الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المؤتمر العاشر للحزب- والرصيد النضالي لحركة الانصار الشيوعية

فلاح علي

2016 / 9 / 24
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية


يتهيئ الشيوعيون العراقيون لعقد المؤتمر الوطني العاشرفي وقت يمتلك فيه حزبهم رصيداً نضالياً ثورياً زاخراً بالمآثر والبطولات والتضحيات من اجل مصالح الشعب والوطن وبناء عراق ديمقراطي فيدرالي موحد . ان هذا الرصيد الوطني النضالي اصبح بحق كنزاً نضالياً لا ينضب تراكم في حقب النضال التاريخية , احد روافد هذا الرصيد النضالي تمثل في حركة الانصار الشيوعية . التي تأسست بقرار الحزب في عام 1979انها تجربة نادرة المثال في منطقة الشرق الاوسط والعالم حصلت في العراق في القرن العشرين . دامت هذه التجربة قرابة عقد من السنين , نفذت حركة الانصار خلالها سياسة الحزب في تلك الحقبة وهي ممارسة اسلوب الكفاح المسلح , مع ان الحزب لم يلغي اشكال النضال الاخرى الا انه لم تتوفر امكانية لها وبقية اسلوب الكفاح المسلح هو اسلوب النضال الرئيسي آنذاك.
حركة الانصار الشيوعية أعطت قوة زخم كبيرة للحزب ومكنته من الانتقال السريع من الانكسار والتراجع الى الدفاع والهجوم , القوة الضاربة لحركة الانصار تمثلت في المئات من الشبيبة الشيوعية من اعضاء الحزب من كلا الجنسيين الذين لبوا نداء الحزب بالالتحاق بحركة الانصار , لم تكن حركة الانصار رغبة اشخاص وانما هي ارادة غالبية اعضاء الحزب واكدت على الاصالة للمنابع الفكرية للحزب , ان الانتقال السريع من شكل نضالي الى آخر هو موقف فكري وهذا ما اشار اليه واكد ان البراعة في التنظيم تكمن في سرعة الانتقال من شكل نضالي الى آخر تفرضة الظروف والتحولات السياسية المفاجئة وبهذا أكدت التجربة صحة الموقف الفكري للحزب بتاسيس حركة الانصار وسرعة الانتقال من شكل نضالي الى آخر .
اين تكمن عظمة حركة الانصار الشيوعية :
ان عظمة حركة الانصار الشيوعية تكمن في طبيعة بناء الحزب الشيوعي العراقي الذي مثل بحق الجسد العراقي بكل مكوناته, لهذا كانت حركة الانصار الشيوعية بعضويتها تمثل عراق مصغر حيث تطوع للنضال في صفوفها شبيبة من كل قوميات واديان شعبنا العراقي اكراد وعرب وكلدان وآشوريين وسريان وارمن وتركمان وأزيديين وصابئة , هذه التشكيلة لعراق مصغر نجدها في كل وحدة عسكرية للانصار في القواطع والافواج والسرايا والفصائل والحضائر , ان هذا التنوع القومي والديني في حركة الانصار مثل عظمة حركة الانصار الشيوعية والتي ناضلت تحت راية الحزب بكل ثقة وقناعة وتضامن هنا تجسد الفكرالماركسي الاممي لحركة الانصار الشيوعية , كان النضال فيها ذات ابعاد عراقية طبقية من اجل اسقاط الدكتاتورية وانتصار الديمقراطية واقامة نظام ديمقراطي فيدرالي لعراق موحد ولم يكن نضالها ذات ابعاد قومية منعزلة.
ما هي الميزات والقيم النضالية التي اتسمت بها الحركة الانصارية :
يمكن القول ان النصيرات والانصار الشيوعيين لقناعاتهم بانتمائهم الفكري ولثقتهم بنضالهم السياسي الذي آمنوا فيه بتبني اسلوب الكفاح المسلح انتجوا قيم نضالية نادرة أغنت الرصيد النضالي للحزب , حيث امتاز الانصار بالجرأة والشجاعة والبسالة وقوة الاقدام واقتحام الصعاب وتطويعها وكدسوا مآثر في التضحية ونكران الذات والالفة والمحبة والتضامن والقيم الانسانية النادرة في العلاقة فيما بينهم وفي علاقاتهم مع جماهير القرى والدفاع عنها وحمايتهم من هجمات الجحوش والسلطة . وامتاز الانصار بالنقاء الاخلاقي والصفاء والثقة وصدق العلاقة فيما بينهم وحسن التعامل و الانتماء والبساطة والتواضع وذوبان المراتب وسيادة الوعي والانضباط العالي وبلا شك لا توجد مصالح ذاتية للانصار قناعتهم تكمن بايمانهم بفكرهم وبعدالة نضالهم ضد الدكتاتورية واقامة عراق ديمقراطي فيدرالي موحد , وعلى هذا الطريق استشهد العشرات من الرفيقات والرفاق الانصار الابطال من كل قوميات واديان شعبنا العراقي .
سؤال ما ذا قدمت حركة الانصار للحزب :
انها قدمت الكثير وسأوجز بعض من انجازات حركة الانصار ارتباطاً بالمؤتمر العاشر للحزب , ولكن لا بد من الاشارة هنا الى حقيقة ان مهام ومستلزمات تجارب حركات الانصار التي انبثقت في عدد من بلدان العالم تكاد ان تكون مشتركة اومتقاربة او متشابهة توصلت لهذا الاستنتاج بعد ان قرأت بعض من تجارب حركات الانصار وبشكل خاص بعد دراسة التجربة البلغارية . سنحت لي الفرصة بان التقي مع رفيقة نصيرة في الحزب الشيوعي البلغاري تمكنت من اكمال دراستها و حصلت على شهادة الدكتوراة بعد الثورة وكان عمرها آنذاك في الستينات .
فسألتها السؤال التالي ماهي المقومات التي مكنتكم من النزول الى المدن والسيطرة عليها والانتصارواستلام السلطة . فأجابت بأختصار : هو اننا عملنا مع الجماهير خلف الجبهة في المدن وتم اعادة بناء منظمات الحزب وتواصلنا معها وطورناها. واوجدنا ركائز داخل اجهزة وقوات العدو لتمدنا بالمعلومات والتحركات والمساعدات وركزنا على تطويرها واكثارها في الوحدات العسكرية المهمه , بذلنا جهود لأيجاد ممرات آمنه الى المدن ومع دول الجوار والحركات الثورية فيها للحصول على امدادات بالمساعدات المتنوعة لتمكيننا من الصمود والمناورة, كما ان المتغيرات الاقليمية والدولية لها دور مساعد او معرقل بالنسبه لنا كان لها دور مساعد وضربت المثال التالي : دخل الجيش الاحمر السوفياتي بعد الانتصار في الحرب العالمية الثانية الى النمسا لكن الحزب الشيوعي في النمسا لم يتحرك لأنه لم يكن مهيئ ذاتياً , لكن عندما وصل الجيش الاحمر الى حدود بلغاريا مكننا من الدخول الى المدن والسيطرة عليها لأننا كنا مهيئين ذاتياً .
بالعودة الى سؤالي ماذا قدمت حركة الانصار للحزب : اني اشرت الى التجربة البلغارية وعكست مثال من هذه التجربة العظيمة لكي اربط ذلك بتجربتنا ولأوضح بعض من العطاء النادر المثال للأنصار الشيوعيين العراقيين ولقيمهم الثورية .
1- على ارض الواقع اقدم شيوعيين شجعان ابطال بتوجيه من الحزب بالعمل على ايجاد طريق آمن يربط ما بين سورية وكوردستان العراق وتمكن هؤلاء الابطال من اكتشاف طريق بالتعاون مع مناضليين يساريين اتراك وبعضهم استشهد عذراً لا اريد ذكر اسماء خشية من اني انسى بعضهم, وعبر من هذا الطريق مئات من الرفيقات والرفاق الذين التحقوا في حركة الانصار رغم خطورة الطريق وصعوبته وطول المسافة التي تصل الى سبعة ايام سيراً على الاقدام وغالباً ما تنصب الكمائن فيه من قبل الجيش التركي والعراقي لكن مرت من هذا الطريق قوافل الانصار واسلحة ومعدات , كما فتحت مجموعات بطلة وشجاعة طرق مع تركيا وبين دول ومكنت هذه المنافذ الحزب وحركة الانصارمن التواصل مع العالم الخارجي وفك العزلة وأعطت للحركة الحيوية والفاعلية والتواصل . هذا انجاز ثوري نادرصنعه اعضاء الحزب وهم الانصار الشيوعيين بعطائهم وبسالتهم وتضحياتهم وبقناعاتهم الفكرية وانضباطهم الواعي .
2- ومن داخل كوردستان شاهدنا عظمة وبطولة وشجاعة الانصار الشيوعيين ونكرانهم لذاتهم , حيث هنالك عشرات من الرفيقات والرفاق ومن مختلف القوميات اكراد وعرب وكلدان وآشوريين وسريان وارمن وازيدين وصابئة تطوعوا بقرار من الحزب لأعادة بناء تنظيمات الداخل , وتمكنوا بشجاعة نادرة من النزول الى بغداد ومحافظات اخرى واقاموا الصلات مع رفاق وبعض هؤلاء الرفاق استشهد وضحى بحياته من اجل اعادة بناء تنظيمات حزبه والعمل مع الجماهير .
3- استبسل الرفاق الانصار الاكراد والمسيحيين والازيديين من النجاح السريع في اعادة بناء تنظيمات الحزب في القصبات والاقضية والنواحي الواقعة تحت سيطرة السلطة والقريبة من مناطق عمل الانصار . كما تمكن هؤلاء الرفاق من بناء حركة جماهيرية واسعة تتعاون مع الحزب في القرى والمناطق التي تعمل فيها حركة الانصارواقاموا مئات الندوات السياسية وعلى اثر هذا النشاط وما لمسته جماهير القرى من سرايا الانصار من مواقف صادقة في الدفاع عنهم وعن قراهم , شجعت هذه المواقف على التحاق العديد من شباب القرى بالحركة الانصارية , وكثير من ابناء القرى حملوا سلاح الحزب وبقوا في قراهم كركائز حزبية .حقاً كنا نفتخر بهؤلاء الرفاق حيث تحولوا الى قادة ميدانيين عسكريين وسياسيين في آن واحد وربطوا حركة الانصار بالحركة الجماهيرية , وهنالك العديد من الرفيقات من القومية الكلدانية والآشورية والكوردية ومعهن رفيقات من القومية العربية حيث عقدن العديد من الندوات للنساء الكورديات ونسجن افضل العلاقات و الصلات مع الكثير من النساء الريفيات .
4- هنالك مهام لا تقل خطورة عن المهام العسكرية انجزتها حركة الانصار الشيوعية وهي اقامة صلات مع عناصر في وحدات عسكرية وفي وحدات الجحوش القريبة من حركة الانصار وكان هذا انجاز كبير وتم تعزيز وتوطيد هذه الصلات وكانت تقام اللقاءات الفردية معهم في اخطر المناطق , ووظفت حركة الانصار هذه الصلات في مد الحزب بالمعلومات والوثائق والنماذج والاختام ومستلزمات اخرى وفي التحركات العسكرية كما ساعدت على وصول المواد الغذائية والسماح بنزول المنتجات الزراعية للفلاحين الى المدن لغرض بيعها ومن عبور مفارز الانصار والبيشمركًا دون مواجهات مع هذه الوحدات .
5- هذا عدا الاعمال والنشاطات الكبيرة التي انجزتها حركة الانصار وهي ذات طابع عسكري وسياسي وجماهيري واعلامي ودخلت مفارز الانصار في اغلب الاقضية والنواحي والقصبات التي تحيط بمناطق نشاطهم , وفي عدد من هذه النشاطات تم اعتقال أزلام من النظام الدكتاتوري المقبور , رغم ان الانصار الشيوعيين ليس لديهم روح الانتقام انطلاقاً من فكرهم الانساني الا انها كانت عملية تأديبية اكثر مما هي ثأر او محاسبة وجميعهم اطلق سراحهم بعد بضعة ايام , وكان لهذا النشاط أثراً ايجابياً كبيراً حيث اشاع روح الفرح والتفائل في اوساط الناس المتضررة من هؤلاء ورفع من معنوياتهم , وبنفس الوقت انهاعملية تأديبية لأزلام النظام المقبور وعملية ردع لهم وكان لها اثر ايجابي عليهم وعلى غيرهم من ازلام النظام وبدأوا يشعرون بالخوف .
6- الوصول الى الجماهير كانت اهم وجهة سياسية لحركة الانصار , حيث تمكنت حركة الانصار وبلا شك قوات البيشمركا الاخرى من التأثير على جماهير القرى والاقضية والنواحي والقصبات , وهذا ما أدركة النظام الدكتاتوري المقبور حيث لجأ في عام 1987 الى تهجير اهالي القرى والقصبات قصراً واستخدم سلاح الجو في قصف القرى لأجبارهم على الرحيل ولجأ الى الارض المحروقة لخلق صعوبات وعراقيل بوجه الحركة الانصارية وعزلها عن الجماهير .
ارجوا المعذرة من رفاقي الانصار اني لا اريد ان اختصر تأريخ الحركة الانصارية بهذه المقالة حيث ان كتابة عشرات الكتب لا تفي بتغطية هذا التاريخ المشرق للشيوعيين العراقيين , وما اردت التوصل اليه في هذه المقالة هو الوصول الى بعض الاستنتاجات ارتباطاً بعقد المؤتمر العاشر للحزب .
الاستنتاجات :
1- الحزب الذي يمتلك هذا الرصيد النضالي الثوري ويضم في عضويته انصار خاضوا اسلوب الكفاح المسلح ومناضلين اتقنوا اساليب العمل السري وشجعان اشداء صمدوا في السجون والمعتقلات وجيل جديد من كلا الجنسيين من البراعم الشيوعية اليافعة المندفعة بقوة وثقة وارادة هو قادر ويكل ثقة على اكتشاف اخطائه التاكتيكية ونقدها بكل جرأة وتصحيحها وتشخيص النواقص والثغرات والمعوقات وتحديد اسبابها وتهيئة مستلزمات معالجتها . هكذا حزب انه بحق قادر بأمكانياتة الذاتية على تجديد الفكر والسياسة والقيادة والتنظيم .
2- ان الحزب الذي يمتلك هذا الرصيد النضالي الثوري لا يمكن ان يهزم او يتراجع عن تحقيق اهدافة اويتحول الى حزب ليبرالي او يساوم مع النيوليبرالية كما يروج لذلك البعض من يناصب الحزب العداء .
3- ان نوعية العضوية تحظى بأهمية كبيرة في قدرتها على تشخيص النواقص والثغرات ووضع افكار عملية في تطوير الحزب وتفعيل نشاطاته وتنامي حضورة الجماهيري , بلا شك تواصل الحراك الجماهيري يؤكد على وجود هذه النوعية والمثال الآخر الحي هو نوعية العضوية في حركة الانصار كانت متميزة في الوعي والالتزام والانضباط والعطاء والتضحية والشجاعة والمبادرة وتحمل الصعاب , لهذا اصبحت حركة الانصار الشيوعية القوة الثانية في سوران بعد الاتحاد الوطني والقوة الثانية في بهدينان بعد الحزب الديمقراطي الكوردستاني , من حيث القوة والعدد والحضور الجماهيري والفعل العسكري والسياسي والاعلامي .
4- ان الحزب الذي تمكن من تهيئة مستلزمات خوض الكفاح المسلح والذي دام قرابة عقد من السنين , هو بلا شك قادر بأمكانياتة الذاتيةعلى تهيئة مستلزمات خوض النضال الجماهيري السياسي السلمي وتواصلة, رغم صعوبة وتعقد الظروف الموضوعية .
5- ان جوهر القضية في كلا اسلوبي النضال الكفاح المسلح والسياسي السلمي هو ( الوصول الى الجماهير) والتعايش معها وحمايتها والدفاع عنها وعن مصالحها وضمان حقوقها وحرياتها , وتعبأتها في خوض النضال الجماهيري في الدفاع عن حقوقها هذا هو جوهر القضية . الحركة الانصارية ذللت الكثير من الصعوبات والعراقيل التي منعتها من الوصول الى الجماهير وطوعتها لصالحها ووصلت الى جماهير الاقضية والنواحي والقصبات وأثرت فيها , هذا رصيد نضالي ثري لدى الشيوعيين .
6- ويحظى بأهمية استثنائية ايضاً في مجال العمل والعلاقة مع الجماهير هو ايلاء اهمية كبيرة لتطوير اعلام الحزب وتعبأة كل الامكانيات لتحويلة الى اعلام جماهيري للوصول الى اعمق اعماق الجماهير في المدن والارياف ان امتلاك الاعلام الجماهيري اصبح ضرورة لا تقبل التاجيل .
7- رغم ان امام المؤتمر العاشر وثائق عديدة للدراسة تحظى بأهمية الا ان الدور السياسي الفاعل للحزب الآن ومستقبلاً يكمن في علاقتة الوطيدة مع الجماهير والتعايش معها والدفاع عن حقوقها وحرياتها وحاجاتها وعن مصالحها .
8- المقترح ان يخصص المؤتمر ورشة خاصة للعمل الجماهيري , كما هي ورشة النظام الداخلي وورشة البرنامج وورشة التقرير السياسي وورشة التقرير الانجازي .
9- وتطرح ورقة للنقاش تتضمن افكار وتوجهات حول الحراك الجماهيري وتطويرة , وان كانت متأخرة الآن الا انها تحظى بأهمية استثنائية ارتباطاً بتواصل الحراك الجماهيري ويشارك في اعدادها النشطاء في ميدان الحراك الجماهيري وتطرح للنقاش .
24-9-2016








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - samir tabla العزيز
فلاح علي ( 2016 / 9 / 25 - 20:09 )
تحية طيبة
شكراً لمرورك على المقالة وثنائك عليها اني اتفق معك ان اي تجربة تكون فيها سلبيات واخطاء وثغرات ونواقص لا سيما تجربة حركة الانصار كونها تجربة فريدة رافقها سلبيات وثغرات ومعوقات واخطاء لكن ايجالبياتها كبيرة اني لم اشر الى بعض السلبيات كوني ذكرت ان التجربة لا تغطيها عشرات الكتب وكنت اهدف من الموضوعة قضية جوهرية هو العلاقة والعمل مع الجماهير وضربت بعض الامثلة عن تضحيات الانصار وتذليلهم للكثير من العقبات من اجل الوصول للجماهير لا سيما ان النضال السياسي الجماهيري الحالي جوهره مشاركة الجماهير من هنا جاءت المقالة وارتباطاً بعقد المؤتمر العاشر لأجل اعطاء اولوية لهذا الجوهر هو العمل مع الجماهير رايك صحيح هنالك سلبيات رافقة الحركة اعتقد تتفق معي ان نسبة التحاقات عالية كانت من الداخل في الفترة من عام 1982 الى نهاية عام 1984 وحصلت انتفاضات جماهيرية داخل مدن كوردستان في الاعوام 1984 وعام 1987 وكان للأنصار والتنظيمات المحلية وللبيشمركا دور في هذه الانتفاضات اعتقد عزيزي سمير ان رقم 1500 شهيد هو كبير جداً ولم يصل عدد شهداء الحركة الانصارية لهذا الرقم الا اذا حسبت عوائل الانصار الذين سلموا


2 - samir tabla العزيز
فلاح علي ( 2016 / 9 / 25 - 20:14 )
الذين سلموا بعد عمليات الانفال في عام 1988 واستخدام السلاح الكيمياوي وبنفس الوقت اعطى النظام الدكتاتوري الفاشي قرار عفو كاذب وعلى اثرها سلمت العديد من عوائل الانصار مع الكثير من العوائل في المناطق المحررة الا ان الدكتاتور اعدم هذه العاوائل حتى الاطفال اعدمهم شكراً لك ثانية مع التحيات


3 - شكراً
سمير طبلة ( 2016 / 9 / 26 - 03:11 )
عزيزي الرفيق فلاح. معاك بالمطلق بـ-العمل مع الجماهير-، فهي الغاية وهي الوسيلة. وأصابت المقالة بهذا التشخيص. والحاجة ماسة لمزيد من التوسع بهذه القضية الجوهرية.
والرقم 1500 تقريبي. استندت فيه لما ذكره لي شخصياً الرفيق الراحل د. رحيم عجينة، بداية عام 1987، وكان وقتها المستشار السياسي للمكتب العسكري، بأن مجموع شهدائنا بلغ 1087. ومعروف عن الدكتور رحيم دقته بالمعلومات، دع عنك مسؤوليته الحزبية والانصارية وقتها. ولو وقتنا خروج الغالبية المطلقة من الانصار بعد الضربة الكيماوية الفاشية نهاية عام 1988، يصبح الرقم اقرب الى الدقة.
وتبقى الحاجة قائمة لمزيد الضوء على هذه التجربة المشرفة.
ودي الرفاقي


4 - الرفيق العزيز سمير
فلاح علي ( 2016 / 9 / 26 - 10:33 )
تحية طيبة
اقدم لك شكري الجزيل لتواصلك في الحوار بالوجهة الذي يغني الموضوعة ويسلط الضوء على هذه التجربة المشرقة في تأريخ نضال الشيوعيين العراقيين ولأثارتك لموضوع عدد شهداء الحركة الانصارية هي انها قضية هامة جداً لأجل توثيقهاوبلا شك ممكن ان نحصل على الرقم بالدقة من الحزب واني اميل الى الراي الذي يقول ان عدد الشهداء في الحركة الانصارية هو لم يكن بهذا العدد اذا استثنينا شهداء عوائل رفاقنا الانصار الذين سلموا بعد عام 1988 واسمح لي ان اعكس لك المثال التالي في عام 2012 احصينا انا ورفيق عمل فترة آمر سرية شهداء فوجنا وشحنا ذاكرتنا ووصلنا الى رقم 45 شهيد منذ نزول اول مفرزة الى دشت الموصل بقيادة الرفيق ابو سربست ثم الرفيق الشهيد ابو نصير الى تحولها الى فوج واصبح من الافواج الفاعلة ولنهاية عام 1988 والفوج الآخر التابع لقاطع بهدينان هو الفوج الثالث واكيد انت تعرقه اكثر مني لكننا لدينا معطيات ان عدد شهدائة مقارب واقل من شهداء فوجنا اما السرية الخامسة البطلة التي تعمل في منطقتي العمادية وسرسنك وكانت مهيئة بان تتحول الى فوج ودخلت الى العمادية عشرات المرات وقامت بعمليات نوعية ما قدمته من شهداء بعدد


5 - الرفيق العزيز سمير
فلاح علي ( 2016 / 9 / 26 - 10:49 )
تحية طيبة
من شهداء لا يتجاوز عدد اصابع اليد وهنالك رفاق استشهدوا وهم يعملون في التنظيمات المحلية بعضهم استشهد بكمائن وبعضهم القية علية القبض في المدن واستشهد هذا بالنسبة لقاطع بهدينان اما قاطع سوران اكبر عدد من الشهداء من الرفيقات والرفاق هو وقع نتيجة العمل الجبان الغادر في بشتاشان في آيار عام 1983 وكان عدد الشهداء قرابة ال 62 شهيد اضافة لحادثة الطيران في السليمانية لم يتجاوز عدد الشهداء اصابع اليد فيها وشهداء في المعارك والمهام وفي المدن كانت ارقام قليلة جداً شكراً لك لأثارة الموضوع لغرض التدقيق فيه وتوثيقة بلا شك ان الرقم الدقيق موجود لدى الحزب
رفيق سمير رايك صائب عندما ذكرت في تعليقك الحاجة ماسة لمزيد من التوسع بهذه القضية الجوهرية هي العلاقة مع الجماهير الذي كان جوهر وهدف مقالتي اما الهدف الثاني الغير مباشر من المقالة وانت تلمسته هو نوعية العضوية المطلوبة ونحن نتوجة للمؤتمر العاشر وهنالك مهام صعبة ومعقدة لهذا ضربت مثال عن نوعية حركة الانصار اتفق معك تبقى الحاجة لتسليط الضوء على هذه التجربة هي ضرورية مع التحيات والاعتزاز والتقدير

اخر الافلام

.. لماذا استدعت الشرطة الفرنسية رئيسة الكتلة النيابية لحزب -فرن


.. فى الاحتفال بيوم الأرض.. بابا الفاتيكان يحذر: الكوكب يتجه نح




.. Israeli Weapons - To Your Left: Palestine | السلاح الإسرائيل


.. إيران و إسرائيل -كانت هناك اجتماعات بين مخابرات البلدين لموا




.. إيران و إسرائيل -كانت هناك اجتماعات بين مخابرات البلدين لموا