الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سيادة الرئيس..الكنيسة دفعت الثمن غاليا !!ولن تخضع للإرهاب

مجدى نجيب وهبة

2016 / 8 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


يعتقد البعض أنة بمقدور أى أنسان فى مصر حتى منصب رئيس الجمهورية أن يفرض على الكنيسة والأقباط قانون لبناء الكنائس فى مصر بشرط إلا تكون هناك قباب أو صلبان توضع آعلى الكنيسة لم يحدث ذلك فى أشد العصور ظلاما وأرهابا نعم كان هناك بعض المتطرفين يخرجوا ببعض الكلمات بين الحين والآخر لرفض وضع الصلبان فوق القباب أو أستخدام الدفوف فى الصلاة وكانت هذة الكلمات تنطلق همسا وسرعان ما كانت تتوارى خجلا..وبعد ثورة عظيمة شارك فيها الأقباط والكنيسة الجميع وقف ضد المخطط الأمريكى وكنت أنا أول الذين كشفوا هذا المخطط للتحالف بين ىمريكا والأخوان المسلمين لأسقاط الوطن وظللت أناشد السيد المشير رئيس المجلس العسكرى "محمد حسين طنطاوى" بألا يترك مصر تلفظ أنفاسها الأخيرة ظللت أحذرة باألا يسلم مصر لجماعة الأخوان المسلمين وللأسف آصم المشير آذنية ولم يترك مصر بعد أن أجبر على تقديم استقالتة إلا وهى جثة هامدة ..وظلت الدولة تتساقط إلى أن قام الشعب بثورة 30 يونيو العظيمة هذة الثورة التى التحم فيها الهلال مع الصليب لإسقاط الأخوان المسلمين وأفشال المخطط الأمريكى الأوربى القطرى لتدمير مصر بالكامل ..تذكرنا كيف كان خطابك وانت تدعو الى أنتخابات رئاسية مبكرة والوقف بالعمل بدستور الأخوان المسلمين وتشكيل لجنة لعمل دستور مصر ولم يتصور الشعب المصرى ان تتشكل لجنة تضم شخصيات ابعد ما تكون عن العمل الوطنى أو تضم عناصر من الإرهابين السلفين بزعم أنهم عناصر مصرية رغم انهم لم يشاركوا فى ثورة 30 يونيو بل ظلوا مختبئين فى مخادعهم حتى نجاح الثورة ليهلوا علينا بزعم انهم فصيل وطنى وهم فى الحقيقة الوجة الآخر للأخوان المسلمين ورغم ذلك أرتضى الشعب ب أسوء دستور فى العالم على آمل تغير بعض بنودة بعد أن يتحقق الأستقرار فى الوطن ..ويبدو أن الريح تأتى بما لا تشتهى السفن فلم نرى آى تغيرات حدثت لبعض بنود الدستور المجحفة ضد المواطنة بل ظلت كما هى وعلى صعيد المحاكمات الجنائية للأخوان المسلمين فلم نرى آى محاكمات حقيقية للأخوان المسلمين حتى هذة اللحظة بل بدأنا نسمع عن وعود لعودتهم للعمل السياسى وحصولهم على البراءة رغم الدماء التى أسيلت على أيدى هذة الجماعة الدموية ..صبرنا كثيرا فى أنتظار حلول حاسمة تعيد البسمة للشعب والأقباط ولكننا فوجئنا بإرهاب لكل مسيحى وأقباط المنيا وعودة نفس سيناريو السفالة والانحطاط لجماعة الأخوان المسلمين ضد الكنيسة والأقباط وتلفيق المحاضر وحبس الأقباط وتهديدهم أما التصالح عم طريق الجلسات العرفية وأما مزيدا من القهر والذل للأقباط ..طالبنا سيادتكم بالتدخل لحسم هذة الفوضى التى تكبر وتؤدى الى سقوط مصر ..وللأسف آصميت آذانكم عن سماع أى نداء أو تحذير ..هل علينا المستشار "مجدى العجاتى" مشيرًا إلى إمكانية أن يكون هناك تصالح مع عناصر جماعة الإخوان ممن لم تتلوث أيديهم بالدماء ولم تنسب إليهم أفعال إجرامية،ولم تمضى بضعة ساعات ليهل علينا الأخوانى د. كمال الهلباوى ,,والذى لم يتوقف عن بث سمومة بزعم أنة ضد الأخوان والحقيقة غير ذلك أطلاقا وقال:أن جماعة الإخوان أصبحوا أكثر من فرقة، منهم من يسعى للسلطة والمصلحة الشخصية والمنهجية، وأخرى لوثت أيديهم بدماء الأبرياء، وآخرون بريئون من كل هذا. وأشار - المفكر الإسلامي - إلى أنه يجب تحديد الفرقة التي سيتم التصالح معها في الإخوان، موضحًا أن هناك شبابًا من الإخوان يستحقون هذه المصالحة، فهم أبرياء وليس لهم علاقة بما حدث، وهم أحق بالمصالحة. انة نفس الأسلوب الماكر لأنهم لم ييئسوا ولم يستسلموا وتناسوا الثمن الذى دفعة هذا الشعب لمواجهة هؤلاء الأرهابين "الأخوان المسلمين" سواء من حملوا السلاح أو من شحنوا الأفكار والصدور للقتل والترويع والتخريب..لقد تناسوا كل هؤلاء جرائم الأخوان التى يشيب لها الشعر..وعندما رفض الأقباط والمسلمين الشرفاء فكرة المصالحة مع الأخوان لم يجد المتطرفين إلا الكشف عن وقاحتهم برفض بناء الكنائس وللأسف يعود لنا المستشار "مجدى ألعجاتى" المعروف بإنتمآتة لجماعة الأخوان المسلمين ليقود حملة منظمة لرفض قانون بناء دار العبادة والمماطلة فى أصدارة ووضع العراقيل أمام الشعب القبطى فى آقامة صلواتهم !!وهذا لم يحدث فى أشد العصور ظلاما .
**..يبدو كذلك أن الجميع تناسوا موقف الأقباط والكنيسة ضد المخطط الأمريكى ووقوفهم يدا واحدة لأسقاط أكبر مؤامرة فى مصر وهى مااطلقت علية امريكا الربيع العربى و الدور الأمريكى بعدثورة 30 يونيو العظيمة ..قالت مجلّة "تايم" الأمريكيّة إن ما حدث في مصر هو انقلاب عسكري مكتمل الأركان على الرئيس المنتخب، معتبرة أن مصر تشهد الآن "أسوأ ديمقراطيّة في العالم".وخصصت مجلة تايم وهي إحدى أشهر المجلاّت في العالم، صورة غلاف العدد الجديد لما يحدث في مصر، وقسمت الصورة على نصفين، الأيمن اصطبغ باللّون الأحمر في إشارة إلى الدم، وكتب عليه باللّغه الأنجليزيّة ما معناه: "أسوأ ديمقراطية في العالم" في إشارة إلى ما أقدم عليه الجيش المصري وسقوط قتلى وجرحى من الإخوان المسلمين ومناصري الشرعيّة. أما أحد أفراد مجمع البحوث الأسلامية بالأزهر الدكتور محمد عمارة عضو مجمع البحوث الإسلامية بالازهر الشريف قال : ان بيان القوات المسلحة في 3 يوليو هو انقلاب عسكري علي التحول الديمقراطي، الذي فتحت ابوابه ثوره 25 يناير، مؤكدًا ان عزل الدكتور محمد مرسي، باطل شرعًا وقانونًا.ومع ذلك وقف الأقباطا ضد كل ما أحيك ضد مصر من مؤامرات دنيئة ..لم يكن التقارير الأمريكية تنطلق من تلقاء نفسها بل كان هناك المتآمرين من مؤسسة الأزهر ضد الرئيس والجيش ومصر فخرج علينا ألدكتور محمد عمارة في بيان له ، ان الانقلاب العسكري يعيد عقارب الساعه في مصر الي ما قبل ستين عامًا، مؤكدًا ان الانقلاب العسكري يضر بالقوات المسلحه؛ لانه سيشغلها عن مهامها الاساسيه في الدفاع عن حمايه الوطن ولم يعترض على بيان الدكتورة عمارة آى أحد من مؤسسة ألازهر فى أشارة واضحة لموافقة مشيخة الأزهر على بيان الدكتور محمد عمارة . أما وكالة الأنباء الأمريكية "أسوشيتد برس" فقد زعمت إنها تعرضت لضغوط أمنية، الأسبوع الماضي، لمنعها من تقديم خدمة البث التلفزيوني الحي من ميدان التحرير لقناة "الجزيرة" الفضائية. ثم صالت وجالت فى نشر الأكاذيب ..وأضافت أن مسئولًا كبيرًا بجهاز الشرطة أمر الوكالة الأمريكية بوقف تزويد قناة الجزيرة بلقطات تلفزيونية حية من ميدان التحرير، غير أن الوكالة ردت على تلك الضغوط بإرسال اثنين من مديريها التنفيذيين إلى القاهرة للاحتجاج على ما وصفته بـ"القمع".وبعد سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسئولين الحكوميين، والذين أكدوا لممثلي الوكالة أن قرار الإغلاق ليس سياسة رسمية للحكومة، ثم تمكنت الأسوشيتدبرس من استئناف تقديم خدمة البث الحي لقناة الجزيرة بعد أن أكدت أن قناة الجزيرة الإخبارية قد تعرضت بدورها لعدة ضغوط في أعقاب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، حيث تعرض مدير مكتبها للطرد من مؤتمر صحفي مشترك للجيش والشرطة يوم الاثنين الماضي بطلب من أحد الصحفيين العاملين بوكالة الأنباء المملوكة للدولة.تناسى الرئيس كل ذلك وظل صامتا لما تتعرض لة الكنيسة والأقباط فى مصر من عنصرية وقهر ..لم يكن حلم تحرير مصر من ألعن مؤامرة تعرضت لها هو بالسهل حتى ننسى ويهل علينا آى معتوة يريد أن يفسح الطريق للأخوان للعودة مرة أخرى عن طريق السلفين الإرهابين بزعم أنهم مصريين ..أن هذا مرفوض يا سيادة الرئيس وأن كنت ناسى أفكرك بتلك الأيام السودة الحالكة الظالم التى عاشها الشعب المصرى ..وهو الشعب الذى لن يسمح بعودة لا الأخوان ولا السلفين ليضعوا لنا شروط بناء الكنائس وهى صورة لن يقبلها الشعب المصرى أقباطا ومسلمين حتى لو تم تهديد الكنيسة فالشعب هنا هو صاحب القرار حتى لو وقف هذا الشعب ضد الرئيس المنتخب فلا كلام فى هذا الموضوع مرة أخرى كما لن يسمح الشعب بألتفاف الأزهر وشيوخة حول الأرادة المصرية ليفرضوا علينا السلفيين أو الأخوان أو غيرهم فمصر للمصريين ولن تكون هنا فى مصر جماعة الأمر بالعروف والنهى عن المنكر وهلى الجماعة التى بدأت تفرض وجودها ..عندما وجدنا رئيس حى العجوزة يتفقد المقاهى فى الساعلت الأولى من الصباح فى رمضان وعندما ثارت علية الدنيا خرج علينا بأكذوبة يخجل منة طفل فى الحضانة وزعم كذبا أنة يقوم بغلق المقاهى الغير مرخصة ويقوم لإزالة الأشغالات وهى أكذوبة مفضوحة لأن معظم المقاهى فى رمضان تغلق ابوابها فى الصباح وكنا ننتظر كلمة من الرئيس ولكن الرئيس بدء يبتعد عن الشعب ليلتف حولة رؤوس الأفاعى والحيات ..أخيرا سيادة الرئيس انتبهوا قبل فوات الآوان فلا عودة للأخوان ولا تصالح مع شعار الأسلام هو الحل حتى لو تبدل بإى شعارات مزيفة لجماعة الأخوان المسلمين أنها رسالة للسيد رئيس الجمهورية لنقول لة مهما كانت أنجازاتك عظيمة هذا الملف وتدخل الأزهر والسلفين فى مفاصل الدولة سيحقق ما كانت تحلم بة آمريكا ودول التحالف ضد مصر وهم مازالوا متربصين بالوطن وسيادتكم أول من يعلم ذلك ..المسئولية مسئوليتك انت فقط ..حمى اللة مصر جيشا وشعبا ورئيسا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اضطرابات في الإمارات لليوم الثالث بسبب سوء الأحوال الجوية


.. -الرد على الرد-.. ماذا تجهز إسرائيل لطهران؟| #الظهيرة




.. بوتين..هل يراقب أم يساهم في صياغة مسارات التصعيد بين إسرائيل


.. سرايا القدس: رشقات صاروخية استهدفت المدن المحتلة ومستوطنات غ




.. أصوات من غزة| ظروف مأساوية يعيشها النازحون في العراء بقطاع غ