الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحزب أداة الممارسة السياسية للطبقة العاملة مهدي عامل

عليه اخرس

2016 / 10 / 25
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


في التناقض الفصل الرابع
الجزا الثالث
3-الحزب أداة الممارسة السياسية للطبقة العاملة
التناقض في الصراع الطبقي بين الممارسة السياسية للطبقة المسيطرة والممارسة السياسية للطبقة الرئيسية التي تقود التحالف الطبقي الثوري يقوم في أساسه على وجود الاختلاف بين طبيعة الحركة الانتباذية للممارسة الأولى وطبيعة الحركة الانجذابية للممارسة الثانية. لا شك أن هذا التناقض السياسي، في شكله التاريخي المحدد، وليد التناقض الاقتصادي في علاقة القوى المنتجة بعلاقات الإنتاج القائمة.إلا أننا لسنا في معرض البحث في تعقد البناء الاجتماعي، بل في تعقد التطور الاجتماعي، أي إن البحث ليس في علاقة التحدد في البناء الاجتماعي، بل في علاقة السيطرة في تطور البنية الاجتماعية. والصراع الطبقي هو القوة المحركة لهذا التطور. معنى هذا أن السيطرة في تطور التناقضات الاجتماعية تعود دوما إلى التناقض السياسي في شكله التاريخي المحدد بالتناقض الاقتصادي، أي في تحركه داخل إطار التناقض الاقتصادي المحدد في « البناء الفوقي » له. ففي هذا البحث في الصراع الطبقي نحاول إذن، أن نعالج فعل للبنية الاجتماعية، أي الشكل الذي تحدد به ممارسة الصراع الطبقي « البناء التحتي » القاعدة المادية للبنية الاجتماعية، أي التناقض الاقتصادي الأساسي الذي هو، في هذه البنية، التناقض المحدد في النهاية لمختلف التناقضات البنيوية. قادنا إلى هذا البحث مشكلة طرحناها في البدء حين تساءلنا عن مدى فعل الفكر في حركة الواقع الاجتماعي، فظهرت لنا الضرورة في ربط تطور الفكر بالممارسة الأيديولوجية، كما ظهرت لنا
الضرورة في ربط الممارسة الأيديولوجية بالممارسة السياسية، فكان التشعب في البحث دربا معوجا سرنا فيه للوصول إلى المحور، أي إلى الصراع الطبقي. من الحركة المحورية لهذا الصراع إذن، علينا أن ننطلق في فهم آثاره التي تولدها حركته هذه في ممارسته على مختلف المستويات البنيوية. حين نقول: إن حركة الصراع الطبقي حركة محورية نقصد بذلك: أولاً إن حركته هذه هي الحركة المحورية في تطور البنية الاجتماعية، أي إن التناقض السياسي هو التناقض المسيطر في تطور التناقضات الاجتماعية. ثانيا إن الممارسة السياسية هي الممارسة الرئيسية فيه، أي إن ممارسته الاقتصادية والأيديولوجية تابعة لممارسته السياسية وفي خدمة هذه الممارسة بشكل مباشر. غير أن أشكال هذه الممارسة للصراع الطبقي تختلف، كما قلنا، من طبقة إلى طبقة، وفي هذا الاختلاف يكمن التناقض الطبقي. والتناقض هنا ليس في ممارسة هذا الصراع وحسب، بل في أدوات هذه الممارسة أيضا. إذا كان جهاز الدولة الأداة السياسية للممارسة السياسية للطبقة المسيطرة، فالحزب هو الأداة السياسية والأيديولوجية الأساسية للممارسة السياسية للطبقة الثورية، أو لتحالف الطبقات الكادحة. والحزب، في حقيقته السياسية، بالنسبة إلى الطبقة الثورية، وبشكل أدق بالنسبة إلى الطبقة العاملة،ليس جهازا( 1)، كالدولة بالنسبة إلى الطبقة المسيطرة، بل هو التنظيم الثوري للطبقة العاملة، أي التنظيم الذي به تمارس هذه الطبقة صراعها الطبقي كطبقة متميزة. فوجود هذا التنظيم هو الذي يحدد هذه الممارسة كممارسة بالفعل سياسية، أي ثورية. معنى هذا أن الحزب، كتنظيم للطبقة العاملة، هو العقل الموجه للقوة الثورية في هذه الطبقة نحو الممارسة السياسية للصراع الطبقي، فإن هو انتفى، انتفت الممارسة السياسية نفسها لهذه الطبقة. ولا سبيل هنا إلى تكرار ما قاله لينين عن الحزب كطليعة ثورية للطبقة العاملة، بل ما نود التأكيد عليه هو أن الحزب الثوري ليس جهازا، لأن التنظيم الثوري للطبقة العاملة الثورية هو في حد ذاته النقيض المباشر لجهاز الدولة. ولا تماثل بين هذين النقيضين إلا في الأفق الإصلاحي للممارسة السياسية الذي أشرنا إليه سابقا، والذي يدل على مدى سيطرة الأيديولوجية المسيطرة حتى على الممارسة الأيديولوجية للطبقات الكادحة. والاختلاف بين الحزب الثوري والجهاز ليس اختلافا في اللفظ بل اختلاف طبقي في الممارسة السياسية نفسها بين الطبقة الثورية والطبقة المسيطرة.
.1 ) وهنا يكمن خطأ آلتوسير حين يعتبر الحزب الشيوعي الثوري جهازا كبقية أحزاب الطبقات )المسيطرة، فلا يقيم الفرق الطبقي، وبالتالي الحد المعرفي الفاصل، بين حزب الطبقة العاملة وبقية الأحزاب الأخرى .إن النزعة البنيوية هي التي تمنعه من أن يرى علاقة الاختلاف بين النقيضين في التناقض الماركسي، وبالتالي، علاقة الاختلاف الموضوعي في ترابط المستويات البنيوية في البنية الاجتماعية بين زاويتي النظر الطبقيتين النقيضتين. والخطأ هذا، في مختلف تشعباته، يعود في أساسه إلى عدم فهم الوضع النظري الخاص بالتناقض السياسي في البنية لاجتماعية. (راجع المقال المشار إليه سابق ً ا). وبتلهايم يقع في الخطأ نفسه في اعتباره الحزب Dictature du prolétariat classes sociales et : الثوري جهازا. راجع مقاله في مجلة Les Temps Modernes No 297, avril بعنوان: . 1971 idéologie prolétarienne
فجهاز الدولة أداة سياسية تستخدمها الطبقة المسيطرة للحفاظ على سيطرتها الطبقية، أما الحزب الثوري فهو الأداة السياسية التي بها وحدها تتمكن الطبقة العاملة الثورية من التحرر من هذه السيطرة الطبقية لتحرير البنية الاجتماعية من كل سيطرة طبقية. حين يصير الحزب الثوري جهازا ً وهذا ممكن في شروط تاريخية محددة يختفي الاختلاف الطبقي الذي يميزه، من حيث هو أداة هدم ثوري، من أداة الممارسة السياسية للطبقة المسيطرة، فيلجم بذلك تطور العملية الثورية نفسها. والتنظيم الثوري للطبقة العاملة لا يكون بوضعها في جهاز يولد فيها قوة جمود هي البيروقراطية، تعيق حركتها الثورية، بل بتحرير طاقتها الثورية من مختلف الأجهزة الأيديولوجية أو السياسية التابعة للطبقة المسيطرة. والقوة الوحيدة المحررة لطاقتها الثورية هذه هي حزبها الثوري، أي عقلها الجماعي المنظم لصراعها الطبقي.لا بد هنا من ملاحظة عابرة: إن ما سبق من القول لا يعني أن الطبقة المسيطرة (أوالتحالف الطبقي المسيطر) ليس لها حزبها (أو أحزابها)، وأن جهاز الدولة هو أداتها السياسية الوحيدة في ممارستها السياسية لصراعها الطبقي. إن لهذه الطبقة أيضا حزبها،أو أحزابها، وهذا ما يفرض علينا أن نحدد، بشكل سريع، طبيعة العلاقة بين الحزب (أوالأحزاب) وجهاز الدولة، كأداتين سياسيتين للممارسة السياسية للطبقة المسيطرة.
مقدمات نظرية لدراسة أثر الفكر الاشتراكي في حركة التحرر الوطني
مهدي عامل
النسخ الالكتروني عليه اخرس








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أسئلة للتدقيق وليست للمناكفة
حميد خنجي ( 2016 / 10 / 26 - 18:42 )
لنتأمل قليلا ما كتبه أحد أعمدة - فريق النمري-؛ الزميل -نزيه الزياني- يقول: -ماركس اعتبر أن الاشتراكية ما هي إلا فترة عبور وبرزخ نحو مجتمع اللاطبقات المجتمع الشيوعي-. سؤالي متى وفي أي مؤلف أو في أي سياق قال ماركس هذا الكلام (فقط من أجل ان نستفيد من بحر معلوماتكم وكنزها). ثم يقول- بضم الياء والشدة والكسرة على الواو- لينين أنه قال: -أن الاشتراكية هي محو الطبقات. وقد لاتتعدى في المجتمعات المقدمة صناعيا مدة ثلاثين سنة-!.. أيضا سؤالنا؛ متى وأين قال لينين هذا الكلام؟ (أيضا الهدف الاستزادة من علمكم الغزير). أما نظرية ستالين الحادة فهي معروفة، والتي كانت سندا نظريا لجزع الرؤوس! (أكيد الأنبياء لا يخطئون!). أما ان الإشتراكية نظام إنتاج واضح المعالم، أو شكلا آخر هلامي( كما يوحي -الزياني؟!). أو أنه لا إشتراكية بدون ديكتاتورية البروليتاريا! فنترك السجال بعد معرفتنا الأجوبة القاطعة من الزميل -الزياني- على أسئلتنا. فقط أردت أن اساسره : هل ما كانت تطبق في الاتحاد السوفيتي آلية ديكتاتورية البروليتاريا؟!.. أم كان استبداد رجل واحد في الحزب باسم سطوة أو ديكتاتورية العمال؟ أكيد الفرق شاسع بين الأثنين


2 - ديكتاتوريه البروليتاريا و محو الطبقات
عبد المطلب العلمي ( 2016 / 11 / 2 - 18:17 )
يبدو ان الرفيق نزيه بعيد عن الانترنيت( انتطرت عده ايام، و الان ادلو بدلوي)
لينين في مؤتمر عموم روسيا للتعليم الغير مدرسي1919:ماركس و انجلز قالوا-المساواة هي عبارة فارغة، إذا لم يتم فهم المساواة من خلال محو الطبقات
كذلك تكررت نفس الفكره في:الاقتصاد و السياسه في عصر ديكتاتوريه البروليتاريا1919
بروفيسور ليبرالي حول المساواه1913
اما بخصوص ديكتاتوريه البروليتاريا فيمكن العوده الى رساله ماركس الى فايدماير 1852
أن إثبات وجود الطبقات لا يرتبط إلا بمراحل محددة من نمو الإنتاج
أن صراع الطبقات يؤدي بالضرورة إلى دكتاتورية البروليتاريا
و أن هذه الدكتاتورية نفسها لا تمثل سوى انتقالا نحو محو الطبقات و نحو مجتمع بلا طبقات


3 - الماركسية لاتعرف اليقينيات والضرب في الرمل
حميد خنجي ( 2016 / 11 / 2 - 22:12 )
عزيزي الزميل عبدالمطلب. شكرا على تجشمكم العناء للدفاع، أوشرح ما قاله الزميل نزيه. ولكنك للأسف ابتعدت عن أسئلتي المحددة. وركنت إلى العموميات التي نعرفها جيدا، وحفظناها مثل الببغاوات، ونحن مازلنا في المرحلة المتوسطة من الدراسة! رجاء إقرأ أسئلتي مرة أخرى على ما طرحه الزميل تحديدا حول: أولا؛ مسألة البرزخ أوالعبور السريع من مرحلة الاشتراكية إلى المجتمع الشيوعي اللاسلطوي واللاطبقي. لم يكن العباقرة الثلاثة من النوع الذين يضربون في الرمل ويتنبؤون بالتفاصيل والمدة الزمنية لحركة التاريخ. لم يحدد أي واحد منهم الفترة الزمنية (30 عاما!).هذا من اختراع فريق النمري! ثانيا؛ لا أدري بالضبط إن قال لينين أن الإشتراكية عبارة عن محو الطبقات ( هكذا فحسب)! لينين واستاذاه قولوا أشياء عديدة بشكل مجازي غير محدد التفاصيل والمدة الزمنية، في سياق معين ولأسباب تعليمية محددة. مثلا كلام لينين معروف عندما قال أن الشيوعية عبارة عن كهربة روسيا بأكملها؟! يجب أن نستوعب هذه التصريحات ومثيلاتها الكثر حسب المعنى المجازي، وليس بشكل نبوءة مطلقة نحولها إلى آيات بينات من اليقينية المقيتة، بعيدة عن المنهجية الماركسية ونسبيتها


4 - ليس30 عاما
عبد المطلب العلمي ( 2016 / 11 / 3 - 18:59 )
نعم لقد اخطأ الرفيق نزيه، فالرفيق لينين لم يقل 30 عاما بل قال10-20 سنه.
راجع الاعمال الكامله المجلد43 الصفحه 383. حيث ستجد
10-20 عاما من العلاقات الصحيحة مع الفلاحين والنصر سيكون مضمونا على نطاق العالم (حتى لو تعرقلت الثورات البروليتارية التي تشهد نموا)
اما بخصوص محو الطبقات فلقد ركز عليها لينين في اعمال كثيره و اشرت الى بعضها اعلاه، المهمه الاساسيه لديكتاتوريه البروليتاريا هي محو الطبقات.
حتى ان النص بالروسيه اكثر حده من رديفه باللغه العربيه
у-;-н-;-и-;-ч-;-т-;-о-;-ж-;-е-;-н-;-и-;-я-;- к-;-л-;-а-;-с-;-с-;-о-;-в-;-


5 - اعمال لينين بالانكليزية
طلال الربيعي ( 2016 / 11 / 4 - 02:20 )
الرفيق الغالي عبد المطلب العلمي
لا يساورني ادنى شك في مصداقيتك. انك اشرت الى ص 383 في الجزء 43 من الاعمال الكاملة للينين. الجزء 43 ص 383 بالانكليزية يخلو من الفقرة التي تذكرها
-الرفيق لينين لم يقل 30 عاما بل قال10-20 سنه-
وللعلم هذه الصفحة تحتوي على تكملة الرسالة الى
INESSA ARMAND
وبداية الرسالة الى
CAMILLE HUYSMANS
ولربما كان اعتمادك على الاعمال بالروسية التي اجهلها للاسف.
لذا ساكون شاكرا جدا لو اشرت الى مصدر العبارة, اي عدد االصفحة في المجلد المذكور في الاعمال باللغة الانكليزية, حيث يمكن انزال الجزء 43 بالكامل في
http://www.marx2mao.com/PDFs/Lenin%20CW-Vol.%2043.pdf
مع فائق المودة والاحترام


6 - جوهر المسألة
حميد خنجي ( 2016 / 11 / 4 - 08:02 )
الزميل عبدالمطلب
لا أدري لماذا أنت مستمر في تمويه نقطة الخلاف والإيغال في ضبابية الطرح! إن الخلاف ليس حول عدد السنوات، الذي ذكره لينين أو صديقك الزياني (10- 20 / 30 سنة). يتكلم الزياني ومن قبله الأستاذ النمري وبقية اشباح فريق النمري عن البرزخ، أي العبور-السريع- من المنظومة الشيوعية الأدنى إلى الأعلى (حسب ماركس). بينما لينين لم يقصد ذلك البتة فيما قدمته من حجة، مستندا على الجملة الذي كتبها لينين! السؤال؛ هل لينين قال أو قصد بالضبط أن الإنتقال من مرحلة الإشتراكية إلى المرحة الشيوعية لا يأخذ أكثر 20 سنة؟! إن ركونك على كلام لينين هذا ما هو إلا لغو باطل، وتمويه متعمد لمقصد لينين، وهو أن التناقضات بين طبقتين متحالفتين ومختلفتين (العمال والفلاحون) ستتلاشى في ظرف عقد أم عقدين. ولا يقصد ألبتة ما عناه الزياني، أو ما تريده انت أن تتصوه! كما بينت أنا أعلاه أن لينين واستاذيه لم يشيروا أبدا حول عدد السنوات، التي تحتاجها تلك العملية التاريخية المعقدة. ولا يمكن أن يشيروا إلى ذلك، لانهم ليسوا بأنبياء، على غرار نبيكم يوسف الذي تنبأ بأمور عديدة (ستالين) وعبدته، أي عناصر واشباح فريق النمري
رجاء أن الدقة


7 - الرفيق الربيعي
عبد المطلب العلمي ( 2016 / 11 / 4 - 16:21 )
رفيقي العزيز. عدد مجلدات اعمال لينين الكامله باللغه الروسيه هي 55، اما بالانجليزيه فهي 45. لذلك لا تتطابق ارقام المجلدات و ارقام الصفحات.
على اي حال بحثت ووجدت ان الجمله المذكوره هي من المجلد 32 بالانجليزيه ، اسفل الصفحه323
مع وافر تحياتي


8 - شكرا للرفيق عبد المطلب على التوضيح
نزيه الزياني المغربي ( 2016 / 11 / 16 - 17:03 )
بصراحة كنت بعيدا على الانترنيت نظرا لأمور طارئة ومستجدة حالت دون مواكبتي لهذا النقاش كما اكد على ذلك الرفيق عبد المطلب وأشكره عاليا على التوضيح مكاني وتصحيح الخطأ كما جاء في أعمال لينين و المرتبط بزمن فترة العبور ....لقد أشرت في تعليقي على صدر المقال الآخر وليس هذا للرفيقة علية اخرس الى 30 سنة لكن تأكيد لينين هو 10 الى 20 سنة ......رغم أن قراءتي للينين تقول انه ليس هناك فرق بين 10 أو 20 أو 30 ...القراءة الصحيحة تقول ان فترة العبور هي فترة قصيرة وهذا هو المهم والأهم ....فشكرا للرفيق عبد المطلب على التصحيح وعلى تعاليقه التي كانت وافية في الاجابة على الاسئلة المطروحة

اخر الافلام

.. سيارة تحاول دهس أحد المتظاهرين الإسرائيليين في تل أبيب


.. Read the Socialist issue 1271 - TUSC sixth biggest party in




.. إحباط كبير جداً من جانب اليمين المتطرف في -إسرائيل-، والجمهو


.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة كولومبيا




.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي