الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكورد ....والمعادلات لساسة اصحاب القرارالخاطئة

زيد محمود علي
(Zaid Mahmud)

2016 / 9 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


الكورد ....والمعادلات لساسة اصحاب القرارالخاطئة

------------------------------
بقلم : زيد محمود علي – كاتب وصحفي من اربيل


انا منذ زمن طويل لدي اعتقاد بأن الدول الغربية الكبرى ولاسيما اصحاب القرار في العالم بما فيها الولايات المتحدة الامريكية ، لاتجيز للكورد باقامة دولتهم المشروعة ، حينما يقوم الساسة الكرد بأعلان ذلك تتراجع عندها تلك الدول اصحاب القرار ، وهنالك مبررات كثيرة تتناولها بعض الجهات بأن الكورد يفتقرون للميناء او ليسوا على ضفاف بحر او طرق مائية ليتصل بالعالم وهذا ليس المبرر ، فأن الكورد بعدد نفوسها بالملايين والمجزأ على اربعة اجزاء اضافة الى الجزء الخامس على البلد الاحمر السوفيتي السابق ، في حين ان بلد مثل تيمور الشرقية البلد الذي يعد نفوسه (70-80 ) الف نسمة فقد استقل واصبح دولة معترف بها وله علم في الامم المتحدة ، يذكرني بموقف القائد الفذ العقيد معمر القذافي الذي وقف مرة في خطابه في الامم المتحدة وقال بالحرف الواحد ، وكان يحمل بيده قانون الامم المتحدة المترجم الى اللغة العربية وقال ان نفوس الكرد تجاوز (40) مليون لايسمح لهم بأقامة دولتهم بينما مدينة صغيرة مثل تيمور الشرقية يسمح لها بأقامة دولة ، اهذه عدالة الامم المتحدة ... وبأنتهاء كلمته قذف بكتاب القانون من على المنصة الى الاسفل امام جميع حضور ممثلي الدول .... هكذا كان القذافي الذي تطرق لهذا الموضوع لا اعتقد اي سياسي او قائد كردي كان له الجرئة في طرح مثل هذا الموضوع وفي مثل هذا المكان ولحد يومنا هذا ... وعلى كل حال انا اقول اذا كان معادلات اصحاب القرار في الدول الكبرى هو عدم السماح للكرد وخاصة في العراق بأقامة دولتهم فما كان عليها تعرض الشعب الكردي للآهانة وقطع ارزاقهم بهذا الشكل .فمن بداية العمل السياسي في العراق ومنذ السقوط كان مطلوب الاشارة بوضوح الدولة الكردستانية خط احمر ، وجعل محافظات اقليم كردستان كمحافظات العراق ، وعدم التعرض لرزق الشعب الكردي واهانته ، وجعل جميع موارد العراق بما فيها كردستان هي ملك العراقيين ومن ثم توزيع ثرواتها على الجميع بعدالة ، وهذه المعادلة تم تطبيقها اليوم بعد السياسات التي جرت من وراء الكواليس والتي لم يفهمها البعض ... ونؤكد مرة اخرى على فرض المعادلات الواقعية لأن الشعب الكوردي اضيفت له معاناة اخرى على جملة معاناة ضاقها خلال سنوات طويلة لا نعلم لماذا تلك التي يتم فيها تحميل شعبنا المظلوم بمظالم مضاعفة ..... ؟؟ وهنا اقولها بكل صراحة ولجميع الساسة ان الدولة الكردية كانت موجودة قبل سقوط نظام صدام حسين ، لأن الاقليم كان يتقاضى 17% من موارد العراق دون اي شروط وعدم تدخل الدولة المركزية بشؤون الاقليم الا تعتقد انها الدولة الكردية بعينها الى ان جاءت الاحزاب بعد السقوط لتعيد الدولة الكردية الى ماكانت عليها في الازمنة الماضية ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليار شخص ينتخبون.. معجزة تنظيمية في الهند | المسائية


.. عبد اللهيان: إيران سترد على الفور وبأقصى مستوى إذا تصرفت إسر




.. وزير الخارجية المصري: نرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم | #ع


.. مدير الاستخبارات الأميركية: أوكرانيا قد تضطر للاستسلام أمام




.. وكالة الأنباء الفلسطينية: مقتل 6 فلسطينيين في مخيم نور شمس ب