الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بعد انهيار امبراطورية النفط : السعودية الى اين ؟

هشام حتاته

2016 / 10 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


عذرا قرائى واصدقائى الاعزاء على انقطاعى عنكم طوال الشهرين الماضيين ، كنت اراجع المسودات النهائية لكتابى الذى صدر من حوالى شهر بعنوان ( الاسلام الوهابى وتراث العفاريت ) وكنت اضع اللمسات النهائية لكتاب سيصدر قريبا جدا بعنوان ( محمد ومعاوية – التاريخ المجهول ) وطلب منى الناشر ايضا ان اقوم بتجميع مقالاتى عن اساطير التوراه واسطورة الاناجيل فى كتاب بتوسع اكتر ومراجع اكتر ، وانتهيت منه وهو الان تحت الطبع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اذا اردنا ان نتعرف على مايجرى فى منطقة الشرق الاوسط علينا ان نتابع احاديث الرئيس الامريكى اوباما ، فمما لاشك فيه ان امريكا هى اللاعب الاساسى والرئيسى فى هذه المنطقة منذ عدة عقود وحتى الان .
فقبل عدة أشهر من نهاية ولايته الرئاسية ومغادرته البيت الأبيض، أدلى أوباما بسلسلة مقابلات للصحافي الأميركي في صحيفة «ذي اتلانتيك» جيفري أظهر فيها القصة الحقيقية لموقف أوباما من العديد من القضايا التي واجهت العالم ومنطقة الشرق الأوسط وهاجم فيها دولاً ذات دور محوري مثل السعودية وشخصيات مهمة مثل الرئيس أردوغان
ولكن بدلاً من أن ينشر غولدبرغ المقابلة على شكل سؤال وجواب مع أوباما، نشر مقالة مطولة جاءت بمثابة مراجعة كاملة وعميقة لسياسة الرئيس الأميركي الخارجية، وحملت عنوان (عقيدة أوباما ) نستخلص مايعنينا وهو رؤيته للشرق الاوسط ( الذى يشير اليه الصحفى بالاقليم )
*تبنى أوباما رؤية شديدة السلبية والقتامة تجاه الأوضاع والتحولات في منطقة الشرق الأوسط، إذ تهيمن مقولات "حرب الكل ضد الكل" و"الفوضى غير المنضبطة" على رؤيته لحالة الإقليم، فضلًا عن تقييمه السلبي لإمكانية إصلاح هذه الأوضاع في الأمد المنظور في ظل قناعته التامة بمسئولية دول الإقليم عن هذه الأوضاع، وما وصفه بخيبة أمل في بعض القيادات بالإقليم ومنهم ايضا شارون
*تهيمن على أوباما قناعة كاملة بأن الشرق الأوسط لم يعد مهمًّا للمصالح القومية الأمريكية؛ إذ إن المقولات التي روَّجها أوباما في فترة رئاسته الأولى حول "سياسة أمريكية جديدة تجاه الشرق الأوسط والعالم الإسلامي" اصطدمت بمعطيات الواقع السياسي المعقَّد في الإقليم، وهو ما نتج عن تراكم خبرات الرئيس الأمريكي عقب إخفاق التدخُّل العسكري الدولي في إعادة الاستقرار إلى ليبيا، وانكسار موجات التغيير عقب الثورات العربية، وتصاعد الصراعات الطائفية، وتصدع دول عديدة في الإقليم، وهو ما دفع أوباما لتكوين قناعات أن الشرق الأوسط استهلك قدرًا من الاهتمام الأمريكي والموارد الأمريكية، وأنه إقليم يجب تجنُّبه ولا يمكن إصلاح أوضاعه خلال فترة رئاسته، أو "خلال فترة جيل كامل" على حد تعبيره. وفي ذات السياق رأى أوباما أن ((((ثورة الطاقة في الولايات المتحدة تكفل لصانع القرار الأمريكي تجنب الانخراط في الصراعات المعقدة في منطقة الشرق الأوسط )))) وتوجيه الاهتمام الأمريكي لمناطق أخرى، مثل آسيا، وأمريكا اللاتينية، وأفريقيا
*يرى الرئيس الأمريكي أن "القارة الآسيوية هي المستقبل"، حيث تصدَّر شعار "التحول نحو آسيا" سياسة أوباما لسنوات؛ نظرًا لاقتناعه أن مستقبل الاقتصاد الأمريكي يرتبط بالقارة الآسيوية ) انتهى
ينتهى الصحفى الامريكى لنمسك منه

كان كل مايهم امريكا فى هذه المنطقة هو :
1) ضمان امن اسرائيل
2) ضمان تدفق البترول الى الاسواق الامريكية
وكانت الشراكة الامريكية السعودية تقوم على هذين المبدأين ، فالسعودية تلبى كل المطالب الامريكية بشأن رفع وخفض اسعار البترول ( سابقا رفع اسعار البترول لضرب الاقتصاد اليابانى والاقتصاد الاروبى بعد حرب 1973 وتوفير مناخ استثمارى لاستخراج بترول بحر الشمال والاسكا مما سبب ارتفاغ سعر البرميل الى اربعين دولار ) ثم عادت الاسعار الى الانخفاض لتصل الى عشرة دولارات لضرب اقتصاد الاتحاد السوفيتى آنذاك وهم من اهم اسباب سقوك الاتحاد الوسفيتى السابق ) ثم عادت الاسعار لترتفع مره اخرى بعد انهيار الاتحاد السوفيتى الى مافوق المائه دولار لتعويض الاقتصاد الخليجى عن السعر المتدنى لعدة سنوات ، ثم عاد من حوالى عام الى الانخفاض الى مادون الثلاثين دولار مره اخرى لضرب الاقتصاد الروسى والاقتصاد الايرانى .
كانت السعودية شريكا صادقا وصدوقا حتى على حساب اقتصادها ، فكل ماكان يعنيها هو توطيد الصداقة مع امريكا لحماية العرش السعودى
اما عن امن اسرائيل فقد ساهمت السعودية فى هزيمة الناصرى بافشال الوحده مع سوريا ورشوه ضباط الانقلاب على الوحده مع مصر ، والايعاز لصدام حسين بحرب ايران وما نتنج عنها من تداعيات مازالت تعانى منه العراق حتى اليوم
والان :
اصبحت اسرائيل فى امان بعد القضاء على الجيش العراقى والجيش السورى بالاضافة الى تحييد مصر بكامب ديفيد وانشغالها بمشاكلها الداخليه ، والقضاء على جعجعه القذافى
انخفضت تكلفة البترول الصخرى فى امريكا حتى وصلت الى مادون الثلاثين دولار للبرميل ، ممايعنى الاستغناء عن البترول الخليجى فى اى وقت فى حالة ارتفاع الاسعار
فما حاجه امريكا الى دول الخليج وعلى راسها السعودية ؟
*** والان الى قراءة فى المشهد السعودى بعد انخفاض اسعار البترول ودخول السعودية فى حرب مباشرة ومعلنه ضد الحوثيين وانصارعلى عبدالله صالح ، وحربين تمولهم فى الخفاء فى كلا من العراق وسوريا ، وبعد الاتفاق النووى بين الغرب وايران ورفع الحظر عنها مما اطلق يد ايران اكثر فى المنطقة لتهيمن على دول الخليج ، وبعد ان حازت مايسمى بالدولة الاسلامية استهجان العالم كله والمعروف ان اكبر الداعمين لها هى السعودية بموافقة امريكية لمحاربة النفوذ الشيعى
ولكن بعد المصالحة مع ايران نفضت امريكا يديها وتركت السعودية وحدها فلا هى فى حاجه الى بترولها ولا هى فى حاجه لضمان امن اسرائيل .
انكشفت السعودية سياسيا
بدات العديد من دول العالم تندد بغاراتها على اليمن التى تصيب العديد من المدنيين ، ونعرف جميعا تصريح الامين العام للامم المتحده الذى ادان السعودية بارتكابها جرائم حرب فى اليمن ، ولكنه سرعان ما تراجع امام تهديد السعودية برفع دعمها المادى للعديد من مؤسسات الامم المتحده ـ ورفض بريطانيا صفقة سلاح للسعودية لهذا السبب ايضا
وانكشفت سياسيا برفع امريكا يدها عن المنطقة
وانكشفت سياسيا ايضا بعد الاتفاق الننوى بين ايران ودول العرب وامريكا
وانكشفت ماديا لتدنى اسعار البترول فى الوقت الذى تخوض فيه ثلاثة حروب اما بنفسها واما بالوكاله
والحل :
بدات الاتجاه الى علاقات مع اسرائيل لحمايتها من ايران وتخفيف حدة الفراق الامريكى لها ، ومن عدة شهور نرى الجنرال السعودى المتقاعد أنور عشقي يصل إسرائيل على راس وفد من رجال الاعمال والاكاديميين السعوديين ويلتقى بأمين عام وزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد وكذلك مع منسق نشاطات الحكومة الاسرائيلية في الضفة الغربية، الجنرال يوآف لمنتاقشه مبادرة السلام العربية
ثم تصريح لرجل الاعمال السعودى الشهير الامير الوليد بن طلال بانه يسعده ان يكون اول سفير فخرى للسعودية فى اسرائيل
وعلى المستوى الاقتصادى بدات السعودية فى حملة تقشف شملت تخفض الدعم للمحروقات وايقاف كل المشاريع التنموية ( التى يتعيش عليها قطاع كبير من المقاولين والمهندسين والعمال ) وتخفيض رواتب الوزراء ومكافأت اعضاء مجلس الشورى وتخفيض الحد الاقصى لساعات العمول الاضافى ، ووقف التعيينات فى الحكومة لنهاية العام المالى ، وصرف الرواتب بالتاريخ الميلادى لتوفر 11 يوم فى السنه وهو الفارق بين التقويم الهجرى والتقويم الميلادى فى العام الكامل ـ وهناك تفكير قوى لخفض قيمة الريال امام الجنيه لسد العجر فى الميزانية
وادرى ماهو موقف رجال الدين من اعتماد الشهور الميلادية فى صرف رواتب العاملين بالدولة ، فالقرآن يقول ان عدة الشهور عند الله هى اثنى عشرشهرا – وفى العديد من الايات الاخرى يقول انها الشهور القمرية حتى انه الغى النسيئ
وتأتينى العديد من الرسائل تقول ان الوضع فى السعودية متأزم جدا والوراتب لاتصرف من عدة شهور ، وهناك غضب مكتوب ـ فمن المعروف ان السعودية تعتمد على معظم دخلها على البترول الذى يباع وبعايد ريعه تدورعجلة الاقتصاد فى المملكة ، فالسعودية ليست دولة حضارية مثل مصر وسوريا والعراق وتونس والمغرب التى لديها مخزون حضارى يكفل لها العديد من المداخيل الاخرى ، حتى ان ايران فى فترة الحظر كان لديها مداخيل اخرى غير البترول تدور به عجلة الانتاج يوفره لها مخزونها البشرى فى الزراعه والصناعه والتعليم فلم يؤثر فيها الحظر وصمدت طويلا
ومازاد الطين بله هو صدور قانون (العداله ضد رعاه الارهاب ) فى الولايات المتحده ، وخيبة الامل التى عانى منها اوباما بعد رفض كل من مجلسى الكونجرس والشيوخ الفيتو الاوبامى باغلبية اكثر من الثلثين ، وبهذا اصبح القانون نافذا
فاذا كانت السعودية تعتمد على احتياطيها فى البنوك الامريكية والسندات الحكومية الامريكية والتى تبلغ حولى 600 مليار دولار لتسد العجز فى الموازنه ولو لعدة اعوام قادمه ، هذا الاحتياطى اصبح فى مهب الريح بعد صدرو هذا القانون الذى سيتم بمقتضاه تجميد هذه الاموال حتى صدور الاحكام من المحاكم الامريكية لصالح المواطنين الامريكيين ضد السعودية بصفتها راعيه للارهاب الذى كان سببا فى موت اهاليهم فى احداث 11 سبتمبر
القادم فى السعودية سئ جدا
القادم هو نهاية امبراطورية البترودولار والارهاب الوهابى
القادم ربما جنرال فى الجيبش السعودى يقوم بالاعداد لثورة على آل سعود ورجال الدين
والاحتمال الثانى ان يتقاتل ال سعود فيما بينهم بين مؤيد ومعارض لسياسات سلمان وابنه محمد تضعف فيه اليد الحديدية لال سعود وتبدا ثورة شعبية
سبق لى وان كتبت ان بداية النهاية لمملكة آل سعود هى موت الملك عبدالله وتولى ابنه سلمان ( آخر الجيل الاول من اولاد عبدالعزيز) ليكون الصراع بين الجيل الثانى ـ فمن من اولاد الجيل الاول يحق له تولى الملك ثم يورثة لاخوته او ابنائه وهى من طبيعه الاشياء فى الحكم الوراثى ) ؟
ولكن بعد هذه المستجدات على الساحه السعودية ارى ان النهاية اقرب مما يتصور البعض ، وارى ان الحل الاكثر ترجيحا سيكون انقلاب عسكرى لانه بعد اى فشل للحروب يستتبعه ثورة عسكرية من الضباط الذين ذاقوا مراره الهزيمة على يد حكامهم
واذا كان صراعا بين امراء الجيل الثانى فسيكون الشعب جاهز جدا للثورة الشعبية
كل الظروف مهيأة لاحد الاحتمالين
لم يعد السؤال : هل ؟
ولكن السؤال المطروح هو : متى ؟
والى لقاء فى مقال قادم عن تشريح للحالة المصرية بعد ثورتين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اسقط سهوا من المقال العبارة التالية :
هشام حتاته ( 2016 / 10 / 1 - 07:13 )
انا بطبعى لا اتشفى فى مصائب الاخرين
ولكن بينى وبين آل سعود وطن اخترقوا عقول اصحابة بالخرافة والوهم
سقوط آل سعود هو سقوط الدولة النموذج التى يتباهى بها السلفيين فى مصر ويريدون منا ان نسير على نفس النهج حتى يتحقق لنا النعيم مثلما تحقق لال سعود عندما اقاموا الدين
لما تخرب يبقى إيه ؟
يبقى الدوله النموذج سقطت واستشهادهم بالاية التى تقول ( لو ان اهل القرى آمنوا واتقوال لرزقناهم ... ) ذهب ادراج الرياح
هذا هو مابينى وبين آل سعود ) انتهى


2 - حق وواجب إنساني وليس تشفيا
ماسنسن ( 2016 / 10 / 1 - 11:41 )
سقوط الإسلام العربي الحقيقي ممثَّلا في آل سعود هو حق بل واجب كل إنسان عاقل مُحب للسلام وللإنعتاق من الجهل والخرافة والإستلاب الهوياتي وليس تشفيا : الطبيب عندما يقضي على المرض لا يتشفى فيه بل يمارس واجبه كمختص وحقه كإنسان خَيِّر.


3 - وابتدى المشوار!
عامر سليم ( 2016 / 10 / 1 - 13:54 )
وعلى انغام عبد الحليم... وابتدى ابتدى المشوار
واه يا خوفي اه ياخوفي من اخر المشوار اه يا خوفي!

وراحت فلوسك يا ســــلمان!

تقدمت السيدة ستيفاني روس بدعوى قضائية في واشنطن تتهم فيها السعودية بتقديم الدعم المادي لمنفذي الهجمات الإرهابية والتسبب في مقتل زوجها الضابط البحري باتريك دون، إذ كانت حاملا عندما لقي زوجها حتفه في الهجمات.! وذلك بعد يومين فقط من إقرار قانون -جاستا- الذي يتيح لضحايا الهجوم مقاضاة الرياض!

المصدر... وكالة بلومبرغ الأمريكية

ولكم تحياتي


4 - احلى مافى الموضوع
هانى شاكر ( 2016 / 10 / 1 - 19:30 )

احلى مافى الموضوع
_____________

زنا المحارم بين امريكا و ابن سعود قارب على الأنتهاء

و احلى ما فى الموضوع ... ان الهبات الملكية لأغونان و شومان و الثلجى ستتوقف ... و الهباب اللى ملئوا به تعليقات الحوار المتمدن سيزول قريبا

شكرا هشام و تهنئة بمناسبة صدور كتبك الجديدة . برجاء الرد مع ذكر اسم الناشر و الموزعين

.....


5 - العرب أهل عقيدة
حسن بشبوش ( 2016 / 10 / 1 - 22:59 )
عندما يمسك العرب بعقيدة لا يتنخلون عنها ولو بعد الموت
أميركا التي تمسك بأمور الشرق الأوسط كما يعتقد هشام حتاته لكنها لا تمون على اسرائيل بحل الدولتين
وسبق لنتنياهو أن توعد كلنتون بحرق البيت الأبيض
وأين أميركا اليوم في سوريا وقد باتت مسخرة


6 - السعودية
حسان الوادي ( 2016 / 10 / 1 - 23:04 )
السعودية تقود اليوم الحرب على الإرهاب
وتقف مع الشعب السوري ضد عصابة الأسد التي دمرت سوريا
يا ريت مصر السيسي تقف موقف السعودية


7 - عزيزى ماسنسن
هشام حتاته ( 2016 / 10 / 2 - 01:10 )
تحياتى لك ولشكرات لحضورك
كتبت هذا لانى فعلا لا يبهجنى مضائب الاخرين ولكن بينى وبين ال سعود معركة وطن
خالص تحياتى


8 - عزيزى عامر سليم
هشام حتاته ( 2016 / 10 / 2 - 01:16 )
هههههه
راحت فلوسك ياسلمان
ابتدا المشوار
تحياتى لك


9 - عزيزى هانى شاكر
هشام حتاته ( 2016 / 10 / 2 - 01:19 )
اهلا بك ياعزيزى
صدر لى منذ عام كتابين
تطوير الخطاب الدينى واشكالية الناسخ والمنسوخ
رحلة المراة من التقديس الى التبخيس
وهذه الكتب بالاضافة الى كتابى الاخير ( الاسلام الوهابى وتراث العفاريت ) وكلهم موجودين لدى دار النشر ( العين للنشر ) 4 ممر بهلر بالقاهره ، وموجودين فى معظم المكتبات الكبيرة فى القاهرة الكبرى ، اما التوزيع خارج القاهرة فتختص به مكتبة ( الف ) حيث لها 25 فرق يغطوا مصر بالكامل
اما كتابين : محمد ومعاوية والتاريخ المجهول ، واساطير التوراه واسطورة الاناجيل فهم تحت الطبع ومن اصدار دار نشر ( رؤية ) بوسط البلد
تحياتى لك


10 - حن بشبوش
هشام حتاته ( 2016 / 10 / 2 - 01:22 )
ماذكرته فى تعليقك يعنى من وجه النظر النقدية ان العرب اهل جمود فكرى ولاينفتحون على المستجدات
هنيئا لك بهم


11 - جسان الوادى
هشام حتاته ( 2016 / 10 / 2 - 01:25 )
خليك مع آل عود وابعد عن مصر
مصر لاتتآمر على احد


12 - استفزاز
عادل حسين ( 2016 / 10 / 2 - 03:47 )
استاذ هشام شكرا على المجهودات الدؤوبه لفضح مملكه الظلام البدويه الفاسده , بالمناسبه انا لااعيش فى مصر , هل بالآمكان شراء الكتاب من موقع امازون , المدعو السعودى حسان الوادى ترك تعليق مستفز ويغيظ حقا , يعنى يا اخ حسان اختشى عيب , يجب ان تعرف ان بلدك السعوديه مملكه الظلام والعهر والفجور واللواط والفساد الرهيب اصبحت مفضوحه فى العالم اجمع , اذا لم تستحى يا حسان فأفعل ماشئت , نهايه السعوديه قريبه جدا , انا متأكد


13 - مصر السيسي
حسان الوادي ( 2016 / 10 / 2 - 05:41 )
الشعب السوري يحترق وكل العالم يتخذ موقفاً مما يحذث في سوريا ما عدا مصر
أنا أقدر السيسي عالياً لكن موقفه من سوريا ليس مقبولاً
تحسين العلاقة مع روسيا يجب ألا يكون على حساب الدم السوري

ردك يا هشام لا يتناسب مع هشام الباحث الموضوعي
السعوديون اليوم يقودون حرباً عظمى ضد ملالي ايران ومشروعهم الفارسي الامبراطوري المعادي للعرب أولاً وأخيراً
الهجوم على السعودية يقوده اليوم حزب الله اللبناني خدمة للمشروع الفارسي المعادي للعرب
هذه حقيقة لا ينكرها إلا متواطئ

أنا أسأل هشام الباحث الموضوعي
هل لدى ملالي ايران مشروع تأسلم فارسي ضد العرب ؟
نعم أم لا !!! وهذا يكفي


14 - مصر أكرم من ذلك
عبدالجواد سيد ( 2016 / 10 / 2 - 11:21 )
السادة القراء فى جميع أنحا العالم العربى ، هذا الكاتب لايمثل سوى نفسه ، مصر أكرم من أن تشمت فى مصائب جيرانها ، حتى لو إختلفت معهم ، أما موقفها من الصراع الإقليمى ، فالسعودية هى المسئولة عن تجميده ، وذلك برفضها لمشروع الجيش العربى المشترك الذى تقدمت به مصر للجامعة العربية تفعيلاً لميثاق الدفاع العربى المشترك ، مع ذلك مصر تفهم وتتفهم المشروع الإستعمارى الإيرانى الروسى فى المنطقة ولن تتخلى عن جيرانها أبداً ، فهى قريبة حتى لو بدت بعيدة. تحياتى للجميع بإستثناء الكاتب ،


15 - الإستيلاب الهوياتي أصل مصائب الشعوب
ماسنسن ( 2016 / 10 / 2 - 14:02 )
المصريون ليسوا عربا : إذا كان آل سعود بدعم من الإمبريالية الأمريكية سرطان يجب القضاء عليه هذا لا يعني أن ملالي إيران ومن ورائهم روسيا ملائكة، لماذا يجب على مصر أن تتحالف مع هذا ضد هذا علما وأن الإثنين مجرمين لصوص؟!

الجواب في الوهم العروبي فالمصريون كباقي شعوبنا المعرَّبة يعتقدون أنهم عرب وهنا يكون من المنطقي الوقوف مع المجرمين السعوديين ضد المجرمين الإيرانيين بما أنهم إخوة (عرب)! أيضا في الوهم الإسلامي فهم سنة والملالي شيعة!

إذا علمنا أن الإسلام إستعمار والعروبة وجامعتها إستعمار، أيضا الأمريكان إستعمار والروس إستعمار لن يكون خلاص مصر إلا بالعودة لهويتها الحقيقية الغير عربية وبذلك تكون سياساتها وتحالفاتها إنطلاقا من مصالحها القومية لا مصالح العرب الغزاة المستعمرين! وإلى أن يعود المصريون لهويتهم الحقيقية لن تقوم لهم قائمة وستبقى مصر مسخَّرة لمصالح الغزاة عربا وغربا لا لمصلحة شعبها!

كلامي عن (العرب) أقصد به الحكام لا الشعوب فالشعوب العربية أي سكان جزيرة العرب هي أول ضحايا الإسلام السني والشيعي والغرب.


16 - رسالة حب أمازيغية لمصر الفرعونية!
ماسنسن ( 2016 / 10 / 2 - 17:29 )
أردتُ أن أضيف رسالة حب لمصر فربما سيجد لي المغيبون تحت وهم الإسلام والعروبة عذرا : أعذروا عاشقا يا سادة ولأذكركم أن العروبة دمَّرت بوادر النهضة المصرية بقدوم عبد الناصر صلت العروبة عليه وسلمت وقُضي تماما على هذه النهضة مع الرئيس المؤمن صلى الإسلام عليه وسلم! والنتيجة مأساوية مع الإثنين فهل نسيتم تاريخكم المعاصر يا مصريين؟!؟ نتحدث عن تاريخ قريب لا عن خراب المسيحية والإسلام منذ أن دنّسا أرض مصر!

كمشة بدو دمرونا يا عالم وإلى اليوم ترى الناس متبنين لهويتهم !!!! مصر ليست عربية آسيوية ولا إسلامية ولا مسيحية بل فرعونية إفريقية متوسطية ياسادة! وليذهب آل سعود وملالي إيران ومعهم إسلامهم وتسننهم وتشيعهم وعروبتهم للجحيم!

تحياتي للوطنيين لشرفاء


17 - عبد الجواد سيد
هشام حتاته ( 2016 / 10 / 3 - 09:47 )
من اعطاك الحق لكى تخاطب المواطنين فى جميع انحاء العالم العربى؟؟؟؟
انت فاكر نفسك جمال عبدالناصر؟؟؟؟؟
انت مجرد واحد من القراء والمعلقين
هشام حتاته يمثل الفكر العلمانى التنويرى فى مصر والعالم العربى


18 - حسان الوردى
هشام حتاته ( 2016 / 10 / 3 - 09:52 )
نعم ...
ايران لديها مشروع للهيمنه على الخليج العربى
ولكنها لاتسطيع الاقتراب من مصر بحجمها العسكر والبشرى - ولكن دع مصر تعالح جروحها بعيدا عن العرب وبعيدا عن الخيانه العربية
لاشان لنا بالعرب
الامه المصرية اهم من العروبة


19 - عزيزى ماسنسن
هشام حتاته ( 2016 / 10 / 3 - 09:56 )
المصريون ليسوا عربا : إذا كان آل سعود بدعم من الإمبريالية الأمريكية سرطان يجب القضاء عليه هذا لا يعني أن ملالي إيران ومن ورائهم روسيا ملائكة، لماذا يجب على مصر أن تتحالف مع هذا ضد هذا علما وأن الإثنين مجرمين لصوص؟!
خالص تحياتى


20 - الرد على هشام حتاتة تعليق رقم 17
عبدالجواد سيد ( 2016 / 10 / 3 - 12:26 )
لاأنا جمال عيدالناصر، ولاأنت علمانى ولاتنويرى ، أنت كاتب ساذج ، تخلط السياق الحقوقى والثقافى بالسياق السياسى ، ولاتستطيع تصور التبعات الكارثية لسقوط السعودية أمام إيران على المنطقة ، وعلى كيان مصر نفسها. أوصلت رسالتى للقراء، وليس لى تعليق آخر.


21 - الرد تم حذفه
عادل حسين ( 2016 / 10 / 3 - 20:44 )
شكرا استاذ هشام على الرد لكن ردك تم حذفه ولم يتسنى لى ان اراه

اخر الافلام

.. ما ردود الفعل في إيران عن سماع دوي انفجارات في أصفهان وتبريز


.. الولايات المتحدة: معركة سياسية على الحدود




.. تذكرة عودة- فوكوفار 1991


.. انتخابات تشريعية في الهند تستمر على مدى 6 أسابيع




.. مشاهد مروعة للدمار الذي أحدثته الفيضانات من الخليج الى باكست