الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لاتستهزئوابالوزيركاظم فنجان الحمامي’فكل شئ جائز!

مازن الشيخ

2016 / 10 / 8
كتابات ساخرة


لااعتقد ان حدثا اثار عاصفة من ردود الأفعال

,مثل التصريحات التي ادلى بها وزير النقل التكنوقراط’كاظم بن فنجان’افقد اثارت ثارت الضجة والتعليقات’والتي كانت في مجموعها اما منتقدة’والاغلب انها مستهزئة!رغم ان الرجل نقل معلومات كان غيره قد نشرها واذاعها على العلن’ولأنها من اختصاص وزارته’فقد اهتم بها وتابعها’والمهم انه صدقها!’واستغل اول فرصة اتيحت له’لكي ينقلها الى الرأي العام العراقي’وبكل فخر واعتزاز!

ويبدو ان السيد الوزير نسى انه كان يتحدث كوزير نقل لدولة تعاني من كل الامراض’واخطرها هو شيوع حالات الدجل وتسويق الوهم والخرافة التي أصبحت مهنة مهمة يترزق منها قادة افذاذ’والذين اغلبهم ذوي خلفيات دينية’وان شعار

المطالبة بحكومة تكنوقراط’كان الهدف منه’الاعتماد على خبرات واقعية مستندة الى حقائق علمية’وحلول واقعية لمشاكل البلد’و ابعادالدجالين وشداد الافاق وتجار الدين عن تسييردفة الحكم!

والواقع’وتعليقا على ماتفوه به السيد الوزير أقول:-

كان يمكن ان نفهم ونتفهم ونناقش اراء ومعلومات المثقف الحمامي’لكن لو كان ذلك في جلسة سمر’او نادي ’أو ندوات علمية تتحدث عن قصص الخيال العلمي’لكن ان يصرح بها وزير في مناسبة رسمية’وامام عدسات الكاميرات’ومراسلي وكالات الانباء’فتلك فضيحة!

حيث انه يقود وزارة مهمة تعاني الكثير من المشاكل الجدية’بعد ان تولاها اشخاص هم ابعد مايكون عن الخبرة والشعور بالسؤولية وادوا بها الى الوصول الى درجة من التدهور’

وزارة النقل بحاجة الى وزير خبير تكنوقراط ’عاقل ومتزن لكي يقوم بعملية اصلاح جادة’استنادا الى الواقع’وبعيدا عن الاساطير والميتافيزيقيات!’

ويبدو’ومن خلال ماكشف عنه من هويته ’فان السيد الحمامي اثبت ان اسطورة التكنوقراط’هي كذبة وتدليس اخر يضاف الى سلسلة السلوكيات المدانة من قبل عصابات الحكم’فالسيد الحمامي لايختلف بشئ عن من سبقه من وزراء غير تكنوقراط’كالسيد باقر صولاغ الذي كان لايفتأ يعدد مواهبه اما كاميرات الاعلام’الذي تولى وزارات الداخلية والمالية والنقل’و’و’والذي لقب(ببتاع كلو!أ)لكثرة مازعمه من مواهب يمتلكها(رغم فشله الواضح في كل مسؤولية انيطت به!)وصولا الى السيد الدكتور ابراهيم الشيقر الجعفري’والذي اشتهر باطلاق التصريحات التي لايمكن فهمها من قبل الكثير من ’المثقفين وخبراء اللغة’في تبجح واضح يعكس مدى شعوره بالنقص’ودون ان يدرك بأنه يتحدث الى قواعد شعبية اغلبها من الاميين الذين تزايدوا بمتوالية هندسية منذ سلطه القدر’هو ومن معه على رقاب هذا الشعب الشهيد المظلوم الأعزل.

ان ظاهرة الحمامي لاتختلف عن باقي الحالات’كلهم اشخاص انتشلوا من حضيض ورفعوا بقدرة قادرأومؤامرة عدو لكي يتسلطوا على مقدرات العراقيين ويذلوا هذا الشعب ذو الماضي العريق’وليجعلوه فوق ارضه حالة حضارة سادت ثم بادت

ثم لماذا لانصدق ادعائات الحمامي؟

الم نرى بام اعيننا المعجزات تتحقق على ارض العراق؟

الم يعيد نوري المالكي العراق وخلال 8سنوات 8قرون الى الوراء؟

لذلك واذا ماافترضنا ان حزب الدعوة سيستمر على حكم العراق ل8قرون اخرى’فالاكيد ان الانسان العراقي آنذاك سيكون من سكان الكهوف’

والذي سيزعم انه كان في الماضي عربة تمشي بدون حصان’سوف يستهزء الجميع به’ويضحكون عليه كما يفعل البعض اليوم بالوزير كاظم بن فنجان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024


.. السجن 18 شهراً على مسؤولة الأسلحة في فيلم -راست-




.. وكالة مكافحة التجسس الصينية تكشف تفاصيل أبرز قضاياها في فيلم


.. فيلم شقو يحافظ على تصدره قائمة الإيراد اليومي ويحصد أمس 4.3




.. فيلم مصرى يشارك فى أسبوع نقاد كان السينمائى الدولى