الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن الإسلام و نشره الغباء بين معتنقيه .

صالح حمّاية

2016 / 10 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



هل هي مصادفة أن جميع الإحصائيات في العالم تصنف الفرد المسلم (و تحديدا المدعو العربي )كأقل الأفراد في العالم من حيث معدل القراءة ؟ ، وهل هي مصادفة أن المسلمين هم أكثر الشعوب تخلفا تكنولوجيا ومعرفيا ، و أنهم الأقل في العالم من حيث إنتاج الأبحاث ، و إنتاج المعرفة ؟ طبعا الجواب لا ، فليس هذا بغريب إذا كنا نتكلم عن مجتمعات يحكمها الإسلام ، فالإسلام كدين ، وكنظام اجتماعي حاكم ، يؤدي بالضرورة على إنتشار الغباء والجهل بين أتباعه ، والسبب هنا بسيط ، فأنت و إذا فرضت عقيدة خرافية على الناس بالقوة و بالإرهاب ، كما هو الحال مع الإسلام ، فالنتيجة الحتمية لهذا الأمر هي أن هذا المجتمع سيتحول بالضرورة مع الوقت إلى مجتمع خرافي ، وهذا أمر يمكن طبعا لكل إنسان أن يلاحظه ، فالإسلام مثلا لديه حد هو حد الردة لمكافحة المخالفين فكريا ، و إذا فككنا هذا الحد من حيث المضمون ، لوجدنا أنه مجرد حالة من حالات الحرب على العقل ، فالفرد المسلم ، وحين يبدأ بالتفكير ، ويذهب إلى أن يهاجم الأفكار الخرافية في دينه ، فالإسلام لا يتقبله كفرد خارج عن المجموع المسلم فقط ، بل هو يقوم بقتله و التنكيل به ، و كلنا يعرف تاريخ المسلمين المخجل من إغتيال المفكرين قديما وحديثا وليس آخرهم طبعا خالد الذكر ناهض حتر ؛ و طبعا في هكذا مناخ ، فأنت بلا شك من النادر جدا أن تجد مفكرين بين المسلمين ، فالتفكير غالبا سيؤدي بك إلى الموت ، و لهذا أغلب المسلمين يميلون منذ بداية الإسلام للتقليد الأعمى في دينهم ، ولا هم يحاولون أي محاولة في إعمال عقلهم ، فالعقل أساسا في الإسلام مدان ، و متهم ، لأنه ( من أعتمد على عقله ضل و من اعتمد على الله فلا ضل ولا ذل و لا قل ) بل و دعوني أضيف هنا أن الإسلام ليس لديه مشكلة مع العقل فقط ، بل هو يراه كعدو أيضا ، فالعقل بالنسبة للإسلام هو الشيطان ذاته إذا انتبهنا لفكرة الشيطان ، ومعروفة هي القصة التي خرج بها إبليس من الجنة وأستحق اللعنة ، فكل ما فعله إبليس من جريمة أمام الله هو أنه فكر في الطلب الذي طلبه منه ، و لكن طبعا الله لم يناقش إبليس في فكرته ، بل أعتبره مارقا لأنه أحتج على الإرادة الإلهية التي يجب أن تكون نافذة حتى لو كانت غبية ، و الله هنا لم يغفر لإبليس جريمته المزعومة حين قال "لا" على قول أمل دنقل ، هذا مع انه مثلا غفر لأدم أكله من الشجرة ، إذا كان القصة كما يزعم المسلمون أنها العصيان لا أنه إعمال العقل والقياس على راي أبو حنيفة ؟ ( أقول هذا في حالة الاعتراض على تلك النقطة ) .

ومن هنا وكما نرى كانت أشهر عبارات المسلمين ( أن من تمنطق تزندق ) و هي برأيي عبارة صحيحة ودالة دلالة لا لبس فيها ، فمن تمنطق في الإسلام تزندق حقا ، ولنتخيل حال المسلمين في هكذا واقع ، فما البديل إذا كان المنطق مرفوض، وأنه زندقة ؟ و الجواب طبعا هو الغباء والجهل و التخلف ، وربما من أكثر القصص دلالة على فرض الإسلام لهذا التفكير الخرافي و الغيبي والذي يجب على المسلم التحلي به ، هي قصة موسى مع الخضر ( راجع الآيات من الآية 64 ، إلى الآية 82 من سورة الكهف ) وهذه القصة لو حاولنا تحليلها ، لوجدنا ان لا مضمون لها سوى السعي لإخراس صوت العقل ، فموسى في القصة كان يمثل دور المسلم المحتار أمام الخيارات الإلهية ، بينما الخضر إعتبر المؤمن الواعي بتلك الخيارات ، ومع كل حادث يحدث من قبل الخضر مع موسى ، كان موسى يحاول أن يسأل السؤال المنطقي عن أسباب الفعل ، ولكن الخضر كان ينهره أن عليه التسليم الأعمى بتلك القرارات ، إلى أن نصل في الأخير إلى ذروة المشهد المسرحي حيث يسلم موسى بالخيارات الإلهية ، و يقضي على صوت العقل لديه إلى الأبد ، هذا مع أن الواقع في تلك القصة أن جميع خيارات الخضر كانت كارثية ، فكيف يقتل طفلا صغيرا بحجة أنه سيكون فاسقا ، و الله نفسه هو الذي خلقه ، و يقول عن نفسه أنه ألهمه فجوره وتقواه ؟ ثم كيف يكون الحل مع الملك الظالم هو بتخريب سفينة البحارة البسطاء ، وليس أن يتم إهلاك ذلك الملك الظالم على غرار الطفل الصغير الذي راح ضحية ؟ ولكن عموما المسلم لن يتاح له التفكير في هذا لأنه مجبر على الإيمان بالقوة ، و إذا هو فكر فمصيره القتل ، ولهذا المسلمون اليوم جميعهم غارق في أوهامه الدينية الخرافية كقصص سفينة نوح ، ونملة سليمان ، وناقة صالح إلخ ، بقوة الإرهاب وغسيل الدماغ ، و ما أن يبدأ يكفر في تلك الأمور بجدية و تراوده أفكار تخلخل الإيمان الديني ، حتى يسارع الفقهاء بنهره عن ذلك الأمر على غرار الخضر ، حيث يوهم الفقهاء و الأئمة المسلم أن صوت العقل داخله كما كان موسى ، هو وسوسة شيطان ، و أنه عليه ترك تلك الأفكار المشبوهة لأنها لا تؤدي سوى للانحراف ، بينما الواقع أن ما يراود ذلك المسلم من أفكار ، ليس سوى صوت عقله الداخلي يحاول تنبيهه للخرافات التي يؤمن بها ، ولهذا المسلمون المساكين أغلبهم يكابد يوميا عناء القضاء على صوت العقل ذلك بمزيد من الفروض و الطاعات ،و أحيانا كثيرة بترك الكتب و القراءة و المعرفة ، للتخلص من تلك الأفكار ، ما ينتهي به فردا جاهلا مغفلا لا يعلم أي شيء ، ولهذا نحن نرى اليوم المسلمين من أكثر الأمم جهلا وغباءا ، فجميعهم لديهم فوبيا من العقل ، و كل من يفكر بعقلانية بينهم يشار له بأنه إنسان مشبوه ، و هذا المفكر المسكين لو أعلى صوته بأفكاره المنطقية تلك بين الناس فغالبا سيكون مصيره القتل على يد أحد جنود الإسلام المخلصين من الإرهابيين والقتلة ، الذين غسلت أدمغتهم ليحافظوا على ديمومة الجهل هذه ، فالإسلام كدين في الحقيقة ، ليس له قائمة حتى اللحظة سوى بثنائية "الجهل و الإرهاب" ، فالجهل و الغباء هو ما يضمن إستمرار إيمان الناس بالإسلام ، و الإرهاب هو ما يمنع تفشي أي أفكار تنويرية بينهم ، وليس غريبا اليوم أن نرى الإسلاميين هم أشد المعارضين لأي تغييرات في المناهج الدراسية لمنح الطفل تعليما يجعله إنسان مفكرا ، فهم على العكس من هذا يريدون تدريس الدين و الدين فقط، من أجل نشر الجهل المقدس بين الناس ، و طبعا هم جادون في هذا ومتفانون ، فالإسلام ليس فقط ينشر الغباء والجهل ، بل هو حوله لقيمة وفلسفة يتم تدريسها في المدارس للناس أيضا ، ونقصد هنا ما يدعى زورا وبهتانا "بالفكر الأشعري " و الذي ما هو في الواقع سوى غباء تم فرضه بقوة الإرهاب ، فالأشاعرة كفرقة كلامية ، هي أحد أكبر الفرق الدينية المعادية للسببية ، بينما أي إنسان له عقل سيدرك أنه لا يمكن بناء عقلانية بدون سببية ، بل و المسلمون أنفسهم يعترفون بمبدأ السببية بمثالهم الشهير ( البعرة تدل على البعير ) لإثباث وجود علة أولى ، و لكن مع هذا فالمسلمون بالعموم ينفون هذا التصور بالنسبة لباقي حياتهم الخاصة ، ومن هنا كان أن المسلم وحده من تجده ينتظر نتائجا غير مبنية على أسباب ، و الأمثلة على الأمر كثيرة من قبيل مثل تخيل المسلمين أنه يمكن بلوغ نهضة كالنهضة الأوربية ، وجعل البلاد الإسلامية مزدهرة كالبلاد أوربية عن طريق تطبيق الشريعة و إنتخاب الإخوان المسلمين و الجبهة الإسلامية للإنقاذ الخ ، وطبعا حال كهذا لا ينتج سوى عن إنسان غبي فاقد للقدرة على بناء استنتاج منطقي بسبب الأفكار الخرافية المفروض عليه ، فالمسلم المسكين ولغباءه يستغفله دجلوا الإسلام للتصويت لهم ولدعمهم عن طريق إيهامه أنهم السبيل للتقدم و الازدهار ، ولكن المواطن المغيب والغير قادر على إدراك الكارثة التي يذهب لها وحين يصوت لهم ، ويجد نفسه يعيش في دولة كدولة داعش يفزع ، فكيف انتهى الحال من دولة كان المفروض أن تكون كسويسرا أو النرويج ، إلى دولة كداعش ؟ و الجواب سهل كما شرحنا ، وهو أنه الغباء المستفحل فيهم ، ومن وجهة نظري الشخصية ، فلا يمكننا فهم سبب النكبة الإسلامية وهذا الجنون الذي تعاني منه أمة الإسلام إذا أردنا هذا ، إذا نحن لم نأخذ بعين الاعتبار هذا الأمر ، وهو أننا أمام أمة من المغفلين و الحمقى ، فالمسلمون لا يمتلكون و للأسف أي قدرة على الحكم المنطقي ، وعليه تتسم تصرفاتهم دائما بالعبث و الحماقة ، ولهذا لفهم أي قضية تخصهم ، فيجب دائما الانتباه لهذا الأمر على غرار مثلا قصة الإحداث التي جرت بسبب الكاريكاتير المسيء كما تم إعتباره ، والذي هاج من أجله المسلمون في كل مكان ،في مقابل مثلا أننا لم نرى أحدا منهم ، يثور مثلا من أجل المذابح التي تتم بحقه هو أولا من قبل الإسلاميين ، فهل ذلك الكاريكاتير في جريدة في أقاصي العالم أكثر اذى لهم من الإرهاب الذي ينكل بهم يوميا ؟ طبعا لا .. ولكن هذا هو المتوقع وللأسف فالمسلمون المساكين ببساطة أغبياء وحمقى ، ومعلوم أن الجاهل يفعل بنفسه ، ما لا يفعله العدو بعدوه ، ومنه حاليا يدمر المسلمون أنفسهم بأنفسهم ، حيث تقوم الحروب على أمور تافهة وبائسة و يسقط قتلى بالآلاف ولكن لا أحد يتعظ ، فمثلا صراع كصراع السنة والشيعة هو أبرز دليل على أننا أمام أمة من الحمقى ، فكيف لإنسان من القرن الواحد والعشرين يستحق أن نصفه براشد ، أن يهتم لمعركة جرت بين مجموعة من الوصوليين الحالمين بالوصول للسلطة قبل مئات السنين ، و أن يضع مصالحه بل وروحه عليها ؟ و لكن أنت في بلاد المسلمين ، وهؤلاء الحمقى لهم الاستعداد للمثل ، بل إن هناك وللأسف دولا بأسرها وميزانيات ضخمة ومهولة يتم إنفاقها من أجل إبقاء رحى تلك الحرب مشتعلة، على غرار ما نراه بين إيران و السعودية ، وما يزيد من حجم المأساة هنا ، أن صوت العقل في هذه القضية صار يعتبر حماقة بالنسبة لهؤلاء ، فلو خرجت بين المسلمين و لعنت هذا البؤس الذي تدمر دول ومجتمعات بسببه ، غالبا أنت قد تفقد رأسك بسبب هذا ، وفي أحسن الأحوال سيتم ضربك بالنعال ، ومن هنا فنحن لا نجد أنفسنا سوى أمام امة من الحمقى كما يشير أول المقال ، و هذه الأمة من الحمقى طبعا ، ليس سوى نتيجة ،و ضحية لدين خرافي تم فرضه بقوة الإرهاب أسمه الإسلام ، و القاعدة في هذا بسيطة وهي : أنك إذا فرضت فكرة خرافية بالقوة على مجتمع ما ، فهذا المجتمع بالضرورة سيتحول إلى مجتمع خرافي مع مرور الزمن ، وهذا حال المسلمين .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أن الجاهل يفعل بنفسه ، ما لا يفعله العدو بعدوه
شاكر شكور ( 2016 / 10 / 8 - 02:24 )
قد تكون الآية التي تقول (لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم) صالحة لزمانها لكي يتم تجديد الفكر الديني البدائي القرشي ، ولكن قطعا لا يمكن تكميم الأفواه في هذا العصر خاصة وأن وسائل الإعلام تشعبت وخرجت عن سيطرة الدولة ورجال الدين ، فالسؤال والنفد اصبحان حاجة ضرورية لتثبيت الإنسان بإيمانه خاصة وإن الخطاب القرآني اصبح عاجز عن الإجابة عن الأجابة الروحية المقنعة ، فتكميم الأفواه تزيد من شك المؤمن بمعتدقداته ويبقى ايمانه مهزوز يعيش ملحدا في قلبه ومؤمنا امام الناس ، اما وسيلة قتل المعارضين والنقاد اصبحت وسيلة ليس لتثبيت الدين بل وسيلة تعري الدين لحد الأشمئزاز منه ، لقد هاج الإسلاميون في الأردن من تصريحات الكاتبة والشاعرة زليخة أبو ريشة لأنها قالت ان جميع حلقات تحفيظ القرآن تقوم بغسيل الأدمغة- وأن هناك مدارس -داعشية- قائمة على الفكر السلفي، -يتغذى الأطفال على احتقار المرأة وتكفير العلمانية والحداثة والطوائف والأديان الأخرى- وتقوم بغسيل الأدمغة ، وتقدم الخطاب الأيديولوجيّ، ، وخطاب الكراهية-. وتحول اطفال الوطن الى خلايا نائمة-(انتهى). فيبدو ان الحكومات مشتركة في نشر الجهل، تحياتي للجميع


2 - التشخيص والعلاج
على سالم ( 2016 / 10 / 8 - 07:08 )
الاعتراف بالحق فضيله بل وواجب علينا جميعا ان نعرف ونشخص الاسلام الرهيب والذى ابتلينا به جميعا منذ اكثر من الف عام , من المؤكد ان الاسلام وباء ومرض فتاك وسرطان لايعيش الا فى مجتمع جاهل وغبى وبدوى ولايسمح بالتفكير ابدا والا الجزاء هو القتل , واجب العالم الحر ان يلتفت الى هذه المصيبه والكارثه والتى سوف تتسبب فى خراب العالم اجمع


3 - في منهج الأخ صالح 1/3
ماسنسن ( 2016 / 10 / 8 - 13:30 )
أهم ما في المقال الجملة الأولى والتي تُبرز حقيقة الدمار الشامل عندما يلتقي الإسلام مع العروبة : تاريخيا نرى أن مظاهر النور القليلة وُجدت خارج جزيرة العرب واليوم نرى الدول الإسلامية غير العربية أرقى بكثير من الدول المعرّبة وأي بصيص نور أو إنفتاح سترى أنه نابع من الثقافات الأصلية لا العروبية:هذه الثقافات الأصلية هي الأمل الوحيد في التحرر من الإسلام الحقيقي أي العربي، أحيطكم علما أن الأعراف الأمازيغية مثلا تمنع حكم الإعدام/تُعاقب بغرامة الرجل الذي يضرب زوجته/لا تطبق حد السرقة والزنا أي الرجم/لا تطبق القصاص عملا بالمبدأ اليهودي الإسلامي العين بالعين وخصوصا وهذا الأهم فصل الدين عن السياسة فالفقيه لا يتدخل إطلاقا في تسيير أمور القبيلة السياسية الإقتصادية والعسكرية بل فقط في الأمور التعبدية وكل آرائه لا تكون ضد المصلحة العامة للجماعة : جلكم تجهلون الأعراف الأمازيغية لأن السلط العروبية الحاكمة غيبتها وحاربتها بتعلة أنها مناهضة للشريعة وشرك وتمجيد للجاهلية والحقيقة أن أصل اللعبة صراع الثقافة المحلية ضد الثقافة العربية الأجنبية والمفروضة بالسيف

مقالات الأخ صالح أقصى نتائجها ستكون أعدادًا قليلة


4 - في منهج الأخ صالح 2/3
ماسنسن ( 2016 / 10 / 8 - 13:30 )
من (المرتدين) لكنها لن تؤثر على أرض الواقع فشعوبنا مغيبة جملة وتفصيلا:إذا أردنا أن نربح الوقت ونغير الواقع بسرعة علينا القضاء على العروبة لا الإسلام،وقتها فقط سيعاد الإعتبار لثقافاتنا المحلية التي لن تُبقي من الإسلام إلا على إسمه : مثلا وضعية المرأة : العامي سيقبل منك إذا قلت له أن إحتقار المرأة فكر بدو الصحراء الغزاة وليس فكرنا فالمرأة عاملة ومشاركة للرجل في كل مجالات الحياة وليست مجرد عبدة للخدمة المنزلية والجنس،أنظر الفرق بين المرأة السعودية التي لا يحق لها قيادة سيارة وبين المرأة خارج جزيرة العرب وهكذا يقبل العامي بقراءة مغايرة للإسلام دون أن يتهمك بالكفر والإلحاد فينفر منك وربما ذبحك!

للشمال أفارقة:لا يمكنك أن تتكلم عن الإسلام دون الإنطلاق من الأرضية الأمازيغية:منهج الأخ صالح يذكرني ببورقيبة:تطوير الإسلام/تمييز للفرنسية والثقافة الغربية على العربية والثقافة البدوية مع تغييب الأمازيغية التي هي الهوية الأصلية والنتيجة كانت ولا تزال سكيزوفرييا دكتاتورية تحكم بإسم العروبة والإسلام


منهج الأخ صالح مهم لتأسيس نخبة تعرف حقيقة الإسلام كدين، لكن هذا المنهج القريب لمنهج العروبيين ...


5 - في منهج الأخ صالح 3/3
ماسنسن ( 2016 / 10 / 8 - 13:30 )
فهو يُغيِّبُ الأهم وهو تغيير الإسلام وعروبته للهوية الحقيقية للشعوب فحذاري يا من خرجت من وهم الإسلام أن تظن أنك تحررت من الأوهام فالأهم مازال أمامك وهذا الأهم لن تجده في فكر أخينا صالح.

ملاحظة جانبية : قتل الخضر للغلام لأنه طُبع كافرا وسيرهق والديه عندما يكبر من القصص التي إعتمدها الفيس أي الجبهة الإسلامية للخراب لتبرير قتل الأطفال الجزائريين في العشرية السوداء!

أخيرا : لا خلاص للشمال أفارقة دون العودة لهويتهم الأمازيغية أي الوطنية الحقيقية ولاحض أن الإسلامي والعروبي إتفقا على القضاء على الأمازيغية ولكن هيهات فكما نقول بالتونسي (ما يبقى فْ الوادْ كَانْ حَجْرُو ) أي الأصل!


6 - انهم ضحايا الاسلام
بولس اسحق ( 2016 / 10 / 8 - 13:35 )
يا سيدي المسلمون مساكين وضحايا الدين الاسلامي الذي سحق إنسانيتهم وقتل عقولهم،
فرسول الاسلام بالرغم من اميته والذي يقتدي به اغلبهم ان لم يكن الجميع ....قد ترك لهم ارثا باليا سواء في قرانه او احاديثة ...وجعل اتباعة يخوصون ويؤمنون بالإرث الذي تركه وبكل غباء يتفاخرون بهذا الإرث البالي من باب... ما ينطق عن الهوى...وزرع فيهم الاوهام بآيات مثل :
-كنتم خير امة أخرجت للناس- والتي تبقي كل مسلم بالرغم من غبائه الذي رضعه منذ سماعه لاول اية من القران يتصور بانه ارفع من العالم حتى لو بلغ الناس خارج المجرة... فسيبقى المسلم معتقدا انه أفضل من أولئك بسبب هذه الاية وغيرها...وحتى لو قام المخالفون بإصلاح الكون فسيبقى المسلم معتقدا انه لو كان له قدرتهم لفعل أكثر!! وبما انه غبي فلذلك لا يتساءل متى سيتمكن من ذلك ويمتلك قدرتهم؟؟؟ تحياتي.


7 - في جملة واحدة
السير جالاهاد ( 2016 / 10 / 8 - 17:39 )
من لم يفهم ويقر ويعترف بصحة كل كلمة وردت في هذا المقال فلا عقل له بل هو اثبات حي لما قاله الرائع صالح حماية