟ اقعدي في البيت إذا تحدثنا صح". أليس المطلوب عدم فتنة الرجال؟ إذن اجلسي في بيتك. هذه هي الطاعة. ولو أردتِ الخروج، اخرجي بشروط المجتمع المدني الخالي من التمييز.
أحمد رشدي هو أعظم وزير داخلية مرّ على مصر. أذكر أنه قد حرّر لي محضر تمييز ديني لأنني كنت أعلّق سبحة في السيارة. عندنا الآن في طائرات مصر للطيران حينما يبدأ الإقلاع يُذاع الآتي: الحمد لله الذي سخّر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون.
س: إذن كيف نلحق بركب الحضارة؟

ج: سأختصر ما يجب أن يتخلّى عنه المسلمون كي يستطيع بعض أحفادهم اللحاق بعالم الحضارة. أولاً، عليهم التخلي عن فكرة أن الله خلقهم باعتبارهم خير أمة أُخرجت للناس وأنهم مميّزون في كل شيء، وأنهم وحدهم أهل الله والوحيدون الذين سيدخلون الجنة. ويجب عليهم أن يفهموا حق الآخر في الطريق، حق كبير السن وهو يعبر الشارع، حق عدم قطع الطريق بطريقة مخالفة والسير في الاتجاه المخالف، وفعل كل ما هو مخالف، فهذا يعني أن الشعب كله أصبح "بلطجياً"، ويحتاج إلى التربية من أجديد.

الآن أصبح الإنسان لا يستطيع أن يأمن على نفسه في الشارع إذا كان امرأة أو مسيحياً أو كبيراً في السن. والمجتمع القوي الذي يأتي على الضعيف ويمارس معه هذه "الغشومية" هو مجتمع يحتاج إلى إعادة تربية.

وسأوضح أكثر. لو أن الله يحبّك واختارك لتدخل الجنة وأنت سيّد العالمين، ما كان ليفتح كنوز علمه للغرب والعالم الخارجي البعيدين عنك وتعتبرهما أنت أهل شرك وكفر بينما أغلقها عليك أنت. وإذا المسألة إرادة إلهية، فإن الله أراد أن يغلق عليك علمه ومعرفته كي تعيش عيشة البدائية والوحشية والتخلف.
لن أقول لكم قلدوا إسرائيل أو أمريكا، لكن تعلموا منهما الدرس وكفوا عن "الحنجورية". يوم دخلتم الحرب مع إسرائيل دخلتموها من أجل المسجد فخسرتموها، بينما هم أقاموا دولتهم على هوية عنصرية تماماً، ولكن الممارسة في ما بينهم كلها ممارسة مدنية. انظروا إلى مدرسة "توماس تومسون" كيف هلهلت تاريخ إسرائيل، بل وأظهرت الآباء البطاركة في العهد القديم كما لو كانوا أحط الناس. هذه مدارس إسرائيلية تدرس التاريخ وتنقده. ينتقدون نبيهم موسى وما ارتكبه من مجازر. بلاش. اليابان، لأنها معجزة ولم يعد في الدنيا أية معجزات.
الأمر الثاني هو أنه يجب فهم معنى "ما فرطنا في الكتاب من شيء". هذا لا يعني أن هذا الكتاب فيه علوم كل شيء، لأنه كتاب تحدث إلى بشر عاشوا منذ 1400 سنة، وتحدّث إليهم على قدر عقولهم، بدليل أن عمر بن الخطاب غيّر بعض ما ورد فيه من فروض كفرض سهم المؤلفة قلوبهم، وألغى حلال متعة الحج ومتعة النساء، وفي عام الرمادة أوقف تطبيق الحدود. افعلوا كما فعل عمر بن الخطاب وبلاش إسرائيل.
"ما فرطنا في الكتاب من شيء" تعني لم نفرط في شأن من شؤون الدين مثل الإيمان والعبادات، إلخ وليس من شؤون الدنيا. أنتم أعلم بشؤون دنياكم، لذا فأكبر ضرر أصاب هذه الأمة منذ موضة "الإعجاز العلمي في القرآن" ومصطفى محمود وزغلول النجار وغيرهما جعلنا نظنّ أن القرآن أثبت الإنجازات العلمية بينما مَن ابتكرها هو الغرب الكافر!
لو أحببت الله بحق ستكتشف قوانينه، وحينذاك يفتح عليك باب علمه "وتبقى زيهم، مش تقعد تدعي في الجامع وتقول الموت للناس دي"، كما قالوا لموسى: "اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون".
ثالثاً، فكرة أن القيامة غداً ونسيان عيش الحياة. عش وأنجز وانتج هنا. لم يعد أحد ليخبرنا عما بعد الموت. بالطبع مطلوب منك أن يكون لديك رادع داخلي ديني، لكن لا أن يحكمك طوال الوقت.
رابعاً، العلمانية لم تقتل متديّناً، ولم تمنع ديناً، ولم تحرّم ديناً بدليل أن المسلمين يهاجرون من بلاد الإسلام إلى بلاد الشرك وديار الكفر ليتمتّعوا هنالك بحرية العبادة.
س: هل هنالك "روشتة" للعلاج؟

ج: إذا لم نستطع أن ننقذ بلادنا من تراثنا فلنسعَ إلى تعريف البشرية بخطرنا. ليس هنالك دين يزول ولا يستطيع أحد أن يقول إنه سيشن حرباً على الإسلام، ولذلك يضطرون إلى الكذب والقول إن هنالك فرقاً بين الإرهابيين والإسلام وإن الإرهابيين لا يعبّرون عن صحيح الدين. لا. هم يعبّرون عنه وعليكم أن تحلوا هذه المشكلة.
حربكم ضد مَن يرفع السلاح لا بد منها ويجب أن تكون مستمرة، لكنها الحرب الأرخص والأقل تكلفة. أما الحرب الأطول وقتاً والتي تنهي الموضوع برمته، فهي الحرب الثقافية التي تشنها العلمانية لمصلحة المبادئ والقيم الإنسانية الراقية، وليس لمصلحة دين من الأديان.
مثلاً، أنا لا أعتبر أن قناة مثل قناة الحياة المسيحية هي قناة تنويرية. هنالك مسلمون يتابعونها لأنها تكشف الأوراق السرية في الإسلام، لكنها في الوقت نفسه وهي تدعوه إلى ترك هذه الأشياء السيئة تدعوه إلى الذهاب إلى أشياء أكثر سوءاً منها، كالأساطير المسيحية، من الصور التي ترشح زيتاً والتماثيل التي تُنار أعينها، إلخ.
الحرب الجارية الآن هي حرب بين الزمن الماضي وبين المستقبل الآتي، والزمن الماضي لا يريد أن يمضي بل يريد أن يمسك المنطلِق نحو المستقبل ليستعيده إلى حظيرته مرة أخرى. وحرب الزمنين يجب أن تكون حرباً ثقافية. وعلى الدول الأوروبية إنشاء قنوات تبث لنا 24 ساعة يومياً كل الأفلام العلمية، وتكون مدبلجة بالصوت حتى يستطيع الأمي أن يتابعها ويتعلم منها، إلى جانب دور الإعلام في إنشاء قنوات مجانية مشوّقة للتعليم والتعلم.
س: هل الأديان سبب شقاء البشرية؟

ج: مؤكد ولا أستطيع الكذب على نفسي أو على ما قرأته وتعلمته عبر التاريخ المفروش بالدم، ووراء كل دماء فكرة دينية أو فكرة إيديولوجية عموماً.
س: ولكن البعض يعتبر أن الخطأ في مَن يطبقون الدين وليس في الدين نفسه؟

ج: هم يأتون بوقائع من قبل الميلاد وأخرى من 1400 سنة وفي النهاية يقولون إن الخطأ في أنهم لم يطبّقوا الدين بطريقة صحيحة. وهل هم قبلها نجحوا في تطبيقه حقيقة؟ هذا ما يُسمّى بالنصب. ولو أردنا الإصلاح بجد، علينا أولاً الإغلاق على هؤلاء. يا مصريين أقيلوا مشايخ الأزهر تصحّوا، لا تستضيفوا المشايخ في التلفزيونات ستصيرون أفضل "وزيّ الفل". صلِّ وأدِّ الفروض التي طلبها الله منك، امتنع عمّا نهاك عنه لكن لا تُخرج بلاويك على المجتمع. أين المشكلة في هذا؟ لكننا ما زلنا نعيد ونزيد في نفس المواضيع بينما العالم الآن يتحدث في مواضيع أخرى تماماً.

س: لماذا هنالك فجوة بين المفكرين والمجتمع؟

ج: بالفعل هذه الفجوة اتسعت بشدة هذه الأيام لأسباب عدة، منها أن المفكر لا يقدر أن يكون في الشارع. المسألة لها طبيعة خاصة. فلو أنا روائي مثل نجيب محفوظ سأجلس في مقهى الفيشاوي وأكتب والناس من حولي. لكن الباحث يحتاج إلى أن يكون وسط كتبه ومراجعه، ولا يستطيع الكتابة بدون مصادره.
ومن قبل كان في مصر طبقة من الوسطاء، لا يكتبون لكن كانوا قراءً من النوع الرفيع. هؤلاء كانوا كثيرين، فالمدرّسون كانوا كلهم قراءً، كذلك التجار والمحامون، عمال المصانع كلهم كانوا يقرأون، وحتى المتعلم في القرية كان قارئاً ليس للجريدة فقط، ولم يكن هنالك بيت يخلو من الكتب. هذا هو الوسيط الذي يأخذ فكرة المفكر ويطبّقها في الواقع ويعلّمها للآخرين. هذا الوسيط أصبح معدوماً وانتهى الآن.
س: متى يجبُن المفكّر؟

ج: أنا جبُنت وتراجعت من أجل أولادي لأنهم كانوا معرّضين للقتل معي، حسب الرسائل التي وصلتني. أطعت الأمر وتوقفت عن النشر لمدة عام ونصف العام تقريباً في 2005. جبُنت طبعاً، فهذه حياة أولادي فلذات كبدي. وقتها لتسقط كل المبادئ والقيم، وليذهب كل شيء إلى الجحيم. بالتالي، كان يجب أن أعلن أنني مطيع وجبان وأنني ارتعبت. وتوقفت عن النشر حتى استطعت تدبير مكان لأولادي بعيداً عني.
إنما أن يجبُن المفكر لحظة بسبب خوفه على حياته الشخصية فهذا لا محل له من الإعراب، لأنه منذ البداية يعرف طريقه والضريبة التي سيدفعها. هذا التراجع يقول إنك مزيف والجُبن أمام المواقف الصعبة ليس سمة المفكرين.
من هو سيّد القمني؟

هو باحث في التاريخ الإسلامي، ولج العديد من مناطقه الشائكة في دراساته ومقالاته وكتبه، ومنها: النبي إبراهيم والتاريخ المجهول، قصة الخلق/منابع سفر التكوين، رب الزمان، شكراً بن لادن، مدخل إلى فهم الميثولوجيا التوراتية، الحزب الهاشمي وتأسيس الدولة الإسلامية، الأسطورة والتراث، العرب قبل الاسلام، حروب دولة الرسول في جزئين...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - قالوا لفرعون .
احمد حسن البغدادي ( 2016 / 8 / 22 - 21:31 )
تحية للسيد القمني.

قالوا لفرعون ؛
من فرعنك ؟
قال ؛
لم يقف في وجهي احد.

هكذا هم رجال الدين الاسلامي، تفرعنوا لعدم وقوف الشعب، والمثقفين خاصة في وجههم،

وأول الجبناء والمنافقين من المثقفين ، والذين ساعدوا رجال الدين في ان يتغولوا ويتفرعنوا ، هم اليساريين والقوميين العرب،
واولهم عبد الناصر، الذي حول الازهر من جامع للعميان والجياع، الى موءسسة تعليمية تضم 350 الف طالب، في الهندسة والطب.

أطباء يحللون اغتصاب الأطفال ، ومهندسين يهندسون لهم طرق خداع الشعب بجمال شريعة اغتصاب الأطفال وهتك أعراض النساء ، وقتل المفكرين والعلماء الحريصين الفعليين على مصلحة الوطن.

ثم اين السيسي مما يحدث من مهازل ؟

أين مشروع السيسي من تغيير الخطاب الديني ؟

لاتاملوا من السيسي خيرا ً ، طالما زوجته محجبة .

مصر تحتاج الى احتلال نابليوني جديد،
ولكن ليس بكتب فولتير ، وجان جاك روسو،
لان هذه الكتب اصبح المسلم لايفهمها ولايستسيغها، لان مؤلفها ليس مسلم.

بل يجب ان يجلب معه كتب السيد القمني،
ومحاضرات حامد عبد الصمد .
والعملاق زركريا بطرس،
ورشيد المغربي.
وغيرهم من العمالقة.

تحياتي....


2 - حقيقة وليست مشكلة
شاكر شكور ( 2016 / 8 / 22 - 22:44 )
جاء في عنوان المقالة عبارة (الإرهابيون يعبّرون عن الإسلام) ثم سميت هذه العبارة بالمشكلة ، بإعتقادي ليست هناك اي مشكلة في هذه العبارة لكي يقوم المسلمون بحلها ، فهذه العبارة حقيقة ملموسة من القرآن والسيرة النبوية ومن الواقع التطبيقي للفكر الإسلامي في هذا العصر ، الغزو والذبح وأخذ السبايا وأضطهاد الأقليات موجود الآن كما كان في الماضي والفرق هو ان الحاكم المسلم غيّر حصته من غنائم بيت المال من الخمس الى النصف بسبب غلاء المعيشة ، انا احب الشيوخ السلفيين وخاصة الشيخ أبو اسحاق الحويني لأنه يشرح الإسلام دون تقية ويدعو بفخر الى الرجوع الى عادة السبي والغنائم التي كان الرسول القدوة يمارسها دون تجميل ماضي السلف وبخلاف شيخ الأزهر الذي يستحي بدينه فيمارس التقية ، اما الشيخ عبد الله عزام في الرابط ادناه فهو يقول الحقيقة ويفتخر بالإرهاب ويعترف بأن الارهاب فريضة في دين الله ، تحياتي للدكتور سيد القمني وأدعو له الصحة والسلامة
https://www.youtube.com/watch?v=RF7bOnzPYlA


3 - اسلام اليوم هو اسلام القرن التاسع الميلادي
ال طلال صمد ( 2016 / 8 / 22 - 22:52 )
الاستاذ الكبير السيد القمني المحترم - الف تحيه عراقيه عطره
ان رايتك تبقى شامخه وهي الباقيه وازهر القاهره الداعشي في طريقه الى مزبله التاريخ
ان علماء الاثار اليوم ينفون وجود اسلام في صحاري الربع الخالي في القرن السابع الميلادي - اسلام اليوم هو اسلام الفرس العباسيون لفقه وكتبه مزوروا التاريخ المجرمون الفرس من امثال بخري وطبري في القرن التاسع الميلادي
ان علماء الاثار الاسرايءيليون الجدد من امثال البروفسور شلومو ساند وغيره يعيشون بسلام حيث لا اضظهاد ولا تهديد بالقتل وهم اعلنوا لا وجود لابراهيم وموسى
اما علماء الاثار المسلمون فهم خاءفون يرتعدون صم بكم عمي من محاكم التفتيش العلنيه والسريه -مرجعيه قم او النجف ليست افضل من ازهر القاهره كلهم دواعش
يا سيدنا القمني لا تحزن - ان رايتك تبقى ترفرف في الاعالي رغم انوفهم جميعا
اسلم لاخيك
ال طلال صمد


4 - نقد الدين أولى
عبد القادر أنيس ( 2016 / 8 / 22 - 23:54 )
أحد المعلقين من الساخطين على سيد القمني بحجة (أنه لا يتجرأ إلا على الدين، ولن تجد له رأيا مفصلا فى أى نظام حكم يعادى الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان )، كتب في صفحته على الفيسبوك هذين البيتين
وأَحسنُ منكَ لم ترَ قطُّ عيني ** وَأجْمَلُ مِنْكَ لَمْ تَلِدِ النّسَاءُ
خلقتَ مبرأً منْ كلّ عيبٍ ** كأنكَ قدْ خلقتَ كما تشاءُ
https://www.facebook.com/mddaho/
وأنا بدوري أسأله: هل كان محمده المبرأ من كل عيب يقيم وزنا للديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان حتى يتبنى هذه الكذبة التي كذبها مداحه الجبان حسان بن ثابت منذ 14 قرنا؟ ألم يكن محمده غازيا سابيا قاتلا ذباحا شرّع للرق والغزو وانتهاك أعراض النساء والأطفال؟
طبعا سيد القمني ليس فوق أي نقد، لكنه، من حقه، أيضا، أن يتخصص في نقد الدين دون سواه. ولا عيب في ذلك خاصة إذا عرفنا أن أغلب مشاكلنا العويصة يتسبب فيها الدين الذي ساهم في تبليد عقول الناس.
تحياتي الحارة لسيد القمني.


5 - المعركه شرسه
على سالم ( 2016 / 8 / 23 - 01:31 )
دكتور سيد القمنى تحيه لك وتقدير , لقد جاء بك القدر فى هذا الوقت الصعب والحساس من حياتنا , انه امتحان بالتأكيد ويجب ان تثبت على موقفك , انت تواجه قوم اشرار منغلقى الدماغ , طبعهم شرس واجرامى وغادر وعنيد , فلسفتهم القتل والدم والخراب , يجب مقاومه هذا السرطان البدوى العفن بكل الطاقات مهما كانت التضحيات , يجب ايصال رسالتك الى كل ارجاء المعموره , يجب فضح هذا المعتقد الصحراوى الجامد المتخلف , يبدو ان هذا العالم الغبى لايزال يغفو وواجبنا ايقاظه وتنبيهه الى الخراب القادم على يد خير امه اخرجت للناس , لابد للكل ان يساندك ويعضدك حتى يتم النصر على قوه الشر والغباء والشيطان الرجيم , لك شكرى


6 - انت محق في قولك هذا
nasha ( 2016 / 8 / 23 - 02:21 )
أنا لا أعتبر أن قناة مثل قناة الحياة المسيحية هي قناة تنويرية. هنالك مسلمون يتابعونها لأنها تكشف الأوراق السرية في الإسلام، لكنها في الوقت نفسه وهي تدعوه إلى ترك هذه الأشياء السيئة تدعوه إلى الذهاب إلى أشياء أكثر سوءاً منها، كالأساطير المسيحية، من الصور التي
ترشح زيتاً والتماثيل التي تُنار أعينها، إلخ.
انت محق في قولك هذا ولكن قناة الحياة هي رائدة التنوير بالرغم من نشرها هذه الموضيع الخرافية.
قناة الحياة تخاطب كل الناس وليس فقط الفلاسفة مثل حضرتك يا دكتور سيد .
في اعتقادي ان فلسفة اصحاب القناة (بالرغم من احتمال انا على خطأ) انهم يفعلون ذلك حسب مفهوم حرية النشر ولاجل اثارة التنافس بين الافكار والعاقل يجب ان يختار ما يعقله . لانها اذا لا تسمح لكل الافكار فانها ستتهم بالاستبداد بالرأي ايضا.
تحياتي وكلنا معك ضد العنصرية والتزييف والخرافة.


7 - صوتك يرعبهم
سناء نعيم ( 2016 / 8 / 23 - 07:40 )
ستبقى قامة سامقة في عالم الفكر والتنوير مهما حاولت الوحوش التربص بك بغية تكميم فمك ومنعك من التعبير والتنوير بحرية لانهم جبناء يخشون الكلمة ويخافون تأثيرها على المتلقى.
هذا المتلقى الذي صادرواعقله ونصبوا أنفسهم اوصياء عليه يحددون له البوصلة ويعبّدون له طريق -الهداية -ليمشي عليها باعتباره قاصرا للأبد ويحتاج لرجل دين- ينير-له هذا الطريق.
نعم الإرهابيون يعبرون عن حقيقة الإسلام أما ادعاء الوسطية،وسطية الازهر المزعومة،هي اكبر اكذوبة لخداع العامة وبالتالي الهيمنة عليهم .
فالعامة لا تعرف دينها الا من خلال الشيوخ الذين يلعبون بالنص كما يشاؤون .
ولان حبل الكذب قصير فستنكشف اللعبة مهما طال الزمن .لعبة النصب والتدليس التي يتقنها رجال الدين أيما اتقان.
من ترتدي الحجاب باعتباره فريضة إلهية عليها البقاء في بيتها كما نص على ذلك القرآن والحديث لا ان تتسلق على انجازات الغير ثم تصفهم بعد ذلك بالنجاسة
حتى البوركيني أصبح إسلامي!!!عجبي
لذلك وجب فضحهم وكشف عوراتهم بدون خوف او مواربة
تحياتي


8 - الوقوف مع القمني هو وقوف مع أنفسنا أولا
نور الحرية ( 2016 / 8 / 23 - 14:13 )
سيد القمني لست وحدك كلنا معنيون معركتك هي معركة كل من يطالب بالتنوير والعصرنة والديمقراطية المثقفة وليست الشعبية وايضا العلمانية الصرفة وليست علمانية الحكام العرب انا أطالب كل المثقفين من أدباء وشعراء وسياسيين والكل وخاصة من كتاب وكاتبات منبرنا هذا الحوار المتمدن وكل المنتديات الحرة أن ينظموا وقفة معنوية حقيقية بأشكال مختلفة على كل قدر أصحابها لمواجهة ارهاب شيوخ الدجل والخرافة كي نسمع صوتنا لكل العالم الان وليس غدا


9 - للحرية الحمراء
شعلة نور ( 2016 / 8 / 23 - 18:15 )
وللحرية الحمراء باب....بكل يد مضرجة،تدق0
تقبل تحياتي


10 - المجد للشرفاء
ماسنسن ( 2016 / 8 / 23 - 19:04 )
لن يستطيعوا فعل أي شيء للقمني لا أظنهم بهذا الغباء فالوضع في مصر لا يحتمل إلا إذا فقد الشيخ السيسي مابقي له من عقل.


11 - الرد على معلق الفيس بوك
صباح ابراهيم ( 2016 / 8 / 23 - 19:56 )
يبدو ان المتضرر من فصله من مكتب حراسات الجيزة ربما لسوء خلقه او تصرفاته او سلوكه اراد الانتقام من السيد القمني فتقدم بشكاوى الى القضاء الاسلامي المسيس لسحب جائزة الدولة التقديرية للكاتب العملاق و الطعن به بتهمة ازدراء الاديان او غيرها من التهم الجاهزة عند تلك الحشرات الهائمة . خسئت افكارهم و انطفأت نيران حقدهم ، فالسيد القمني لازال شامخا تسنده ملايين العقول المتنورة ضد تيار السلفية الجامدة المتخلفة .
لا يصح الا الصحيح فلا تخف ايها القامة السامقة والفكر المتنور كن منارة تهدي الاجيال الصاعدة ضد تيار التخلف .


12 - ناشا أنا معاك
جيني ( 2016 / 8 / 23 - 22:33 )
لقد انتقدت رأي أستاذ القمني على الفيس بوك قائلة له ليس من الحكمة أن تضع الصالح والطالح في سلة واحدة...ولا يمكن أن نقول عن قناة يشاهدها ويراقبها أكثر من مليونين شخص أنها قناة ليســــــــــت تنويريّة ...لنا مثال حي في الكاتبة الراقية الصريحة والشجاعة السيدة فاطمة ناعوط


13 - حلم يقظة
ماسنسن ( 2016 / 8 / 23 - 22:41 )
أردت أن أشارككم حلم يقظة خطر على بالي

مليون مصرية ومصري في التحرير يحملون لافتات عليها بعض التهم التي سيحاكمون القمني من أجلها :

أنا كافر(ة) بملك اليمين بإغتصاب الصغار وبإتيان القرود في رمضان

عمرو بن العاص ليس رمزا وطنيا بل مستعمر عربي إستيطاني

لتسقط ثقافة الغزو والبداوة الوهابية ولتحيى الثقافة الوطنية المصرية

المسيحيون والمسلمون والملحدون مواطنون مصريون متساوون في الحقوق والواجبات

على الأزهر تنقيح مناهجه التعليمية وفق مبادئ حقوق الإنسان وعلى الدولة إجباره على ذلك

ألا يوجد في مصر اليوم مليون ملحد مثلا؟مليون مسلم (كيوت)؟مليون مسيحي (مستنير)؟


14 - مداح الرسول مرة أخرى 1
عبد القادر أنيس ( 2016 / 8 / 24 - 00:27 )
سيد القمني يستحق كل الاحترام والتبجيل على المجهودات الجبارة التي بذلها طوال عشرات السنين لنقد موروثنا الديني الظلامي ومؤسساته المتخلفة عميلة الاستبداد.
ثم تقول لي: (فما كان يجب أبدا أن تدخل الرسول الكريم فى هذا الكلام، وتشتمه هكذا بكل بساطة...) وكأنك لم تقرأ شتائم محمد القرآنية في حق المختلفين معه قبل أن يجهز الجيوش لإخراسهم إلى الأبد.
لكن كيف وجدت في كلامي: (ألم يكن محمده غازيا سابيا قاتلا ذباحا شرّع للرق والغزو وانتهاك أعراض النساء والأطفال؟ ) شتما.
فهلا أعطيتني (شتيمة) واحدة مما سبق لا يستحقها رسولك؟ ألم يكن غازيا سابيا قاتلا ذباحا شرّع للرق والغزو وانتهاك أعراض النساء والأطفال؟
هل فعل الرئيس مبارك واحد في المائة فقط مما فعله محمد من شرور؟ أيهما أليق باللوم: أنت الذي تقدس غازيا سابيا قاتلا ذباحا شرّع للرق والغزو وانتهاك أعراض النساء والأطفال وبرر الاحتلال والاستعمار، أم سيد القمني الذي نافق حاكما، كما تقول، لعلني لا أخطئ لو قلت بأن الشعب المصري لا يستحق أفضل منه رغم استبداده، وهو الذي انتخب بكل حرية في مكانه حاكما ظلاميا ثم أعاد للحكم حاكما عسكريا فاشلا؟


15 - مداح الرسول 2
عبد القادر أنيس ( 2016 / 8 / 24 - 00:28 )
ورأيي أن القمني لا ينافق الحكام. رأيي أن الرجل له أولويات أخرى كما أفهمه. فتحرير العقول أولى من تحرير الأبدان. وهذا ما فشلت فيه كل الأفكار الخلاصية من دينية وقومية ويسارية التي أوهمت الناس أن الخلاص يكمن في القضاء على العدو (الطاغوت، الكافر، الآخر المختلف، البرجوازي مثلا) وكان الفشل بالمرصاد. يجب تحرير الناس من كل ما يعرقل وعيهم. العقاد الذي دخل السجن دفاعا عن الدستور هو نفسه الذي ألف الكتب مشيدا بأسوأ من الدستور (القرآن) وبمؤسسي الإسلام الجفاة الغزاة القتلة. الدين عامل أساسي في هذه العرقلة ومن لم ينتبه إلى هذه الحقيقة فاته الكثير. المثقف اليوم ليس مطالبا بالحلول محل الناس وتحريرهم، فمن حرر أحدا استعبده لا محالة: هكذا انتهت إليه كل الثورات الكاذبة. دوره يجب أن ينحصر في الفهم وفي مساعدة الناس على فهم أسباب تخلفهم. لو نجح في هذه المهمة لكفاه ذلك فخرا.
تحياتي


16 - حول تعليق الأخ صباح ابراهيم رقم 12
عبد القادر أنيس ( 2016 / 8 / 24 - 00:59 )
سبق لسيد القمني أن رد على بعض الافتراءات في حقه: (يمكن متابعة ما قال ابتداء من الدقيقة 20) في هذا الرابط:
https://www.youtube.com/watch?v=570gk_ep9H0
تحياتي


17 - انانحطاط/تخلف عقلي/ازدراء الاديان ام ازدراءالاسلام
محمد علي ( 2016 / 8 / 24 - 06:04 )
- يجب تسمية قانون ازدراء الاديان - ويقصد بها الاديان الثلاثة التي تدعي انها سماوي
باسم قانون ازدراء الاسلام والا يجب محاكمة كل من يقرأ جهرا ايات من القرآن تزدري اديان اليهود والمسيحيين


18 - الأديان بين منطق العقل والفلسفة
س . السندي ( 2016 / 8 / 24 - 09:03 )
بداية تحياتي لك ياعزيزي السيد القمني وتعقيبي ؟

1: كل شيء في الحياة نسبي حتى كمال العقول والمعتقدات والأديان ، وهذه النسبية تخضع لمنطق وعقل العقلاء وليس لهلوسات وعواطف الجهلاء ؟

2: من الجنون المساوات بين من يقول أحبو أعداءكم وباركو لاعنيكم وبين من يقول إنحرو وأغزو وإغتصبوا حتى جيرانكم ؟

3: حقيقًة وجدتها تقول {عندما يتعمق المسلم بدينه ويلتزم يصبح مجرماً أو إرهابياً ، وعندما يتعمق المسيحي بدينه ويلتزم يصبح قديساً ويصنع معجزات} والأمثلة على مانقول هى بالالاف ؟

4: مايحتاجه المسلمون اليوم ليس فقط شلالات المعرفة بل الشجاعة لقول الحقيقة وتحكيم العدل والعقل والانصاف ؟

5: من يعتقد أن منجل ألإرهاب الذي يعلو قباب الجوامع والمآذن قادر على تكميم الأفواه وقهر النفوس مكانه أحد المصحات وايسإعطاء النصح والدروس ؟

6: وأخيراً ...؟
شاء المسلمون أم أبو فالاسلام في ورطة وعقلهم في محنة وعليهم إخراج الاثنين منهما وإلا فالعواقب وخيمة جداً وكارثية بدليل الواقع قبل التاريخ ، سلام ؟


19 - منارة القمني ستبقى
بارباروسا آكيم ( 2016 / 8 / 24 - 11:03 )
أُستاذنا الكبير نحن متضامنون ومتفقون معكم قلباً وقالبا

إِحترامي أَيها المعلم الفاضل


20 - الارهابيون يعبرون عن انفسهم
عبدالحكيم عثمان ( 2016 / 8 / 24 - 15:54 )
السيد
الكاتب الارهابيون يعبرون عن انفسهم وعن الاجندة التي يعملون من اجل تحقيقها وعمن يمولهم بالمال وبالسلاح ومشكلتهم ليست مع المسلمين مشكلتهم مع الكل لان ضرر هم اصاب الك
المسلمين اولا ثم غيرهم
ربما يعبرون عن اليهودية وربما يعبرون عن الكتاب المقدس ايضا ففيه ايات القتال وهدم معابد من لايعتنقد بالكتاب المقدس ور

ربما يعبرون عن الكنيسة في قرونها الوسطى
الخلاصة انهم يعبرون عن الديانات الثلاث وعليه مشكلتهم مع اتباع هذه الديانات
لك التحية والسلامة للسيد القمني


21 - لاتخف استمر
محمد يوسف ( 2016 / 8 / 25 - 23:59 )
ماقيمة الحياة اذا فيها استبداد وإذعان للمستبدين والتنازل عن الحرية .
انا أغلى مافي الحياة هي الحرية
امضي الي الامام لابد من تحريك المياه الراكدة ولابد من دفع الثمن ان ماوصلت اليه مجتمعاتنا من الانحطاط الاخلاقي والتخلف والتراجع الاقتصادي وأصبحنا نعتمد على المساعدات والقروض
ان مااوصلنا الي هذا هو النفاق والجبن
استاذي القدير ان لديك رسالة لتحرر العقول المسلوبة من مغتصبين الحياة فلا تخاف
وأخيرا
الموت ينهي الحياة لاكنه يخلد المبلدى

اخر الافلام

.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت


.. #shorts - Baqarah-53




.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن


.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص




.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح