الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إختفاء 120 مليار دولار

كاترين ميخائيل

2016 / 9 / 11
الارهاب, الحرب والسلام


كاترين ميخائيل

إختفاء 120 مليار دولار

2016-09-06 | (صوت العراق) - بغداد

كشف تقرير بريطاني جديد يتحدث عن اختفاء 120 مليار دولار من فوائض موازنات العراق المالية خلال فترة تولي نوري المالكي لرئاسة الحكومة العراقية.

قرأتُ اليوم هذا التقرير الصادر من دولة محترفة بمكافحة الفساد ودولة أجنبية ليست مع الحكومة او ضد أحد بل هي تقف بكل قواها ضد الارهاب والذي يهم العالم أجمع اين تذهب هذه المليارات ؟!؟! الجواب : كل المجتمع الدولي وعلى رأسهم هيئة الامم المتحدة تتخوف من وصول هذه المبالغ الباهضة الى الارهاب الدولي ويُشكل خطر على الامن العالمي وسلامة الشعوب في كل العالم وعلى رأسهم الاطفال الابرياء الملائكة الصغار الذين يُقتلون بسبب الانفجارات التي تحصل في كل العالم ليس هناك من مكان امن اليوم على الارض اليوم . حيث يُقتل المولود ليوم واحد ويُقتل المسن بكل الاعمار, الانفجارات كافرة ليست اقل أهمية من قنبلة هيروشيما الكافرة .
هكذا خرج أناس أميون في عصر نهضة التكنلوجية والاتمتة منادين بإرجاعنا الى زمن الحروب المستمرة والتخوف والرعب والتخلف والعصور الوسطى واكثر من ذلك يعملو الى إبادة البشرية للجميع دون إستثناء .
نحن الضحايا الاوئل من هذا الفكر نُطالب المجتمع الدولي إعتبار الفكر الوهابي وداعش بكل اصنافه قنبلة ننوية يجب ان يُعافب مخططي هذه العمليات على اساس الابادة الجامعية يعني اسلحة جرثومية تطبق عليه قوانين الابادة الجماعية ويجب ان يُحاكم المجرم وفق قوانين دولية وليس عراقية فقط .
لابد ان يكون هناك دراسة دقيقة من قبل الاختصاصين لمكافحة هذا الفكر الكافر وطرح برامج تثقيفية في مدارس الدول النامية فاضحين هوية هؤلاء الناس البعيدين عن القيم الانسانية لم تكفي المحاربة بقوة السلاح والاصطدام بل هو فكر وحشي يسير عكس عقارب الساعة لايمد بـأي معالم الحضارة والانسانية, وعدم السماح لهذه الدول التي تأوي هؤلاء البشر حتى وان كان هؤلاء البشر من ابناء شعوبهم . البشر يُقتل سواء ان كان ابيض او اسود او اصفر البشرة فهو مخلوق بشري ونحن وانا واحدة من أبناء شعوب الشرق أطالب ان يكون هناك رقابة دولية على مناهج الدراسة في كل العالم وبما فيهم الدروس والمناهج الدينية وكل المؤسسات الدينية وعلى رأسها الازهر وبرامج الدراسة في أيران ودول أخرى هي منبع للارهاب مثلا باكستان وافغانستان دون إستثناء هذا الفكر الوهابي الارهابي يأتي من المدارس وعلى رأسها الارهاب القادم من الدشاديش البيض .
تقرير بريطاني يكشف تفاصيل اختفاء 120 مليار دولار خلال حكم المالكي

الان اتسأل
1- لماذا عُزل الدستور سنان الشبيبي هذه وثيقة تثبت حرص الدكتورسنان الشبيبي مديرالبنك المركزي العراقي على اموال العراق .
2- لماذا عزل الاستاذ القاضي راضي الراضي ؟ الجواب هذا التقرير يُثبت قذارة الحكومات السابقة من بعد 2003 لحد مجيئ الدكتور حيدر العبادي . ويُعزل القاضي العادل الوطني راضي الراضي لانه كان يُحارب الفساد والمفسدين والحريص على اموال الدولة .
3- اين القضاء العراقي لماذا باقي صامت على كل هذا الهدر العام ربما يقول لي أحدهم القضاء ليس له علاقة . هذا خطأ كبير لو كان القضاء نزيه لحاكم كل فاسد وأدى دوره دون تدخلات هذا الحزب وذاك . الفساد في العراقي متنوع (مالي –إداري _ سياسي ) محاكمة المجرم تبقى رادع قوي لعدم تكرار العملية وخاصة بعد ان يعمل الاعلام حيث يفضح ويتحدث عن الفساد وبهذا الاسلوب يتحذر الحارمية من الفضيحة لكن دون إهتمام من قبل القضاء العراقي ُينعش الفساد لماذا وجد القضاء إذن ؟
4- المجتمع الدولي يجب ان يتحمل المسؤولية وعلى رأسها الولايات المتحدة كونها ترتبط بمعاهدة ستراتيجية مع العراق والشعب العراقي اليوم, و يثق العراقيون بمحقيقين أجانب اكثر من محققين عراقيين , السبب الرئيسي لان القضاء العراقي غير نزيه لذا فقد جماهيره في العراق .
5- - أين هيئة النزاهة من كل هذه الاخبار وهذه القنابل التي يدر بها الاعلام علينا بين حين وأخر ؟
6- اين الدكتور العبادي وحكومته لازالت الاحزاب المشاركة في الحكومة راس الفساد ومن اين جاءت هذه التقارير ؟ القطط الكبار في الفساد محمية بقدرة قادر ؟
7- اين هيئة الرقابة المالية ؟
8- اين البرلمان العراقي ؟ الم تكن إحدى مهماته الحفاظ على أموال الدولة ؟ هذه الاموال لم تُسرق من الشارع ؟ سرقت من البنوك العراقية بشكل وأخر ؟
9- أين الاجهزة الرقابية التابعة للدولة العراقية ؟ هل كلها اصابها العمى المؤقت ؟ ام الاذان الصماء ؟
10- المنظمات العالمية والمجتمع الدولي لازال غير فعال لايقاف هذا الاجرام حيث الاعلامي يُؤدي واجبه ويُقتل ويثضطهد لابعاده عن واجبه والمنظمات العالمية المختصة لم تستطيع إيقاف هذه الجرائم . الاعلام يفضح السياسيون والفاسدون يجب ان يُكرم ويُعزز دوره لانه يُؤدي واجبه بكل إخلاص وهو الجندي المجهول في هذه الساحة السياسية المعقدة والمجتمع الدولي لم يُؤدي دوره المتميز بهذا الخصوص .


2016-09-06 23:39:33 | (صوت العراق) - بغداد

كشف تقرير بريطاني جديد يتحدث عن اختفاء 120 مليار دولار من فوائض موازنات العراق المالية خلال فترة تولي نوري المالكي لرئاسة الحكومة العراقية.

التقرير الصادر عن المركز العالمي للدراسات التنموية ومقره العاصمة البريطانية لندن، أوضح أنه خلال الفترة ما بين 2006 – 2014 حقق العراق فوائض مالية كبيرة كان يمكن أن تساهم في إعادة إعماره و تحويله إلى دولة حديثة، حيث بلغ مجموع الموازنات في تلك الفترة 700 مليار دولار ذهبت جلها إلى جيوب الفاسدين.

وبحسب التقرير فإن رئيس الحكومة العراقي الحالي حيدر العبادي تسلم من سلفه المالكي خزينة شبه فارغة لا يوجد فيها أكثر من 700 مليون دولار فقط، ما جعل العراق في وضع مالي صعب للغاية خاصة مع انخفاض أسعار النفط و تراجع الإيرادات وارتفاع تكلفة الحرب على “داعش".

وأشار التقرير إلى تراجع احتياطي البنك المركزي العراقي أيضاً في وقت كان يجب أن يزداد فيه، ففي الوقت الذي ارتفعت فيه موازنات العراق من 100.5 مليار دولار في 2012 إلى 145.5 مليار دولار في 2014 فإن احتياطيات البنك المركزي انخفضت من 88 مليار دولار إلى 67 مليار دولار، واستمر هذا الانخفاض إلى أن وصل هذا العام إلى 43 مليار دولار، أي بانخفاض يصل إلى 45 مليار دولار ومعدل تراجع يعادل 9 مليارات دولار سنوياً تذهب في معظمها إلى شراء سلع غير منتجة.

وأوضح التقرير أنه خلال شهري كانون الثاني وشباط من 2016 بلغت إيرادات العراق المالية 3.269 مليار دولار في حين أن البنك المركزي قام ببيع 5.821 مليار دولار لاستيراد سلع، حيث تم تغطية الفرق البالغ 2.552 مليار دولار من الاحتياطي.

كما حول البنك المركزي خلال الفترة من 2012 -2015 مبلغ 6.5 مليار دولار بموجب صكوك شراء تبين أنها صادرة عن شركة وهمية وذلك إلى حساب شركات تبين لاحقاً أنها وهمية أيضاً.

وحذّر المركز العالمي للدراسات من استمرار عملية الهدر في احتياطي البنك المركزي، خاصة مع بقاء أسعار النفط عند مستويات متدنية وتزايد الأعباء على الدولة لأن هذا يعني تضخم العجز في الموازنة لمستويات قد تفوق ما هو معلن والذي يصل في العام القادم إلى 32% ، وعلى الرغم من محاولات رئيس الحكومة حيدر العبادي من كبح جماح الفساد في العراق إلا أن المستفيدين من هذه الظاهرة يحاولون عرقلة ذلك، والتأثير على عمل الهيئات المستقلة من خلال نفوذ بعض الأحزاب أو “الميليشيات".

ودعا التقرير رئيس الحكومة حيدر العبادي للإسراع في الكشف عن كبار الفاسدين قبل البدء بالانتخابات المقبلة.

وأشار المركز العالمي للدراسات إلى أن ملف العراق يحظى باهتمام دولي كبير خاصة وأن الفساد تسبب بانتشار "الإرهاب" في العراق ما شكل خطراً على المنطقة والعالم.

وبين التقرير أن نجاح العبادي في مكافحة الفساد لا يقل أهمية عن تحرير الموصل وسيحظى بتأييد شعبي ودولي يمكنه من تنفيذ برامجه في إعادة الإعمار والخدمات وبناء مؤسسات الدولة.


: http://www.sotaliraq.com/newsitem.php?id=347891#ixzz4JmSu4UfC
12-أيلول -2016








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السودان الآن مع عماد حسن.. هل سيؤسس -الدعم السريع- دولة في د


.. صحف بريطانية: هل هذه آخر مأساة يتعرض لها المهاجرون غير الشرع




.. البنتاغون: لا تزال لدينا مخاوف بخصوص خطط إسرائيل لتنفيذ اجتي


.. مخاوف من تصعيد كبير في الجنوب اللبناني على وقع ارتفاع حدة ال




.. صوت مجلس الشيوخ الأميركي لصالح مساعدات بقيمة 95 مليار دولار