الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مسالخ الاغنام في صحراء كربلاء

محمد الرديني

2016 / 10 / 31
كتابات ساخرة


هل تمارس المرجعيات العناد في انزال العقوبة بمتسببي تلوث البيئة في كربلاء؟.
في الاسبوع الماضي انحنى وزير الكهرباء الياباني 20 دقيقة امام الجمهور لأن الكهرباء انقطعت 20 دقيقة.
وفي سنغافورة قدم وزير التعليم استقالته بسبب تهمة التحرش بزوجة احد مساعديه.
واتذكر في ايام كارلوس الرئيس الفليبيني كيف نام الناس في الشوارع العامة ليمنعوا مرور الدبابات.
واليوم تحولت منطقة تقاطع طريق حي العسكري مع شارع (60) المؤدي الى مركز وسوق حي الغدير في كربلاء الى مجزرة (مسالخ للخرفان) في الهواء الطلق دون اجراء حكومي من قبل المعنيين
وشكا اهالي المنطقة من روائح الجزر العشوائي (ذبح الخرفان والدجاج) في منطقتهم فبعد ان كانت هذه المنطقة ارض نظيفة تجمع فيها اصحاب سيارات الحمل (كيا) لبيع الدجاج وايضا اصحاب الاغنام اصبحت اليوم عبارة عن مجزرة دجاج وغنام تتجمع فيها الدماء والدجاج المتهالك ومخلفات الذبح من جلود وامعاء الاغنام ترمى بوسط الساحة.
ووصف اهالي المنطقة ان "المنطقة حيوية وهي ممر لطلاب المدارس الذين تلفحهم روائح كريهة اثر تفسخ بقايا الذبح والدم (المصدر نون الخبرية).
واضاف اهالي المنطقة، ان "مفارز البلدية تاتي بين الحين والاخر ترفع هذه النفايات بالشفلات والسيارات القلاب مما احدث حفرة كبيرة في نفس المكان ما يعني ان هناك كارثة مستقبلية حين تمتزج مياه الامطار بمخلفات جزر الاغنام والدجاج.
هل تضمن البلدية سكوت اولياء الامور حين يصاب الاطفال بمختلف الامراض او ربما الوفاة؟.
وهل ستتحرك هذه البلدية الموقرة اثناء سقوط الامطار أم تنتظر فصل الربيع؟.
على اية حال انها آخر بدعة ان نجد دولة فيها مسالخ في العراء.
فاصل طنبوري:ذكر احد المعممين امس الاول ان اكل سمك "الجري" حرام،وظل هذا الحرام يعيش في اذهان السذج من الشيعة سنوات حتى يومنا هذا والقصة معروفة.. قصة ساذجة عن سمكة مسكينة تخاف من ظلها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عزاء الفنانة شيرين سيف النصر تجهيزات واستعدادات استقبال نجوم


.. تفاعلكم : الفنان محمد عبده يطمئن جمهوره على صحته ويتألق مع س




.. المخرج التونسي عبد الحميد بوشناق يكشف عن أسباب اعتماده على ق


.. الموسيقي طارق عبدالله ضيف مراسي - الخميس 18 نيسان/ أبريل 202




.. فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024