الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حول اختلاف البرلمان العراقي على قانون العفو العام

مازن الشيخ

2016 / 8 / 25
حقوق الانسان


To: mazin abunora

من المنتظرأن يصوت مجلس نواب الشعب العراقي’الافذاذ’يوم ال25 من اب2016’على قانون العفو العام’والذي تأخراقراره بسبب اختلاف بعض الكتل على ماجاء في تفاصيله’خصوصا طلب اعادة التحقيق في التهم التي’ربما طالت بعض الابرياء وادت الى اصدارحكام ضدهم تصل حتى الاعدام’بل وان بعض منها نفذت فعلا!وقدتابعت الموضوع’في تفاصيل كثيرة,لكني سأختاراحدها,والذي يمثل القاسم المشترك لاراء المعترضين’واغلبهم من دولة القانون’ومن احد فروعهم المنشقة ظاهريا’وهي السيد حنان الفتلاوي,والتي سبق وان صرحت علانية بأنها تريد ان ترى 7ضحايا ابرياء من السنة مقابل كل 7 ضحايا ابرياء من الشيعة!تزعم بانهاترفض اعادة التحقيق والمحاكمة في حق من يمكن ان يكونوا ابرياء’وذلك حفاظا على الوقت والمال العام’الذي يمكن ان يخصص لاعادة التحقيقات’جاهلة او متجاهلة اومحتقرة لامكانية اعادة الحق لابرياء’وهي تعرف ظمنا بأن الاجهزة الامنية والقضائية العراقية,هي بمجملها ودون استثناء’وبشهادة كل شريف على وجه هذه البسيطة ’فاسدة ومرتشية وفاقدة لاية قيمة قانونية,وان من واجب كل شريف يؤمن بحق الانسان البرئ بنيل البراءة’بعد ان يقع ضحية بيد افشل واسوأ خلق الله’من الذين يتاجرون بمصيره ومصير اولاده’وحتى بدمه من اجل التغطية على مفاسدهم.
ان تلك النائبة لاتستحق الا ان تعرض على لجنة تحقيقية اممية’لكي تعبرحقاعن انتمائهاودوافعها لاثارة المشاكل والفتن والتضحية بمصائرالابرياء من اجل نيل اكبرقدرمن الفوائد’علما انها اعترفت بذلك علنا ’متحدية مشاعر الالاف من ابناء شعبنا الاسير’ومحتقرة لوعيهم’الذي ماكان ليبقيها في منصبها لو كان فيه قليل من النضوج
اكررمطالبتي للامم المتحدة بالتدخل في العراقةاقاذا لشعبه من معركة فناء يقودها طاقم حكومي,برلمان فاسد منتخب!
© 2016 Microsoft Terms Privacy & cookies Impressum Developers English (United States)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تواصل الاستعدادات لاقتحام رفح.. هل أصبحت خطة إجلاء ا


.. احتجوا على عقد مع إسرائيل.. اعتقالات تطال موظفين في غوغل




.. -فيتو- أميركي يترصد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة | #رادار


.. مؤتمر صحفي مشترك لوزيري خارجية الأردن ومالطا والمفوض العام ل




.. ليبيا - الأمم المتحدة: بعد استقالة باتيلي.. من خذل من؟