الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لومٌ من بعض الأصدقاء الأكراد

محمد الحاج صالح

2016 / 9 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


أتاني لومٌ من بعض الأصدقاء الأكراد علناً على صفحات الفيس بوك أو شخصيا عبر المحادثة، وكذلك من أحد أخوتي. اللوم ينبني على أنني لا أقول الحقيقة وأنني قومي عربي متعصب، ومن أخي على أنني يجب أن لا أدوس على قدم إخواننا الأكراد في هذا الظرف الذي يحسّ بعضهم فيه بالخذلان ولخبطة الحسابات.
أنا أكتب عن الموضوع لأنه واجب علي، فأنا أنحدر من من منطقة تل أبيض.
وكما قال أخي سنبقى نحن وجيراننا الكرد في هذه الأرض مهما صار والأفضل أن لا تكون العلاقات حدّية. نعم... وميّة نعم.
وقد كتبت مرتين عبارة "أنا كردي" تعاطفاً مع الكرد جيراننا عندما تعرضوا لعدوان من داعش. ولست أطالب أياً من أصدقائي الكرد أن يكتب: "أنا عربي من تل أبيض" عندما يُرحل 60000 من أهل المنطقة وعندما دمرت البيوت وقتل مدنيون. أبداً لا أطالب بهذا وخصوصاً أن إخوتنا الأكراد وفي الفترة الماضية شاشتْ معهم. الله يهنيهم.
ما أطلبه فقط وليس من الجمهور العادي الكردي ولا حتى من النخبة والنشطاء، وإنما أطلب فقط أن يأتيني ممن هم عقلاء على أساس ومثقفين أنهم قالوا كلمة واحدة تشير على أنهم لا يقبلون الخرائط التي نشرت عن "روج آفا" أو استنكارهم للتسمية. فقط من المثقفين العقلاء المعدودين أطلب هذا الطلب.
مع العلم وهم يعرفون ونحن نعرف:
- أن تل أبيض (ما كان اسمها الكردي؟ نسيت) المدينة ليس فيها أكثر من 25% كرد وهم جدد على المدينة، فقد كنت المدينة أرمنية عربية تركمانية.
- مدينة سلوك خالصة عربية
- عين عيسى ومنطقتها 90% عرب
- وادي البليخ كله عرب
- الزيدي والقنطري طول عمرها عرب بدو
- قرى الكرد معروفة للكرد وللعرب، غرب تل أبيض، ومن عموم المنطقة بأكملها لا يتجاوز عدد المواطنين الكرد ال15%
فكيف كل هذا صار كردياً ويجب ضمه ل"روج آفا". وهل اختراع مصطلح والتوهم بأن الوقت قد حان ويسمح للطامحين أن يضموا أراضي الغير؟
هذا نعرفه جميعاً.
وأكرر إئتوني بكلمة واحدة استنكرت ضم هذه الأراضي ومواقعها ومدنها وقراها للخرائط المستجدة هذه، إذا أتيتم بشيء من هذا قبل أسبوع من الآن وراجعاً فسأعترف لكم بالأسبقية وبالحصافة وبالرغبة بالعيش المشترك.
كما أكرر أنني أهتم بهذا الأمر لأن واجب من هم مثلي مضاعفٌ لأننا أبناء هذه المنطقة.
أنصح الجميع إذا كان لديكم الوقت بقراءة نص قصة كافكا عرب وبنات آوى التي كتبها عشية وعد بلفور واتفاقية سيايكس بيكو:
قصة: فرانز كافكا
ترجمها من الإنجليزية: أحمد المعيني
كنا ذات يومٍ في رحلة قصيرة، وفي وسط ارتحالنا ضربنا خيامنا في الواحة. وبينما كان رفقائي نائمين إذ مرّ بي عربيٌ طويل القامة أبيض الثياب يقود نوقه متجهًا إلى منامته.
قذفتُ بجسدي فوق العشب واستلقيت. كنتُ أتوق للنوم ولكني لم أستطع. ومن بعيدٍ تناهى لي عواء ابن آوى، فنهضتُ مرة أخرى. وفجأة ذلك العواء الذي كان بعيدًا اقترب مني. قطيعٌ من بني آوى تجمعوا حولي بأعينٍ صفراء جاحظة مائلة إلى الذهب، وأجسادٍ ضامرة تتحرك بسرعة ونظام كأن أحدًا يقودها بسوطه.
أتى أحدهم من الخلف، فدفع بنفسه إلى صدري تحت ذراعي مباشرة، وكأنه يلجأ إليّ طالبا الدفء، ثم خطا أمامي وقال وعينه في عيني: "أنا أكبر بني آوى في هذه المنطقة وما يجاورها، ويسعدني أن أرحب بك هنا. كدتُ أفقد الأمل، فقد انتظرناك دهرًا طويلا. لقد انتظرتك أمي، وأم أمي، وكل أمهاتها حتى الأم الأولى لبني آوى".
فقلتُ وقد نسيتُ أن أشعل كومة الحطب التي يطرد دخانها بني آوى: "قد فاجأتني. إنني مندهش حقا لسماع ذلك. لقد أتيتُ من أقصى الشمال بالصدفة ليس إلا، وأنا في رحلةٍ قصيرة. ما الذي تريدونه يا بني آوى؟".
يبدو أن حواري الودّي أكثر من اللازم قد شجّعهم، فطوّقوني واقتربوا مني أكثر وهم يلهثون ويزمجرون. قال كبيرهم "نعلم أنك من الشمال، وإنما نعقد أملنا على هذه الحقيقة ذاتها. في الشمال أسلوبٌ لفهم الأشياء لا يوجد هنا بين هؤلاء العرب. كما تعرف، بسبب عجرفتهم الصفيقة لا يمكن للمرء أن يجد ولو شذرة من المنطق معهم. إنهم يقتلون الحيوانات ليأكلوها، ولا يلقون بالا للجيف العفنة".
فقلتُ:"أخفض صوتك، فهناك بعض العرب ينامون بالقرب منا".
فقال ابن آوى:"أنت بالفعل غريب هنا، وإلا كنتَ عرفت أنه على مرّ التاريخ لم يخش ابن آوى من عربي قطّ. وما الذي يخيفنا منهم؟ ألا يكفينا مصابا أن شتاتنا كان بين أناس كهؤلاء؟".
فقلتُ:"ربما..يُمكن أن يكون..لا يمكنني أن أحكم على أشياء لم أعرفها أو أعايشها عن قرب. يبدو أن في الأمر نزاعًا ضاربا في القدم..ربما يجري في الدماء، وهكذا قد لا ينتهي إلا بالدماء".
فقال كبيرهم:"أنت شديدُ الذكاء" وأخذ البقية يلهثون على نحوٍ أسرع، ورئاتهم تعلو وتهبط بسرعة شديدة، رغم أنهم واقفون مكانهم. وفاحت من أفواههم المفتوحة رائحة منفّرة..وفي بعض اللحظات لم أستطع أن أتحملها إلا بأن أطبق فمي. فأكمل ابن آوى:"أنت شديد الذكاء. ما قلته يطابق تمامًا اعتقادنا الراسخ فينا. نأخذ دمهم وينتهي النزاع".
فقلتُ بحدةٍ أكثر مما قصدتها "ماذا؟ سوف يدافعون عن أنفسهم. سوف يردونكم قتلى ويفنونكم عن بكرة أبيكم ببنادقهم".
فقال:"إنك لا تفهمنا. وهذه خاصية من خواص البشر لم تندثر، حتى في أقصى الشمال. لن نقتلهم، فمياه النيل كلها لن تكفي لتغسلنا من ذلك. إن مجرد النظر إليهم أحياءً يجعلنا ننفذ بجلدنا فورا إلى هواء أنقى، في الصحراء التي لهذا السبب هي وطننا".
أسقط جميعُ بني آوى الذين يحيطون بنا-وقد تجمع عددٌ أكبر منهم- رؤسهم بين أقدامهم الأمامية ونظفوها بمخالبهم. بدا وكأنهم أرادوا أن يخفوا كراهية شديدة، لو رأيتها لكنتُ قفزتُ وهربت.
فسألت:"إذن ما الذي تنوون فعله؟". أردتُ أن أقف ولكنني لم أستطع. كان حيوانان منهم يمسكان بي بقوة من الخلف بفكيهما يعّضان على سترتي وقميصي. وهكذا اضطررتُ إلى الجلوس. قال كبير بني آوى بلهجةٍ جادة يفسّر ما حدث:"إنهما ممسكان بذيل قميصك جيدا، كنوعٍ من الاحترام". فصحتُ وأنا أستدير وأرجع بين الكبير والاثنين الآخرين:"عليهما أن يتركاني". قال كبيرهم:"سيتركانك بالطبع إن كنت تريد ذلك. ولكن ذلك سيتطلب بعض الوقت، لأنهما-كما هي عادتنا- قد غرسا أسنانهما فيك بعمق، ويجب أن يفتحا فكيهما تدريجيا. إلى ذلك الحين، استمع إلى مطلبنا". فقلت:"ما فعلتموه يجعلني لا أتقبل منكم مطلبا". فقال:" يا سيدي، لا تجعلنا ندفع ثمن جهلنا باللياقة". وللمرة الأولى الآن استعان بنبرة صوته الحزينة فقال:"ما نحن إلا حيوانات مسكينة..لا نملك إلا أسناننا. عندما نريد أن نفعل أي شيء – خيرا كان أم شرا- ليس لنا إلا أسناننا نستخدمها". فسألته وقد اطمأننتُ قدرا قليلا:"وما الذي تريدونه؟".
فصاح:"سيدي" وعوى كل بني آوى. بدا لي الصوت وكأنه قادم من بعيد. قال: "سيدي. عليك أن تنهي النزاع الذي يقسم العالم إلى نصفين. وَصَفَ أسلافنا رجلا مثلك وقالوا أنه سيفعل ذلك. يجب أن نتحرر من العرب..ويكون لنا هواءٌ نتنفسه، وأفقٌ خالٍ من العرب نتطلع إليه، من دون صيحات ألمٍ من خروف ذبحه عربي، ليموت كل حيوانٍ بسلام ويُترك لنا دون أن يُمس حتى نجففه إلى أن يصبح خاويا، وننظفه حتى العظام. النظافة..هذا ما نريد..لا شيء سوى النظافة".
وهنا كان الجميع يبكون وينتحبون. فأكمل:"كيف لك أن تتحمل هذا العالم أيها القلب النبيل والجوهر الطيب؟ إن القذرَ بياضُهم، والقذرَ سوادُهم. لِحاهُم مريعة، والنظرُ إلى طرف أعينهم مقزّز. وعندما يرفعون أذرعهم، تخرج الجحيم من آباطهم. ولهذا يا سيدي، لهذا يا سيدي العزيز، بيديك القادرتين، عليك أن تستخدم هذا المقص حتى تقطع حناجرهم". وهزّ رأسه، فجاء ابن آوى يحمل على نابيه مقصا يغطيه الصدأ.
"إذن، المقص أخيرًا..انتهى وقتكم". صاح العربي قائد القافلة، الذي زحف إلينا من الأسفل. وفي هذه اللحظة أخذ يضرب الهواء بسوطه الكبير.
هرب بنو آوى سريعا، ولكنهم بقوا على مقربة مجتمعين قرب بعضهم البعض، فبدوا وكأنهم في زريبة ضيقة يحلّق فوقهم وهج المستنقعات.
قال العربي وهو يضحك بمرح يتماشى مع تحفظ بني جلدته:"إذن فأنت أيضًا يا سيدي قد رأيت وسمعت هذه المسرحية". فقلت:"إذن فأنت تعرف ما تريده الحيوانات". فقال:"بالطبع يا سيدي. فهذا شيء معروف..طالما هناك عرب، سيرتحل معنا هذا المقص في الصحراء حتى أبد الآبدين. يُعرض هذا المقص على كل أوروبي لينفذ به العمل الجليل. وكل أوروبي هو بالضبط الشخص الذي يعتقدون أنه مؤهل للقيام بذلك. هذه الحيوانات لها أمل أحمق. إنهم حمقى، حمقى بالفعل. ولهذا نؤثرهم على غيرهم، فهم كلابنا، وهم أفضل من التي لديكم. والآن انظر. لقد نفق جملٌ في الليل، وأمرتُ بإحضاره".
قدمَ أربعة حمّال(=حمّالين) وألقوا بالجيفة الثقيلة أمامنا بالضبط. ولم تكد تطرفُ أعيننا حتى ارتفع عواء بني آوى. زحف كلٌ منهم وجسده يفرك الأرض، وكأنهم يُسحبون سحبا. لقد نسوا العرب ونسوا كراهيتهم. مَسحَ وجودُ الجيفة النتنة كل شيء وسحرهم أيما سحر. كان أحدهم قد تعلق على حنجرة الجمل، ومع أول قضمة وجد طريقه إلى الشريان. وكأنه مضخة صغيرة غاضبة تريد إطفاء حريق كبير، نفرت كل عضلة من جسمه وكأنها انتزعت من مكانها. وهكذا أصبح كلهم فوق الجثة يفعلون الشيء نفسه، وقد تراكموا فوق بعضهم جبلا كبيرا.
وعندها ضربَ القائدُ بسوطه الأرضَ بقوةٍ من حولهم. رفعوا رؤسهم، شبه مغشيّ عليهم في تلك الحالة من السكر، ونظروا إلى العربي الواقف أمامهم، فبدأوا يشعرون بالسوط يضربهم، ففروا هاربين. ولكن دماء الجمل قد سالت بركا كبيرة، والرائحة النتنة عصفت بالمكان، والجثة قد مُزّقت تمزيقا في أماكن عديدة. ولكنهم لم يستطيعوا المقاومة، فأتوا مرة أخرى. رفع القائد سوطه مرة أخرى، فأمسكت بذراعه، فقال: "أنت محق يا سيدي. سنتركهم لما هم فيه منشغلون. وقد حان الوقت للرحيل. أنت رأيتهم بنفسك. مخلوقاتٌ رائعة، أليس كذلك؟ يا إلهي كم يكرهوننا!".
Jackals and Arabs
We were camping in the oasis. My companions were a. An Arab, tall and dressed in white, went past me. He had been tending to his camels and was going to his ing place.
I threw myself on my back into the grass. I wanted to . I couldn’t. The howling of a jackal in the distance—I sat up straight again. And what had been so far away was suddenly close by. A swarming pack of jackals around me, their eyes flashing dull gold and going out, slender bodies moving in a quick, coordinated manner, as if responding to a whip.
One of them came from behind, pushed himself under my arm, right against me, as if it needed my warmth, then stepped in front of me and spoke, almost eye to eye with me.
“I’m the oldest jackal for miles around. I’m happy I’m still able to welcome you here. I had already almost given up hope, for we’ve been waiting for you an infinitely long time. My mother waited, and her mother, and all her mothers, right back to the mother of all jackals. Believe me!”
“That surprises me,” I said, forgetting to light the pile of wood which lay ready to keep the jackals away with its smoke, “I’m very surprised to hear that. I’ve come from the high north merely by chance and am in the middle of a short trip. What do you jackals want then?”
As if encouraged by this conversation, which was perhaps too friendly, they drew their circle more closely around me, all panting and snarling.
“We know,” the oldest began, “that you come from the north. Our hope rests on that very point. In the north there is a way of understanding things which one cannot find here among the Arabs. You know, from their cool arrogance one cannot strike a spark of common sense. They kill animals to eat them, and they disregard rotting carcasses.”
“Don’t speak so loud,” I said. “There are Arabs ing close by.”
“You really are a stranger,” said the jackal. “Otherwise you would know that throughout the history of the world a jackal has never yet feared an Arab. Should we fear them? Is it not misfortune enough that we have been cast out among such people?”
“Maybe—that could be,” I said. “I’m not up to judging things which are so far removed from me. It seems to be a very old conflict—it’s probably in the blood and so perhaps will only end with blood.”
“You are very clever” said the old jackal, and they all panted even more quickly, their lungs breathing rapidly, although they were standing still. A bitter smell streamed out of their open jaws—at times I could tolerate it only by clenching my teeth. “You are very clever. What you said corresponds to our ancient doctrine. So we take their blood, and the quarrel is over.”
“Oh,” I said, more sharply than I intended, “they’ll defend themselves. They’ll shoot you down in droves with their guns.”
“You do not understand us,” he said, “a characteristic of human beings which has not disappeared, not even in the high north. We are not going to kill them. The Nile would not have enough water to wash us clean. The very sight of their living bodies makes us run away immediately into cleaner air, into the desert, which, for that very reason, is our home.”
All the jackals surrounding us—and in the meantime many more had come up from a distance—lowered their heads between the front legs and cleaned them with their paws. It was as if they wanted to conceal an aversion which was so terrible, that I would have much preferred to take a big jump and escape beyond their circle.
“So what do you intend to do,” I asked. I wanted to stand up, but I couldn’t. Two young animals were holding me firmly from behind with their jaws biting my jacket and shirt. I had to remain sitting. “They are holding your train,” said the old jackal seriously, by way of explanation, “a mark of respect.” “They should let me go,” I cried out, turning back and forth between the old one and the young ones. “Of course, they will,” said the old one, “if that’s what you want. But it will take a little while, for, as is our habit, they have dug their teeth in deep and must first let their jaws open gradually. Meanwhile, listen to our request.” “Your conduct has not made me particularly receptive to it,” I said. “Don’t make us pay for our clumsiness,” he said, and now for the first time he brought the plaintive tone of his natural voice to his assistance. “We are poor animals—all we have is our teeth. For everything we want to do—good and bad—the only thing available to us is our teeth.” “So what do you want?” I asked, only slightly reassured.
“Sir,” he cried out, and all the jackals howled. To me it sounded very remotely like a melody. “Sir, you should end the quarrel which divides the world in two. Our ancestors described a man like you as the one who will do it. We must be free of the Arabs—with air we can breathe, a view of the horizon around us clear of Arabs, no cries of pain from a sheep which an Arab has knifed, and every animal should die peacefully and be left undisturbed for us to drain it empty and clean it right down to the bones. Cleanliness—that’s what we want— nothing but cleanliness.” Now they were all crying and sobbing. “How can you bear it in this world, you noble heart and sweet entrails? -dir-t is their white -dir-t is their black their beards are horrible looking at the corner of their eyes makes one spit and if they lift their arms, hell opens up in their arm pits. And that’s why, sir, that’s why, my dear sir, with the help of your all-capable hands you must use these scissors to slit right through their throats.” He jerked his head, and in response a jackal came up carrying on its canine tooth a small pair of sewing scissors covered with old rust.
“So finally the scissors—it’s time to stop!” cried the Arab leader of our caravan, who had crept up on us from downwind. Now he swung his gigantic whip.
The jackals all fled quickly, but still remained at some distance huddled closely together, many animals so close and stiff that it looked as if they were in a narrow pen with jack o’ lanterns flying around them.
“So, you too, sir, have seen and heard this spectacle,” said the Arab, laughing as cheerfully as the reticence of his race permitted. “So you know what the animals want,” I asked. “Of course, sir,” he said. “That’s common knowledge—as long as there are Arabs, these scissors will wander with us through the deserts until the end of days. Every European is offered them for the great work every European is exactly the one they think qualified to do it. These animals have an absurd hope. They’re idiots, real idiots. That’s why we’re fond of them. They are our dogs, finer than the ones you have. Now, watch this. In the night a camel died. I have had it brought here.”
Four bearers came and threw the heavy carcass right in front of us. No sooner was it lying there than the jackals raised their voices. Every one of them crept forward, its body scraping the ground, as if drawn by an irresistible rope. They had forgotten the Arabs, forgotten their hatred. The presence of a powerfully stinking dead body wiped out everything and enchanted them. One of them was already hanging at the camel’s throat and with its first bite had found the artery. Like a small angry pump which—with a determination matched only by its hopelessness—seeks to put out an overpowering fire, every muscle of its body pulled and twitched in its place. Then right away all them were lying there on the corpse working in the same way, piled up like a mountain.
Then the leader cracked his sharp whip powerfully all around above them. They raised their heads, half fainting in their intoxicated state, looked at the Arab standing in front of them, started to feel the whip now hitting their muzzles, jumped away, and ran back a distance. But the camel’s blood was already lying there in pools, stinking to heaven, and the body was torn wide open in several places. They could not resist. They were there again. The leader once more raised his whip. I grabbed his arm. “Sir, you are right,” he said. “We’ll leave them to their calling. Besides, it’s time to break camp. You’ve seen them. Wonderful creatures, aren’t they? And how they hate us!”








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لماذا يصمت مثقفو الكورد؟
علي عباس خفيف ( 2016 / 9 / 6 - 09:34 )
في الغالب عندما تقوم القوى الكوردية المسلحة بالعدوان فأن الاصوات تخرس فجأة ويتحول يسار الكورد الى يمين العنصريين - نعم هذا لاينطبق على الجميع- لكننا نحتاج الى اصوات كوردية تناصر الحقيقة وتنتصر للناس خصوصاً عندما يتعرضون للقمع المسلح الذي تقوم به قوى تدعي انها تعرضت للظلم وكأننا نعيد انتاج الظلم لآننا سبق لنا وتعرضنا له ..
السؤال الملح اليوم :
اين اليسار الكوردي؟
اين القوى الكوردية المحبة للسلام؟
اين الشيوعيون الكورد؟
اين المنادين بحقوق الانسان الكورد؟

اخر الافلام

.. السعودية.. شخص يطعم ناقته المال! • فرانس 24 / FRANCE 24


.. الادعاء الأمريكي يتهم ترامب بالانخراط في -مؤامرة إجرامية-




.. هذا ما قاله سكان مقابر رفح عن مقبرة خان يونس الجماعية وعن اس


.. ترامب يخالف تعليمات المحكمة وينتقد القضاء| #مراسلو_سكاي




.. آخر ابتكارات أوكرانيا ضد الجيش الروسي: شوكولا مفخخة