الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عائشة والجنس من منطلق سيكولوجي (3-2)

ياسين المصري

2016 / 9 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بلغت الجرأة بأم المؤمنين عائشة أن شككت في نبوة بَعْلِها وعدله كنبي، فقالت له أمام والدها: " أنت تزعم أنك رسول الله؟ - فتحمل النبي هذا منها - وقال: أوفي ذلك شك يا عائشة ؟ قالت: أقول: أنت تزعم أنك رسول الله فاعدل، فتحمل هذا، لكن أباها عندما سمع هذه ما تحمله منها فلطمها على وجهها، مما أغضب صلعم منه ".
(رواه المشايخ أبو يعلى، وابن حيان ، وهو في مجمع الزوائد في الجزء 4 صفحة (322.
وسواء أم المؤمنين، وأجرأهم على الإطلاق، قد قالت هذا الكلام بالفعل أو أنه من أقوال الملفقين، فإنه يشير صراحة إلى أننا بصدد شخص يزعم أنه رسول من عند الله !!، مع التأكيد على أن قضية إثبات نبوته المشكوك فيها دائما تشغل جميع المتأسلمين، وفي مقدمتهم العملاء الأفاضل، فجُل اهتمامهم جميعًا ينصب بالضرورة ومنذ البداية على الإثبات العبثي والمخبول لنبوته المزعومة، ورسالته المطعون في صحتها.

وفي إشارة ذكية لما كان يجري في بيت النبوة، قالت إن شابًا كان يدخل على أزواج النبي في بيته إسمه هيث، وكانوا يعدونه من غير أولي الإربة (= مخنث) فدخل علينا النبي يوما وهو عند بعض نسائه وينعت امرأة بقوله إنها إذا أقبلت، أقبلت بأربع وإذا أدبرت، أدبرت بثمان (أي أنها تأتي زاحفة على يديها ورجليها كالبهيمة استعدادا للركوب، وتذهب مركوبة من شخص آخر !!! أشخاص قذرة أليس كذلك؟؟!!).
فقال النبي ألا أرى هذا يعْلَم ما هاهنا لا يدخلن عليكن هذا، فحجبوه.(سنن الشيخ أبي داود .. كتاب اللباس .. باب في قوله غير أولي الإربة)
إذن هيث المخنث كان يعلم ما يجري من ركوب النساء كالمواشي في بيت النبوة، لذلك مُنع بأمر النبي من دخوله.

وعندما طلبت عائشة من النبي أن يدعو الله لها، قال: ((اللهمَّ اغفرْ لعائشةَ ما تقدَّم مِن ذنبِها وما تأخَّر، وما أسَرَّتْ وما أعْلَنتْ))، فضحِكتْ عائشةُ حتى سقَط رأسها في حِجْرِه من الضحِك.
(أخرجه البزَّار في مسنده، وحَسَّنه الألباني).
ألا يدل سقوط رأسها في حجر زوجها من الضحك على مدى يقينها من هرائه وسذاجة إلهه. ولكن ما الضرر في ذلك طالما إلهه سيغفر لها ما تقدم من ذنوبها وما تاخر وما أسرَّت وما أعلنت؟؟ ويعطيها بذلك رخصة مطلقة لعمل أي ذنب وكل ذنب، ويطلق العنان لسريرتها بعمل كل ما تشاء، وكما تشاء ؟؟!!.

وأيضا عندما قال يَوْمًا: ((يا عائِشَة، هَذا جبْريلُ يُقْرِئُكِ السَّلاَم))، قالت: وَعليه السلام ورحْمَةُ اللَّهِ وبَرَكاتُه، تَرَى ما لا أَرى.
(رواه الشيخان - البخاريستاني ومسلم الخرساني).
والمعنى مفهوم ! لكنها تراجعت عنه فيما بعد، وزعمت رؤية ساعي البريد الرباني ثلاث مرات على غير المتأسلمين جميعا بمن فيهم الصحابة المقربين والتابعين. فلم نصادف أحداً منهم تمكّن من رؤية الشيخ جبريل الشبح سوى عائشة، رأته « من خلال الباب وقد عصّب رأسه الغبار»
(منتخب كنز العمال في سنن الاقوال والأفعال للإمام الشيخ الهندى باب أم المؤمنين عائشة).
ورأته مرة أخرى « عند معرفة فرس دحية الكلبي، والنبي يضع يده عليه ويكلّمه »
(صحيح الشيخ مسلم من حديث عائشة. وإحياء علوم الدين لإمام الدجالين الشيخ أبي حامد الغزالي باب كتاب ذم الغضب والحقد والحسد).
ورأته أيضاً بصورة « رجل واقف وعليه عمامة بيضاء بين كتفيه ».
(المرجع السابق)

بطبيعة الجهل المحكم والخوف المطبق والشبق الجارف لا يستطيع أحد أن يعترض على كذبها، كما لا يستطيع أحد غيرها أن يفتي بـ"عسيلة" المرأة في حال الطلاق ثلاثة (لا أحد يدري سر هذا الرقم المقدس)، والزواج من آخر، فلا تطلقه أو تعود لزوجها الأول مالم يتذوق عسيلتها أي ينكحها، فالكل يسعى محمومًا نحو المضاجعه وركوب البهائم ...!!

يُرْوى أن طلحة بن عبيد الله، أحد العشرة المبشرين بجنة صلعم، لما نزلت آية الحجاب، قال بمحضر نُقِـل عنه إلى الرسول: ما الذي يغنيه من حجابهن اليوم؟ فسيموت غداً، فننكحهن».
وذكر الزمخشري في الكشاف، إنّ بعضهم قال بعد نزول آية الحجاب: «أنُنهى أن نكلّم بنات عمنا إلا من وراء حجاب؟! لئن مات محمد لأتزوجن عائشة... [وهو] طلحة، قال: لو قد مات محمد، لأتزوجن عائشة. وكان طلحة يأتيها ويختلي بها، فنهاه صلعم، فأجابه طلحة بخشونة ! ثم قال: لئن مات محمد لأنكحنَّ عائشة !
قال النبي : لاتقومن هذا المقام بعد يومك هذا ! فمضى ثم قال: يمنعني من كلام ابنة عمي لأتزوجنها من بعده ! فأنزل الله هذه الآية: وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللهِ عَظِيمًا» الاحزاب:53
(سنن البيهقي:7/69)
وفي تفسير القمي:2/195:« لما أنزل الله: النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ، وحرم الله نساء النبي على المسلمين، غضب طلحة فقال: يحرم محمد علينا نساءه ويتزوج هو نساءنا ! لئن أمات الله محمداً لنفعلن كذا وكذا » !

ولم تذكر تلك الكتب الخبيثة ما إذا كان طلحة قد حقق رغبته ونكحها بالفعل أم لا، ولكنه على أي حال ظل لصيقًا بها، حتى حظي بدعمها القوي ليكون الخليفة بعد عثمان، فعندما ثار المتأسلمون على عثمان كانت في مقدمتهم، تنادي بقتله وإباحة دمه على رؤوس الأشهاد، قائلة: اقتلوا نعثلاً فقد كفر". (نعثل هو إسم صعلوك كان يعيش في يثرِب)، لكنها فوجئت ببيعة المتأسلمين لعلي، الذي تُكِـنُّ له عداءً مستحكمًا بسبب شهادته ضدها في حادث الزنا مع صفوان، فقالت: ودَدْتُ أن السماء انطبقت على الأرض إن تم هذا ! وكانت في الطريق الى المدينة فرجعت الى مكة، وأخذت تُخذِّلُ الناس عن بيعة علي، وأعلنت أن عثمان قتل مظلوماً وأنها ستطلب بدمه ! وخرجت الى البصرة مع طلحة والزبير، لقتال علي في موقعة الجمل الشهيرة، فقتل الإثنان خلال المعركة وانهزمت عائشة. بعد ذلك تبنت العمل السياسي لخلافة عبدالله بن الزبير ابن أختها !

هكذا كانت مواقفها تتغير وتتبدل تبعا لمصالحها الشخصية المنسجمة مع مصالح مُريديها المقربين منها. إنها السياسة واستغلالها للدين المفبرك منذ ذلك الوقت وحتى الآن، يا سادة يا كرام.

كانت تفتخر باستمرار بأنها « ما نظرت إلى فرج رسول الله قط ». مع أنّها كانت تغتسل معه « من إناء واحد من الجنابة» وإنه « قام ليلة عرياناً، فما رأيت جسمه قبلها»، وتضيف في رواية أخرى، مزيدًا من التفاصيل: « قدم زيد بن حارثة المدينة، ورسول الله (ص) في بيتي، فأتاه، فقرع الباب، فقام إليه رسول الله (ص) عرياناً يجر ثوبه - والله ما رأيته عرياناً قبله ولا بعده - فاعتنقه وقبّله».-

حقيقة حاولت التوصل إلى الدوافع النفسية وراء هذه الأقوال، وهل كانت تميز بها الشباب الذين يختلون بها على زوجها النبي، كأسلوب للتملق والإطراء، فهي ترى منهم مالم تراه من زوجها، وترفعهم إلى مكانته في الغسل من الجنابة في إناء واحد، وترى أجسامهم عارية، بينما لم تَر جسمه عاريا إلَّا مرة واحدة فقط؟؟؟
وهل كانت بذلك تشير إلى أن مكانتهم متساوية أو أعلى من مكانته عندها كنوع من المغازلة ؟؟
على أي حال لم نعرف - أيضًا - كيف اعتنق زيد وقبّله، وهو عاريًا؟؟
وماذا يقصد الخبثاء من وراء ذلك للمتأسلمين؟
وهل يندرج أيضًا ضمن الأسوة الحسنة؟؟!!

كذلك لا مانع لديها ولدي أشرف الخلق أجمعين من أن يسأله رجلاً وهي جالسة معه عن الرجل يجامع أهله ثم يكسل، هل عليه الغُسْل، فيقول رسول الله إني أفعل ذلك أنا وهذه (يقصد عائشة، وربما أشار إليها) ثم نغتسل.
(صحيح مسلم ج1 ص187 ورواه البيهقي في السنن ج1 ص164)

ومع أن شريعة بعلها الكريم منعت الخلوة لغير المحارم، فقد قَالَت إنَّ رَسُولَ اللَّهِ دَخَلَ عَلَيْهَا وَعِنْدَهَا رَجُلٌ غريب (لم تذكر إسمه، فالداخلون عليها كثيرون) فَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ وَكَأَنَّهُ (؟؟) كَرِهَ ذَلِكَ، فَقُلْتُ إِنَّهُ أَخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ، فَقَالَ انْظُرْنَ مَا إِخْوَانُكُنَّ فَإِنَّمَا الرَّضَاعَةُ مِنَ الْمَجَاعَةِ.
(سن الدارمي: 2156 صحيح البخاري رقم 2504، صحيح مسلم 10: 34. سنن ابي داود :1762).
تستنكر على بعلها أن يكره اختلاء رجل غريب بها وتقول: وكأنه (أو: كما لو كان قد..) كره ذلك!!!
إن هذا يشير إلى مدى الثقة العالية في قوة مكانتها وفي ضعف موقف بعلها تجاهها.

هذا الضعف لم يكن تجاهها وحدها، ففي أسباب نزول آية الحجاب التالية نرى مدى ضعفه أمام استهانة أجلاف الصحراء المؤمنين به وبنبوته، الأمر الذي يحمله على استدعاء إلهه لنجدته منهم:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ (غير منتظرين إدراكه والحصول عليه) وَلَٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا (= غوروا) وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ ۚ(= بطلوا التسلية بالرغي والثرثرة) إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا، إِن تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} الأحزاب 53 - 54.

وسبب نزول مذكور في مراجع عديدة من الغابة السوداء تكمِّل بعضها بعضًا بالتفاصيل المملة، وتعود جميعها إلى الشيخ أنس بن مالك، الذي قال (بإيجاز): بَنٓى (تزوج) رسول الله بامرأة من نسائه (هي الرائعة الجمال: زينب بنت جحش) فأرسلني فدعوت قومًا إلى الطعام فلما أكلوا وخرجوا، رآى رهطا من الرجال يجلسون مع عروسته زينب (في روايات أخرى رجلان فقط)، فذهب وذهبت معه إلى عتبة حجرة عائشة، ثم ظن رسول الله صَلعم أنهم قد خرجوا، فرجع ورجعت معه حتى دخل على زينب، فإذا هم جلوس لم يقوموا، فرجع رسول الله ورجعت معه مرة أخرى إلى حجرة عائشة، فإذا هم قد خرجوا، فانصرف راجعًا، وأنزل الله آية الحجاب.
رواه البخاريستاني ( 5149 ) ومسلم ( 1428 ) .
وفي سنن الترمذي ج 5 ص 35 حديث رقم 3270ك

إذن هم يؤذون النبي بالجلوس الطويل والثرثرة مع زوجاته الجميلات، فيستحي منهم، وإلهه لا يستحي من الحق. هذا الضعف النفسي السلوكي يستدعي منه أن يلجأ إلى الميتافيزيقا. شي طبيعي لدي المرضى وضعاف الإرادة والذين يعانون من الأذى مهما كان حجمه.
ولكنه يقول لهم شيئًا عجيبًا وغريبا، هو أنه إذا طلبوا منهن متاعًا يطلبونه من وراء حجاب!! فذلك أطهر لقلوبهم وقلوبهن!!،
هل لاحظ نجاسة من نوع ما تظهر في قلوبهم وقلوبهن؟؟
وما طبيعة هذه النجاسة؟؟

لقد أجريتُ بحثا مضنيا في الغابة السوداء من كتب التفاسير الكبري والصغرى، بداية من المشايخ الطبري مرورًا بابن كثير حتى البغوي، لأعرف نوع المتاع أو المتعة التي كان العربان يبتغونها من زوجات الرسول، فلم أجد لها أثر. ولكني بالتعمق في آخر الآية والآية القصيرة التي تليها أدركت على الفور أنه لا يصح للمؤمنين الأجلاف أن يؤذوا الرسول وينكحوا أزواجه من بعده أبدًا، ثم وهذا هو الخطير في الموضوع: سواء أبدوا شيئا أو أخفوه - عنه - فإن الله يعلمه.
فلماذا هذا الشك الواضح الفاضح في نواياهم التي يعلمها الله بالكامل؟؟

وبدون مواربة، هل كانت هناك عروضًا لنكاحهن من بعده أو في غيابه، وكان هذا هو المتاع الذي يطلبونه منهنَّ؟؟

لا ريب في أن الملفقين الخبثاء اعتمدوا في كتاباتهم على ذكاء بعض القرّاء في أمة جُلها من الأغبياء، لمعرفتهم أنه لكل قاعدة شواذ.
*******
بعد موت بعلها إنطلقت حملة أسطرة من العربان المحيطين بها، فتسابقوا إليها وأحبوا الدخول عليها وأطروها وعظموها حتى أنزلوها منزلة يقصر عنها عظماء الصحابة، فقالوا بأن عندها نصف الدين. رفعوا من شأنها لغرض في نفس يعقوب، فأصبحت المرجعَ الرئيسي لهم وللأكابر من الصحابة، يرجعون إلى قولها ويستفتونها. خاصَّة في المسائل الجنسية، وظلت تُفتي بهذا في عهد عمرَ وعثمانَ إلى أن تُوفِّيت.

قال الزُّهريُّ عنها: "لو جُمِع عِلمُ عائشة إلى عِلمِ جميعِ النساء، لكان علمُ عائشةَ أفْضلَ"
(سير أعلام النبلاء، الناشر: مؤسسة الرسالة (2/141) الطبعة: الطبعة الحادية عشر 1996م
وقال ابن كثير: "لم يَكُن في الأُممِ مثلُ عائشةَ في حِفْظها وعِلْمها، وفصاحتِها وعَقْلِها"،
ويقول الذهبيُّ: "أفْقَهُ نِساء الأمَّة على الإطلاق، ولا أعْلمُ في أمَّة محمَّد، بل ولا في النِّساء مطلقًا امرأةً أعلمَ منها".
وقال عُروةُ بنُ الزُّبَيْر: "ما رأيتُ أحدًا أعلمَ بفِقه، ولا بِطبٍّ ولا بِشِعر من عائشةَ - رضي الله عنها"،
وقال فيها أيضا أبو عُمرَ بنُ عبدالبرِّ: "إنَّ عائشةَ كانتْ وحيدةً بعصرها في ثلاثةِ علوم: علم الفقه، وعلم الطب، وعلم الشِّعر".

من الواضح أن المسائل الجنسية، كانت تشغل حيزاً كبيراً من تفكير العربان في ذلك الوقت، كحالهم في كل الأوقات. ومن الواضح أيضاً، أنّ عائشة كانت مرجعهم الأول والأخير في مسائل من هذا النوع. فقدْ تجاوز عددُ الأحاديث التي روتْها 2110 أحاديث، أغلبها عن علاقات النبيِّ الجنسية، وهي مُشتَهِرة في كُتُب السُّنَّة: البخاريستاني ومسلم النيسابوري الخرساني، وغيرهما من المفبركين الفرس.

قالت مثلًا: قدم زيد بن حارثة المدينة ورسول الله في بيتي فأتاه فقرع الباب فقام إليه رسول الله عريانا يجر ثوبه والله ما رأيته عريانا قبله ولا بعده فاعتنقه وقبله. سنن الترمذي .. كتاب الإستئذان و الآداب عن رسول الله .. باب ما جاء في المعانقة و القبلة.
ويعلق أبو عيسى على هذا الحديث بقوله إنه حسن وغريب لا نعرفه من حديث الزهري إلا من هذا الوجه.
فهل تعني أم المؤمنين بذلك أن النبي كان مثليا (أي خولًا، بصريح الكلمة الدارجة)، أو لوطيًا على الأقل؟؟؟
فهناك إشارات أخرى قوية في السيرة الخبيثة تشير إلى ذلك، منها:
أنه كان يتكحَّل وكان شعره يبلغ كتفيه كالنساء.
وجاءه الوحي وهو في مرط (ثوب) عائشة
(حديث رقم: 2378 في سنن أبي داود > كتاب الصوم > باب في الكحل عند النوم للصائم)
وأنه مص لسان الحسن وشفته
مسند أحمد حديث لمعاوية بن أبي سفيان
Display.asp?***=6&ID=69287&Search=يمص%20لسانه&Sear chType=exact&Scope=0,1,2,3,4,5,6,7,8&Offset=0&Sear chLevel=Allword
وأنه كان يمص لسان علي بن أبي طالب
السيرة الحلبية في سيرة الأمين المأمون.. باب أول الناس إيمانا به صلى الله عليه و سلم
http://arabic.islamic.com/Books/seer...?book=3&id=431

وكان يقبل ذكر الحسن
عن أنس بن مالك ، قال : « رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفرج بين رجلي الحسن ويقبل ذكره »
http://islamport.com/d/1/ajz/1/385/1...1+%D0%DF%D1%E5
أو في جامع الأحاديث ـ السيوطي ـ جزء33 ، الصفحة 128
وتاريخ دمشق لأبن عساكر جزء 13 الصفحة 222
http://islamport.com/d/1/trj/1/110/1...1+%D0%DF
%D1%E5
وأنه قال من توكل لي ما بين رجليه وما بين لحييه توكلت له بالجنة
وقوله " ما بين رجليه " أي فرجه
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
http://hadith.al-islam.com/Display/D...09&***=0&IMAGE

أو قال: من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6474 خلاصة الدرجة: [صحيح]
http://www.dorar.net/enc/hadith/%D8%...%A9+/+d1%2C2+p
وأنه احتضن زاهر من الخلف
سنن البيهقي الكبرى > كتاب الشهادات > باب المزاح لا ترد به الشهادة ما لم يخرج في المزاح إلى عضه حديث رقم: 21776
غال)http://www.islam.net/ver2/archive/hadithsearch.php?lang=A&BkNo=000&Word=فاحتضنه
%20من %20خلفه&Scope=MainBook&StartNo=1

طبعًا لا مانع أن يكون خولًا أو لوطيًا ولديه قوة أربعين رجلا في الجماع بفعل الفياجرا الإلهية المسماة "الكفِّيت"، مع التأكيد على أنه لم ينجب قط بالرغم من أن زيجاته جميعهن كن شابات جميلات. فالبنات اللائي ينسبن إليه من زوجته الأولى خديجة كن من أزواجها السابقين له، وإبراهيم الذي ينسب إليه من مارية القبطية، شككت عائشة نفسها في هذا النسب، كما سبق ذكره. على أي خال هذا ليس موضوعنا هنا، فالسيرة النبوية الخبيثة تعج بالأكاذيب والهلوسات.
********

عندما مات البعل كأنت أم المؤمنين في بداية شبابها( 18 عام )، فبدأت تتفتح علاقاتها مع الشباب، وتقترب عمليًا من الطبيعة البشرية وتندمج مع السلوكيات السائدة في المجتمع حولها. فراحت - على حد قولها - تشوِّف (أي تزيِّن) جارية من جواريها وتطوف بها في شوارع المدينة لعلها تصيد بها بعض فتيان قريش.
(إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب النكاح - ما قالوا في الجارية تشوف ويطاف بها - الجزء : 3 - رقم الصفحة :461 )
ولكنها لم تقل: لمن كانت تتصيد فتيان قريش، لها أم لجاريتها؟؟، الإجابة واضحة وتتأكد عندما نعرف أن شباب يثرِب كانوا يتسابقون على الدخول إليها والاختلاء بها.

فوجدنا أنّ حبيبة رسول الله التي يمكن للمتأسلم الحصول على نصف دينه منها تمسح المني عن ثوب محمد أو تفركه تارد ويستشيرها رجال كبار وبالغين عن موضوع نجاسة المني أو الاحتلام تارة أخرى. أو عمَّا إذا كان من الممكن للرجل أن يصلّي في المكان الذي احتلم عليه!!!! وهي الفتاة المراهقة الجميلة الشهية التي ما زالت في ريعان شبابها!!

وكان البعض ممن يذهبون إليها، يحتلمن في بيتها، منهم مثلًا همام بن الحارث الذي قال: "إنه كان عند عائشة رضي الله عنها - طبعًا - فاحتلم فأبصرته جارية لعائشة وهو يغسل أثر الجنابة من ثوبه أو يغسل ثوبه فأخبرت عائشة فقالت لقد رأيتني وأنا أفركه من ثوب رسول الله صلعم".
قال أبو داود رواه الأعمش كما رواه الحكم
سنن أبي داود .. كتاب الطهارة .. باب المني يصيب الثوب
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=4&Rec=453

وأيضًا الجلف عبد الله بن شهاب الخولاني قال: "كنت نازلا على عائشة فاحتلمت في ثوبي فغمستهما في الماء فرأتني جارية لعائشة فأخبرتها فبعثت إلي عائشة فقالت ما حملك على ما صنعت بثوبيك قال قلت رأيت ما يرى النائم في منامه قالت هل رأيت فيهما شيئا قلت لا قالت فلو رأيت شيئا غسلته لقد رأيتني وإني لأحكه من ثوب رسول الله صلعم يابسا بظفري"
صحيح مسلم .. كتاب الطهارة .. باب حكم المني
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=437&doc=1

وهي التي أتاحت لعملاء هذه الديانة والمؤمنين بها أن يسُبُّوا الآخرين ويلعنونهم، دون وازع من ضمير أو خوف من عقاب، إذ تقول: "دخل على رسول الله رجلان. فكلمها بشيء لا أدري ما هو. فأغضباه. فلعنهما وسبهما. وبرر لها قلة أدبه بأن أي المسلمين لعنه أو سببه يجعل له زكاة وأجرا .

أدرك البدو العربان سريعًا أن عائشة بجرأتها ومكانتها، تزيل كلّ حرج لديهم. فقد روى « أنّ أبا موسى، قال لعائشة: أريد أن أسألك عن شيء، وأنا أستحي منك! فقالت: سَلْ، ولا تستح، فأنا أمك! فسألها عن الرجل ، يغشى (ينكح) ولا ينزل، فقالت: عن النبي (صلعم)، إذا أصاب الختان الختان (إلتقى العضوان الذكري والأنثوي)، فقد وجب الغسل، فعلتُه أنا ورسول الله فاغتسلنا »
(رواه الشافعي 1/159والترمذي 108 والنسائي 196 وابن ماجه 1/199 وقال الترمذي: حسن صحيح ) .

من الطبيعي أن تشيد كتب التراث الخبيث بعائشة وهي تَشْرَح دون دون خجل أو وجل للمؤمنين الصالحين، ما كانت تفعله مع الرسول الكريم .. وتصفه بـ: أنه أمر إن دل على شيء فيدل على كرم الرسول الذي يشارك كل شيء مع المؤمنين حتى طريقة ممارسته للجنس مع زوجاته .. حرصا على التربية الجنسية واﻷخﻼقيه الصحيحه.
ولكن لماذا يحدث كرم الرسول الذي لاينتهي ومشاركتة المزعومة مع المؤمنين في هذا الصدد بعد موته فقط، ومن عائشة وحدها وعلى وجه الخصوص دون غيرها من زوجاته؟؟؟

ومن علامات الإطراء الخفي والحثِّ المُـغْـرِض لدي عائشة قولها:
"كان النبي يقبل بعض أزواجه وهو صائم، ثم ضحكت".
وقولها: أهْوَى إليّ النبي ليقبلني فقلت إني صائمة قال وأنا صائم، ثم قبلني.
وقولها: إن النبي كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها.
وقولها : تناولني النبي (أي ركب عليها) فقلت إني صائمة فقال وأنا صائم..
وقولها: إن النبي كان يمص لسانها ويباشرها وهو صائم ثم يجعل بينه وبين فرجها ثوبا.
أنظر: مسند الإمام أحمد بن حنبل باب مسند عائشة.
وقولها بلا توقف: كان النبي يقبِّل ويباشر وهو صائم وكان أملككم لأربه (أي يتحكم في عضوه الذكري)،
(اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان البخاري ومسلم حديث رقم 676).

فهل كانت بذلك تريد من الآخرين الذين يختلي بهم في بيتها أن يقبلوها ويمصوا لسانها ويباشروها بالنكاح أثناء الصوم مثلما كان يفعل نبيهم، حتى وإن وُضِع ثوبٌ بينهم وبين فرجها؟؟
وهل نفهم من قولها أنها كانت تعاني من اندفاع شباب قريش نحوها بسبب الشبق الجارف وعدم امتلاكهم لإربهم؟؟
وماذا عنها هي؟ هل كانت بدورها تملك إربها أم أنه كان من النوع المنفلِت؟؟
أسئلة كثيرة، كان بودّي أن تجيب عليها كتب التراث الخبيث أو تذكر لنا بعض الشيء عنها!!
للحديث بقية
*******









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - قرأتها قديما هكذا
محمد البدري ( 2016 / 9 / 5 - 22:57 )
إذا فتح عليكم الله الطائف فعليك بفلانه (لا اذكر اسمها) فهي إذا ... (كل ما جاء في لمقال من وصفها مقبلة ومدبرة) وعندها تعجب رسول الله كيف للضرير ان يري كل هذا.

شك محمد في فكرة العمي عنده، فاسرع ابو بكر وقال له ااذهب واقتله يا رسول الله فرد الرسول : لا مادام يقيم الصلاة


2 - رؤية جبريل من طرف عائشة عيانا!!!؟
عبد الله اغونان ( 2016 / 9 / 7 - 18:43 )
لماذا تحرفون الكلم عن مواضعه؟؟؟
رأت عائشة جبريل -- من خلال الباب وقد عصب رأسه الغبار
يدعي الكاتب أن عائشة رأت جبريل
لكن بالرجوع الى الحديث نعرف أنها تقصد النبي وليس جبريل

قام اليه عريانا يجر ثوبه
؟؟ فمامعنى يجر ثوبه؟ هل كان عاريا؟ فلم يجر الثوب؟
هل يجوز أن يعانق زيدا وأمام عائشة وهو عار تماما؟
هناك تحريف مقصوووووووووووووووود
يجدر بنا التحلي بالمصداقية وعدم التلاعب بالكلمات وقلب المعاني