الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام والسيف.. قصة شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام

المستنير الحازمي

2016 / 9 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لم يسبق لفيلسوف أن قتل رجل دين، لكن رجل الدين قتل الكثير من الفلاسفة
― دنيس ديدرو

لا جديد فبالأمس القريب نشرت مواقع التواصل الاجتماعي ..خبر مقتل اثنين من الملحدين العرب في العراق واليمن ..بسبب اعلانهم لإلحادهم وردتهم عن الإسلام
فهل لهذه التصرفات الدموية من المسلمين ودين الإسلام ..ضد الأفكار وضد الفكر ومعتنقيه من جذور ..
هل هي أفعال وتصرفات شاذة لا أصل لها أم أن الأصل في الإسلام هو قتل كل مفكر ومثقف وفيلسوف وأديب وشاعر ..!!
وما هو كان تصرف الإسلام مع الشعراء والأدباء والمثقفين حين نشاء الإسلام على يد النبي محمد وعلى يد أصحابه !!
ماذا فعل الإسلام مع الشعراء في زمن النبي محمد هل قام بتكريمهم والاحتفاء بهم ورصد الأوسمة والجوائز للأدباء والشعراء والمفكرين
حتى عرف الإسلام بدين الشعر والثقافة والفن والأدب .. فازدهرت في عصر الإسلام الثقافة والأدب والشعر ..
وكثر الأدباء والقصائد والشعراء وازدهرت الحركة الشعرية والتأليف الأدبي والشعري ..
هل بالفعل حدث هذا في الإسلام .. أم أن ما حدث هو العكس !!
فلا ثقافة ولا أدب ولا شعر ولا حركة أدبية أو شعرية فضلا عن التأليف والاختراع والابتكار ..!!
في الحقيقة لقد أعلن الإسلام الحرب على الثقافة والأدب والشعر وأعلن منذ اليوم الأول لظهور الإسلام الحرب الثقافية الشاملة على الأدب والشعر وعلى الأدباء والشعراء والمثقفين فرفع شعار " قتل الخراصون " و " الشعراء يتبعهم الغاوون "
وفام بتكريه الناس في الشعر والأدب فجاء على لسان محمد
قوله ( لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا يريه خير من أن يمتلئ شعرا ) وفي رواية : ( بينا نحن نسير مع محمد بالعرج إذ عرض شاعر ينشد فقال محمد : خذوا الشيطان ، أو أمسكوا الشيطان ، لأن يمتلئ جوف رجل قيحا خير له من أن يمتلئ شعرا ) .
وغيرها من الأقاويل والأحاديث والآيات التي أعلنت الحرب على كل ما هو شاعر وشعري وأدبي وثقافي ..!
فكانت النتيجة مذبحة شعرية ودموية ذهب ضحيتها العشرات من الأدباء والمثقفين والشعراء العرب ..في زمن النبي محمد
كا كعب بن الأشرف ..وأم قرفة .. و ابو عفك .. وعصماء بنت مروان ..وابو سنينة ..وعبد الله بن الأخطل .. ودريد بن الصمه ..وكعب بن زهير وأرنب وفرنتا ..والكثير من الأدباء والمثقفين
الذين قتلهم النبي محمد شر قتله واغتالهم بيده الغير شريفه بسبب شعرهم وقصائدهم !!
في قصص مروعه ودامية وأليمة .. تدل على مدى خبث هذا الدين ورجعيته
ومنذ ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا.. وسنة القتل والتقتيل شائعة ومنتشرة في ربوع العالم الإسلامي ضحايا بالعشرات بل بالمئات ..من القتلي والمسجونين والمعذبين
من خيره العقول والمواهب والأفكار في العالم العربي والإسلامي على مر العصور والدول !!
الكل يقتل الكل يذبح الكل يعذب ويسجن في كل الدول الإسلامية لا فرق بين دولة ودولة ..
حتى صار وسام كل أديب ومثقف وشاعر هو القتل .. فإذا لم تقتل فأنت لست بشاعر ولا مفكر ولا أديب
الكل يسير دول وأفراد وجماعات على سيرة النبي محمد الكل يقتدى بسيرته ويستن بسنته ..ويريد الأجر والمثوبة من الله على قتلهم لأشرف الناس وأزكي العقول
وفي هذا الكتاب الذي قمت بتأليفه الذي يحوي المئات والألاف من الشعراء والأدباء والمفكرين ..
https://app.box.com/s/uvv9obd5lx16mkamqtlx
http://www.4shared.com/office/LgxtAXCz/___2013pdf____1_.html

ممن أغتالهم الإسلام وقتلهم الإسلام وأحرق أبداعهم ومؤلفاتهم في قصص داميه ومؤلمة وحزينة ومبكية تدمي كل قلب وتحرق كل فؤاد وتتحسر فيه على مآل هذه الشعوب وهذه الدول والمجتمعات التي تغتال أزهي عقولها وأندر مفكريها ومثقفيها
ثم تريد التطور والتقدم والازهار في مفارقة عجيبة لا تحدث إلا في الشرق الأوسط الشرق المسلم للأمراض العقلية

........................
المستنير الحازمي
كاتب من السعودية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ممكن تعديل العنوان
المستنير الحازمي ( 2016 / 9 / 14 - 14:59 )
الادارة الكريمة هل من الممكن تعديل العنوان ..من الاسلام والسيف ..
إلي الكلمة والسيف هل من الممكن ذلك
وشكرا لكم على نشركم المقال


2 - العجيبة انك لازلت علىة قيد الحياة
عبدالحكيم عثمان ( 2016 / 9 / 14 - 19:22 )
رغم ان الاسلام لالغة له الا السيف ويقنل كل من يرتد عن دينه
فالعجب وفق ثقافة ونهج الاسلام فانت رغم الحادك لازلت على قيد الحياة
بقائك على قيد الحياة انت وألالاف الملحدين دليل على ان ماتطرحه غير صحيح
لك التحية متمنيا لك السلامة وطول العمر والله يعمي عنك عيون المتطرفين


3 - Sami Simo
المستنير الحازمي ( 2016 / 9 / 14 - 22:33 )
الدعوة لا تكتمل إلا بالدعوة برجوع الاستعمار والأمبرالية الغربية من جديد .. اما دعوة المفكرين والمثقفين بأن يقتلوا ويسفكوا الدماء فهي ليست برسالة المثقفين والمفكرين ,,رسالة المفكرين هي السلام والمحبة وتشغيل الدماغ

اخر الافلام

.. مزارع يتسلق سور المسجد ليتمايل مع المديح في احتفال مولد شبل


.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت




.. #shorts - Baqarah-53


.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن




.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص