الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صلاح السروى - باحث أكاديمي وناقد أدبي مصري، وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي المصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مأزق الاستبداد - أسئلة الديمقراطية.

صلاح السروى

2016 / 10 / 17
مقابلات و حوارات



من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة, وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى, ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء, تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا -187- سيكون مع الأستاذ د.صلاح السروى - باحث أكاديمي وناقد أدبي مصري، وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي المصري -  حول: مأزق الاستبداد - أسئلة الديمقراطية .




من طبائع التطور الاجتماعى التاريخى أن تتسم مراحل ما قبل الحداثة الرأسمالية بسيطرة أنماط من الحكم المطلق سواء أأطلق عليها لقب "الملكية" أو "الامبراطورية" أو "الخلافة" .. ألخ. وقد نتجت هذه الأنماط عن أسباب عديدة, منها: ضعف التنظيم الاجتماعى فى أوساط الشعب وغياب ثقافة حق الاختلاف الفردى وهيمنة الجماعة بقيمها وتقاليدها المحافظة على الأفراد, وهو الوضع الذى يجسد ما أسماه جورج لوكاتش ب:"الوحدة البدائية بين الفرد والجماعة". وكذلك احتياج الجماعة الى نموذج بشرى يجسد "الطوطم", رمز الأسلاف المتخيل, الذى تلتف حوله وتعتز بانتمائها اليه ويمتلك قوة الضبط المادى والمعنوى, والذى يضمن الحفاظ على وحدة الجماعة وقيمها وعاداتها. ولذا كان لهذا الحاكم المطلق نوع من القداسة والمهابة الناتجة عن ارتباطه بالقوى العلوية على نحو أو آخر.
ولاشك فى أن التحول البرجوازى التاريخى المتمثل فى الثورة الفرنسية وما تلاها من ثورات فى اوربا وما صحب ذلك من ظهور مفهوم "الفردية" individualism قد كان له الدور الأكبر فى تحطيم هذا النموذج وايجاد نموذج آخر, بديل, يتمثل فى تحويل المجتمع الى مجتمع مدنى علمانى, أى تحكمه قواعد وأسس وضعية بشرية غير مقدسة وقابلة للنقد والتعديل. وتحويل نظام الحكم الثيوقراطى (المرتبط بالدين) الى النظام الديمقراطى المرتبط بالاختيار الشعبى .. الى آخر ما تشتمل عليه تلك الرؤية من حرية شخصية للأفراد, وحرية تعبير وصحافة, وحرية تنظيم حزبى ونقابى .. الخ. ولقد عد هذا التحول تعبيرا عن نضج شامل حققته البشرية, متمثلة فى المجتمعات المتطورة فى العالم. فلم تعد الشعوب رعايا, بل أصبح أفرادها مواطنين تحكم العلاقة بينهم وبعضهم, وبينهم والحاكم, نصوص قانونية متفق عليها. ولم يعد شرط تولية الحاكم أن يكون وريثا لسلالة بعينها ولا مبعوثا من العناية الالهية ولا بطلا خارقا, بل أصبح فردا عاديا يتم اختياره من الشعب وقابلا للنقد والمحاسبة والعزل .. الى آخر ما هو معروف فى هذا النطاق. انها حزمة متكاملة من المفاهيم والقواعد والممارسات تفضى فى النهاية الى خلق مناخ "ديمقراطى" يؤدى الى ممارسة ديمقراطية حقيقية ومتكاملة. على ما فى هذا النظام من مشكلات تتمثل فى افتقاره الى البعد الاجتماعى مما يؤدى الى أن تصبح الحرية حرية لمن يملكون, والسلطة لمن يستطيعون تمويل الحملات الانتخابية. ولكن, رغم كل شىء, يبقى الوضع أهون بكثير من الاستبداد والفساد والتبعية التى تعانيها بلداننا.

وفى بلداننا (العالم الثالث وبلدان الشرق بصفة خاصة) حيث قامت الحضارات الأولى فى العالم على ضفاف الأنهار, كان تأليه الحكام أوضح وأكثر جلاء, حيث كان من الضرورى قيام الدولة – الاقليم الذى يحدد النهر جغرافيته الأساسية. وكان التوحد والانضباط والخضوع حتميا لسلطة ملك واحد ضمانا لقيام واستمرار هذه الدولة. ومن هنا كان مبعث المبالغة فى هذا التقديس والتأليه للحكام. ولعل هذا ما طبع شعوب الشرق القديم بهذه المسحة من الخضوع والقبول بالطغيان. وهذا أيضا ما يقف وراء ظهور مصطلح "الاستبداد الشرقى" الذى يكاد يمثل دستورا فى عدد من النظريات الاستشراقية.
ولقد اعتبر البعض أن هذا النوع من الاستبداد حتمى, نظرا لطبيعة "المكان" المعتمد على الزراعة النهرية وجغرافيته السهلية (نسبة الى السهل) التى تتيح السيطرة والهيمنة من خلال سرعة انتقال الجيوش واخضاعها للجماعات المتمردة أوفرض النظام والقانون.
ونرى أن هذه النظرية, التى يبدو انتماؤها الواضح الى المنهج الوضعى, ناقصة. بل تحمل طابعا ميتافيزيقيا واضحا (رغم ادعائها العلمية). وذلك من ناحية أنها تقوم على مفهوم الحتمية المطلقة التى يمليها مفهوم "المكان" غير القابل للتعديل أو التغيير. ومن ثم تصبح كل الأوضاع السياسية المترتبة على الانطلاق من هذا المفهوم (أى طبيعة "البيئة" المكانية) .. تصبح غير قابلة للتغيير وتغدو كالقدر الذى لاراد له. ومن ناحية أخرى, فان هذه النظرية تهمل متغيرا مهما تقع على عاتقه عملية انجاز التطور فى المجتمعات, ألا وهو التحولات الناجمة عن الصراع الاجتماعى – الطبقى وتناقض المصالح الاجتماعية والسياسية, والتناقضات الناشئة عن تطور "قوى الانتاج" فى علاقاتها ب"أدوات الانتاج". وهى أمور لا تخضع ل"مكان" محدد, ولا يتحكم فيهما المكان, بحد ذاته, بل تتحكم فيهما طبيعة التطور الاجتماعى التاريخى الذى وصلت اليه المجتمعات. وهذا ما تم فى أوربا والغرب على التحديد.

ولكن سؤالا يطرح نفسه : اذا كانت بلدان الغرب قد حققت نوعا من الديمقراطية عبر التطور الاجتماعى التاريخى الذى قادته الطبقة البرجوازية المزدهرة, فهل يمكن القول, حسب هذا التصور, أن البلدان النامية لن تتحقق فيها الديمقراطية الا اذا سارت فى ذات الطريق وحققت ذات التطور وعبر هذه الطبقة ؟؟

الحقيقة أن الاجابة على هذا السؤال قد تنسحب على مجمل الأوضاع والتحولات التى نجابهها فى هذا العصر. من حيث حقوق الانسان ومنظومة العدالة والنظافة والتعليم .. الخ. ولا شك أن البرجوازية المصرية خاصة, والعالم – ثالثية عامة, ليست على هذا النحو من التطورالذى كانت عليه مثيلتها فى الغرب فى نهاية القرن الثامن عشر عندما قامت بثوراتها فى مواجهة الاقطاع والأوليجاركية (حكم الأقلية). بل هى برجوازية تابعة, كمبرادورية, ذات نشأة شبه اقطاعية, أى أنها لاتحمل ثقافة البرجوازية الحقيقية ولا تواجه أسئلتها وتحدياتها .. الخ. وبالتالى لم تقم بدورها التاريخى فى "العقلنة" و"العلمنة" و"المقرطة" والاصلاح الدينى التى قامت بها البرجوازية الأوربية عبر "عصر التنوير" طوال القرن السابع عشر والثامن عشر. ومن هنا يمكن أن نفهم حقيقة أن مستوى الوعى العام ومستوى القوى الاجتماعية الفاعلة ليسا على هذا النحو من التطور الذى يمكن من خلاله اقامة حياة ديمقراطية شبيهة أو على الأقل قريبة من مستوى تلك القائمة فى الغرب.
ولكن هل يسير التاريخ على هذا النحو الخطى الحتمى ؟؟ وهل يمكن للتجارب أن تتكرر على هذا النحو الاستنساخى ؟؟ أى هل يمكن تصور أن علينا الانتظار لمدة مائتى عام, مثلا حتى نصبح مؤهلين لتطبيق نوع من الديمقراطية كالتى فى الغرب؟؟ أو نصبح جديرين بتطبيق نوع من حقوق الانسان مثل التى عندهم ؟؟
واذا كان الأمر كذلك فكيف يمكننا فهم قيام ديمقراطية مستقرة وفاعلة فى دولة كالهند أو البرازيل أو كوريا الجنوبية أو جنوب أفريقيا مثلا ؟؟
ان التعويل على انتظار تقدم الطبقة الوسطى عندنا وتأهل قدرتها على القيام بأدوارها التاريخية مثلما حدث فى الغرب لهو ضرب من الخبل العقلى وسيطرة نوع من التفكير الميكانيكى غير الجدلى, وحتى لو تصورنا أن برجوازيتنا يمكنها أن تقوم بذات المهام فى قابل الأيام, فان البرجوازية المصرية, وربما فى باقى البلدان العربية والشرق - أوسطية, لم تقم وتتكون نتيجة لتطور اقتصادي حقيقى وفى قطيعة مع القيم الاقطاعية والعائلية الكلاسيكية بل قامت من رحم الاقطاع والاقتصاد العائلى وتحتفظ بقيمه, كم أسلفنا. وبالتالى, فان علاقتها بالقيم التنويرية والتقدمية محدودة للغاية. كما أنها لم تقم فى مواجهة مع غزو السلع الأجنبية ولم تحقق اقتصادا وطنيا, بل قامت (فى معظمها) كوكيل للرأسمالية الأجنبية, والغربية على الأخص. وبالتالى, فان علاقتها بمفهوم الاستقلال الوطنى والعداء للاستعمار محدودة للغاية.
كما أن الغرب ليس مجرد غرب جغرافى, بل هو غرب استعمارى. فالغرب ذاته لم ولن يكون سعيدا بقيام أى نوع من التطور فى بلدان مستعمراته, بل انه يعمل على اجهاض وتقويض هذا التطور, ان وجد وأينما وجد, سواء على الصعيد الاجتماعى أوالصناعى أوالعلمى أوحتى الصحى, فضلا عن استهدافه الدائم لضرب الاستقرار السياسى لهذه البلدان, الا بما تتطلبه استراتيجياته السياسية ومناوراته ومعادلاته الاقليمية .. الخ. وأظن أن عددا من الديمقراطيات العالم – ثالثية لم تقم ولم تنجح الا بسبب دعمها من الغرب لأسباب تتعلق بموازين القوى فى الاقليم المحدد. فقد تم دعم الديمقراطية فى اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان, وربما الهند, فى اطار حزمة كبيرة ومتكاملة من ألوان الدعم على مختلف الأصعدة, لأسباب مرتبطة بوجود الصين وفيتنام وكوريا الشمالية, باعتبارهم دولا شيوعية, يخشى الغرب من تمددهم السياسى أو الفكرى.
أما بالنسبة لمصر والمنطقة العربية فان أهمية الموقع الاستراتيجى والرغبة فى السيطرة على المقدرات والرغبة فى ضمان أمن اسرائيل .. كل ذلك يجعل الغرب يعمل على الدوام على محاولة اختراق واجهاض أية تجربة تسعى نحو التقدم والنهوض, على أى مستوى. والنماذج , أوضح ما تكون منذ حصار محمد على, واغراق اسماعيل فى الديون, حتى احتلال مصر عام 1882 , واختراق وتدمير حزب الوفد, واجهاض تجربة عبدالناصر. وصولا الى درجة أن يجرؤ أحد المنتمين الى نظام كامب ديفيد على القول بأن "أى رئيس سيتولى حكم مصر لابد أن يحظى بموافقة اسرائيلية وقبول أمريكى". واذا بنا نعود, بعد ثورتين, القهقرى الى وضعية الخضوع لاملاءات صندوق النقد الدولى وعبارات من قبيل: "صديقى نتنياهو هو الزعيم القوى القادر على تحقيق الاستقرار فى المنطقة", و"أمريكا هى الصديق الاستراتيجى" لمصر, بينما أرض مصر تباع للسعودية والثوار والشرفاء فى السجون. هكذا يعود الاستعمار والتبعية والاستبداد بأجلى وأنصع معانيهم. حتى وان طنطن الحكام والأبواق ليل نهار ب"حب مصر" والمصريين.
لذا فانه لابد لنا من النظر الى تجارب ديمقراطية, أخرى, تنتمى الى العالم الثالث, قد قامت على الضد من ارادة الغرب وفى مواجهته بصورة مباشرة, كتجارب أمريكا اللاتينية. وهى تجارب ناجحة, حققت, فى المجمل, استقرارا سياسيا وقدرا من العدل الاجتماعى وحكم القانون والتداول السلمى للسلطة. ولم تقم بها الطبقات البرجوازية والرأسمالية وانما نهضت على أكتاف حركات تقدمية ويسارية وجماهير كادحة من عمال وفلاحين بسطاء.

ان هذا يعنى أن أنماط الديمقراطية متعددة وطرائق الوصول اليها متعددة كذلك. وان الجوهر الحقيقى للديمقراطية (من حيث كونها نقيضا للاستبداد وقادرة على كشف ومكافحة الفساد والتعبير عن المصالح الاجتماعية فى العدل والرخاء لأوسع القطاعات الشعبية, وتحقيق ارادتها السياسية فى الحرية والتقدم والحفاظ على وحدة واستقلال الوطن). يمكن تحقيقه بمداخل متعددة.
واذا كان جوهر الديمقراطية وغاياتها يمثلان نقيض مايريده لنا الغرب فان السبيل الى اقامة ديمقراطية حقيقية فى بلادنا لا يمكنه الا أن يتم فى اطار مشروع وطنى تحررى تقدمى شامل, وفى مواجهة مع الغرب والتابعين له من الطبقات والقوى العميلة (بحكم مصالحها). انها ديمقراطية الذين يقفون فى عداء مع التخلف الاستبداد والاستغلال والتبعية للامبريالية .. ديمقراطية الكادحين التقدمية الشعبية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - موضوعة الساعة والمصير
حميد خنجي ( 2016 / 10 / 17 - 15:16 )
موضوعة شيقة وجوهرية.. بل هي مصيرية. لكنها صعبة شاقة ومعقدة. بدليل الإشكاليات-تلو الإشكاليات- التي طرحها الكاتب - المساجل - والصعوبات النظرية والتطبيقية، التي تلف مسألة مصيرية أساس لدنيا العرب؛ ألا وهي تقدمهم الضروري والحياتي، بالرغم من المعوقات الجهنمية المضادة لهدف التقدم والاستقلال والسيادة للدول العربية! لقد وصل الكاتب إلى استنتاج، يبدو منطقيا؛ وهو استحالة تدشين منظومة رأسمالية -غير تابعة- بقيادة البرجوازية العربية.. بل أن الثورة (التغيير) البرجوازية العربية المتأخرة يجب ان تكون بقيادة ما سماه : حركة ديمقراطية واسعة (ديمقراطية الكادحين التقدمية).. أي بقيادة البرجوازية الصغيرة، وهي الطبقة الأكبر حجما وتأثيرا في اللحظة التاريخية العربية الحالية، وذلك باستحالة قيادة الطبقتين البرجوازية والعاملة بسبب ضعفهما، حسب ما بينه الكاتب. أرجو أني قد فسرت ما أراده الكاتب النطق به. في انتظار مناقشة مثمرة


2 - رد الى: حميد خنجي
صلاح السروى ( 2016 / 10 / 22 - 01:36 )
أشكرك صديقى حميد خنجى
ولكن أستسمحك فى توضيح ما قصدته بديمقراطية الكادحين التقدمية الشعبية .. انها ديمقراطية غالبية الجماهير الشعبية الكادحة وفى القلب منها العمال والفلاحون وحلفاؤهم من المهنيين والمثقفين (البرجوازية الصغيرة). فالحقيقة أن المطلوب هنا ليس ديمقراطية على أساس المفهوم الغربى الليبرالى (ديمقراطية الأغنياء ومن يملكون) ولكن المطلوب ديمقراطية تحقق وتصون الاستقلال الوطنى وتخدم المصالح الاجتماعية لأوسع قطاعات الجماهير الشعبية, وفى الآن نفسه تحقق حرية الرأى والتعبير والتداول السلمى للسلطة. ومن البدهى أن كل ذلك لن يتحقق بدون تنظيمات وأحزاب وقوى وطنية وديمقراطية وتقدمية.


3 - مفهوم الاسلام والديمقراطيه
على سالم ( 2016 / 10 / 18 - 05:54 )
سيدى الكاتب موضوع شيق ومحورى لشعوب الشرق الاوسط لكنك ربما تجاهلت سبب هام ومفصلى فى هذا الشأن الا وهو العقليه العربيه الاسلاميه والذى تشكل الغالبيه الكاسحه من سكان المنطقه , احاول ان اكون غير متشائم , لكن الحقيقه الواضحه تقول ان العقليه الاسلاميه ترفض تماما منطق الديمقراطيه كنظام حكم , العقليه المسلمه مؤدلجه ومتحنطه ومتجبسه وغير قابله للتغير وتقدس العبوديه , تخيل ان هذه الثورات والتى حدثت فى مصر فى الاعوام الخمسه الماضيه والاسلام غير متواجد كعقيده ودين بين الناس , اعتقد انه كان من الممكن جدا اختصار الزمان بناء على عقليه علمانيه متطوره , لو تم هذا كان من الممكن جدا ان تنجح هذه الثورات فى بناء نظام ديمقراطى سليم يقوم على الحريه والعداله الاجتماعيه ,الاسلام سوف يكون حائل ضخم وهائل فى تقدم هذه الشعوب البائسه مع الاسف الشديد


4 - رد الى: على سالم
صلاح السروى ( 2016 / 10 / 22 - 01:49 )
أشكر تفاعلك صديقى على سالم
ودعنى أطرح طرحا مغايرا فيما يتعلق بالدين, فهو كما تعلم, يتغير فهمه لدى الشعوب بتغير تجربتها التاريخية وبدرجة تقدمها الحضارى, وهو الأمر الذى يجعل هناك اسلاما وهابيا عنيفا واسلاما شرحه وأطره الامام محمد عبده (مفتى مصر فى أخريات القرن التاسع عشر) سمحا وعمليا وغير معاد للعلم. وكثيرا ما نشأت تجارب ديمقراطية فى بلدان تدين بالاسلام ولم تفشل بسببه, كالتجربة الديمقراطية فى مصر منذ 1923 حتى 1952 وقد خدمها شيوخ مستنيرون كالشيخ محمد أبو زهرة والشيخ محمود شلتوت وكانا امامين للأزهر الشريف. ولا ننسى أن الشيخ رفاعة الطهطاوى الرائد التنويرى الكبير والشيخ على عبدالرازق صاحب كتاب -الاسلام وأصول الحكم- الذى نفى فيه فكرة الخلافة باعتبارها أساسا شرعيا للحكم فى الاسلام .. كلاهما كان أزهريا. ولن أتحدث عن الشيخ أمين الخولى صاحب منهج التفسير الأدبى للقرآن ولا عن الجذور الأزهرية لطه حسين وغيره من التنويريين الديمقراطيين المصريين.


5 - الفكر والادوات
Ibraheem ( 2016 / 10 / 18 - 10:42 )
هذا كلام منطقي جدا ويستند الى واقع الدول العرية والاسلامية . ولكن التحول الديموقراطي يحتاج الى ادوات . فالافكار المجردة لا تتحقق من تلقاء نفسها الثورة الفرنسية انتقلت الى الليبرالية عن طريق الثورة على الواقع . اننا بحاجة الان اكثر من اي وقت مضى الى اطار اجتماعي او تجمع حزبي يبلور هذه الافكار ويقدم منهاج عمل قابل للتطبيق ويستند الى الحداثة في كل شئ حتى يكون بديلا منطقيا وواقعيا عن الترهات الدينية السائدة الان . ونحن لازلنا نجد الاموات القديسين وليس القادة فقط يحكمون عقولناولازال رجل الدين وليس القران يتحكم بالجماهير ولازلنا ننتظر المخلص وهو فرد ولا ننتظر تحولات اجتماعية او اقتصادية او ديموقراطية لانقاذنا نحن بحاجة الى فكر خلاق يغسل كل الاوساخ العالقة في اذهان المتخلفين
مع التحية والشكر على هذا الطرح الموضوعي


6 - رد الى: Ibraheem
صلاح السروى ( 2016 / 10 / 22 - 01:57 )
أتفق معك صديقى ابراهيم
-فالأفكار المجردة لاتتحقق من تلقاء نفسها- .. تماما كما قلت أنت . لذلك فاننى أعتبر أن الوصول الى الديمقراطية عملية تاريخية شاملة .. أحد ركائزها الأصيلة هو وجود قوى وأحزاب وحركات وطنية وتقدمية وديمقراطية تعبر عن مصالح جماهير واسعة من أصحاب المصلحة فى حزمة شاملة من التغيير فى عدة مجالات مترابطة .. أولها التحرر الوطنى .. فلا حرية فى وطن محتل وثانيها العدل الاجتماعى فلا حرية لجائع .. وثالها حرية التفكير والتعبير .. فلا ديمقراطية لمقموع .. وأخيرا التداول السلمى للسلطة .. وتلك محصلة لتوازن القوى بين الحكام والمحكومين وهذا لن يتأتى الا بانتزاع حرية التنظيم النقابى والحزبى والتعبير السياسى القانونى..


7 - رجاء
هانى شاكر ( 2016 / 10 / 18 - 23:33 )

رجاء
___

أستاذنا ألفاضل

أكتب لنا عن ألانفجار ألسكانى فى مصر : تاريخه ، أسبابه ، تقاعس ألرئاسات ( ناصر ، ألسادات ، مرسى ، السيسى ) فى عدم معالجته ، أثاره ألمدمرة ، و أستشراف مستقبل ألبلاد و هى تئن تحت ضغط زيادة سنوية فى التعداد مقدارها 2 ـ 3 مليون نسمة

...


8 - رد الى: هانى شاكر
صلاح السروى ( 2016 / 10 / 22 - 01:58 )
أشكر تفاعلك صديقى هانى شاكر .. وأعد بأن أكتب فى هذا الموضوع فى قريبا


9 - تحية طيبة
Emin Algharib ( 2016 / 10 / 19 - 06:32 )

تحية طيبة..

نعى حزبكم الشيوعي المصري على الرابط:

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=534873

نعى حارس لغتنا الجميلة الأصيلة المعاصرة، الأستاذ الإعلامي الشاعر الراحل فاروق شوشة..، مذا كان في نص نعي الراحل شوشة، لم يعجب الشخص الشوفيني الذي صوت ســلبـا على نص نعي شـاعر إنســان ؟!! ، لا مقال رأي (( يتحجج )) بنقده مثلا !!.

تأمل ! مدى حطة مثل هكذا مرضى شاهت نفوسهم من ذوات العاهات والعقد الدفينة !.. لا بد أن يكون هكذا نعي محترما 100%.

مع وافر الإحترام


10 - رد الى: Emin Algharib
صلاح السروى ( 2016 / 10 / 22 - 02:00 )
اشكرك Emin Algharib
ومتفق معك ..
فللاسف هناك من يخلط الأوراق ولا يتمتع بعين الانصاف واحترام القيمة ايا كان حجم الاختلاف مع صاحبها


11 - دور الحزب الشيوعي المصري
سلام عبد ( 2016 / 10 / 19 - 06:34 )
سيدي العزيز
نلاحظ ان دور الحزب الشيوعي المصري غائب في المعادلات السياسية في مصر
لماذا وماهي الاسباب؟


12 - رد الى: سلام عبد
صلاح السروى ( 2016 / 10 / 22 - 02:08 )
ليس غائبا صديقى سلام عبد ..
فنحن متواجدون فى صفوف العمال والمثقفين والمهنيين وفى مختلف النقابات ..
ولكن قد لايكون حزبنا لاعبا رئيسيا أو فاعلا محوريا .. وهذا راجع الى العديد من الأسباب:
منها التضييق البوليسى التاريخى والاجهاض المستمر لمحولات بناء الحزب وسجن قياداته وملاحقتهم فى أرزاقهم .. الخ.
ومنها كذلك ضعف الحياة السياسية بصفة عامة فى مصر فالتضييق على حزبنا لم تنج من مثيله (وان كان بدرجات أقل ) أحزاب ليبرالية ويمينية .
ومنها الدعاية المتواصلة من كل الأبواق منذ العشرينيات ضد الشيوعية ووصمها بصفات ظالمة وعلى رأسها أنها ملحدة أو غير ذلك من الصفات ..
على العموم نحن نؤمن بأننا نقوم بعمل تاريخى يعتمد على التراكم والعمل المتواصل ولا نتعجل النتائج


13 - ليس شيوعياً من يقول أن الغرب يصنع الديموقراطيات
فاخر فاخر ( 2016 / 10 / 21 - 06:06 )
هذا ما يقوله عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي المصري السيد صلاح السروى
ويروح بعيداً السيد السروى ليقول أن الغرب ضد الديوقراطية في بلادنا العربية لأسباب جغرافية !!
ويزيد في القول ليحكم على البورجوازية في مصر على أنها بورجوازية كومبرادورية

البورجوازية المصرية -الكومبرادورية- بقيادة ناصر قاتلت الاستعمار كما لم يقاتله أحد آخر باستثناء البلاشفة

بتقديري أن الحزب الشيوعي المصري جماعة من المثقفين والمتثاقفين وهذا لا يعيبة كحزب شيوعي في بلد غير رأسمالي لكن ليس مثقفين من مثل صلاح السروي وهو الشيوعي الذي لا يعلم شيئاً عن الثورة الشيوعية التي حكمت مصائر العالم طيلة القرن العشرين ولي أن أؤكد أن الثورة الشيوعية ما زالت تحكم مقاليد الأمور في العالم لكن شيوعيي اليوم لا يدركون ذلك


الدرس الأهم الذي على الشيوعيين أن يحفظوه هو أن الدول الرأسمالية في العالم ومنذ هزيمتها الصاعقة على أيدي البلاشفة في العام 1921 كفت جميعها عن ممارسة السياسات الاستعمارية وتفرغت تماماً لمقاومة الشيوعية، ومقاومةالشيوعية لاتتفق مع السياسات الاستعمارية كونها دفاعاً عن الذات الذي يستلزم تصليب الذات ومن ذلك عملت المخابرات الانجليزية على تطويق الثورة الشيوعية بإقامة الفاشية في ايطاليا 1922 والاخوان المسلمين في مصر 1927 والنازية في ألمانيا 1933
قدمت بريطانيا تنازلات من أجل إقامةهذه المصدات للثورة الشيوعية لكن النتيجة كانت العكس تماما فقد تضرع تشيرتشل باكياً إلى ستالين في 5 يناير 1945 كي ينقذ بريطانيا من بين فكي الغول النازي وهو ما فعله ستالين من خلال أكبر معركة في تاريخ الحروب امتدت عرض القارة الأوروبية في 12 يناير 45

ما زال العالم كل العالم من كوريا الشمالية والصين إلى مجموعة السبعة وروسيا منخرطاً كل الانخراط في مقاومة الشيوعية
لن يفلحوا في قهر الشيوعية واليوم كل مظاهر التفكك والانهيار بادية على صفوفهم
مشروع لينين ما زال في الأرض ينتظر الربيع


14 - رد الى: فاخر فاخر
صلاح السروى ( 2016 / 10 / 22 - 02:25 )
مرحبا فاخر فاخر
أنا لم اقل أن الغرب ضد ديمقراطيتنا -لأسباب جغرافية-!!!!!! بل قلت نصا : -ان الغرب ذاته لم ولن يكون سعيدا بقيام أى نوع من التطور فى بلدان مستعمراته, بل انه يعمل على اجهاض وتقويض هذا التطور, ان وجد وأينما وجد, سواء على الصعيد الاجتماعى أوالصناعى أوالعلمى أوحتى الصحى, فضلا عن استهدافه الدائم لضرب الاستقرار السياسى لهذه البلدان, الا بما تتطلبه استراتيجياته السياسية ومناوراته ومعادلاته الاقليمية .. الخ. وأظن أن عددا من الديمقراطيات العالم – ثالثية لم تقم ولم تنجح الا بسبب دعمها من الغرب لأسباب تتعلق بموازين القوى فى الاقليم المحدد. فقد تم دعم الديمقراطية فى اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان, وربما الهند, فى اطار حزمة كبيرة ومتكاملة من ألوان الدعم على مختلف الأصعدة, لأسباب مرتبطة بوجود الصين وفيتنام وكوريا الشمالية, باعتبارهم دولا شيوعية, يخشى الغرب من تمددهم السياسى أو الفكرى.-
وأردفت ذلك بالقول :
- أما بالنسبة لمصر والمنطقة العربية فان أهمية الموقع الاستراتيجى والرغبة فى السيطرة على المقدرات والرغبة فى ضمان أمن اسرائيل .. كل ذلك يجعل الغرب يعمل على الدوام على محاولة اختراق واجهاض أية تجربة تسعى نحو التقدم والنهوض, على أى مستوى. والنماذج , أوضح ما تكون منذ حصار محمد على, واغراق اسماعيل فى الديون, حتى احتلال مصر عام 1882 , واختراق وتدمير حزب الوفد, واجهاض تجربة عبدالناصر. وصولا الى درجة أن يجرؤ أحد المنتمين الى نظام كامب ديفيد على القول بأن -أى رئيس سيتولى حكم مصر لابد أن يحظى بموافقة اسرائيلية وقبول أمريكى-.
فهل جانبنى الصواب فى ذلك ؟؟؟ فهل كان الغرب مؤيدا لديمقراطيتنا ولتقدمنا بصفة عامة ؟؟
كما ان الرأسمالة المصرية الكمبرادورية ليست هى التى قادها ناصر ضد الاستعمار .. بل العكس هو الصحيح .. فلم يستطع عبدالناصر منازلة الاستعمار الا بالقضاء على هذه البرجوازية بالتأميم والمصادرة
وأخيرا .. فاننى أتعجب من لهجتك الهجومية غير المبررة على المقال وصاحبه وحزبه .. وحتى مع اختلافك كان يمكنك تقديم ما تراه صوابا .. خاصة أننى قمت بطرح الأسئلة بأكثر مما طرحت من اجابات ..
وعموما لك الشكر على المشاركة وعلى رغبتك الحارقة فى تعليمنا مالم نكن نعلم


15 - على الشيوعي دائماً أن يتعلم ما لا يعلم
فاخر فاخر ( 2016 / 10 / 22 - 05:29 )
ذلك كان وصية لينين القيمة

انهيار الاتحاد السوفياتي رتب على الشيوعيين أن يختاروا أحد الخيارات الثلاث التالية ..
الأول، إعلان الإفلاس التام وإلى حد الإنقلاب على الشيوعية
الثاني، التراجع إلى العمل الوطني البورجوازي
الثالث، الثبات على الموقف الشيوعي الماركسي

جميع الأحزاب الشيوعية تقريبا ومنها الحزب الشيوعي المصري أخذت بالخيار الثاني وتبنت البرنامج الوطني البورجوازي الذي لا يمت بصلة للشيوعية وأخذت تنادي بمقاومة الاستعمار وبالديموقراطية والعدالة الاجتماعية وجميع هذه المطالب كاذبة وبورجوازية ومع ذلك احتفظت هذه الأحزاب بلقب الشيوعية وهو ما يبتذل الشيوعية

أنا أطالب الشيوعيين بالثبات على الموقف الشيوعي الماركسي الذي يبدأ بفهم أسباب انهيار الاتحاد السوفياتي
لو يسلم الحزب الشيوعي المصري بأن الانهيار كان بسبب الصراع الطبقي وأن البورجوازية الوضيعة هي التي قامت بثورة مضادة لتغير كل الخطاب السياسي للحزب

سؤالان مركزيان تقرر الاجابة عليهما خطاب الحزب الشبوعي في مختلف بلدان العالم وهما

السؤال الأول وهو هل انهار الاتحاد السوفياتي بالصراع الطبقي على يد البورجوازية الوضيعة ؟
السؤال الثاني وهو هل للبورجوازية الوضيعة مستقبل محدد وثابت ؟

برجى من الرفيق صلاح السروى الاجابة على هذين السؤالين ومطالبة المكتب السياسي للحزب الاجابة عليهما
الاجابة الشافية عليهما تقرر برنامج الحزب وخطابه
اة


16 - رد الى: فاخر فاخر
صلاح السروى ( 2016 / 10 / 28 - 23:32 )
مرحبا عزيزى فاخر فاخر
فى رأيى أن انهيار الاتحاد السوفيتى قد تم بفعل عوامل داخلية تخص طبيعة تكوين نظامه السياسى وعلاقة المواطن بالسلطة وعلاقة الحزب بالجماهير بأكثر من العوامل الخارجية. وقد انهار بعد أن قضى على البرجوازية والكولاك وكل ما يمت للنظم الطبقية بصلة . المشكلة كانت تكمن فى قلب النظام السياسى المستعلى الفاسد الذى يقرب المنافقين. وجعل الحزب يصبح هو بحد ذاته طبقة تستأثر وحدها دون الجماهير بكل المميوات والفرص. مما أدى الى أن تثور الطبقة العاملة ضد حزبها المفترض أنه معبر ومدافع عن مصالحها.
أما ان للبرجوازية مستقبل أم لا .. فهذا يتوقف على قدرتك على حشد الطبقة العاملة خلف برنامجك واقناعها بأحقيتك فى التعبير عن مصالحها . فمستقبل البرجوازية مرهون بقوة الطبقة العاملة وحزبها.


17 - الحلقة الحاكمة
حسن خليل ( 2016 / 10 / 24 - 04:32 )
شكرا علي العرض . لاحظت أنكم انطلقتم من نقطة محورية هي -الديمقراطية- التي ظهرت في أوروبا الغربية . فهي تبدو كمثل أعلي رغم أنها هي بالذات التي أدت للاحتلال و التبعية الخ . ثم لا لاحظت أنكم تبحثون عن مثل أعلي جديد - مثلا أمريكا اللاتينية- رغم أن حركتها في أفول اليوم . ثم لاحظت أنكم رغم تنقلكم شرقا و غربا لم تتناولوا الصين - و هي بالطبع ليست ديمقراطية - ثم لاحظت غياب كلمة التنمية في مقالكم . أن تاريخ التطور السياسي الاجتماعي المصري في ال 200 سنة الماضية معروف جدا و هو يدور حول ثلاثة محاور الاستقلال - التنمية - العدل بهذا الترتيب رغم الترابط الوثيق بينهم . ثم لاحظت أنكم حملتم -البرجوازية- مسئولية غياب الديمقراطية و التنوير و أنا معك في هذا لكن نتاج هذا أن الشعب نفسه أصبح معادي للديمقراطية و التنوير . المطلوب هنا ليس مجرد أن نقول نريد حكم يتصف بهذه القائمة من الصفات - عدالة اجتماعية ديمقراطية الخ - المطلوب هنا أن نكتشف ما هي الحلقة الحاكمة في كل هذه التناقضات . علي سبيل المثال فقد انتجت الثورة الإيرانية جمهورية إسلامية رجعية - مثل السعودية - و لكنها تنموية ضمن الشروط الخاصة لإيران فكان هذا نوعا من تجاوز نظام الشاة رغم أنه كان أكثر حداثة . رؤيتي الخاصة هي أننا في حاجة لإعادة صياغة المجتمع كله الحكام و المحكومين و أن نكف عن النظر له باعتبار أن هناك ذئاب و حملان نحن أمام مجتمع فاسد - بالمناسبة لا اعتبر الطبقة الحاكمة كمبرادورية و هذا شرحه يطول - بكل طبقاته بما فيها الطبقة الوسطي التي غدرت بالثورة المصرية لضيق افقها و تعلقها بما يسمي -التحول الديمقراطي- و علينا أيضا أن نكف عن وضع الأمور بجوار بعضها البعض . نحن نحتاج لمثل أعلي مصري ليس مشتقا من أنظمة أخري أيا كان حظها من النجاح و التقدم ...


18 - رد الى: حسن خليل
صلاح السروى ( 2016 / 10 / 28 - 23:34 )
تمام عزيزى حسن


19 - رفع الاشكاليه بين الدين والديمقراطيه
احمد الفيتوري ( 2016 / 10 / 24 - 19:40 )
استاذ صلاح
احييك بتحيه الاسلام الا وهي السلام
والله السلام
يا ايها الذين امنو ادخلو في السلم كافه
دعني اسالك سوال؟
هل تواجه مشكله مع الدين بوجه عموم
وهل تواجه مشكله مع البيرتو اينشتاين؟
الذي قال
لا نستطيع ان نري العالم علي حقيقه
هناك حقيقه واحده في الكون
النور
اسف الضوء
الله نور السموات والارض


20 - رد الى: احمد الفيتوري
صلاح السروى ( 2016 / 10 / 28 - 23:35 )
لا بأس


21 - الاستبداد والعدالة
سلام فضيل ( 2016 / 10 / 25 - 18:39 )
الاستبداد والعداله
السيد صلاح السروي ان الاستبداد موجود منذ اول البداء وظل في كل الحضارات ومنها اليونانيه زمن سقراط وافلاطون وارسطو الذي غادر اثينا اي افلاطون بعدما راى ماجرى لسقراط ومصر زمن الفراعنه والرومانيه والصينيه... وذاتها زمن نظام الكنيسه والسلطان حتى الثوره الفرنسيه القرن الثامن عشر ومن ثم نابليون حيث مستبدا صار وذاتها ماقبل وبعد اتفاقية ويستفاليه التي كانت نتيجة الحروب في اوروبا وذاتها اي الاستبداد وحشية انحدار القرن العشرين الحرب العالميه الاولى والثانيه ومازال كثيرا منها في سائد عالم حضارتنا اليوم اي العالم المتقدم حيث نظام النخبة الفئة (بيل كلينتون-ك-حكاية حياتي وادوارد كندي-ك-حكاية حياتي) وفي الشرق والعالم الفاشل مازالت كلها تلك التي كانت زمن القرون الوسطى وضمن نظام المقدس الديني التكفيري((ما من مستبد سياسي إلا ويتخذ له قدسية يشارك بها الله,اوتعطيه مقاماًذا علاقة بالله))-عبد الرحمن الكواكبي طبائع الاستبداد) وفي كلها فرض الفقر والافقار لتعد جيشاً من الجياع حيث تريد وتختصر القانون بالحاكم الاله الذي يعامل معارضيه بقسوة التوحش((يبدأ الطغيان عندما تنتهي سلطة القانون,اي انتهاك القانون,والحاق الاذى بالاخرين))(جون لوك(الحكم المدني) وعلى هذا اي قانون؟ او هل هناك غير مايأمر به الحاكم المطلق في كل العالم الفاشل وبعضا منها في العالم المتقدم ؟وهي تتدرج اي الاستبداد نحو الاسوءمن بداية استلام السلطه وتظل تتصاعد, وكمثال من الشرق الاوسط وهو النظام الماضي الذي كان يحكم العراق منذ الستينات حتى 2003 كان في البداية اقر على انه نظام مدني والسماح للاحزاب ومنظمات المجتمع المدني وسميت الجبهة الوطنيه بداية السبعينات القرن العشرين وكان لاتوجد عقوبة لمن يسب النظام والحاكم الاله حتى 1978 ومن ثم صارت عقوبتها اكثر من المؤبد !وحالما تبين ان نظام الجبهة الوطنيه والنظام المدني من انها مزحة منحطة وبدئها اي النظام الذي هو الحاكم الاله بعرض حفلة تصفية عشرات وعرضها في التلفزيون ومن ثم امر اي الحاكم الاله بمنع كل مايمت للنظام المدني والغاء الجبهة التي ظلت مجرد ديكور ومن خلال البطش الوحشي وارغام كل معارضيه والمنتمين لتلك احزاب الجبهة التي هي غير حزب النظام المستبد وفرض امضائهم على مادة اعدت لهم من خلال الحاكم وعقوبتها تصل حتى المؤبد واكثر لمن ينتمي لتلك الاحزاب ومن ثم حول البلد الى معتقل وثكنة عسكريه ونظام الفقر والافقار والانحدار في الحروب التي دمرت كل شيئ وصار جل حلم الناس الهروب من بلدهم العراق لقسوة بطش النظام الوحشي وظل على هذا حتى سقوطه عام 2003 والى حد ما مثله انظمة الخليج وكمثال الوهابيه و السعوديه التي فيها يسوقون الناس بالعصى وقت الصلاه وعرض التكفير في نشرات الاخبار وكل هذا نقيض النظام المدني والديمقراطيه التي تعني حكم الشعب وتكافأ الفرص وهذا نقيض الاستبداد.والسؤال كيف الوصول لمنهج النظام المدني والعدالة والحريات التي هي الديمقراطيه وسط كل هذه انظمة استبداد البطش؟
((من ينشد القانون,فإنه في الواقع,ينشد الحريه))(هيغل).


22 - رد الى: سلام فضيل
صلاح السروى ( 2016 / 10 / 28 - 23:38 )
هذا هو السؤال يا عزيزى سلام وقد حاولت الاقتراب من الاجابة فى المقال
أرجو معاودة القراءة وبخاصة السطر الأخير منه


23 - المستهجن
فاخر فاخر ( 2016 / 10 / 30 - 07:20 )
عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي المصري يقول أن النظام الاجتماعي في
بعض الأوقات يتغير بعيداً عن الصراع الطبقي
مسكين أنت يا ماركس في قبرك
هناك حزب شيوعي في مصر يدحض نظريتك !!!

أهدي أدعياء الشيوعية في مصر كتاب ستالين الصادر في العا 1952
(القضايا الاقتصادية للإشتراكية في الاتحاد السوفياتي )

كل الحديث فيه يدور حول الصراع الطبقي في الاتحاد السوفياتي

اخر الافلام

.. في زلة لسان جديدة.. بايدن يطلب من إسرائيل ألا تقتحم حيفا


.. اعتصام أمام البرلمان في المغرب للمطالبة بإسقاط التطبيع مع إس




.. ما طبيعة الرد الإسرائيلي المرتقب على هجوم إيران؟


.. السلطات الإندونيسية تحذر من -تسونامي- بعد انفجار بركان على ج




.. خيمة تتحول لروضة تعليمية وترفيهية للأطفال في رفح بقطاع غزة