الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المرأة والديانة المسيحية بين التدمير والتنوير

داليا عبد الحميد أحمد

2016 / 9 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني





لماذا نحمي المرأة والديانة المسيحية؟

العالم يتغير بالتراكم، فالأفضل أن نكون داعمين للتراكم نحو الحداثة، وليس بالسكوت علي التراكم نحو الأسوأ

قضايا في مصر تهم كل مصري، وتركها يصب في صالح الإرهاب، وضد الحرية الشخصية أجلا أو عاجلا

عندما تتخيل أنك تتفضل حين تدافع عن المرأة، أو الديانة المسيحية فذلك دليل علي عدم الفهم، وعندما تتجاهل، وتبتعد عن ابداء الرأي في حقوق كل من المرأة والديانة المسيحية. تأكد أنك مجتمعيا وشخصيا مضرور شئت أم أبيت، أو مستفيد كليا أو جزئيا

-فحرية المرأة الإنسان، وإحترامها قوة للمجتمع والدولة، وأما تنشأة المرأة كعورة وناقصة عقل ودين، وشرف للرجل عرفيا، تخلق مجتمع من المرضي منتشر الأوبئة الأخلاقية، وهوس غرائز وشهوات تجاه الجنس الأخر، مجتمع لا يحمي المرأة ولكنه يدعي ذلك، مجتمع يعمل بنصف طاقته، وفي نفس الوقت يحمل المرأة سببا لكل مشاكله

-والديانة المسيحية الدفاع عن معتنقيها حماية للوطن جزء وكل، وللجميع من مرض الإرهاب الفكري والفعلي حيث سيتملك من المجتمع بنشر الكراهية بالخوف علي الدين، وبالنفاق بالموافقة علي سيادة معتقد واحد دين ثم مذهب ثم طائفة

وبالوقت لعدم مواجهة تلك الأفكار بجدية في التعليم والإعلام وبالقانون يتواجد مواطن درجة أولي من فئة الرجال والمسلمين، ومواطن من فئة المرأة والمسيحيين.

في مصر صراع قضايا بناء الوطن القوي الحديث هي ذاتها قضايا الإرهاب .منها يبدأ التنوير بإقرار إحترام المرأة والديانة المسيحية ، وبتساوي الحقوق والواجبات علي الجميع ، ومنها يبدأ الظلام، وهو تهميش وإحتقار المرأة وكراهية الديانة المسيحية، والدفاع عن حق التطرف في نشر قيوده إستحباب ثم ارهاب

صلب قضايا السِلم الإجتماعي والعمل الجماعي نحو التطور، ومفصل مقاومة التخلف والجهل والتجاهل متمركز حول نقطتين أساسيتين، وهما المرأة والديانة المسيحية بتعبير الحداثة حقوق الأقلية والضعفاء، وبتعبير التطرّف الديني المرأة عورة والجهاد بالدعوة التكفيرية والسلاح.

وقد نتبين من تلك القضايا أن المجتمع سقط نخبة قبل العامة في بئر التعبيرات الفاسدة والمشوهة والمختزلة من الماضي والحاضر :
-حيث تم نشر الأفكار المتطرفة الطائفية من الجماعات كدين شامل ورفض وإرهاب ما دونها من إعمال العقل
-وأيضا الإتيان من الحاضر بالمشوه إجتزاء من حرية تتاح لأعدائها، وتسامح يقدم لفاقدي التسامح، وحقوق تقر لسالبيها من الأخر مرأة أو ديانة مخالفة في نفس الوطن

والنتيجة لجمع مخلفات الماضي والحاضر معا فعندما يوصف غسيل المخ بالإقتناع الإختياري .. فلا عجب أن يري المغيبون القيود المفروضة دينيا وإجتماعيا كحرية شخصية ..

حماية المرأة والديانة المسيحية هما هدفا التنوير
..
تقييد المرأة ومنع حرية الإعتقاد هما هدفا التدمير

فماذا نختار ؟!

تراكم سلبي للأسوأ، تراكم إيجابي للتطور للأفضل. يتغير العالم بالتراكم ببطأ كان أو بسرعة فالنحدد المسار والمستقبل، وهو التراكم في إتجاه إنساني وحضاري وثقافي، وهو أن نحمي المرأة والديانة المسيحية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت


.. #shorts - Baqarah-53




.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن


.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص




.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح