الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
هل أخذ عمر هاشم الإذن للمصالحة بين الأخوان والسيسي ..؟؟!!
خالد كروم
2016 / 9 / 29مواضيع وابحاث سياسية
مقدمة _ المعرفة :
إن المعرفة في حد ذاتها قيمة ، حيث يتحدد مفهوم المعرفة في هذا المقال في قدرة شخص ما أو مجتمع ما أن يكون لدية رؤية وابتكار.
(حيث تتمثل المعرفة في الرؤية والابتكار أي إدراك وستعاب وتحليل الواقع والتنبؤ بالمستقبل وابتكار الحلول بناء على تلك الرؤية ) .
والعلم هو جزء من المعرفة ويعتبر فرعاُ هاماً من فروع المعرفة لذلك مفهوم المعرفة هو أوسع واشمل من مفهوم العلم .
فعندما تولى شخص ما منصب ما بعد حصوله على شهادة المعرفة، نهايك على شهادة أزهرية ملصوقة بالدكترة ... عليه أن يحدد رؤيته بدقة والحلول المبتكرة وما سوف يقوم به بناء على تلك الرؤية والحلول المبتكرة لتك المشاكل المرتبطة بتلك الرؤية ...
بالتالي يحدد ما هي المصلحة العامة من النقاش والحوار .. ولكن نجد هذة شهادة المعرفة ربما لم يستوعبها جيدا" السيد الدكتور .. أحمد عمر هاشم قد تخطيء حدود المعرفة وتوقيت المصالحة ...
ومن المعروف إن أحمد عمر هاشم كان دائما" يحمل المباخر لتسويقه لمبارك فلن نغفر له تسويقه للإخوان .. ولا حتي للسيسي .. لأننا نريد إن يكون الرئيس أو الشعب متحدون وليس بغضاء متشحنون ..وإذا كان الشعب قد خُدع مرة من حلاوة وطلاوة وبلاغة حديث شيخ أزهرى فلن يُخدع ويقع فى نفس الفخ مرة أخرى.. في مبارك أو مرسي أو الأخوان أو السيسي ..
فقد خرج علينا الشيخ الجليل أمس بوهم جديد وأسطورة مبتكرة تحت اسم المصالحة بعد المراجعة، بين الدولة وجماعة الأخوان _ وأظن إن عمر هاشم ومعه بعضا" ممن يظهرون للحماية والتجميل _ تجميل النظام _ والخوف من الأنهيار المزعوم _ قد أخذ الإذن من القيادة السياسية بالمصالحة مع من حمل السلاح فى وجهة إبناء وطنة من الجيش والشرطة ..
ومنذ مدة ليس ببعيدة مهد لها القيادى بائتلاف "دعم مصر"، ورئيس مجلس إدارة الإنتاج الإعلامي، أسامة هيكل، المعروف بقربه من الأمن إن المادة 241 من الدستور تجبر مجلس النواب على إنجاز قانون للعدالة الانتقالية، إضافة لإجراء مصالحة وطنية مع الإخوان.
وفى السياق نفسه، قالت عضو مجلس النواب، عن ائتلاف "دعم مصر"، مارجريت عازر، إنه لا مانع من المصالحة مع الإخوان المسلمين بشرط "ابتعادهم عن العنف".
بل وهناك خطة متكاملة يتزعمها الأزهرى (المستشار الدينى للسيسى) والعجاتى هدفها تحضير الإخوان فى المشهد مرة أخرى؟.
فهل السيسي يخشي من أنتفاضة 11- 11 .. ويشعر من المجهول على مستقبلة ؟ بعدما ضاق المصرين بما ألت بهم الحياة المعيشية من نظام يفتقر الى إلي أي رؤية سياسية وأقتصادية شاملة .. بل ومع غلوا الأسعار أصبح الشعب المصري يلعن اليوم الذي تم فيه أزاحة نظام مبارك عن الحكم .. ؟؟!!
ما معني كلــمة المصالحة بعد المراجعة ...
المراجعة ليست جديدة على الجماعات السلفية والجهادية _ فقد عملت بها الحكومة المصرية مع جماعة الجهاد والجماعة الإسلامية .. بعدما تحدت هذة الجماعات الإرهابية الدولة المصرية إبان حكم مبارك .. وقامت بتفجيرات لضرب السياحة المصرية .. وأغتيالات سياسية للمعارضين لها ، من رجال الامن .. ورجال دين مسلمون ومسحيون على حد سواء ..
فكانت النتيجة بجور من الدماء ، وثأر متواصل من الامن والجماعات المسلحة ، والخاسر الأكبر كان الشعب المصري الذي طبق عليه أشد وأقصي القوانين _ ( الطواري والاحكام العرفية .. والعسكرية .. ومحاكم أمن الدولة ) ؟
كلمة مصالحة كلمة باطل يراد بها باطل !، هذه الكلمة الممجوجة التى يخدرون بها الشعب وهى المصالحة لفظ يستدعى القيم الإنسانية مع عصابة لم تعرف أى قيم ولم تمارس أى إنسانية...
مجموعة قتلة نازيين عنصريين زرعتهم يد الاستعمار ونمّاهم وغذاهم سماد الخيانة، شلة من ممسوحى الفكر ممسوخى الروح مزيفى الوعى لم تعرف معنى الوطنية قط، مصر بالنسبة لهم سكن لا وطن، قالوا عنها حفنة من تراب عفن وشتمها مرشدهم بطظ فى مصر وتمنى أن يحكمها ماليزى إخوانى مسلم..
ويأتى الشيخ عمر هاشم ليقول مصالحة، طالب مرشدهم المسيحيين بالجزية ويبسمل عمر هاشم ويحوقل ويقول مراجعة!!
زرعوا القنابل وفخخوا البيوت ولغموا الأرض وأحرقوا أبراج الكهرباء وقذفوا بالأطفال من فوق أسطح المنازل ويهز عمر هاشم رأسه ويعدل من وضع طاقيته ويصرخ فينا وهو يبكى ويدمع كما عودنا فى خطبه المجلجلة قائلاً «التائب من الذنب كمن لا ذنب له»!!
يا شيخ أحمد عمر هاشم أقول لك إن الله جل جلاله هو من سيقبل توبتهم أو يرفضها ويحاسبهم فى الآخرة على ما اقترفوه من جرائم فى حق هذا الوطن، هذا عند الله..
ولكننا على الأرض وفى الدنيا لن ننتظر وسيحكمنا ويحكمهم القانون الذى لم يعترفوا به وأهدروه وحاصروا أعلى رموزه فى الدستورية العليا، إذا لم تأخذ حقك ومرتبك يا شيخنا الفاضل من الفضائيات التى تقدم فيها برامجك وفتاواك فنحن على استعداد وقتها ألا نأخذ حقنا كمجتمع منهم وننتظر حتى يوم الحساب!!
ماذا يريد السيسي من المصالحة مع الأخوان ...
ولقد صرح السيسى أثناء لقائه مع رؤساء تحرير الصحف مؤخراً بأن قرار المصالحة مع الإخوان بيد الشعب، فى إشارة إلى فتح الباب للمبادرات.
السيسى يريد المصالحة مع الإخوان بعدما قال له كفيله ورجال الأعمال "مافيش"...يريد المصالحة حتى يشاركه الإخوان فى الفشل.
السيسى يريد الإفراج عن الإخوان من السجون والسماح لهم بالعمل الخيرى وتنظيف الشوارع وتوزيع الزيت والسكر وتقديم الرعاية الصحية والمساعدات المالية للمحتاجين لتجنب ثورة جياع ستأكله هو وأبناءه أولاً.
السيسى يريد اللوجوء للإخوان بعد فضيحة العلاج بالكفتة، وفشل مشروع اللمض الموفرة، ومشروع المليون وحدة سكنية، ومبادرة العجل، ومشروع عربات الخضار، وتقسيم الرغيف أربع تربع.
السيسى أدرك أنه لا يستطيع بناء مصر بدون عقول وأموال الإخوان...أزمة الكهرباء تعنى طرد المستثمرين والسياح، وتدنى معدل النمو، وزيادة معدل التهرب الضريبى، ورفض المواطنين دفع الفواتير.
السيسى أدرك أن السياح والمستثمرين لن يأتوا فى دولة نصف سكانها يتهم النصف الآخر بالإرهاب ويشنون الحرب عليهم..
السيسى فشل فى الاتفاق مع صندوق النقد الدولى على قرض جديد، رغم أنه نفذ مطالب الصندوق بتقليص دعم الطاقة والكهرباء ومشتقات البترول.
الدولة على شفا الافلاس وغير قادرة على دفع مستحقات شركات البترول العاملة فى مصر، حتى وصلت مستحقاتها أكثر من 7 مليار دولار..
كلمة أخيرة :_
إذا تريدون المصالحة مع الأخوان .. عليكم أولا" أن ترحلوا عن كرسي الحكم .. لإن بهذة المصالحات تعتبر شهادة منكم بفشلكم فى حكم مصر .. فلماذا إذا" طلبتم من الشعب المصري النزول للميادين لأخذ التفويض .. ولا كان كلام فى الهجايص ..
ثانيا" :- عدم تلوث أيدي المنضوين في المصالحة بالدماء، بالإضافة إلى إدانتهم للعنف.
إنتهي
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. رويترز عن مصادر أمنية: 36 قتيلا بقصف إسرائيلي على حلب بينهم
.. شعارات الحملات الانتخابية..جدل الإنجازات وسخاء الوعود
.. المرصد: الغارات الإسرائيلية على حلب استهدفت مستودعات أسلحة ت
.. مسؤولون أميركيون: أضعفنا قدرات الحوثيين لكن الحرب ضدهم لم تن
.. كيف نراقب الوزن في شهر رمضان؟ |#رمضان_اليوم