الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
لا فلاح الا بالأصلاح
رزكار نوري شاويس
كاتب
(Rizgar Nuri Shawais)
2016 / 8 / 23
المجتمع المدني
النزعة للأصلاح كانت ولا تزال مسيرة الحضارة الأنسانية التي لا تنتهي ، فالأصلاح ليس عملية ترميم لواجهة ما ، أو حتى انجاز بناء ما ، بقدر ماهو حركة حضارية متواصلة تنشد الكمال .. فهي اذن عملية يجب ان تمتلك استمرارية ذاتية تتقدم بتقدم وعي الأنسان و تطور حاجاته بتطور ظروف زمانه ومكانه ، و أن الحركة الى أمام عبر مسار الأصلاح الذي ليس له نهاية ، يجب أن تكون موازية لوعي الناس وملبية لحاجاتهم كمجموع وليس كأفراد او جماعات منعزلة عن المجموع العام الذي يسمى بالمجتمع .. و هكذا ففي الحركة الجادة ( اللاشعاراتية ) بهذا الأتجاه ، تبرز سمة حقيقية لديمقراطية المجتمع ، و استمرار الحركة هذه و تواصل تفاعلاتها هي التي تنقي و تغذي العلاقة الديمقراطية داخل المجتمع بين الأفراد وبين الجماعات و بين الجميع مع من يتولون شؤون المجتمع و الحكم على صلاحيتهم و الحاجة الى استمرارهم كحكام من خلال أداءهم لمهام الأدارة الحكم و مدى فائدة هذا الأداء و قدرته على تحسين أحوال الناس .
ولا غرابة في أن نجد الكثيرين من أبناء شعوب المنطقة مستعدون لأن يحلفوا بأغلظ الأيمان بأن التخلف و الفساد ( الأداري و غيره ) لا يزالان ساريي المفعول منذ تأسيس كيانات المنطقة بعد الحرب العالمية الأولى بأشراف القوى العظمى المنتصرة في تلك الحرب.. بل يمكن القول ان التطور الوحيد الذي شهده السلف والخلف منا عبر العقود الطويلة الماضية هو زيادة تعفنهما و تكاثف روائحهما و بشكل صار التعايش معهما و الأعتياد عليهما حالة من حالات الأدمان التي لاخلاص منهما الا بأجراءات صارمة و حاسمة ومنها القضاء المبرم على الأسباب و المتسببين و ليس على المرضى المبتلين بالفساد و المفسدين ..
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. قلق واستياء في غزة مع إعلان الأونروا عدم قدرتها على تشغيل عم
.. بعد 11 عاما من التحقيقات في قضية بلعيد.. القضاء التونسي يصدر
.. برنامج الأغذية العالمي: شمال قطاع غزة تحول إلى بؤرة للجوع
.. أردنيون يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية في عمان دعما لغزة
.. بندا خلافيا في مفاوضات الهدنة.. لماذا ترفض إسرائيل عودة النا