الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التاريخ هو ماضينا السعيد والحزين معا

أحمد صبحي النبعوني

2016 / 9 / 5
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات



التاريخ هو تراث الأمة وكنزها. وهو مقياس عظمتها في بابي الحضارة والثقافة. وهو ديوانها الذي تحتفظ فيه بذاكرتها. وهو مغترف العبر والعظات لأحداثها. وهو بيانٌ لسيرة عظمائها. وهو ماضيها الذي تستند إليه لحاضر أفضل ومستقبل أجلّ. وهو دراسة أحوال الماضين من الأمم والشعوب الأخرى. وهو وعاء الخبرة البشرية.

إن مادة التاريخ في المدارس السورية لها أهمية كبرى وهي نشطة ومتفاعلة مع المجتمع كون شعوب الشرق عامة والشعب السوري خاصة هي شعوب مرتبطة بتاريخ الأرض الذي تسكنه وخاصة أنها مهبط الديانات السماوية والحضارات العريقة قبل الآف السنين جعلت من الشعب السوري يهتم بالتاريخ ليس في المدارس وحسب ولكن في الحياة اليومية أيضا من خلال حكايات وقصص الأباء والأجداد للأبناء ومن خلال القصص التاريخية القديمة في القرأن الكريم والأنجيل (العهد القديم ...والعهد الجديد ) ...كل هذه الأسباب جعلت من المواطن السوري وحتى المواطن الغير متعلم أيضا .....يعرف الكثير عن التاريخ القديم والحديث لبلاده ولبلاد العالم الآخر ....
وأذكر هنا مقولة المفكر والفيلسوف الألماني غوته (بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الأنسان فوجدته في النبي العربي محمد )...
وسيذكر الشعب الألماني بفخر وأعتزاز كيف أستقبل في سنة واحدة مليون لاجئ هرب من الحرب( 2015م)
وسوف تخلد هذه المناسبة في تاريخ الأمم والشعوب وخاصة الشعب السوري الذي لن ينسى أن دولة شقيقة وغنية مثل المملكة السعودية أغلقت أبوابها في وجه السوريين ودولة المانيا البعيدة جغرافيا عنهم فتحت لهم أبوابها وبيوتها وقلبها .

5/9/2016








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملف الهجرة وأمن الحدود .. بين اهتمام الناخبين وفشل السياسيين


.. قائد كتيبة في لواء -ناحل- يعلن انتهاء العملية في أطرف مخيم ا




.. وسائل إعلام إسرائيلية تناقش تداعيات الرد الإيراني والهجوم ال


.. إيران وروسيا والصين.. ما حجم التقارب؟ ولماذا يزعجون الغرب؟




.. مخلفا شهداء ومفقودين.. الاحتلال يدمر منزلا غربي النصيرات على