الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البوذيون فتافيت بشرية ؟!

ليندا كبرييل

2016 / 8 / 29
الادب والفن


لا جِدال .. هذه " مينامي " متأثّرة بهرطقة الفلاسفة وفيها منهم عِرْق الإلحاد ! البوذيون والشنتويون صنميّون على كل حال ولا يعرفون الله.
. .. ؟ ما لك أنتِ ؟ كأنكِ مُطّلِعة على ضميرها ! هل طعنتْ في دينك أو أنكرتْ ما أتتْ به سماؤكِ لوصْمها بالإلحاد ؟ هل أعطاكِ الله الصلاحية لِرَمْيها بتهمة قائمة على الظنّ ؟ فَلْتطعنْ بدين أبيها كما تشاء، ألا يراهم العليّ القدير، ويعلم أنهم يعبدون أسلافاً وأصناماً وأشجاراً وجبالاً وطقوسهم وثنية بحتة ؟
مساكين .. لماذا لم يرسل لهم عظيم الرأفة والمحبة رسالة سماوية ؟ هل هم فتافيت بشر لِيحرمهم من دين سماوي فيتركهم منقوعين في الضلال ؟ كيف سأصادقُ هذه الضالّة ؟
. .. ؟ وكيف عرفتِ أنكِ مستقيمة وهناك من ينكر عليكِ هذه الاستقامة ؟
عجباً ، لم يبقَ إلا أن أمتنع عن وصْفهم بالمشركين لعبادتهم مئات الآلهة، بحجّة أننا نؤلِّه المقدَّسين البشر مع الله !
هي قاعدة على صدركِ ؟! لا هي ضالة ولا مشركة ولا ملحدة .. لا هي تعبد ما تعبدين، ولا أنتِ عابدة ما تعبد، والسلام.

وجاءني صوت مينامي بالجواب بأسرع مما تصورتُ . قالت :
ــ نحن شعب مؤمن . لولا هذه الطبيعة أكنّا اليوم في هذه الحياة ؟ كل ما فيها آلهةٌ، منحتْنا نعمة الوجود.
ــ بل إنه الله الواحد ! الذي خلقني وخلقكِ والذي خلّفكِ وهذا الكون وما فيه وكل ما يُرى وما لا يُرى !!!

كانت نبرات الحدّة في صوتي كافية لألجم اندفاع مينامي في الكلام الذي لا يعرف حتى استراحة المحارب، وتعبّر عن قلقي من هذا الجديد الصادِم، وضجري من صخبها .
تأملتني باستغراب ثم ردّتْ بلهجة متبرِّمة ملؤها الانتقاد :
ــ أي منطق عجيب هذا يشبه منطق تلك الأرجينتينية أليسّاندرا ! تتكلمون كأنكم مالكو الله والقائمون على شؤون الكون .. لي أن أردّ على دعواكِ كما رددتُ على تلك المغرورة التي لمجرّد أني انتقدْتُ تصوّركم لإلهكم ادّعتْ أن عابد الأوثان كافر ! لِمَ يحقّ لها أن تنتقد آلهتي ولا يحقّ لي ذلك ؟ أستطيع أن أحْكم على عقل متكلِّس من هذ الموقف فحسب .. هل تعلمين أن كلمة ( كافر ) لا نعرفها ولا وجود لها في حياتنا ؟ لا يهمّ ماذا يعبد الإنسان ؛ شجرة حجرة بقرة .. المهم أنه يعبد ما يدفعه إلى عملٍ يخدم به الحياة ويُسعِد الآخر، أنتم نرجسيّون غارقون في ذواتكم المشوّهة التي لا تعرف حرية الاختيار، أُحادِيّو التفكير تَسْتَميتون لسَلْب الآخر حقّه في التشكيك، تَصِمونه بالكفر والباطل لمجرّد أن يخرج عن قواعدكم المتصلِّبة التي قيّدتموه بها لاستعباده ..علّمني سيدي كونفوشيوس أنّ أُوْلى القواعد الأخلاقية : احترام المخالِف، لا يضيركم أن تقرؤوا أرسطو ونيتشه خارج كتبكم المقدسة ..
{ شمَّرَ الإعصار عن ساقَيْه .. الله يرحمك ..}
ويا للمهزلة أن لا يقتنع الإنسان بالمطروح فيُرمَى بالكفر ! لدينا مئات الآلهة .. لكِ أن تؤْمِني بمن تريدين منها، ولك أن تنصرفي عنها تماماً دون أن يرميكِ أحد بهذه الكلمة القبيحة ؛ الكفْر .. هه ~ كفّار ! أين القيمة الأخلاقية في نظام حياتيّ يدّعي أنه يحقق الإنسانية عندما يحرم الإنسان من حرية اختيار ما يوافق قناعاته ؟ قاموسكم اللغوي يعبّر عن عقل ضعيف قاصر متخلف ! نعم " ألسندرا " متخلفة ..
{ لا تؤجّلْ عمل اليوم إلى الغد .. تابعي~ }
جاءتنا المتقمِّصة روح الله تبشّرنا بقصص مضحكة لا تقلّ خرافةُ عما لدى البوذيين والشنتويين وخرافات كل الأديان، لا تمرّ على عقل طالب ابتدائية إلا واسْتَسْخفها، أساطير لا دليل عليها ولم يعايشها أحد ممنْ كتَبَ عنها، طرحَها عقل بدائي في رؤيته للكون وتفسيره للوجود.
لكمتْني مينامي المنفعِلة في كتفي لكمةً خفيفةً وقالت بصوتٍ هادرٍ وريقها يتناثر في وجهي :
ــ هاتي ~ حدّثيني عن إلهك هذا.
فمالتْ قبعة القش على رأسي من لكْمتها ثم غطّت عينيّ، وإذ بالرياح التي اشتدّتْ تحملها فتطير ثم تهْوي وتتدحْرج على الأرض وأنا أقفز وراءها . عدتُ بقبعتي أكرْكِر في الضحك ومينامي تلمّ ما وقع من حقيبتي، ثم وقفتْ واعتذرت بحرارة عن تصرّفها غير المقصود . وكان هذا المشهد إيذاناً مني بانتهاء فاصل الحدّة التي اعترتْني فجأة . لكن مينامي لم تنتهِ ولم تضحك ولم تهدأ ؛ بلغَ السيْل الرُّبى، وتابَعَ الإعصار اقتحامه وجرتْ الرياح بما لا تشتهي السفن :
ــ إلهكِ هذا .. كل شيء بأمره يكون ؛ خلقَ الحيوانات والحشرات والفيروسات والبكتريا المؤذية القاتلة والنافعة والتي انقرضتْ والتي ستظهر وتقتل البشرَ خليقته .. وخلق الصحارى التي يموت أهلها من قلة الماء ومدناً تغرق في الفيضانات .. وخلق بلاداً تحترق تحت الشمس وبلاداً لا ترى نورها .. وخلق الإنسان الأسود والأصفر والأحمر ليسْتعبِده الأبيض باسم إلهكم .. وخلقني أحمِل مرضاً وراثياً ستظهر إعاقتي منه مع الزمن وأورثْتُه لابني وخلقكِ أنت سليمة ..
{ عين الحسود فيها عود }
وخلق وجهاً يشبه القرد ووسيماً مثل كلارك جيبل .. وخلق لنا الزلازل والبراكين والأعاصير ومثلث برمودا وحرائق الغابات المرعِبة وأنتم في أمان منها ..
{ أيوووب .. صبرك يا أيوب }
مطّتْ شفتيها تعبر عن امتعاض وقالت :
ــ أليس من الأجدى صَوْناً لصورة إلهكم الاعتقاد بأن ظروف الطبيعة والجغرافيا خلقتنا بهذا التمييز وحكمتْنا بهذا العبث وساهم فيه الإنسان ؟!! ليس عيباً أن يخاف الإنسان من المجهول فيلجأ إلى قوى خارقة ليطمْئِن قلقه، لكن العيب وكل العيب أن تدّعي أليساندرا البلهاء أن اعتقادها هو الحقيقة الوحيدة التي تسْتوجب التسليم بلا نقاش .. هكذا علّمني كونفوشيوس !

ــ أراكِ مؤمنة بالأرواح الكامنة في مظاهر الطبيعة.
ــ وهل تشكّين في ذلك ؟ وأؤمن أيضاً بالروح الكامِنة في عقل الإنسان، الذي كبرَ وتطور وعْيه بفعل انخراطه مع أرواح الطبيعة، فطوّعها لمشيئته وإرادته المتمرِّدة فاستجابتْ له . علاقة روحَيْن ؛ أخْذاً وعطاءً، هل الحجر يُصدِر الشرَر إن لم يُقدَح ؟ ولكني لا أعتقد أبداً بأرواح الأسلاف التي تعيش في جنة بوذا النقية، ومقدرتها على حمايتنا من المصائب إذا لجأنا إليها، هذا دجل خداع وهْمٌ يماثِلُ كل وهْم يُسنِد المقدرة إلى قوى غامضة.
فأسْرعتُ باستغلال لحظةٍ توقّفتْ فيها لبلْع ريقها، وعاجلتُها بسؤال قبل أن تتابع غارتها الكاسِحة :
ــ لكني أرى في التلفزيون كبار رجال الدولة وكل من يطمح إلى النجاح يزورون المعابد، اِلْتِماساً لبركة الآلهة وسعياً لتقديم النذور، كما في ليلة رأس السنة، كيف تجدين هذا السلوك الذي لا يتفق مع ما وصل إليه عقلكم من تقدّم وتحضّر ؟
تأمّلتني ملياً ثم سألت باسغراب :
ــ وماذا في الأمر ؟ يحصل هذا في كل العالم، المتخلف منه والمتقدم، ما المانع ؟ أليس رجال الدولة بشراً ككل الناس يبحثون عن الطمأنينة والخلود ؟ نعم تناقض عجيب .. أن نرى عقولهم متطوّرة بينما يعيش وجدانهم على بركات الأجداد ! لكن الإنسان ما يزال رغم كل التقدّم الذي حققه يخاف من المجهول، ويفتقد القوة لمواجهة العالم الأرضي المعقّد فيهْرع للتمسّح بعالم القوى الخارقة، لعل وعسى ..
سكتتْ لحظات ثم استدركتْ :
ــ وما يُدريكِ .. لعل هذه الأعراف الاجتماعية سبيل للنفاق وكسْب ثقة الشعب لاعتلاء المناصب !

تركتْني مينامي وهرعت لاحتضان قطة صغيرة خائفة وهي تسأل من أين أتتْ، فما أنْدر رؤية حيوان سائب في الشارع، وأخذت تمسح برقّة على ظهرها فاطمأنتْ القطة لهذا الحنان وسكنتْ . ولما اقتربتْ برأسها من فنجان قهوة مينامي، رفعتْها ووضعت عينيها في عينيّ القطة وأخذت تحدّثها كأن القطة تَعي ما يقال لها :
ــ القهوة للكبار فقط ههههه، أعِدكِ أن أحمل لك في الغد حليباً.
لكن القطة ما فتئتْ تموء، وعلا صوتها، فرجتْني مينامي أن أمسح على ظهرها ريثما تشتري لها حليباً من ماكينة البيع الذاتي.
راقبتُ مينامي وهي تدور حول نفسها كأنها تبحث عن شيء ما، ثم اتجهتْ إلى صندوق القمامة، ومن بعيد صاحت بي وهي تصفّق : وجدتُها ! ماذا وجدت في القمامة ؟؟ وماذا تغسل تحت الصنبور ؟ آه ~ علبة بلاستيك ! ثم عادت ووضعتْ العلبة على الأرض وأخذت تصبّ فيها الحليب وهي تسأل : أين الشكر ؟ ثم ضغطتْ على رأس القطة كما يفعل اليابانيون مع أطفالهم لتعليمهم طريقة الشكر، فماءَتْ القطة، فضحكت مينامي قائلة :
ــ نياو شاطرة .. غداً سأحمل لك حليباً، لا تتأخري، وإلا ~ شربتُ حليبكِ ها !
انتهى الحليب، لكن القطة أخذت تعافر بضراوة لتحصل على اللعْقَة الأخيرة التي تبقّتْ في زاوية العلبة، فجعلتْ تقفز حول العلبة وتمرِّغ وجهها فيها . وأدركت مينامي غرض القطة، فحملتها لتشتري لها عبوة حليب أخرى، لكن القطة قفزت من بين ذراعيها وهي تموء مواء حاداً وأسرعت إلى العلبة ثانية تعافر بجنون لتحصل على آخر قطرة من مشروب الحياة، حتى استطاعت نَيْل حقّها بالقوة والمثابرة ! عادت مينامي ، وصبّت لها الحليب ثانية، فماءت القطة بصوت هادئ، فأجابتها مينامي : نعم هكذا .. عندما يقدّم لك أحد طعاماً اُشْكريه . سمعتُها تقول بصوت منخفض وهي تتأمّل ضيفتها تشرب الحليب بمتعة :
ــ ذكّرْتِني بابنتي عندما كانت صغيرة ..
هرعت القطة بعيداً عنا بعد انتهائها من تناول وجبتها، فراحت مينامي تلوّح لها بيدها وتصيح :
ــ رافقتكِ السلامة، اِحذري السيارات، أنتظرك غداً ها !

شعرتُ بتيار المحبة يسري في قلبي ويغمر كياني.
مينامي كهذا البحر البديع الذي أراه، في هيجانه وفي هدوئه وفي وَساعته.
أعشق البحر، أحبّ بوسيدون، أحب مينامي !

تملْملتْ مينامي قليلاً وهي تنظر إلى ترمس القهوة ثم قالت :
ــ نعود لموضوعنا، أين وصلنا ؟ انتظري، أنا كتلك القطة .. نشف حلقي، لا أستطيع متابعة الكلام قبل أن أبلّ ريقي بشفّة من القهوة.
راقبتني وأنا أصبّ القهوة في الفنجانين، ثم مدّت عنقها ونظرتْ في داخل الترمس، حدّقت في وجهي غاضبةً وصاحت :
ــ بخيلة !! شفّة واحدة فقط ؟ هه ~ وفنجانك يمتلئ إلى الحافّة !
غالبْتُ ضحكة المزْح، وأجبتها متصنّعةً الجدّ والدهشة :
ــ ماذا أغضبك ؟ أردتِ شفة قهوة فقدّمتها على طلبك.
فهدأتْ وقالت :
ــ قصدْتُ القليل.
وبكل برود صببتُ لها شفّة ثانية . حدّقتْ ثانية في وجهي ثم هزّت رأسها بأسف وقالت :
ــ نتابع الكلام.
فقلت أستفزّها :
ــ ما بك ؟ ها ~ تفضلي.
ورحتُ أملأ فنجانها نقطة وراء نقطة، وفي كل مرة أسألها إن كانت تريد المزيد، فتهزّ رأسها حتى بلغ بها الضيق أقصاه، فأرسلتْ نظرة بعيدة وتنهّدتْ ثم خاطبت نفسها :
ــ سمعتُ أن الأجانب بخلاء، وقرأت أن أرسطو كان يصبر على زوجته المُقتّرة.
مسكتُ الترمس ضاحكةً وقدّمته لها وأنا أقول :
ــ أنا اكتفيتُ، هذا كله لكِ.
انبهرتْ بهذا الكنز الذي هبط عليها من حيث لا تتوقّع .. ففركَتْ يديها بسعادة وقالت :
ــ يا لفرحتي ~ نحن اليابانيين نفخر بمشروبنا الأول : الشاي الأخضر، نعرف النسكافيه، لكني بالكاد أشمّ منها رائحة القهوة الزكية، أنتم الأجانب تشربون القهوة على الأصول.
ففاجأتُها بدعوتها إلى زيارة بيتي في الغد، لنشرب القهوة الأصولية ونتناول الطعام العربي، فغطّتْ وجهها بيديها، وكطفل صغير هزّتْ كتفَيْها وقالت بصوت مكتوم :
ــ حقاً ؟ أكاد لا أصدق !
لكنها انتفضت فجأة وقالت :
ــ غداً ؟ لا لا لا ~ يجب أن أقف صباحاً عند إشارة المرور لمراقبة الأطفال وهم يعبرون الطريق إلى باب المدرسة، ثم سأحمل الحليب للقطة في طريقي إلى بيت سيدة عجوز أساعدها في التسوّق، ثم أعود ثانية لمراقبة التلاميذ إن كانوا يلتزمون بإشارات المرور وهم خارجون من المدرسة، حرْصاً على سلامتهم.
ــ امرأة عاملة ؟
ــ لا، هذا تطوّع.
ــ !!! .. طيب ~ موعدنا بعد غد في بيتي، الساعة العاشرة صباحاً.
فضمّتْ كفَّيْها شاكِرةً وأسندتْهما إلى رأسها المُنْحني.

آن الأوان لِتضعي اسماً جديداً في أعلى قائمة أصدقائك :
مينامي ت .

يتبع

الشاي الأخضر ( ماتشا )
Macha

http://image.search.yahoo.co.jp/search?rkf=2&ei=UTF-8&gdr=1&p=%D9%85%D8%A7%D8%AA%D8%B4%D8%A7








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أكثر من رائعه
منير جمال الدين سالم ( 2016 / 8 / 29 - 23:15 )
مقاله أكثر من رائعه


2 - تواصل
على سالم ( 2016 / 8 / 30 - 03:48 )
الاستاذه ليندا , جميل جدا ان تكونى جسر ينقل لنا فكر وحضاره وفلسفه اليابان , من المؤكد ان هذا عمل تواصلى مثمر وجيد , شكرا لمجهوداتك الدؤوبه


3 - هل البوذيون فتافيت بشرية ليحرمهم الله من دين سماوي
ليندا كبرييل ( 2016 / 8 / 30 - 10:43 )
الأستاذ ابراهيم الثلجي المحترم

سألتني
( ليه ما تحكوا للقراء عن الركائز الاساسية في البوذية)

إلى حضرتك الجواب من بطلة قصتي نفسها(من النص).تقول لك ولنا جميعا:

تتكلمون كأنكم مالكو الله والقائمون على شؤون الكون

كلمة (كافر)لا نعرفها ولا وجود لها في حياتنا

لا يهمّ ماذا يعبد الإنسان؛ شجرة حجرة بقرة، المهم أنه يعبد ما يدفعه إلى عمل يخدم به الحياة ويُسعِد الآخر
أنتم نرجسيون غارقون في ذواتكم المشوهة التي لا تعرف حرية الاختيار،أُحادِيّو التفكير تستميتون لسلْب الآخر حقه في التشكيك،تَصمونه بالكفر والباطل لمجرد أن يخرج عن قواعدكم المتصلبة التي قيدتموه بها لاستعباده
علمني سيدي كونفوشيوس أنّ أُولى القواعد الأخلاقية:احترام المخالف

ين القيمة الأخلاقية في نظام حياتي يدّعي أنه يحقق الإنسانية عندما يحرم الإنسان من حرية اختيار ما يوافق قناعاته؟
قاموسكم اللغوي يعبر عن عقل ضعيف قاصر متخلف


وكما أنك تنقد بوذا ورفاقه،فإن بطلتي نقدت الإله السماوي الذي بأمره يكون كل شيء
اقرأ الفقرة عن الله وفنّد أقوال البطلة

أجبْ الآن على سؤالي
هل البوذبون فتافيت بشرية لِيحرمهم الله من دين سماوي فيتركهم في ضلال؟

سلاماً


4 - المعذرة: رابط المقال الماضي ذو صلة
ليندا كبرييل ( 2016 / 8 / 30 - 11:00 )
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=528289

هذا رابط المقال الماضي وقد فاتني طبعه

الشيطان لا الله .. يضمن لنا راحة البال !

يُرجى التفضل بقراءته لربط الأحداث

وشكراً


5 - تشرّفتُ بحضورك الكريم
ليندا كبرييل ( 2016 / 8 / 30 - 11:13 )
الأستاذ منير جمال الدين سالم المحترم

شكراً لكرم الثناء ،عرفت اليوم أن حضرتك زميل في الموقع نترافق معاً في مسيرة التنوير
تفضل خالص شكري وامتناني لانطباعك المؤثِّر
أرجو لو سمحت قراءة المقال السابق وما قبله وهما يتعلقان بموضوع اليوم
هي سلسلة بدأتها من شهور قليلة
شكراً مع تقديري


6 - الاقتراب من العقل البوذي
ليندا كبرييل ( 2016 / 8 / 30 - 11:24 )
تحياتي أستاذنا علي سالم المحترم

أشكرك على الدعم المتواصل، في هذه السلسلة التي بدأت مع استعادة أحداث الزلزال وأتمنى أن أكون قد اقتربت قليلاً من العقل البوذي

كذلك أحييك على جهودك الكبيرة في رفد مقالات الزملاء بآرائك ومواقفك الجريئة

نعمة وسلاما


7 - نعم الله
عبد القادر أنيس ( 2016 / 8 / 30 - 12:20 )
شكرا ليندا على إمتاعنا برائعة من روائعك.
مقالة اليوم أعادتني إلى طفولتي. كنا ونحن صغار، وكلما وجدنا قطعة من الخبز (الكسرة عندنا)، مرمية على الأرض سارعنا إلى تقبيلها ووضعها في شقوق الجدران حتى لا تدوسها الأقدام. كنا نقول عنها (نعمة ربي) لا يجب الدوس عليها.
أنا أعرف الآن أن الناس عندنا وبسبب سنين الفقر الطويلة، اكتسب الخبز عنهم قدرا من القداسة. طبعا كان من النادر أن ترى قطعة كسرة مرمية في الطريق. وقوعها لا يكون إلا سهوا، ومن طرف الصغار.
اليوم صار الناس يشترون من الخبز فوق حاجتهم، ويفْضُل حتى يَيْبَس فيرمونه بالأكياس، حتى تخصص تجارٌ في جمعه وبيعه لمربي الأبقار .
نعمة الله عندنا كانت تنحصر في الخبز. عدا ذلك فقد كان الناس، أطفالا وكبارا، قساة على نعم (الله) الأخرى حد الإبادة. كان الناس يربون الكلاب للحراسة، لكنهم كانوا يمارسون تحديد النسل عليها بطريقة وحشية، وهي أن يجمعوا الجراء حديثة الولادة، ما أن تغفل عنهم أمهم، ويضعونها في كيس، ويرمونهم في الغدير.
كانوا قساة مع الطبيعة. لا ينهون أطفالهم عن السطو على أعشاش الطيور، أو قتل الحيوانات، ولا يهتمون بغرس الأشجار، خاصة غير المثمرة...
تحياتي


8 - تحية لكِ ولذكرى مينامي .. وشكرا
ماجد جمال الدين ( 2016 / 8 / 30 - 14:15 )
ألأديبة الرائعة ليندا كبرييل
لقد قرأت الكثير من المقالات العلمية عن الديانة البوذية وفلسفتها ، خاصة في قسم الفلسفة والأديان في منتدى الملحدين العرب .
ولكنكِ تظهرين عمق الروحانية في هذه الديانة ومعتنقيها ..

شكرا وإحتراما ..
ولن أغادر قبل أن ابعث لكِ هذه الأغنية ::
https://www.youtube.com/watch?v=J5KLm7IQmTc

تحياتي





9 - الحفاظ على نِعَم الطبيعة وتنميتها إجلال للآلهة
ليندا كبرييل ( 2016 / 8 / 30 - 19:47 )
تحياتي أستاذنا القدير عبد القادر أنيس

معلّمنا العزيز، لم يُعرف عن الياباني أنه يشكو من القلة،فقد عرف أن الطبيعة ما جادت عليه بالثروات الخرافية التي خصّت بها مناطق أخرى من العالم
ولأنه شديد الحب لأرضه، ومتعلق بها إلى أقصى حد،فإنه عمل على تنمية ما بين يديه بالعلم والتكنولوجيا حتى أصبح الإنتاج اليوم أضعاف ما كان عليه في الماضي
رؤيتهم للإنسان والطبيعة تتّسم بالإجلال والتقدير،فكل ما يساعدهم على الحياة يستحق التقديس
وليس التقديس بالمعنى السطحي الذي نفهمه نحن العرب
هي رؤية فلسفية تعطي معنى لهذه الحياة وما فيها

( أفسدكم الله بهذه الهبات ولو كانت بين أيدينا لجعلنا من بلادكم الفردوس الأرضي )
هذه العبارة لصديق كوري سمعتها منه عندما زار معظم بلاد الشرق الأوسط وعاش مع أهلها ردحا من الزمن فخرج بانطباع أن الله منح العرب الكثير إلا العقل الذي يقدّر نعمه الإلهية

عبارته تعني لي الكثير وأرى نتائجها في اقتتالنا وتدمير بلادنا وثرواتنا وعل رأسها الإنسان

جزيل الشكر والممنونيةلتفضلك بالمشاركة الراقية
محبة وسلاما


10 - تحية للأستاذة ليندا كبرييل
مريم نجمه ( 2016 / 8 / 30 - 19:57 )
يسعدني أن أقرأ لك دوماً أخت ليندا .. لنغتني بحوار الثقافات والفلسفات وتبادل الآراء والخبرات حتى الصغيرة منها لأنها أساس وعامود التربية والأخلاق للعرق الأصفر قريبنا في الألوان والإنسانية .

حوار جميل ممتع وحيّ دام القلم والعطاء

أجمل تحية صيفية ويسعد مساك أو صباحك عزيزتي
مودتي


11 - الطفلة ميرنا حنا موهبة فنية مدهشة
ليندا كبرييل ( 2016 / 8 / 30 - 20:11 )
تأخرت عليكم في الرد والحق عليك يا أستاذنا العزيز ماجد جمال الدين
ما هذا الفيديو الرائع وهذه الموهبة العالية؟
انتقلت من سماع ميرنا إلى سماع رفاقها في فويس الأطفال العرب
يا لعظمة مواهبنا يا أستاذ ماجد، أكاد لا أصدق أن لدينا هذه المقدرات الفنية
ورغم أن النت عندي ضعيفة و استهلكت الكثير من الوقت لسماع معظم المواهب،لكني خرجت بمتعة كبيرة
لا أعرف شيئا عن هذه البرامج،لذلك أشكرك جزيل الشكر على إتحافي بهذه الهدية الثمينة
وأسعدني أن يرعى فنان كبير ككاظم الساهر هذه المواهب
أتمنى لهذه البراعم أن تكبر وتزدهر

أستاذنا ماجد
وجدت أن البوذيين والشنتويين يحققون تعاليم فلسفتهم بالسلوك والعمل
معظمهم لا يعرف الكثير عن أصول ديانتهم،لكن هذه الأصول تتبدّى في كل مظاهر نشاطهم الحياتي اليومي
طوّعوا الدين بحيث يخدمهم في تطلعاتهم الراقية إلى الحياة

أشكرك بحرارة على المشاركة الطيبة وتفضل تقديري واحترامي


12 - تحياتي إلى بلد الورود والأزهار
ليندا كبرييل ( 2016 / 8 / 30 - 20:40 )
أختي القديرة الأستاذة مريم نجمة

شكراً لحضورك الغالي
حوار الثقافات يمكن أن يؤدي إلى تقارب الناس على مختلف اتجاهاتهم
لا بدّ أن ينفتح الإنسان على كل الفلسفات، ويدرس عادات الشعوب وطرق تفكيرها،فقد أصبحنا اليوم كما يقولون قرية كبيرة ، وفرض الاختلاط بين الشعوب حالة جديدة تحتّم علينا أن نتنازل عن فوقيتنا وهذه العنجهية التي تميز العربي في نظرته إلى هذه الشعوب على أنها وثنية كافرة

كنت قد اشتركت في التعليق على مقالك قبل الأخير (هولنديات) وأرسلت لحضرتك رابطا عن مهرجان البرتقال الرائع وتفسير علاقة اللون البرتقالي بمملكة هولندا
أرجو أن تكوني قد اطلعت عليه، شيء مبهج حقاً
سلامي الطيب إلى أستاذنا الجليل جريس الهامس ولكم خالص المحبة والاحترام


13 - هم يعرفون الله
عبدالحكيم عثمان ( 2016 / 8 / 30 - 23:00 )
ست ليندا كبريل تحية طيبة
كل من تطرقتع لعقائدهم في مقالك يعرفون الله طبعا مش تبع المسلمين ولاتبع المسيحين ولا تبع اليهود
تماثيلهم التي يتعبدونها صورة عن ربهم وليست ربهم حالهم حال مشركي العرب قبل الاسلام
يقولون نحن لانعبدهم ولكن ليقربونا الى الله زلفى
هاي كل القصة
لك التحية


14 - أديان سماوية ثلاثة وآلهة سماوية ثلاثة 1
ليندا كبرييل ( 2016 / 8 / 31 - 08:08 )
تحياتي أستاذ عبد الحكيم عثمان المحترم

أعتقد أن مفهوم الله في دين ما يختلف تماما عن مفهوم الله في دين آخر
ونحن نردد خطأ عبارة(الله واحد)لديانات ثلاثة سماوية
ذلك أن إلهك غير إله المسيحية وغير إله اليهود

الإله الواحد برأيي لا يمكن أن يأتي بتشريعات مختلفة جذريا

ولا يمكن(إطلاقا) أن يترك خليقة من صنع يديه بلا دين ولا إرشاد طوال هذه العهود

ولم أتلقّ جوابا من السيد ابراهيم الثلجي على سؤالي الذي يؤرقني ويؤرق كل إنسان يحب الله

هل البوذيون فتافيت بشرية ليحرمهم الله من دين سماوي فيتركهم في ضلال؟

لا يهم برأيي أن تكون التماثيل صورة عن الرب أو الرب بذاته كحال مشركي العرب قبل الإسلام كما تفضلت

نقلا عن البوذيين والهندوس أقول

المهم أن ما يعبدونه(حجرة شجرة بقرة)يدفعهم إلى عملٍ يُسعد الآخر يخدمون به الحياة ولا يقوّضها

وهذا كان حال من تقولون عنهم مشركي العرب

والحقيقة أن حال العرب كانت في سلام ووئام بما لا يقاس خلال مرحلة تقديس الأوثان مقارنة بما حصل بعد تحطيم الأحجار

الفارق بينكم وبين الصنميين
أنكم مستعدون لتحطيم كل فكرة ومعتقد وقلْب العالم للانسياق إلى تصوّركم عن الله وشريعته الإسلامية بالذات


15 - لا قيمة في نظام حياتي يحرم من حرية الاختيار
ليندا كبرييل ( 2016 / 8 / 31 - 08:10 )
في حين أن أخوتنا(المشركين الكفار) لا يهمهم ماذا تعبد
ولا أن تنساق لتصوّرهم

المهم هو السلوك الصالح ومدى الحفاظ على(حياة الإنسان باني الحياة)
شأنهم الحياة فحسب
حياة كل الكائنات الحية التي لها القيمة الأكبر في معتقدهم

ويسألوننا

أين القيمة الأخلاقية في نظام حياتي يدّعي أنه يحقق الإنسانية وهو يحرم الإنسان من حرية اختيار ما يوافق قناعاته


لذا لا يعتدون على الآخر المختلِف(لا بالقلب ولا بالقول ولا بالفعل)


وأنتم كما ترون أن الحجر الأسود مثلا ليس من آثار الشرك وليس أكثر من حجر لا يضر ولا ينفع كما قال السيد عمر
وأن شعيرة الطواف أو رمي الجمار هي انقياد لأمر الله وامتثال لما أتى به النبي ابراهيم والعبرة في هذه المظاهر(بروح العبادة أي بالنية)
فإن كل عابدي الأصنام من شنتويين وبوذيين وهندوس وحتى من الأندونيسيين المسلمين الذين ما زالوا حتى اللحظة محتفظين بالشعائر التي تنكرونها على الوثنيين البوذيين
كل هؤلاء(الوثنيين) مثلكم تماما؛
يتعبدون لمجرد الامتثال بمن سبقهم
ولشعورهم العميق بأن الذي يتعبدون له يدخل البهجة والراحة والاطمئنان على نفوسهم فيدفعهم لعمل كل خير في الحياة لمصلحة الإنسان

تفضل تقديري


16 - اعتقد ان الامر يتعلق بالهيمنة
عبدالحكيم عثمان ( 2016 / 8 / 31 - 10:57 )
ست ليندا كبريل بعد التحية
اعتقد ان الامر يتعلق بالهيمنة والتسلط لااكثر فيستخدم البشر مبررات للهيمة ومنها انهم يمثلون الله او نواب عنه
لك التحية


17 - في تعليقك معنى عميق لكنك لم توضّحه
ليندا كبرييل ( 2016 / 8 / 31 - 13:03 )
الأستاذ المحترم عبد الحكيم

أطمئن إلى الحوار مع حضرتك، فمهما اختلفنا على الأقل أراك تناقش من نفس أرضية النقاش، لا أن تتصيّد كلمة من هنا وأخرى من هناك ثم تنزل شتماً أو تسقيطا
أنت إنسان محترم أستاذ عثمان لكني كنت أرجو وأتمنى لو توسعت بتعليقك ورأيك ،فهو المختصر لما أفكر فيه،
أرضى منك بهذا القدر هنا على أمل أن تتوسع بهذه الفكرة في مقال لحضرتك أو من خلال تعليقات توضح أكثر المقصود

أشكرك على التفضل في المشاركة مع التحية


18 - تحياتي للمعلمين بوذا وكونفوشيوس
بارباروسا آكيم ( 2016 / 8 / 31 - 14:20 )
لكم وحشة يا سيدة كابرييل !

الـــ لمسة الرقيقة حاضرة بكل تفاصيل مقالكم ، نأمل المزيد من عملية تسليط الضوء على مجتمعات شرق آسيا

تحياتي وتقديري


19 - جائهم بدل النذير مليون
ابراهيم احمد ( 2016 / 8 / 31 - 15:40 )
ست ليندا تحياتي للمثقفة رفيعة الاخلاق حضرتك التي تختلف مع الاخرين بلطف قد يفوق بحلاوته الاتفاق واعرف بانك تتذوقين اللغة وتعرفين بلاغتها وبعد
فعندما يقال فلان اتخذ من بوذا الها فلا تتحمل بلاغة اللغة العودة لتكرار ما يعنيه الصدر في عجز الكلام لذلك لا يقال حيث كفر بالله من قبل او من بعد فقد عرفنا وجهته الجبرية ولا داعي لان نبحث هل اتاهم نبي ام لا فاكيد اتاهم بدون تكرار قصص ما تم قصصه عن اقوام اخرين فباب القبول العقائدي نفسه وباب الامتناع عن قبول اي دعوة سماوية نفسه مهما اختلفت الشعوب ولكن قال تعالى انه لم تحرم اي امة من رسول، حيث كان النص الموجه لليهود يوم قالوا ما الداعي لمحمد فقال لهم ما من امة قد خلت من نذير وحق لامة العرب ان ياتيهم نذيرهم
فهم ليسوا فتافيت بل امم عملاقة وعظيمة وكانوا من اشد اهل العداء لدعوة السماء واكثر الناس اذى لاهل الايمان كانوا التتار والمغول وليس ضد الاسلام بل ضد المسيحية بكنائسها المختلفة وهم الوحيدون الذين استطاعوا اجتياح موسكو والسيطرة على روسيا طيلة الدهر المعروف للبشرية ونهبوا ذهب وتحف الكنائس على طول اوروبا وعندنا يكفينا حرق الارث البشري المترجم في بغداد


20 - من جهتى لااعتقد ان هناك خلاف بيني وبينك
عبدالحكيم عثمان ( 2016 / 8 / 31 - 16:33 )
ست ليندا تحية طيبة
استغرب عندما تصفي ان بيني وبينك اختلاف او خلاف غيرالعقيدة طبعا وهذا لايشكل شيئ لدي البتة-فلم تكن بيني وبينك خلاف في الورث ولم نكن شركاء في بزنز واختلفا في قسمة الوارد - بيننا
فربي يقول لاينهاكم الله عن الذين لم يخرجوكم من دياركم ولم يقاتلوك في الدين ان تبروهم ان وتقسطوا اليهم

ان الله يحب المقسطين- وان كان الخلاف بيني وبينك في وجهات النظر- فاعتقد ان الخلاف فيها لايفسد للود قضية-فلم يحصل تج بيني وبينك فانت في اليابان وانا في العراق
يتبع


21 - اطالبهم بالتكليف
عبدالحكيم عثمان ( 2016 / 8 / 31 - 16:43 )
عندما ياتي الداعشي ويقول ان امثل الاسلام-اطالبه بكتاب التكليف يعني هل لديه كتاب نكليف من الله كتاب رسمي هل اتاه وحي
فكل من يدعي انه مكلف من الله يفشر علينا نحن المسلمين وكل من يدعي انه يريد تطبيق الشريعة بالقوة وبالاجبار ليست غايته الله بل غايته التسلط والتسيد والهيمنة باسم الله زيفا وبهتنا
لدينا آيات قرآنية تنفي التكليف لأحد حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم
لست عليهم بمسيطر, انما انت مذكر هذا نموذج
ليس عليك من حسابهم من شيئ- وليس عليهم من حسابك من شيئ

هذا نموذج اخر

لك التحية والود


22 - ست لندا يجب استثناء
عبدالحكيم عثمان ( 2016 / 8 / 31 - 19:15 )
ست ليندا يجب استثناء بوذ مينمار
فهم يستخدمون الابادة البشرية هناك ضد المسلمين
لك التحية


23 - Fumie
جوان علي ( 2016 / 8 / 31 - 22:19 )
اتابع مينامي ومحاورتها .. النص ممتع بحق .. حوار اضداد .. سالب يبالغ في بقاءه مترين تحت الارض وموجب يحلق مترين فوق الارض .. والنص الادبي يحتمل مثل هذه الحالات .. لكن سطح الارض واقعي محكوم بـ زمان ومكان وسياق تاريخي .. ويدحض بسهولة الحديث المثالي عن حرية الاختيار أو جمل من قبيل المهم هو السلوك الصالح ومدى الحفاظ على(حياة الإنسان باني الحياة) .. جملة عامة تجد القبول في كتاب (مكارم الاخلاق) لاي دين سواء كان سماوي او غير سماوي .. اين حرية الاختيار من الياباني قبل قرنين فقط وهو يتعرض لمحاكم تفتيش دينية تحولت الى طقس سنوي حيث يجبر على أن يطأ صورة المسيح او والدته بقدميه ليثبت ولائه لدين الارض والشجر والحجر .. الفشل في الاختبار يعني الموت مصلوبا أو في فوهة بركان مثلا .. تحياتي


24 - ...
جوان علي ( 2016 / 8 / 31 - 23:03 )
تصويب .. ولاءه .. تحياتي


25 - تحياتى لك
على عجيل منهل ( 2016 / 8 / 31 - 23:44 )
شكرا لهذا الموضوع المفيد -
اعجبنى واستفدت منه


26 - تعليق الأستاذ ماجد جمال الدين المحترم
ليندا كبرييل ( 2016 / 9 / 1 - 05:17 )
الأديبة العزيزة .. إسمحي لي ..
Wednesday, August 31, 2016 - ماجد جمال الدين

إسمحي لي أن أرد على مغالطة واحدة للمدعو إبراهيم من جملة الخرط والمغالطات التي أتى بها ..
ولكن قبل هذا أود أن تستمتعي بهذه ألأغنية من ذ فويس لللأطفال وهنالك برنامج ذ فويس ـ أي للشباب ومن هم أكبر عمرا ..
https://www.youtube.com/watch?v=dgWF9vpVHPU
..

إبراهيم أحمد هل تعلم أن التتار ألمغول والمنغول أي حنكيز خان وتيمورلنك .. كانوا مسلمين حين إحتلوا بغداد في عام 1258 م أي القرون السابع الهجري ,,, أي بعد قرون من إحتلال المسلمين لبلادهم وهنالك فعلوا ما فعلوا على غرار داعش اليوم ؟
ولأنهم كانوا مسلمين فقد أحرقوا ألكتب العلمية وألقوا ما لم يستطيعوا إحراقه في نهر دجلة .. ولأنهم مسلمين فقد سرقوا تحف الكنائس في موسكو وأرجاء أوربا ؟
..
تحياتي لأختي العزيزة ليندا




27 - وصلهم اكثر منا
ابراهيم احمد ( 2016 / 9 / 1 - 06:06 )
يعتقد وعلى نطاق واسع أن ديانة جنكيز خان كانت شامانية، وهو دين كان منتشر جدا بين قبائل المغول-الترك الرحل في آسيا الوسطى. فكتاب التاريخ السري للمغول يروي أن جنكيز كان يصلي إلى جبل برخان خلدون. لكنه مع ذلك فقد كان متسامح جدا بالدين ومن المهتمين في تعلم الدروس الفلسفية والأخلاقية من الأديان الأخرى. للقيام بذلك فقد كان يستشير الرهبان البوذيين ورجال الدين المسلمين والمبشرين المسيحيين، والراهب الطاوي شوجي تشيو[23].
اقتباس من ويكيبيديا لمن يهمه الامر ومملكته امتدت من كوريا شرقا حتى اوكرانيا غربا
اما بخصوص السيد ماجد جمال الدين فهو صاحب فكرة خارقة ممكن تحل مشاكل الشعوب كلها
فالمسلم يهاجم المسلمين ويفنيهم
والمسيحيون يجتمعوا ويهاجموا المسيح ويقتلوه
واليهود يبيدوا احبارهم
ويهاجم الالكترون الموجب اخيه السالب وتفنى المادة فالكون تبعا لذلك
عمو جمال الصمت خير من الكلام الاهوج وقبل ان تكتب تذكر ان هناك قراء هم الذي يقرر
الحقيقة وليس الكاتب
عودة للموضوع الاصلي فهاهم ليسوا فتافيت بل لهم قبلة نحو جبل برخان ومجالس مشورة تاخذ عن مواعظ الاديان بدلا من تسفيه الانبياء وترك الايمان


28 - لست قادرة على الاختلاف إلا بالحسنى 1
ليندا كبرييل ( 2016 / 9 / 1 - 06:56 )
تردّ التحية بأحسن منها للأستاذ ابراهيم أحمد المحترم
ويشرّفني حضورك الكريم

أستاذ أحمد

قبل كل شيء لست من الصقور في النقاش ولا رغبة عندي أن أكون من فئة الذين يتعاركون ويتطاحنون في سبيل إثبات رأي
وبهذا المعنى أكون بكل صراحة
واقفة على سلم لا إللي فوق شافوه ولا إللي تحت سمعوه كما يقول المثل
آرائي ليست حاسمة
الحسم يتطلب زخما معرفيا يستند إليه الناقد، وما في جعبتي قليل لا ينقذني من زنقة

تفضلت بالقول

(اتخذ من بوذا إلها ....وعرفنا وجهته الجبرية)

ــ ليس لهم أية وجهة جبرية،بإمكانهم التخلي عن أي إله وأي معتقد دون أن يكفّرهم أحد

(لا داعي لان نبحث هل اتاهم نبي ام لا فاكيد اتاهم ...قال تعالى انه لم تحرم اي امة من رسول)

ــ ليس هناك أي شاهد قرآني يؤكد أنهم من أمة الأديان السماوية ولم يأت أي ذكر لهم في أحاديث النبي، كذلك هم من الأمم التي لم تُعرَف في زمن الرسول محمد وما قبله
ـ لم يرد عن بوذا وتلامذته في تعاليمهم أنهم جاؤوا رسلا من الله

يتبع لطفاً


29 - التتار والمغول كانوا مسلمين 2
ليندا كبرييل ( 2016 / 9 / 1 - 07:00 )
ـ لا يعرفون عن الإسلام إلا السطحيات ولا مشتركات بين الدينين إلا فيما يتعلق بالتربية والأخلاق العامة وهذا موجود في كل الأديان قاطبة

(امم عملاقة وعظيمة وكانوا من اشد اهل العداء لدعوة السماء واكثر الناس اذى لاهل الايمان)

ــ ما كانوا أمما عملاقة إلا منذ زمن قريب، وفي تاريخهم الذي نجهله تقريبا ولا يُدرَّس في مدارسنا كانوا أهل عداء لمصالح سياسية واقتصادية لا دينية ولا علاقة للإسلام بشكل خاص بها

(كانوا التتار والمغول)
هؤلاء كانوا مسلمين وكانوا حقا أهل عداء وشر


أنهي تعليقي بملاحظة لسيدة وجهتها لشاب مسلم يقف عند إشارة مرور يوزع نسخا من القرن الكريم،سألتْه
بالأمس وزعوا هنا نسخا من الكتاب المقدس واليوم من القرآن، وغداً يأتينا شخص من دين ثالث، وكل طرف يدّعي أن الله هو الذي في كتابه
أما كان إلهكم قادرا على أن يكفينا منازعاتكم ويرسل لنا من البداية هاديا ومبشرا كما أرسل لكم؟

تفضل احترامي وتقديري وشكرا للمساهمة


30 - محبة وسلاما للأستاذين آكيم ــ منهل
ليندا كبرييل ( 2016 / 9 / 1 - 07:10 )
أشكر من القلب القديرين

الأستاذ بارباروسا آكيم
الأستاذ علي عجيل منهل

أسعدني حضوركم العزيز، وأنتظر دوما مقالاتكم الهادفة
مع تثميني لجهودكم

احترامي


31 - لم أرمِ إلى أكثر مما تفضّلتَ به أستاذ عثمان
ليندا كبرييل ( 2016 / 9 / 1 - 07:22 )
الأستاذ عبد الحكيم عثمان المحترم

تحية وسلاما

أخي الفاضل، أنا أيضا لم أقصد إلا ما قصدته حضرتك

أنا من الذين يتابعون بحماس وجهات النظر المختلفة لأنها تزيدني معرفة بمواقف الطرفين وتجعلني أفكر بما أنا عليه وتساعدني على مراجعة آرائي دوماً

وبالمناسبة .. لستُ الآن في اليابان،

ولكني على علاقة قوية بأهل جنوب شرق آسيا، وبخاصة أندونيسيا، وقد كتبت شيئاً عنهم أيضا في مقالات ماضية




32 - هي كذلك
ابراهيم احمد ( 2016 / 9 / 1 - 10:17 )
نعود لتاريخ اكبر امبراطورية بالتاريخ
فلم يشهد التاريخ الماضي ولا المعاصر حتى مملكة او اتحاد سوفييتي او امريكي بحجم دولة جنكيز خان وكانت بحالة متماسكة جدا وغنية وبالتالي مزدهرة مما كانت تجلبه لهم انتصاراتهم وبسط سيطرتهم على الامم
النتيجة هم امة غير مهمشة ولكنهم في تناقض مما تدعو اليه رسالات الرب بمبدا الحق يعني القوة كشرعة مجلس الامن الظالمة
اما عن الانبياء فكانوا بالالاف ان لم يكونوا بالملايين وهذه تعتني بها دراسات تاريخ الاديان حيث لبث البشر الاف السنين على دعوة ادم دين الفطرة ومن ثم نوح وما تبعه من انبياء وامم اتت ومحيت عن الوجود بعذاب وفسادوالرسالات المكتوبة بدات مع تطور المد البشري سلوكا وبناء اجتماعي معقد احتاج لشريعة ومنهاج مكتوب فكانت التوراة لبني اسرائيل ليعملوا بها وينطلقوا مبشرين فلم يحفظوها وكانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه حتى تحولوا لعبادة بعل واداروا ظهورهم لكتابهم وربهم وقتلوا المنذرين من الرسل ولماجائهم عيسى عليه السلام قاتلوه واحبته اقوام اخرى ليستغلوا رومانسيتهم بالمحبة له فاغووهم للخطيئة الكبرى فعبدوه وها نحن نقول الرب واحد فنحارب
وعدنا نروج على الاشارات للعديد


33 - أجدني في حالة تأمل للشخصيات رغما عني
فاتن واصل ( 2016 / 9 / 1 - 15:23 )
على الرغم من أن هدف المقال ومجال النقاش حوله دار حول الديانات المختلفة ولكن أشد ما جذبني هو انعكاس هذه الديانات بقيمها المختلفة على الشخصيتين المتحاورتين داخل المقال، وكم أن السيدة مينامي التي تنتمي إلى واحد من الديانات الأرضية تتحلى بإنسانية ورقي مبهرين في تعاملها مع الحيوان الأعجم ومع باقي الكائنات ، تعاونها مع إمرأة عجوز تساعدها في التسوق، تقف لتتأمل الأطفال حال ذهابهم للمدرسة .. إلخ
أيضا أود أن أحييكِ على طريقتك في استخدام الحوار الداخلي وكم كان توظيفك له خدوماً للسياق. لاحظت أنك وضعت نقد موضوعي للأديان السماوية على لسان السيدة مينامي في قولها - إلهكِ هذا .. كل شيء بأمره يكون ؛ خلقَ الحيوانات والحشرات والفيروسات والبكتريا المؤذية القاتلة والنافعة والتي انقرضتْ والتي ستظهر وتقتل البشرَ خليقته......... - إلى آخر حديثها. أعذريني فرغما عني أتعامل مع مقالتك كقطعة أدبية متميزة وأراها بروح الفن.. إذ تحولت الأديان بالنسبة لي إلى أمور حسمت وأصبحت أضعها داخل ملفات بعقلي بعنوان - موضوعات أغلقت- .. لذلك أتابع موضوع مينامي بلهفة المتابع لعمل فني شيق للغاية. تحياتي أيتها الاديبة الرائعة.


34 - أهل آسيا الشرقية يتكلمون في الفمتو ثانية 1
ليندا كبرييل ( 2016 / 9 / 1 - 17:17 )
الأستاذ جوان علي المحترم
تحية وسلاما

حتى منتصف تعليقك أوافقك،ثم مال الميزان ميلا حادا

أنا معك على أن ما على(سطح الأرض واقعي محكوم بـ زمان ومكان وسياق تاريخي، ويدحض بسهولةالحديث المثالي عن حرية الاختيار....جمل تجد القبول في كتاب(مكارم الأخلاق)لأي دين)

لم أدّع أن البوذيين أو الشنتويين ملائكة
لهم،وعليهم،ككل الأمم بلا استثناء
الإنسان بخيره وشره أينما كان

الدين لا يحمي الإنسان من الشرور،والدليل ما فعله أبناء كل الديانات

الإنسان هو الذي يقود الدين إلى الأهداف العالية فيسمو به
لا يستطيع الدين تحريك شعرة من أرضها
هو الإنسان بأهوائه ونوازعه يستخدمه ليقيم الامبراطوريات تحت اسم إلهه

نأتي الآن إلى ما أمال الميزان
تقول

(أين حرية الاختيار من الياباني قبل قرنين فقط وهو يتعرض لمحاكم تفتيش دينية)

تتكلم عن فترة ما قبل قرنين يا أخ؟
إخوتنا في شرق آسيا يتكلمون في الفمتو ثانية،يعني في هذه اللحظة ظهر ألف اختراع

تتابع بالقول
(يتعرض لمحاكم تفتيش دينية تحولت الى طقس سنوي)

محاكم تفتيش دينية من قرنين؟! نعيما أخي،وهنيئا لفكرك الذي ما زال يعيش بأحداث ما قبل قرنين،اليابانيون أنفسهم نسوا ما حصل

يتبع لطفا


35 - كلام الله شيء وما يحصل على الأرض شيء آخر 2
ليندا كبرييل ( 2016 / 9 / 1 - 17:20 )
وانعطفوا إلى طريق النهضة تاركين كل شيء للتاريخ يعترف به ولا ينكره كما نفعل نحن

أيضا أدياننا تجعل من الشيطان ملاكا لو اتبع تعاليم الله،لكن كلام الله شيء وما حصل في كل العهود الإسلامية شيء آخر ومنها العهدة العمرية التي لا تختلف عما تذكرونه عن الأمم الغازية الأجنبية

تقول
(طقس سنوي حيث يجبر على أن يطأ صورة المسيح او والدته بقدميه ليثبت ولائه لدين الارض والشجر والحجر)

نعم حصل صدام بين الشنتوية والمسيحية في القرن 16مع قدوم الرهبان الكاثوليك لاعتبارهم أن ذلك نوع من التعدّي على عقيدتهم الداعية إلى عبادة الامبراطور سليل آلهة الشمس

كذلك لاعتبارهم أن المسيحية ستدعو إلى التبعية الغربية

قصة تكررت في التاريخ مع كل الامبراطوريات الغازية

وبرأيي من حق كل بلد الدفاع عن وجوده بالطريقة التي تناسبه
ثم جاء عهد ميجي الإصلاحي الذي انطلقت من بدايته آسيا الشرقية،وتصالحوا مع المسيحية واعترفوا بحقوق أهل كل الأديان دون أي تمييز

نحن معنا ديانات ثلاث ورب واحد قادر على كل شيء ولم تهتدِ خليقته إلى اليوم

أما جملتك الأخيرة
(الفشل في الاختبار يعني الموت مصلوبا أو في فوهة بركان مثلا)
لا تعليق

تحياتي


36 - ولكن بوذيّي اليابان استقبلوا لاجئي مينمار المسلمين
ليندا كبرييل ( 2016 / 9 / 1 - 17:40 )
الأستاذ عثمان المحترم

البوذية تختلف من بلد إلى آخر في الشعائر والطقوس، بوذية اليابان تختلف عن البوذية في تايلند عن البوذية في ميانمار عن الصين عن كوريا عن أندونيسيا .....
كما تشعب الإسلام إلى مذاهب وفرق
وكما تشعبت المسيحية
وكما تشعب كل دين

وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على حركة العقل الذي يفكر ويبتدع الجديد دوما

أرفض تماما أن يدّعي جناح ديني أنه الأصوب والأسلم، مهما ملك من القوة

مسلمو ميانمار لجؤوا إلى كوريا واليابان وأحسِن استقبالهم

بوذي يستقبل مسلما مضطهدا
فهل فعلت هذا واحدة من بلاد الخليج(أخوة العروبة وأخوة الدين)وعلى رأسها السعودية مع مسيحيي ومسلمي العراق وسوريا ؟

تحياتي


37 - العمل التطوعي وإرضاء النفس بمساعدة الآخرين
ليندا كبرييل ( 2016 / 9 / 1 - 17:56 )
تحياتي للصديقة الغالية الأستاذة فاتن واصل

أختي الكريمة
العمل التطوعي جزء من السلوك اليومي للياباني
وأنا أيضا ساهمت فيه بالاشتراك مع بطلة قصتي وسيأتي الحديث عنه في القادم

مينامي اصطدمت بشدة مع سيدة أرجينتينية فجرى الحديث نقداً لادعاءاتها أن ديننا هو الأسلم والأصح،وهذا مما لا يرضى به أي إنسان متديناً كان أم ملحداً، لأن هذا يعني ادعاء التفوق والتمييز

الشعوب الآسيوية الشرقية علمانية بالفطرة، أديانها أرضية لا تتدخل بالشأن السياسي، ودورها محصور في البيوت والمعابد فحسب

أشكرك من الأعماق على رأيك الطيب وأتمنى لك حضوراً متواصلاً

تقديري


38 - نحن ننتظر الشاي الأخضر الذي وعدتينا به ..
ماجد جمال الدين ( 2016 / 9 / 4 - 12:37 )
ألأخت الأديبة العزيزة ليندا
حين أكتب تعليقاتي وحتى مقالاتي فأنا أستمع للأغاني وقبل قليل كنت أسمع هذا
https://www.youtube.com/watch?v=qgE7DzmHd94

وألآن هذا
https://www.youtube.com/watch?v=kV1pbIzcpB8
ومن ثم أنتقل إلتى هل تيم البان فؤاد الحمام .. وبعدها أنتقل إلى أغانينا العراقية من صديقة الملاية وزكية جورج وسليمة باشا وإنطوانيت وعفيفة إسكتدر ..
.
شكرا لكِ جزيلا على إعادة نشر تعليقي السابق .. ولكنك ألجمتميني عن معاودة النقاش في المغالطات مع المدعو إبراهيم ,.. خاصة لم أجد منفذا للجواب على ( هجائه ) لي .. في صفحتكِ المشرقة .

تحياتي


39 - هل هو سوء فهم
عبدالحكيم عثمان ( 2016 / 9 / 4 - 14:53 )
ست ليندا انا قلت استبعدي بوذ بورما, ولم اشكك بانسانية اليابانيين والكوريين
ولم اطعن بهم في ردك لي في التعليق
37
فهل هو سوء فهم ام دفاع عن بوذ مينمار
تحياتي


40 - نغادر الوطن،ويبقى في قلوبنا
ليندا كبرييل ( 2016 / 9 / 5 - 07:50 )
سلامي أستاذنا ماجد جمال الدين المحترم

تأكد أني كنت صادقة في قولي للأستاذ ابراهيم(الحسم في الآراء يتطلب زخما معرفيا يستند إليه الناقد، وما في جعبتي قليل لا ينقذني من زنقة)
أنا أعلم أنك لا تتهاون في إعلان رأيك،وقد قرأت لك مرة تعليقا قويا مرره الحوار مبرهنا على التزامه بما ينتهجه حول حرية الرأي
مع أن هناك من اشتكى منه

أقرأ التعليقات وأرد على قدر همتي ومعلوماتي،ثم أتابع آراء الإخوة الكرام وأستفيد مما يقنعني وأطرح ما أجده مناقضا لأفكاري، أو أضعه جانبا للعودة إليه والنظر فيه لعلي أكون أنا على خطأ

أعتب عليك أستاذ ماجد وحضرتك تملك هذه المعرفة الواسعة فلا تفيد قراءك بها

عندما أرى اسمك الكريم في شريط التعليقات أحضّر نفسي لقراءة معلومة جديدة وغنية
أرجوك ألا تبخل علينا بالحضور،فمن يستمع إلى هذه الأغاني البديعة ينزل عليه الوحي والإلهام

ذوق رفيع
كأنك لم تغادر الوطن، أو كأنك غادرته بالجسد وتركت قلبك فيه

دمعة حارّة على أوطاننا التي تضيع بين أيادي العابثين

تحية من القلب


41 - دمعة حارة ساخنة تقتلنا ..
ماجد جمال الدين ( 2016 / 9 / 5 - 10:43 )

رجعت للعراق وسوريا الحبيبة .. عام 2004 بعد غياب 29 عاما .. فرأيت الخراب وما بعده كان أكثر من الخراب ، فأصبحت الآن أفكر هل أموت هنا لتدفنني زوجتي أم أرجع لبغداد وأنا أوصيت شقيقاتي أن يحرقوا جثماني حتى لا أدفن في مقابر المسلمين ..ولو أني كنت أود أن أستلقي بجنب أمي ,,

أرجو أن تقرأي تعليقي هنا وهنا

https://www.facebook.com/groups/1690790517870203/permalink/1772280739721180/?comment_id=1772772939671960¬if_t=group_comment_follow¬if_id=1472766656472649


https://www.facebook.com/talal.a.musa


والقلب يعشق كل جميل ..
إليك هذا
https://www.youtube.com/watch?v=SUFQsH3VbFw

وإليك هذا فهم من يصنعون الحياة بعدنا
https://www.youtube.com/watch?v=7xAr7YMcKtU


تحياتي


42 - إذا تحكّم قانون ديني في مصير شعب ضاعت الإنسانية
ليندا كبرييل ( 2016 / 9 / 5 - 17:01 )
الأستاذ عبد الحكيم عثمان المحترم

أخي الكريم

وجدت أن الشعب الذي يستقيم إلى القانون الوضعي المدني،يتّسم بالأخلاق والإنسانية

القانون الوضعي يستبعد النزعات الدينية العنصرية ويجعلنا كلنا على قدم المساواة

وأفهم أن حضرتك لا تشكك بإنسانية الكوريين واليابانيين

لكن إنسانيتهم ليست لأنهم كوريون أو يابانيون بالذات،إذ ليس على رأسهم ريشة هم أيضا

ويوم كانت النزعات الدينية سائدة بينهم انتعشت ميولهم العنفية

صدام البوذيين بالمسلمين في بورما
محزن مؤسف مرفوض أخلاقيا وإنسانيا،ولا يمكن أن ألتمس للقتل أي عذر
ليس أعلى من حياة الإنسان

البوذية وقد تشعّبت إلى فرق تختلف في طقوسها لا يجمعها إلا الاسم تقريبا،ويسأل أهلها على اختلاف طوائفهم:

هناك أديان أخرى في بورما فلماذا لم يعتدِ البوذيون عليهم؟

ولأنهم يستنكرون هذا العمل ليس من جهة دينية،وإنما إنسانية فقد فتحوا الأبواب لهم وحموهم من التشرد والضياع

الدين يؤجج أسباب الصراع
لذا نأمل أن يلتزم المسلمون المهاجرون إلى أي بلد كان بقوانين بلد الهجرة كي لا يساهموا في خلق الكراهية والنفور

صراع بورما أسبابه من الطرفين والآن يشتعل في شمال الصين
لماذا؟

سلامي

اخر الافلام

.. الحكي سوري- رحلة شاب من سجون سوريا إلى صالات السينما الفرنسي


.. تضارب بين الرواية الإيرانية والسردية الأمريكية بشأن الهجوم ع




.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي


.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل




.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج