الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العرقيون

نعيم إيليا

2016 / 10 / 21
القضية الفلسطينية


نظرية الأعراق البشرية نظرية قديمة جداً، غير أنها لم تنزلق إلى القبح والشناعة والإجرام إلا بعد أن تعززت الداروينية بين الأوربيين وبعد أن انحرف بها نفر من علماء الاجتماع عن جادتها إلى جادة الصراع بين البشر. وكان من النتائج غير المباشرة لذلك الانحراف حربان عالميتان، وكان من نتائجه المباشرة إبادات لمجموعات بشرية في أفريقيا على الأخص.
إن مفهوم العرق في ذاته، ليس من القبح والشنوع والإجرام في شيء، فما هو سوى وصف لسمات خارجية أكسبتها الطبيعة خلقاً من خلائقها من لون وهيئة وتقطيع وجه وساق لغاية شريفة هي التكيف مع البيئة، ولكنه يقبح ويجرم حينما يغتنمه قوم في التفاضل بين الأعراق تفاضلاً يمنح عرقاً حق البقاء أو حق الكرامة، ويسلب من عرق حق البقاء أو حق الكرامة.
وقد أفادت الماركسية من نظرية التطور الداروينية؛ فاستلهمت منها مبدأ صراع الكائنات من أجل البقاء، وطبقته في الميدان الاجتماعي ولكن في صورة صراع طبقي. فخلت الماركسية بذلك كل الخلو من أي إشارة إلى صراع بين البشر على أسس عرقية، بل (حرمت) هذا اللون من الصراع تحريماً.
بيد أننا لا نعدم وجود (ماركسيين) بيننا يتبعون منهجاً من مناهج الحجاج يقربهم من العرقيين من حيث لا يدرون أو من حيث يدرون ولا يكترثون. يظهر ذلك عندهم أكثر ما يظهر لدى معالجتهم للمسألة اليهودية. فإنهم لكي يثبتوا أن لا حق لليهود في أن تكون لهم دولة، يخوضون في مستنقع العرقية المكروه لديهم (أصلاً) خوض غير الكاره له.
وكيف ذلك؟
للجواب عن هذا السؤال، أسوق للقارئ كلاماً جاء في رواية أفنان القاسم (بيروت تل أبيب) على لسان شالوم وهو شخصية من شخصياتها تذكرنا في هذا المكان بالمؤرخ الماركسي شلومو زاند:
((لستُ يهودي تحت معنى أن كل واحد منا ليس بالضرورة عبراني، رد شالوم. صحيح فقدت الذاكرة لكن ليس الرأس، فلا أتوقف عن التفكير في حالي، في النظر حولي، في مساءلة كل هذه الوجوه المختلفة التي يجمعها الدين كجامع واحد مشترك. اليهود الأصليون، العبرانيون، اليهود الأنقياء، اندثروا منذ أكثر من أربعة آلاف عام، كما تقولين، ربما أقل أو أكثر، هم على أي حال لم يعودوا موجودين، ككل شعوب العهود القديمة، لكن الشريعة الموسوية انتشرت بين الشعوب. لهذا تقول لك وجوهنا إننا أولاً مغاربة، أو فرنسيون، أو روس، أو أفريقيون، أو بولونيون، أو عراقيون، أو فلسطينيون)
وهو كلام أو حجة، كما يرى القارئ، يعتمد أو تعتمد على النظرية العرقية في نقض الصهيونية التي تمثل النزعة القومية لليهود؛ وهو الحجة التي يعتمدها ماركسيونا المشار إليهم في نقض الحق القومي لليهود أيضاً. فشالوم يعتقد أن العبرانيين كعرق اندثروا، لم يبق من أثر لهم سوى الدين. ولما كان الدين لا يصلح أن يكون عاملاً من عوامل القومية، فقد بات القول بحق اليهود باطلاً.
ورب سائل ههنا يسأل: أليس شالوم محقاً عندما يؤكد انقراض العرق العبراني أو ذوبانه في الشعوب الأخرى؟
فأجيبه بلا ونعم: فهو محق من حيث أراد أنه لا وجود لشعب نقي العرق خالصه، إلا فيما ندر.. في الغابات الممطرة مثلاً. ولكنه ليس محقاً من حيث أراد أن ذلك موجب لنقض حق اليهود في أن يكونوا شعباً. فإن العرق مثل الدين لا يصح أن يكون اليوم عاملاً من عوامل القومية. وما يقول بالعرق عاملاً من عوامل القومية إلا العرقيون العنصريون. فما بال الماركسي ينجرف مع تيار العرقيين العنصريين!؟
هذا من وجه، ومن وجه آخر: فإن نقض حق اليهود بالاستعانة بعامل العرق، ينقض حق الفلسطينيين أيضاً. فإن الفلسطينيين كاليهود، كجميع الشعوب، ليس لهم عرق صاف نقي.
وقد يبرر مبرر اتِّباع الماركسيين المشار إليهم هذا المنهج، بأنهم إنما يتبعونه لينقضوا مزاعم اليهود بأن عرقهم لم يعتكر عبر العصور في الشتات.
ولهذا المبرِّر أقول: فماذا لو تنكر اليهود لهذا الزعم؛ أي إذا بطل لديهم الاعتقاد بأنهم عرق نقي لم يدخله شوبٌ؟ هل سيكون لليهود حينئذ حق في أن يكونوا شعباً؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحيادية
nasha ( 2016 / 10 / 22 - 02:14 )
لا عتب على الفرد من عامة الناس في ممارسة التحيّز للعرق او الدين او اي جزء من اجزاء هويتة الثقافية .
وكل العتب على اي صاحب رأي من شاكلة الفلاسفة اوالكتاب اوحتى المثقفين في ممارسة الكيل بمكاييل مختلفة بناء على عواطف وانانية فطرية غير مهذبة .
ما هو الفرق بين الانسان المُفكر والانسان العادي اذن؟
الانسان المُفكر انسان قيادي ومثال يحتذى به وهو مُوجّه للمجاميع التي يخاطبها ، هو الشمعة التي تنير الطريق للجموع سواء كان هذا الطريق للخير والسلام او طريق الشر والخصام.
كثيرا ما يُتهم السياسيون بسوء الادارة والتحّيز ولكن الحقيقة هي ان الجناة ليسو السياسين ولكن الجناة الحقيقيين هم اصحاب الفكر والمثقفين والفلاسفة الذين يُعلمْون ويلقنون السياسيين وعامة الشعب ايضاً.
المفكرون ملح الارض اذا فسد الملح فسدت الارض.
تحياتي


2 - أصبت كبد الحقيقة
نعيم إيليا ( 2016 / 10 / 22 - 12:25 )
شكراً لك عزيزي ناشا على هذه اللمعة الباهرة
فعلاً، صدقت! إن المفكر ملح الأرض.
الماركسية تزعم أن الطبقة العاملة هي ملح الأرض. ولكن ما الطبقة العاملة من غير ماركس وإنغلز وبليخانوف ولينين...؟
بالنسبة لشخصية المفكر الشرق أوسطي فأخص ما تتميز به الازدواجية (التناقض) والعاطفية (النزعة القبلية)


3 - نعيم إيليا أنا عرقي عنصري إذن؟
أفنان القاسم ( 2016 / 10 / 22 - 19:28 )
أنا يا سيدي موقف وفلسفة، فهل نسيت موقفي الإنساني وفلسفتي الكونية؟ يا سيدي لماذا تخلط بين موقف بطلي وموقفي؟ لماذا تنتزع موقف بطلي من سياقه: فاقد للذاكرة يبحث عن نفسه من خلال تساؤلات لا تنتهي! لماذا تمتنع عن فهم أن شالوم اليهودي هو عبد السلام العربي، وأن الهوية القومية معه قد تم نسفها لصالح الهوية الدَّوْلية (متعلق بدولة): نحن في إسرائيل يا سيدي ولسنا في فلسطين، نحن في صميم بنى سياسية واجتماعية واقتصادية إ-س-ر-ا-ئ-ي-ل-ي-ة، حيث تمتد سلطة الدولة وصلاحياتها على الحياة الاقتصادية والاجتماعية قاطبة!!! الجيش كما أعرض بضباطه ومخططاته وأهدافه!!! أليس هذا إقرارًا مني في حق اليهود كل اليهود بدولة؟؟؟ لماذا لم تنتظر قراءة كل الرواية لتضع شالوم في مكانه الصحيح من مفهومك للعرق؟ لماذا خلطت بين الكاتب الروائي الذي هو أنا والشخصية الروائية التي هي لي؟ ليس بالضرورة أن تكون للشخصية الروائية للكاتب رؤية الكاتب أم أنك مستعجل كالعادة وتلقي بكلامك جزافًا، واليوم لتدبج مقالاُ عاجلاً!!! أنا يا سيدي أعاني من مشاكل في عيني ولا أستطيع مواصلة النقاش معك فاعذرني... ولك مني كل احترام.


4 - الأستاذ أفنان القاسم
نعيم إيليا ( 2016 / 10 / 23 - 00:01 )
مع كل الاحترام لا أدري بأي شيء أرد عليك؟ محتار! ولكن سأحاول
أول أشي سلامة عينك
ثانيا الحق ان الكلام موجه للذين يحاججون بالعرق وأنت لست منهم
أخذت كلام شالوم في الرواية ولم آخذ كلامك. كلام شالوم هو كلام شلومو زاند والماركسيين أصحابي الذين لا أحب أن أذكر أسماءهم صار ذكر الأسماء داعية للنفور والنفار. وأنت بحسب تصريح منك لم تعد ماركسيا
وأنا لا ألقي الكلام جزافا. أنا أحاول أن أنقض حجة من الحجج التي يلجأ إليها بعض الماركسيين في معاجة المسألة اليهودية. ولم أفكر بك ولا بالرواية على هذا النحو الغريب! ليست الرواية الآن قصدي وموضوعي. كل ما هنالك أنني استعنت بشيء منها لأوضح للقارئ حجة الماركسي. فهل لي الحق في ذلك؟ إن لم تكن ترى لي حقا في ذلك فأخبرني من فضلك لأعتذر
وشكرا لك


5 - العزيز نعيم أنا فهمت كلامك لي والأستاذ ناشا:
أفنان القاسم ( 2016 / 10 / 23 - 07:54 )
الذي كنتَ من رأيه ضدي كعادته، مقالك لم يكن واضحًا لكن توضيحك يدفعني إلى الاعتذار، ولعلم الأستاذ ناشا وكل من لا يعرفني أو يتجاهل معرفتي أنا كنت من بين الأوائل الذين اعترفوا بحق إسرائيل في الوجود (حق اليهود في دولة) في السبعينات من القرن الماضي في الوقت الذي كان فيه اعتراف كهذا يرمي صاحبه بتهمة الخيانة، صحيح في ذلك الوقت كنت أحلم بالقدس عاصمتين لدولتين، اليوم أحلم بالقدس عاصمة واحدة لدولتين متحدتين، هذا يعني أنني بالفعل لم أعد ماركسيًا، قيم الماركسية الكبرى بقيت لدي وإيديولوجياها ذهبت أدراج الرياح...


6 - الأستاذ أفنان المحترم
nasha ( 2016 / 10 / 23 - 09:14 )
تعليقي لا يخص كاتبا أو شخصا بعينه .
ونا اعلم علم اليقين انه ليس من حقي انتقاد عمل لم اطلع عليه ولذلك انا لا أقصدك انت بالذات.
تعليقي يخص ثقافتنا بصورة عامة . ثقافتنا التي تتبع العاطفة دون استخدام العقل والمنطق.
الكتابة مسؤولية كبيرة والكتاب يمثلون أنبياء وفقهاء العصور التاريخية القديمة الفرق هي التسمية فقط.
كتاب وفلاسفة اليوم هم انفسهم أنبياء العهود القديمة.
الكتاب والفلاسفة هم من اخترع الأديان ومن اخترع مفهوم الله سابقا .
والكتاب والفلاسفة هم من يحور هذه الأفكار القديمة ويحولها ويطورها لتتناسب مع الحاضر
في اعتقادي ليس من حق أي كاتب أن يكتب تحت تأثير الغرائز والعواطف لأن أثرها مدمر ويسبب الانشقاق والكراهية بين المجتمعات المختلفة.
أرجو أن تتقبلو تقديري واحترامي وشكري كليكما حضرتك وحضرة الأستاذ نعيم للتفاعل مع تعليقاتي وشكرا مرة أخرى.


7 - العرق.. الفكرة والممارسة
مالوم ابو رغيف ( 2016 / 10 / 23 - 10:21 )
الزميل نعيم ايليا
انا لا اعتقد ان الماركسين يضعون المسألة على النحو الخلاصة التالية
اليهود ليس مجموعة عرقية
اذن اليهود لا يستحقون دولة
الدولة ليست مؤسسة قائمة على العرق، والتفكير العرقي او العنصري لا يقول بانشاء دولة، العرقيون حسب ما اسميتهم يقولون بتفوق عرق على اخر، بتفضيل عرق على اخر
النقد الموجه لليهود كمجموعة دينية وليست كمجموعة عرقية ذلك انهم يعتقدون بان الله قد اختارهم دون سواهم فهم شعب الله المختار وان دولتهم هي وعد الله لهم واسرائيل هي ارض الميعاد.ـ
المهم في الفكرة العرقية هي ليست صحة او عدم صحة الفكرة، اذ ان هذا التمازج البشري الهائل يجعل من من القائل بها مجسما للبلادة، المهم هو دحضها بان تكون اساسا لتفضيل اناس على اناس اخرين كما هو الحال في الولايات المتحدة الامريكية، فقتل الانسان الاسود قد لا يولد حتى ندبة ندم في نفس القاتل، او كما يتعامل الخليجيون مع العمال الهنود والبنغال باحتقار وازدراء
تحياتي


8 - شكراً
نعيم إيليا ( 2016 / 10 / 23 - 12:33 )
أشكر أستاذنا القاسم على حسن تفهمه شكراً جزيلاً. وشكراً للأخ ناشا على التوضيح.
وأشكر الأستاذ عبد القادر أنيس على ملاحظاته القيمة. ولكنني أختلف معه في قوله:
((الصراع بين البشر قديم جدا والبشر لم ينتظروا دارون لينظّر لهم كيفية ممارسة العنف المطلق.))
أو لا أختلف فيه معه وإنما أرى فيه نقصاً. نعم، فالصراع قديم جداً وسيظل هذا الصراع، في رأيي، مستمراً ولن يتوقف أبد الدهر لأنه من سنن الطبيعة. إلا أن هذا الصراع الذي كان مبدؤه قائماً على السلب والنهب والمغنم والاستعباد، تحول تحت تأثير الداروينية الاجتماعية في بدايات القرن العشرين إلى صراع عرقي دموي وحشي في بعض المناطق. ويمكن هنا أن أذكر الإبادة المروعة للهيرِرو والنامي.
الداروينية في حقيقتها لا تشجع على الصراع العرقي، بل هي على العكس من ذلك، تقول بأن للبشر أصلاً واحداً... لجميع الكائنات أصلاً واحداً
وأذكر للأستاذ أنيس أن جنرالات الحرب الأولى والثانية - ومنهم هتلر وإن لم يكن جنرالاً - كانوا متأثرين بالداروينية أو بتفسيراتها ولا سيما مبدأ البقاء (للأقوى) هكذا كانوا يفسرون هذا المبدأ قبل أن يتغير ويصير: البقاء للأكفأ.


9 - الأستاذ مالوم أبو رغيف
نعيم إيليا ( 2016 / 10 / 23 - 14:49 )
الماركسيون لا ينبغي أن يتناولوا قضية قومية تناولا من جهة العرق. ولكن بعض الماركسيين يفعل ذلك.
ولا ينبغي أيضاً أن يتناولوها تناولاً من جهة الدين، ولكن كثيرين من الماركسيين يفعلون ذلك.
أنا لا أفتري عليهم.. إنهم يفعلون ذلك. وأنا أقول لهم إن منهجهم يخالف الماركسية.
والعرق لا يتحدد بلون الجلد فحسب، بل يتحدد أيضاً في الأرومة والأصل الواحد.
لا يوجد شعب يستطيع أن يثبت أنه من أصل واحد، من أب واحد، من نسب واحد، من قبيل واحد، وهذا يعلمه الجميع. ولهذا فلا معنى لأن يجهد الماركسي نفسه في تتبع أصول اليهود. فإن فعل ذلك، فلأي غاية؟
نعم لدى جميع الشعوب شعور بالانتماء إلى أصل واحد، ولدى جميع الشعوب كان الدين ملمحاً من ملامح القومية. وما زال الدين عاملا من عوامل القومية في الشرق الإسلامي. القوميون العرب إلى اليوم يعتبرون الدين من مستلزمات القومية العربية، وشعارهم: أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة، لم يندثر بعد. وهو الذي يفسر لنا امتعاضهم من نقد الدين
ولكننا في عصر جديد انتشرت فيه قيم جديدة، فما يجدر بنا بعد أن نبالي بالدين والعرق عاملين من عوامل القومية.
أشكرك على رأيك وكان صائباً أكثره


10 - الأستاذ نعيم
يفرن ( 2016 / 12 / 20 - 11:59 )
بعد أن غادرتُ هذا الموقع بقى في بالي شيئين جعلاني لا أشعر بالراحة، الأول تعصبي غير المشروط للملحدين والثاني قسوتي على المؤمنين

الأول إكتشفتُ خطأه بعد أن تعرّفت على من بيّن لي ذلك
الثاني أحسسته معك، عدت لهذا الموقع وإطلعتُ على بعض كتاباتك وتعليقاتك فرأيت ما أريده وأنشده أي قبول الآخر ومحاربة التعصب

سأعتبرك أبي وسأقبل يديك فهل تقبل إعتذار إبنتك يا أبي؟


11 - الاخ نعيم ايليا والاخت يفرن
ملحد ( 2016 / 12 / 21 - 13:49 )
الاخ نعيم ايليا
هذه اول مرة اتعرّف فيها على صفحتك هذه
يشرفني التعرّف عليك وعلى افكارك والتعليق على مقالاتك
اود ان اغتنم الفرصة هنا للتعليق على مداخلة الاخت, يفرن , الاخيرة بعد اذنك بالطبع

الاخت كتبت: ( ساعتبرك ابي وساقبل يديك???!!! فهل تقبل اعتذار ابنتك يا ابي???!!!!) ????????!!!!!!!

تعقيب: لقد فوجئت بل وصعقت وانصدمت! من هذا التعليق....
تقبيل اليدين شكل من اشكال العبودية المجرمة! لا بل هي اسوأ اشكال العبودية على الاطلاق!
والعبودية ل (اله الاديان) هو اسوأ شكل من اشكال العبودية
لن اقبل تقبيل يديّ والديّ رغم فضلهم الهائل عليّ.....
فكونهم انجبوني لا يعني ولا باي حال من الاحوال انهم يمتلكونني!
لو حاول احد من ابنائي, فرضا, ( تقبيل يدي ) فسارفسه رفسا مبينا مبينا.....
فانجابي لابنائي, ذكورا او اناثا, لا يعني ولا باي حال من الاحوال انني امتلكهم او انهم عبيدا لي.......
انهم احرارا احرار احرار.................

تحياتي للجميع



12 - إلى الأعزاء يفرن وملحد
نعيم إيليا ( 2016 / 12 / 21 - 14:08 )
العزيزة يفرن
اعتذارك أثر في نفسي حتى طفرت الدمعة من عيني ، أعتذر منك أنا أيضاً. أقبل جبينك ويديك. أنت في منزلة ابنتي!

عزيزي ملحد
سعيد جداً بصداقتك، ألف شكر لك. أما المحبة الصادقة فلا عبودية فيها


13 - شكرا...
يفرن ( 2016 / 12 / 21 - 14:42 )
أرحتني يا أبي...فبكيتُ! إنتظرت ردك لأغادر نهائيا الموقع، سأتذكرك دوما لأني لم أعرف ثقافة الإعتذار منذ أن ألحدت إلا معك.

وداعا.


14 - النعيم ايليا
عبد الرضا حمد جاسم ( 2016 / 12 / 21 - 18:00 )
و نحن نقترب من الوصول اليه و اليها ...لك من القلب تهنئة و تحية و محية و سلام
سيمر القطار بالميلاد و نويل و نصل الى محطة السنة الجديدة...ايضاً لك مني امنيات بتمام العافية و النجاح في مسعاك و اكيد لم يعكر صفو العيد ما حصل في برلين رغم الالم فالعيد و ايليا اكبر مع الالم مماجرى
...................
ايها النعيم ...بكيت ...!! وا اسفاه على قلبك الضعيف و لم تعلن بكائك على ماجرى و يجري على و في حلب الشهباء النعيمية الايليه...هناك من قال عن اهل حلب انهم بالجينات دواعش و غضضت عنه كلك و اليوم تبكي منه و منها و منا و منهم...تفهمي يا ايها الاب نعيم النعيم ايليا
...................
دمتم بتمامها...و عيد سعيد عليك و منك و علينا و الينا


15 - الاستاذ نعيم إنسان محترم
عديل الروح ( 2016 / 12 / 21 - 19:59 )
لك مني التحايا والاحترام بس ليش ما لك حضور يا روحي ؟


16 - أعزائي
نعيم إيليا ( 2016 / 12 / 21 - 22:58 )
عزيزي أبا حيدر . ذكرتني بقول المتنبي:
رماني الدهر بالأرزاء حتى........فؤادي في غشاء من نبال
فصرت إذا أصابتني سهام.......تكسرت النصال على النصال
أرجو أن نلتقي في مناسبة تتيح لنا ان نتحدث عن المأساة السوريةحديث القلوب لا حديث السياسة. مع خالص المودة والعرفان
أيها العزيز عديل الروح شكرا لك ولتمتلئ حياتك باللذائذ والطيبات!

اخر الافلام

.. وسام قطب بيعمل مقلب في مهاوش ????


.. مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية: رئيس مجلس ا




.. مكافحة الملاريا: أمل جديد مع اللقاح • فرانس 24 / FRANCE 24


.. رحلة -من العمر- على متن قطار الشرق السريع في تركيا




.. إسرائيل تستعد لشن عمليتها العسكرية في رفح.. وضع إنساني كارثي