الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
أريد ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻝ ما أريد قوﻟﻪ...
ابراهيم حمي
2016 / 9 / 9الادب والفن
ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﺒﻌﻨﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻑ
ﻭﻧﻈﺮﺍﺗﻜﻢ
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﻣﺪﻭﻥ
ﺟﻤﻮﺩ ﺍﻟﺜﻠﺞ
أيها ﺍﻟﻮﺍﻗﻔﻮﻥ
ﻭﻗﻮﻑ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ العتيقة
المهترئة
أريد قول الحقيقة..
ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺃﺩﻓﻦ ﻓﻲ ﻗﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ
ﻭﻗﺒﺮ ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺼﻨﻮﻋﺔ
ﺣﺪﻳﺜﺎ
أريد ﺃﻥ ﺃﻫﺮﺏ...
ﻣﻦ ﺑﺸﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ
ﺑﺎﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ..
ﻭﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﺒﺎﺯﺍﺭ ﺍﻟﺒﻮﺭﺻﺎﻭﻳﺔ
ﻭﻣﻦ ﻣﺰﺍﺩ ﺍﻟﻠﻮﻥ والأجناس
ﻣﺰﺍﺩ ﺍﻟﺨﺼﻮﺭ ﻭﺍﻷﺭﺩﺍﻑ
أريد ﺃﻥ ﺃﻫﺮﺏ ﻣﻦ ﺟﻠﺪﻛﻢ
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺘﻌﺴاء ﺍﻟﻘﺎﺑﻌﻮﻥ
ﻓﻲ ﺣﻔﺮﺓ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ
أريد ﺃﻥ ﺃﻓﺠﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺇﻟﻰ ﺷﻈﺎﻳﺎ
أريد ﺃﻥ ﺃﺳﺘﺮﺟﻊ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻟﺬﻱ
ﺧﺒﺄﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺨﺸﺒﻴﺔ
ﺧﺒﺄﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﻳﺎ ...
ﻣﺰﻳﻔﺔ مضببة
أريد ﺃﻥ ﺃﺻﺮﺥ ...
ﺃﻥ ﺃﻟﻌﻦ ...
ﺃﻥ ﺃﺣﺘﺞ ...
ﺃﻥ ﺃﻗﺘﻞ ﺗﺎﺭﻳﺨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻛﻮﺩ والانكسارات
ﺗﺎﺭﻳﺨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻄﻮﺭ ﻭﺍﻟﺒﺨﻮﺭ
ﻷﺻﻨﺎﻡ ﺟﺎﻣﺪﺓ
ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺑﻼ ﺣﺮﺍﻙ
أريد ﺃﻥ ﺃﻫﺮﺏ...
ﻣﻦ ﺭﻃﻮﺑﺔ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ الهامشية
ﻭﻧﻘﺎﺵ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﻳﺎ ...
أريد ﺃﻥ ﺃﻫﺮﺏ ﻣﻤﻦ ﺣﻠﻠﻮﺍ
ﻭﺣﺮﻣﻮﺍ ﺍﻟﻌﺸﻖ..
ﺑﻼ ﺇﺩﻥ ﻣﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻌﺎﺷﻖ ﻟﻠﺤﺮﻳﺔ
ﻟﻠﺤﺐ ...
ﻟﻠﻌﺪﻝ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺜﻤﺎﻟﺔ
أريد ﺃﻥ ﺃﻫﺮﺏ ﻣﻦ ﺟﻠﺪ
ﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﻜﻼﻡ الكبير
ﻭﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ
ﻣﻦ ﺟﻠﺪ ﺑﻨﻲ ﻣﻨﺎﻑ
ﻭﺟﻠﺪ ﻛﻞ ﻗﺒﻴﻠﺔ
لا زالت تنبش عن تاريخ
أبيها الأول..
وعن هوية ضاعت بين
سراديب التاريخ المفترض..
أريد أن أهرب من قبيلة
ﺗﺤﺮﻡ ﺍﻟﺮﻗﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﻳﺎ
ﻭﺗﺄﺧذ ﺑﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ
ﻟﻬﺪﺭ ﺫﻡ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ
ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ
أريد ﺃﻥ ﺃﻫﺮﺏ ﻣﻦ ﺻﺨﺐ
ﺍﻟﺒﻼﻏﺎﺕ
ﻭﺻﻴﺎﺡ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ
أريد ﺃﻥ ﺃﻫﺮﺏ ﻣﻤﻦ
تنازلوا ...
ﻭﺗﺴﺎﻣﺤﻮﺍ ...
ﻭﺗﻌﺎﻳﺸﻮﺍ ...
ﻣﻊ مناسك ﺍﻟﻌﺸﻴﺮﺓ
ﻟﻠﺼﺎﻣﺘﻴﻦ ...
ﻟﻠﻘﺎﻧﻌﻴﻦ ...
ﺑﺄﺻﻮﺍﺕ ﺣﻨﺎﺟﺮﻫﻢ
ﺍﻟﻤﺒﺤﻮﺣﺔ
أريد ﺃﻥ ﺃﻫﺮﺏ ﻣﻦ
ﺃﻋﺮﺍﻓﻜﻢ ﻭﺗﻘﺎﻟﺪﻛﻢ
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺨﺸﺑﻴﻮﻥ ﺍﻟﺠﺎﻣﺪﻭﻥ
ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺻﻔﺖ ﺍﻟﻤﺪﻥ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ ...
ﻋﻠﻰ ﻫﻮﺍﻣﺶ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ
ﻓﻲ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ
ﺣﻴﻦ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ
ﻭﺗﺤﺎﺳﺒﻨﺎ ﺿﻤﺎﺋﺮﻧﺎ
ﺍﻟﻐﺎﺋﺒﺔ..
ﻋﻦ ﺩﻡ ﻋﻤﺮ
وفوده
ﻭﻣﺮﻭﺓ
ﻭﺷﻜﺮﻱ
ﻭﻛﻞ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻣﻨﺎ ﺑﺮﺳﺎﻟﺘﻬﻢ
ﺑﺪﻳﻨﻬﻢ بسننهم
ﻳﺎ ﻣﻌﺸﺮ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﻤﺘﺨﺎذﻟﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮﻗﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﺍﻻﺕ
ﻭ ﻻ ﺗﺠﻤﻌﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ
ﺷﻌﻮﺑﺎ ﺃﻣﻨﺖ ﺑﺎﻟﻘﻄﻴﻊ
ﻭﻓﻜﺮ ﺍﻟﻘﻄﻴﻊ
ورضخت ﺗﺤﺖ ﺃﻗﺪﺍﻡ
ﻛﺒﺶ ﺍﻟﻘﻄﻴﻊ..
ﻭﻧﺴﻴﺖ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ...
لبحث عن هوية..
وعن قصور.. وألف حورية.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فودكاست الميادين | مع الشاعر التونسي أنيس شوشان
.. حلقت شعرها عالهوا وشبيهة خالتها الفنانة #إلهام شاهين تفاصي
.. لما أم كلثوم من زمن الفن الجميل احنا نتصنف ايه؟! تصريحات م
.. الموسيقى التصويرية لتتر نهاية مسلسل #جودر بطولة النجم #ياسر_
.. علمونا يا أهل غزة... الشاعر التونسي -أنيس شوشان-