الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سيليفيا بلاث تنضو قميص برودتها

سامي البدري
روائي وكاتب

(Sami Al-badri)

2016 / 10 / 6
الادب والفن


سيليفيا بلاث تنضو قميص برودتها



سليفيا بلاث مازالت تتنزه
بنفس الدرجة من الحزن
وتعبر الطريق الممتد أسفل ليلي
بمعطفها الرمادي المغبر
دون أن تذكر (تيد هيوز) العجوز
صارت ترفع ياقة المعطف، أعلى قليلا
من مستوى نبرته،
وتعطي أذنها لريح الجنوب
تقول: هكذا أكون فوق مستوى سحره...
أو أدنى قليلا من نداء وقيعته
كان خلدا صامتا...
كلا! كان جرذا سمينا، يكبل ضحكتي بطول أسنانه،
فأضطر لقتله قبل خروجي للبحر
نعم، كان يشبه لون شجرة صغيرة أحيانا
وكان عنيدا بما يكفي لقتل قصيدة
ولهذا كنت أكره فرحه
الذي يشبه غرور قميص أحمر
أووووه! لم أكن أقصد كل هذا
كل ما أردت أن أقوله لكم هو
أني حزينة كدالية عنب، تستبيح عظامها،
فحولة أول الخريف،
فأفتقد نبيذ شفتيّ (تيد) الصغير
آسفة (تودي صغيري)، لن أصطحب صورتك هذه المرة،
لأن أسنان فرحك
أطول مما يحتمل موت رحيم
هل سيغيظك أن أشابه فرجينيا وولف في صمتها؟
دعني أتعثر بظلالك (تيد)
كي أحافظ على إيقاع، (أنك هنا)،
في بهجة دمي الذي أحبك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي


.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و




.. كل يوم - د. مدحت العدل يوجه رسالة لـ محمد رمضان.. أين أنت من


.. كل يوم - الناقد الرياضي عصام شلتوت لـ خالد أبو بكر: مجلس إدا




.. كل يوم - -الجول بمليون دولار- .. تفاصيل وقف القيد بالزمالك .