الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
لحظات ضياع الأقدار
طاهر مصطفى
2016 / 10 / 31الادب والفن
لحظات ضياع الأقدار
نجم يسترخي
في ساعات الملل
ويدق فوق بسمات
جُلجلت أبواب الخداع
تقتحم أسوار الصمت
في وهج أوراق الصحراء
وتكتب على أغصان الأشجار
عبارة كسرت وهم المساء
أترى الأقدار تمتطي
شرفات ملل العمر
وأنا ابحث بين البسمات
عن باب
يجلجل صوتي من خجلي
فانشد حروف على ورق
لعلها تفرغ الملل
من فراغات أفق المساء
في الأمس كان الزمن
يعزف على أوتار
باقات ذكرى الورود
تنساب خيوطها
كأوراق الربيع الجميل
واليوم هو غريب على صومعتي
يغادرنا في ساعات بل في ثوان
لمساء امن الظنون
كان الحديث
يسرق طيف العيون
والشجن في لحظات
يسرق هلال أمسية جميلة
وكنت حينها أقرأ كتاب
عن ضياع الذات
ولهفة ترتعش
أمام أعماق صفحات العمر
وكان البوح بين السطور
تُكتب توجس الدروب
غفت فوق شواطئ اللهيب
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الفنان #محمد_عطية ضيف #قبل_وبعد Podcast مع الاعلامي دومينيك
.. الفنان عبد الرحمان معمري من فرقة Raïm ضيف مونت كارلو الدولية
.. تعرّفوا إلى قصة “الخلاف بين أصابع اليد الواحدة” المُعبرة مع
.. ما القيمة التاريخية والثقافية التي يتميز بها جبل أحد؟
.. فودكاست الميادين | مع الشاعر التونسي أنيس شوشان